نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 57

“أنا أحذركَ مسبقاً . ولا تقلق ، لأنها سترقص معي .”

كانت آستر عابسة و بالكاد استطاعت الكلام .

تذمر چو-دي و فك ذراعيه ليطلق سراح سيباستيان . لقد كان لا يُهم من يكون لكن سيباستيان لم يكن مناسباً .

“سمين ….؟”

“لمعلوماتكَ ، آستر لا تُحب الأطفال اللذين يتحدثون بالهراء و الأطفال السمينة أكثر .”

لاحظ چو-دي أن عيون آستر كانت ترتجف ، وأرجع خصلاتها إلى الخلف .

نظرَ چو-دي إلى سيباستيان من أعلى إلى أسفل ثم استدار و ركب العربة .

في الأصل ، كان من الممكن منع الكوارث الطبيعية مثل الجفاف و هبوط الأمطار بطريقة ما من خلال صلاة القديسين للآلهة .

“سمين ….؟”

“لا يُهم من تكونين ، طالما لن تتركينا .”

نظرَ سيباستيان الذي تُرك بمفرده إلى العربة و هي تتحرك بعيداً بنظرة فارغة على وجهه .

“كاذب .”

نظرَ ببطء إلى الأسفل و كل ما إستطاع رؤيته لم يكن الأرض بل بطنه المنتفخة .

“هناكَ الكثير من المحلات التجارية .”

‘هل أنا سمين جداً ؟’

وظيفة القديسة هي تعزيز الإستقرار في الإمبراطورية . وقد تم الإعتراف بقدراتها و ارتفعت إلى مكانتها الحالية .

نظر سيباستيان إلى بطنه المنتفخ ثلاث مرات .

‘إنه يبدوا كوالدي .’

***

چو-دي الذي كان يتناول الدونات من علبة مليئة بالوجبات الخفيقة قدم كعكة لآستر .

داخل العربة العائدة إلى تريزيا .

“ماذا علىّ أن أفعل ؟”

نظرت آستر إلى الخارج عبر النافذة ، لقد كان العالم الخارجي رائعاً للغاية . ربما لأنها كانت في المعبد لفترة طويلة .

“لقد مر وقت طويل ، صحيح ؟”

“هذا لذيذ .”

اختفى القلب القلق وذاب الثلج ، وبسرعة فُتح الباب الذي كان مغلقاً في القلب .

چو-دي الذي كان يتناول الدونات من علبة مليئة بالوجبات الخفيقة قدم كعكة لآستر .

“آنستي ، ما الذي يقلقكِ ؟”

جعلتها الرائحة الحلوة تشعر بالتحسن . نظرت آستر من النافذة و هي تأكل الكعك .

يبدوا أنه سيكون من الأفضل إختيار الهدية بأم عينيها بدلاً من الإنتظار و التفكير في الغرفة .

لكن الطرق التي رأتها عدة مرات كانت غريبة اليوم .

تفحصت آستر المحال التجارية بشغف لترى ما إن كان هناك شيئ لتقدمه . حتى عندما نظرت حولها لم تجد هدية يستحقانها .

“هذا غريب .”

“أوبا ، أنتَ تعرف شيئاً ما ؟”

ما وجدته آستر غريباً هو عرض نهر لامبس على طول الطريق الرئيسي .

“إن كان السيد چو-دي أعتقد أنه سيحب السيوف … و السيد دينيس كتاباً ، صحيح ؟”

“هل كان النهر دائماً بهذا الضيق ؟”

“هذا واضح للغاية .”

“لماذا ؟”

لقد كان نواه محقاً . أظهر السلة التي كان يحملها في يده ولقد كان فيها فواكه و بعض البقالة .

سمع چو-دي آستر تتحدث إلى نفسها ، وضع الدونات جانباً و نظر بجانبها .

نظر سيباستيان إلى بطنه المنتفخ ثلاث مرات .

“هاه ؟ النهر جاف .”

نظرت آستر إلى يديها ، لم تكن تعرف ما إن كانت صلاتها يُمكنها أن تـنهي الجفاف .

كان النهر ضيقاً لدرجة أن عيني چو-دي كان بإمكانها رؤية أن هناكَ إختلاف واضح .

سألها جو-دي .

“سمعت أن هناكَ جفافاً شديداً هذه الأيام ، ربما يكون هذا هو السبب .”

“أوبا ، أنتَ تعرف شيئاً ما ؟”

يُعد نهر لامبس الذي يتصل ايضاً بقلب تريزيا من أحد أكبر الأنهار في الإمبراطورية .

“ڤيكتور ، ماذا تعتقد أنهما يُحبان .”

إن كانت أحد هذه الأنهار قد جفت بشكل واضح بالفعل فقد تكون الأنهار الأصغر قد جفت تماماً بالفعل .

ومع ذلكَ ، في مثل هذه الأوقات كان من المفترض إرسال كهنة من المعبد لحماية النهر . ليس من المنطقي ترك النهر يجف بهذه الطريقة .

‘ماذا يفعل المعبد ؟’

حتى الآن ، لقد كانت تعتقد أنه لا يجب عليها الكشف بهويتها لأي أحد حتى عائلتها .

في الأصل ، كان من الممكن منع الكوارث الطبيعية مثل الجفاف و هبوط الأمطار بطريقة ما من خلال صلاة القديسين للآلهة .

ومع ذلكَ ، في مثل هذه الأوقات كان من المفترض إرسال كهنة من المعبد لحماية النهر . ليس من المنطقي ترك النهر يجف بهذه الطريقة .

وظيفة القديسة هي تعزيز الإستقرار في الإمبراطورية . وقد تم الإعتراف بقدراتها و ارتفعت إلى مكانتها الحالية .

تقدم نواه نحو آستر . لقد كان ڤيكتور يقظاً جداً ووقف أمام آستر .

لم يكن من الغريب أن القديسة سيسبيا الحالية لم تكن تذبل قصارى جهدها ، لذلك كان هناكَ جفاف كبير .

“سمين ….؟”

ومع ذلكَ ، في مثل هذه الأوقات كان من المفترض إرسال كهنة من المعبد لحماية النهر . ليس من المنطقي ترك النهر يجف بهذه الطريقة .

تقدم نواه نحو آستر . لقد كان ڤيكتور يقظاً جداً ووقف أمام آستر .

“رجاءاً ساعدونا … أخي الأصغر يتضور جوعاً في المنزل … لا يُمكنني حتى الزراعة لأنه لا يوجد ماء … شهق .”

“نواه ؟”

لم يتقرب من العربة ، لكنهما قد سمعا طفلاً يتوسل و أضلاعه مكشوفة .

“أنا أحذركَ مسبقاً . ولا تقلق ، لأنها سترقص معي .”

ليس هذا الطفل فحسب ، بل هناكَ الكثير من واجهوا صعوبة في كسب لقمة العيش بسبب الجفاف .

ما وجدته آستر غريباً هو عرض نهر لامبس على طول الطريق الرئيسي .

نظرت آستر إلى يديها ، لم تكن تعرف ما إن كانت صلاتها يُمكنها أن تـنهي الجفاف .

لحسن الحظ ، كان چو-دي سيئ جداً في الكذب .

لكن لم يحن الوقت بعد لإظهار قدراتها ، لأنها لم تكن مستعدة لمحاربة المعبد بعد .

لاحظ چو-دي أن عيون آستر كانت ترتجف ، وأرجع خصلاتها إلى الخلف .

كما لو كان يقرأ أفكارها ، وقف چو-دي بجانبها وقال بصوت حيوي .

لكن لم يحن الوقت بعد لإظهار قدراتها ، لأنها لم تكن مستعدة لمحاربة المعبد بعد .

“آستر ، هل يُمكنكِ إستدعاء المياه ؟”

“سأحارب المعبد . نحنُ عائلة ، لذا يجبُ أن نبقى معاً .”

“ماذا ؟”

“إن كنتِ حقاً قديسة سنأتي لأخذكِ من المعبد .”

ضاقت عيون آستر و تراجعت ببطء .

“هل تفكرين في هذا بالفعل ؟”

“آه ، لا . تظاهري أنكِ لم تسمعي شيئاً .”

كان موضوع القلق هو هدية عيد ميلاد چو-دي و دينيس .

غطا چو-دي فمه على عجل كما لو أنه قد قال هذا عن طريق الخطأ .

ومع ذلكَ ، في مثل هذه الأوقات كان من المفترض إرسال كهنة من المعبد لحماية النهر . ليس من المنطقي ترك النهر يجف بهذه الطريقة .

فكرت آستر في الموقف عندما كانت تعالج چيني .

لأخذ قسط من الراحة توجهوا إلى مقعد قريب .

كان چو-دي يُمسك بسيباستيان و يؤخره ولقد كان هذا غريباً ايضاً ، ولقد كان من الغريب القول أنها كانت مصادفة .

ومع ذلكَ ، في مثل هذه الأوقات كان من المفترض إرسال كهنة من المعبد لحماية النهر . ليس من المنطقي ترك النهر يجف بهذه الطريقة .

“أوبا ، أنتَ تعرف شيئاً ما ؟”

“سمين ….؟”

لحسن الحظ ، كان چو-دي سيئ جداً في الكذب .

ضاقت عيون آستر و تراجعت ببطء .

“اوه ، لا .”

“آستر !”

“كاذب .”

“نعم . إنه صديقي .”

عندما ثنو آستر ذراعيها و تظاهرت بالإستياء ، تمتم چو-دي و أخبرها في النهاية .

لحسن الحظ ، بفضل زيارتها للمنجم الأسيوع الفائت كان لديها ما يكفي من الماس .

“آه ، لقد أخبرني دينيس أن اتظاهر أنني لا أعرف شيئاً الآن .”

“هذه مشكلة كبيرة .”

عندما اكتشفت ما كان چو-دي يحاول اخفائه ، شعر بالحرج و حك رأسه .

اختفى القلب القلق وذاب الثلج ، وبسرعة فُتح الباب الذي كان مغلقاً في القلب .

“في الواقع ، لقد رأيتُ كل شيئ . رأيتكَ و أنتِ تضعين المياه في النافورة ، لقد كنتُ اتبعكِ لأفاجئكِ .”

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

“لم أكن أعلم ابداً .”

“آه ، لا . تظاهري أنكِ لم تسمعي شيئاً .”

تمتمت آستر و قالت «يا إلهي .» و أمسكت شعرها .

سألها جو-دي .

عندما استيقظت في اليوم التالي ظنت أنه كان من الغريب وجودها في غرفتها … لكن دينيس و چو-دي قد أخفيا الأمر .

“هذا غريب .”

“هذا صحيح ، لقد كنتُ أعتقد أن الأمر غريب .”

تصلبت زوايا شقاه چو-دي ، لم تكن تعرف ما إن كان يبتسم أو غاضب .

لقد تم الإجابة عن السؤال المبهم في ذلك اليوم .

لقد كانت تعلم أن دينيس كان سريع البديهة و ذكياً . لكنها لم تتخيل ابداً أنه سيعرف بالفعل من تكون .

“لقد كنتُ أشعر بالفصول حقاً ، هل أنتِ حقاً القديسة ؟”

كان النهر ضيقاً لدرجة أن عيني چو-دي كان بإمكانها رؤية أن هناكَ إختلاف واضح .

كانت آستر عابسة و بالكاد استطاعت الكلام .

في الأصل ، كان من الممكن منع الكوارث الطبيعية مثل الجفاف و هبوط الأمطار بطريقة ما من خلال صلاة القديسين للآلهة .

“إنتظر ، ماذا تعني بقديسة ؟”

“نعم . لماذا أنتَ هنا ؟”

“لقد قال دينيس أنه من الممكن أن تكوني القديسة .”

وضع چو-دي جبينه على جبين آستر و ابتسم .

سألها جو-دي .

غطا چو-دي فمه على عجل كما لو أنه قد قال هذا عن طريق الخطأ .

‘إذاً ، لقد كان دينيس أوبا .’

“آنستي ، ما الذي يقلقكِ ؟”

لقد كانت تعلم أن دينيس كان سريع البديهة و ذكياً . لكنها لم تتخيل ابداً أنه سيعرف بالفعل من تكون .

لقد كانت الإبتسامى التي على وجهه مبهرة لدرجة أن آستر قامت بفرك عينيها .

عضت آستر شفتيها و لقد كانت غاضبة من نفسها لأنها لم تستطع إخفاء الأمر بشكل جيد .

تجولت آستر في المحلات التجارية التي على جانبي الطريق وهي تنظر إلى الأشياء بنفاذ صبر .

خفق قلبها من فكرة أنها لن تستطيع العيش كما اعتادت . لا تريد أن تخسر هذه العلاقات .

خفق قلبها من فكرة أنها لن تستطيع العيش كما اعتادت . لا تريد أن تخسر هذه العلاقات .

“آستر ، هل أنتِ بخير ؟”

“لديهما بالفعل كل شيئ .”

عندما أظلم تعبير آستر كان چو-دي في حيرة من أمره و قلق .

“إذا كان هذا صحيحاً … ماذا ستفعل ؟”

“إذا كان هذا صحيحاً … ماذا ستفعل ؟”

نظرت آستر إلى الخارج عبر النافذة ، لقد كان العالم الخارجي رائعاً للغاية . ربما لأنها كانت في المعبد لفترة طويلة .

“ماذا علىّ أن أفعل ؟”

ضحكت دوروثي بينها و بين نفسها لأن آستر التي كانت تفكر في الهدية بجدية كانت لطيفة جداً .

وضع چو-دي جبينه على جبين آستر و ابتسم .

ابتسمت آستر و اومأت برأسها .

ثم ركز عيناه الخضراوتان على عيناها .

سألها جو-دي .

“أختي الصغيرة رائعة ، هذا كل شيئ ، أنتِ أختي الصغيرة .”

خفق قلبها من فكرة أنها لن تستطيع العيش كما اعتادت . لا تريد أن تخسر هذه العلاقات .

لاحظ چو-دي أن عيون آستر كانت ترتجف ، وأرجع خصلاتها إلى الخلف .

ليس هذا الطفل فحسب ، بل هناكَ الكثير من واجهوا صعوبة في كسب لقمة العيش بسبب الجفاف .

“لا يُهم من تكونين ، طالما لن تتركينا .”

كانت تفكر بشكل عميق و خديها مليئان بالهواء .

همس چو-دي دون أن يرفع جبينه حتى توقفت عيون آستر عن الإرتجاف .

‘لا يزال .’

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

“هاه ؟ النهر جاف .”

في لحظة تغيرت عيون چو-دي ، لقد كانت عيون تقشعر بسببها الأبدان .

“لا تقلقي . إن كانت هدية منكِ فسيحبانها حتى لو التقطتِ حجراً من الحديقة و قدمتيه لهما .”

‘إنه يبدوا كوالدي .’

وظيفة القديسة هي تعزيز الإستقرار في الإمبراطورية . وقد تم الإعتراف بقدراتها و ارتفعت إلى مكانتها الحالية .

على الرغم من أنه لايزال صغيراً ، إلا أن عيونه قد بدت تماماً مثل دي هين .

“لا يُهم من تكونين ، طالما لن تتركينا .”

“إن كنتِ حقاً قديسة سنأتي لأخذكِ من المعبد .”

“سأحارب المعبد . نحنُ عائلة ، لذا يجبُ أن نبقى معاً .”

تصلبت زوايا شقاه چو-دي ، لم تكن تعرف ما إن كان يبتسم أو غاضب .

لم يكن من الغريب أن القديسة سيسبيا الحالية لم تكن تذبل قصارى جهدها ، لذلك كان هناكَ جفاف كبير .

“سأحارب المعبد . نحنُ عائلة ، لذا يجبُ أن نبقى معاً .”

لقد تم الإجابة عن السؤال المبهم في ذلك اليوم .

ابتسمت آستر و اومأت برأسها .

لكن الطرق التي رأتها عدة مرات كانت غريبة اليوم .

حتى الآن ، لقد كانت تعتقد أنه لا يجب عليها الكشف بهويتها لأي أحد حتى عائلتها .

“آستر ، هل يُمكنكِ إستدعاء المياه ؟”

عندما يكتشفون أنها القديسة ، اعتقدت أن الطريقة التي سينظرون بها نحوها سوف تتغير . لكن بفضل چو-دي أصبحت تشعر الآن براحة أكبر .

“نعم . إنه صديقي .”

اختفى القلب القلق وذاب الثلج ، وبسرعة فُتح الباب الذي كان مغلقاً في القلب .

“آنستي ، ما الذي يقلقكِ ؟”

***

“نعم ، لنذهب إلى السوق .”

بعد أيام قليلة ،

“هاه ؟ النهر جاف .”

أخذت آستر نفساً عميقاً وسارت في أرجاء الغرفة .

نظر سيباستيان إلى بطنه المنتفخ ثلاث مرات .

كانت تفكر بشكل عميق و خديها مليئان بالهواء .

يتبع ….

‘ماذا سأقدم لهم ؟’

حتى الآن ، لقد كانت تعتقد أنه لا يجب عليها الكشف بهويتها لأي أحد حتى عائلتها .

كان موضوع القلق هو هدية عيد ميلاد چو-دي و دينيس .

“لقد قال دينيس أنه من الممكن أن تكوني القديسة .”

تريد أن تقدم لهم هدية مع كامل الإمتنان .

اختفى القلب القلق وذاب الثلج ، وبسرعة فُتح الباب الذي كان مغلقاً في القلب .

“لديهما بالفعل كل شيئ .”

“لقد كنتُ أشعر بالفصول حقاً ، هل أنتِ حقاً القديسة ؟”

كانت المشكلة هي أنه لم يكن هناكَ شيئ تقدمه لهما . اشترى دي هين كل ما كانا يحتاجانه ، لذلكَ لم تجد شيئ ذا قيمة .

ابتسمت آستر و اومأت برأسها .

“آنستي ، ما الذي يقلقكِ ؟”

“هل تفكرين في هذا بالفعل ؟”

كانت آستر تقف لوحدها و سالتها دوروثي .

لكن الطرق التي رأتها عدة مرات كانت غريبة اليوم .

“نعم . لا أعرف ماذا سأقدم كهدية لعيد ميلاد إخوتي .”

‘ماذا يفعل المعبد ؟’

“هل تفكرين في هذا بالفعل ؟”

أخذت آستر نفساً عميقاً وسارت في أرجاء الغرفة .

“نعم . لم يتبقى سوى شهر ونصف .”

عندما اكتشفت ما كان چو-دي يحاول اخفائه ، شعر بالحرج و حك رأسه .

لم تكن تعرف ما هو نوع الهدية التي يجب أن تقدمها لهما لذا بدا أن شهر و نصف غير كافٍ للإختيار .

“الآن ؟”

ضحكت دوروثي بينها و بين نفسها لأن آستر التي كانت تفكر في الهدية بجدية كانت لطيفة جداً .

“هذه مشكلة كبيرة .”

“لا تقلقي . إن كانت هدية منكِ فسيحبانها حتى لو التقطتِ حجراً من الحديقة و قدمتيه لهما .”

عندما ثنو آستر ذراعيها و تظاهرت بالإستياء ، تمتم چو-دي و أخبرها في النهاية .

“لكن ….”

ثم ركز عيناه الخضراوتان على عيناها .

بدأت آستر في التجول مرة أخرى بتعبير قاتم على وجهها . ثم تذكرت شيئاً ووقف طويلاً .

‘ماذا يفعل المعبد ؟’

“أريد الخروج .”

غطا چو-دي فمه على عجل كما لو أنه قد قال هذا عن طريق الخطأ .

“الآن ؟”

“لا يُهم من تكونين ، طالما لن تتركينا .”

“نعم ، لنذهب إلى السوق .”

“أوبا ، أنتَ تعرف شيئاً ما ؟”

يبدوا أنه سيكون من الأفضل إختيار الهدية بأم عينيها بدلاً من الإنتظار و التفكير في الغرفة .

نظرت آستر إلى الخارج عبر النافذة ، لقد كان العالم الخارجي رائعاً للغاية . ربما لأنها كانت في المعبد لفترة طويلة .

أخرجت آستر صندوقاً ثقيلاً من تحت السرير لتحصل على الماس قبل المغادرة .

“نعم . لا أعرف ماذا سأقدم كهدية لعيد ميلاد إخوتي .”

لحسن الحظ ، بفضل زيارتها للمنجم الأسيوع الفائت كان لديها ما يكفي من الماس .

عندما أظلم تعبير آستر كان چو-دي في حيرة من أمره و قلق .

التقطت مجموعة من الماس كانت متوهجة بضوء مبهر ووضعتها في الحقيبة و توجهت إلى السوق .

لقد كانت تعلم أن دينيس كان سريع البديهة و ذكياً . لكنها لم تتخيل ابداً أنه سيعرف بالفعل من تكون .

يُمكنها التجول بالعربة التي تجرها الخيول . ولكن لإجراء نظرة فاحصة ، قررت النزول من العربة و التجول في السوق .

عندما استيقظت في اليوم التالي ظنت أنه كان من الغريب وجودها في غرفتها … لكن دينيس و چو-دي قد أخفيا الأمر .

“هناكَ الكثير من المحلات التجارية .”

بعد المشي لأكثر من ساعى بهدف العثور على الهدية بدأت ساقاها تؤلمانها .

“نعم . إن ذهبتِ إلى اليسار من هنا فسيكون هناك متجر لبيع الأسلحة و من هناكَ على اليمين متاجر للتحف .”

“هاه ؟ النهر جاف .”

ڤيكتور الذي كان يتمتع بأكبر قدر من الخبرة في الذهاب و العودة من السوق قاد الطريق بثقة .

“نعم . لم يتبقى سوى شهر ونصف .”

تجولت آستر في المحلات التجارية التي على جانبي الطريق وهي تنظر إلى الأشياء بنفاذ صبر .

“هاه ؟ النهر جاف .”

“ڤيكتور ، ماذا تعتقد أنهما يُحبان .”

لم تكن تعرف ما هو نوع الهدية التي يجب أن تقدمها لهما لذا بدا أن شهر و نصف غير كافٍ للإختيار .

“إن كان السيد چو-دي أعتقد أنه سيحب السيوف … و السيد دينيس كتاباً ، صحيح ؟”

“لم أكن أعلم ابداً .”

“هذا واضح للغاية .”

عندما اكتشفت ما كان چو-دي يحاول اخفائه ، شعر بالحرج و حك رأسه .

هذه الأشياء يُحبانها . لكن بالفعل لديهم الكثير منها سيكون عديم الفائدة احضار المزيد لهم .

“لمعلوماتكَ ، آستر لا تُحب الأطفال اللذين يتحدثون بالهراء و الأطفال السمينة أكثر .”

تفحصت آستر المحال التجارية بشغف لترى ما إن كان هناك شيئ لتقدمه . حتى عندما نظرت حولها لم تجد هدية يستحقانها .

“سأحارب المعبد . نحنُ عائلة ، لذا يجبُ أن نبقى معاً .”

“هذه مشكلة كبيرة .”

همس چو-دي دون أن يرفع جبينه حتى توقفت عيون آستر عن الإرتجاف .

بعد المشي لأكثر من ساعى بهدف العثور على الهدية بدأت ساقاها تؤلمانها .

“لمعلوماتكَ ، آستر لا تُحب الأطفال اللذين يتحدثون بالهراء و الأطفال السمينة أكثر .”

لأخذ قسط من الراحة توجهوا إلى مقعد قريب .

“آستر !”

في ذلكَ الحين ،

“سأحارب المعبد . نحنُ عائلة ، لذا يجبُ أن نبقى معاً .”

فجأة نادى شخص ما إسم آستر بصوت عال .

“اوه ، لا .”

“آستر !”

في ذلكَ الحين ،

استدارت آستر على عجل . لقد كان شخصاً لم تفكر به على الإطلاق .

ابتسمت آستر و اومأت برأسها .

“نواه ؟”

“آستر !”

تجمدت آستر في مكانها .

كان النهر ضيقاً لدرجة أن عيني چو-دي كان بإمكانها رؤية أن هناكَ إختلاف واضح .

تقدم نواه نحو آستر . لقد كان ڤيكتور يقظاً جداً ووقف أمام آستر .

كانت تفكر بشكل عميق و خديها مليئان بالهواء .

“هل تعرفينه ؟”

يبدوا أنه سيكون من الأفضل إختيار الهدية بأم عينيها بدلاً من الإنتظار و التفكير في الغرفة .

“نعم . إنه صديقي .”

“هل تفكرين في هذا بالفعل ؟”

بعد تهدئة ڤيكتور اليقظ تقدمت آستر نحو نواه .

في لحظة تغيرت عيون چو-دي ، لقد كانت عيون تقشعر بسببها الأبدان .

‘لا يزال .’

“هذا غريب .”

على الرغم من أنه كان يرتدي قبعة إلا أن مظهر نواه لم يكن مخفياً على الإطلاق . كان أكثر إشراقاً عند مشاهدته في الخارج في وضح النهار .

هذه الأشياء يُحبانها . لكن بالفعل لديهم الكثير منها سيكون عديم الفائدة احضار المزيد لهم .

وقف نواه أمام آستر بإبتسامة عريضة و لقد كان سعيداً برؤيتها .

“نعم . إن ذهبتِ إلى اليسار من هنا فسيكون هناك متجر لبيع الأسلحة و من هناكَ على اليمين متاجر للتحف .”

“لقد مر وقت طويل ، صحيح ؟”

“آستر ، هل يُمكنكِ إستدعاء المياه ؟”

لقد كانت الإبتسامى التي على وجهه مبهرة لدرجة أن آستر قامت بفرك عينيها .

في لحظة تغيرت عيون چو-دي ، لقد كانت عيون تقشعر بسببها الأبدان .

“نعم . لماذا أنتَ هنا ؟”

“ڤيكتور ، ماذا تعتقد أنهما يُحبان .”

“لقد خرجت للتسوق .”

تفحصت آستر المحال التجارية بشغف لترى ما إن كان هناك شيئ لتقدمه . حتى عندما نظرت حولها لم تجد هدية يستحقانها .

لقد كان نواه محقاً . أظهر السلة التي كان يحملها في يده ولقد كان فيها فواكه و بعض البقالة .

لاحظ چو-دي أن عيون آستر كانت ترتجف ، وأرجع خصلاتها إلى الخلف .

“هل أتيتَ كل هذه المسافة إلى هنا فقط للتسوق ؟”

“هذا لذيذ .”

“نعم . لقد انتقلت للتو .

وظيفة القديسة هي تعزيز الإستقرار في الإمبراطورية . وقد تم الإعتراف بقدراتها و ارتفعت إلى مكانتها الحالية .

“…ماذا ؟ هل تكذب ؟”

تجولت آستر في المحلات التجارية التي على جانبي الطريق وهي تنظر إلى الأشياء بنفاذ صبر .

صُدمت آستر من إجابة نواه اللامعة .

“لكن ….”

يتبع ….

لقد كان نواه محقاً . أظهر السلة التي كان يحملها في يده ولقد كان فيها فواكه و بعض البقالة .

عندما أظلم تعبير آستر كان چو-دي في حيرة من أمره و قلق .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط