نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 70

أصبحت آستر هدف و إتجاه الحياة الذي فقده نواه .

“ماذا ؟ هل هذا ممكن ؟”

“لذا سأصبح ولياً للعهد .”

‘سيتم معاقبتك .’

كما قال من قبل ، كل الناس من حوله دائماً ما يطلبون منه أن يكون ولياً للعهد ، لكن نواه لم يقل هذا أولاً من قبل .

كما قال من قبل ، كل الناس من حوله دائماً ما يطلبون منه أن يكون ولياً للعهد ، لكن نواه لم يقل هذا أولاً من قبل .

كان نواه الذي كشف عن إرادته مذهلاً للغاية لدرجة أن بالين إنفجر بالبكاء و مسح دموعه بأكمامه .

“راڤيان ، أنا سعيدة جداً لأنكِ المرشحة للقديسة القادمة .”

“…لقد كبرت كثيراً .”

سلمها الرسول الرسالة المختومة بعناية .

“أنا بحاجة إلى أن أكبر . و على بالين أن يبقى بجانبي .”

سأل بالين في مفاجأة .

“بالطبع .”

لم يكن تعبير فيردو جيداً اليوم . عند رؤيته أصبح وجه راڤيان مُتصلباً ببطء .

نظرَ الإثنان إلى بعضهما البعض و تبادلا النظرات . حتى لو لم يتحدثا لبعضهما لفترة طويلة فقد شعرا بمشاعر بعضهما البعض .

“ماذا ؟ هل هذا ممكن ؟”

“أريد ان أرى والدي .”

بعد أن تقرر كونها القديسة التالية ، ضاعفت راڤيان كمية الدواء الذي كانت سيسبيا تأخذه .

“هل قررت بالفعل ؟”

“إذاً سأتأكد من تناوله لاحقاً .”

سأل بالين في مفاجأة .

كان شخصياً يسير مع نواه حتى لو كان الطريق شائكاً لأنه يريد ذلك .

“نعم . لا يوجد ما يُمكنني القيام به بشأن ذلك .”

“بالمناسبة ، من بين أطفال المعبد . هل هناك طفلة تبناها الدوق الأكبر ؟”

في الأصل ، لقد خطط للقاء الإمبراطور بعد ذلكَ بقليل .

بعد تبادل التحيات الخفيفة أخرجت راڤيان بعض الكلمات .

كان من أجل مساعدة آستر في التكيف على حياتها الجديدة . اعتقد أن الأمر سوف يستغرق سنة على الأقل .

لذا الأمر لا يزداد سوءاً لكن هناك حد ، ربما عامين .

لكن آستر كانت أقوي بكثير مما كان يعتقد .

حدقت راڤيان في الباب المغلق بإحكام و عينيها مفتوحتان على مصراعيهما .

لقد كانت شخصاً وجدت مكانها و نشأت بمفردها دون مساعدة . لقد كانت تتقدم إلى الأمام بالفعل .

“هل قررت بالفعل ؟”

“أعتقد أن آستر سوف ترحل إن لعبت بهذه الطريقة . سأتوقف و أحاول النمو .”

“نعم . لا يوجد ما يُمكنني القيام به بشأن ذلك .”

من أجل أن يكون قادراً على مساعدة آستر كلما احتاجة إلى المساعدة ، إعتقد أنه يجب عليه التقدم .

أرادت سيسبيا بصدق أن تكون راڤيان هي القديسة القادمة . بهذه الطريقة ستدمر آستر المعبد .

حتى يتمكن من الوقوف بجانب آستر التي كانت تنمو .

كما قال من قبل ، كل الناس من حوله دائماً ما يطلبون منه أن يكون ولياً للعهد ، لكن نواه لم يقل هذا أولاً من قبل .

“بمجرد أن أقابل والدي ، عليه رفع الحظر و إتخاذ الخطوات .”

سكبت راڤيان الدواء المتبقي في وعاء الماء .

كان تصميم نواه حازماً .

“نعم . لا يوجد ما يُمكنني القيام به بشأن ذلك .”

إنه لأمر مؤسف أنه لا يستطيع العيش بسلام كما هو الآن عندما يكون في القصر الإمبراطوري ، لكنه ليس نادماً على القرار .

“مستيقظة ….”

كان نواه يخطط لوضع الأساس ليصبح ولياً للعهد من الآن فصاعداً .

ظل يُفكر في الأمر و لم يستطع تجاوزه .

“إذاً ، سأذهب إلى القصر الإمبراطوري بمجرد ان تشرق الشمس .”

سكبت راڤيان الدواء المتبقي في وعاء الماء .

اومأ بالين برأسه ووافق على الفور على قرار نواه .

“حسناً .”

كان شخصياً يسير مع نواه حتى لو كان الطريق شائكاً لأنه يريد ذلك .

“…لقد كبرت كثيراً .”

“شكراً .”

أصبحت آستر هدف و إتجاه الحياة الذي فقده نواه .

عبرت نظرات بالين و نواه مرة أخرى على الطاولة .

‘سيتم معاقبتك .’

***

كان الشيء نفسه ينطبق على آستر و عليها . ارتجفت عندما فكرت في الشيء الرهيب الذي رأته في ذاكرة آستر .

بعد الذهاب إلى الحفلة ،

“أريد ان أرى والدي .”

كتب الدوق براونز رسالة إلى راڤيان . كان ذلكَ بسبب قلقه من كلام إمرأة تدعى إليشيا .

“ماذا كان إسمها ؟ دانا ؟ دا -ي … داينا ؟”

“قد تكون كذبة ، لكن ….”

استدارت سيسبيا و ابتسمت بلطف لراڤيان .

ظل يُفكر في الأمر و لم يستطع تجاوزه .

ومع ذلكَ ، لقد كان والدها الدوق في ذهنها لذا قررت سؤال الكهنة للتأكد .

“يجب أن تسلم هذه إلى راڤيان على الفور .”

“إذاً سأتأكد من تناوله لاحقاً .”

“فهمت .”

“ماذا يجري ؟”

ذهب الرسول إلى المعبد و معه الرسالة ، وبعد أسبوع وصلت رسالة الدوق إلى المعبد .

مثلما لم تصدق الفتيات النبيلات كلام إليشيا كان رد فعل راڤيان مُماثلاً .

جاءت راڤيان التي أنهت درسها للتو كقديسة و ذهبت عندما سمعت أن هناكَ رسالة قد وصلت .

عندما فكرت في عدد المرات التي قُتلت فيها في الحيوات التي لا حصر لها شعرت بالغضب .

“ماذا يجري ؟”

“أعتقد أن آستر سوف ترحل إن لعبت بهذه الطريقة . سأتوقف و أحاول النمو .”

“أرسل الدوق لكِ رسالة و أخبركِ أن تتحققي منها على الفور .”

أرادت سيسبيا بصدق أن تكون راڤيان هي القديسة القادمة . بهذه الطريقة ستدمر آستر المعبد .

سلمها الرسول الرسالة المختومة بعناية .

“ماذا ؟ هل هذا ممكن ؟”

كانت راڤيان سعيدة بأن هذه كانت رسالة من والدها و فتحت المغلف .

“ماذا ؟ في مثل هذه الأوقات عليكِ الإعتناء بنفسكِ بشكل أفضل و أن تتعافي بسرعة .”

“ما الذي يحدث بمثل هذه العجلة ؟ همم ..؟”

إنها ليست مشكلة كبيرة لكن من الأفضل أن تكون على يقين .

تشدد تعبير راڤيان وهي تقرأ الرسالة ببطء .

عضت راڤيان شفتيها عندما رأت سيسبيا تتحرك حقاً و مستيقظة .

[الطفلة … المُتبناه لدى الدوق الأكبر جاءت من المعبد و إسمها آستر ، هل تعلمين شيئاً ؟ من فضلكِ إكتشفي الأمر .]

“أيتها القديسة ! ماذا حدث ! هل أنتِ مستيقظة ؟”

مثلما لم تصدق الفتيات النبيلات كلام إليشيا كان رد فعل راڤيان مُماثلاً .

مثلما لم تصدق الفتيات النبيلات كلام إليشيا كان رد فعل راڤيان مُماثلاً .

“أخذ الدوق الأكبر الطفلة من المعبد و تبناها ؟ مستحيل ؟”

“أنا مشغولة . أنا سعيدة لأنني تمكنت من حضور الفصل .”

قالت إن هذا سخيف . بالنظر إلى العلاقة التي بين الدوق و المعبد كان الأمر مستحيلاً تماماً .

“فهمت .”

“هذه أول مرة أسمع فيها إسم آستر .”

***

لا تعرف أسماء جميع الأطفال لكن إن تبناهم الدوق فسيكونون من النبلاء . [لازم يتبنى حد من النبلاء يعني مش الأيتام الفقراء محدش يسأل ازاي انا نفسي مش عارفة ازاي  .]

كان تصميم نواه حازماً .

من بين نبلاء المعبد اللذين عرفتهم راڤيان ، لم يكن هناكَ طفلة إسمها آستر .

نظرت راڤيان بريبة إلى زجاجة الدواء الصغيرة .

“هل هذه هي النهاية ؟ هل هناكَ شيء آخر ؟”

“ماذا يجري ؟”

أومأت راڤيان برأسه و طوت الرسالة في لحظة .

من بين نبلاء المعبد اللذين عرفتهم راڤيان ، لم يكن هناكَ طفلة إسمها آستر .

“نعم . لقد أخبرني أن أخبركِ بذلك وهو يطلب الرد .”

تشدد تعبير راڤيان وهي تقرأ الرسالة ببطء .

“أخبر والدي أنه إسم لم أسمعه على الإطلاق من قبل . أخبره أنني سأكتشف المزيد و أتواصل معه .”

“فهمت .”

“حسناً .”

هزت راڤيان رأسها .

عاد الرسول بهذه الطريقة .

“لا داعي للقلق . جسدي محطم بالفعل لدرجة أن الأدوية لا تصل إليه . إنها مسألة وقت سواء كنت أتناول الدواء أم لا .”

قالت راڤيان ببطء إسم آستر وهي تمشي إلى قصر سيسبيا .

“أخذ الدوق الأكبر الطفلة من المعبد و تبناها ؟ مستحيل ؟”

“آستر … آستر .”

اومأ بالين برأسه ووافق على الفور على قرار نواه .

لو كان الدوق الأكبر أخذ طفلة من المعبد و تبناها ، لكانت الشائعات قد انتشرت ، لكن هذه المرة الأولى التي تسمع فيها ذلك .

“القديسة سيسبيا مستيقظة . من الغريب أن تكون مستيقظة طوال الوقت هذه الأيام .”

“يجب أن تكون شائعة .”

“نعم . لقد أخبرني أن أخبركِ بذلك وهو يطلب الرد .”

من المحتمل جداً أن شخص ما قد كذب لجذب الإهتمام في الحفلة .

“خذي دوائكِ أولاً أيتها القديسة .”

ومع ذلكَ ، لقد كان والدها الدوق في ذهنها لذا قررت سؤال الكهنة للتأكد .

“يجب أن تكون شائعة .”

في الوقت المناسب ، لقد كان كايل ، أحد كِبار الكهنة يسير بجوارها .

كان نواه الذي كشف عن إرادته مذهلاً للغاية لدرجة أن بالين إنفجر بالبكاء و مسح دموعه بأكمامه .

“أيها الكاهن كايل ، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك .”

من أن علمت أنها تتعاطى السم ، كانت تتظاهر بتناوله و تتقيأ .

ابتسمت راڤيان بشكل مسرق و تظاهرت بمعرفتها لكايل .

تشدد تعبير راڤيان وهي تقرأ الرسالة ببطء .

“آه ، آنسة راڤيان . سمعت أنكِ مشغولة بدروس الجيل القادم من القديسين .”

‘سيتم معاقبتك .’

“أنا مشغولة . أنا سعيدة لأنني تمكنت من حضور الفصل .”

“آستر … آستر .”

بعد تبادل التحيات الخفيفة أخرجت راڤيان بعض الكلمات .

للحظة وجيزة من عبور نظرات سيسبيا و راڤيان في الهواء تحول الجو إلى أكثر برودة .

“بالمناسبة ، من بين أطفال المعبد . هل هناك طفلة تبناها الدوق الأكبر ؟”

“إذاً سأتأكد من تناوله لاحقاً .”

“ماذا ؟ هل هذا ممكن ؟”

“ماذا دهاك ؟”

لوح كايل بيده بتعبير سخيف .

“هل طورت قدرة الشفاء ؟”

“هل هذا صحيح ؟ أين سمعت بهذه الشائعات الغريبة .”

أومأت راڤيان برأسه و طوت الرسالة في لحظة .

“إن انتشرت مثل هذه الشائعات الغريبة فسوف أعرفها أولاً . بالتأكيد لا . و لكن ٱن اكتشفت أى شيء فسوف أعلمكِ بذلك .”

“ماذا ؟ في مثل هذه الأوقات عليكِ الإعتناء بنفسكِ بشكل أفضل و أن تتعافي بسرعة .”

“نعم ، من فضلكَ .”

“ماذا ؟ هل هذا ممكن ؟”

ابتسم كايل بتكلف شديد بعد كلمة «من فضلك .» لقد كانت فرصة له ليقترب من القديسة التالية .

“ماذا كان إسمها ؟ دانا ؟ دا -ي … داينا ؟”

بعد الإنفصال عن كايل توقف راڤيان فجأة ووقفت طويلاً .

عبرت نظرات بالين و نواه مرة أخرى على الطاولة .

“إنتظر ، إن كان الدوق الأكبر دي هين ….”

نظرَ الإثنان إلى بعضهما البعض و تبادلا النظرات . حتى لو لم يتحدثا لبعضهما لفترة طويلة فقد شعرا بمشاعر بعضهما البعض .

ومض مشهد ما فجأة في ذهن راڤيان .

“مستيقظة ….”

لقد مرت بالفعل بضعة أشهر ، لكنها علمت بالفعل أن دي هين قد أخذ أحد مرشحات القديسة .

“هل طورت قدرة الشفاء ؟”

“ماذا كان إسمها ؟ دانا ؟ دا -ي … داينا ؟”

“إن انتشرت مثل هذه الشائعات الغريبة فسوف أعرفها أولاً . بالتأكيد لا . و لكن ٱن اكتشفت أى شيء فسوف أعلمكِ بذلك .”

صفقت راڤيان التي تذكرت إسمها أخيراً بيدها و صاحت .

تشدد تعبير راڤيان وهي تقرأ الرسالة ببطء .

“صحيح ، في ذلكَ الوقت لقد خرجت .”

“لذا سأصبح ولياً للعهد .”

أثناء ربط داينا بالدوق الأكبر ضحكت بصوت عال لأن الأمر كان سخيفاً عندما فكرت به .

“ربما سأضطر إلى تغيير الدواء .”

في ذكريات راڤيان ، كانت داينا يتيمة غبية ليس لديها شيء لتفعله .

“حسناً .”

كانت ترتدي دائماً ملابس قذرة لا تتناسب مع طولها ولقد كانت نحيفة .

بعد أن تقرر كونها القديسة التالية ، ضاعفت راڤيان كمية الدواء الذي كانت سيسبيا تأخذه .

كان من المزعج رؤيتها و الإبتسام وكأنها ستعطيها كل ما تحب إن تظاهرت بمعرفتها بين الحين و الأخرى .

جاءت راڤيان التي أنهت درسها للتو كقديسة و ذهبت عندما سمعت أن هناكَ رسالة قد وصلت .

“لا أعرف لماذا خطرت على بالي .”

“إذاً ، سأذهب إلى القصر الإمبراطوري بمجرد ان تشرق الشمس .”

هزت راڤيان رأسها .

عندما فتحت الباب و دخلت إلى الغرفة رأت ظهر سيسبيا وهي تنظر من النافذة .

بغض النظر عن صعوبة التفكير في الأمر ، لقد كان من غير الوارد أن يتبناها الدوق الأكبر .

“هل هذا صحيح ؟ أين سمعت بهذه الشائعات الغريبة .”

“….لايزال ، دعنا نجد مكان تواجدها .”

عضت راڤيان شفتيها عندما رأت سيسبيا تتحرك حقاً و مستيقظة .

إنها ليست مشكلة كبيرة لكن من الأفضل أن تكون على يقين .

“أوه ، لا …. أنا سعيدة للغاية لأن القديسة قد تعافت …. لم أقصد أى شيء .”

بالحديث عن ذلك ، اعتقدت راڤيان أنها يجب أن تعرف ما حصل .

“هل قررت بالفعل ؟”

***

قالت راڤيان أن الأمر سخيف و سلمت المعلقة لسيسبيا .

عند وصولها إلى غرفة القديسة سيسبيا ، استقبل فيردو القديسة الجديدة التي كانت تقف في الردهة .

“أوه ، لا …. أنا سعيدة للغاية لأن القديسة قد تعافت …. لم أقصد أى شيء .”

“أنا هنا .”

كانت ترتدي دائماً ملابس قذرة لا تتناسب مع طولها ولقد كانت نحيفة .

“أوه ، آنسة راڤيان . كان لدىّ شيء لأخبركِ به .”

من أجل أن يكون قادراً على مساعدة آستر كلما احتاجة إلى المساعدة ، إعتقد أنه يجب عليه التقدم .

لم يكن تعبير فيردو جيداً اليوم . عند رؤيته أصبح وجه راڤيان مُتصلباً ببطء .

“هل طورت قدرة الشفاء ؟”

“ماذا دهاك ؟”

تشدد تعبير راڤيان وهي تقرأ الرسالة ببطء .

“القديسة سيسبيا مستيقظة . من الغريب أن تكون مستيقظة طوال الوقت هذه الأيام .”

عندما كان عقدها يذهب ، كانت سيسبيا لاتزال قديسة على الرغم من أن قوتها تضعف .

نظر فيردو إلى عيون راڤيان وهو يتحدث .

بعد تبادل التحيات الخفيفة أخرجت راڤيان بعض الكلمات .

“مستيقظة ….”

قالت راڤيان أن الأمر سخيف و سلمت المعلقة لسيسبيا .

حدقت راڤيان في الباب المغلق بإحكام و عينيها مفتوحتان على مصراعيهما .

قالت راڤيان ببطء إسم آستر وهي تمشي إلى قصر سيسبيا .

بعد أن تقرر كونها القديسة التالية ، ضاعفت راڤيان كمية الدواء الذي كانت سيسبيا تأخذه .

بعد الذهاب إلى الحفلة ،

ومع ذلكَ ، بطريقة ما ، حالة سيسبيا لم تكن تسوء بل أصبحت بشرتها مشرقة أكثر .

عند وصولها إلى غرفة القديسة سيسبيا ، استقبل فيردو القديسة الجديدة التي كانت تقف في الردهة .

في الماضي ، لقد كان على راڤيان أن توقظها للحظة ، لكن الآن وقت يقظتها يطول .

أصبحت آستر هدف و إتجاه الحياة الذي فقده نواه .

“هل طورت قدرة الشفاء ؟”

في الأصل ، لقد خطط للقاء الإمبراطور بعد ذلكَ بقليل .

نظرت راڤيان بريبة إلى زجاجة الدواء الصغيرة .

كان الشيء نفسه ينطبق على آستر و عليها . ارتجفت عندما فكرت في الشيء الرهيب الذي رأته في ذاكرة آستر .

“ومع ذلكَ ، لن يكون من الممكن التعافي من التسمم بالفعل .”

قالت إن هذا سخيف . بالنظر إلى العلاقة التي بين الدوق و المعبد كان الأمر مستحيلاً تماماً .

“ربما سأضطر إلى تغيير الدواء .”

كان من المزعج رؤيتها و الإبتسام وكأنها ستعطيها كل ما تحب إن تظاهرت بمعرفتها بين الحين و الأخرى .

سكبت راڤيان الدواء المتبقي في وعاء الماء .

كانت راڤيان سعيدة بأن هذه كانت رسالة من والدها و فتحت المغلف .

كالعادة ، عندما يختلط الدواء بالماء يذوب تماماً و لا يترك أى أثر .

“بمجرد أن أقابل والدي ، عليه رفع الحظر و إتخاذ الخطوات .”

عندما فتحت الباب و دخلت إلى الغرفة رأت ظهر سيسبيا وهي تنظر من النافذة .

لم يكن تعبير فيردو جيداً اليوم . عند رؤيته أصبح وجه راڤيان مُتصلباً ببطء .

عضت راڤيان شفتيها عندما رأت سيسبيا تتحرك حقاً و مستيقظة .

كان الشيء نفسه ينطبق على آستر و عليها . ارتجفت عندما فكرت في الشيء الرهيب الذي رأته في ذاكرة آستر .

“أيتها القديسة ! ماذا حدث ! هل أنتِ مستيقظة ؟”

بغض النظر عن صعوبة التفكير في الأمر ، لقد كان من غير الوارد أن يتبناها الدوق الأكبر .

“أوه ، راڤيان هنا . أنا في حالة جيدة اليوم .”

إنها ليست مشكلة كبيرة لكن من الأفضل أن تكون على يقين .

استدارت سيسبيا و ابتسمت بلطف لراڤيان .

ابتسم كايل بتكلف شديد بعد كلمة «من فضلك .» لقد كانت فرصة له ليقترب من القديسة التالية .

“لا بأس أعتقد أنني أتعافى أخيراً من مرضي .”

نظرَ الإثنان إلى بعضهما البعض و تبادلا النظرات . حتى لو لم يتحدثا لبعضهما لفترة طويلة فقد شعرا بمشاعر بعضهما البعض .

“سيكون هذا جيداً .”

قالت إن هذا سخيف . بالنظر إلى العلاقة التي بين الدوق و المعبد كان الأمر مستحيلاً تماماً .

ابتسمت سيسبيا وجلست على الأريكة ، على الرغم من أنها كانت بطيئة إلا أن القدرة على التحرك كانت معجزة بحد ذاتها .

قالت إن هذا سخيف . بالنظر إلى العلاقة التي بين الدوق و المعبد كان الأمر مستحيلاً تماماً .

“خذي دوائكِ أولاً أيتها القديسة .”

“أيتها القديسة ! ماذا حدث ! هل أنتِ مستيقظة ؟”

“لا ، لا أعتقد أنني سأتمكن من تناول الدواء اليوم ، أنا بخير بهذه الطريقة .”

“بالمناسبة ، من بين أطفال المعبد . هل هناك طفلة تبناها الدوق الأكبر ؟”

“ماذا ؟ في مثل هذه الأوقات عليكِ الإعتناء بنفسكِ بشكل أفضل و أن تتعافي بسرعة .”

بغض النظر عن صعوبة التفكير في الأمر ، لقد كان من غير الوارد أن يتبناها الدوق الأكبر .

قالت راڤيان أن الأمر سخيف و سلمت المعلقة لسيسبيا .

من بين نبلاء المعبد اللذين عرفتهم راڤيان ، لم يكن هناكَ طفلة إسمها آستر .

للحظة وجيزة من عبور نظرات سيسبيا و راڤيان في الهواء تحول الجو إلى أكثر برودة .

كان نواه يخطط لوضع الأساس ليصبح ولياً للعهد من الآن فصاعداً .

“إذاً سأتأكد من تناوله لاحقاً .”

[الطفلة … المُتبناه لدى الدوق الأكبر جاءت من المعبد و إسمها آستر ، هل تعلمين شيئاً ؟ من فضلكِ إكتشفي الأمر .]

“أنتِ تعرفين مدى أهمية الوقت . تناوليه الآن أيتها القديسة ، هاه ؟”

نظرت راڤيان بريبة إلى زجاجة الدواء الصغيرة .

عند رؤية راڤيان توصيها بقوة بتناول الدواء على الرغم من قولها لا أصبحت نظرة سيسبيا باردة .

“بالطبع .”

“لماذا ؟ هل هناكَ سبب يجعلني اتناول الدواء الآن ؟”

مثلما لم تصدق الفتيات النبيلات كلام إليشيا كان رد فعل راڤيان مُماثلاً .

عندما كان عقدها يذهب ، كانت سيسبيا لاتزال قديسة على الرغم من أن قوتها تضعف .

“أيها الكاهن كايل ، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك .”

كان راڤيان صغيرة جداً للتعامل مع سيسبيا التي لديها قوة مقدسة عالية .

بعد الذهاب إلى الحفلة ،

“أوه ، لا …. أنا سعيدة للغاية لأن القديسة قد تعافت …. لم أقصد أى شيء .”

ابتسمت سيسبيا وجلست على الأريكة ، على الرغم من أنها كانت بطيئة إلا أن القدرة على التحرك كانت معجزة بحد ذاتها .

ابتسمت راڤيان بحرج و تراجعت أولاً لأنها اعتقدت أنه سيكون من الخطأ أن تشك أكثر .

“أنتِ تعرفين مدى أهمية الوقت . تناوليه الآن أيتها القديسة ، هاه ؟”

“لا داعي للقلق . جسدي محطم بالفعل لدرجة أن الأدوية لا تصل إليه . إنها مسألة وقت سواء كنت أتناول الدواء أم لا .”

بعد الذهاب إلى الحفلة ،

في الواقع ، لقد كان الجسد المدمن على السم هو الأسوأ بشكل لا رجعة فيه .

كانت آستر ستكسب الوقت بمواصلة حياتها بإصرار حتى تنجح في الإنتقام .

من أن علمت أنها تتعاطى السم ، كانت تتظاهر بتناوله و تتقيأ .

“فهمت .”

لذا الأمر لا يزداد سوءاً لكن هناك حد ، ربما عامين .

“ماذا يجري ؟”

“راڤيان ، أنا سعيدة جداً لأنكِ المرشحة للقديسة القادمة .”

“ماذا ؟ في مثل هذه الأوقات عليكِ الإعتناء بنفسكِ بشكل أفضل و أن تتعافي بسرعة .”

أرادت سيسبيا بصدق أن تكون راڤيان هي القديسة القادمة . بهذه الطريقة ستدمر آستر المعبد .

إنه لأمر مؤسف أنه لا يستطيع العيش بسلام كما هو الآن عندما يكون في القصر الإمبراطوري ، لكنه ليس نادماً على القرار .

‘سيتم معاقبتك .’

“ربما سأضطر إلى تغيير الدواء .”

عندما فكرت في عدد المرات التي قُتلت فيها في الحيوات التي لا حصر لها شعرت بالغضب .

“ماذا دهاك ؟”

كان الشيء نفسه ينطبق على آستر و عليها . ارتجفت عندما فكرت في الشيء الرهيب الذي رأته في ذاكرة آستر .

إنه لأمر مؤسف أنه لا يستطيع العيش بسلام كما هو الآن عندما يكون في القصر الإمبراطوري ، لكنه ليس نادماً على القرار .

كانت آستر ستكسب الوقت بمواصلة حياتها بإصرار حتى تنجح في الإنتقام .

عندما كان عقدها يذهب ، كانت سيسبيا لاتزال قديسة على الرغم من أن قوتها تضعف .

“كوني القديسة التالية وشاركي مصيرك مع المعبد .”

لكن آستر كانت أقوي بكثير مما كان يعتقد .

يتبع …

“إذاً سأتأكد من تناوله لاحقاً .”

بالحديث عن ذلك ، اعتقدت راڤيان أنها يجب أن تعرف ما حصل .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط