نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 67

“إذاً ، حان وقت تقطيع الكعكِ الآن .”

أما آستر التي فتحت عينيها ببطء كانت وجوه العائلة التي تنتظرها مليئة بالصبر .

كانت الخطوة التالية هي قطع الكعكة المكونة من ثلاثة طوابق على المنصة . كما أنه تم تحضير سكين مناسب للحجم .

“أنا سعيد لأنها تبدوا و كأنها تتكيف بشكل جيد .”

وصفق الناس بقوة و أعربوا عن إعجابهم وصفقت آستر أيضاً .

عندما وقفت غي منتصف القاعة بدأت تسمع صوت العزف على البيانو . كما أن أضواء الثريات إشتعلت بشدة .

حمل چو-دي و دينيس السكين من أعلى و أسفل و قالا لآستر أن تفعل مثلهما .

بعد ذلكَ ، أصبحت الحفلة مجنونة . كانت آستر جالسة بجانب التوأم و تلتقي بالكثير من الناس .

“آستر ، تعالي و أمسكي بها أيضاً .”

“نعم . أعتقد هذا أيضاً .”

ترددت كلمات دينيس عبر مكبرات الصوت في القاعة .

لم يكن هناك فائدة من إقناعه .

ضغطت آستر على فمها بسبب الكلمات المفاجئة .

“أعتقد أن الآنسة الشابة أرادت نقل هذه الرسالة .”

“لكنه عيد ميلاد أخوى .”

“شكراً لكَ .”

“وماذا إذاً ؟ دعينا نفعل هذا معاً .”

تراجع چو-دي خطوة إلى الوراء و إنحنى و ردت آستر و رفعت ذيل فستانها .

جثها چو-دي على المجيء بسرعة ، ثم بدأت القاعة تعج بالصخب .

وقف دينيس أمام آستر و مد يده أولاً . رفعت آستر ذيل فستانها لتحيته .

تحرك آستر إلى جانب الكعكة و قامت بقطعها بالسكين قبل أن يزداد الصخب .

وصفق الناس بقوة و أعربوا عن إعجابهم وصفقت آستر أيضاً .

أضاءت الشموع الموجودة على الكعكة أيضاً ، ومضت الشموع باللون الأحمر مما رفع المزاج .

“نعم ، لا تقلق .”

“حسناً ، لنتمنى أمنية لمدة ثلاثين ثانية .”

إنه الجزء الأكثر إثارة للقلق الذي تم التحضير له في هذا الحفل ، لكنها تدربت مرات لا تُحصى . كان كافياً أن تفعل ما قامت بالتدرب عليه .

قال چو-دي بمرح و أغمض عينيه . أغمضت آستر عينيها عندما سمعت بالأمر .

بعد حفل تقديم الهدايا ، إستعدت الشخصيات الرئيسية للحفل للرقص .

‘لكن ، ماهي أمنيتي ؟’

عند سماع كلمات ديلبرت وضع دي هين تعبيراً سعيداً على وجهه .

توقف كلمات آستر .

‘أنا حتى لا يُمكنني إيقاف والدي .’

في الماضي ، لقد كان «الموت .» سيأتي على بالها بدون التفكير به حتى ، لكن الآن كل شيء قد تغير .

“مذهل . لا أصدق هذا . أريد أن أرى المزيد في أقرب وقت ممكن .”

إختفت الرغبة في الموت ، وأصبح لديها الرغبة في إسقاط المعبد و الإنتقام من راڤيان لأن روتينها اليومي أصبح ثميناً بالنسبة لها .

“نعم ، لا تقلق .”

‘أريد أن أعيش بسعادة لفترة أطول .’

***

كان هذا كل ما أرادته آستر الآن .

تم عزف إيقاع بطىء و تمت إضافة نغمات الكمان إلى لحن البيانو .

كانت صورتها و هي مسجونة تأتي أمام عينيها مثل الضوء .

“أنا سعيد لأنها تبدوا و كأنها تتكيف بشكل جيد .”

هل تخيلت يوماً أنها التي كانت تتوسل إلى الموت ، سوف تتمنى مثل هذه الأمنية ؟

عندما كان على وشكِ الدخول إلى المبنى الآخر الذي كان فيه المعرض ، كان الناس اللذين خرجو يمدحون آستر .

أما آستر التي فتحت عينيها ببطء كانت وجوه العائلة التي تنتظرها مليئة بالصبر .

شعرت آستر بالإرتياح في تلك اللحظة و ابتسمت بشكل مشرق . كما لو أنها فقدت الضرس الذي يؤلمها ، لم تستطع إلا الشعور بالإرتياح .

“هل تمنيتِ أمنية ؟”

***

“نعم .”

على الرغم من وجود أشخاص يلاحقونه ليتحدثو معه ، إلا أنه ظل ملتصقاً بآستر .

“إذاً ستتحقق .”

لقد كان الفتى الذي ظنت أنها إلتقت به من قبل .

ابتسم چو-دي و أدار عينيه إلى آستر ثم أعطى يديه القوة إلى السكين التي كان يُمسك بها .

“كما هو متوقع ، لابدَ أنها أتت من مكان ما و إلا لن تكون جميلة للغاية .”

تم قطع الكعكة المكونة من ثلاث طوابق من الأعلى . كانت كعكة كريمة مخفوقة بالفراولة .

يتبع …

“لتبدأ الحفلة الآن ، إن أحضر أحدٌ ما هدية يُرجى وضعها هنا من الآن فـصاعداً …”

“حسناً ، لنتمنى أمنية لمدة ثلاثين ثانية .”

إلى جانب الإعلانات ، بدأ الموسيقى تُعزف في القاعة مرة أخرى .

“كانت هذه هي الصورة التي قالت أنها هدية .”

في ذلكَ الحين .

شدت آستر وجهها معتقدة أن الوقت قد حان أخيراً ، كان عليها الرقص أمام الناس .

التقط دي هين قطعة فراولة كبيرة عالقة على سطح الكعكة ووضعها في فم آستر .

كان هذا كل ما أرادته آستر الآن .

“أنتِ تحبين الفراولة ، صحيح ؟”

“أليس من المفترض أن تكون لمدة عشر دقائق ؟ أوشكت التحيات على الإنتهاء .”

“شكراً لكَ .”

نظرت آستر إلى الحفلة بقلب فخور ، لقد كانت كل لحظة في هذا اليوم بمثابة حلم .

ابتسمت آستر و هي تمضغ الفراولة التي أكلتها بشكل غير متوقع .

لذا كان الناس ينتلقون ذهاباً و إياباً بين المعرض و قاعة الحفل .

بسبب التوجيهات السابقة ، لقد كان هناكَ الكثير من الناس في طوابير على الدرج لتقديم الهدايا للتوأم .

“لا ، هذا مهم أكثر . سيكون من الأفضل أن نراها معاً جميعاً .”

فجأة ، إنتشرت صورة دي هين الذي كان يُطعم الفراولة لآستر بين الناس .

“صاحب السمو ، و الفراولة ؟”

“لتبدأ الحفلة الآن ، إن أحضر أحدٌ ما هدية يُرجى وضعها هنا من الآن فـصاعداً …”

“لا أستطيع ان أصدق ، أنه يبدوا كشخص قد تغير تماماً .”

بعد ذلكَ ، أصبحت الحفلة مجنونة . كانت آستر جالسة بجانب التوأم و تلتقي بالكثير من الناس .

“كما هو متوقع ، لابدَ أنها أتت من مكان ما و إلا لن تكون جميلة للغاية .”

“يبدو أنه يوجد وقت الآن ، لذا دعنا نذهب لبعض الوقت .”

بفضل هذا ، وسط كل التكهنات ، لم يكن هناكَ إهتزاز في الطريقة التي نظر إليها أفراد تريزيا الأربعة إلى بعضهم البعض .

***

***

“صاحب السمو ، و الفراولة ؟”

بعد حفل تقديم الهدايا ، إستعدت الشخصيات الرئيسية للحفل للرقص .

عندما دخل قاعة المعرض استقبله ديلبرت الذي كان يقف أمامه .

شدت آستر وجهها معتقدة أن الوقت قد حان أخيراً ، كان عليها الرقص أمام الناس .

“نعم . أعتقد هذا أيضاً .”

إنه الجزء الأكثر إثارة للقلق الذي تم التحضير له في هذا الحفل ، لكنها تدربت مرات لا تُحصى . كان كافياً أن تفعل ما قامت بالتدرب عليه .

“و إخوتي أيضاً .”

“سيكون الأمر على ما يرام لا تكوني متوترة .”

“نعم ، لقد كنتِ رائعة جداً .”

“نعم .”

وقف دينيس أمام آستر و مد يده أولاً . رفعت آستر ذيل فستانها لتحيته .

وقفت آستر معهم بتشجيع من دينيس .

“كانت هذه هي الصورة التي قالت أنها هدية .”

كانت الشخصيات الرئيسية في هذه الحفلة هما التوأم ، لذا كان لديهما شريكة هذه المرة . نزلت الدرج ببطء مع الشخصين .

كان هناكَ العديد من الآنسات الصغيرات يُعجبن بالتوأم اللذين كانو يشبهون دي هين تماماً .

كانت الساحة خالية للشخصيات الرئيسية و مليئة بالأشخاص من حولهم .

كان دي هين محتجزاً من قِبل الناس طوال الوقت . ثم ، عندما كان لديه بعض من وقت الفراغ ذهب مع بن إلى المعرض .

‘دعونا لا نرتكب أى خطأ .’

شعر دي هين بالعواطف الغامرة وقام بالنظر إلى اللوحة بعناية . لقد كان لديه شعور مختلط .

عندما وقفت غي منتصف القاعة بدأت تسمع صوت العزف على البيانو . كما أن أضواء الثريات إشتعلت بشدة .

“لا ، هذا مهم أكثر . سيكون من الأفضل أن نراها معاً جميعاً .”

وقف دينيس أمام آستر و مد يده أولاً . رفعت آستر ذيل فستانها لتحيته .

“لا ، هذا مهم أكثر . سيكون من الأفضل أن نراها معاً جميعاً .”

أمسكَ دينيس بيدها بإحكام و بدون أن يرتجف . العيون الخضراء المألوفة تريح آستر .

“كانت هذه هي الصورة التي قالت أنها هدية .”

تم عزف إيقاع بطىء و تمت إضافة نغمات الكمان إلى لحن البيانو .

“أنا سعيد لأنها تبدوا و كأنها تتكيف بشكل جيد .”

بدأ الرقص بشكل طبيعي مثل تدفق المياه ، وتدخل چو-دي بينما كان دينيس و آستر يرقصان .

قال چو-دي بمرح و أغمض عينيه . أغمضت آستر عينيها عندما سمعت بالأمر .

من النادر أن يرقص ثلاثتهم ولكن لقد كان الجمع بين الإخوة الثلاثة جيداً جداً .

***

بمظهرهم اللطيف و الجميل ، ساد الهدوء في قاعة الحفل حتى دون أن يصدر أى صوت ووقع الجميع في حب الثلاثة .

حمل چو-دي و دينيس السكين من أعلى و أسفل و قالا لآستر أن تفعل مثلهما .

“آه ، هذا رائع .”

وصلت الرقصة إلى ذروتها بشكل تدريجي .

كان هناكَ العديد من الآنسات الصغيرات يُعجبن بالتوأم اللذين كانو يشبهون دي هين تماماً .

“أعتقد أن التوأم بحاجة لرؤية هذا الآن ، أحضرهم .”

كان التوأم بالفعل مرشحي زواج لمعظم الآنسات الصغيرات ، بسبب ذلكَ لقد كانت في عيونهم بالفعل غيرة من آستر .

بينما كانت تستريح في الردهة جرى شخص ما فجأة بجانب آستر .

وصلت الرقصة إلى ذروتها بشكل تدريجي .

ضغطت آستر على فمها بسبب الكلمات المفاجئة .

في الشوط الثاني ، چو-دي شريكها دفع ذراع آستر و أكمل معها الرقصة بشكل مثالي .

عندما رأى بن عنوان “عائلة” معلقاً بجانب كانت الدموع تفيض من عينيه . متظاهراً بعدم القيام بذلك أخرج منديلاً ومسح عينيهة.

تراجع چو-دي خطوة إلى الوراء و إنحنى و ردت آستر و رفعت ذيل فستانها .

عندما عادت إلى مقعدها في الطابق الثاني لم تستطع تذكر كيف رقصت للتو .

عندما إنتهت ، هتف الناس وتلا ذلك بعض التصفيق .

وقف دينيس أمام آستر و مد يده أولاً . رفعت آستر ذيل فستانها لتحيته .

شعرت آستر بالإرتياح في تلك اللحظة و ابتسمت بشكل مشرق . كما لو أنها فقدت الضرس الذي يؤلمها ، لم تستطع إلا الشعور بالإرتياح .

“نعم . كيف يتفاعل الناس ؟”

وصعد الثلاثة على السلم مرة أخرى وسط تصفيق الحشد .

“نعم . أعتقد هذا أيضاً .”

“أحسنتِ .”

عندما دخل قاعة المعرض استقبله ديلبرت الذي كان يقف أمامه .

“نعم ، لقد كنتِ رائعة جداً .”

إختفت الرغبة في الموت ، وأصبح لديها الرغبة في إسقاط المعبد و الإنتقام من راڤيان لأن روتينها اليومي أصبح ثميناً بالنسبة لها .

على طول الطريق ، أثنى جو-دي و دينيس على آستر .

“شكراً لكَ .”

“و إخوتي أيضاً .”

“أعتقد أن التوأم بحاجة لرؤية هذا الآن ، أحضرهم .”

كانت آستر تشعر بالخجل و تبادلت نظرات حنونة معهما .

شعرت آستر بالإرتياح في تلك اللحظة و ابتسمت بشكل مشرق . كما لو أنها فقدت الضرس الذي يؤلمها ، لم تستطع إلا الشعور بالإرتياح .

عندما عادت إلى مقعدها في الطابق الثاني لم تستطع تذكر كيف رقصت للتو .

“نعم . چو-دي ، يجب أن تتعلم الكثير من آستر .”

حتى عندما ألقت نظرو خاطفة ، لقد كان هناكَ الكثير من الناس لم تكن تصدق أنها رقصت أمام كل هذا العدد من الناس .

بفضل هذا ، وسط كل التكهنات ، لم يكن هناكَ إهتزاز في الطريقة التي نظر إليها أفراد تريزيا الأربعة إلى بعضهم البعض .

“لقد قمتِ بعمل جيد جداً أكثر مما كنتِ عليه أثناء التدريب . أليست هذه طبيعة المسرح ؟”

شدت آستر وجهها معتقدة أن الوقت قد حان أخيراً ، كان عليها الرقص أمام الناس .

“نعم . چو-دي ، يجب أن تتعلم الكثير من آستر .”

ضغطت آستر على فمها بسبب الكلمات المفاجئة .

الآن لقد كانت تشعر براحة شديدة لدرجة أنها تستطيع الضحك على مزاج جو-دي و دينيس .

“شكراً لكَ .”

نظرت آستر إلى الحفلة بقلب فخور ، لقد كانت كل لحظة في هذا اليوم بمثابة حلم .

“أعتقد أن التوأم بحاجة لرؤية هذا الآن ، أحضرهم .”

***

أمسكَ دينيس بيدها بإحكام و بدون أن يرتجف . العيون الخضراء المألوفة تريح آستر .

بعد ذلكَ ، أصبحت الحفلة مجنونة . كانت آستر جالسة بجانب التوأم و تلتقي بالكثير من الناس .

“أعتقد أن عيد الميلاد هذا أفضل بكثير ، صحيح ؟”

“أنا سعيد لأنها تبدوا و كأنها تتكيف بشكل جيد .”

هل تخيلت يوماً أنها التي كانت تتوسل إلى الموت ، سوف تتمنى مثل هذه الأمنية ؟

“نعم ، لا تقلق .”

“هذا … لقد تأثرت حاجة برسم الآنسة . لكن أعتقد  أنه سيكون من الأفضل للسادة رؤيتها بعد الحفلة .”

عندما رأى بن و دي هين تجول آستر و هي تحيي الناس أومأوا برأسهم .

“أحسنتِ .”

كان دي هين محتجزاً من قِبل الناس طوال الوقت . ثم ، عندما كان لديه بعض من وقت الفراغ ذهب مع بن إلى المعرض .

عند الإستماع إلى هذه المحادثة كانت أكتاف دي هين مفرودة تماماً . عندما تم مدح آستر ، أصبح أكثر فخراً .

“بالمناسبة ، سمعت أن اللوحات في المعرض كانت جيدة جداً . كيف لم أرها حتى الآن ؟”

فجأة ، إنتشرت صورة دي هين الذي كان يُطعم الفراولة لآستر بين الناس .

“جلالتكَ لا تستطيع ترك قاعة الحفلة ، لا يُمكننا القيام بشيء بشأن هذا .”

نادى دي هين بن الذي تأثر باللوحة .

لم يمض سوى وقت قصير للذهاب لقاعة المعرض المُلحقة بقاعة الحفل .

لذا كان الناس ينتلقون ذهاباً و إياباً بين المعرض و قاعة الحفل .

فجأة ، إنتشرت صورة دي هين الذي كان يُطعم الفراولة لآستر بين الناس .

و أشاد الناس اللذين رأو اللوحات بها .

“نعم .”

كان دي هين فخوراً ولكنه كان غاضباً لأنه لم يرى المعرض بعد .

فجأة ، إنتشرت صورة دي هين الذي كان يُطعم الفراولة لآستر بين الناس .

على وجه الخصوص ، أراد رؤية اللوحة التي قالت آستر أنها هدية على وجه السرعة .

“نعم . چو-دي ، يجب أن تتعلم الكثير من آستر .”

“يبدو أنه يوجد وقت الآن ، لذا دعنا نذهب لبعض الوقت .”

التقط دي هين قطعة فراولة كبيرة عالقة على سطح الكعكة ووضعها في فم آستر .

“ماذا ؟ هل ستترك قاعة الحفلة ؟”

كانت آستر تشعر بالخجل و تبادلت نظرات حنونة معهما .

“أليس من المفترض أن تكون لمدة عشر دقائق ؟ أوشكت التحيات على الإنتهاء .”

حتى لو قام بن بإيقافه فلا فائدة ، خرج دي هين الذي قد إتخذ قراره بالفعل بسرعة من قاعة الحفلة .

حتى لو قام بن بإيقافه فلا فائدة ، خرج دي هين الذي قد إتخذ قراره بالفعل بسرعة من قاعة الحفلة .

في الماضي ، لقد كان «الموت .» سيأتي على بالها بدون التفكير به حتى ، لكن الآن كل شيء قد تغير .

عندما كان على وشكِ الدخول إلى المبنى الآخر الذي كان فيه المعرض ، كان الناس اللذين خرجو يمدحون آستر .

‘أنا حتى لا يُمكنني إيقاف والدي .’

“هل هذه لوحة الفتاة الصغيرة التي رأيتها سابقاً ؟”

حتى عندما ألقت نظرو خاطفة ، لقد كان هناكَ الكثير من الناس لم تكن تصدق أنها رقصت أمام كل هذا العدد من الناس .

“مذهل . لا أصدق هذا . أريد أن أرى المزيد في أقرب وقت ممكن .”

***

عند الإستماع إلى هذه المحادثة كانت أكتاف دي هين مفرودة تماماً . عندما تم مدح آستر ، أصبح أكثر فخراً .

“ماذا ؟ هل ستترك قاعة الحفلة ؟”

عندما دخل قاعة المعرض استقبله ديلبرت الذي كان يقف أمامه .

أما آستر التي فتحت عينيها ببطء كانت وجوه العائلة التي تنتظرها مليئة بالصبر .

“هل أنتَ هنا ؟”

“على أى حال ، لقد كنت في إنتظار مجيئك . هناك صورة عليك رؤيتها .”

“نعم . كيف يتفاعل الناس ؟”

في الماضي ، لقد كان «الموت .» سيأتي على بالها بدون التفكير به حتى ، لكن الآن كل شيء قد تغير .

“جيد جداً . أعتقد أنه أفضل من معظم المعارض بالفعل ، كان هناك إقتراحات لعمل معرض آخر .”

و أشاد الناس اللذين رأو اللوحات بها .

عند سماع كلمات ديلبرت وضع دي هين تعبيراً سعيداً على وجهه .

عندما وقفت غي منتصف القاعة بدأت تسمع صوت العزف على البيانو . كما أن أضواء الثريات إشتعلت بشدة .

“على أى حال ، لقد كنت في إنتظار مجيئك . هناك صورة عليك رؤيتها .”

كانت الخطوة التالية هي قطع الكعكة المكونة من ثلاثة طوابق على المنصة . كما أنه تم تحضير سكين مناسب للحجم .

ابتسم ديلبرت ووجه دي هين أمام اللوحة التي رسمها آستر كهدية .

لقد كان الفتى الذي ظنت أنها إلتقت به من قبل .

فُتحت عيون دي هين عندما رأى اللوحة . توقف أمام اللوحة بهدوء .

حتى عندما ألقت نظرو خاطفة ، لقد كان هناكَ الكثير من الناس لم تكن تصدق أنها رقصت أمام كل هذا العدد من الناس .

“كانت هذه هي الصورة التي قالت أنها هدية .”

شعرت آستر بالإرتياح في تلك اللحظة و ابتسمت بشكل مشرق . كما لو أنها فقدت الضرس الذي يؤلمها ، لم تستطع إلا الشعور بالإرتياح .

لقد كان لدى دي هين الكثير من المشاعر أثناء الحديث الذاتي .

كانت آستر التي تسللت من الغرفة لم تكن على ما يرام .

كان من الرائع أن ترسم آستر عائلتها . الآن ، تألم قلبه حقاً عندما شعر أنها تقبلهم كعائلة .

بينما كانت تستريح في الردهة جرى شخص ما فجأة بجانب آستر .

“أعتقد أن الآنسة الشابة أرادت نقل هذه الرسالة .”

كانت آستر تشعر بالخجل و تبادلت نظرات حنونة معهما .

عندما رأى بن عنوان “عائلة” معلقاً بجانب كانت الدموع تفيض من عينيه . متظاهراً بعدم القيام بذلك أخرج منديلاً ومسح عينيهة.

“إنتظري دقيقة -!”

“نعم . الأسرة ، الأسرة .”

عندما عادت إلى مقعدها في الطابق الثاني لم تستطع تذكر كيف رقصت للتو .

شعر دي هين بالعواطف الغامرة وقام بالنظر إلى اللوحة بعناية . لقد كان لديه شعور مختلط .

على طول الطريق ، أثنى جو-دي و دينيس على آستر .

“أعتقد أن عيد الميلاد هذا أفضل بكثير ، صحيح ؟”

“نعم .”

“نعم . أعتقد هذا أيضاً .”

قال چو-دي بمرح و أغمض عينيه . أغمضت آستر عينيها عندما سمعت بالأمر .

نادى دي هين بن الذي تأثر باللوحة .

الآن لقد كانت تشعر براحة شديدة لدرجة أنها تستطيع الضحك على مزاج جو-دي و دينيس .

“أعتقد أن التوأم بحاجة لرؤية هذا الآن ، أحضرهم .”

“أعتقد أن عيد الميلاد هذا أفضل بكثير ، صحيح ؟”

“هذا … لقد تأثرت حاجة برسم الآنسة . لكن أعتقد  أنه سيكون من الأفضل للسادة رؤيتها بعد الحفلة .”

***

“لا ، هذا مهم أكثر . سيكون من الأفضل أن نراها معاً جميعاً .”

“نعم ، لقد كنتِ رائعة جداً .”

لم يكن هناك فائدة من إقناعه .

“آستر ، تعالي و أمسكي بها أيضاً .”

تحدث دي هين بعناد ، ولم يرفع عينيه عن اللوحة للحظة ، حتى جاء التوأم إلى قاعة المعرض أخيراً .

كانت الساحة خالية للشخصيات الرئيسية و مليئة بالأشخاص من حولهم .

***

تحرك آستر إلى جانب الكعكة و قامت بقطعها بالسكين قبل أن يزداد الصخب .

تم إحتجاز آستر لفترة من قِبل دي هين الذي جاء لمشاهدة اللوحة .

“نعم . كيف يتفاعل الناس ؟”

لم يكن دي هين يعرف كيف يبتعد عن آستر من شدة تأثره .

“ماذا ؟ هل ستترك قاعة الحفلة ؟”

على الرغم من وجود أشخاص يلاحقونه ليتحدثو معه ، إلا أنه ظل ملتصقاً بآستر .

ابتسمت آستر و هي تمضغ الفراولة التي أكلتها بشكل غير متوقع .

كانت آستر التي تسللت من الغرفة لم تكن على ما يرام .

‘لكن ، ماهي أمنيتي ؟’

‘أنا حتى لا يُمكنني إيقاف والدي .’

“أعتقد أن الآنسة الشابة أرادت نقل هذه الرسالة .”

ابتسمت آستر و هزت رأسها . ومع ذلك ، لقد كانت سعيدة و فخورة أنه أحب اللوحة .

تم إحتجاز آستر لفترة من قِبل دي هين الذي جاء لمشاهدة اللوحة .

بينما كانت تستريح في الردهة جرى شخص ما فجأة بجانب آستر .

كانت آستر تشعر بالخجل و تبادلت نظرات حنونة معهما .

“إنتظري دقيقة -!”

ابتسم چو-دي و أدار عينيه إلى آستر ثم أعطى يديه القوة إلى السكين التي كان يُمسك بها .

لقد كان الفتى الذي ظنت أنها إلتقت به من قبل .

شعر دي هين بالعواطف الغامرة وقام بالنظر إلى اللوحة بعناية . لقد كان لديه شعور مختلط .

“آستر ، رأيتكِ سابقاً لقد رقصتي بشكل جيد حقاً !”

شعر دي هين بالعواطف الغامرة وقام بالنظر إلى اللوحة بعناية . لقد كان لديه شعور مختلط .

حتى أنه أوقف آستر من خلال مناداة إسمها بطريقة ودية .

“إذاً ستتحقق .”

يتبع …

و أشاد الناس اللذين رأو اللوحات بها .

توقف كلمات آستر .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط