نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 64

“هل نصنع خاتماً من هذا و نتشاركه معاً ؟”

“نعم . هيا بنا .”

“لماذا ؟”

“…….”

عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”

“لقد حصلتَ عليه لذا خذه .”

“لقد حصلتَ عليه لذا خذه .”

لم تُتح له فرصة التحدث لكنه لم يرغب في إخفاء الأمر منذ البداية .

“شكراً .”

ولقد كان هناكَ الكثير من الأشياء التي لم تقولها آستر لنواه .

نظرَ نواه إلى الماسة في الشمس و إلى ماكان يُفكر فيه و أعاد الماسة إلى جيبه .

“نعم ، لقد رأيت اللوحة .”

‘إنها ماسة حقاً .’

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

حتى نواه الذي بدى و كأنه ليس لديه رغبة في المجوهرات بدى لآستر جشعاً للماس و اومأت برأسها .

إذا كان هناكَ شيء لا تريد قوله فلا داع لهذا ، لقد كان لدى آستر أيضاً الكثير من الأشياء التي تخفيها عن نواه .

“آستر ، إنظري للسماء ، الجو مشمس جداً اليوم .”

“أنا الأمير السابع . أنا الآن في موقف أنني فقدت هويتي لأنه تم طردي من القصر على أى حال .”

“السماء ؟”

علاوة على ذلكَ ، لقد كانت مفتوحة من جميع الجوانب لذا يُمكنكَ رؤية ما في الداخل من جميع الجهات لقد كان بإمكانها رؤية من يجلس في الداخل .

استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .

نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .

بدون غيوم ، لقد كانت السماء زرقاء بما يكفي لجعل عيونها تتألم .

بينما كانت تحدق بهدوء في السماء خطرت دولوريس على بالها .

بينما كانت تحدق بهدوء في السماء خطرت دولوريس على بالها .

“أحمر ! لا ، لقد رأيت الأمر بشكل خاطىء .”

“نواه ، هل تعلم ؟”

على الرغم من أنها لم تعد تشعر بشعور التنافر نحوهم إلا أنها شعرت بالغرابة لوجودها بجانبهم .

أدار نواه رأسه للجانب ليستمع إلى حديث آستر .

“نعم ، أنا مستعدة .”

“ماذا ؟”

نظرت آستر له و توهج وجهها .

“هناكَ أمير لديه نفس المرض مثلكَ .”

“لقد فوجئت … لكن لا بأس .”

تجمد .

ومع ذلكَ ، هزت آستر رأسها بسرعة بعدما استعادت الإستقرار بشكل غير متوقع و بسرعة و حدقت في نواه .

“…من أين سمعتِ هذا ؟”

“السماء ؟”

“عندما ذهبت لغرفة الملابس لأحضر ثوبي .”

“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”

“ألم تسمعي شيء آخر ؟ مثل الإسم ….”

“لقد وضع الماس في كل مكان في العربة .”

“لا . لم أسأل .”

نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .

شعر نواه بالإرتياح عندما قالت آستر ذلك و لم يسأل المزيد .

بصفته عضواً في تريزيا لقد كان غارقاً في اللوحات ، لكن ظهر شعور أكثر جوهرية .

“أعلم .”

“لنخبر بعضنا البعض بالأشياء التي لم نقلها .”

شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .

“ألم تخبر أبي ؟”

لم يبدوا فقط ضعيفاً و لكنه كان يلعق شفتيه كالشخص المتوتر .

يتبع …

‘هل اخطأت ؟’

كانت العربة المُعدة أمام الباب أكثر روعة من المعتاد .

تراجعت آستر فجأة بسبب التغير المفاجئ في مزاج نواه .

علاوة على ذلكَ ، لقد كانت مفتوحة من جميع الجوانب لذا يُمكنكَ رؤية ما في الداخل من جميع الجهات لقد كان بإمكانها رؤية من يجلس في الداخل .

نظر نواه لآستر لفترة طويلة بدون أن ينطق بكلمة واحدة ثم فتح فمه .

بينما كانت تحدق بهدوء في السماء خطرت دولوريس على بالها .

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

“هل … ستُعجب أبي و أخواي ؟”

كان الأمر جدياً جداً و لقد كان صوته غير مألوف ، مثل نواه الذي كان يتحدث بدون إبتسامة .

كان الأمر جدياً جداً و لقد كان صوته غير مألوف ، مثل نواه الذي كان يتحدث بدون إبتسامة .

اعتقدت آستر أن هناكَ شيء غريب ولمست الأرض .

“نعم . الأسبوع المقبل .”

“لا ، لا يجب عليكَ هذا .”

عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .

إذا كان هناكَ شيء لا تريد قوله فلا داع لهذا ، لقد كان لدى آستر أيضاً الكثير من الأشياء التي تخفيها عن نواه .

كمأ قال نواه ، لقد كان الأمر بلا معنى معنى بالنظر إلى أصله كأمير ، الذي فقد هويته ، و آستر التي كانت يتيمة وتبناها الدوق الأكبر .

“أنا أريد .”

“…….”

لكن نواه الذي إتخذ قراره بالفعل مال نحو آستر و تحدث ببطء .

“لقد كانت رائعة . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياتي أنا الذي أبلغ ال ٥٤ التي أبكي فيها أمام لوحة .”

“هذا الأمير هو أنا .”

“أنا الأمير السابع . أنا الآن في موقف أنني فقدت هويتي لأنه تم طردي من القصر على أى حال .”

“…ماذا ؟”

بالتفكير في الأمر ، لم يقل نواه أبداً أنه كان أميراً ، لكن لم يقل أنه ليس أميراً .

“أنا الأمير السابع . أنا الآن في موقف أنني فقدت هويتي لأنه تم طردي من القصر على أى حال .”

قررت آستر أن تعامل نواه بنفس الطريقة التي يعاملها بها .

لم تُتح له فرصة التحدث لكنه لم يرغب في إخفاء الأمر منذ البداية .

مع ذلك لم تكره مدح ديلبتر و ابتسمت .

‘أمير ؟’

“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”

نظرت آستر إلى نواه بصراحة ، متسائلة عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

الآن بعد أن نظرت له ، لقد بدى وجه نواه أنيقاً . لا ، لا تعرف لقد كان مغطى بالتراب بالفعل .

“هل أنتَ هنا ؟”

“…….”

حتى بعد دخولها إلى العربة ، تكررت نفس الكلمات في أذن آستر .

لا أصدق أنه تم تبنيني من قبل الدوق الأكبر و أصبحت صديقة للأمير .

“سترى ، هيه ! آستر ! أنا أم دينيس إختارى بسرعة .”

كان من المفترض أن تكون عاجزة تماماً عن تخيل نفسها في الماضي .

أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .

“هل أنتِ متفاجئة ؟ أنا آسف لأنني لم أخبركِ .”

“هذا الأمير هو أنا .”

كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .

“هناكَ أمير لديه نفس المرض مثلكَ .”

“لقد فوجئت … لكن لا بأس .”

لم تُتح له فرصة التحدث لكنه لم يرغب في إخفاء الأمر منذ البداية .

ومع ذلكَ ، هزت آستر رأسها بسرعة بعدما استعادت الإستقرار بشكل غير متوقع و بسرعة و حدقت في نواه .

كان دي هين و أبناءه التوأم اللذان يُشبهانه رائعين للغاية لدرجة أن لا أحد يُمكنه أن ينظر بعيداً عنهم ، لقد كانو مثاليين .

“أنتَ فقط لم تخبرني .”

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

بالتفكير في الأمر ، لم يقل نواه أبداً أنه كان أميراً ، لكن لم يقل أنه ليس أميراً .

“جلالته لا يعرف شيئاً إلا عن معرض اللوحات الخاص بالآنسة الشابة .”

بالنظر إلى أن دي هين هو من قدم آستر لنواه لتقوم برسمه فلقد كانت حمقاء لعدم معرفة هذا من البداية .

بصفته عضواً في تريزيا لقد كان غارقاً في اللوحات ، لكن ظهر شعور أكثر جوهرية .

ولقد كان هناكَ الكثير من الأشياء التي لم تقولها آستر لنواه .

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

“هناكَ الكثير من الأشياء التي لم أخبركَ بها أيضاً .”

لقد سمع عن اللوحة من آستر ، لكن عندما شاهدها بنفسه توقف كما لو أنه قد تم صعقه بالبرق .

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

“أشكركِ على السماح لي برؤية اللوحة أردت فقط شكركِ .”

“وماذا عن هذا ؟”

كان هذا بالضيط ما وضعه دي هين في الجدول الزمني لتحية الناس في القرية أثناء التجول بالقرب من القلعة .

فحص نواه وضع يد آستر وزحف إلى جانبها .

“نعم ، لقد رأيت اللوحة .”

لم يكن لديه الشجاعة لإمساك الأيدي لكن كان هناكَ مسافة صغيرة بين الأصابع الصغيرة .

“حسناً .”

“لنخبر بعضنا البعض بالأشياء التي لم نقلها .”

“شكراً .”

“لا أريد .”

“لقد فوجئت … لكن لا بأس .”

أمسكت آستر بعض التربة ووضعتها على يد نواه بينما سحبت يدها و نفضت عنها التراب .

“لا تقلقي . ستكونين أفضل آنسة اليوم ، فقط إفردي كتفيكِ .”

“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”

“لقد كانت رائعة . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياتي أنا الذي أبلغ ال ٥٤ التي أبكي فيها أمام لوحة .”

نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .

“لا أريد .”

بفضل مزاح نواه عاد الجو الذي كان محرجاً لفترة من الوقت إلى طبيعته .

ونواه الذي تبعها بسرعة ،

كمأ قال نواه ، لقد كان الأمر بلا معنى معنى بالنظر إلى أصله كأمير ، الذي فقد هويته ، و آستر التي كانت يتيمة وتبناها الدوق الأكبر .

“بالتأكيد .”

قررت آستر أن تعامل نواه بنفس الطريقة التي يعاملها بها .

“آنستي ، يجب أن نذهب الآن .”

“ستُقام الحفلة قريباً ، صحيح ؟”

“شكراً .”

“نعم . الأسبوع المقبل .”

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

“ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”

“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”

وصفت له الفستان و لقد كان نواه حزيناً لأنه لن يستطيع أن يراه بنفسه .

على الرغم من أنها لم تعد تشعر بشعور التنافر نحوهم إلا أنها شعرت بالغرابة لوجودها بجانبهم .

“لا تدعي أحد يطلب منكِ أن يكون شريكاً لكِ .”

“أنتَ فقط لم تخبرني .”

“لماذا ؟”

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

“الرقصة الأولى لها معنى ، لذا إنتظري و أرقصي معي لاحقاً .”

“بالتأكيد .”

نظرت آستر له و توهج وجهها .

بدون غيوم ، لقد كانت السماء زرقاء بما يكفي لجعل عيونها تتألم .

“لا أعلم أنتَ لن تأتي على أى حال .”

نظرَ نواه إلى الماسة في الشمس و إلى ماكان يُفكر فيه و أعاد الماسة إلى جيبه .

نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .

ونواه الذي تبعها بسرعة ،

شعرت و كأنها قد قضت الكثير من الوقت مع نواه . كان من الخطر أن يكونا معاً أكثر .

كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

“ألم تخبر أبي ؟”

“لقد وضع الماس في كل مكان في العربة .”

كمأ قال نواه ، لقد كان الأمر بلا معنى معنى بالنظر إلى أصله كأمير ، الذي فقد هويته ، و آستر التي كانت يتيمة وتبناها الدوق الأكبر .

“نعم . هيا بنا .”

استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .

“وجهكِ أحمر … هل بالغتِ ؟”

بالتفكير في الأمر ، لم يقل نواه أبداً أنه كان أميراً ، لكن لم يقل أنه ليس أميراً .

“أحمر ! لا ، لقد رأيت الأمر بشكل خاطىء .”

“أراكَ لاحقاً .”

غطت آستر خديها متجنبة قلق ڤيكتور ، لقد كانت تريد إخفاء تلكَ الخدود الحمراء .

كمأ قال نواه ، لقد كان الأمر بلا معنى معنى بالنظر إلى أصله كأمير ، الذي فقد هويته ، و آستر التي كانت يتيمة وتبناها الدوق الأكبر .

ونواه الذي تبعها بسرعة ،

علاوة على ذلكَ ، لقد كانت مفتوحة من جميع الجوانب لذا يُمكنكَ رؤية ما في الداخل من جميع الجهات لقد كان بإمكانها رؤية من يجلس في الداخل .

“أنتِ بالتأكيد سترقصين معي ، صحيح ؟”

“لنخبر بعضنا البعض بالأشياء التي لم نقلها .”

حتى بعد دخولها إلى العربة ، تكررت نفس الكلمات في أذن آستر .

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

***

أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .

أخيراً ، إنه عيد ميلاد التوأم .

عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .

نظراً لأنه كان اليوم الذي كانوا ينتظرونه جميعاً و يستعدون له لفترة طويلة ، كان الجو العام للدوقية الكبرى حماسياً .

“هذا الأمير هو أنا .”

أُقيمت حفلة عيد الميلاد في فترة بعد الظهر .

“ماذا ؟”

كان هذا بالضيط ما وضعه دي هين في الجدول الزمني لتحية الناس في القرية أثناء التجول بالقرب من القلعة .

كانت العربة المُعدة أمام الباب أكثر روعة من المعتاد .

خرجت آستر التي أنهت ارتداء ملابسها في الصباح الباكر ، مبكراً قليلاً لتزور قاعة المعرض قبل الذهاب إلى المسيرة .

لقد سمع عن اللوحة من آستر ، لكن عندما شاهدها بنفسه توقف كما لو أنه قد تم صعقه بالبرق .

عُلقت لوحات آستر في مساحة كبيرة ، عند بدأ الحفل كان من المُقرر إفتتاح هذا المكان ايضاً .

إنتظرت آستر الكلمات القادمة خشية من أن يقول شيئاً سيئاً .

سارت آستر ووقف أمام أكبر اللوحات .

لم تُتح له فرصة التحدث لكنه لم يرغب في إخفاء الأمر منذ البداية .

كانت جميع اللوحات معلقة فقط هذه اللوحة كانت مُغطاة .

لكن نواه الذي إتخذ قراره بالفعل مال نحو آستر و تحدث ببطء .

“آنستي .”

“أشكركِ على السماح لي برؤية اللوحة أردت فقط شكركِ .”

وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .

“لقد حصلتَ عليه لذا خذه .”

“هل أنتَ هنا ؟”

بصفته عضواً في تريزيا لقد كان غارقاً في اللوحات ، لكن ظهر شعور أكثر جوهرية .

“نعم ، لقد رأيت اللوحة .”

أدار نواه رأسه للجانب ليستمع إلى حديث آستر .

على الرغم من أنها كانت لوحة رسمتها بشكل خاص ، إلا أنها قد إضطرت لعرضها على ديلبرت المسؤول عن كل شيء هنا .

ابتسم ڤيكتور و أدار عينيه .

“ألم تخبر أبي ؟”

“هل نصنع خاتماً من هذا و نتشاركه معاً ؟”

“بالطبع ، أنا أُبقيها سراً مُطلقاً .”

“ألم تخبر أبي ؟”

ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .

“…من أين سمعتِ هذا ؟”

“جلالته لا يعرف شيئاً إلا عن معرض اللوحات الخاص بالآنسة الشابة .”

“أحمر ! لا ، لقد رأيت الأمر بشكل خاطىء .”

كانت عيون ديلبرت التي تنظر لآستر ودودة و دافئة .

نظر نواه لآستر لفترة طويلة بدون أن ينطق بكلمة واحدة ثم فتح فمه .

“هل يُمكنكَ أن تخبرني من فضلكَ كسف شعرت عندما رأيت اللوحة ؟”

“هل أنتَ هنا ؟”

“بالتأكيد .”

استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .

إنتظرت آستر الكلمات القادمة خشية من أن يقول شيئاً سيئاً .

بصفته عضواً في تريزيا لقد كان غارقاً في اللوحات ، لكن ظهر شعور أكثر جوهرية .

“لقد كانت رائعة . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياتي أنا الذي أبلغ ال ٥٤ التي أبكي فيها أمام لوحة .”

إذا كان هناكَ شيء لا تريد قوله فلا داع لهذا ، لقد كان لدى آستر أيضاً الكثير من الأشياء التي تخفيها عن نواه .

صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .

تراجعت آستر فجأة بسبب التغير المفاجئ في مزاج نواه .

لقد سمع عن اللوحة من آستر ، لكن عندما شاهدها بنفسه توقف كما لو أنه قد تم صعقه بالبرق .

بعد أن شعرت بالخجل فتحت آستر فمها .

بصفته عضواً في تريزيا لقد كان غارقاً في اللوحات ، لكن ظهر شعور أكثر جوهرية .

شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .

لقد جعلته اللوحة بشعر بالقداسة بمجرد النظر لها و ذكرته بمعنى الأسرة .

“أنا الأمير السابع . أنا الآن في موقف أنني فقدت هويتي لأنه تم طردي من القصر على أى حال .”

“أشكركِ على السماح لي برؤية اللوحة أردت فقط شكركِ .”

“…من أين سمعتِ هذا ؟”

بعد أن شعرت بالخجل فتحت آستر فمها .

كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .

“أنا سعيدة للغاية .”

شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .

مع ذلك لم تكره مدح ديلبتر و ابتسمت .

“ألم تخبر أبي ؟”

“هل … ستُعجب أبي و أخواي ؟”

بالنظر إلى أن دي هين هو من قدم آستر لنواه لتقوم برسمه فلقد كانت حمقاء لعدم معرفة هذا من البداية .

“أضمن لكِ ذلك .”

“لا تدعي أحد يطلب منكِ أن يكون شريكاً لكِ .”

“شكراً للإله .”

كانت آستر تنظر للعربة بذهول و في نفس الوقت خرج دينيس و چو-دي و دي هين .

كانت لاتزال قلقة لذا ألقت نظرة على اللوحة مرة أخرى وجاء ڤيكتور لأخذ آستر .

بعد أن شعرت بالخجل فتحت آستر فمها .

“آنستي ، يجب أن نذهب الآن .”

“…ماذا ؟”

“حسناً .”

“أعلم .”

سرعان ما حان الوقت لبدأ المسيرة .

“آنستي ، يجب أن نذهب الآن .”

استدارت آستر لتغادر قاعة المعرص و ودعت ديلبرت .

“وماذا عن هذا ؟”

“أراكَ لاحقاً .”

بالنظر إلى أن دي هين هو من قدم آستر لنواه لتقوم برسمه فلقد كانت حمقاء لعدم معرفة هذا من البداية .

“نعم ، أتمنى لكِ مسيرة جيدة .”

نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .

أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .

“ماذا ؟”

لكن هذا المدح لم يصل إلى آستر لكونها مشغولة بالتفكير بالمسيرة . سألها ڤيكتور الذي لاحظ هذا .

“ستُقام الحفلة قريباً ، صحيح ؟”

“هل أنتِ قلقة ؟”

“أضمن لكِ ذلك .”

“…قليلاً .”

‘أمير ؟’

“لا تقلقي . ستكونين أفضل آنسة اليوم ، فقط إفردي كتفيكِ .”

كانت آستر تنظر للعربة بذهول و في نفس الوقت خرج دينيس و چو-دي و دي هين .

عند سماع هذه النصيحة قامت آستر بتقويم أكتافها المتيبسة .

حتى نواه الذي بدى و كأنه ليس لديه رغبة في المجوهرات بدى لآستر جشعاً للماس و اومأت برأسها .

“شكراً .”

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

ابتسم ڤيكتور و أدار عينيه .

“أشكركِ على السماح لي برؤية اللوحة أردت فقط شكركِ .”

“العربة هناك .”

“هل أنتِ قلقة ؟”

كانت العربة المُعدة أمام الباب أكثر روعة من المعتاد .

كانت لاتزال قلقة لذا ألقت نظرة على اللوحة مرة أخرى وجاء ڤيكتور لأخذ آستر .

علاوة على ذلكَ ، لقد كانت مفتوحة من جميع الجوانب لذا يُمكنكَ رؤية ما في الداخل من جميع الجهات لقد كان بإمكانها رؤية من يجلس في الداخل .

“لا ، لا يجب عليكَ هذا .”

كانت آستر تنظر للعربة بذهول و في نفس الوقت خرج دينيس و چو-دي و دي هين .

“لقد كانت رائعة . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياتي أنا الذي أبلغ ال ٥٤ التي أبكي فيها أمام لوحة .”

كان هذا هو اليوم الذي يرتدي فيه الجميع ملابسهم بعناية ، إنعكست هالتهم من خلفهم .

لم يبدوا فقط ضعيفاً و لكنه كان يلعق شفتيه كالشخص المتوتر .

كان دي هين و أبناءه التوأم اللذان يُشبهانه رائعين للغاية لدرجة أن لا أحد يُمكنه أن ينظر بعيداً عنهم ، لقد كانو مثاليين .

“نعم . الأسبوع المقبل .”

على الرغم من أنها لم تعد تشعر بشعور التنافر نحوهم إلا أنها شعرت بالغرابة لوجودها بجانبهم .

“لقد وضع الماس في كل مكان في العربة .”

“هل أنتِ جاهزة ؟”

أدار نواه رأسه للجانب ليستمع إلى حديث آستر .

بمجرد أن رأى دي هين آستر رفع يدها و عانقها .

استدارت آستر لتغادر قاعة المعرص و ودعت ديلبرت .

الآن بعد أن إعتادت آستر على سلوك دي هين اومأت آستر برأسها بدون ذعر .

كان هذا بالضيط ما وضعه دي هين في الجدول الزمني لتحية الناس في القرية أثناء التجول بالقرب من القلعة .

“نعم ، أنا مستعدة .”

“أنتِ بالتأكيد سترقصين معي ، صحيح ؟”

كان دي هين على وشكِ وضع آستر في العربة لكن چو-دي و دينيس اللذان ركبا مدا أيديهما في نفس الوقت .

ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .

“سأمسك بكِ .”

عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .

“لا ، ليس دينيس . أمسكِ يدي .”

لكن هذا المدح لم يصل إلى آستر لكونها مشغولة بالتفكير بالمسيرة . سألها ڤيكتور الذي لاحظ هذا .

عندما رأى دي هين التوأم يتجادلان لمن سيمسك يدها ، تنهد .

كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .

“سترى ، هيه ! آستر ! أنا أم دينيس إختارى بسرعة .”

“ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”

مد چو-دي يده بأقصى ما يستطيع ونظر لها لتختاره .

علاوة على ذلكَ ، لقد كانت مفتوحة من جميع الجوانب لذا يُمكنكَ رؤية ما في الداخل من جميع الجهات لقد كان بإمكانها رؤية من يجلس في الداخل .

يتبع …

“هل … ستُعجب أبي و أخواي ؟”

“لا . لم أسأل .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط