نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 74

“ولقد التقيت بالأمير الثالث .”

“لا أشعر بالأسف على الإطلاق .”

“ديمون هيونج ؟ إنه مزعج جداً صحيح ؟”

أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .

ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .

“يجب أن أذهب . أتمنى لكَ رحلة جيدة .”

“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”

“أنتِ أيضاً ؟”

“أنا أكون هكذا غالباً . أنا لست قريباً من هيونج أيضاً ، لذا يُمكنني أن أعد المحادثات التي قمنا بها على يدي .”

‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’

كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .

كانت هناكَ زهرة برية كانت بين الحطب بالصدفة أخرجها و عبث بها لتشكيلها .

حاول نواه أن يكون ودوداً معه ولكنه كان يدفعه دائماً ببرود ، ولم يكن لديه فرصة للإقتراب منه .

في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .

“فهمت .”

كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .

أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .

كانت هناكَ زهرة برية كانت بين الحطب بالصدفة أخرجها و عبث بها لتشكيلها .

“آه ، لقد نسيت أن أخبركِ بالجلوس لأنني كنت سعيداً جداً بمجيئكِ ، هل ترغبين في البقاء لبعض الوقت ؟”

“آه ، لقد نسيت أن أخبركِ بالجلوس لأنني كنت سعيداً جداً بمجيئكِ ، هل ترغبين في البقاء لبعض الوقت ؟”

أدركَ نواه أن آستر كانت واقفة بجانب الباب فذُهل و قادها إلى الأريكة . لقد كان على بعد أربع خطوات من الباب .

“أعتقد أنني سأكون بخير الآن . منذ اللحظة التي أمسكتِ بها بيدي في الملجأ تحسنت و أصبحت حالتي مستقرة الآن .”

نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .

“نعم ، وداعاً .”

اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .

“هل ستحفر الماس مرة أخرى من المنجم ؟”

“إنه صغير قليلاً ، صحيح ؟”

استعاد نواه رشده و هز رأسه و ترك يد آستر .

كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .

“ماذا هناك ؟”

“لا ، إنه كافٍ .”

إنه بالفعل منتصف نوڤمبر ، لذا لم يتبقى سوى خمسة أشهر حتى وفاة القديسة مثل كل مرة .

مقارنة بالغرفة الصغيرة التي عاشت فيها آستر في المعبد ، كان هذا فخماً للغاية . عندما فكرت آستر في الأمر شعرت بالغرابة .

جلست آستر على الأرض بجانب السرير لتجد بام بام ثم انحنت لتنظر أسفل السرير .

“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”

شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .

“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”

كان قلبها ينبض . قفزت آستر معتقدة أنها إن استمرت في النظر له فستظهر كلمات لا يجب عليها قولها .

لوحت آستر بيدها قائلة أن الأمر بخير و هزت رأسها .

‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’

لقد كان هناكَ الكثير من المرات التي كانا فيها لوحدهما بهذه الطريقة ، لكن نواه كان شديد الوعي اليوم .

كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .

شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .

بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟

ساد الصمت بينهما للحظة ، لقد كان الجوء هادئاً جداً لدرجة أن صوت البلع كان مزعجاً .

لوح نواه بيده وصاح بصوت عال .

“آستر ، لدىّ ما أقوله لكِ .”

“لا ، إنه كافٍ .”

تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .

“لا ، إنه كافٍ .”

احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .

أومأت آستر برأسها و سارت مع ڤيكتور إلى العربة .

‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’
[ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]

أرادت أن تفعل الكثير قبل وفاتها ، لكن لم يكن هناكَ الكثير من الأشياء تستطيع أن تفعلها آستر الصغيرة لأنها لا تستطيع الكشف عن كونها قديسة .

بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .

اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .

“….ماذا ؟”

اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .

“لقد كنت سأخبركِ .”

للحظة شعرت بالحرج بسبب الذي فكرت به و لكن بعدها أصبحت جادة .

كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .

بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟

“سأرى والدي ….”

يتبع …

لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .

سلم نواه خاتم الزهور الذي صنعه لآستر .

للحظة شعرت بالحرج بسبب الذي فكرت به و لكن بعدها أصبحت جادة .

على عكس رغبتها في التهنئة خرج صوت ضعيف .

“في القصر الإمبراطوري ؟”

“هااه .”

“نعم ، الشكر لكِ أنا أفضل بكثير . سأعود و أخبره أن عليه الغاء الحظر .”

احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .

“لست بخير تماماً .”

مدت آستر يدها الأخرى و لوحت أمام عيون نواه .

على عكس رغبتها في التهنئة خرج صوت ضعيف .

“هذا صحيح ، لكن …”

“أعتقد أنني سأكون بخير الآن . منذ اللحظة التي أمسكتِ بها بيدي في الملجأ تحسنت و أصبحت حالتي مستقرة الآن .”

كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .

“…نعم هذا جيد .”

أخفت آستر استيائها و أجبرت نفسها على الإبتسام .

كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .

السبب الذي جعلها تقترب من نواه هو بسبي العلاج ، لذا كانت حزينة لسماع أنه لم يعد بحاجة لها .

شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .

كما لو كان يقرأ أفكارها ، ثنى نواه رأسه من الجانب .

“هل ستحفر الماس مرة أخرى من المنجم ؟”

“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”

“كوني حذرة !”

“لا أشعر بالأسف على الإطلاق .”

“لا ، إنه كافٍ .”

انكرت آستر بشدة و هزت رأسها ، بدا الأمر أكثر إيجابية ، لذلك ابتسم نواه .

“كوني حذرة !”

“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”

“إذا لم ترغبي في أن أذهب ، لن أفعل .”

“لأنني لا أشعر بالأسف .”

لحسن الحظ عاد نواه إلى مكانه .

“حقاً ؟”

هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .

هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .

“ولقد التقيت بالأمير الثالث .”

تحركت للجانب لتفاديه لكن الأريكة كانت صغيرة جداً ولم يكن هناكَ مجال للهروب .

“لأنني لا أشعر بالأسف .”

“إذا لم ترغبي في أن أذهب ، لن أفعل .”

مقارنة بالغرفة الصغيرة التي عاشت فيها آستر في المعبد ، كان هذا فخماً للغاية . عندما فكرت آستر في الأمر شعرت بالغرابة .

دغدغ صوت نواه اللطيف أذن آستر . كانت عيناه مغمضتين و ابتسامته لاتزال جميلة .

حاول نواه أن يكون ودوداً معه ولكنه كان يدفعه دائماً ببرود ، ولم يكن لديه فرصة للإقتراب منه .

عانت آستر من إحساس غريب و أغضمت عينيها للحظة و فتحتها .

للحظة شعرت بالحرج بسبب الذي فكرت به و لكن بعدها أصبحت جادة .

‘ما الذي يحدث ؟’

بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .

لحسن الحظ عاد نواه إلى مكانه .

لحسن الحظ عاد نواه إلى مكانه .

“لماذا أقول لكَ لا تذهب ؟ هذا جيد لك .”

“هل القديسة سيسبيا بخير ؟ أنا أموت من الفضول .”

كانت تريد حقاً أن تهنئه على حسن سير الأمور ، لكن آستر نفسها لم تستطع فهم سبب شعورها بالحزن .

“لا ، إنه كافٍ .”

‘ماهذا الشعور بحق الجحيم ؟’

“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”

كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .

احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .

“إذاً سارت الأمور على ما يرام في القصر الإمبراطوري ، هل ستصبح أميراً مرة أخرى ؟”

“لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت أميراً ، أو حتى لو أصبحت شخصاً مختلفاً .”

“ربما ؟”

مدت آستر يدها الأخرى و لوحت أمام عيون نواه .

“عندها سيكون من الصعب عليكَ العيش مثل الآن .”

شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .

كان نواه أول صديق لآستر منذ عودتها . شعرت أنه بعيد جداً لدرجة أنها أصبحت حزينة .

“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”

“لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت أميراً ، أو حتى لو أصبحت شخصاً مختلفاً .”

سلم نواه خاتم الزهور الذي صنعه لآستر .

نطق نواه بكلمات ذات معنى و مد يده نحو كومة الحطب المكدسة على جانب الأريكة .

توقفت و نظرت إلى الوراء قبل أن تصعد مرة أخرى . كان نواه لا يزال واقفاً يراقب .

كانت هناكَ زهرة برية كانت بين الحطب بالصدفة أخرجها و عبث بها لتشكيلها .

فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .

“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”

***

تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .

“إذاً ، سأراكَ قريباً .”

“أنتِ أيضاً ؟”

***

سلم نواه خاتم الزهور الذي صنعه لآستر .

كان الأمر الآن كما لو أنها استخدمت مكانتها كإبنة الدوق الأكبر لزيارة العائلة الإمبراطورية .

“هذا صحيح ، لكن …”

“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”

“لا داعي لقول أى شيء آخر بعد ذلك .”

“أنتِ أيضاً ؟”

انزلق خاتم مصنوع من الزهور البرية في إصبع آستر . تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب الحرج .

“نعم ، الشكر لكِ أنا أفضل بكثير . سأعود و أخبره أن عليه الغاء الحظر .”

“جميلة .”

يتبع …

ابتسم نواه برضا ووضع يده على اليد التي وُضع فيها الخاتم و شبكها .

“كوني حذرة !”

“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”

بمجرد أن أمسكَ بيدها شعر بالطاقة تتدفق من خلاله . على عكس ما سبق ، كان الأمر دقيقاً للغاية .

‘ماهذا الشعور بحق الجحيم ؟’

على العكس أن آستر لم تهتم بالأمر ، لقد كان من الواضح أن مرض نواه قد شُفى تماماً .

كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .

فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .

احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .

“هذه الزهرة ستذبل قريباً .”

“هذا جيد أيضاً .”

“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”

شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .

“هل ستحفر الماس مرة أخرى من المنجم ؟”

“…نعم هذا جيد .”

“هذا جيد أيضاً .”

مرت أيام قليلو منذ أن قابلت نواه .

لقد كانت محادثة يُمكن أن تُجرى لأنهما كانا يتشاركان نفس الذكريات . التقت أعينهم مرة أخرى في هذا الجو المشرق .

بمجرد أن أمسكَ بيدها شعر بالطاقة تتدفق من خلاله . على عكس ما سبق ، كان الأمر دقيقاً للغاية .

كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .

لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .

كان قلبها ينبض . قفزت آستر معتقدة أنها إن استمرت في النظر له فستظهر كلمات لا يجب عليها قولها .

السبب الذي جعلها تقترب من نواه هو بسبي العلاج ، لذا كانت حزينة لسماع أنه لم يعد بحاجة لها .

“يجب أن أذهب . أتمنى لكَ رحلة جيدة .”

‘ماذا ؟’

لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .

“يجب أن أذهب . أتمنى لكَ رحلة جيدة .”

نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .

ابتسم نواه برضا ووضع يده على اليد التي وُضع فيها الخاتم و شبكها .

“لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”

بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .

سأل نواه بإبتسامة .

تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .

عندما طرح هذا السؤال ، لقد كان يبدوا ماليوم الذي قابلته فيها للمرة الأولى .

سلم نواه خاتم الزهور الذي صنعه لآستر .

“نعم ، أنا سعيدة . سعيدة للغاية .”

شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .

كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .

هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .

نظر نواه إلى آستر و عيناه مفتوحتان على مصرعيهما بإتساع . لقد كانت هذه اللحظة التي وقع فيها في حب آستر مرة أخرى .

كانت قلقة لأنها لم تضع بيضها و نامت و كأنها ميتة كل يوم .

“ماذا هناك ؟”

“هذا جيد أيضاً .”

مدت آستر يدها الأخرى و لوحت أمام عيون نواه .

جلست آستر على الأرض بجانب السرير لتجد بام بام ثم انحنت لتنظر أسفل السرير .

“لا شيء . فقط أعتقد أن الأمر جيد .”

“لست بخير تماماً .”

استعاد نواه رشده و هز رأسه و ترك يد آستر .

“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”

“إذاً ، سأراكَ قريباً .”

“إذاً ، سأراكَ قريباً .”

“نعم ، وداعاً .”

للحظة شعرت بالحرج بسبب الذي فكرت به و لكن بعدها أصبحت جادة .

بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .

“هذه الزهرة ستذبل قريباً .”

بمجرد فتح الباب الأمامي ، اقترب ڤيكتور و بالين اللذان كانا واقفان في الخارج في نفس الوقت .

“لا ، إنه كافٍ .”

“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”

شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .

“نعم ، دعنا نذهب .”

“جميلة .”

“إذهبي بحذر .”

“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”

أومأت آستر برأسها و سارت مع ڤيكتور إلى العربة .

استعاد نواه رشده و هز رأسه و ترك يد آستر .

توقفت و نظرت إلى الوراء قبل أن تصعد مرة أخرى . كان نواه لا يزال واقفاً يراقب .

“فهمت .”

“وداعاً ، نواه .”

“وداعاً ، نواه .”

نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .

“عندها سيكون من الصعب عليكَ العيش مثل الآن .”

“كوني حذرة !”

“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”

لوح نواه بيده وصاح بصوت عال .

تحركت للجانب لتفاديه لكن الأريكة كانت صغيرة جداً ولم يكن هناكَ مجال للهروب .

***

“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”

مرت أيام قليلو منذ أن قابلت نواه .

“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”

لم يحدث شيء ولم يكن هناك أخبار مما جعل آستر قلقة .

“لا شيء . فقط أعتقد أن الأمر جيد .”

تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .

كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .

“هل القديسة سيسبيا بخير ؟ أنا أموت من الفضول .”

“لماذا أقول لكَ لا تذهب ؟ هذا جيد لك .”

إنه بالفعل منتصف نوڤمبر ، لذا لم يتبقى سوى خمسة أشهر حتى وفاة القديسة مثل كل مرة .

لوح نواه بيده وصاح بصوت عال .

عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .

كان نواه أول صديق لآستر منذ عودتها . شعرت أنه بعيد جداً لدرجة أنها أصبحت حزينة .

لذلكَ ، مع مرور الوقت ازدادت مخاوف آستر .

“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”

أرادت أن تفعل الكثير قبل وفاتها ، لكن لم يكن هناكَ الكثير من الأشياء تستطيع أن تفعلها آستر الصغيرة لأنها لا تستطيع الكشف عن كونها قديسة .

ابتسم نواه برضا ووضع يده على اليد التي وُضع فيها الخاتم و شبكها .

كان الأمر الآن كما لو أنها استخدمت مكانتها كإبنة الدوق الأكبر لزيارة العائلة الإمبراطورية .

لذلكَ ، مع مرور الوقت ازدادت مخاوف آستر .

علاوة على ذلكَ ، فقد خيم عليها التصميم للإنتقام ، وكانت في حالة ارتباك لأنها لا تعرف ماذا يجب أن تفعل .

“ولقد التقيت بالأمير الثالث .”

“هااه .”

لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .

في عيون آستر التي تنهدت من الإحباط تم القبض على بام بام وهي تتحرك .

“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”

‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’

اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .

في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .

“سأرى والدي ….”

كانت قلقة لأنها لم تضع بيضها و نامت و كأنها ميتة كل يوم .

“جميلة .”

نظرت بام بام حولها و نزلت تحت السرير . كانت تتوقع أنها سوف تخرج قريباً لكنها لم تفعل مهما انتظرت .

“لأنني لا أشعر بالأسف .”

‘ماذا ؟’

ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .

جلست آستر على الأرض بجانب السرير لتجد بام بام ثم انحنت لتنظر أسفل السرير .

أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .

في تلكَ اللحظة ،

“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”

أمسكت بام بام بشيء .

مهما كان الثعبان يأكل أى شيء بالطبع لن يأكل خنجراً . حتى لو كان النصل مغطى .

“هاه ؟ هل هذا خنجري…”

كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .

ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .

“لا أشعر بالأسف على الإطلاق .”

لقد كان خنجراً احضرته آستر من المعبد .

كانت تريد حقاً أن تهنئه على حسن سير الأمور ، لكن آستر نفسها لم تستطع فهم سبب شعورها بالحزن .

بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟

بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .

كانت آستر في حيرة من أمرها وكانت على وشكِ حمل الخنجر لكن بام بام فتحت فمها أولاً ثم و قامت بإبتلاعه .

نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .

كل شيء حتى الغمد !

كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .

لقد حدث هذا في لحظة و لم يكن لديها وقت لإيقافها .

كل شيء حتى الغمد !

“……؟؟؟”

نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .

فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .

“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”

“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”

“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”

مهما كان الثعبان يأكل أى شيء بالطبع لن يأكل خنجراً . حتى لو كان النصل مغطى .

عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .

شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .

“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”

“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”

“نعم ، الشكر لكِ أنا أفضل بكثير . سأعود و أخبره أن عليه الغاء الحظر .”

حاولت آستر التي كانت قلقة أن تفعل شيء بنفسها لذا لمست جسد بام بام أولاً .

“نعم ، وداعاً .”

يتبع …

في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .

“لست بخير تماماً .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط