نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 76

“هل تتحدث عن لقبكَ كأمير ؟”

“ما مقدار التمارين البديلة التي قمت بها ؟”

“نعم . وإذا سمحتَ لي ، فأنا أريد أن أطمع في المكان الأعلى .”

“أين چو-دي ؟”

اشتعل صوت نواه الذي نظرَ إلى الإمبراطور بدون تردد . لقد كانت عزيمته و العيون لم تكن طفولية .

“أثناء غيابكَ تشابهكت قوى دامون مع المعبد ، إن ظهرت فجأة فسوف يزيلكَ بطريقة ما .”

“أنت …”

على الرغم من وجود شخصين فقط في الغرفة نظر الإمبراطور حوله و غطى فم نواه على عجل .

كان الإمبراطور مرتبكاً لأنه لم يكن بهذه الجدية من قبل ، على الرغم من مرور فترة طويلة .

‘متى كبر هكذا ؟’

‘لم يكن جشعاً للحصول على السلطة من قبل .’

ابتسم نواه بعد سماع كلمة قديسة .

تساءل عن تغيير نواه ، الذي كان يرفق الإجابة عندما يتم التلميح له عن مقعد ولي العهد .

عند رؤية هذه العيون المتلألئة لم يستطيع دي هين تحملها و عانق آستر بإحكام .

“في الماضي ، قلتَ أن منصب ولي العهد كان مُرهقاً .لماذا غيرت رأيكَ فجأة ؟”

بسبب طفولية آستر التي لا يراها في العادة ، ابتسم دي هين و هو يداعب شعرها .

“لدىّ هدف .”

“مرة أخرى ؟ نعم ، ماهذا … أعتقد أنني سأصبح سيداً في البحث عن المنازل .”

“ماهو ؟”

كان الإمبراطور مرتبكاً لأنه لم يكن بهذه الجدية من قبل ، على الرغم من مرور فترة طويلة .

ابتسم نواه بعد سؤال الإمبراطور .

“ليس بعد . إنها شخص حساس ، أرجوكَ أبقي الأمرَ سراً عن والدتي و أختي حتى الوقت المناسب .”

“لا يُمكنكَ البقاء تحت سيطرة المعبد إلى الأبد . إن الأمر ييدو كتحالف متساو ، لكن يُمكنكَ القيام بأي شيء بعيداً عن أنظار المعبد ؟”

هزت آستر رأسها و نظرت إلى دي هين .

“مستحيل ….؟”

“ماهو ؟”

“نعم ، أريد تدمير المعبد .”

“بالفعل .”

على الرغم من وجود شخصين فقط في الغرفة نظر الإمبراطور حوله و غطى فم نواه على عجل .

شد الإمبراطور يديه و انحنى إلى الأمام ببطء و أصبح صوته أكثر جدية.

“نواه ، عليكَ أن تحترس من كلماتك في أى وقت و في أى مكان . يُمكن للقديسة أن تراقب كل أقوالنا و أفعالنا .”

“اشتقت لكِ أيضاً .”

الإمبراطور الذي عاش كل حياته ينظر إلى المعبد لقد كان لديه خوف كبير من المعبد في رأسه .

الإمبراطور الذي كان يشعر دائماً أنه مدين لنواه ، لم يستطع رفض أي عرض قدمه نواه .

كان هذا هو السبب في عدم تمكنه من رفض قرارات النعيد حتى لو فعل ما يشاء .

كانت عيون نواه صافية و مستقيمة وهو ينظر إليه . حتى لو كان يكذب كان عليه أن يصدق ذلك .

“أنا لست خائفاً .”

“هل كنتِ نائمة ؟ سمعت أن لديكِ واجب منزلي حتى الغد .”

عرف نواه أكثر من أى شخص آخر من خلال آستر أن القديسة ليست شيئاً يخاف منه .

“نعم . وإذا سمحتَ لي ، فأنا أريد أن أطمع في المكان الأعلى .”

“صدقني ، أنتَ تدرك أن المعبد الحالي ليس عادلاً .”

“ماذا ؟ إذاً إلى أين سوف تذهب ؟”

ركع نواه أمام الإمبراطور ثم نظر إلى الإمبراطور كما لو كان ينتظر أمراً .

“هااه .”

“فقط القليل كل يوم … هاها . فقط كيف كانت منطقة الحدود ، هل كان هناك وحوش حقيقية ؟”

نظر الإمبراطور إلى نواه بعيون معقدة و تنهد .

“انهض أولاً .”

لم يرتجف إبنه على الإطلاق بعد تقديم هذا العرض العظيم . حتى أنه شعر بإحساس الحرية .

“…فهمت .”

‘متى كبر هكذا ؟’

كانت القديسة سيسبيا التي كان يجب أن تموت بالفعل على قيد الحياة . كان فرقاً كبيراً عن الإنحدار الذي شهدته في كل مرة .

تعمقت عيون الإمبراطور عندما نظر إلى نواه في دهشة . العيون السوداء التي تشبه بعضها البعض متشابكة في الهواء .

“أعرف من تكون القديسة التالية وهي لن تقف بجانب المعبد .”

الإمبراطور الذي لم يفكر أبداً في مغادرة المعبد لأنه كان راضياً في الوقت الحاضر ، شعر بمشاعر معقدة عندما رأى نواه الذي كان مختلفاً تماماً عنه .

كان يتوقع ذلك ، لكن عندما عرف أنه لا يستطيع العودة ظهر وجه آستر في الهواء .

“انهض أولاً .”

كان هذا هو السبب في عدم تمكنه من رفض قرارات النعيد حتى لو فعل ما يشاء .

نهض نواه و جلس على الأريكة ووضع الإمبراطور يده على جبهته .

سرعان ما تبعت آستر دوروثي إلى خارج الغرفة . كانت متحمسة جداً لفكرة مقابلة والدها بعد فترة طويلة .

“أنتَ لا تعرف العالم لأنكَ لازالتَ صغيراً . الخوف الحقيقي من المعبد … لا يُمكننا الحفاظ على استقرار الإمبراطورية بدون القديسة لذا لا يُمكننا الذهاب ضد المعبد .”

منذ أنها كانت تنتظره منذ الصباح بعد الإستعداد ، لقد كانت مثالية بلا شائبة .

ابتسم نواه بعد سماع كلمة قديسة .

كان هذا هو السبب في عدم تمكنه من رفض قرارات النعيد حتى لو فعل ما يشاء .

“ماذا لو كانت القديسة إلى جانبنا ؟ لا ، ماذا عن القول أننا نحن من في جانب القديسة ، هل سيكون هذا جيداً ؟”

“حسناً ، هل أنتَ متأكد ؟ من تكون ؟”

سقطت يد الإمبراطور التي كانت تمسك بجبهته ببطء و فتح عيناه بقوة .

سرعان ما تبعت آستر دوروثي إلى خارج الغرفة . كانت متحمسة جداً لفكرة مقابلة والدها بعد فترة طويلة .

“قد يكون ذلك ممكناً ، لكن يجب أن يكون منطقياً .”

تعمقت عيون الإمبراطور عندما نظر إلى نواه في دهشة . العيون السوداء التي تشبه بعضها البعض متشابكة في الهواء .

“أعرف من تكون القديسة التالية وهي لن تقف بجانب المعبد .”

“أنا لست خائفاً .”

“حسناً ، هل أنتَ متأكد ؟ من تكون ؟”

“هل تتحدث عن لقبكَ كأمير ؟”

نسى الإمبراطور كرامته و قفز و جلس و أظهر حماسته . كانت القديسة التالية على نفس القدر من الأهمية .

“آستر .”

“لا أستطيع أن أخبركَ بعد . لكن كل هذا صحيح .”

“نعم ، أبي .”

كانت عيون نواه صافية و مستقيمة وهو ينظر إليه . حتى لو كان يكذب كان عليه أن يصدق ذلك .

“آستر .”

تعقد عقل الإمبراطور . كان هناكَ ضجة كما لو أن حجراً كبيراً تم إلقاءه على السطح الهادئ .

كان من الصعب التصديق أن القديسة ستدير ظهرها للمعبد ، ولكن من غير المعقول أيضاً أن نواه الذي كان تحت لعنة الآلهة قد شُفي .

كان من الصعب التصديق أن القديسة ستدير ظهرها للمعبد ، ولكن من غير المعقول أيضاً أن نواه الذي كان تحت لعنة الآلهة قد شُفي .

“فقط القليل كل يوم … هاها . فقط كيف كانت منطقة الحدود ، هل كان هناك وحوش حقيقية ؟”

“هل مرضك أفضل حقاً ؟”

اشتعل صوت نواه الذي نظرَ إلى الإمبراطور بدون تردد . لقد كانت عزيمته و العيون لم تكن طفولية .

“نعم ، تقريباً .”

كان من الصعب التصديق أن القديسة ستدير ظهرها للمعبد ، ولكن من غير المعقول أيضاً أن نواه الذي كان تحت لعنة الآلهة قد شُفي .

“أثناء غيابكَ تشابهكت قوى دامون مع المعبد ، إن ظهرت فجأة فسوف يزيلكَ بطريقة ما .”

“انهض أولاً .”

“لا يجب أن أعطيه فرصة . قبل أن أُعلن عن شيء سأقوم بتقوية جانبي أولاً .”

“أبي !”

كان تصميم نواه حازماً و حرك قلب الإمبراطور .

“ليس بعد . إنها شخص حساس ، أرجوكَ أبقي الأمرَ سراً عن والدتي و أختي حتى الوقت المناسب .”

الإمبراطور الذي كان يشعر دائماً أنه مدين لنواه ، لم يستطع رفض أي عرض قدمه نواه .

“لنذهب .”

“نعم ، إن كنت حقاً متحرراً من لعنة الآلهة فسيكون من السهل إعادتكَ إلى حيث كنت إن قمت بدفعك ، و بخصوص ولاية العهد أيضاً .”

“كيف كان حالكِ ؟”

شد الإمبراطور يديه و انحنى إلى الأمام ببطء و أصبح صوته أكثر جدية.

تساءل عن تغيير نواه ، الذي كان يرفق الإجابة عندما يتم التلميح له عن مقعد ولي العهد .

“لكن ليس الآن ، ليس لديكَ ما يكفي من القوة .”

نسى الإمبراطور كرامته و قفز و جلس و أظهر حماسته . كانت القديسة التالية على نفس القدر من الأهمية .

“بالفعل .”

كان تصميم نواه حازماً و حرك قلب الإمبراطور .

قَبِلَ نواه بخضوع تصريحات الإمبراطور .

“قد يكون ذلك ممكناً ، لكن يجب أن يكون منطقياً .”

“أعطني وقتاً لمدة عام واحد فقط .في غضون ذلك سأخلق قوة تدعمني .”

نظر الإمبراطور إلى نواه بعيون معقدة و تنهد .

“حسناً ، لكن المعبد بالفعل يتوسل لدامون لمنحه العرش ، عليكَ أن تسرع .”

“لنذهب .”

ابتسم نواه و اومأ برأسه ، كانت الإبتسامة البريئة هي نفسها قبل مغادرته القصر .

“نعم ، إن كنت حقاً متحرراً من لعنة الآلهة فسيكون من السهل إعادتكَ إلى حيث كنت إن قمت بدفعك ، و بخصوص ولاية العهد أيضاً .”

“ثم سأذهب ، لقد قضيت هنا فترة طويلة إن شك أحد ستفشل الخطة .”

“مرة أخرى ؟ نعم ، ماهذا … أعتقد أنني سأصبح سيداً في البحث عن المنازل .”

غطى الإمبراطور عينه من فكرة تركه يذهب قبل أن يقوم بمحادثة و دية معه .

“أعطني وقتاً لمدة عام واحد فقط .في غضون ذلك سأخلق قوة تدعمني .”

“إلى أين ستذهب ؟”

“نعم ، إن كنتَ بحاجة إلى مساعدة تواصل معي بطريقة ما .”

“في الأصل ، كنت سأعود حيث كنت ، لكنني في عجلة من أمري ، لذلكَ سأبقي بالقرب من القصر الإمبراطوري . تتجمع جميع الشخصيات الرئيسية هنا .”

في الوقت ذاته اضاءت عيون آستر و نهضت و فحصت ملابسها أمام المرآة .

لقد كان مضيعة للوقت الذهاب ذهاباً و إياباً من و إلى تريزيا . كان من الأفضل مقابلة الناس في العاصمة .

لقد مر عام و شهرين .

“نعم ، إن كنتَ بحاجة إلى مساعدة تواصل معي بطريقة ما .”

كان تصميم نواه حازماً و حرك قلب الإمبراطور .

“نعم ، أبي .”

يتبع …

احنى نواه رأسه ووقف . عندما كان على وشكِ أن يقول وداعاً قام بإيقاف نواه .

ابتسم نواه و اومأ برأسه ، كانت الإبتسامة البريئة هي نفسها قبل مغادرته القصر .

“قابل والدتكَ قبل أن تذهب . لم تنم بشكل جيد منذ أن تركتكَ تذهب . إنها تشتاق لكَ كثيراً .”

“أعطني وقتاً لمدة عام واحد فقط .في غضون ذلك سأخلق قوة تدعمني .”

احمرّت عيون نواه في لحظة عندما سمع عن والدته منذ فترة طويلة .

عندما نشأت وهي تأكل الكثير من الطعام إزداد وزنها و إمتلأ خديها و لقد كانت بشرتها براقة .

“ليس بعد . إنها شخص حساس ، أرجوكَ أبقي الأمرَ سراً عن والدتي و أختي حتى الوقت المناسب .”

“أعطني وقتاً لمدة عام واحد فقط .في غضون ذلك سأخلق قوة تدعمني .”

“…فهمت .”

“أنتَ لا تعرف العالم لأنكَ لازالتَ صغيراً . الخوف الحقيقي من المعبد … لا يُمكننا الحفاظ على استقرار الإمبراطورية بدون القديسة لذا لا يُمكننا الذهاب ضد المعبد .”

كان من المستحيل ألا يفتقد نواه والدته ، حتى الحديث عن عدم قدرتها على النوم قد جعل قلبه يؤلمه .

“…نعم ، لم أكن نائمة !”

ومع ذلك ، استدار وخرج و قمع مشاعره إلى وقت لاحق ، ولكن بعد ذلك تردد الإمبراطور وقال:

“أنا لست خائفاً .”

“أبداً .”

“هل مرضك أفضل حقاً ؟”

نظر نواه إلى الوراء و التقت عيون الإمبراطور الحزينة بعيون نواه .

كان سعيداً أن المحادثة دارت مع والده بشكل جيد لكنه لم يستطع المساعدة و شعر بالحزن .

“لا تستسلم أبداً مرة أخرى تحت أى ظرف من الظروف . لن يحدث ذلك مرتين أبداً أنا آسف .”

“مرة أخرى ؟ نعم ، ماهذا … أعتقد أنني سأصبح سيداً في البحث عن المنازل .”

“…. لم ألُم والدي أبداً . أنا أتفهم .”

آستر التي كانت تغفو تحت ضوء الشمس بجانب النافذة عضت شفتيها وهي نائمة ، سواء كانت تحلم بالطعام أو شفتاها تتحرك فقط .

تحدث نواه بصراحة شديدة لكن دمعة واحدة قد ظهرت وهو يستدير .

“حسناً ، لكن المعبد بالفعل يتوسل لدامون لمنحه العرش ، عليكَ أن تسرع .”

جاء بالين الذي كان ينتظر نواه بفارغ الصبر راكضاً خوفاً من أن يلاحظ الإمبراطور .

كان من المستحيل ألا يفتقد نواه والدته ، حتى الحديث عن عدم قدرتها على النوم قد جعل قلبه يؤلمه .

“ماذا حدث ؟”

احنى نواه رأسه ووقف . عندما كان على وشكِ أن يقول وداعاً قام بإيقاف نواه .

“لا ، لا شيء .”

نظر نواه إلى الوراء و التقت عيون الإمبراطور الحزينة بعيون نواه .

اعتذر نواه لبالين بسرعة و قال أن شيئاً قد دخل في عينه و مسح زوايا عينه بكمه بسرعة .

“أنت …”

لم تكن الدموع تدرك سبب خروجها لكن بعد البكاء كان تعبيره أكثر وضوحاً .

“لا يجب أن أعطيه فرصة . قبل أن أُعلن عن شيء سأقوم بتقوية جانبي أولاً .”

“على أى حال ، لا يُمكنني العودة إلى تريزيا .”

غطى الإمبراطور عينه من فكرة تركه يذهب قبل أن يقوم بمحادثة و دية معه .

“ماذا ؟ إذاً إلى أين سوف تذهب ؟”

“مستحيل ….؟”

“الآن يجب أن أجدَ منزلاً ، هل تساعدني ؟”

لقد كان مضيعة للوقت الذهاب ذهاباً و إياباً من و إلى تريزيا . كان من الأفضل مقابلة الناس في العاصمة .

“مرة أخرى ؟ نعم ، ماهذا … أعتقد أنني سأصبح سيداً في البحث عن المنازل .”

لقد مرت المواسم عدة مرات و أصبحت آستر التي كانت تبلغ من العمر ١٢ عاماً ١٤ عاماً وقد مر ٢١ شهراً منذ مجيئها .

“هذا مطمئن .”

جاء بالين الذي كان ينتظر نواه بفارغ الصبر راكضاً خوفاً من أن يلاحظ الإمبراطور .

ابتسم بالين لنواه و رافقه فارس تحت إمرة الإمبراطور إلى المخرج .

“هل كنتِ نائمة ؟ سمعت أن لديكِ واجب منزلي حتى الغد .”

‘كان يجب أن أراها أكثر .’

ابتسم نواه و اومأ برأسه ، كانت الإبتسامة البريئة هي نفسها قبل مغادرته القصر .

كان يتوقع ذلك ، لكن عندما عرف أنه لا يستطيع العودة ظهر وجه آستر في الهواء .

“لا يجب أن أعطيه فرصة . قبل أن أُعلن عن شيء سأقوم بتقوية جانبي أولاً .”

كان عليه أن يتوخى الحذر بشأن كل ما يفعله العام المقبل ، لذلك لن يستطيع رؤية آستر حتى تنجح الأمور .

“هااه .”

كان سعيداً أن المحادثة دارت مع والده بشكل جيد لكنه لم يستطع المساعدة و شعر بالحزن .

اعتذر نواه لبالين بسرعة و قال أن شيئاً قد دخل في عينه و مسح زوايا عينه بكمه بسرعة .

***

اشتعل صوت نواه الذي نظرَ إلى الإمبراطور بدون تردد . لقد كانت عزيمته و العيون لم تكن طفولية .

لقد مر عام و شهرين .

تعقد عقل الإمبراطور . كان هناكَ ضجة كما لو أن حجراً كبيراً تم إلقاءه على السطح الهادئ .

لقد مرت المواسم عدة مرات و أصبحت آستر التي كانت تبلغ من العمر ١٢ عاماً ١٤ عاماً وقد مر ٢١ شهراً منذ مجيئها .

تعمقت عيون الإمبراطور عندما نظر إلى نواه في دهشة . العيون السوداء التي تشبه بعضها البعض متشابكة في الهواء .

كانت القديسة سيسبيا التي كان يجب أن تموت بالفعل على قيد الحياة . كان فرقاً كبيراً عن الإنحدار الذي شهدته في كل مرة .

آستر التي كانت تجري على الدرج بدت و كأنها طفلة عادية في عمرها .

على الرغم من القلق قضت آستر حياتها اليومية بأمان ، ولقد كانت بالفعل تتكيف جيداً .

“ماذا حدث ؟”

“هااه .”

احنى نواه رأسه ووقف . عندما كان على وشكِ أن يقول وداعاً قام بإيقاف نواه .

آستر التي كانت تغفو تحت ضوء الشمس بجانب النافذة عضت شفتيها وهي نائمة ، سواء كانت تحلم بالطعام أو شفتاها تتحرك فقط .

لحسن الحظ لم تتأخر ، بمجرد وصولها إلى الطابق الأول رأت دي هين يدخل من الباب الأمامي .

خطوة ، خطوة ، خطوة .

‘كان يجب أن أراها أكثر .’

شخص ما قطع هذا النوم الهادئ وركض في الردهة بسرعة وفتح الباب .

كانت آستر جميلة جداً لدرجة أنها لم تعد تجد نفسها الماضية ،مشرقة و حيوية وبدون ظل واحد .

“آنستي ، سيصل الدوق الأكبر قريباً ، عليكِ النزول بسرعة .”

“نعم ، أريد تدمير المعبد .”

“…نعم ، لم أكن نائمة !”

ركع نواه أمام الإمبراطور ثم نظر إلى الإمبراطور كما لو كان ينتظر أمراً .

في الوقت ذاته اضاءت عيون آستر و نهضت و فحصت ملابسها أمام المرآة .

‘لم يكن جشعاً للحصول على السلطة من قبل .’

منذ أنها كانت تنتظره منذ الصباح بعد الإستعداد ، لقد كانت مثالية بلا شائبة .

شد الإمبراطور يديه و انحنى إلى الأمام ببطء و أصبح صوته أكثر جدية.

تغيرت آستر المنعكسة في المرآة في هذا العام .

لقد كان مضيعة للوقت الذهاب ذهاباً و إياباً من و إلى تريزيا . كان من الأفضل مقابلة الناس في العاصمة .

عندما نشأت وهي تأكل الكثير من الطعام إزداد وزنها و إمتلأ خديها و لقد كانت بشرتها براقة .

“أنا لست خائفاً .”

كانت آستر جميلة جداً لدرجة أنها لم تعد تجد نفسها الماضية ،مشرقة و حيوية وبدون ظل واحد .

كان يتوقع ذلك ، لكن عندما عرف أنه لا يستطيع العودة ظهر وجه آستر في الهواء .

“لنذهب .”

“إلى أين ستذهب ؟”

سرعان ما تبعت آستر دوروثي إلى خارج الغرفة . كانت متحمسة جداً لفكرة مقابلة والدها بعد فترة طويلة .

ثم بعد ذلك أنزل آستر بعناية و نظر حوله .

“هل كنتِ نائمة ؟ سمعت أن لديكِ واجب منزلي حتى الغد .”

كما لو كانو معتادين على رؤية بعضهما البعض هكذا ، كانت الإبتسامة الدافئة أيضاً على وجوه الخدم .

“الشمس دافئة جداً .”

كما لو كانو معتادين على رؤية بعضهما البعض هكذا ، كانت الإبتسامة الدافئة أيضاً على وجوه الخدم .

آستر التي كانت تجري على الدرج بدت و كأنها طفلة عادية في عمرها .

لحسن الحظ لم تتأخر ، بمجرد وصولها إلى الطابق الأول رأت دي هين يدخل من الباب الأمامي .

لحسن الحظ لم تتأخر ، بمجرد وصولها إلى الطابق الأول رأت دي هين يدخل من الباب الأمامي .

‘متى كبر هكذا ؟’

“أبي !”

“…فهمت .”

“آستر .”

“ماهو ؟”

حمل دي هين آستر بين ذراعيه عندما كانت تركض نحوه .

بسبب طفولية آستر التي لا يراها في العادة ، ابتسم دي هين و هو يداعب شعرها .

كما لو كانو معتادين على رؤية بعضهما البعض هكذا ، كانت الإبتسامة الدافئة أيضاً على وجوه الخدم .

“لا يجب أن أعطيه فرصة . قبل أن أُعلن عن شيء سأقوم بتقوية جانبي أولاً .”

“كيف كان حالكِ ؟”

تعقد عقل الإمبراطور . كان هناكَ ضجة كما لو أن حجراً كبيراً تم إلقاءه على السطح الهادئ .

“بخير .”

“الشمس دافئة جداً .”

هزت آستر رأسها و نظرت إلى دي هين .

حمل دي هين آستر بين ذراعيه عندما كانت تركض نحوه .

“لقد اشتقت لكَ .”

“الشمس دافئة جداً .”

عند رؤية هذه العيون المتلألئة لم يستطيع دي هين تحملها و عانق آستر بإحكام .

شد الإمبراطور يديه و انحنى إلى الأمام ببطء و أصبح صوته أكثر جدية.

“اشتقت لكِ أيضاً .”

تحدث نواه بصراحة شديدة لكن دمعة واحدة قد ظهرت وهو يستدير .

لقد مر وقت طويل منذ أن قالت هذه الكلمات التي تدغدغ القلب ، لكن الآن هي قد تغيرت بما يكفي لتخرج منها الكلمات بدون تردد .

كانت آستر جميلة جداً لدرجة أنها لم تعد تجد نفسها الماضية ،مشرقة و حيوية وبدون ظل واحد .

تم إرسال دي هين بعيداً عن المنزل لمدة شهر تقريباً ، إلى منطقة الحدود الشرقية . لقد كان طلباً خاصاً من الإمبراطور .

‘لم يكن جشعاً للحصول على السلطة من قبل .’

دفنت آستر وجهها في كتف دي هين .

“إلى أين ستذهب ؟”

بسبب طفولية آستر التي لا يراها في العادة ، ابتسم دي هين و هو يداعب شعرها .

ابتسم نواه بعد سؤال الإمبراطور .

ثم بعد ذلك أنزل آستر بعناية و نظر حوله .

لم يرتجف إبنه على الإطلاق بعد تقديم هذا العرض العظيم . حتى أنه شعر بإحساس الحرية .

“أين چو-دي ؟”

كان هذا هو السبب في عدم تمكنه من رفض قرارات النعيد حتى لو فعل ما يشاء .

كان هناك دوي عالي في الخارج . لقد كان چو-دي هو الوحيد القادر على إحداث هذه الضجة في منزل الدوق الأكبر .

“آستر .”

“أبي !”

نسى الإمبراطور كرامته و قفز و جلس و أظهر حماسته . كانت القديسة التالية على نفس القدر من الأهمية .

فتح چو-دي الباب على مصراعيه و صرخ بصوت عال . حتى في غضون شهر زادت عضلاته بشكل واضح .

“مرة أخرى ؟ نعم ، ماهذا … أعتقد أنني سأصبح سيداً في البحث عن المنازل .”

“ما مقدار التمارين البديلة التي قمت بها ؟”

سقطت يد الإمبراطور التي كانت تمسك بجبهته ببطء و فتح عيناه بقوة .

“فقط القليل كل يوم … هاها . فقط كيف كانت منطقة الحدود ، هل كان هناك وحوش حقيقية ؟”

قَبِلَ نواه بخضوع تصريحات الإمبراطور .

يتبع …

“لدىّ هدف .”

“أعرف من تكون القديسة التالية وهي لن تقف بجانب المعبد .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط