“لم أكن أعرف أن القديسة تفكر بي بهذه الطريقة ، أنا سعيدة للغاية .”
“في حالة حدوث الجفاف يتم سد المياه و تخزينها و عندما يذهب يتم تفكيكها شيئاً فـشيئاً .”
ابتسمت راڤيان التي لم تستطع أن تفهم المشاعر الداخلية لسيسبيا و صنعت وجهاً متأثراً .
تدفقت المحادثات الصغيرة بخفة فوق الطاولة المليئة بالحلويات المفضلة لدى آستر . [لا عنصرية ولا حاجة بس چو-دي بياكل كل حاجة و دي هين ملوش ف الحلويات و كذلكَ دينيس ???]
“أنتِ الوحيدة التي أملك .”
لكن آستر فهمت على الفور معنى كلمات دي هين .
ابتسمت سيسبيا و ربتت بلطف على شعر راڤيان و هي متكئة عليها .
“جلالته في غرفة الإستقبال ، يُمكنكَ الذهاب له الآن .”
كان مشهداً جميلاً من الخارج و لكن عيون الإثنين كانت باردة .
كانت الحلوى المفضلة لآستر لكنها كانت بعيدة عنها .
“آه ! هل هناكَ أى وحي ؟ أنتِ لم تتحدثي عن أى شيء منذ آخر شعر بني .”
تمتم چو-دي عندما علم أن الإثنان سوف يذهبان إلى القصر الإمبراطوري معاً .
“لقد قلت أنني كنت مخطئة في ذلكَ الوقت .”
“كم يوماً ؟”
طمأنت سيسبيا راڤيان بصوتها الهادئ قدر الإمكان .
“ألا يوجد جفاف هنا ؟”
“ليس بعد ، لكنني متأكدة أن الوحي سيأتي عما قريب .”
***
“أتمنى ذلكَ .”
“تشي … أريد أن أذهب في رحلة مع آستر أنا أيضاً .”
كما خففت راڤيان حدودها أثناء النظر إلى سيسبيا .
حتى لو لم تزدد حالة جسمها سوءاً ، فقد رأت سيسبيا أن عامين هما الفترة الوحيدة التي يُمكنها فيها أن تتحمل هذه الوغدة .
‘إذا كانت في حالة جيدة الآن فإن الحد الأقصى لعمرها هو عامين .’
“أتمنى ذلكَ .”
حتى لو لم تزدد حالة جسمها سوءاً ، فقد رأت سيسبيا أن عامين هما الفترة الوحيدة التي يُمكنها فيها أن تتحمل هذه الوغدة .
“اعتني بنفسكَ و تعلم الكثير .”
بالطبع ، إن غيرت راڤيان الدواء أو قامت سيسبيا بقتل نفسها فقد تكون المدة أقصر .
“يبدو أنكِ تبدين قريبة جداً من الأمير نواه.”
مازالت تفكر في الأمر ، لقد كانت ترغب في شراء الوقت لآستر المسكينة بقدر المستطاع .
فتحت آستر فمها عندما رأت أن العربة قد عبرت البوابة ووصلت إلى منتصف القلعة في لحظة .
“أيتها القديسة ، هل أنتِ متأكدة أنكِ ستشربين الدواء .”
“لقد حدثَ ذلك بالصدفة …. إنها ليست مشكلة كبيرة .”
“بالطبع ، سوف أشربه .”
كانت معظم الأنهار التي رأتها أثناء مرورها جافة . لكن هنا كان مثل عالم مختلف عندما كانت تفيض المياه هنا فقط .
في عيون سيسبيا ، كانت لديها رغبة في كسر رقبة راڤيان الرقيقة في أى لحظة .
“بالطبع ، سوف أشربه .”
***
لكن رد فعل آستر كان مختلفاً حتى أوقفت الشوكة التي كانت تأكل بها .
بعد إنتهاء الحفلة ،
“نعم ، أبي .”
من بين اللوحات المعلقة في قاعة المعرض تم إخراج لوحة ‘العائلة’ وتعليقها في غرفة المعيشة .
لاحظ دي هين هذا و توقف و انتظر آستر ، ولاحظت آستر هذا أيضاً و ركضت لتقف بجانب دي هين .
بعد تعليق الصورة ، أصبح من الروتين اليومي التجمع في غرفة المعيشة مرة واحدة على الأقل يومياً لإلقاء نظرة على اللوحة و التحدث .
قام دي هين بالتربيب على شعر آستر التي كانت تفكر بهذه الطريقة في سن مبكرة ، كانت مميزة للغاية .
اليوم ، كما هو الحال دائماً ، بعد العشاء ، إجتمعوا في غرفة المعيشة .
تبعت نظرة دي هين الغير مبالية آستر و نظر من النافذة .
تدفقت المحادثات الصغيرة بخفة فوق الطاولة المليئة بالحلويات المفضلة لدى آستر .
[لا عنصرية ولا حاجة بس چو-دي بياكل كل حاجة و دي هين ملوش ف الحلويات و كذلكَ دينيس ???]
“أبي ، من فضلكَ عد بسرعة .”
“چو-دي ، هل قلتَ أن تدريبكَ الأكاديمي القادم الأسبوع القادم لمدة أسبوع ؟”
كانت معظم الأنهار التي رأتها أثناء مرورها جافة . لكن هنا كان مثل عالم مختلف عندما كانت تفيض المياه هنا فقط .
“نعم ، سأحزم أمتعتي قريباً .”
كما خففت راڤيان حدودها أثناء النظر إلى سيسبيا .
“اعتني بنفسكَ و تعلم الكثير .”
“أنا آسفة .”
تحول صوت دي هين الجاف من چو-دي إلى دينيس .
“أعتقد أنني سأضطر للذهاب إلى العاصمة لحضور حدث في القصر الإمبراطوري .”
“سمعت أنكَ لم تخرج من دراستكَ هذه الفترة .”
“چو-دي ، هل قلتَ أن تدريبكَ الأكاديمي القادم الأسبوع القادم لمدة أسبوع ؟”
“أنا أدرس شيء جديد . إنه ممتع ولا أعرف كيف يمر الوقت لذلكَ سأكون حذراً .”
“نعم ، لقد تغير كثيراً بالطبع . لكن فقط عندما يكون معها .”
“نعم ، الجلوس كثيراً ليس جيداً .. مارس الرياضة بإنتظام .”
قام چوردن بإرشاد دي هين و آستر جنباً إلى جنب مع بن إلى غرفة الإستقبال .
لم يكن من المتصور أن يُجرى مثل هذه المحادثة في تريزيا .
“اعتني بنفسكَ و تعلم الكثير .”
ومع ذلكَ ، بعد أن جاءت آستر ، تغير دي هين كثيراً أيضاً . كان يحاول الانتباه إلى كل الأطفال .
بطريقة ما ، تُركَ دينيس وحيداً في المنزل الأسبوع المقبل .
“أعتقد أنني سأضطر للذهاب إلى العاصمة لحضور حدث في القصر الإمبراطوري .”
بطريقة ما ، تُركَ دينيس وحيداً في المنزل الأسبوع المقبل .
قال دي هين بينما كان بنظر بسعادة إلى آستر التي كانت تأكل كعكة التوت في وسط كل هذا .
كان القصر الإمبراطوري نفس الشيء الذي نظر بعيداً على الرغم من إمكانية حل الأمر ، و المعبد الذي تجنب الجفاف للعناية بنفسه .
غالباً ما كان يذهب إلى القصر الإمبراطوري لذا رد فعل التوأم كان ضئيلاً .
‘إذا كانت في حالة جيدة الآن فإن الحد الأقصى لعمرها هو عامين .’
“كم يوماً ؟”
بعد المعبد المركزي ، لم تتفاجئ آستر بالمباني بما أنها كانت تعيش في قصر الدوق الأكبر ، لكنها أُعجبت بعمق بالهندسة المعمارية المتطورة للقصر الإمبراطوري .
“آه ! من فضلكَ اشتري لي دمية ذهبية من الإصدارات المحدودة هذه المرة !”
[الدمية الخشبية دي دمية بحجم الإنسان بيستعملوها للتمرينات ف دا چو-دي .]
تبعت نظرة دي هين الغير مبالية آستر و نظر من النافذة .
لكن رد فعل آستر كان مختلفاً حتى أوقفت الشوكة التي كانت تأكل بها .
أخذت آستر نفساً عميقاً و نفساً عميقاً آخر و لقد كانت وسيلة للإسترخاء .
“أبي ، ألا يُمكنني الذهاب أيضاً ؟”
“يجب أن تذهب إلى الأكاديمية .”
اتسعت عينا دي هين عندما أرادت آستر الذهاب إلى القصر الإمبراطوري معه .
“هل هذا كل شيء ؟ لقد سمعت أنكما ذهبتما إلى المنجم معاً في المرة الماضية .”
“هل تتحدثين عن القصر الإمبراطوري ؟”
“في حالة حدوث الجفاف يتم سد المياه و تخزينها و عندما يذهب يتم تفكيكها شيئاً فـشيئاً .”
“نعم ، أريد أن أزوره .”
“لا ، الأمير نواه ؟ لقد تعرفنا على بعضنا البعض أثناء الرسم .”
بعد كل شيء ، كانت آستر تبحث عن فرصة للذهاب إلى القصر الإمبراطوري بعد أن تحدثت مع دولوريس .
“لقد حدثَ ذلك بالصدفة …. إنها ليست مشكلة كبيرة .”
الآن ، بعد أن طرح دي هين قصة الذهاب إلى القصر الإمبراطوري أولاً لقد كانت هذه فرصة بالنسبة لآستر .
“أنا آسفة .”
حتى إدعاء آستر الأخرق برغبتها بزيارة القصر الإمبراطوري قد جعل دي هين يرمش .
كان القصر الإمبراطوري نفس الشيء الذي نظر بعيداً على الرغم من إمكانية حل الأمر ، و المعبد الذي تجنب الجفاف للعناية بنفسه .
إذا كانت آستر في هذا العمر ، فقد اعتقد أنها جيدة بما يكفي . خاصة أنها كانت تعيش في المعبد فقط .
فإندهشت آستر و نظرت إلى الماء .
“نعم ، لنذهب معاً .”
عندما خرجت ، ظهر القصر الإمبراطوري المهيب و الرائع أمام عينها .
وافق دي هين على الفور . لقد كان يُفكر في أنه يجب أن يُقدم آستر إلى الإمبراطور مرة واحدة على الأقل .
‘إذا كانت في حالة جيدة الآن فإن الحد الأقصى لعمرها هو عامين .’
“ماذا … إذاً سأذهب أيضاً .”
“قليلاً . أنا خائفة من فكرة مقابلة جلالته .”
“يجب أن تذهب إلى الأكاديمية .”
عندما خرجت ، ظهر القصر الإمبراطوري المهيب و الرائع أمام عينها .
“تشي … أريد أن أذهب في رحلة مع آستر أنا أيضاً .”
“لقد قلت أنني كنت مخطئة في ذلكَ الوقت .”
تمتم چو-دي عندما علم أن الإثنان سوف يذهبان إلى القصر الإمبراطوري معاً .
“نعم ، لنذهب معاً .”
ومع ذلكَ ، لم يستطع چو-دي ، الذي كان سوف يذهب إلى التدريب الأكاديمي فعل شيء بسبب ضيق الوقت .
“ألا يوجد جفاف هنا ؟”
“أنتَ ذاهب للعمل وليس للراحة ، ستعود قريباً . إعمل جيداً في التدريب .”
لقد كانت لطيفة للغاية لدرجة أن دي هين لم يستطع أن يُساعد و ابتسم ، ثم رأى عيون چوردن المندهشة و قست تعبيراته مرة أخرى .
غطى دينيس فم چو-دي في المنتصف ووضع الكعكة التي بجانبه في طبق آستر .
قام دي هين بالتربيب على شعر آستر التي كانت تفكر بهذه الطريقة في سن مبكرة ، كانت مميزة للغاية .
كانت الحلوى المفضلة لآستر لكنها كانت بعيدة عنها .
ركب دي هين و آستر العربة و توجهو إلى القصر الإمبراطوري معاً .
دينيس كان لديه القليل من الإهتمام لآستر كما هو الآن .
فتحت آستر باب العربة بسرعة لتغيير الجو .
“آستر ، كل شيء على ما يرام . إستمتعي مع أبي . لقد زرت القصر الإمبراطوري كثيراً لذا أنا لست منبهراً جداً .”
“واو … لكن لماذا في العاصمة فقط ؟ من الجيد مساعدة المقاطعات الأخرى أيضاً .”
شكرت آستر دينيس على ذلكَ و اومأت برأسها .
“يجب أن تذهب إلى الأكاديمية .”
“الأسبوع المقبل سأكون وحيداً جداً .”
طمأنت سيسبيا راڤيان بصوتها الهادئ قدر الإمكان .
بطريقة ما ، تُركَ دينيس وحيداً في المنزل الأسبوع المقبل .
بعد إنتهاء الحفلة ،
في الماضي ، كان دينيس يُفضل أن يبقى وحيداً هكذا ، لكن الآن بدون قضاء الوقت مع العائلة سيشعر بالفراغ .
“أتمنى ذلكَ .”
“أبي ، من فضلكَ عد بسرعة .”
“آستر ، كل شيء على ما يرام . إستمتعي مع أبي . لقد زرت القصر الإمبراطوري كثيراً لذا أنا لست منبهراً جداً .”
للحظة أصبح تعبير دي هين فارغاً .
“واو ، النهر عميق جداً .”
لقد كان بعيداً عن المنزل مرات لا تحصى ، لكن هذه المرة الأولى التي يُقال له عد بسرعة .
“لا ، الأمير نواه ؟ لقد تعرفنا على بعضنا البعض أثناء الرسم .”
شعور غريب في قلبه جعل قلبه ينبض و ابتسم دي هين .
“إن كان المال موجوداً فهذا ممكن .”
“نعم ، سأعود بسرعة .”
أدارت آستر عينها .
***
***
بعد أسبوع ،
شعور غريب في قلبه جعل قلبه ينبض و ابتسم دي هين .
ركب دي هين و آستر العربة و توجهو إلى القصر الإمبراطوري معاً .
قام چوردن بقرص ظهر يده عندما رأى هذا متسائلاً ما إن كان يحلم .
استغرق الأمر أكثر من يوم ، لكن لن يكون الأمر صعباً جداً أثناء الأكل و الراحة بينهما .
“نعم ، أبي .”
أخيراً ، نظرت إلى الخارج أثناء عبور الجسر المؤدي إلى العاصمة .
كما خففت راڤيان حدودها أثناء النظر إلى سيسبيا .
“واو ، النهر عميق جداً .”
أمسكَ دي هين يدها بإحكام حتى لا تتخلف عنهم .
“لأن هذا هو مركز النهر . و المياه التي تدفق من هذا النهر مبعثرة في جميع أنحاء الإمبراطورية .”
تمتم چو-دي عندما علم أن الإثنان سوف يذهبان إلى القصر الإمبراطوري معاً .
فإندهشت آستر و نظرت إلى الماء .
“نعم ، أبي .”
“ألا يوجد جفاف هنا ؟”
“نعم ، سأعود بسرعة .”
كانت معظم الأنهار التي رأتها أثناء مرورها جافة . لكن هنا كان مثل عالم مختلف عندما كانت تفيض المياه هنا فقط .
“لم أكن أعرف أن القديسة تفكر بي بهذه الطريقة ، أنا سعيدة للغاية .”
“إنها أقل قليلاً من ذي قبل . على الأقل إن كانت تُدار من قِبل القصر الإمبراطوري فقد تكون بهذا القدر .”
فتحت آستر باب العربة بسرعة لتغيير الجو .
“هل هذا ممكن ؟”
يتبع …
“إن كان المال موجوداً فهذا ممكن .”
نظر دي هين إلى آستر التي صمتت فجأة ، لاحظ التعبير المتوتر على وجهها و ابتسم بهدوء.
تبعت نظرة دي هين الغير مبالية آستر و نظر من النافذة .
بمجرد أن نزلا من العربة ، رحب بهما سكرتير الإمبراطور [چوردن .] الذي كان ينتظرهما لإستقبالهما في الوقت المناسب .
“في حالة حدوث الجفاف يتم سد المياه و تخزينها و عندما يذهب يتم تفكيكها شيئاً فـشيئاً .”
“آه ! من فضلكَ اشتري لي دمية ذهبية من الإصدارات المحدودة هذه المرة !” [الدمية الخشبية دي دمية بحجم الإنسان بيستعملوها للتمرينات ف دا چو-دي .]
تفاجئت آستر بإمكانية حل الجفاف بهذه الطريقة حتى بدون قدرة القديسة .
نظر دي هين إلى آستر التي صمتت فجأة ، لاحظ التعبير المتوتر على وجهها و ابتسم بهدوء.
“واو … لكن لماذا في العاصمة فقط ؟ من الجيد مساعدة المقاطعات الأخرى أيضاً .”
“سمعت أنكَ لم تخرج من دراستكَ هذه الفترة .”
قام دي هين بالتربيب على شعر آستر التي كانت تفكر بهذه الطريقة في سن مبكرة ، كانت مميزة للغاية .
“قليلاً . أنا خائفة من فكرة مقابلة جلالته .”
“بالطبع سيكون ذلكَ جميلاً ، لكن بسبب علاقتهم مع المعبد لا يُمكن هذا .”
غالباً ما كان يذهب إلى القصر الإمبراطوري لذا رد فعل التوأم كان ضئيلاً .
لم يتحدث عن التفاصيل لأنه ظن أنه سيكون من الصعب على آستر أن تفهم هذا .
شعرت آستر بقلبها ينبض بسرعة ووضعت يديها معاً أمام صدرها .
لكن آستر فهمت على الفور معنى كلمات دي هين .
تبعت نظرة دي هين الغير مبالية آستر و نظر من النافذة .
‘الأشخاص الغير متضررين لا يهتمون .’
“اعتني بنفسكَ و تعلم الكثير .”
كان القصر الإمبراطوري نفس الشيء الذي نظر بعيداً على الرغم من إمكانية حل الأمر ، و المعبد الذي تجنب الجفاف للعناية بنفسه .
أخذت آستر نفساً عميقاً و نفساً عميقاً آخر و لقد كانت وسيلة للإسترخاء .
و الأسوأ من ذلكَ أنه لا يزال معبداً . كانت غاضبة من قبح المعبد الذي كان يحاول فقط إستخدام القديسة لجنى الأموال .
“أنتَ ذاهب للعمل وليس للراحة ، ستعود قريباً . إعمل جيداً في التدريب .”
بينما كانت آستر تفكر مرت العربة بنقطة التفتيش .
سار دي هين إلى چوردن ليبادله التحيات الخفيفة .
كانت عربة دي هين وحدها كافية لتأكيد هويته ، لذلك دخل القصر على الفور بدون تفتيش .
ابتسمت سيسبيا و ربتت بلطف على شعر راڤيان و هي متكئة عليها .
“إنها سريعة جداً .”
سار دي هين إلى چوردن ليبادله التحيات الخفيفة .
فتحت آستر فمها عندما رأت أن العربة قد عبرت البوابة ووصلت إلى منتصف القلعة في لحظة .
اليوم ، كما هو الحال دائماً ، بعد العشاء ، إجتمعوا في غرفة المعيشة .
بعد دخول القلعة سحبت آستر الستائر و جلست بهدوء في مكانها .
كانت الحلوى المفضلة لآستر لكنها كانت بعيدة عنها .
نظر دي هين إلى آستر التي صمتت فجأة ، لاحظ التعبير المتوتر على وجهها و ابتسم بهدوء.
“هل تتحدثين عن القصر الإمبراطوري ؟”
“هل أنتِ متوترة ؟”
بعد المعبد المركزي ، لم تتفاجئ آستر بالمباني بما أنها كانت تعيش في قصر الدوق الأكبر ، لكنها أُعجبت بعمق بالهندسة المعمارية المتطورة للقصر الإمبراطوري .
“قليلاً . أنا خائفة من فكرة مقابلة جلالته .”
تجولت آستر التي فوجئت بالقصر الإمبراطوري و فاتتها المجموعة قليلاً .
شعرت آستر بقلبها ينبض بسرعة ووضعت يديها معاً أمام صدرها .
“تشي … أريد أن أذهب في رحلة مع آستر أنا أيضاً .”
بعد أن قررت الذهاب لزيارة القصر الإمبراطوري ، لم تكن تعرف مدى دهشتها من كلمات دي هين عندما قال أن عليها مقابلة الإمبراطور .
“چو-دي ، هل قلتَ أن تدريبكَ الأكاديمي القادم الأسبوع القادم لمدة أسبوع ؟”
بغض النظر عن مدة عيشها مع دي هين ، فإن التفكير في مقابلة الإمبراطور الذي يحكم الإمبراطورية جعل جسدها متصلباً .
بغض النظر عن مدة عيشها مع دي هين ، فإن التفكير في مقابلة الإمبراطور الذي يحكم الإمبراطورية جعل جسدها متصلباً .
“إنه ليس شيئاً تخافين منه ، إنه لتقديمك كإبنتي .”
سأل دي هين آستر و هو ينظر لعينها بهدوء .
“نعم ، أبي .”
حتى إدعاء آستر الأخرق برغبتها بزيارة القصر الإمبراطوري قد جعل دي هين يرمش .
على الرغم من عدم وجود تغيير في قلبها المرتجف ، ابتسمت آستر لدي هين لتطمئنه .
نظر دي هين إلى آستر التي صمتت فجأة ، لاحظ التعبير المتوتر على وجهها و ابتسم بهدوء.
“آه ، كان هناكَ شيء أريد سؤالكِ عنه .”
غطى دينيس فم چو-دي في المنتصف ووضع الكعكة التي بجانبه في طبق آستر .
“ماذا ؟”
“كم يوماً ؟”
سأل دي هين آستر و هو ينظر لعينها بهدوء .
أخيراً ، نظرت إلى الخارج أثناء عبور الجسر المؤدي إلى العاصمة .
“يبدو أنكِ تبدين قريبة جداً من الأمير نواه.”
“قليلاً . أنا خائفة من فكرة مقابلة جلالته .”
“لا ، الأمير نواه ؟ لقد تعرفنا على بعضنا البعض أثناء الرسم .”
اليوم ، كما هو الحال دائماً ، بعد العشاء ، إجتمعوا في غرفة المعيشة .
اتسعت عيون آستر عند الظهور المفاجئ لإسم نواه .
عندما خرجت ، ظهر القصر الإمبراطوري المهيب و الرائع أمام عينها .
أدارت آستر عينها .
“إن كان المال موجوداً فهذا ممكن .”
“هل هذا كل شيء ؟ لقد سمعت أنكما ذهبتما إلى المنجم معاً في المرة الماضية .”
“جلالته في غرفة الإستقبال ، يُمكنكَ الذهاب له الآن .”
ضاقت عيون دي هين .
شعور غريب في قلبه جعل قلبه ينبض و ابتسم دي هين .
لقد كان يعلم بالفعل من خُدّامه أن آستر و نواه ذهبا لإستخراج الماس معاً .
“هل أنتِ متوترة ؟”
“لقد حدثَ ذلك بالصدفة …. إنها ليست مشكلة كبيرة .”
وافق دي هين على الفور . لقد كان يُفكر في أنه يجب أن يُقدم آستر إلى الإمبراطور مرة واحدة على الأقل .
عندما رأى دي هين آستر وهي تتجنب نظرته ، شعر بوضوح أن هناك شيء ما بينهما .
سأل دي هين آستر و هو ينظر لعينها بهدوء .
في اللحظة التي شدّ فيها قبضته و حاول أن يسأل المزيد ، توقفت العربة .
“إنها أقل قليلاً من ذي قبل . على الأقل إن كانت تُدار من قِبل القصر الإمبراطوري فقد تكون بهذا القدر .”
“واو ، أعتقد أننا وصلنا أخيراً .”
لقد كان يعلم بالفعل من خُدّامه أن آستر و نواه ذهبا لإستخراج الماس معاً .
فتحت آستر باب العربة بسرعة لتغيير الجو .
“اعتني بنفسكَ و تعلم الكثير .”
عندما خرجت ، ظهر القصر الإمبراطوري المهيب و الرائع أمام عينها .
ضحك بن قائلاً أنه يفهم عقل چوردن .
بعد المعبد المركزي ، لم تتفاجئ آستر بالمباني بما أنها كانت تعيش في قصر الدوق الأكبر ، لكنها أُعجبت بعمق بالهندسة المعمارية المتطورة للقصر الإمبراطوري .
“إن كان المال موجوداً فهذا ممكن .”
“أهلاً وسهلاً بكما ، لقد كنت في إنتظاركما .”
لقد كان بعيداً عن المنزل مرات لا تحصى ، لكن هذه المرة الأولى التي يُقال له عد بسرعة .
بمجرد أن نزلا من العربة ، رحب بهما سكرتير الإمبراطور [چوردن .] الذي كان ينتظرهما لإستقبالهما في الوقت المناسب .
سار دي هين إلى چوردن ليبادله التحيات الخفيفة .
“أوه ، چوردن . لم أركَ منذ وقت طويل .”
غالباً ما كان يذهب إلى القصر الإمبراطوري لذا رد فعل التوأم كان ضئيلاً .
سار دي هين إلى چوردن ليبادله التحيات الخفيفة .
في عيون سيسبيا ، كانت لديها رغبة في كسر رقبة راڤيان الرقيقة في أى لحظة .
“جلالته في غرفة الإستقبال ، يُمكنكَ الذهاب له الآن .”
وافق دي هين على الفور . لقد كان يُفكر في أنه يجب أن يُقدم آستر إلى الإمبراطور مرة واحدة على الأقل .
“صحيح ؟ إنتظر لحظة …. أوبس .”
تبعت نظرة دي هين الغير مبالية آستر و نظر من النافذة .
أخذت آستر نفساً عميقاً و نفساً عميقاً آخر و لقد كانت وسيلة للإسترخاء .
“هل تتحدثين عن القصر الإمبراطوري ؟”
لقد كانت لطيفة للغاية لدرجة أن دي هين لم يستطع أن يُساعد و ابتسم ، ثم رأى عيون چوردن المندهشة و قست تعبيراته مرة أخرى .
‘إذا كانت في حالة جيدة الآن فإن الحد الأقصى لعمرها هو عامين .’
قام چوردن بإرشاد دي هين و آستر جنباً إلى جنب مع بن إلى غرفة الإستقبال .
“نعم ، سأعود بسرعة .”
تجولت آستر التي فوجئت بالقصر الإمبراطوري و فاتتها المجموعة قليلاً .
“أهلاً وسهلاً بكما ، لقد كنت في إنتظاركما .”
لاحظ دي هين هذا و توقف و انتظر آستر ، ولاحظت آستر هذا أيضاً و ركضت لتقف بجانب دي هين .
لاحظ دي هين هذا و توقف و انتظر آستر ، ولاحظت آستر هذا أيضاً و ركضت لتقف بجانب دي هين .
“أنا آسفة .”
أدارت آستر عينها .
“أنا آسف . أمسكي بيدي .”
“إن كان المال موجوداً فهذا ممكن .”
أمسكَ دي هين يدها بإحكام حتى لا تتخلف عنهم .
“ألا يوجد جفاف هنا ؟”
قام چوردن بقرص ظهر يده عندما رأى هذا متسائلاً ما إن كان يحلم .
“أتمنى ذلكَ .”
“يبدوا أن الدوق الأكبر قد تغير كثيراً ، إنها أول مرة أرى فيها شيئاً كهذا .”
“هل أنتِ متوترة ؟”
“نعم ، لقد تغير كثيراً بالطبع . لكن فقط عندما يكون معها .”
“ليس بعد ، لكنني متأكدة أن الوحي سيأتي عما قريب .”
ضحك بن قائلاً أنه يفهم عقل چوردن .
تبعت نظرة دي هين الغير مبالية آستر و نظر من النافذة .
يتبع …
“ماذا … إذاً سأذهب أيضاً .”
لكن رد فعل آستر كان مختلفاً حتى أوقفت الشوكة التي كانت تأكل بها .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات