نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 65

“إذا لم تختاري عليكِ فقط الإمساك بالإثنين .”

“عيد ميلاد سعيد .”

ابتسمت آستر و أمسكت يديهما الواحد تلو الآخر .

مهما قالت آستر ، ظهرت الإبتسامة على وجوه الثلاثة . لقد ظنوا أنها حتى لو تنفست سيبتسمون .

“هذا ليس صحيحاً .”

“يُمكنكَ النزول و الحصول على المزيد من البتلات .”

“إن لم يعجبكَ الأمر ، فقط إتركها .”

يبدوا أنها بذلت جهداً كبيراً لكسب تلكَ العيون .

“أنا لا أحب هذا .”

“لكن مهما نظرت في الأمر ، يبدو خاصة دينيس أكثر قليلاً .”

ساعد چو-دي آستر في دخول العربة بدون أن يترك يدها ، بينما كان بعض شفتيه بسبب كلمات دينيس .

“كيف يناسبكِ بشكل جيد ؟ أنتِ تبدين كقديسة نزلت من السماء .”

أظهرت عيون دي هين المودة لآستر عندما رآها وهي تقوم بالفعل بتدريب التوأمين .

كان منديلاً صنعته آستر من خلال تطريز شعار تريزيا و لقد عملت فيه بجد لعدة أيام .

“أنتِ حكيمة .”

“أعتقد أن الجميع يُحبك .”

تمتم في نفسه ‘ربما تكون عبقرية .’ ، ولقد كان بن الذي يجلس بجانبه محرجاً .

“أعتقد أن الجميع يُحبك .”

كانت العربة كبيرة بما يكفي لتترك مساحة خالية لأربعة أشخاص ، بمجرد أن جلسوا وجهاً لوجه بدأ الأمر .

“حسناً ، لم يكن عليكِ صنع واحد . إنها فقط متاعب .”

قد يكون الأمر خطيراً أثناء المسيرة لذا كان هناكَ الكثير من الحراس حول العربة .

ومع ذلكَ ، لقد تغير الكثير منذ قدوم آستر ، لقد كان التوأم يتطلعان أيضاً لعيد الميلاد هذا .

نظرت آستر بفضول من العربة التي تتحرك مع وجود فتحات في كل مكان .

آستر التي كانت تنظر إلى التوأم بسعادة أدارت رأسها عندما شعرت بعيون ساخنة .

قم تذكرت المنديل ووضعت يدها في الحقيبة .

بعد ذلك ، لقد استغرق إرتداء الملابس ثلاث ساعات ، كما قالت دولوريس لم تكن ثلاث ساعات كافية .

“هذا …”

حتى الآن لم يتم إعداد المزيد مم البتلات للمسيرة .

كان منديلاً صنعته آستر من خلال تطريز شعار تريزيا و لقد عملت فيه بجد لعدة أيام .

بدا الفستان الأزرث السماوي الذي تم تصميمه حسب الطلب جميلاً . بمجرد أن إرتدته آستر كان هناكَ إنفجار من المرونة من حولها .

“عيد ميلاد سعيد .”

ابتسمت آستر و انحنت ووضعت المنديل في جيب چو-دي الأمامي .

“ماهذا ، هل يوجد زهرة هنا ؟”

كبحت آستر ضحكتها و سحبت منديلاً آخر من الحقيبة .

نفخ چو-دي و نظرَ إلى المنديل .

“سنصل للقرية قريباً .”

“أنا لا أحب هذا .”

لم يكن الأمر كبيراً جداً لكنها كانت قلقة من ردود الفعل ، ولكن بالنظر إلى ردة فعل دي هين لقد كان الأمر جيداً .

“إذاً تظاهر أنه لا شيء …”

لقد بدت أنيقة جداً و شبيهة بالدمية لدرجة أنها لم تستطع تذكر مظهرها السابق ، لذلك حتى عندما نظرت لنفسها لم تستطع تصديق ذلك .

“مهلاً ! الأمر لا يتعلق بأن تأخذيه بعيداً .”

عندما تذكرت اللوحة شعرت بالحرج و كأن الأمر غير مألوف .

بعد أن نظرت حولها لفترة من الوقت ، تظاهرت آستر بإرجاع المنديل ، فزع چو-دي و عانقه بين ذراعيه .

بمجرد أن أستيقظ ، يبدوا أنني لن أحظى بمثل هذا الحلم السعيد مرة أخرى .

ابتسمت آستر و انحنت ووضعت المنديل في جيب چو-دي الأمامي .

تحدثت آستر مقدماً خوفاً من أنه لن يكون هناكَ وقت للتحدث عندما تبدأ المسيرة .

“وهذه لدينيس أوبا .”

آستر التي كانت تنظر إلى التوأم بسعادة أدارت رأسها عندما شعرت بعيون ساخنة .

وبالتحول لدينيس التقط الهدية كما لو كان ينتظرها .

نظرت آستر إلى السلة المليئة بالبتلات الملونة و إبتسمت .

“كنت أتسائل عما كنتِ تفعلينه مؤخراً و فعلتِ هذا . شكراً لكِ .”

“يُمكنكَ النزول و الحصول على المزيد من البتلات .”

على عكس چو-دي ، فلقد قال لها شكراً .

بفضل هذا تمكنت آستر من نشر البتلات بحرية .

آستر التي كانت تنظر إلى التوأم بسعادة أدارت رأسها عندما شعرت بعيون ساخنة .

بينما قامت آستر برش البتلات ، زادت شعبيتها بين سكان القرية .

‘هاه ؟’

“أنتِ حكيمة .”

كان دي هين يُحدق بها بنظرة تسائل ما إن كان لديها أى شيء له .

“آه .. أنا أسمع هذا للمرة الأولى .”

كبحت آستر ضحكتها و سحبت منديلاً آخر من الحقيبة .

“عيد ميلاد سعيد .”

“لدىّ واحد لأبي أيضاً .”

ومع ذلك ، فإن الإطراء قد جعلها تشعر بالتحسن . لقد أحبت حافة الفستان و الدانتيل الإضافي .

“حسناً ، لم يكن عليكِ صنع واحد . إنها فقط متاعب .”

كان لديها إبتسامة جميلة على وجهها طواب الوقت . كانت مشرقة بشكل لا يُصدق و مختلفة عن اللقاء الأول .

على عكس النبرة المتمثلة في التظاهر بعدم حدوث شيء لقد كانت زوايا فمه ترتفع .

“واو .”

ألقى دي هين المنديل الذي يستعمله في الأصل و وضع مكانه المنديل الذي أعطته له آستر .

قد يكون الأمر خطيراً أثناء المسيرة لذا كان هناكَ الكثير من الحراس حول العربة .

‘لقد كان من الجيد صنع واحد آخر .’

“أنا لا أحب هذا .”

لم يكن الأمر كبيراً جداً لكنها كانت قلقة من ردود الفعل ، ولكن بالنظر إلى ردة فعل دي هين لقد كان الأمر جيداً .

ابتسمت آستر وهي ترى البتلات تتدلى بين أطراف أصابعها و تسقط مع الرياح .

“لكن مهما نظرت في الأمر ، يبدو خاصة دينيس أكثر قليلاً .”

حتى قبل حضور الحفل ، سئمت آستر من المكياج الكثير التي كانت تجربه لأول مرة .

“لا إن جميعهم متشابهين .”

كان دي هين يُحدق بها بنظرة تسائل ما إن كان لديها أى شيء له .

“حقاً ؟ على أى حال أريد التبديل معكَ إن الأمر مزعج .”

حتى الآن لم يتم إعداد المزيد مم البتلات للمسيرة .

لقد قال أن صدق آستر كان أكبر لأن التطريز كان كبيراً و لقد كان يطمع بمنديل دينيس .

لقد بدت أنيقة جداً و شبيهة بالدمية لدرجة أنها لم تستطع تذكر مظهرها السابق ، لذلك حتى عندما نظرت لنفسها لم تستطع تصديق ذلك .

أوقفت آستر الإثنين بتعبير متحير على وجهها و طلبت منهما عدم القتال .

“لي ؟ من أرسلها ؟”

‘من الجيد أن يكونو صاخبين .’

‘هاه ؟’

نظرَ دي هين إلى آستر و التوأم ، لم يكن الأمر هكذا منذ عام .

‘يبدوا أن آستر تبتسم جيداً أيضاً .’

عيد الميلاد العام الماضي ، لم يجتمعو حتى قبل الحفلة . كانت أعياد الميلاد مجرد حدث سنوي .

مد دي هين يده و ربت على شعر آستر الذي تبعثره الرياح .

ومع ذلكَ ، لقد تغير الكثير منذ قدوم آستر ، لقد كان التوأم يتطلعان أيضاً لعيد الميلاد هذا .

أوضحت دولوريس أنه لتبرز أكثر في الحفلة عليها العمل بجد أكبر .

‘يبدوا أن آستر تبتسم جيداً أيضاً .’

“أنتِ حكيمة .”

كان لديها إبتسامة جميلة على وجهها طواب الوقت . كانت مشرقة بشكل لا يُصدق و مختلفة عن اللقاء الأول .

“سيُحب الناس هذا .”

مد دي هين يده و ربت على شعر آستر الذي تبعثره الرياح .

“كنت أتسائل عما كنتِ تفعلينه مؤخراً و فعلتِ هذا . شكراً لكِ .”

“تبدين سعيدة .”

بينما قامت آستر برش البتلات ، زادت شعبيتها بين سكان القرية .

“لأنه عيد ميلاد أخويّ.”

نفخ چو-دي و نظرَ إلى المنديل .

مهما قالت آستر ، ظهرت الإبتسامة على وجوه الثلاثة . لقد ظنوا أنها حتى لو تنفست سيبتسمون .

كانت العربة كبيرة بما يكفي لتترك مساحة خالية لأربعة أشخاص ، بمجرد أن جلسوا وجهاً لوجه بدأ الأمر .

“أمم ، لقد علقت الهدية في المعرض …”

“ماذا ، علقتها ؟ هل هي لوحة ؟ صحيح ؟”

تحدثت آستر مقدماً خوفاً من أنه لن يكون هناكَ وقت للتحدث عندما تبدأ المسيرة .

“سيُحب الناس هذا .”

عندما تذكرت اللوحة شعرت بالحرج و كأن الأمر غير مألوف .

لم تستطع رفع عينها من على المرآة ، لكن دوروثي دخلت لفترة من الوقت و كان معها صندوق كبير .

“هدية ؟”

مجرد التواجد بالقرب من بتلات الزهور قد طهر أذهان الناس و كان لدى الأشخاص في الموكب الشعور بالدفء .

“ماذا ، علقتها ؟ هل هي لوحة ؟ صحيح ؟”

بن الذي لم يُفكر في الأمر قال “عقواً .” وغادر المسيرة على الفور لإحضار المزيد .

“آه .. أنا أسمع هذا للمرة الأولى .”

حتى الآن لم يتم إعداد المزيد مم البتلات للمسيرة .

فتح دينيس و چو-دي و دي هين فمهم الواحد تلو الآخر ، أمسكت آستر ضحكتها .

كان بن حزيناً لرؤية السلة فارغة تقريباً .

“تحققوا من الأمر بنفسكم لاحقاً ، يجب أن يراها أبي أيضاً .”

“لدىّ واحد لأبي أيضاً .”

“فهمت .”

“إنتهى كل شيء ، هل ترغبين في النظر في المرآة ؟”

تحركت نظرات الجميع ذهاباً و إياباً مما خلق جواً دافئاً ، ولم تتوقف آستر عن الإبتسام .

“أنا لا أحب هذا .”

“سنصل للقرية قريباً .”

“هدية ؟”

عندما نظرت للخارج بسبب كلمات بن رأت الناس يتجمعون بالفعل على مدخل القرية .

بينما قامت آستر برش البتلات ، زادت شعبيتها بين سكان القرية .

بدأ قلب آستر ينبض . لقد تغلبت على خوفها إلى حد ما ، لكنها كانت خائفة من نظرات الناس لها .

“أنتِ حكيمة .”

متذكرة العيون التي رفضتها في المعبد .

“ليس هناكَ الكثير من الوقت ، لنبدأ في التأنق على الفور .”

يبدوا أنها بذلت جهداً كبيراً لكسب تلكَ العيون .

“البركة ؟”

“آنستي ، خذي هذا .”

“إنتهى كل شيء ، هل ترغبين في النظر في المرآة ؟”

ما أعطاه لها بن كانت سلة مصنوعة من الخشب المنسوج .

“فهمت .”

“هل هذه بتلات ؟”

‘جميلة .’

نظرت آستر إلى السلة المليئة بالبتلات الملونة و إبتسمت .

“يُمكنكَ النزول و الحصول على المزيد من البتلات .”

“نعم . هذه راكولا ، بمعنى البركة . يُمكنكِ رشها على رؤوس الناس و نحن نسير في الطريق .”

نظرت آستر إلى المرأة بدون أن تنتظر الكثير وشعرت أنها تستيقظ من نعاسها .

“البركة ؟”

وبالتحول لدينيس التقط الهدية كما لو كان ينتظرها .

تراجعت آستر و نظرت عدة مرات بسبب الشعور بالحرج . بما أنها على سبيل البركة ، شعرت آستر أن سلة البتلات ثقيلة .

حتى قبل حضور الحفل ، سئمت آستر من المكياج الكثير التي كانت تجربه لأول مرة .

عندما كانت على وشكِ إعادة السلة إلى بن ، أمسكَ دي هين بيد آستر بهدوء و أوقفها عن الحركة .

عند كلمة قديسة إبتسمت آستر في حرج . لقد كانت تعتقد أن هذا بسبب اللون الأزرق السماوي .

“سيُحب الناس هذا .”

حتى قبل حضور الحفل ، سئمت آستر من المكياج الكثير التي كانت تجربه لأول مرة .

“…نعم .”

“سوف يتفاجىء الجميع ، هل سيكون هناك شغب لحظة مغادرتك ؟”

قرأت آستر الهتاف الذي كان يخرج من عيون دي هين .

على عكس چو-دي ، فلقد قال لها شكراً .

شدت قبضتها ، لقد كانت تفكر في الهرب . لكن الآن كانت تفكر في أنها مجرد بتلات عليها نثرها .

‘لقد كان من الجيد صنع واحد آخر .’

و أخيراً بدأت المسيرة .

قرأت آستر الهتاف الذي كان يخرج من عيون دي هين .

كل من يراهم كان يبتسم ولقد ذهب الشعور أنه لن يتم الترحيب بها .

“حقاً ؟ على أى حال أريد التبديل معكَ إن الأمر مزعج .”

رأت آستر التوأم يلوحان و ينثران البتلات في الهواء .

“ليس هناكَ الكثير من الوقت ، لنبدأ في التأنق على الفور .”

ثم رشت آستر بتلات الزهور و توافد الناس على المكان الذي كانت ترمي فيه البتلات كان الناس يريدون الحصول على بركة آستر بطريقة ما .

بن الذي لم يُفكر في الأمر قال “عقواً .” وغادر المسيرة على الفور لإحضار المزيد .

لم تكن نية آستر ، لكن بطريقة ما إحتوت بتلات الزهور عبى قوتها المقدسة .

“أنا أيضاً . أتسائل من أين جاء لكن يبدوا أنني أحبها .”

مجرد التواجد بالقرب من بتلات الزهور قد طهر أذهان الناس و كان لدى الأشخاص في الموكب الشعور بالدفء .

حتى الآن لم يتم إعداد المزيد مم البتلات للمسيرة .

“ماهذا … ياله من شعور ساحق . كيف يبدوا و كأنني قد حصلت حقاً على البركة ؟”

“ماهذا ، هل يوجد زهرة هنا ؟”

“أنا أيضاً . أتسائل من أين جاء لكن يبدوا أنني أحبها .”

قد يكون الأمر خطيراً أثناء المسيرة لذا كان هناكَ الكثير من الحراس حول العربة .

في قلوب أوئكَ اللذين تم رش عليهم البتلات ، نما الشعور بالإمتنان لآستر .

ثم رشت آستر بتلات الزهور و توافد الناس على المكان الذي كانت ترمي فيه البتلات كان الناس يريدون الحصول على بركة آستر بطريقة ما .

بينما قامت آستر برش البتلات ، زادت شعبيتها بين سكان القرية .

حتى الآن لم يتم إعداد المزيد مم البتلات للمسيرة .

“أعتقد أن الجميع يُحبك .”

“البركة ؟”

نظر چو-دي إلى خارج العربة وقال . لم يرهم بهذه الحماسة من قبل .

بدا الفستان الأزرث السماوي الذي تم تصميمه حسب الطلب جميلاً . بمجرد أن إرتدته آستر كان هناكَ إنفجار من المرونة من حولها .

لقد كانت آستر في حيرة من أمرها ، لقد كانت مرتبكة لأنها لم تعتقد أنها سوف تستقبل كل هذا الترحيب .

لقد قال أن صدق آستر كان أكبر لأن التطريز كان كبيراً و لقد كان يطمع بمنديل دينيس .

“كان يجب أن أجهز المزيد من البتلات ، سوف تنتهي قريباً .”

نظر چو-دي إلى خارج العربة وقال . لم يرهم بهذه الحماسة من قبل .

كان بن حزيناً لرؤية السلة فارغة تقريباً .

“حقاً ؟ على أى حال أريد التبديل معكَ إن الأمر مزعج .”

“يُمكنكَ النزول و الحصول على المزيد من البتلات .”

ومع ذلك ، فإن الإطراء قد جعلها تشعر بالتحسن . لقد أحبت حافة الفستان و الدانتيل الإضافي .

قال دي هين بعيون ثقيلة عندما كان ينظر إليه .

رأت آستر التوأم يلوحان و ينثران البتلات في الهواء .

“مااذ ؟ نعم … فهمت .”

“تحققوا من الأمر بنفسكم لاحقاً ، يجب أن يراها أبي أيضاً .”

حتى الآن لم يتم إعداد المزيد مم البتلات للمسيرة .

“هذا …”

بن الذي لم يُفكر في الأمر قال “عقواً .” وغادر المسيرة على الفور لإحضار المزيد .

آستر التي كانت تنظر إلى التوأم بسعادة أدارت رأسها عندما شعرت بعيون ساخنة .

بفضل هذا تمكنت آستر من نشر البتلات بحرية .

“فهمت .”

‘جميلة .’

مجرد التواجد بالقرب من بتلات الزهور قد طهر أذهان الناس و كان لدى الأشخاص في الموكب الشعور بالدفء .

ابتسمت آستر وهي ترى البتلات تتدلى بين أطراف أصابعها و تسقط مع الرياح .

نظر چو-دي إلى خارج العربة وقال . لم يرهم بهذه الحماسة من قبل .

تغيرت حياتها بطريقة رهيبة ، لكنها لازالت تشعر و كأنه حلم .

“نعم . هذه راكولا ، بمعنى البركة . يُمكنكِ رشها على رؤوس الناس و نحن نسير في الطريق .”

‘إن كان حلماً ، آمل ألا أستيقظ .’

“البركة ؟”

بمجرد أن أستيقظ ، يبدوا أنني لن أحظى بمثل هذا الحلم السعيد مرة أخرى .

“مهلاً ! الأمر لا يتعلق بأن تأخذيه بعيداً .”

***

“آنستي ، قال كبير الخدم أن هناك هدية قد وصلتكِ و غادر .”

بعد عودتهم من المسيرة كانوا مشغولين جداً للتحضير للحفلة .

“لكن مهما نظرت في الأمر ، يبدو خاصة دينيس أكثر قليلاً .”

كان هناكَ الكثير من الناس ينتظرون عودة آستر في غرفتها .

لقد كانت آستر في حيرة من أمرها ، لقد كانت مرتبكة لأنها لم تعتقد أنها سوف تستقبل كل هذا الترحيب .

“ليس هناكَ الكثير من الوقت ، لنبدأ في التأنق على الفور .”

بعد ذلك ، لقد استغرق إرتداء الملابس ثلاث ساعات ، كما قالت دولوريس لم تكن ثلاث ساعات كافية .

قالت دولوريس التي كانت مسؤولة عن ملابس آستر حتى في هذا الحفل .

أوضحت دولوريس أنه لتبرز أكثر في الحفلة عليها العمل بجد أكبر .

“لكنها ليست الساعة الثانية بعد ؟”

كان منديلاً صنعته آستر من خلال تطريز شعار تريزيا و لقد عملت فيه بجد لعدة أيام .

تبدأ الحفلة في الساعة الخامسة ، بقت أكثر من ثلاث ساعات .. لم تكن تفهم لماذا لم يكن هناكَ وقت .

‘هاه ؟’

“أوه ، سيدتي . لقد كان شارع ليل مزدحم منذ الصباح . مامدى ما يقوم به الجميع من أجل هذه الحفلة ؟”

و أخيراً بدأت المسيرة .

أوضحت دولوريس أنه لتبرز أكثر في الحفلة عليها العمل بجد أكبر .

أظهرت عيون دي هين المودة لآستر عندما رآها وهي تقوم بالفعل بتدريب التوأمين .

“وهي أول حفلة تحضرها الآنسة الشابة رسمياً .”

نظرَ دي هين إلى آستر و التوأم ، لم يكن الأمر هكذا منذ عام .

“فهمت .”

تم الكشف عن الصندوق بعد أن أزالت الشريط وورق التغليف .

سلمت آستر نفسها بهدوء إلى دولوريس و خادماتها .

نظر چو-دي إلى خارج العربة وقال . لم يرهم بهذه الحماسة من قبل .

بدا الفستان الأزرث السماوي الذي تم تصميمه حسب الطلب جميلاً . بمجرد أن إرتدته آستر كان هناكَ إنفجار من المرونة من حولها .

على عكس النبرة المتمثلة في التظاهر بعدم حدوث شيء لقد كانت زوايا فمه ترتفع .

“كيف يناسبكِ بشكل جيد ؟ أنتِ تبدين كقديسة نزلت من السماء .”

“آنستي ، خذي هذا .”

“ماذا ؟ هاها … شكرلً لكِ .”

كان دي هين يُحدق بها بنظرة تسائل ما إن كان لديها أى شيء له .

عند كلمة قديسة إبتسمت آستر في حرج . لقد كانت تعتقد أن هذا بسبب اللون الأزرق السماوي .

نظرت آستر بفضول من العربة التي تتحرك مع وجود فتحات في كل مكان .

ومع ذلك ، فإن الإطراء قد جعلها تشعر بالتحسن . لقد أحبت حافة الفستان و الدانتيل الإضافي .

قم تذكرت المنديل ووضعت يدها في الحقيبة .

بعد ذلك ، لقد استغرق إرتداء الملابس ثلاث ساعات ، كما قالت دولوريس لم تكن ثلاث ساعات كافية .

لم تستطع رفع عينها من على المرآة ، لكن دوروثي دخلت لفترة من الوقت و كان معها صندوق كبير .

إرتدت الفستان و تم تصفيف شعرها من قِبل مصففة محترفة وحتى قد إختارت المكياج و الإكسسوارات .

“هذا …”

“هل تبقى الكثير ؟”

بعد أن نظرت حولها لفترة من الوقت ، تظاهرت آستر بإرجاع المنديل ، فزع چو-دي و عانقه بين ذراعيه .

حتى قبل حضور الحفل ، سئمت آستر من المكياج الكثير التي كانت تجربه لأول مرة .

“ماذا ، علقتها ؟ هل هي لوحة ؟ صحيح ؟”

“إنتهى كل شيء ، هل ترغبين في النظر في المرآة ؟”

كل من يراهم كان يبتسم ولقد ذهب الشعور أنه لن يتم الترحيب بها .

تلألأت عيون دولوريس بنظرة مُرضية .

تلألأت عيون دولوريس بنظرة مُرضية .

نظرت آستر إلى المرأة بدون أن تنتظر الكثير وشعرت أنها تستيقظ من نعاسها .

تحركت نظرات الجميع ذهاباً و إياباً مما خلق جواً دافئاً ، ولم تتوقف آستر عن الإبتسام .

“واو .”

مهما قالت آستر ، ظهرت الإبتسامة على وجوه الثلاثة . لقد ظنوا أنها حتى لو تنفست سيبتسمون .

لقد كان مكياجاً خفيفاً يُناسب سنها ، ولقد كانت يد الخبيرة مختلفة بالتأكيد فقد تغيرت آستر و الإختلاف كان دقيقاً .

“أنا لا أحب هذا .”

لقد بدت أنيقة جداً و شبيهة بالدمية لدرجة أنها لم تستطع تذكر مظهرها السابق ، لذلك حتى عندما نظرت لنفسها لم تستطع تصديق ذلك .

“يُمكنكَ النزول و الحصول على المزيد من البتلات .”

“سوف يتفاجىء الجميع ، هل سيكون هناك شغب لحظة مغادرتك ؟”

ابتسمت آستر و انحنت ووضعت المنديل في جيب چو-دي الأمامي .

كان هناك مبالغة في كلمات دولوريس لكنها لم تكره الأمر .

حتى قبل حضور الحفل ، سئمت آستر من المكياج الكثير التي كانت تجربه لأول مرة .

لم تستطع رفع عينها من على المرآة ، لكن دوروثي دخلت لفترة من الوقت و كان معها صندوق كبير .

“لي ؟ من أرسلها ؟”

“آنستي ، قال كبير الخدم أن هناك هدية قد وصلتكِ و غادر .”

“سوف يتفاجىء الجميع ، هل سيكون هناك شغب لحظة مغادرتك ؟”

لقد كان صندوق مربوط بشريط أحمر كبير .

عندما تذكرت اللوحة شعرت بالحرج و كأن الأمر غير مألوف .

“لي ؟ من أرسلها ؟”

“مااذ ؟ نعم … فهمت .”

“لا أعلم .”

في قلوب أوئكَ اللذين تم رش عليهم البتلات ، نما الشعور بالإمتنان لآستر .

تسائلت آستر عما إن كان الأمر خاطىء و لقد كان عليها الذهاب لإخوتها ، وقررت إفراغ الصندوق .

“يُمكنكَ النزول و الحصول على المزيد من البتلات .”

فتح ..

أوضحت دولوريس أنه لتبرز أكثر في الحفلة عليها العمل بجد أكبر .

تم الكشف عن الصندوق بعد أن أزالت الشريط وورق التغليف .

“مااذ ؟ نعم … فهمت .”

“عقد من الماس ؟”

شدت قبضتها ، لقد كانت تفكر في الهرب . لكن الآن كانت تفكر في أنها مجرد بتلات عليها نثرها .

يتبع …

“حقاً ؟ على أى حال أريد التبديل معكَ إن الأمر مزعج .”

كان بن حزيناً لرؤية السلة فارغة تقريباً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط