نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 63

مدخل الجبل ليس بعيداً لكنهم تحركوا بالعربة .

توقف نواه عن الكلام عندما رأى أن آستر كانت بارعة في الحفر .

في العربة ، ظل نواه يُلقي نظرة سريعة على آستر متظاهراً أنه لا يفعل .

عندما مال جسد آستر أمسكَ نواه بها على عجل .

حتى لو حاولت التظاهر بأنها لا تعرف ، تنهدت آستر أخيراً .

يتبع …

“ما خطبكَ ؟”

مدخل الجبل ليس بعيداً لكنهم تحركوا بالعربة .

“آسف . لقد كنتُ أنظر كثيراً .”

في البداية لقد كانت دوروثي فقط و لم يُظهر ڤيكتور إهتماماً بالأمر .

“هذا ما أريد معرفته .”

مسح عمال المنجم العرق من على جبهتهم و أكملوا العمل .

نظر نواه إلى آستر و قال وهو يهمس .

حركت آستر يديها الصغيرتين مرة تلو الأخرى لتنقب عن الماس نظيف تماماً بدون خدش .

“تسريحة الشعر تلكَ ، إنها المرة الأولى التي أراكِ بها . تناسبكِ . إنها جميلة .”

“ماذا تفعل ؟”

ربطت دوروثي شعر آستر من الخلف و لقد كان يصل إلى خصرها و ربطته بشريطة جميلة .

“وجهكَ …. بفت ، أنا آسفة ، لقد تلطخ … هاهاهاها.”

“ظللت أنظر لأنني أردت أن أقول هذا .”

“مرحباً ، لقد مرت فترة . لقد تم جمع الكثير من الماس بالفعل .”

“اوه ، شكراً لكَ .”

“هل فعلتِ هذا ؟”

لم تكن آستر معتادة على المجاملات ، لكن مجاملة نواه كانت محرجة أكثر .

“هذه المرة الأولى التي أزور فيها منجماً .”

‘ما كان يجب أن اسأل .’

حركت آستر يديها الصغيرتين مرة تلو الأخرى لتنقب عن الماس نظيف تماماً بدون خدش .

هزت آستر يديها و نظرت إلى ركبتيها . حتى لو ندمت على ذلك ، فقد فات الأوان بالفعل .

“كل شيء على ما يرام طالما تضحكين كما فعلتِ للتو ، سأعطيكِ وجهي مرة أخرى .”

***

تركت آستر نواه الذي بدى مرتبكاً و ذهبت إلى مكتب الإدارة .

بمجرد ذهابهم إلى المنجم ، ذهبوا مباشرةً إلى أسفل التل حيث كان عمال المنجم .

هناكَ كان العديد من القمصان و قبعات الأمان .

نظراً لأنهم لم يبدءوا في جمع الماس بعد ، لقد كان هناكَ عاملان فقط يعملان .

“هل جربت هذا من قبل ؟”

كلاهما قد جاءا من عائلة كانت تعمل لدى تريزيا من جيل إلى جيل ، لذا كان يُمكن الثقة بهم .

سرعان ما أبعد نواه وجهه ، لكن الطين الذي كان في يد آستر كان بالفعل على خديه .

“آنستي ، هل أنتِ هنا ؟”

كانت هذه المرة الأولى التي يشعر بها نواه بمتعة العمل حتى يتعرق . شعر أنه على قيد الحياة بعد فترة طويلة بجسده كله .

“مرحباً ، لقد مرت فترة . لقد تم جمع الكثير من الماس بالفعل .”

كان نواه قلقاً على آستؤ جداً ، لكنه قد تبعها .

ابتسم عامل المنجم على نطاق واسع و أشار إلى الأربع أكياس الموجودة في الزاوية .

منذ ذلكَ اليوم كان يفعل هذا كل مرة يأتي فيها إلى هنا لإستعادة كبريائه .

آخر مرة جاءت فيها آستر لأخذ الماس كان منذ ثلاثة أسابيع ، لذلك كانت هذه كمية الماس المتراكمة على مدار الثلاث أسابيع .

مدخل الجبل ليس بعيداً لكنهم تحركوا بالعربة .

“شكراً لكم في كل مرة .”

“لماذا تستخدمين هذا ؟”

“لا داعي لقول هذا . نحن نعمل ، إذاً ماذا ؟”

اشتعلت عيون نواه قائلاً ‘لا يُمكنني أن أخسر .’ عندما لم يستطع التعامل مع الحفر أكثر من آستر .

مسح عمال المنجم العرق من على جبهتهم و أكملوا العمل .

“بنفسكِ ؟”

دوى صوت الحفر القوي عبر الجبال .

“هل فعلتِ هذا ؟”

“هذه المرة الأولى التي أزور فيها منجماً .”

“ألستَ متعباً ؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها نواه إلى المنجم بشكل مباشر بصفته أميراً .

“أظن أن هناكَ شيء ما في عيني .”

نظرَ حوله بفضول ووجد شيئاً ما و انحنى .

دفعت آستر نواه جانباً لإخراج الماس بنفسها .

سقط الماس أثناء وضعه في الكيس و كان موجوداً على الأرض .

“صحيح ؟”

التقط نواه الماسة و نظر إليها عبر ضوء الشمس . بعد التحديق بهدوء في هذا اللمعان أخذ نفساً عميقاً .

“آنستي ، هل أنتِ هنا ؟”

“آستر ، بأي فرصة هل هذا منجم ماس ؟”.

لم تكن مهتمة بالحُلى في البداية ، لم تكن تتلقاها ولم تكن تعتقد أنها ضرورية .

“نعم ، هذا صحيح .”

“لماذا تستخدمين هذا ؟”

قال آستر ‘ألم أقل هذا من قبل ؟’ و نظرت بتعبير بلا معنى .

كانت دائماً مسؤولة عن الأعمال المنزلية و غسيل الملابس في المعبد ، لذا لم تكن تواجه صعوبة .

“واو ، لقد كنت أعلم أن تريزيا منطقة غنية بالمعادن ، لكنني لم أكن أعلم حتى أنه يوجد منجم ماس .”

التقط نواه الماسة و نظر إليها عبر ضوء الشمس . بعد التحديق بهدوء في هذا اللمعان أخذ نفساً عميقاً .

كان نواه معجباً تماماً بكونه أمير الإمبراطورية .

حركت آستر يديها الصغيرتين مرة تلو الأخرى لتنقب عن الماس نظيف تماماً بدون خدش .

الماس هو أعلى صائغ ، لذا لم يكن هناكَ الكثير من مناجم الماس التي تملكها العائلة الإمبراطورية .

“حسناً ، دعني ابدأ .”

“رائع حقاً .”

“حسناً ، دعني ابدأ .”

فوجىء نواه بحقيقة وجود منجم للماس ، وفوجئ ايضاً بقدرة الدوق المالية الذي يجعله يمنح إبنته منجماً للماس بشكل عرضي .

بالطبع لم يكن حجماً يرتديه الكبار بل كان حجماً يُمكن لآستر ارتدائه بسهولة .

“……؟”

“نعم ، لأن البحث و كسب المال أمر ممتع .”

تركت آستر نواه الذي بدى مرتبكاً و ذهبت إلى مكتب الإدارة .

“لا داعي لقول هذا . نحن نعمل ، إذاً ماذا ؟”

هناكَ كان العديد من القمصان و قبعات الأمان .

العمل و التعرق ، لقد كان منسياً منذ زمن طويل عندما كان نائماً في الملجأ .

التقطت آستر قبعة أمان ووضعتها على رأسها ، نظر لها نواه الذي جاء بعدها .

نظراً لأنهم لم يبدءوا في جمع الماس بعد ، لقد كان هناكَ عاملان فقط يعملان .

“لماذا تستخدمين هذا ؟”

“اوه ، شكراً لكَ .”

“أنا استخرج الماس .”

“ماذا تفعل ؟”

“بنفسكِ ؟”

لم تكن مهتمة بالحُلى في البداية ، لم تكن تتلقاها ولم تكن تعتقد أنها ضرورية .

“نعم ، لأن البحث و كسب المال أمر ممتع .”

إنها ليست قوية مثل نواه لكنها جيدة بإستعمال الأدوات ، في كل مرة تضغط فيها على الأرض يخرج الماس .

ابتسمت آستر وخرجت .

“اوه ، شكراً لكَ .”

بالطبع لم يكن حجماً يرتديه الكبار بل كان حجماً يُمكن لآستر ارتدائه بسهولة .

“اوه ، شكراً لكَ .”

“ماذا لو تأذيتِ ؟”

كانت هذه المرة الأولى التي يشعر بها نواه بمتعة العمل حتى يتعرق . شعر أنه على قيد الحياة بعد فترة طويلة بجسده كله .

كان نواه قلقاً على آستؤ جداً ، لكنه قد تبعها .

إضطرت آستر لكبح ضحكتها عندما رأت أنه لا يستطيع الحفر في الأرض بشكل صحيح .

ذهب لأسفل التل حيث كان عمال المناجم يعملون ، رأى دوروثي تحفر بجد .

“صحيح ؟”

“أوه ، إنها تعمل بجد صحيح ؟”

“آستر ، بأي فرصة هل هذا منجم ماس ؟”.

إلى جانب دوروثي ، كان ڤيكتور يصر على أسنانه و يحفر في الأرض .

“ماذا أفعل ؟ أنها لا تذهب .”

لقد بدوا و كأنهما كانا يتنافسان مع بعضهما البعض .

ابتسم عامل المنجم على نطاق واسع و أشار إلى الأربع أكياس الموجودة في الزاوية .

“لماذا يفعلان هذا ؟”

مدخل الجبل ليس بعيداً لكنهم تحركوا بالعربة .

“أخبرتهما أنهما يُمكنهما الحصول على علبتهما الخاصة .”

“أخبرتهما أنهما يُمكنهما الحصول على علبتهما الخاصة .”

منذ ذلكَ الحين كانت دوروثي حريصة على حفر الماس في كل لحظة تأتي فيها إلى المنجم .

“كل شيء على ما يرام طالما تضحكين كما فعلتِ للتو ، سأعطيكِ وجهي مرة أخرى .”

في البداية لقد كانت دوروثي فقط و لم يُظهر ڤيكتور إهتماماً بالأمر .

تظاهرت آستر بالأسف ووضعت يدها على خد نواه مرة أخرى . لكن بدلاً من مسحها انتشرت التربة على وجهه .

ثم قال أنه يريد أن يجرب و في النهاية خسر مقابل كمية الماس التي تملكها دوروثي .

“ماذا تفعل ؟”

منذ ذلكَ اليوم كان يفعل هذا كل مرة يأتي فيها إلى هنا لإستعادة كبريائه .

“أنا آسفة حقاً . آه . لا أستطيع التوقف عن الضحك .”

“حسناً ، دعني ابدأ .”

“صحيح ؟”

عندما شمرت آستر عن سواعدها التقط نواه المطرقة .«⛏️معرفش اسمها ايه بالظبط بس هي دي »

“ماذا أفعل ؟ أنها لا تذهب .”

“سأشارك أيضاً .”

ابتسمت آستر وخرجت .

“هل جربت هذا من قبل ؟”

في العربة ، ظل نواه يُلقي نظرة سريعة على آستر متظاهراً أنه لا يفعل .

“لا ، لم أمتلك واحداً من قبل … لكن ما الصعوبة في الأمر ؟”

كيف يُمكن أن تأتي كل هذه القوة و المهارة من هذا الجسد الصغير ؟ كانت شفاه نواه ترتجف . «بمعنى أنو كان ماسك ضحكته .»

بدأ نواه العمل بفضول قائلاً أنها ليست مشكلة كبيرة ، مع ذلك لم يحفر بالشكل المتوقع .

كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها نواه إلى المنجم بشكل مباشر بصفته أميراً .

“أنتَ تواجه صعوبة صحيح ؟”

“أنتِ لئيمة . هل وجهي مضحك لهذا الحد ؟”

“هاه ؟ آه .. لماذا لا يعمل بشكل صحيح !”

ابتسمت مرة أخرى لأنها كانت ممتنة ، لكن فجأة بسبب الضحك الكثير شعرت بالتشنج في شفتيها .

حاول نواه الذي كان محرجاً أن يحرك ذراعيه بقوة أكبر لكن بلا فائدة تناثر التراب فقط .

“كل شيء على ما يرام طالما تضحكين كما فعلتِ للتو ، سأعطيكِ وجهي مرة أخرى .”

إضطرت آستر لكبح ضحكتها عندما رأت أنه لا يستطيع الحفر في الأرض بشكل صحيح .

“لا يُمكنني هذا لأنني متعبة ايضاً .”

“أنتَ سيء حقاً .”

“يبدو أنني عملت بجد في الحفر ، أعطني بعض القوة .”

“شاهد ما سأفعله .”

“أنا آسفة حقاً . آه . لا أستطيع التوقف عن الضحك .”

دفعت آستر نواه جانباً لإخراج الماس بنفسها .

إجتاحت آستر خدىّ نواه بكلتا يديها .

إنها ليست قوية مثل نواه لكنها جيدة بإستعمال الأدوات ، في كل مرة تضغط فيها على الأرض يخرج الماس .

إجتاحت آستر خدىّ نواه بكلتا يديها .

توقف نواه عن الكلام عندما رأى أن آستر كانت بارعة في الحفر .

“آسف . لقد كنتُ أنظر كثيراً .”

“كيف بإمكانكِ أن تكوني جيدة جداً .”

كانت الأحذية بالفعل مليئة بالأوساخ و قذرة لذا لم يكن ملحوظاً لكن آستر نفخت خديها .

“العمل الجاد هو تخصصي .”

على وجه الخصوص ، صُدم نواه كما لو أن قلبه مكسور . لم يرَ من قبل آستر بمثل هذا التعبير في أحلامه .

كانت دائماً مسؤولة عن الأعمال المنزلية و غسيل الملابس في المعبد ، لذا لم تكن تواجه صعوبة .

“شكراً لكم في كل مرة .”

“بالمناسبة ، قد يؤدي الحفر العشوائي إلى إتلاف الماس لذا يجب عليك الحذر .”

كان نواه قلقاً على آستؤ جداً ، لكنه قد تبعها .

حركت آستر يديها الصغيرتين مرة تلو الأخرى لتنقب عن الماس نظيف تماماً بدون خدش .

“بنفسكِ ؟”

كيف يُمكن أن تأتي كل هذه القوة و المهارة من هذا الجسد الصغير ؟ كانت شفاه نواه ترتجف . «بمعنى أنو كان ماسك ضحكته .»

في العربة ، ظل نواه يُلقي نظرة سريعة على آستر متظاهراً أنه لا يفعل .

“أعتقد أنني أعرف شعور ڤيكتور .”

منذ ذلكَ اليوم كان يفعل هذا كل مرة يأتي فيها إلى هنا لإستعادة كبريائه .

اشتعلت عيون نواه قائلاً ‘لا يُمكنني أن أخسر .’ عندما لم يستطع التعامل مع الحفر أكثر من آستر .

بالطبع لم يكن حجماً يرتديه الكبار بل كان حجماً يُمكن لآستر ارتدائه بسهولة .

كلما حفر أكثر تدفقت رائحة التربة السميكة داخل أنفه . لقد كانت جيدة نوعاً ما ولقد كان أنفه ينبض .

“آسف . لقد كنتُ أنظر كثيراً .”

“ألستَ متعباً ؟”

لم تكن مهتمة بالحُلى في البداية ، لم تكن تتلقاها ولم تكن تعتقد أنها ضرورية .

“نعم . إن الأمر ممتع أكثر مما كنت أعتقد .”

التقطت آستر قبعة أمان ووضعتها على رأسها ، نظر لها نواه الذي جاء بعدها .

كانت هذه المرة الأولى التي يشعر بها نواه بمتعة العمل حتى يتعرق . شعر أنه على قيد الحياة بعد فترة طويلة بجسده كله .

في البداية لقد كانت دوروثي فقط و لم يُظهر ڤيكتور إهتماماً بالأمر .

العمل و التعرق ، لقد كان منسياً منذ زمن طويل عندما كان نائماً في الملجأ .

“نعم .”

“حصلت على المساعدة مرة أخرى بعدما كنت أنا من سيقدم المساعدة .”

كانت هذه المرة الأولى التي يشعر بها نواه بمتعة العمل حتى يتعرق . شعر أنه على قيد الحياة بعد فترة طويلة بجسده كله .

شعر نواه بالعواطف الغامرة و دفع الناس على الأرض .

“شاهد ما سأفعله .”

“ماذا ؟ لم أسمعكَ ؟”

حفر نواه التربة و سكبها على حذاء آستر . تكدست التربة و دفنت قدم آستر .

نظرت آستر التي كانت تتحرك بقوة أمامها لحديث نواه .

آستر التي لم تكن تعرف وضعت يدها بسرعة علر زاوية عينها و لقد كانت مبللة حقاً .

“لا شيء .”

مسح عمال المنجم العرق من على جبهتهم و أكملوا العمل .

هز نواه رأسه و يكل التراب على حذاء آستر .

“هل جربت هذا من قبل ؟”

كانت الأحذية بالفعل مليئة بالأوساخ و قذرة لذا لم يكن ملحوظاً لكن آستر نفخت خديها .

“نعم .”

“ماذا تفعل ؟”

“لا شيء .”

“فقط . أريد اللعب معكِ .”

“واو ، لقد كنت أعلم أن تريزيا منطقة غنية بالمعادن ، لكنني لم أكن أعلم حتى أنه يوجد منجم ماس .”

حفر نواه التربة و سكبها على حذاء آستر . تكدست التربة و دفنت قدم آستر .

“أعتقد أنني أعرف شعور ڤيكتور .”

“ما الذي تفعله !”

على وجه الخصوص ، صُدم نواه كما لو أن قلبه مكسور . لم يرَ من قبل آستر بمثل هذا التعبير في أحلامه .

مدت آستر قدميها للأمام وهي تنظر إلى نواه . لكنها فقدت توازنها بسبب وجود تربة أكثر مما كانت تعتقد .

قال نواه أنه يستسلم و أمسكَ بيد آستر ووضعها على وجهه وغطى وجهه بالمزيد من التربة عن عمد .

عندما مال جسد آستر أمسكَ نواه بها على عجل .

إضطرت آستر لكبح ضحكتها عندما رأت أنه لا يستطيع الحفر في الأرض بشكل صحيح .

إجتاحت آستر خدىّ نواه بكلتا يديها .

“نعم . إن الأمر ممتع أكثر مما كنت أعتقد .”

“هاه ؟”

رأت آستر هذا وبدأت في الضحك بصوت عال ، إنفجار الضحك هذا لم يتوقف بسهولة .

سرعان ما أبعد نواه وجهه ، لكن الطين الذي كان في يد آستر كان بالفعل على خديه .

“كل شيء على ما يرام طالما تضحكين كما فعلتِ للتو ، سأعطيكِ وجهي مرة أخرى .”

“هل فعلتِ هذا ؟”

كان نواه معجباً تماماً بكونه أمير الإمبراطورية .

“آسفة . سأقوم بمسحه .”

لم تكن مهتمة بالحُلى في البداية ، لم تكن تتلقاها ولم تكن تعتقد أنها ضرورية .

تظاهرت آستر بالأسف ووضعت يدها على خد نواه مرة أخرى . لكن بدلاً من مسحها انتشرت التربة على وجهه .

للحظة فقد الجميع كلماتهم و نظروا إلى آستر . لم يستطيعوا رفع عيونهم عنها .

“وجهكَ …. بفت ، أنا آسفة ، لقد تلطخ … هاهاهاها.”

تركت آستر نواه الذي بدى مرتبكاً و ذهبت إلى مكتب الإدارة .

رأت آستر هذا وبدأت في الضحك بصوت عال ، إنفجار الضحك هذا لم يتوقف بسهولة .

“لا داعي لقول هذا . نحن نعمل ، إذاً ماذا ؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي تضحك فيها آستر بصوت عال هكذا .

تركت آستر نواه الذي بدى مرتبكاً و ذهبت إلى مكتب الإدارة .

لم يُوقف صوت الصحك المنعش نواه فحسب بل أوقف ڤيكتور و دوروثي أيضاً .

نظر نواه إلى آستر و قال وهو يهمس .

“آنستي ؟”

“بنفسكِ ؟”

للحظة فقد الجميع كلماتهم و نظروا إلى آستر . لم يستطيعوا رفع عيونهم عنها .

سرعان ما أبعد نواه وجهه ، لكن الطين الذي كان في يد آستر كان بالفعل على خديه .

‘أنتِ تستطيعين الضحك بهذه الطريقة ؟’

منذ ذلكَ اليوم كان يفعل هذا كل مرة يأتي فيها إلى هنا لإستعادة كبريائه .

على وجه الخصوص ، صُدم نواه كما لو أن قلبه مكسور . لم يرَ من قبل آستر بمثل هذا التعبير في أحلامه .

ذهب لأسفل التل حيث كان عمال المناجم يعملون ، رأى دوروثي تحفر بجد .

بعد أن استعاد وعيه بصعوبة نظر نواه إلى آستر بتعبير لعوب .

كانت هذه المرة الأولى التي يشعر بها نواه بمتعة العمل حتى يتعرق . شعر أنه على قيد الحياة بعد فترة طويلة بجسده كله .

“أنتِ لئيمة . هل وجهي مضحك لهذا الحد ؟”

“لا يُمكنني قول شيء حقاً … لأنكِ تضحكين بشكل جميل . لا بأس . من الأفضل أن أتخلى عن وجهي .”

ابتسمت آستر التي لم تستطع التوقف عن الضحك و أمسكت خصرها .

‘أنتِ تستطيعين الضحك بهذه الطريقة ؟’

“أنا آسفة حقاً . آه . لا أستطيع التوقف عن الضحك .”

“أنتَ تواجه صعوبة صحيح ؟”

“لا يُمكنني قول شيء حقاً … لأنكِ تضحكين بشكل جميل . لا بأس . من الأفضل أن أتخلى عن وجهي .”

لم تكن آستر معتادة على المجاملات ، لكن مجاملة نواه كانت محرجة أكثر .

قال نواه أنه يستسلم و أمسكَ بيد آستر ووضعها على وجهه وغطى وجهه بالمزيد من التربة عن عمد .

“تسريحة الشعر تلكَ ، إنها المرة الأولى التي أراكِ بها . تناسبكِ . إنها جميلة .”

كان ضحك آستر مُعدياً و انتقل إلى نواه و دوروثي و ڤيكتور ، وحتى عمال المنجم .

شعر نواه بالعواطف الغامرة و دفع الناس على الأرض .

إن الأمر ليس مضحكاً على الإطلاق . لكنهم ضحكوا هكذا لفترة من الوقت .

شعرت بالإرتباك و التردد . ثم شعرت بالأسف على نواه و فركت خده بكمها .

بعد فترة .

في العربة ، ظل نواه يُلقي نظرة سريعة على آستر متظاهراً أنه لا يفعل .

أخذت آستر نفساً عميقاً بينما ضحكها بالكاد توقف ، لقد ضحكت كثيراً لدرجة أنها شعرت كما لو أنها تختنق .

نظر نواه إلى آستر و قال وهو يهمس .

“واو ، لقد إنتهى أخيراً .”

قال نواه أنه يستسلم و أمسكَ بيد آستر ووضعها على وجهه وغطى وجهه بالمزيد من التربة عن عمد .

“لكن لماذا تبكين ؟”

تظاهرت آستر بالأسف ووضعت يدها على خد نواه مرة أخرى . لكن بدلاً من مسحها انتشرت التربة على وجهه .

“أنا ؟”

“آستر ، هل تحبين الحُلى ؟”

آستر التي لم تكن تعرف وضعت يدها بسرعة علر زاوية عينها و لقد كانت مبللة حقاً .

“لا يُمكنني هذا لأنني متعبة ايضاً .”

“أظن أن هناكَ شيء ما في عيني .”

“ماذا تفعل ؟”

شعرت بالإرتباك و التردد . ثم شعرت بالأسف على نواه و فركت خده بكمها .

“لا شيء .”

“ماذا أفعل ؟ أنها لا تذهب .”

“لا داعي لقول هذا . نحن نعمل ، إذاً ماذا ؟”

“كل شيء على ما يرام طالما تضحكين كما فعلتِ للتو ، سأعطيكِ وجهي مرة أخرى .”

“هاه ؟”

كلمات نواه التي انتقلت لها كانت صريحة للغاية .

نظرت آستر التي كانت تتحرك بقوة أمامها لحديث نواه .

ابتسمت مرة أخرى لأنها كانت ممتنة ، لكن فجأة بسبب الضحك الكثير شعرت بالتشنج في شفتيها .

ابتسمت آستر التي لم تستطع التوقف عن الضحك و أمسكت خصرها .

“آه ، أنا متعية .”

هناكَ كان العديد من القمصان و قبعات الأمان .

انهارت آستر لأنها شعرت أن جسدها كله يفقد قوته .

حركت آستر يديها الصغيرتين مرة تلو الأخرى لتنقب عن الماس نظيف تماماً بدون خدش .

لقد كانت الملابس متسخة في كل مكان لكنها لم تتسائل ما الذي يجب عليها فعله .

لم تكن مهتمة بالحُلى في البداية ، لم تكن تتلقاها ولم تكن تعتقد أنها ضرورية .

لقد أرادت فقط الشعور بالأمر لأنها كانت في مزاج جيد .

ربطت دوروثي شعر آستر من الخلف و لقد كان يصل إلى خصرها و ربطته بشريطة جميلة .

جلس نواه بجانب آستر و مد يده إلى الأمام .

كانت هذه المرة الأولى التي يشعر بها نواه بمتعة العمل حتى يتعرق . شعر أنه على قيد الحياة بعد فترة طويلة بجسده كله .

“لديكَ يد كبيرة .”

بدأ نواه العمل بفضول قائلاً أنها ليست مشكلة كبيرة ، مع ذلك لم يحفر بالشكل المتوقع .

نظرت آستر إلى يد نواه بدون تفكير . إنها في الحقيقة كانت ضعف حجم يد آستر .

“صحيح ؟”

“صحيح ؟”

“نعم ، هذا صحيح .”

مدت آستر يدها و تسلل نواه ووضع يده عليها .

عندما مال جسد آستر أمسكَ نواه بها على عجل .

“يبدو أنني عملت بجد في الحفر ، أعطني بعض القوة .”

كانت هذه هي المرة الأولى التي تضحك فيها آستر بصوت عال هكذا .

“لا يُمكنني هذا لأنني متعبة ايضاً .”

“بالمناسبة ، قد يؤدي الحفر العشوائي إلى إتلاف الماس لذا يجب عليك الحذر .”

عندما سحبت آستر يدها طوى نواه يده في أسف .

“يبدو أنني عملت بجد في الحفر ، أعطني بعض القوة .”

“آستر ، هل تحبين الحُلى ؟”

ابتسم عامل المنجم على نطاق واسع و أشار إلى الأربع أكياس الموجودة في الزاوية .

هزت آستر رأسها على الفور .

بمجرد ذهابهم إلى المنجم ، ذهبوا مباشرةً إلى أسفل التل حيث كان عمال المنجم .

“هذا صحيح .”

ابتسمت آستر التي لم تستطع التوقف عن الضحك و أمسكت خصرها .

لم تكن مهتمة بالحُلى في البداية ، لم تكن تتلقاها ولم تكن تعتقد أنها ضرورية .

ابتسمت مرة أخرى لأنها كانت ممتنة ، لكن فجأة بسبب الضحك الكثير شعرت بالتشنج في شفتيها .

“هل لديكِ خاتم ؟”

بالطبع لم يكن حجماً يرتديه الكبار بل كان حجماً يُمكن لآستر ارتدائه بسهولة .

“نعم .”

هزت آستر رأسها على الفور .

قال نواه أن هذا جيد ثم أخرج الماسة من قبل من جيبه .

“هل جربت هذا من قبل ؟”

يتبع …

لم تكن مهتمة بالحُلى في البداية ، لم تكن تتلقاها ولم تكن تعتقد أنها ضرورية .

كلمات نواه التي انتقلت لها كانت صريحة للغاية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط