نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 73

آستر التي لم تكن تعرف كيف بكت بهذه الطريقة عندما ذكرت قصة نواه كانت تشعر بالحرج .

“الوضع محموم قليلاً ، لكن ادخلي .”

“سأخبره عندما أراه ، لكنني لا أعرف ما إن كان بإمكاني مقابلته …”

اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن تأخذ استراحة ، لذلك تعمقت قليلاً .

قالت أنها ستخبر نواه بدون مقابل لكنها تظاهرت أنها كانت في ورطة .

“لدىّ شيء لأخبركَ به .”

“أخشى أن يعتقد نواه أن عائلته قد تخلت عنه . أنا حقاً أريد أن أخبره أن الأمر ليس كذلك . هيك .”

“إنه الأمير الثالث .”

كان عقل راينا تجاه نواه معقداً .

بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .

كانت تفتقده كثيراً ، لكنها تشعر بالألم أكثر من ذلكَ بكثير ، ولقد كانت تعاني من الشعور بالذنب .

“تريزيا ؟ الطفلة بالتبني ؟”

تم نقل مشاعر راينا العزيزة كما هي ، لذا ابتلعت آستر الدموع .

جفلت آستر و شبكت يديها معاً .

“لا أستطيع أن أعدكِ ، لكنني سأخبره عندما أراه لذا لا تبكي .”

“ألن يخرج ؟”

“شكراً لكِ .”

انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .

على الرغم من تهدئة آستر إلا أن راينا لم تتوقف عن البكاء .

“ليس هناكَ طريقة تجعلني لا اعرف هذا .”

بينما كانت راينا التي تكبرها سناً تبكي أمامها ، حركت آستر قدميها وهي عاجزة عن فعل أى شيء .

“ألا تخرجين بسبب الشعور بالحزن ؟”

ثم اقترب ڤيكتور و أعطى آستر منديلاً و عاد .

سخرت آستر من ڤيكتور و سارت إلى الأمام .

أخذت آستر المنديل بنظرة شكر .

“ليس الأمر أنني أتجاهل ذلكَ ، إنه سؤال لا أعرف إجابته .”

“حسناً ، لقد كنت لئيمة للغاية .”

كان عقل راينا تجاه نواه معقداً .

يجب أن تكون عادت إلى رشدها عندما رأت المنديل و عيناها كانت مفتوحتان على مصراعيهما ولكن لحسن الحظ توقفت عن البكاء .

كان الشخص الذي كان ينام يستيقظ و يتمدد .

“لا ، أنا أفهم تماماً .”

أصبحت عينا راينا التي تنظر إلى آستر ودودة إلى أبعد الحدود و ليس فقط عيونها و لكن موقفها أيضاً .

“كيف تم تبنيكِ لهذا المنزل ؟”

“الأمر ليس على هذا النحو ، لما لا ندخل القصر و نشرب الشاي ؟”

“ليس الأمر أنني أتجاهل ذلكَ ، إنه سؤال لا أعرف إجابته .”

“ألا تخرجين بسبب الشعور بالحزن ؟”

في اليوم  التالي غادرت من القصر الإمبراطوري .

“شكراً لكِ ، أشعر بالقليل من التحسن . وبعد سماع أن نواه يُبلي جيداً ، أشعر بتحسن أكبر .”

“فهمت .”

أمسكت راينا يد آستر و أخذتها إلى القصر .

ومع ذلكَ ، قيل لها بالقرب من غرفة الإستقبال أن الحديث بين الإمبراطور و دي هين لازال على قدم و ساق .

راينا التي بدت مكتئبة أصبحت تتمتع بشخصية أكثر إشراقاً مما كانت تعتقد . اعتقدت آستر أن هذا الأمر يسري في العائلة .

“نعم ، لكنكِ ذكية صحيح ؟ لن تحاولي تجاهل سؤالي .”

بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .

ثم اقترب ڤيكتور و أعطى آستر منديلاً و عاد .

“دولوريس ؟ أوه ، فهمت . طلبت معظم هذه الملابس من دولوريس . إنها مدهشة .”

كانت تفتقده كثيراً ، لكنها تشعر بالألم أكثر من ذلكَ بكثير ، ولقد كانت تعاني من الشعور بالذنب .

كما أصبح طلب الملابس من مصممة الملابس نفسها موضوعاً للمحادثة .

بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .

اقتربت آستر وراينا في الحال . استمتعت آستر التي ليس لديها أصدقاء من نفس سنها ، بوقتها مع راينا .

انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .

بعد محادثة طويلة ، مر الوقت . نهضت آستر أولاً ، معتقدة أن دي هين قد يبحث عنها .

ثم اقترب ڤيكتور و أعطى آستر منديلاً و عاد .

“كان من دواعي سروري مقابلتكِ اليوم ، أيتها الأميرة .”

حتى مع ذلكَ ، لم يستطع ڤيكتور رفع عينيه عن الفرسان الإمبراطوريين .

“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”

“من أنتم ؟ ماذا هناك ؟”

“سأحب هذا .”

راينا التي بدت مكتئبة أصبحت تتمتع بشخصية أكثر إشراقاً مما كانت تعتقد . اعتقدت آستر أن هذا الأمر يسري في العائلة .

اتفق الإثنان على الإجتماع مرة أخرى و ابتسما وودعا بعضهما .

“سأخبره عندما أراه ، لكنني لا أعرف ما إن كان بإمكاني مقابلته …”

ابتسمت آستر التي خرجت من القصر بهدوء ، كما أن خطواتها كانت خفيفة .

حرك الإثنان أفواههما و تحركا بحذر . كانت ترغب في أن تسير الأمور على ما يرام كما هي ، لكنها داست على فرع.

يبدو أن الغرض من زيارة القصر اليون قد تحقق بالكامل . كان الإقتراب من الأميرة بمثابة حصاد كبير بشكل خاص .

***

‘يجب أن أخبر نواه .’

أخذت آستر المنديل بنظرة شكر .

في الأصل كانت ستقول له فقط أنهم التقيا ، لكن اعتقدت أنها يجب أن تخبره أن راينا تشعر أنها في غاية الأسف .

كانت المرة الأولى التي تدخل فيها المنزل ، لقد كان صغيراً لكنه مريح .

قررت آستر مقابلة نواه بمجرد عودتها إلى تريزيا .

“القصر ؟”

ومع ذلكَ ، قيل لها بالقرب من غرفة الإستقبال أن الحديث بين الإمبراطور و دي هين لازال على قدم و ساق .

كان هناكَ شخص ينام وهو يشخر ، ومع ذلكَ .. لقد كان وجهه مألوفاً لدرجة أنها شكت في عيونها .

“أعقتد أن الأمر سيأخذ وقتاً أطول قليلاً .”

انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .

“حقاً ؟”

اختفت استر على الفور من الحديقة . استلقى ديمون الذي تُركَ بمفرده مرة أخرى على الأرض .

‘لو كنت أن هذا سيحدث لجلست فترة أطول مع راينا .’

“أخبرتها أنكَ تبلي بلاءاً حسناً لأن أخباركَ قد انقطعت .”

إستدارت آستر بأسف ، لم يكن هناكَ حاجة للإنتظار هنا ، لقد كانت تخطط لزيارة القصر الإمبراطوري .

في الأصل كانت ستقول له فقط أنهم التقيا ، لكن اعتقدت أنها يجب أن تخبره أن راينا تشعر أنها في غاية الأسف .

لقد كان هناكَ الكثير من الفرسان اللذين تبعوها إلى القصر الإمبراطوري لكن آستر لم تأخذ سوى مرافقها ڤيكتور .

تراجعت آستر في مفاجأة . لا يُمكن أن يكون نواه في القصر الإمبراطوري ، وعلى الرغم من أنه كان يشبهه إلا أنه كان شخصاً مختلفاً تماماً منذ البداية .

“هل ڤيكتور يزور القصر الإمبراطوري أيضاً لأول مرة ؟”

“عندما أعرف الجواب في يوم ما سوف أخبرك .”

“نعم ، أنا متوتر الآن .”

ضحك ديمون و أمسكَ ذقنه ، لقد كانت عادته عندما يجد شيئاً مثيراً للإهتمام .

كانت عيون للفرسان الإمبراطوريين مليئة بالحسد .

كانت طريقته للتحدث لا تهتم بالمستمع على الإطلاق . تجعد جبين آستر قليلاً .

“هل ڤيكتور يريد الإنضمام إلى الفرسان الإمبراطوريين أيضاً ؟”

“لماذا ؟”

“لا ، أنا بخير مع الذي أنا به الآن .”

قررت آستر مقابلة نواه بمجرد عودتها إلى تريزيا .

حتى مع ذلكَ ، لم يستطع ڤيكتور رفع عينيه عن الفرسان الإمبراطوريين .

حدقت آستر في نواه للحظة .

سخرت آستر من ڤيكتور و سارت إلى الأمام .

“إلى اللقاء .”

“إنه مثل المتاهة هنا ، صحيح ؟”

عندما فكر نواه في راينا غرق على الكرسي كما لو أن قلبه قد تحطم .

“نعم . إن ذهبنا في طريق خاطئ ربما لن نتمكن من الخروج ؟”

أخبرت ڤيكتور أن يكون هادئاً أيضاً .

بعد التفكير في الذهاب أم لا ، لم تستطع أن توقف الإغراء ووطئت قدمها الحديقة .

ضحك ديمون و أمسكَ ذقنه ، لقد كانت عادته عندما يجد شيئاً مثيراً للإهتمام .

نظراً لوجود الكثير من الحدائق في القصر الإمبراطوري ، لم يكن هناكَ أحد يتجول .

“كل الأشجار كبيرة جداً .”

اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن تأخذ استراحة ، لذلك تعمقت قليلاً .

‘لو كنت أن هذا سيحدث لجلست فترة أطول مع راينا .’

“كل الأشجار كبيرة جداً .”

كانت ستخبره بما طلبته منها راينا ، و على سبيل الماكافأة أحضرت له بضع زجاجات من الماء المقدس .

كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .

طرح السؤال عمداً لإثارة الغضب ، لكن آستر قبلته بسهولة و فقد ديمون الإهتمام .

“هاااه …”

تم نقل مشاعر راينا العزيزة كما هي ، لذا ابتلعت آستر الدموع .

كان هناكَ شخص ينام وهو يشخر ، ومع ذلكَ .. لقد كان وجهه مألوفاً لدرجة أنها شكت في عيونها .

“آه ، أشعر بالنعاس .”

“….نواه ؟”

“أخبرتها أنكَ تبلي بلاءاً حسناً لأن أخباركَ قد انقطعت .”

تراجعت آستر في مفاجأة . لا يُمكن أن يكون نواه في القصر الإمبراطوري ، وعلى الرغم من أنه كان يشبهه إلا أنه كان شخصاً مختلفاً تماماً منذ البداية .

كان هناكَ شخص ينام وهو يشخر ، ومع ذلكَ .. لقد كان وجهه مألوفاً لدرجة أنها شكت في عيونها .

‘هذا فاجئني .’

“إنه مثل المتاهة هنا ، صحيح ؟”

بدت مرتبكة بسبب شعره الأسود و حضوره .

نظرت آستر إلى المنزل من خلال الباب المفتوح ، لقد كان هناكَ فوضى عارمة . لقد كان هناك فوضى تامة لأنه كان يحزم أمتعته .

توقفت آستر عن الإقتراب من الرجل .

“سأخبره عندما أراه ، لكنني لا أعرف ما إن كان بإمكاني مقابلته …”

أخبرت ڤيكتور أن يكون هادئاً أيضاً .

اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن تأخذ استراحة ، لذلك تعمقت قليلاً .

[دعنا نعود .]

“كيف تم تبنيكِ لهذا المنزل ؟”

[نعم ، فهمت .]

“آستر .”

حرك الإثنان أفواههما و تحركا بحذر . كانت ترغب في أن تسير الأمور على ما يرام كما هي ، لكنها داست على فرع.

“وما طلبته هو …”

تكسير –
[بصو الفرع ابن الجزمة بتاع افلام الرعب دا .]

“….نواه ؟”

كان صوتاً صغيراً جداً ، لكن بطريقة ما لم يكن جيداً . فقط في هذه الحالة ، نظرت إلى الوراء له مرة أخرى .

حرك الإثنان أفواههما و تحركا بحذر . كانت ترغب في أن تسير الأمور على ما يرام كما هي ، لكنها داست على فرع.

كان الشخص الذي كان ينام يستيقظ و يتمدد .

اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن تأخذ استراحة ، لذلك تعمقت قليلاً .

“آه ، أشعر بالنعاس .”

كان الشخص الذي كان ينام يستيقظ و يتمدد .

بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .

جفلت آستر و شبكت يديها معاً .

“من أنتم ؟ ماذا هناك ؟”

يبدو أن الغرض من زيارة القصر اليون قد تحقق بالكامل . كان الإقتراب من الأميرة بمثابة حصاد كبير بشكل خاص .

قال شيء يُقال بشكل طبيعي عندما يُقابل أشخاص لم يكن يعرفهم .

كانت تفتقده كثيراً ، لكنها تشعر بالألم أكثر من ذلكَ بكثير ، ولقد كانت تعاني من الشعور بالذنب .

بمجرد النظر إلى تلكَ العيون المتغطرسة ، خمنت أنه سيكون أرستقراطياً رفيع المستوى .

بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .

“سلكت الطريق الخطأ أثناء المشي .”

طرح السؤال عمداً لإثارة الغضب ، لكن آستر قبلته بسهولة و فقد ديمون الإهتمام .

“اقتربي .”

“سأحب هذا .”

تنهدت آستر التي لم تكن ترغب في التورط مع الرجل و سارت ببطء .

“….نواه ؟”

“لماذا ؟”

‘لو كنت أن هذا سيحدث لجلست فترة أطول مع راينا .’

إذا نظرت عن كثبت استطاعت أن ترى لماذا خلطت بينه و بين نواه .

تحولت عيون نواه إلى اللون الأحمر بعد أن مسحها بيديها و نظر إلى الأعلى .

على الرغم من أنه يبدوا في مثل عمر ڤيكتور ، بإستثناء عينيه الحمراوتين ، إلا أنه يبدوا كنواه تماماً .

“الأمر ليس على هذا النحو ، لما لا ندخل القصر و نشرب الشاي ؟”

“أنا ديمون .”

على الرغم من تهدئة آستر إلا أن راينا لم تتوقف عن البكاء .

بمجرد أن سمع إسمه ، تحدث ڤيكتور بهدوء حتى تستطيع سماعه .

“….نواه ؟”

“إنه الأمير الثالث .”

“نعم ، أنا ذاهب لمكان ما .”

جفلت آستر و شبكت يديها معاً .

“أنا لم أتخلى عنكَ . أنا أفكر دائماً بكَ لذا يجب أن تكون بصحة جيدة .”

“المعذرة ، تشرفت بلقائكَ . أنا آستر دي تريزيا .”

“نعم، ذهبت مع أبي و التقيت بالأميرة راينا .”

كانت تحية نظيفة لا تشوبها شائبة . ما تعلمته من چيمس تم استخدامه جيداً .

كان الشخص الذي كان ينام يستيقظ و يتمدد .

“تريزيا ؟ الطفلة بالتبني ؟”

“تريزيا ؟ الطفلة بالتبني ؟”

كانت طريقته للتحدث لا تهتم بالمستمع على الإطلاق . تجعد جبين آستر قليلاً .

اقتربت آستر وراينا في الحال . استمتعت آستر التي ليس لديها أصدقاء من نفس سنها ، بوقتها مع راينا .

“هل أتيتِ مع الدوق دي هين ؟”

“آستر ؟ ما الخطب ؟”

“نعم . أبي يتحدث إلى جلالته الآن .”

“تريزيا ؟ الطفلة بالتبني ؟”

“إذاً ، دعيني أسألكِ شيئاً ما .”

كان من المؤلم رؤية عيون نواه التي كانت دائماً مشرقة غارقة في الظلام .

سأل ديمون وهو بمسك ذقنه بإهتمام .

لقد كان هناكَ الكثير من الفرسان اللذين تبعوها إلى القصر الإمبراطوري لكن آستر لم تأخذ سوى مرافقها ڤيكتور .

“كيف تم تبنيكِ لهذا المنزل ؟”

“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”

لقد كان سؤالاً وقحاً حتى ڤيكتور الذي في الخلف تنهد .

في اليوم  التالي غادرت من القصر الإمبراطوري .

ومع ذلكَ ، أجابت آستر بهدوء بدون أن يتغير تعبيرها .

“لا ، أنا أفهم تماماً .”

“لا يجب علىّ الإجابة ، صحيح ؟”

“أعقتد أن الأمر سيأخذ وقتاً أطول قليلاً .”

“نعم ، لكنكِ ذكية صحيح ؟ لن تحاولي تجاهل سؤالي .”

“سلكت الطريق الخطأ أثناء المشي .”

ضحك ديمون و أمسكَ ذقنه ، لقد كانت عادته عندما يجد شيئاً مثيراً للإهتمام .

“لا ، أنا أفهم تماماً .”

“ليس الأمر أنني أتجاهل ذلكَ ، إنه سؤال لا أعرف إجابته .”

“دولوريس ؟ أوه ، فهمت . طلبت معظم هذه الملابس من دولوريس . إنها مدهشة .”

لقد كان لديها رغبة كبيرة في تجاهله ، لكن بالنظر إلى حقيقة أنها تريد الإنسجام مع العائلة الإمبراطورية لم تستطع هذا .

سخرت آستر من ڤيكتور و سارت إلى الأمام .

“عندما أعرف الجواب في يوم ما سوف أخبرك .”

“إنه الأمير الثالث .”

“….نعم ، لنتوقف .”

“نعم ، لكنكِ ذكية صحيح ؟ لن تحاولي تجاهل سؤالي .”

طرح السؤال عمداً لإثارة الغضب ، لكن آستر قبلته بسهولة و فقد ديمون الإهتمام .

كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .

“إلى اللقاء .”

“شكراً لكِ .”

اختفت استر على الفور من الحديقة . استلقى ديمون الذي تُركَ بمفرده مرة أخرى على الأرض .

آستر التي لم تكن تعرف كيف بكت بهذه الطريقة عندما ذكرت قصة نواه كانت تشعر بالحرج .

“آستر .”

كان يشعر بالفضول من حقيقة أن دي هين قد تبنى طفلة ، لكن عندما رأها اعتقد أنه يفهم الأمر .

كان يشعر بالفضول من حقيقة أن دي هين قد تبنى طفلة ، لكن عندما رأها اعتقد أنه يفهم الأمر .

كان صوتاً صغيراً جداً ، لكن بطريقة ما لم يكن جيداً . فقط في هذه الحالة ، نظرت إلى الوراء له مرة أخرى .

“حسناً ، إن الأمر ممتع .”

في اليوم  التالي غادرت من القصر الإمبراطوري .

***

“إلى اللقاء .”

في اليوم  التالي غادرت من القصر الإمبراطوري .

‘يجب أن أخبر نواه .’

ذهبت آستر إلى بيت نواه .

“حسناً ، لقد كنت لئيمة للغاية .”

كانت ستخبره بما طلبته منها راينا ، و على سبيل الماكافأة أحضرت له بضع زجاجات من الماء المقدس .

ثم اقترب ڤيكتور و أعطى آستر منديلاً و عاد .

“ألن يخرج ؟”

“ليس الأمر أنني أتجاهل ذلكَ ، إنه سؤال لا أعرف إجابته .”

في العادة كان يقفز بعد سماع صوت العربة ، لكن اليون كان غريباً ، فهو لم يخرج حتى بعد أن انتظرته .

“ألا تخرجين بسبب الشعور بالحزن ؟”

اومأت برأسها و سارت إلى مقدمة المنزل مع ڤيكتور ممسكة بالماء المقدس .

“فهمت .”

طرقت على الباب و انتظرت ، ثم دوى دوي من الداخل و ظهر نواه و هو يلهث .

“ألا تخرجين بسبب الشعور بالحزن ؟”

“آستر ؟ ما الخطب ؟”

كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .

“لدىّ شيء لأخبركَ به .”

“وما طلبته هو …”

نظرت آستر إلى المنزل من خلال الباب المفتوح ، لقد كان هناكَ فوضى عارمة . لقد كان هناك فوضى تامة لأنه كان يحزم أمتعته .

كان يشعر بالفضول من حقيقة أن دي هين قد تبنى طفلة ، لكن عندما رأها اعتقد أنه يفهم الأمر .

“فهمت ، لم يحن وقت مجيئكِ لكنني كنت متفاجئاً أنكِ هنا .”

[نعم ، فهمت .]

مع العلم أنه تم القبض عليه بالفعل ابتسم نواه بحرج و فتح الباب .

بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .

“الوضع محموم قليلاً ، لكن ادخلي .”

بدت مرتبكة بسبب شعره الأسود و حضوره .

كانت المرة الأولى التي تدخل فيها المنزل ، لقد كان صغيراً لكنه مريح .

كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .

“ولكن لماذا تحزم أمتعتك ؟ هل أنتَ ذاهب لمكان ما ؟”

توقفت آستر عن الإقتراب من الرجل .

“نعم ، أنا ذاهب لمكان ما .”

“لدىّ شيء لأخبركَ به .”

انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .

بدت مرتبكة بسبب شعره الأسود و حضوره .

“فهمت .”

كانت تفتقده كثيراً ، لكنها تشعر بالألم أكثر من ذلكَ بكثير ، ولقد كانت تعاني من الشعور بالذنب .

ومع ذلك ، لم تكن مضطرة للتحدث معه حين نظرت له ، لذلكَ اخفت الأمر بدون أن تظهر خيبة أملها .

كانت ستخبره بما طلبته منها راينا ، و على سبيل الماكافأة أحضرت له بضع زجاجات من الماء المقدس .

“ماذا تقصدين ، ماذا سوف تقولين ؟”

بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .

“لقد ذهبت إلى القصر أمس .”

“………….”

يد نواه التي كانت تتحرك بإنشغال لصنع شيء تشربه توقفت و جفل .

“نعم ، أنا ذاهب لمكان ما .”

“القصر ؟”

في اليوم  التالي غادرت من القصر الإمبراطوري .

“نعم، ذهبت مع أبي و التقيت بالأميرة راينا .”

“حسناً ، إن الأمر ممتع .”

“………….”

يبدو أن الغرض من زيارة القصر اليون قد تحقق بالكامل . كان الإقتراب من الأميرة بمثابة حصاد كبير بشكل خاص .

كما لو أن راينا ونواه كانا يؤلمان بعضهما البعض، فقد أصاب نواه الإكتئاب بمجرد ظهور إسم راينا .

طرقت على الباب و انتظرت ، ثم دوى دوي من الداخل و ظهر نواه و هو يلهث .

“لقد كانت قلقة جداً عليك ، إنها تبكي كل يوم و تفكر فيك .”

“ماذا تقصدين ، ماذا سوف تقولين ؟”

“لماذا تبكي ؟ تلكَ الحمقاء .”

‘هذا فاجئني .’

عندما فكر نواه في راينا غرق على الكرسي كما لو أن قلبه قد تحطم .

نظرت آستر إلى المنزل من خلال الباب المفتوح ، لقد كان هناكَ فوضى عارمة . لقد كان هناك فوضى تامة لأنه كان يحزم أمتعته .

“أخبرتها أنكَ تبلي بلاءاً حسناً لأن أخباركَ قد انقطعت .”

“دولوريس ؟ أوه ، فهمت . طلبت معظم هذه الملابس من دولوريس . إنها مدهشة .”

“شكراً لكِ .”

كانت تحية نظيفة لا تشوبها شائبة . ما تعلمته من چيمس تم استخدامه جيداً .

“وما طلبته هو …”

لقد كان لديها رغبة كبيرة في تجاهله ، لكن بالنظر إلى حقيقة أنها تريد الإنسجام مع العائلة الإمبراطورية لم تستطع هذا .

حدقت آستر في نواه للحظة .

أمسكت راينا يد آستر و أخذتها إلى القصر .

كان من المؤلم رؤية عيون نواه التي كانت دائماً مشرقة غارقة في الظلام .

اختفت استر على الفور من الحديقة . استلقى ديمون الذي تُركَ بمفرده مرة أخرى على الأرض .

“أنا لم أتخلى عنكَ . أنا أفكر دائماً بكَ لذا يجب أن تكون بصحة جيدة .”

بمجرد أن سمع إسمه ، تحدث ڤيكتور بهدوء حتى تستطيع سماعه .

بعد كلام آستر غطى نواه عينيه بيديه .

“إنه مثل المتاهة هنا ، صحيح ؟”

“ليس هناكَ طريقة تجعلني لا اعرف هذا .”

ومع ذلكَ ، أجابت آستر بهدوء بدون أن يتغير تعبيرها .

تحولت عيون نواه إلى اللون الأحمر بعد أن مسحها بيديها و نظر إلى الأعلى .

توقفت آستر عن الإقتراب من الرجل .

يتبع ….

لقد كان سؤالاً وقحاً حتى ڤيكتور الذي في الخلف تنهد .

ابتسمت آستر التي خرجت من القصر بهدوء ، كما أن خطواتها كانت خفيفة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط