نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 68

“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”

“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”

“أشكركَ .”

فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .

“هذا الفستان يناسبكِ جداً .”

“بخير .”

“آه ، نعم .”

هز سيباستيان رأسه .

طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .

قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .

اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .

نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء

ومع ذلكَ ، حتى عندما لاحظ أنها تريد الراحة تحدث معها .

“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”

“لقد شاهدت المعرض للتو ، أنتِ موهوبة للغاية .”

فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .

استدارت آستر لأنها شعرت بالغرابة لأنه إستمر في الحديث مثل شخص يعرفها ، ونظرت له .

لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .

“هل تعرفني ؟”

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

“….لا تعلمين ؟”

استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .

انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .

“إن الجو ليس بارد .”

“هذا أنا ! سيباستيان !”

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .

“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”

فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .

كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .

“ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”

“هذا قليلاً ….”

“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”

نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .

“أنا ؟ لم أقل هذا أبداً .”

عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .

هزت آستر رأسها . لم تقل هذا أبداً ، لكنها لم تعرف حتى لماذا هذا سبب فقدانه الوزن .

سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .

“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”

“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”

“هذا قليلاً ….”

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .

كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .

لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .

كان الأمر جدياً لدرجة أنه قد أثار تعاطف جو-دي .

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

“….لا تعلمين ؟”

“أنا آسفة . أنا مرهقة الآن و لست على ما يرام .”

جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .

“….هذا صحيح . لا يُمكنني المساعدة ، دعينا نرقص في المرة القادمة .”

حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .

“نعم .”

استدارت آستر لأنها شعرت بالغرابة لأنه إستمر في الحديث مثل شخص يعرفها ، ونظرت له .

استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .

بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .

“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”

“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .

“بالمناسبة ، لقد فوجئت حقاً أنه سيباستيان أوبا .”

“أعلم أنكَ من أرسلها .”

عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .

آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .

أثناء عودتها إلى قاعة الحفلة رأت شرفة .

“نعم .”

كان الظلام بالفعل في الخارج لكن ضوء القمر الناعم كان ينير الشرفة لذا نظرت هناك بتلقائية .

ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .

خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .

“….لا تعلمين ؟”

“رائع !”

“ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”

لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .

كان الأمر جدياً لدرجة أنه قد أثار تعاطف جو-دي .

آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .

“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”

“هل هو حيوان ما ؟”

“أليس هذا سيباستيان ؟”

ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .

“هذا أنا ! سيباستيان !”

“مرحباً .”

“تشه ، ماهذا ؟”

نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .

كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .

“نواه ؟”

“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”

ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .

“شش! من الممكن أن يخرج أحد .”

كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .

“….لا تعلمين ؟”

لم تكن بدلة كافية للذهاب إلى حفلة .

عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .

“ماذا تفعل هنا ؟ منذ متى و أنتَ موجود ؟ لا ، كيف دخلت إلى هنا ؟”

الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

“مرحباً .”

“شش! من الممكن أن يخرج أحد .”

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

ثم مد ذراعه اليسرى التي كانت تحمل شيء ما و مخبأة خلف ظهره . كان يحمل في يده باقة زهور كبيرة .

أثناء عودتها إلى قاعة الحفلة رأت شرفة .

سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”

لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .

“لماذا ؟”

“يجب أن أبذل جهدي .”

تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .

تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .

“الإحتفال بظهورك الأول ؟”

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .

نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء

“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”

“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”

ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

“هل كنت تنتظرني ؟”

“هل تعرفني ؟”

“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”

“أردت أن أقدمها كـخاتم لكنني قررت أنها ستكون قلادة لأنني اعتقدت أنكِ قد ترمينه بعيداً بدون أن ترتديه . التالي سيكون الخاتم .”

“ماذا لو لم أخرج ؟”

“آه ، نعم .”

“كنت أعرف أنكِ قادمة .”

فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .

ابتسم نواه بشكل مرح و ألقى نظرة .

“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”

“كيف ؟”

استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .

“رأيتكِ في الحلم .”

أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .

“تشه ، ماهذا ؟”

“رأيتكِ في الحلم .”

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .

كانت عيون نواه التي تبتسم تبتعدان شيئاً فـشيئاً عن آستر .

“هاي !!!!”

“من أين حصلتِ على هذه القلادة ؟ إنها تبدو جيدة جداً عليكِ . لم أرَ مثل هذه القلادة الجميلة من قبل .”

أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .

ارتفعت عيون آستر لأنه من السُخف أن يحضر القلادة و يتظاهر بأنه لم يفعل .

“بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”

“أعلم أنكَ من أرسلها .”

كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .

“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .

بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .

“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”

“كان هذا في غاية الأهمية بالنسبة لي لذا مارست الرياضة بكل جدية .”

“سأرسل أطناناً من هذا بعد ذلك . لأنكِ جميلة جداً اليوم .”

“رائع !”

قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

“شكراً لكَ .”

أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .

“أردت أن أقدمها كـخاتم لكنني قررت أنها ستكون قلادة لأنني اعتقدت أنكِ قد ترمينه بعيداً بدون أن ترتديه . التالي سيكون الخاتم .”

خلع دينيس السترة التي كان يرتديها ووضعها على أكتاف آستر .

مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .

“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”

“كيف كانت الحفلة ؟ هل استمتعتِ ؟”

أثناء عودتها إلى قاعة الحفلة رأت شرفة .

“كانت أفضل مما كنت أعتقد .”

كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .

نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .

انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .

كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .

“شكراً لكَ .”

في غضون ذلكَ ، بدى الإثنان الواقفان تحت ضوء القمر في مكان لوحدهما تماماً ، مما جعل قلبها ينبض .

خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .

“همم ، كيف حال جسدك ؟”

طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .

“بخير .”

“هل تعرفني ؟”

تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .

“أعلم أنكَ من أرسلها .”

أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .

المقعد الموجود في الزاوية في قاعة المأدبة .

لم تكشف سرعة نواع عن هذا ، لكن كان عليهما أن يفترقا دون وداع .

“أعلم أنكَ من أرسلها .”

كان دينيس هو الذي خرج إلى الشرفة .

نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .

“آستر ، ماذا تفعلين هنا ؟”

“الإحتفال بظهورك الأول ؟”

اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .

“أليس هذا سيباستيان ؟”

“إن الأمر محبط بعض الشيء .”

“مرحباً .”

استدارت آستر بسرعة ووقفت ظهرها إلى الحديقة . كان من المفترض أن تنظر إلى دينيس .

“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”

“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”

انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .

ابتسم دينيس بإرتياح ووصلت نظرته إلى كتفىّ آستر .

كان الأمر جدياً لدرجة أنه قد أثار تعاطف جو-دي .

كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .

“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”

“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”

ذلك لأن نواه هو الشخص الذي سوف يقع في مشكلة إذا وجد نواه مختبئاً في الحديقة .

خلع دينيس السترة التي كان يرتديها ووضعها على أكتاف آستر .

بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .

بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .

“بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”

“إن الجو ليس بارد .”

حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .

ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .

“نعم .”

“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”

ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .

“لا أعرف ، أعتقد أنه شخص إسمه جيد …”

“لماذا تتحدث عن ذلك الآن ؟”

جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .

نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .

تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .

نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .

كان هناكَ شجرة يختبئ خلفها نواه حيث تتجه عيون دينيس الخضراء ، لكن لحسن الحظ لم يتم القبض عليه .

“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”

“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”

“هل تعرفني ؟”

“نعم .”

ثم مد ذراعه اليسرى التي كانت تحمل شيء ما و مخبأة خلف ظهره . كان يحمل في يده باقة زهور كبيرة .

ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .

تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .

ذلك لأن نواه هو الشخص الذي سوف يقع في مشكلة إذا وجد نواه مختبئاً في الحديقة .

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

قبل مغادرة الشرفة بقليل ، نظرت آستي إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها نواه بعيون مليئة بالندم .

نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء

أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .

“نعم .”

بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .

فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .

نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .

“تشه ، ماهذا ؟”

مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .

لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .

كان من الغريب رؤية الإختلاف بين الضوء الساطع المتسرب من قاعة المأدبة و الظلام الذي يقف فيه .

“هل قلبكَ مكسور ؟”

“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”

بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .

الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .

“رأيتكِ في الحلم .”

بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .

نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .

“بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”

“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”

إن الأمر جيد أن آستر لم تكن وحدها لكنه أيضاً كان حزيناً .

“ماذا تفعل هنا ؟ منذ متى و أنتَ موجود ؟ لا ، كيف دخلت إلى هنا ؟”

أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .

بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .

“يجب أن أبذل جهدي .”

“هذا أنا ! سيباستيان !”

نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء

“شش! من الممكن أن يخرج أحد .”

***

اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .

لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .

“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”

المقعد الموجود في الزاوية في قاعة المأدبة .

“….لا تعلمين ؟”

كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .

نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .

“أليس هذا سيباستيان ؟”

“هل هو حيوان ما ؟”

هرع چو-دي إلى الأمام و صرخ بصوت عال لسيباستيان .

قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :

“هاي !!!!”

حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .

لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .

“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”

عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .

كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .

بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .

“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”

“هاه ؟ لقد فاجئتني . ماذا هناك؟”

“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”

كان الأمر جدياً لدرجة أنه قد أثار تعاطف جو-دي .

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

“…………”

“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”

“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”

“هل هو حيوان ما ؟”

هز سيباستيان رأسه .

“هل تعرفني ؟”

چو-دي الذي لم يستطع رؤيته لوح بيديه أمام وجهه .

“كنت أعرف أنكِ قادمة .”

“هل قلبكَ مكسور ؟”

“ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”

كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .

“تشه ، ماهذا ؟”

لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .

في غضون ذلكَ ، بدى الإثنان الواقفان تحت ضوء القمر في مكان لوحدهما تماماً ، مما جعل قلبها ينبض .

“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”

“أشكركَ .”

“لماذا تتحدث عن ذلك الآن ؟”

اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .

“كان هذا في غاية الأهمية بالنسبة لي لذا مارست الرياضة بكل جدية .”

“ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”

حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .

“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”

عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .

“لقد شاهدت المعرض للتو ، أنتِ موهوبة للغاية .”

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

“آستر ، ماذا تفعلين هنا ؟”

“آه . حسناً . لا فائدة .”

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .

لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .

“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”

“رأيتكِ في الحلم .”

چو-دي الذي جعل سيباستيان يبكي فجأة جلس بجانبه .

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

يتبع …

ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .

“….هذا صحيح . لا يُمكنني المساعدة ، دعينا نرقص في المرة القادمة .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط