نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 54

“هذا صحيح . أنتَ فتى لعوب صحيح ؟ صديقتي المسؤولة عن التنظيف تعرضت للهجر !”

“هاه ؟ إنه سيباستيان .”

نقرت دوروثي على صدرها قائلة أنها تموت من الإحباط .

“إذن ، ألقي نظرة على هذا .”

“إنه ليس ڤيكتور .”

“نعم . ألا تتذكرينه ؟”

“لا يُمكنكِ الإعتراف بذلك . عليكِ أن تكوني حذرة .”

“إذا كنتِ لا تريدين الذهاب فلا داعي للذهاب .”

حدقت آستر و أرسلت إلى ڤيكتور نظرة شك .

ابتسم چو-دي و حك جبينه .

قم قدم ڤيكتور الكثير من الأعذار للتعبير عن ظلم حقيقي .

أدارت آستر رأسها نحو سيباستيان ثم بالطبع قست تعابيرها .

“لا يُمكنني فعل شيئ حيال كوني وسيماً وأن تتبعني إمرأة . كيف يُمكنني خداعها عندما تقول لي أنها معجبة بي بنفسها ؟”

“هل هي مريضة ؟”

“أنا متأكدة من أنكَ كنتَ تغازلها !”

ابتسم چو-دي و حك جبينه .

“لم أفعل هذا ابداً !”

قد تكون كذبة ، لكنها غير مؤذية . أعادت آستر التي أنهت الحسابات في رأسها الدعوة إلى چو-دي .

نظرت آستر إلى دوروثي و ڤيكتور بالتناوب اللذان كانا في حرب وعلى أعصابهما منذ أيام وابتسمت .

فتحت آستر الظرف بعناية .

“سنرى بعضنا البعض دائماً ، لذا كونا على وفاق .”

نظرت آستر إلى دوروثي و ڤيكتور بالتناوب اللذان كانا في حرب وعلى أعصابهما منذ أيام وابتسمت .

بمجرد أن أصبح ڤيكتور مرافق آستر ، إنفجرت دوروثي و بدأت تجمع الشائعات حول ڤيكتور .

“إنه ليس ڤيكتور .”

على ما يبدوا أن صديقة دوروثي قد تعرضت للخداع بشدة من قِبل ڤيكتور .

تذكرت آستر الفستان الأخضر الذي اختارته لها دولوريس و كانت عيناها تتألقان .

“آنستي ، أنا محرج حقاً .”

أخرجَ سيباستيان تفاحة حمراء ، لقد أعدها ليقدمها لها عند الاعتذار .

“هل تشعر بالأسف ؟ لقد سمعتُ أن هناكَ العديد من الضحايا بجانب صديقتي !”

“سوف تكتشفين عندما تفتحينه .”

كانت آستر تشعر أن الجو مليئ بالضوضاء في الأيام الأخيرة السابقة ، لكنها اعتقدت أن هذه الضوضاء لم تكن سيئة .

تنهد سيباستيان بإرتياح و ابتلع لعابه . ثم سرعان ما ألقى كلمات الإعتذار التي أعدها لآستر .

“آه ، تحتاج بام بام لتناول الطعام .”

***

نظرت آستر التي لم تلاحظ مرور الوقت لهما و أخرجت الطعام من الدرج .

‘أعتقد أنه إن لمسته سوف ينفجر .’

كانت بام بام نائمة وذيلها يلف الوسادة . كان من الغريب قليلاً أن تنام بدون ان تستيقظ للأيام القليلة الماضية .

“نعم . أنه يشعر بالأسف جداً من أجلكِ .”

“هل هي مريضة ؟”

قال آستر بقلق بينما كانت تملأ طعام بام بام أمامها .

كانت ملابس چو-دي لاتزال مغطاة بالتراب من المكان الذي كان يركض فيه .

“قيل أن وقت وضع البيض قد إنتهى بالفعل .”

“هذه تفاحة حقيقية .. بفف .”

سألت آستر خبيراً في الثعابين ، لكنه قال إن لم تضع البيض حتى الآن سيكون الطفل قد مات بالفعل .

في النهاية ضحكت آستر بصوت عال .

إلى جانب ذلك ، في الماضي عندما كانت تنظر إلى بام بام شعرت بما تفكر فيه ، لكن الآن لا يُمكنها هذا حتى .

سلم چو-دي ظرفاً ذهبي اللون لآستر . كان الورق الأبيض في يد چو-دي مختلفاً .

كان هناكَ خطأ ما بالتأكيد ، شعرت بالإحباط لأنها لم تكن تستطيع أن تعرف ما الخطب .

“لقد كنتُ أُطعم بام بام .”

الشخص الوحيد الذي جاء بدون أن يطرق الباب كان چو-دي .

“نعم ، ولكن لماذا تفعل هذا ؟”

“آستر ، هل أنتِ مشغولة ؟”

عندما رآها لأول مرة لقد كانت نحيفة للغاية ، لم يشعر ابداً أنها كانت فتاة نبيلة .

كانت ملابس چو-دي لاتزال مغطاة بالتراب من المكان الذي كان يركض فيه .

إسم الشخص الذي أرسل هذا هو …

هزت آستر رأسها .

كان سيباستيان محرجاً ايضاً من رؤية آستر . كان محرجاً جداً بالتفكير أنه مضطر للإعتذار .

“لقد كنتُ أُطعم بام بام .”

كان الدوق بيسيل أحد أكبر العائلات التي دعمت الإمبراطور .

“إذن ، ألقي نظرة على هذا .”

في النهاية ضحكت آستر بصوت عال .

سلم چو-دي ظرفاً ذهبي اللون لآستر . كان الورق الأبيض في يد چو-دي مختلفاً .

ابتسم چو-دي و حك جبينه .

“ماهذا ؟”

“هل هو صديق أوبا ؟”

“سوف تكتشفين عندما تفتحينه .”

إلى جانب ذلك ، بدت جميلة جداً في الفستان . ظهر وجهها اللطيف في عيون سيباستيان .

فتحت آستر الظرف بعناية .

“آستر ، هل أنتِ مشغولة ؟”

كان هناكَ بطاقة في الداخل ، وعندما قرأتها تقريباً كان الأمر يتعلق بدعوة آستر وچو-دي لتناول العشاء .

“آنستي ، أنا محرج حقاً .”

إسم الشخص الذي أرسل هذا هو …

“سنرى بعضنا البعض دائماً ، لذا كونا على وفاق .”

“….سيباستيان ؟”

“أنا آسف حقاً ، هل تقبلين اعتذاري ؟”

“نعم . ألا تتذكرينه ؟”

“يُمكنني إرتداء الذي إشتريته آخر مرة .”

ظنت أنها لا تعرفه لذلكَ نظرت في ذكرياتها و خطر على بالها .

أدارت آستر رأسها نحو سيباستيان ثم بالطبع قست تعابيرها .

“آه ، تذكرت !”

“في ذلكَ اليوم ، كلماتي كانت قاسية للغاية . في ذلكَ اليوم كان لدىّ بعض الأشياء التي يجب أن أفعلها مع چو-دي لذلكَ أخرجتها عليكِ بدون قصد .”

كان سيباستيان هو إسم الصبي الذي كان يشتمها في الحديقة .

تمتم سيباستيان بدون أن يدرك ذلك .

ظل تعبير آستر داكناً عندما تذكرت آخر الكلمات التي سمعتها منه في الحديقة .

“حقاً ؟ ياي ! جيد جداً !”

“هل هو صديق أوبا ؟”

“صحيح . ألم يخطئ معكِ بشكل كبير ؟ يريد أن يعتذر منكِ .”

“صحيح . ألم يخطئ معكِ بشكل كبير ؟ يريد أن يعتذر منكِ .”

كان السبب الأكبر للذهاب إلى سيباستيان هو جعله يعتذر إلى آستر بشكل مباشر ، لكن أن لم يكن الشخص المعني يريد الذهاب فلا داع لذلك .

“فجأة ؟”

“آنستي ، لا أعتقد أنه سيكون هناك وقت لشراء فستان ، لذا إن لم تمانعي …”

“في الواقع لقد دعاكِ منذُ وقت طويل ، لكنني نسيت .”

“في ذلكَ اليوم ، كلماتي كانت قاسية للغاية . في ذلكَ اليوم كان لدىّ بعض الأشياء التي يجب أن أفعلها مع چو-دي لذلكَ أخرجتها عليكِ بدون قصد .”

ابتسم چو-دي و حك جبينه .

“سوف تكتشفين عندما تفتحينه .”

لقد كان وعداً بعد أن ضرب سيباستيان بعد تدريب المعسكر ، لكن الوقت قد مضى ونسي الأمر .

أشار چو-دي إلى الطاولة المليئة بالتجهيزات على العشب .

سيباستيان الذي كان متوتراً لأن جو-دي لم يأتِ بعد إثارة كل هذه الجلبة وجه دعوة رسمية و أرسلها بنفسه .

ظنت أنها لا تعرفه لذلكَ نظرت في ذكرياتها و خطر على بالها .

“ما رأيكِ ؟ هل تريدين الذهاب معي ؟”

كانت بام بام نائمة وذيلها يلف الوسادة . كان من الغريب قليلاً أن تنام بدون ان تستيقظ للأيام القليلة الماضية .

عرف چو-دي أن آستر لم يعجبها الأمر عندما لم تُجب وهز يده فقط .

“….سيباستيان ؟”

“إذا كنتِ لا تريدين الذهاب فلا داعي للذهاب .”

“لا شيئ .”

كان السبب الأكبر للذهاب إلى سيباستيان هو جعله يعتذر إلى آستر بشكل مباشر ، لكن أن لم يكن الشخص المعني يريد الذهاب فلا داع لذلك .

“إنه ليس ڤيكتور .”

“هم .”

كان سيباستيان هو إسم الصبي الذي كان يشتمها في الحديقة .

كانت آستر ستقول لا حقاً .

“إذا كنتِ لا تريدين الذهاب فلا داعي للذهاب .”

عندما فكرت في سيباستيان الذي تباهى بسلالته و أهانها بالطبع لن تريد الذهاب .

“….سيباستيان ؟”

ومع ذلكَ ، فإن عائلة سيباستيان المكتوبة في الدعوة قد لفتت إنتباهها .

ابتسمت آستر و أمسكت بيد چو-دي . لقد كان الإثنين أخ و أخت يتطابقان بشكل جيد .

كان الدوق بيسيل أحد أكبر العائلات التي دعمت الإمبراطور .

كان هناكَ بطاقة في الداخل ، وعندما قرأتها تقريباً كان الأمر يتعلق بدعوة آستر وچو-دي لتناول العشاء .

ألهذا كان يعلق أهمية كبيرة على الدم ؟

“آه ، تحتاج بام بام لتناول الطعام .”

يجب أن يكون قد رآه كثيراً منذ أن كان صغيراً ، لذا كان من المنطقي أن يكون صديقاً لچو-دي ، مع الأخذ في الإعتبار عن خلفية عائلته .

***

بالنظر إلى مستقبل محاربة المعبد ، اعتقدت أنها سيكون من الأفضل أن تمتلك علاقة وثيقة مع سيباستيان .

كان السبب الأكبر للذهاب إلى سيباستيان هو جعله يعتذر إلى آستر بشكل مباشر ، لكن أن لم يكن الشخص المعني يريد الذهاب فلا داع لذلك .

“هل قلتَ أنه سيعتذر حقاً ؟”

“لقد كنتُ أُطعم بام بام .”

“نعم . أنه يشعر بالأسف جداً من أجلكِ .”

كان سيباستيان هو إسم الصبي الذي كان يشتمها في الحديقة .

قد تكون كذبة ، لكنها غير مؤذية . أعادت آستر التي أنهت الحسابات في رأسها الدعوة إلى چو-دي .

“هل تشعر بالأسف ؟ لقد سمعتُ أن هناكَ العديد من الضحايا بجانب صديقتي !”

“سأذهب .”

لم تكن تعرف لماذا ، لكن سيباستيان سأل على عجل لدرجة أنها أدارت رأسها إلى الجانب .

“حقاً ؟ ياي ! جيد جداً !”

إسم الشخص الذي أرسل هذا هو …

كان چو-دي سعيداً و قام بالقفز . كان سيقوم بسحق أنف سيباستيان مرة أخرى الذي تفاخر بإمتلاكه أختاً صغرى عندما يذهب إلى الدوق بيسيل.

“هذه تفاحة حقيقية .. بفف .”

“لنتحدث إلى والدي و نغادر بعد غد .”

“هذه تفاحة حقيقية .. بفف .”

يستغرق الذهاب إلى هناكَ حوالي النصف يوم بالنقل السريع .

ابتسم كبير الخدم بلطف و قادهما إلى الحديقة .

نظراً لأن العشاء كان بعد ثلاثة أيام ، كان عليهم المغادرة بعد غد عند الفجر للوفاء بالوعد .

“الحديقة جميلة جداً .”

“آنستي ، لا أعتقد أنه سيكون هناك وقت لشراء فستان ، لذا إن لم تمانعي …”

قد تكون كذبة ، لكنها غير مؤذية . أعادت آستر التي أنهت الحسابات في رأسها الدعوة إلى چو-دي .

“يُمكنني إرتداء الذي إشتريته آخر مرة .”

“ماهذا ؟”

تذكرت آستر الفستان الأخضر الذي اختارته لها دولوريس و كانت عيناها تتألقان .

“حقاً ؟ ياي ! جيد جداً !”

***

نظراً لأن العشاء كان بعد ثلاثة أيام ، كان عليهم المغادرة بعد غد عند الفجر للوفاء بالوعد .

“آستر ، أمسكِ بيدي .”

نظراً لأن العشاء كان بعد ثلاثة أيام ، كان عليهم المغادرة بعد غد عند الفجر للوفاء بالوعد .

نزل چو-دي من العربة أولاً و تواصل مع آستر . لقد كان مرافقها بنفسه .

لكنها الآن نبيلة بكل المقاييس . لم يكن الشخص المجاور لچو-دي محرجاً على الإطلاق .

ابتسمت آستر و أمسكت بيد چو-دي . لقد كان الإثنين أخ و أخت يتطابقان بشكل جيد .

“حسناً ….”

“سيد چو-دي ! من فضلكَ تفضل .”

لقد كان وعداً بعد أن ضرب سيباستيان بعد تدريب المعسكر ، لكن الوقت قد مضى ونسي الأمر .

عرف كبير الخدم الذي كان يقف أمام الباب چو-دي وحياه بسرور . لقد كانا يعرفان وجوه بعضهما لأنه كان يذهب إلى هناكَ كثيراً .

“فجأة ؟”

“هل هذه الآنسة آستر ؟”

سألت آستر خبيراً في الثعابين ، لكنه قال إن لم تضع البيض حتى الآن سيكون الطفل قد مات بالفعل .

“هذا صحيح .”

نزل چو-دي من العربة أولاً و تواصل مع آستر . لقد كان مرافقها بنفسه .

“مرحباً بكِ في بيسيل .”

“ما رأيكِ ؟ هل تريدين الذهاب معي ؟”

ابتسم كبير الخدم بلطف و قادهما إلى الحديقة .

“آستر ، هل أنتِ مشغولة ؟”

كانت وجبة اليوم هادئة للغاية ، ربما بسبب دعوتهما فقط و أصدقاء سيباستيان .

لقد كان وعداً بعد أن ضرب سيباستيان بعد تدريب المعسكر ، لكن الوقت قد مضى ونسي الأمر .

“دعينا نتناول العشاء هنا في وقت لاحق .”

“آه ، تحتاج بام بام لتناول الطعام .”

أشار چو-دي إلى الطاولة المليئة بالتجهيزات على العشب .

قال آستر بقلق بينما كانت تملأ طعام بام بام أمامها .

“الحديقة جميلة جداً .”

“إذا كنتِ لا تريدين الذهاب فلا داعي للذهاب .”

نظرت آستر حولها بفضول إلى منزل الدوق الرائع والذي كان مختلفاً تماماً عن منزل الدوق الأكبر .

قال آستر بقلق بينما كانت تملأ طعام بام بام أمامها .

ربما كانوا أكثر قلقاً بشأن قدومهما ، لكن الحديقة كانت بحالة جيدة بشكل خاص .

إلى جانب ذلك ، لم يستطع مقاولة حرارة جسده واستمر العرق في التدفق من جبهته . لقد كان يعرف ذلك لذا أمسكَ بالمنديل بإحكام .

بينما كانت آستر مشغولة بالنظر حولها ، سمع سيباستيان خبر وصولهما و خرج من القصر .

“أنا من قال ….. يا رجل . سأصاب بالجنون .”

كان سيباستيان يرتدي بذلة سوداء و ربطة عنق حمراء و لقد كان مرفوعاً عالياً .

“هذه تفاحة حقيقية .. بفف .”

ولكن لأنه كان ممتلئ الجسم بدت جميع الأزرار الموجودة على قميصه و كأنها ستنفجر .

كان چو-دي سعيداً و قام بالقفز . كان سيقوم بسحق أنف سيباستيان مرة أخرى الذي تفاخر بإمتلاكه أختاً صغرى عندما يذهب إلى الدوق بيسيل.

إلى جانب ذلك ، لم يستطع مقاولة حرارة جسده واستمر العرق في التدفق من جبهته . لقد كان يعرف ذلك لذا أمسكَ بالمنديل بإحكام .

“آه ، تحتاج بام بام لتناول الطعام .”

“هاه ؟ إنه سيباستيان .”

سيباستيان استدار لآستر بعيداً ليقول مرحباً .

رصدَ چو-دي سيباستيان و لوح بيده .

انتظرت آستر و شاهدت وجه سيباستيان يتغير كل دقيقة .

“هنا . تعال !”

“آنستي ، لا أعتقد أنه سيكون هناك وقت لشراء فستان ، لذا إن لم تمانعي …”

أدارت آستر رأسها نحو سيباستيان ثم بالطبع قست تعابيرها .

“آه ، تذكرت !”

كان سيباستيان محرجاً ايضاً من رؤية آستر . كان محرجاً جداً بالتفكير أنه مضطر للإعتذار .

“صحيح . ألم يخطئ معكِ بشكل كبير ؟ يريد أن يعتذر منكِ .”

‘آششش.’

“هل هذه الآنسة آستر ؟”

مشى سيباستيان اليهما بتعبير مستاء على وجهه .

“لا يُمكنكِ الإعتراف بذلك . عليكِ أن تكوني حذرة .”

ومع ذلكَ ، لقد كان ظهور آستر بجانب چو-دي مختلفاً تماماً عن المرة الأولى التي رآها فيها .

“على أى حال ، هذا غريب . قُل مرحباً لآستر ايضاً. ”

“هل هي نفس الشخص ؟”

“هل هي نفس الشخص ؟”

تمتم سيباستيان بدون أن يدرك ذلك .

حك سيباستيان مرخرة رأسه في حرج .

عندما رآها لأول مرة لقد كانت نحيفة للغاية ، لم يشعر ابداً أنها كانت فتاة نبيلة .

لكنها الآن نبيلة بكل المقاييس . لم يكن الشخص المجاور لچو-دي محرجاً على الإطلاق .

ومع ذلكَ ، لقد كان ظهور آستر بجانب چو-دي مختلفاً تماماً عن المرة الأولى التي رآها فيها .

إلى جانب ذلك ، بدت جميلة جداً في الفستان . ظهر وجهها اللطيف في عيون سيباستيان .

لكنها الآن نبيلة بكل المقاييس . لم يكن الشخص المجاور لچو-دي محرجاً على الإطلاق .

‘ماخطب قلبي ؟’

“أنا آسف حقاً ، هل تقبلين اعتذاري ؟”

وقف سيباستيان أمام الإثنان وهو مرتبك ، لم يكن يتحمل النظر إلى آستر و نظر إلى چو-دي .

الشخص الوحيد الذي جاء بدون أن يطرق الباب كان چو-دي .

“شكراً لقدومكَ .”

بينما كانت آستر مشغولة بالنظر حولها ، سمع سيباستيان خبر وصولهما و خرج من القصر .

“نعم ، ولكن لماذا تفعل هذا ؟”

مع الصوت الصادق ، استرخي قلب آستر .

انفجر چو-دي من الضحك عنده رآى سيباستيان الذي أصبح قاسياً .

“سأذهب .”

“لا شيئ .”

ابتسم چو-دي و حك جبينه .

“على أى حال ، هذا غريب . قُل مرحباً لآستر ايضاً. ”

“نعم ، ولكن لماذا تفعل هذا ؟”

سيباستيان استدار لآستر بعيداً ليقول مرحباً .

بمجرد أن أصبح ڤيكتور مرافق آستر ، إنفجرت دوروثي و بدأت تجمع الشائعات حول ڤيكتور .

“أهلاً .”

“أنا آسف حقاً ، هل تقبلين اعتذاري ؟”

“مرحباً .”

تراجع چو-دي جانباً ليترك الإثنان يتحدثان بشكل مريح . بالطبع لقد كان هناكَ تحذير لسيباستيان «إن تحدثتَ بالهراء سوف تموت .»

شعرت آستر بالإهانة لفهمها سيباستيان بشكل خاطئ أنه يتجاهلها .

كان چو-دي سعيداً و قام بالقفز . كان سيقوم بسحق أنف سيباستيان مرة أخرى الذي تفاخر بإمتلاكه أختاً صغرى عندما يذهب إلى الدوق بيسيل.

لم يكن هناكَ غطرسة كما إلتقيا للمرة الأولى ، لكن الكراهية التي كانت في ذلك اليوم لاتزال حية .

على ما يبدوا أن صديقة دوروثي قد تعرضت للخداع بشدة من قِبل ڤيكتور .

“إذاً ، سأبقي خارج الأمر .”

“هل تشعر بالأسف ؟ لقد سمعتُ أن هناكَ العديد من الضحايا بجانب صديقتي !”

تراجع چو-دي جانباً ليترك الإثنان يتحدثان بشكل مريح . بالطبع لقد كان هناكَ تحذير لسيباستيان «إن تحدثتَ بالهراء سوف تموت .»

سيباستيان استدار لآستر بعيداً ليقول مرحباً .

“حسناً ….”

“هل تشعر بالأسف ؟ لقد سمعتُ أن هناكَ العديد من الضحايا بجانب صديقتي !”

قرر سيباستيان أن يعتذر بسرعة ويغادر ، و نظر إلى آستر .

عندما فكرت في سيباستيان الذي تباهى بسلالته و أهانها بالطبع لن تريد الذهاب .

لكن في اللحظة التي رآى فيها عيون آستر الوردية تجمد سيباستيان . ولقد كان الخدين المنتفخين لطيفين للغاية .

“إذا كنتِ لا تريدين الذهاب فلا داعي للذهاب .”

“أنا من قال ….. يا رجل . سأصاب بالجنون .”

“سيد چو-دي ! من فضلكَ تفضل .”

انتظرت آستر و شاهدت وجه سيباستيان يتغير كل دقيقة .

“نعم ، ولكن لماذا تفعل هذا ؟”

‘أعتقد أنه إن لمسته سوف ينفجر .’

كانت بام بام نائمة وذيلها يلف الوسادة . كان من الغريب قليلاً أن تنام بدون ان تستيقظ للأيام القليلة الماضية .

بدا أكثر إحمراراً أكثر من أى شيئ ، و الآن يحترق مثل جذور الشمندر .

تنهد سيباستيان بإرتياح و ابتلع لعابه . ثم سرعان ما ألقى كلمات الإعتذار التي أعدها لآستر .

“هل يُمكنكِ النظر إلى مكان آخر لثانية ؟”

أخرجَ سيباستيان تفاحة حمراء ، لقد أعدها ليقدمها لها عند الاعتذار .

“ماذا ؟ نعم .”

على ما يبدوا أن صديقة دوروثي قد تعرضت للخداع بشدة من قِبل ڤيكتور .

لم تكن تعرف لماذا ، لكن سيباستيان سأل على عجل لدرجة أنها أدارت رأسها إلى الجانب .

بمجرد أن أصبح ڤيكتور مرافق آستر ، إنفجرت دوروثي و بدأت تجمع الشائعات حول ڤيكتور .

تنهد سيباستيان بإرتياح و ابتلع لعابه . ثم سرعان ما ألقى كلمات الإعتذار التي أعدها لآستر .

فتحت آستر الظرف بعناية .

“في ذلكَ اليوم ، كلماتي كانت قاسية للغاية . في ذلكَ اليوم كان لدىّ بعض الأشياء التي يجب أن أفعلها مع چو-دي لذلكَ أخرجتها عليكِ بدون قصد .”

سيباستيان الذي كان متوتراً لأن جو-دي لم يأتِ بعد إثارة كل هذه الجلبة وجه دعوة رسمية و أرسلها بنفسه .

مع الصوت الصادق ، استرخي قلب آستر .

الشخص الوحيد الذي جاء بدون أن يطرق الباب كان چو-دي .

“أنا آسف حقاً ، هل تقبلين اعتذاري ؟”

تذكرت آستر الفستان الأخضر الذي اختارته لها دولوريس و كانت عيناها تتألقان .

أخرجَ سيباستيان تفاحة حمراء ، لقد أعدها ليقدمها لها عند الاعتذار .

كانت ملابس چو-دي لاتزال مغطاة بالتراب من المكان الذي كان يركض فيه .

تمسكَ بها لآستر و لقد كان طرف يده يرتجف مت التفاحة .

“هل تشعر بالأسف ؟ لقد سمعتُ أن هناكَ العديد من الضحايا بجانب صديقتي !”

اتسعت عينا آستر بسبب الهدية الغير متوقعة . لم تتوقع اعتذاراً حقيقياً .

سيباستيان استدار لآستر بعيداً ليقول مرحباً .

“هذه تفاحة حقيقية .. بفف .”

لقد كان وعداً بعد أن ضرب سيباستيان بعد تدريب المعسكر ، لكن الوقت قد مضى ونسي الأمر .

في النهاية ضحكت آستر بصوت عال .

“ماهذا ؟”

كان خطأ سيباستيان لا يُغتفر ، لكنها قررت أن تغفر له بهذا القدر من الاعتذار .

‘ماخطب قلبي ؟’

“اخترتُ الأكبر و الأمتن .”

حك سيباستيان مرخرة رأسه في حرج .

بالنظر إلى مستقبل محاربة المعبد ، اعتقدت أنها سيكون من الأفضل أن تمتلك علاقة وثيقة مع سيباستيان .

يتبع ….

هزت آستر رأسها .

لم يكن هناكَ غطرسة كما إلتقيا للمرة الأولى ، لكن الكراهية التي كانت في ذلك اليوم لاتزال حية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط