نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 53

“شكراً لكَ .”

“أرسل شخصاً ما يسألها عما إن كانت تفكر في فتح فرع في شارع ليل .”

مسحت آستر تحت ذقنها في وقت متأخر و ابتسمتة.

“هو لم يمت ، صحيح ؟”

“إذن ، تُصبح على خير .”

لعقت راڤيان شفتها و بدأت في البحث في الغرفة . لكن لا شيئ يُمكن العثور عليه .

“سآخذكِ إلى غرفتكِ .”

“بعد ذلكَ ذهبت للتسوق و إشترت مجموعة من الملابس حوالي ستة قطع .”

“أستطيع المشي .”

لقد كانت تراقب نواه منذ أن كانت طفلة . لقد كانت ترغب في التباهي أمامه أنها فعلت ذلكَ بدونه .

على عكس الكلمات ، لقد كانت كلمات آستر محفوفة بالمخاطر . لم تستطع السير في خط مستقيم لأنها كانت نعسانة و ظلت تسير بشكل ملتوي .

“شكراً سيدي !”

لقد كان دي هين خائفاً من سقوط آستر و تبعها .

بمجرد أن خرجَ ڤيكتور أصبح يتأكد من يده .

“هيكك.”

رفعت آستر التي أصبحت الآن محصنة قليلاً ضد هذا العناق يدها و عانقت دي هين .

“إن هذا أسرع قليلاً من السير على هذا النحو .”

في النهاية ، قبل أن تتمكن آستر من مغادرة غرفة الإجتماعات أمسكها دي هين و حملها .

لكنه كان جشعاً للغاية ، لا أصدق أنه أختفى بدون أن يخبرني أين يكون .

وضع دي هين آستر على السرير و عانقها للمرة الأخيرة . كانت ليلة سعيدة معتادة لها و للتوأم .

كانت الثمار مُبعثرة في كل مكان ، لكن هذا لم يكن كافياً .

“ليلة سعيدة .”

قامت راڤيان بقضم أظافرها و هز رأسها بقوة .

“وأبي ايضاً !”

“سيدي أنا آسف ! لنذهب معاً !”

رفعت آستر التي أصبحت الآن محصنة قليلاً ضد هذا العناق يدها و عانقت دي هين .

***

“…….!”

“….أنا آسف ، سأفعل كل ما بوسعي لحمايتها حتى لا تتمزق ملابسها من الآن فصاعداً .”

في تلكَ اللحظة عض دي هين شفتيه . أدركَ كم فاته هذا الدفئ .

خطوة واحدة أقرب إلى حيث أرادت أن تكون . الآن ، إذا ماتت سيسبيا فقط ، فإنها ستصبح القديسة .

إعترف لنفسه أنه كان قلقاً على آستر و عانقها بشدة .

دخلت راڤيان إلى الملجأ بدون تردد و عيناها تلمعان بشدة .

بعد قليل .

“لماذا ؟ ألم ترغب في أن تحصل على لقب فارس مقدس في المعبد ؟”

غادر دي هين الغرفة بهدوء تاركاً آستر نائمة . لقد كان وجهه مرتاحاً وبدى أن كل همومه قد اختفت .

كانت عيون راڤيان تلمع و غاضبة من نواه حتى النخاع .

“الآن تبدوا مرتاحاً بعض الشيئ .”

‘شعرتُ أنني يتم طعني بالسيف .’

بن الذي كان ينتظر في الردهة إبتسم ووقف بجانب دي هين .

كانت الثمار مُبعثرة في كل مكان ، لكن هذا لم يكن كافياً .

“أنا ؟ حسناً أنا نفس الشيئ .”

ركضت عائدة لغرفة المعيشة متسائلة إن كان هناكَ شيئ ما .

“لا ، لقد كنتَ على هذا النحو منذُ الأمس . لكن الآن أنتَ مختلف .”

“لكن؟”

حتى أن بن رفع عينيه إلى الأعلى مع لمسة من الإثارة و أنزلها مرة أخرى .

“وأبي ايضاً !”

“أبداً ، أبداً .”

و الآن رأت الطاولة الجانبية في الزاوية ، لقد كان أثاثاً لم تلاحظ عندما دخلت أول مرة .

أدار دي هين ظهره لبن محرجاً وبدأ في المشي بسرعة كبيرة .

“و إن كانت ملابس آستر ممزقة ، فلن تكون آمناً .”

بسبب ساقيه الطويلتين ، اتسعت المسافة بينه و بين بن لمسافة أطول قليلاً .

“هممم .”

“سيدي أنا آسف ! لنذهب معاً !”

حدق دي هين في ڤيكتور ليرى إن كان يحلم بشيئ ما .

بدأ بن يركض على عجل لمطاردة دي هين .

دفن دي هين رأسه عميقاً في الأريكة و أصبح في وضع التفكير .

***

تألقت عيون دي هين ، لقد كان فم ڤيكتور جافاً بسبب هذه القوة المرعبة .

اليوم التالي ،

إستدعي دي هين ڤيكتور و طلب منه تقريراً مفصلاً عما حدث .

إستدعي دي هين ڤيكتور و طلب منه تقريراً مفصلاً عما حدث .

دفن دي هين رأسه عميقاً في الأريكة و أصبح في وضع التفكير .

“….لذا توقفنا عند غرفة الملابس قبل أن نعود .”

مسحت آستر تحت ذقنها في وقت متأخر و ابتسمتة.

كما نقل له بلا إستثناءات عن الزوجات اللاتي قُمن بإهانة آستر .

بعد أن رأى الأمر بنفسه لقد كان قادراً على فهم سبب تسمية دي هين بالقاتل . لقد كان الأمر أكثر إثارة مما سمع من الشائعات .

“كيف حصلت على التعليم في المنزل ؟ هل هذا إعلان حرب ؟”

كما نقل له بلا إستثناءات عن الزوجات اللاتي قُمن بإهانة آستر .

“جلالتكَ ، الأمر ليس كذلك .”

“نعم !”

“اللعنة التي يقولونها لآستر تعتبر لعنة بالنسبة لي .”

بالعودة إلى العربة ، قفز السائق الذي كان يستريح بدهشة .

تدفق الدم على ظهر يد دي هين ، لم يستطع مسامحتهم لقول مثل هذه الأشياء لإبنته .

ركضت عائدة لغرفة المعيشة متسائلة إن كان هناكَ شيئ ما .

“إبحث عن هويتهم .”

لأى سبب كان ، لقد كان من الرائع أن تبدأ آستر في إنفاق المال .

“نعم !”

لكنه كان جشعاً للغاية ، لا أصدق أنه أختفى بدون أن يخبرني أين يكون .

تنهد بن و كتب أسماء كاثرين و بث في دفتر عمله .

قامت راڤيان بقضم أظافرها و هز رأسها بقوة .

“ڤيكتور ، أكمل .”

“أبداً ، أبداً .”

“بعد ذلكَ ذهبت للتسوق و إشترت مجموعة من الملابس حوالي ستة قطع .”

“نعم .”

“إنتظر ، آستر إشترت ملابس ؟”

بمجرد أن خرجَ ڤيكتور أصبح يتأكد من يده .

فرك دي هين ذقنه و تسائل .

“ولدىّ شيئ آخر لأقوله .”

“هل إستعملت الماس ؟”

“هو لم يمت ، صحيح ؟”

“نعم .”

“إن هذا أسرع قليلاً من السير على هذا النحو .”

كان من الصعي تصديق أن آستر إشترت الملابس لنفسها ، لقد كان من الجيد أنها تستعمل الملابس التي أحضرها لها .

“دعونا نرى إلى متى سوف تدون هذه العيون الصارمة .”

“أنظر لهذا . لقد قمتُ بعمل جيد بإعطائها المنجم كـهدية .”

لقد كان من الصعب عليه أن يتسقبل نظرة دي هين .

بن الذي قال أن تقديم المنجم كـهدية ليس بالأمر الجيد ، لم يستطع حتى إصدار صوت و أحنى رأسه .

“لا أعرف . لذا علينا العثور عليه .”

“بالمناسبة ، هل أحبت آستر غرفة الملابس ؟”

خطوة واحدة أقرب إلى حيث أرادت أن تكون . الآن ، إذا ماتت سيسبيا فقط ، فإنها ستصبح القديسة .

لأى سبب كان ، لقد كان من الرائع أن تبدأ آستر في إنفاق المال .

“أبداً ، أبداً .”

“أرسل شخصاً ما يسألها عما إن كانت تفكر في فتح فرع في شارع ليل .”

أردادت فقط سماع مجاملة دافئة و أنها كانت رائعة و كيف فعلت ذلك .

“ألا تتذكر ؟ قبل أربع أشهر إتصلت غرفة الملابس بنا أولاً ، لقد أرادو فتح فرع في شارع ليل .”

“نعم .”

“لكن؟”

“و إن كانت ملابس آستر ممزقة ، فلن تكون آمناً .”

“لقد رفضتَ ، جلالتك .”

بن الذي قال أن تقديم المنجم كـهدية ليس بالأمر الجيد ، لم يستطع حتى إصدار صوت و أحنى رأسه .

عبس دي هين بتعبير «لم أسمع بذلكَ من قبل .» لم يكن هناك شيئ كهذا في ذاكرته .

على عكس الكلمات ، لقد كانت كلمات آستر محفوفة بالمخاطر . لم تستطع السير في خط مستقيم لأنها كانت نعسانة و ظلت تسير بشكل ملتوي .

“ما كان السبب ؟”

“هممم .”

“لقد قلتَ أننا لسنا بحاجة إلى زيادة عدد غرف الملابس لأنها كثيرة بالفعل .”

“سيدي أنا آسف ! لنذهب معاً !”

“هممم .”

بمجرد أن خرجَ ڤيكتور أصبح يتأكد من يده .

دفن دي هين رأسه عميقاً في الأريكة و أصبح في وضع التفكير .

و الآن رأت الطاولة الجانبية في الزاوية ، لقد كان أثاثاً لم تلاحظ عندما دخلت أول مرة .

كان القرار الذي اتخذه نادراً لأنه في العادة لا يفعل هذا .

“أجل ، لكنني أعتقد أن أفضل شرف يُمكنني الحصول عليه هو خدمة الآنسة .”

ومع ذلكَ ، غير دي هين قراره بنفس السهولة التي استطاع بها عناق آستر .

“سيدي أنا آسف ! لنذهب معاً !”

“إذن ، أرسل لهم خطاب إعتذار على الفور و أخبرهم أن يقومو بإفتتاح المتجر غداً .”

“……!!”

“…نعم .”

“جلالتكَ ، الأمر ليس كذلك .”

“ولدىّ شيئ آخر لأقوله .”

عبس دي هين بتعبير «لم أسمع بذلكَ من قبل .» لم يكن هناك شيئ كهذا في ذاكرته .

قال ڤيكتور الذي كان هادئاً بجانبه بصوت حاد.

قامت راڤيان بقضم أظافرها و هز رأسها بقوة .

“ما هو ؟”

“بالطبع لا .”

“أود أن أُكمل مرافقة الآنسة .”

“اللعنة التي يقولونها لآستر تعتبر لعنة بالنسبة لي .”

تلوى حاجة دي هين .

سيكون من الرائع أن يكون لديها اصدقاء ، لكنها كانت حزينة قليلاً أن الشخص الذي ستعلن له الخبر السار كان على وشكِ الموت .

“لماذا ؟ ألم ترغب في أن تحصل على لقب فارس مقدس في المعبد ؟”

لعقت راڤيان شفتها و بدأت في البحث في الغرفة . لكن لا شيئ يُمكن العثور عليه .

“أجل ، لكنني أعتقد أن أفضل شرف يُمكنني الحصول عليه هو خدمة الآنسة .”

إعترف لنفسه أنه كان قلقاً على آستر و عانقها بشدة .

حدق دي هين في ڤيكتور ليرى إن كان يحلم بشيئ ما .

“سوف أُبقي ذلكَ في بالي !”

‘حسناً ، إن مهارته من الدرجة الأولى من بين المُنضمين حديثاً من الفرسان ، لذلكَ ليس لديه أى شيئ ليفعله مع آستر ….’

حركت راڤيان شفتيها و ضغطت عليها .

ومع ذلكَ ، فإن الشيئ الغريب هو أن عينيه كانتا مختلفتين عن أول مرة قابل فيها آستر .

“ما كان السبب ؟”

“ربما حدثَ شيئ بينكما أثناء زيارتكما المعبد ، صحيح ؟”
م/هو حضرتك بتفكر ف ايه ؟؟؟

رفعت آستر التي أصبحت الآن محصنة قليلاً ضد هذا العناق يدها و عانقت دي هين .

“بالطبع لا .”

“هيكك.”

“وإن كان لإبنتي رأى آخر ؟”

“أستطيع المشي .”

تألقت عيون دي هين ، لقد كان فم ڤيكتور جافاً بسبب هذه القوة المرعبة .

سيكون من الرائع أن يكون لديها اصدقاء ، لكنها كانت حزينة قليلاً أن الشخص الذي ستعلن له الخبر السار كان على وشكِ الموت .

“ستموت .”

“ما هو ؟”

“سوف أُبقي ذلكَ في بالي !”

“من أخذه سراً ….”

“إذاً ، سأعهد إليكَ بمرافقة آستر لمدة عام واحد . بعد ذلكَ ، سأرى ما سوف تقوم بفعله .”

“و إن كانت ملابس آستر ممزقة ، فلن تكون آمناً .”

“شكراً سيدي !”

تمتمت راڤيان لنفسها بتعبير قاتم على وجهها .

“و إن كانت ملابس آستر ممزقة ، فلن تكون آمناً .”

إستدعي دي هين ڤيكتور و طلب منه تقريراً مفصلاً عما حدث .

“….أنا آسف ، سأفعل كل ما بوسعي لحمايتها حتى لا تتمزق ملابسها من الآن فصاعداً .”

بسبب ساقيه الطويلتين ، اتسعت المسافة بينه و بين بن لمسافة أطول قليلاً .

“أعلم .”

حركت راڤيان شفتيها و ضغطت عليها .

كانت يد ڤيكتور ترتجف عندما غادر المكتب بعد إذن دي هين .

إعترف لنفسه أنه كان قلقاً على آستر و عانقها بشدة .

‘شعرتُ أنني يتم طعني بالسيف .’

“أنا حقاً لا أفهمك .”

بمجرد أن خرجَ ڤيكتور أصبح يتأكد من يده .

“إن هذا أسرع قليلاً من السير على هذا النحو .”

لقد كان من الصعب عليه أن يتسقبل نظرة دي هين .

***

بعد أن رأى الأمر بنفسه لقد كان قادراً على فهم سبب تسمية دي هين بالقاتل . لقد كان الأمر أكثر إثارة مما سمع من الشائعات .

سيكون من الرائع أن يكون لديها اصدقاء ، لكنها كانت حزينة قليلاً أن الشخص الذي ستعلن له الخبر السار كان على وشكِ الموت .

***

أدار دي هين ظهره لبن محرجاً وبدأ في المشي بسرعة كبيرة .

بعد إختيارها لتُصبح قديسة ، ذهبت راڤيان إلى الملجأ لتعلن البشارة .

“….لذا توقفنا عند غرفة الملابس قبل أن نعود .”

‘هنا بالضبط .’

“لا ، لقد كنتَ على هذا النحو منذُ الأمس . لكن الآن أنتَ مختلف .”

خطوة واحدة أقرب إلى حيث أرادت أن تكون . الآن ، إذا ماتت سيسبيا فقط ، فإنها ستصبح القديسة .

تنهد بن و كتب أسماء كاثرين و بث في دفتر عمله .

سيكون من الرائع أن يكون لديها اصدقاء ، لكنها كانت حزينة قليلاً أن الشخص الذي ستعلن له الخبر السار كان على وشكِ الموت .

“أنا حقاً لا أفهمك .”

على الرغم من أن العائلة الإمبراطورية هي التي قررت الخطوبة على أى حال ، إلا أن نواه لم ينظر إليها ابداً .

بمجرد أن خرجَ ڤيكتور أصبح يتأكد من يده .

كان نواه هو الشخص الوحيد الذي كان يتجاهلها ، من حيث أن الجميع كان حولها و أثنى عليها .

“سترى ، سوف أجدك .”

“سوف يتفاجئ صحيح ؟ سوف يندم على ذلك . أن يفوته يوم كهذا .”

دفن دي هين رأسه عميقاً في الأريكة و أصبح في وضع التفكير .

تمتمت راڤيان لنفسها بتعبير قاتم على وجهها .

أبقت راڤيان عينيها مفتوحتان على مصرعيهما وحدقت من النافذة إلى الملجأ حتى أصبح صغيراً. اختفى .

الآن الأمر تغيرت . نواه ينتظر اليوم الذي سوف يموت فيه ، سرعان ما ستصبح القديسة .

حركت راڤيان شفتيها و ضغطت عليها .

“دعونا نرى إلى متى سوف تدون هذه العيون الصارمة .”

شحب وجهها و هزت رأسها . بغض النظر عن طرده من القصر فإن الأمير يظل الأمير . إن كان الأمر كذلك ، سوف يتم الإعلان عن الأخبار على الفور .

دخلت راڤيان إلى الملجأ بدون تردد و عيناها تلمعان بشدة .

كانت يد ڤيكتور ترتجف عندما غادر المكتب بعد إذن دي هين .

فتحت باب الكوخ كالمعتاد ، لكن في هذه المرحلة شعرت بالغرابة . لقد كانت غرفة المعيشة فارغة .

قمعت راڤيان غضبها .

تم محو جميع الآثار البشرية تماماً . بالنظر إلى الهواء البارد ، يبدو أنه قد مر وقت طويل .

“جلالتكَ ، الأمر ليس كذلك .”

“…ماذا حدث ؟”

بعد أنه ام يعد لم مرمى بصرها ، أغلقت الستائر بقوة . ولقد كانت يدها ترتجف من شدة الغضب .

لعقت راڤيان شفتها و بدأت في البحث في الغرفة . لكن لا شيئ يُمكن العثور عليه .

“الآن تبدوا مرتاحاً بعض الشيئ .”

اختفى نواه .

‘حسناً ، إن مهارته من الدرجة الأولى من بين المُنضمين حديثاً من الفرسان ، لذلكَ ليس لديه أى شيئ ليفعله مع آستر ….’

لم يترك أى أثر .

“اللعنة التي يقولونها لآستر تعتبر لعنة بالنسبة لي .”

صُدمت راڤيان من هذه الحقيقة وسقطت على المقعد .

***

“هو لم يمت ، صحيح ؟”

“سيدي أنا آسف ! لنذهب معاً !”

شحب وجهها و هزت رأسها . بغض النظر عن طرده من القصر فإن الأمير يظل الأمير . إن كان الأمر كذلك ، سوف يتم الإعلان عن الأخبار على الفور .

قامت راڤيان بقضم أظافرها و هز رأسها بقوة .

“من أخذه سراً ….”

كان من الصعي تصديق أن آستر إشترت الملابس لنفسها ، لقد كان من الجيد أنها تستعمل الملابس التي أحضرها لها .

قامت راڤيان بقضم أظافرها و هز رأسها بقوة .

كان في الداخل ورقة بيضاء مطوية في المنتصف .

كانت قلقة من أن شخص ما قامت بخطف نواه الفاقد لوعيه .

“لماذا ؟ ألم ترغب في أن تحصل على لقب فارس مقدس في المعبد ؟”

ركضت عائدة لغرفة المعيشة متسائلة إن كان هناكَ شيئ ما .

‘حسناً ، إن مهارته من الدرجة الأولى من بين المُنضمين حديثاً من الفرسان ، لذلكَ ليس لديه أى شيئ ليفعله مع آستر ….’

و الآن رأت الطاولة الجانبية في الزاوية ، لقد كان أثاثاً لم تلاحظ عندما دخلت أول مرة .

“كيف تجرؤ على التحدث معي …!!”

صرير–

“إبحث عن هويتهم .”

ابتلعت راڤيان لعابها و فتحت درج الطاولة الجانبية بحذر .

“من أخذه سراً ….”

كان في الداخل ورقة بيضاء مطوية في المنتصف .

تمتمت راڤيان لنفسها بتعبير قاتم على وجهها .

“……!!”

“نعم !”

فتحت راڤيان عينيها على مصرعيها و فتحت الورقة على عجل . عندما فتحتها رأت خطاً مألوفاً

غادر دي هين الغرفة بهدوء تاركاً آستر نائمة . لقد كان وجهه مرتاحاً وبدى أن كل همومه قد اختفت .

[ذهبتُ إلى حيثُ يجب أن أكون ، لا تأتي لهنا مرة أخرى .]

لقد كان دي هين خائفاً من سقوط آستر و تبعها .

المرسل .

***

على الرغم أنه لم يكن هناك اسم ، إلا أنها تعرف أن هذه الرسالة كانت موجهة لها .

اختفى نواه .

قامت راڤيان بتجميع الحروف التي كانت أقل من سطر .

شحب وجهها و هزت رأسها . بغض النظر عن طرده من القصر فإن الأمير يظل الأمير . إن كان الأمر كذلك ، سوف يتم الإعلان عن الأخبار على الفور .

“كيف تجرؤ على التحدث معي …!!”

كان من الصعي تصديق أن آستر إشترت الملابس لنفسها ، لقد كان من الجيد أنها تستعمل الملابس التي أحضرها لها .

رمت راڤيان سلة الفاكهة التي احضرتها للاحتفال بمنصبها على الأرض .

“أرسل شخصاً ما يسألها عما إن كانت تفكر في فتح فرع في شارع ليل .”

كانت الثمار مُبعثرة في كل مكان ، لكن هذا لم يكن كافياً .

“إذن ، تُصبح على خير .”

“ماذا تريد مني أن أفعل ؟؟”

“الآن تبدوا مرتاحاً بعض الشيئ .”

أردادت فقط سماع مجاملة دافئة و أنها كانت رائعة و كيف فعلت ذلك .

“شكراً سيدي !”

لقد كانت تراقب نواه منذ أن كانت طفلة . لقد كانت ترغب في التباهي أمامه أنها فعلت ذلكَ بدونه .

“وإن كان لإبنتي رأى آخر ؟”

لكنه كان جشعاً للغاية ، لا أصدق أنه أختفى بدون أن يخبرني أين يكون .

رفعت آستر التي أصبحت الآن محصنة قليلاً ضد هذا العناق يدها و عانقت دي هين .

“سترى ، سوف أجدك .”

“لا ، لقد كنتَ على هذا النحو منذُ الأمس . لكن الآن أنتَ مختلف .”

كانت عيون راڤيان تلمع و غاضبة من نواه حتى النخاع .

كان نواه هو الشخص الوحيد الذي كان يتجاهلها ، من حيث أن الجميع كان حولها و أثنى عليها .

مع ذلكَ ، ما لم تكن قادرة على تحمله هو نفسها التي كانت قلقة على نواه .

“…نعم .”

يُقال أنه تخلى عن الكهنة و لم يعد لديه الكثير من الوقت للحياة .

بعد إختيارها لتُصبح قديسة ، ذهبت راڤيان إلى الملجأ لتعلن البشارة .

“أنا حقاً لا أفهمك .”

“……!!”

قمعت راڤيان غضبها .

بعد قليل .

بالعودة إلى العربة ، قفز السائق الذي كان يستريح بدهشة .

“لا ، لقد كنتَ على هذا النحو منذُ الأمس . لكن الآن أنتَ مختلف .”

“هل سنذهب بالفعل ؟ لم يمر سوى عشر دقائق .”

“ألا تتذكر ؟ قبل أربع أشهر إتصلت غرفة الملابس بنا أولاً ، لقد أرادو فتح فرع في شارع ليل .”

حركت راڤيان شفتيها و ضغطت عليها .

“سيدي أنا آسف ! لنذهب معاً !”

“لقد رحل نواه .”

“بالطبع لا .”

“ماذا ؟ إختفى الأمير ؟؟ أين ذهب بحث الجحيم ؟”

“هيكك.”

“لا أعرف . لذا علينا العثور عليه .”

“أنظر لهذا . لقد قمتُ بعمل جيد بإعطائها المنجم كـهدية .”

ركبت راڤيان العربة و أغلقت الباب بهذه الإشارة بدأت العربة في التحرك .

“أود أن أُكمل مرافقة الآنسة .”

“اتصل بالمنزل و أخبرهم بالعثور على نواه . تأكد من فعل كل ما يتطلبه الأمر .”

خطوة واحدة أقرب إلى حيث أرادت أن تكون . الآن ، إذا ماتت سيسبيا فقط ، فإنها ستصبح القديسة .

“فهمت .”

كان القرار الذي اتخذه نادراً لأنه في العادة لا يفعل هذا .

أبقت راڤيان عينيها مفتوحتان على مصرعيهما وحدقت من النافذة إلى الملجأ حتى أصبح صغيراً. اختفى .

بمجرد أن خرجَ ڤيكتور أصبح يتأكد من يده .

بعد أنه ام يعد لم مرمى بصرها ، أغلقت الستائر بقوة . ولقد كانت يدها ترتجف من شدة الغضب .

“من أخذه سراً ….”

يتبع ….

إستدعي دي هين ڤيكتور و طلب منه تقريراً مفصلاً عما حدث .

“إبحث عن هويتهم .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط