نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 58

“من المفترض أن تكون في الملجأ ، صحيح ؟”

عندما كانت آستر تنظر إلى المرايا تبعها نواه .

“هذا ..”

القوة المقدسة المنقولة عبر راحة اليد غير مرئية . لذلكَ ، بالنسبة لڤيكتور بدا أنهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض و يتجادلان .

كما لو كان نواه يحاول إخبارها بسر ما ، قام بإخبارها بالأمر في أذنها عن قرب .

كانت الورقة المجعدة تشير إلى المكان الذي يعيش فيه نواه .

مدت آستر أذنها وهمس نواه بصوت خفيف لا تسمعه إلا آستر .

عندما كانت آستر تنظر إلى المرايا تبعها نواه .

“في المرة الأخيرة ، أعطيتني قدراً كبيراً من القوة . الشكر لكِ ، الآن لا يُهم إن كنتُ خارج الملجأ لفترة من الوقت .”

“مُعلمي ، ألم أفعل شيئاً خاطئاً هذه المرة ؟”

“لماذا تهمس ؟”

ظهر بالين بعد مغادرة آستر و هز رأسه ناظراً لنواه .

لقد كان يهمس ووجهه غريب من وجهها . أرجعت آستر وجهها إلى الوراء بحرج .

“أنا ؟ لا ، لماذا ؟ إنه لا شيئ .”

“إن همستُ في أذنكِ يُمكنكِ سماعي جيداً .”

لذلكَ ، عندما كان يُفكر في اليوم الأول من دروس الرقص التي بدأت قبل شهرين من الحفلة ، يشعر بالدوار .

هز نواه كتفيه و ابتسم .

لم تكن شخصية الأمير السابع الذي يخدمه بالين كما هو الآن .

“لكن أنتَ لم تنتقل إلى هنا بسببي صحيح ؟”

في العربة في طريق الذهاب إلى المنزل ،

“آه ، لا . منزل أحد أقاربي موجود على ضفاف النهر .”

“لقد رسمتهم بالفعل .”

لقد قال لا ، لكن لماذا أنا مُستاءة للغاية ؟ أظلم تعبير آستر عندما كانت تستمع إلى نواه .

فتح چيمس عينيه و تبع حركات آستر .

‘لم أرغب في تحديد موعد خوفاً من ذلكَ …’

كما لو كان نواه يحاول إخبارها بسر ما ، قام بإخبارها بالأمر في أذنها عن قرب .

فكرت آستر في نواه من حين لآخر ، لكنها لم تستطع التفكير في زيارته بسبب إنشغالها بالدراسة و المعبد .

ذهبت آستر إلى المتجر المجاول وهي تُفكر ملياً في الأمر . كان متجراً يجمع المرايا و يبيعها .

شعرت بالذنب لسببٍ ما و الأسف عندما نظرت إلى نواه .

لم تكن مصادفة ، بل كانت فرصة إنتهزها نواه .

“أنا آسفة لأنني لم أستطع المجيئ .”

بعد الإنتقال ، تجول نواه حول منزل تريزيا كل يوم في إنتظار خروج آستر

“لا بأس . لقد إلتقينا بهذه الطريقة ، اليس كذلكَ ؟ إنه لأمرٌ مدهش أن نلتقي بالصدفة حتى لو كنا في نفس المنطقة .”

شعرت أن قوتها المقدسو تنتقل إلى نواه عبر راحة يده .

لكن نواه لم يكن يشعر بخيبة أمل على الإطلاق ، بدى أنه في غاية السعادة بأنه استطاع مقابلة آستر .

“هذا صحيح . لكن تخيلكِ تفكرين في هديتي بهذه الطريقة يجعلني سعيداً … سوف تستمرين في التفكير بي بهذه الأوقات .”

“هل أنتَ بخير ؟ هل يُمكنكَ التجول في الأرجاء ؟”

لكن نواه الذي بدى و كأنه قد قَبِلَ ، هن رأسه في حيرة .

“ليس بعد ؟ أنا أشعر بالدوار قليلاً فقط .”

***

فجأة وضع نواه يده على جبهته قائلاً أنه أُصيب بالدوار . ثم عبس و تظاهر أنه مريض .

“لماذا تهمس ؟”

“إذاً ، هل يُمكنني أن أُمسكَ يدكِ ؟”

“بالنسبة لي ، رسالة فقط ستكون كافية .”

“…نعم ، أمسكها الآن .”

“إنها الحقيقة .”

شعرت أنه يُبالغ ، لكنها قررت تجاهل هذا .

“لماذا لا ترسمينهم مرة أخرى ؟ أعتقد أنهما سيكونان أكثر سعادة من الهدايا المادية .”

بمجرد أن سمعها نواه ، مد يده الرفيعة و الطويلة .

شعرت بالذنب لسببٍ ما و الأسف عندما نظرت إلى نواه .

كانت آستر متوترة إلى حدٍ ما و تراجعت عدة مرات ووضعت يدها على يد نواه .

لقد قال لا ، لكن لماذا أنا مُستاءة للغاية ؟ أظلم تعبير آستر عندما كانت تستمع إلى نواه .

“سيدتي !”

“ستُقام حفلة عيد ميلاد إخوتي الشهر المقبل ، خرجتُ لأحضرَ لهم هدايا .”

“يا إلهي !”

“لقد قلتَ ان رسالة فقط ستكون كافية .”

صرخ ڤيكتور و دوروثي في نفس الوقت متفاجئين من المشهد .

“ضعي يدكِ اليمُنى على الجانب أكثر قليلاً ،أحسنتِ !”

“آه ، إنتظرا لحظة .”

رأى نواه ڤيكتور يُحدق به و بدأ يُحدق فيه هو الآخر و كأنه لن يخسر .

ركزت آستر على كف يدها وقالت لهما هدوءاً .

‘لم أرغب في تحديد موعد خوفاً من ذلكَ …’

شعرت أن قوتها المقدسو تنتقل إلى نواه عبر راحة يده .

كان لڤيكتور رأى مختلف عن دوروثي و بدأ في الغمغمة .

“هذا يكفي .”

مدت آستر أذنها وهمس نواه بصوت خفيف لا تسمعه إلا آستر .

لكن نواه رفع يده بسرعة . إنحنت آستر قليلاً و اهتزّ رأسها .

لقد كانت قادرة على صنع هذه التعابير مع أصدقائها ، لقد فوجئت و لم تستطع الحركة .

“هل هذا يكفي ؟”

هز نواه كتفيه و ابتسم .

“إن حصلتُ على الكثير دفعة واحدة أخسى أنني لن أراكِ لفترة طويلة .”

“آه ، لا . منزل أحد أقاربي موجود على ضفاف النهر .”

شعرت آستر بالأسف مرة أخرى و تجنبت عيون نواه و أحنت رأسها قليلاً .

بعد الإنتقال ، تجول نواه حول منزل تريزيا كل يوم في إنتظار خروج آستر

عندما بقت آستر ونواه صامتين ، نظر ڤيكتور بإنتباه و سأل .

“يالها من مصادفة متعمدة … لكنني سعيد . الآن سوف ينتهي تجوالك اليومي بالقرب من مقر الدوق الأكبر .”

“آنستي ، هل هو حبيبكِ ؟”

لكن نواه رفع يده بسرعة . إنحنت آستر قليلاً و اهتزّ رأسها .

“لا ، ليس كذلك !”

“أنتَ تبتسم كثيراً ، صحيح ؟”

هزت آستر رأسها متفاجئة و قائلة لا .

عندما كان مع آستر ، لقد كان من المدهش أن يتغير بريق نواه و كأنه شخص آخر تماماً .

“إذاً لماذا يُمسك يدكِ …؟”

“اوه ، وماذا عن الرسم ؟ أنتِ جيدة في الرسم .”

القوة المقدسة المنقولة عبر راحة اليد غير مرئية . لذلكَ ، بالنسبة لڤيكتور بدا أنهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض و يتجادلان .

رأى نواه ڤيكتور يُحدق به و بدأ يُحدق فيه هو الآخر و كأنه لن يخسر .

لم يكن يعرف ماذا يحدث ، ولكن لم يكن من الجيد مغازلة آستر ، لذلكَ أصبح ڤيكتور حذراً .

رأى نواه ڤيكتور يُحدق به و بدأ يُحدق فيه هو الآخر و كأنه لن يخسر .

رأى نواه ڤيكتور يُحدق به و بدأ يُحدق فيه هو الآخر و كأنه لن يخسر .

“ماذا ؟ لا . في الماضي إعتاد الناس على مناداتي بالأمير البارد …. لا ، أنا لا أضحك كثيراً على أى حال ، حتى الآن .”

جفل ڤيكتور عندكا شعر بالبرودة التي كانت في عين نواه بعكس عينه اللطيفة عندما كان يتحدث مع آستر .

“لماذا لا ترسمينهم مرة أخرى ؟ أعتقد أنهما سيكونان أكثر سعادة من الهدايا المادية .”

“هل أنتِ متأكدة من هوية صديقكِ ؟”

في الوقت المناسب ، إنعكس تعبير نواه على المرآة المعلقة على الحائط ، لقد كان يبدوا. و كأن هناكَ شيئ جيد جداً يحدث .

“ربما ؟”

“بالنسبة لي ، رسالة فقط ستكون كافية .”

هزت آستر رأسها . لم تكن تعرف على وجه اليقين من يكون ، لكنه كان شخصاً قدمه لها والدها لذا كان موثوقاً به .

“يا إلهي !”

“لكن آستر ، ماذا كنتِ تفعلين هنا ؟”

“لقد رسمتهم بالفعل .”

قاطع نواه المحادثة و وجه نظرته نحو آستر .

“هل هذا يكفي ؟”

“ستُقام حفلة عيد ميلاد إخوتي الشهر المقبل ، خرجتُ لأحضرَ لهم هدايا .”

ابتسمت آستر لإبتسامة نواه الجميلة و كانت على وشكِ الإستدارة .

إذا كان نواه ، فلقد كان في نفس العمر ، لذلكَ إعتقدت أن الأمر سيكون على ما يُرام ، وسألته آستر بعيون مشرقة .

“لا أستطيع .”

“ما الذي ترغب في تلقيه ؟”

“لماذا لا ترسمينهم مرة أخرى ؟ أعتقد أنهما سيكونان أكثر سعادة من الهدايا المادية .”

“بالنسبة لي ، رسالة فقط ستكون كافية .”

يتبع …

أجاب نواه بسرعة في أقل من الثانية و بلا قلق .

“من المفترض أن تكون في الملجأ ، صحيح ؟”

“لا تفعل ذلكَ !”

شعرت بالذنب لسببٍ ما و الأسف عندما نظرت إلى نواه .

“حقاً . لا أعتقد أن هناكَ هدية أكبر من ذلكَ .”

عندما كان نواه في القصر الإمبراطوري لقد كان طفلاً صغيراً يعتقد أن العالم كله تحت قدميه .

هزت آستر رأسها التي كانت تريد أن تُقدم هدية خلصة لإخوتها .

لم تكن مصادفة ، بل كانت فرصة إنتهزها نواه .

“اوه ، وماذا عن الرسم ؟ أنتِ جيدة في الرسم .”

“…كيف تبتسم طوال الوقت ؟”

“لقد رسمتهم بالفعل .”

“هذا صحيح ، عودي إلى هناك !”

“لماذا لا ترسمينهم مرة أخرى ؟ أعتقد أنهما سيكونان أكثر سعادة من الهدايا المادية .”

“لقد رسمتهم بالفعل .”

كأمير ، تلقى نواه جميع أنواع الهدايا التي لا حصر لها في كل حفلة عيد ميلاد .

رأى نواه ڤيكتور يُحدق به و بدأ يُحدق فيه هو الآخر و كأنه لن يخسر .

لكنه لم يكن سعيداً بها ، كانت كل تلكَ الهدايا بلا عاطفة .

“إذاً ماذا عن ذلك ؟ سيدتي جميلة جداً لا يوجد شيئ يُمكننا القيام به إن أُعجبَ بها .”

“حسناً ، سأفكر في الأمر أكثر .”

“آه ، لا . منزل أحد أقاربي موجود على ضفاف النهر .”

ذهبت آستر إلى المتجر المجاول وهي تُفكر ملياً في الأمر . كان متجراً يجمع المرايا و يبيعها .

بعد الإنتقال ، تجول نواه حول منزل تريزيا كل يوم في إنتظار خروج آستر

عندما كانت آستر تنظر إلى المرايا تبعها نواه .

“نعم ، لقد سألتكَ فقط لأنني تذكرت .”

“آستر ، هل ستُفكرين في هدية عيد ميلادي لاحقاً ؟”

“نعم ، هذا هو عنواني . تعالي لرؤيتي في أى وقت .”

“لقد قلتَ ان رسالة فقط ستكون كافية .”

“هل كان الإجتماع مصادفة حقاً .”

تعمدت آستر الرد البارد لتُبعد نفسها عن نواه .

لذلكَ ، عندما كان يُفكر في اليوم الأول من دروس الرقص التي بدأت قبل شهرين من الحفلة ، يشعر بالدوار .

“هذا صحيح . لكن تخيلكِ تفكرين في هديتي بهذه الطريقة يجعلني سعيداً … سوف تستمرين في التفكير بي بهذه الأوقات .”

***

في الوقت المناسب ، إنعكس تعبير نواه على المرآة المعلقة على الحائط ، لقد كان يبدوا. و كأن هناكَ شيئ جيد جداً يحدث .

ربما لأنه تذكر آستر ، إمتلأ وجه نواه بالإبتسامة مرة أخرى .

نظرت آستر له بهدوء ، ثم أجريا إتصالاً بصرياً وهو ينظر إلى نفسه في المرآة .

“ماذا ؟ لكن ألم تقل أن الآنسة ستأتي لزيارتك ؟”

إبتسم نواه مرة أخرى .

“لا أستطيع .”

“…كيف تبتسم طوال الوقت ؟”

هزت آستر رأسها التي كانت تريد أن تُقدم هدية خلصة لإخوتها .

“أنتِ تجعلينني أبتسم .”

فتح چيمس عينيه و تبع حركات آستر .

مسح نواه تحت أنفه قائلاً هذا . شعرت آستر بالحرج و أدارت رأسها لأنها كانت محرجة .

“لماذا لا ترسمينهم مرة أخرى ؟ أعتقد أنهما سيكونان أكثر سعادة من الهدايا المادية .”

“أنتَ تبتسم كثيراً ، صحيح ؟”

بعد الإنتقال ، تجول نواه حول منزل تريزيا كل يوم في إنتظار خروج آستر

“ماذا ؟ لا . في الماضي إعتاد الناس على مناداتي بالأمير البارد …. لا ، أنا لا أضحك كثيراً على أى حال ، حتى الآن .”

مسح نواه تحت أنفه قائلاً هذا . شعرت آستر بالحرج و أدارت رأسها لأنها كانت محرجة .

في الماضي ، لقد كان لقب نواه هو الأمير البارد .

لكن نواه الذي بدى و كأنه قد قَبِلَ ، هن رأسه في حيرة .

نظراً لأن جميع الأمراء كان يتم دعمهم منذ صغرهم ، لم يضحكوا على معظم الأشياء و لقد ضرب غرورهم السماء .

تبع بالين نواه بنظرة عدم الفهم .

عندما كان نواه في القصر الإمبراطوري لقد كان طفلاً صغيراً يعتقد أن العالم كله تحت قدميه .

بعد الإنتقال ، تجول نواه حول منزل تريزيا كل يوم في إنتظار خروج آستر

لكن الكثير قد تغير في الملجأ . لم تكن آستر تعرف كيف كان شكل نواه في الماضي .

كتب نواه عنوانه على عجل و أعطاه لآستر .

“سأتظاهر أنني أصدق ذلك.”

كان جيمس يُدرب آستر على الرقص حتى اليوم .

“إنها الحقيقة .”

“لكن أنتَ لم تنتقل إلى هنا بسببي صحيح ؟”

عقد نواه ذراعيه قائلاً أنه بشعر بالظلم .

“لماذا لا ترسمينهم مرة أخرى ؟ أعتقد أنهما سيكونان أكثر سعادة من الهدايا المادية .”

“يجب علىّ أن أذهب .”

بعد الإنتقال ، تجول نواه حول منزل تريزيا كل يوم في إنتظار خروج آستر

شعرت آستر أن السماء باهتة و قالت أن عليها الذهاب للقصر قبل العشاء .

“هاه ؟ لكنني سأفعل هذا مرة أخرى .”

“نعم ، هذا هو عنواني . تعالي لرؤيتي في أى وقت .”

“لطيفة .”

كتب نواه عنوانه على عجل و أعطاه لآستر .

“آنستي ، هل هو حبيبكِ ؟”

“أراكَ بعد أيام قليلة . أنا آسفة ، سأصنع الماء المقدس و أحضره لك .”

ذهبت آستر إلى المتجر المجاول وهي تُفكر ملياً في الأمر . كان متجراً يجمع المرايا و يبيعها .

“شكراً لكِ .”

لم يكن يعرف ماذا يحدث ، ولكن لم يكن من الجيد مغازلة آستر ، لذلكَ أصبح ڤيكتور حذراً .

ابتسمت آستر لإبتسامة نواه الجميلة و كانت على وشكِ الإستدارة .

نظراً لأن جميع الأمراء كان يتم دعمهم منذ صغرهم ، لم يضحكوا على معظم الأشياء و لقد ضرب غرورهم السماء .

ثم فجأة ، تذكرت كلام بن عما إن كان هناكَ أحد ترغب في دعوته .

في العربة في طريق الذهاب إلى المنزل ،

“هل تريد أن تأتي إلى الحفلة ؟”

ابتسمت دوروثي بسعادة و تذكرت آستر مع نواه .

كان نواه الوحيد الذي أصبح صديقاً لآستر ، حتى لو لم تكن هذه نيته . سيكون مم الممتع لو حضر إلى الحفلة .

عندما كانت آستر تنظر إلى المرايا تبعها نواه .

لكن نواه الذي بدى و كأنه قد قَبِلَ ، هن رأسه في حيرة .

هزت آستر رأسها متفاجئة و قائلة لا .

“لا أستطيع .”

تتعلم آستر بسرعة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالدراسة ، لكن الرقص كان مختلفاً لأنها لم تستخدم جسدها من قبل .

شعرت آستر بالأسف لرفض نواه ، تظاهرت أنها بخير عن قصد لأنها لم تكن تعرف ماهية هذه المشاعر .

“إذاً ، هل يُمكنني أن أُمسكَ يدكِ ؟”

“نعم ، لقد سألتكَ فقط لأنني تذكرت .”

شعرت أن قوتها المقدسو تنتقل إلى نواه عبر راحة يده .

“هل تشعرين بالسوء ؟”

عندما كان مع آستر ، لقد كان من المدهش أن يتغير بريق نواه و كأنه شخص آخر تماماً .

“أنا ؟ لا ، لماذا ؟ إنه لا شيئ .”

عندما كان مع آستر ، لقد كان من المدهش أن يتغير بريق نواه و كأنه شخص آخر تماماً .

استدارت آستر بعد أن شعرت بالحرج لإكتشافه ما في قلبها .

لذلكَ ، عندما كان يُفكر في اليوم الأول من دروس الرقص التي بدأت قبل شهرين من الحفلة ، يشعر بالدوار .

كانت تعتقد أنه لن يقولها ، لكن منذُ اللحظة التي قال بها نواه لا ، كانت آستر عابسة .

“آنستي ، لم أكن أعرف أن لديكِ مثل هذا الصديق المقرب .”

في العربة في طريق الذهاب إلى المنزل ،

هزت آستر رأسها متفاجئة و قائلة لا .

“آنستي ، لم أكن أعرف أن لديكِ مثل هذا الصديق المقرب .”

لكن نواه رفع يده بسرعة . إنحنت آستر قليلاً و اهتزّ رأسها .

كانت عيون دوروثي تلمع بنظرة من الفضول .

“شكراً لكِ .”

“نواه و أنا ؟ لا ، نحنُ لسنا بهذا القرب .”

“…نعم ، أمسكها الآن .”

“ماذا ؟ لكنكما بدوتما لطيفان جداً معاً .”

لقد قال لا ، لكن لماذا أنا مُستاءة للغاية ؟ أظلم تعبير آستر عندما كانت تستمع إلى نواه .

ابتسمت دوروثي بسعادة و تذكرت آستر مع نواه .

“هل كان الإجتماع مصادفة حقاً .”

منذُ أن جاءت إلى تريزيا لأول مرة كانت آستر ناضجة لدرجة أنها اعتقدت أنها لم تكن طفلة .

“نعم ، لقد سألتكَ فقط لأنني تذكرت .”

لكن آستر التي كانت تلعب مع نواه بإرتياح السوم لقد كانت تبدوا كالأطفال في عمرها لأول مرة .

“هذا صحيح . لكن تخيلكِ تفكرين في هديتي بهذه الطريقة يجعلني سعيداً … سوف تستمرين في التفكير بي بهذه الأوقات .”

لقد كانت قادرة على صنع هذه التعابير مع أصدقائها ، لقد فوجئت و لم تستطع الحركة .

“اوه ، وماذا عن الرسم ؟ أنتِ جيدة في الرسم .”

“بغض النظر عن مدى قربهما ، ماذا إن كانا يتشابكان الأيادي ولديه قلب مختلف تجاه الآنسة الشابة ؟”

“لقد رسمتهم بالفعل .”

كان لڤيكتور رأى مختلف عن دوروثي و بدأ في الغمغمة .

في الوقت المناسب ، إنعكس تعبير نواه على المرآة المعلقة على الحائط ، لقد كان يبدوا. و كأن هناكَ شيئ جيد جداً يحدث .

“إذاً ماذا عن ذلك ؟ سيدتي جميلة جداً لا يوجد شيئ يُمكننا القيام به إن أُعجبَ بها .”

“لا ، ليس كذلك !”

ضحكت آستر عندما رأت ڤيكتور و دوروثي يتشاجران مرة أخرى . ثم فتحت الورقة التي كانت في يديه .

“سيدتي !”

كانت الورقة المجعدة تشير إلى المكان الذي يعيش فيه نواه .

في نفس الوقت .

في نفس الوقت .

شعرت أن قوتها المقدسو تنتقل إلى نواه عبر راحة يده .

نواه الذي تُرك وحده في السوق لم يستطع المغادرة بعد عودة آستر .

ابتسمت دوروثي بسعادة و تذكرت آستر مع نواه .

“لطيفة .”

تعمدت آستر الرد البارد لتُبعد نفسها عن نواه .

نظرَ إلى كفه و كأن شيئ جيد قد حدث و هو يبتسم .

نظرت آستر له بهدوء ، ثم أجريا إتصالاً بصرياً وهو ينظر إلى نفسه في المرآة .

“أخيراً التقيت بها ، هل أعجبكَ الأمر كثيراً ؟”

“لا أستطيع .”

ظهر بالين بعد مغادرة آستر و هز رأسه ناظراً لنواه .

كانت تعتقد أنه لن يقولها ، لكن منذُ اللحظة التي قال بها نواه لا ، كانت آستر عابسة .

لم تكن شخصية الأمير السابع الذي يخدمه بالين كما هو الآن .

“…كيف تبتسم طوال الوقت ؟”

عندما كان مع آستر ، لقد كان من المدهش أن يتغير بريق نواه و كأنه شخص آخر تماماً .

“سيدتي !”

“هل كان الإجتماع مصادفة حقاً .”

شعرت آستر أن السماء باهتة و قالت أن عليها الذهاب للقصر قبل العشاء .

“إنها صدفة .”

“آنستي ، لم أكن أعرف أن لديكِ مثل هذا الصديق المقرب .”

حدق نواه في بالين حتى يتوقف عن التفوه بالهراء .

نظراً لأن جميع الأمراء كان يتم دعمهم منذ صغرهم ، لم يضحكوا على معظم الأشياء و لقد ضرب غرورهم السماء .

“يالها من مصادفة متعمدة … لكنني سعيد . الآن سوف ينتهي تجوالك اليومي بالقرب من مقر الدوق الأكبر .”

“إن همستُ في أذنكِ يُمكنكِ سماعي جيداً .”

بعد الإنتقال ، تجول نواه حول منزل تريزيا كل يوم في إنتظار خروج آستر

“هذا ..”

لم تكن مصادفة ، بل كانت فرصة إنتهزها نواه .

كانت الورقة المجعدة تشير إلى المكان الذي يعيش فيه نواه .

“هاه ؟ لكنني سأفعل هذا مرة أخرى .”

“سيدتي !”

“ماذا ؟ لكن ألم تقل أن الآنسة ستأتي لزيارتك ؟”

فتح چيمس عينيه و تبع حركات آستر .

“لايزال . أنا أحب الإنتظار .”

“يالها من مصادفة متعمدة … لكنني سعيد . الآن سوف ينتهي تجوالك اليومي بالقرب من مقر الدوق الأكبر .”

ربما لأنه تذكر آستر ، إمتلأ وجه نواه بالإبتسامة مرة أخرى .

كانت عيون دوروثي تلمع بنظرة من الفضول .

تبع بالين نواه بنظرة عدم الفهم .

“اوه ، وماذا عن الرسم ؟ أنتِ جيدة في الرسم .”

***

صرخ ڤيكتور و دوروثي في نفس الوقت متفاجئين من المشهد .

“هذا صحيح ، عودي إلى هناك !”

“إذاً ، هل يُمكنني أن أُمسكَ يدكِ ؟”

فتح چيمس عينيه و تبع حركات آستر .

عندما انتهت الموسيقي و الرقص ركضت آستر إلى چبمس بإبتسامة مشرقة على وجهها .

“ضعي يدكِ اليمُنى على الجانب أكثر قليلاً ،أحسنتِ !”

“في المرة الأخيرة ، أعطيتني قدراً كبيراً من القوة . الشكر لكِ ، الآن لا يُهم إن كنتُ خارج الملجأ لفترة من الوقت .”

كان جيمس يُدرب آستر على الرقص حتى اليوم .

“ماذا ؟ لا . في الماضي إعتاد الناس على مناداتي بالأمير البارد …. لا ، أنا لا أضحك كثيراً على أى حال ، حتى الآن .”

بالفعل منذ شهر .

“…كيف تبتسم طوال الوقت ؟”

لذلكَ ، عندما كان يُفكر في اليوم الأول من دروس الرقص التي بدأت قبل شهرين من الحفلة ، يشعر بالدوار .

هزت آستر رأسها متفاجئة و قائلة لا .

‘أنتِ موهوبة في كل شيئ لكن ليس الرقص .’

في الماضي ، لقد كان لقب نواه هو الأمير البارد .

تتعلم آستر بسرعة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالدراسة ، لكن الرقص كان مختلفاً لأنها لم تستخدم جسدها من قبل .

“أنا آسفة لأنني لم أستطع المجيئ .”

مع ذلكَ ، بفضل التعليمات الأساسية خطوة بخطوة لمدة شهر لم يكن مثل المرة الأولى لها .

“نعم ، هذا هو عنواني . تعالي لرؤيتي في أى وقت .”

“مُعلمي ، ألم أفعل شيئاً خاطئاً هذه المرة ؟”

“هذا صحيح ، عودي إلى هناك !”

عندما انتهت الموسيقي و الرقص ركضت آستر إلى چبمس بإبتسامة مشرقة على وجهها .

“أنا ؟ لا ، لماذا ؟ إنه لا شيئ .”

يتبع …

“إن همستُ في أذنكِ يُمكنكِ سماعي جيداً .”

“أراكَ بعد أيام قليلة . أنا آسفة ، سأصنع الماء المقدس و أحضره لك .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط