نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 77

مد دي هين يده نحو چو-دي الذي كان يريد عناقاً [يحمله]، وهز رأسه بشحل جدي .

بدلاً من ذلك ، تغير لون الماء المقدس فجأة إلى اللون الأحمر الفاتح . كانت المرة الأولى التي تفعل فيها هذا و لم تتعلم هذا من المعبد .

“لا أستطيع فعل هذا .”

توقع المعبد أنها سوف تموت قريباً ولقد كان يقوم المعبد بترتيب تجهيزات جنازتها .

الآن جو-دي أكبر من أن يحمله دي هين .

تنهدت آستر و نهضت ، وفتحت درج المكتب الضيق لتهدئة نفسها .

ظن أنه سيكسر ظهره إن حمله لذا قام بالتربيت على كلا كتفيه ليلقي عليه التحية .

“لقد … ماتت للتو .”

“نعم ، لقد كان هناك وحوش . الوضع في الحدود ليس جيداً جداً .”

مسحت الدواء الذي يقطر من فمها بمنشفة بمهارة ، إنه ليس شيئاً قامت به مرة أو مرتين فقط .

“حقاً ؟ رائع … من فضلكَ أخبرني بالتفصيل !”

بمجرد أن جلس الثلاثة بدأ ترتيب الطعام بدءاً من المقبلات و لقد كان هناك حساء آستر المفضل أيضاً .

“دعنا نذهب لغرفة الطعام أولاً .”

“نعم ، لقد كان هناك وحوش . الوضع في الحدود ليس جيداً جداً .”

ستكون القصة طويلة لذا لا يُمكنهم الوقوف و التحدث لذا قاد دي هين الأطفال إلى غرفة الطعام .

لقد أصبح الأمر خطيراً لدرجة أن الجفاف الذي اشتد أصبحت تعتقد انه بسبب هذا .

داخل غرفة الطعام ، تم تحضير عدة أطباق بمهارة بواسطة الطاهي .

“لقد تركتكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستموتين قريباً ، لكن أخذ الأمر أكثر من عام .”

بمجرد أن جلس الثلاثة بدأ ترتيب الطعام بدءاً من المقبلات و لقد كان هناك حساء آستر المفضل أيضاً .

كبار الكهنة اللذين كانوا ينتظرون خارج الغرفة دخلو بسرعة .

لمعت عيون آستر عندما بدأت الوجبة و ركزت على الأكل .

في اليوم الذي ينزعج فيه قلبها مثل اليوم تريد أن ترى نواه .

من ناحية أخرى ، لم يهتم چو-دي بالطعام و أطلق وابلاً من الأسئلة على دي هين عما كان فضولياً نحوه .

مثلت راڤيان تعبيراً حزيناً .

“أى نوع من الوحوش كانت موجودة هناك ؟ أريد محاربة الوحوش أيضاً ، ألا يُمكننا الذهاب معاً في المرة القادمة ؟”

“هل أنتِ ميتة ؟ ها … هذا مدهش !”

“لا ، إنه أمر خطير للغاية بالنسبة لك .”

في تلكَ الليلة .

“إنه أمر خطير . لا أحد يتشاجر معي هذه الأيام .”

سكبت راڤيان الدواء إلى سيسبيا المحتضرة بالفعل .

استمعت آستر إلى المحادثة بين الإثنين و شربت الحساء بسرور .

من ناحية أخرى ، لم يهتم چو-دي بالطعام و أطلق وابلاً من الأسئلة على دي هين عما كان فضولياً نحوه .

في الآونة الأخيرة ، دخل دينيس إلى أكاديمية قصيرة المدى قائلاً أنه يريد تعلم شيئاً ما ، ولقد مر وقت طويل منذ أن كان يعاني من هذا التعقيد .

نواه الذي ذهبَ إلى القصر الإمبراطوري منذ عام واحد ، لم يعد ، و أرسل رسالة فقط .

بدا المنزل فارغاً لمدة شهر بدون شخصين . لم تكن تشعر بالملل بسبب چو-دي لكنها شعرت بالفراغ .

‘لماذا تفعل هذا ؟’

ومع ذلك ، فإن ملعقة آستر التي كانت تتحرك بحماس توقفت بسبب كلمات دي هين .

“يا إلهي … هذا صحيح . هل كانت مرتاحة في لحظاتها الأخيرة ؟”

“…لذلكَ أبلغت المعبد . برؤية ظهور مثل هذه الوحوش ، أعتقد أن هناك صدعاً في الحدود .”

“لقد … ماتت للتو .”

سقطت ملعقة آستر التي كانت على وشك الدخول لفمها كما هي .

تم إلقاء ظلال الموت بشكل كثيف على وجه سيسبيا ، التي جفت لدرجة أنه بُمكن رؤية عظامها في عضون عام .

على مدار العام الماضي أو نحو ذلك كانت تحاول تجاهل القلق المستمر .

“أى نوع من الوحوش كانت موجودة هناك ؟ أريد محاربة الوحوش أيضاً ، ألا يُمكننا الذهاب معاً في المرة القادمة ؟”

ولكن لقد كان مهماً أن يقول أن هناكَ صدعاً في الحدود .

شفتي سيسبيا ، التي رفضت تناول الدواء كانت مغلقة بإحكام لكنها فتحتها لها بالقوة .

هل نفدت قوة القديسة ؟

ثم ، في اللحظة التي شعرت بها بالكاد أنها تمسك بيد سيسبيا ، اختفى الحلم و فتحت آستر عيناها .

عضت آستر شفتيها .

‘أخيراً .’

كان دور المعبد و القديسة هو حماية الحدود ، ولهذا السبب سلطة المعبد كانت كبيرة جداً .

رأت القديسة سيسبيا في حلمها بعد فترة طويلة ووصلت إلى آستر .

إن كان هناك مشكلة لهذا الحد فإن قوة المعبد قد ضعفت .

ارتجف جفنيّ آستر المغلقين كما لو كانت تحلم . بدأت يد آستر اليمنى تتوهج بهدوء .

لقد أصبح الأمر خطيراً لدرجة أن الجفاف الذي اشتد أصبحت تعتقد انه بسبب هذا .

جعلت راڤيان تشعر بعدم الإرتياح طوال الوقت ، ولكن لم تكن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لها فقد تم اختيارها كـقديسة بالفعل .

“ما الخطب ؟ هل هو سيء ؟ هل نجعل الطاهي يعد شيئاً آخر ؟”

“أنا سعيد أن آنسة راڤيان اعتنت بها حتى اللحظة الأخيرة ، انا متأكد أنها سوف تكون سعيدة .”

وجد دي هين أن آستر متجمدة و دفع الطبق بالقرب منها .

“لا ، إنه لذيذ .”

“لا ، إنه لذيذ .”

الآن جو-دي أكبر من أن يحمله دي هين .

ابتسمت آستر بسرعة و قربت منها الطبق ، لم تكن ترغبة في أن يقلق دي هين الذي لم تره منذ فترة طويلة .

بعد فترة وجيزة من إغلاق عينيها ، انتشر صوت تنفس آستر بهدوء في جميع أنحاء الغرفة .

***

“ما ، ماذا ؟”

في تلكَ الليلة .

هزت راڤيان رأسها بغضب ، لقد كان بالفعل صماء تقريباً لذلك لم يكن هناك حاجة لتوخي الحذر من كلماتها .

كانت آستر منزعجة مما سمعته من دي هين خلال النهار ، ولم تستطع النوم بسهولة .

مد دي هين يده نحو چو-دي الذي كان يريد عناقاً [يحمله]، وهز رأسه بشحل جدي .

حاولت الإتصال بالمعبد عن طريق سكب الماء المقدس لكن لم يُفلح و لقد كان ضبابياً .

على الرغم من أنها كانت تتنفس بصعوبة ، قال الحميع أنه من الغريب أن تكون على قيد الحياة في هذه الحالة .

حدقت آستر في السقف و هي مستلقية على السرير و مدت يدها اليمنى إلى الأمام .

هزت راڤيان رأسها بغضب ، لقد كان بالفعل صماء تقريباً لذلك لم يكن هناك حاجة لتوخي الحذر من كلماتها .

“أخشى أن ينكسر روتيني .”

ومع ذلك ، لم ترد أنباء عما إن كان يعيش في القصر الإمبراطوري أم لا . لم تكن هناك رسالة منذ ذلك الحين .

كان صوت الغمغمة الصغيرة مليئاً بالقلق . كانت تعلم أنها سعادة لن تدوم طويلاً ، لكنها كانت لطيفة جداً لدرجة أنها إنغمرت في السلام لفترة من الوقت .

“ليس لديكِ حتى الطاقة لفتح عيناكِ الآن ، صحيح ؟”

يبدو أن سوء الحظ سيأتي ليدفع السعادة التي تتمتع بها بعيداً .

“أى نوع من الأسف لديكِ لدرجة أنكِ غير قادرة على التخلي عن الحياة ؟ يُمكنكِ فقط ترك الأمر لي و المغادرة ، هاه ؟”

تنهدت آستر و نهضت ، وفتحت درج المكتب الضيق لتهدئة نفسها .

مد دي هين يده نحو چو-دي الذي كان يريد عناقاً [يحمله]، وهز رأسه بشحل جدي .

في الداخل ، كان هناك رسالة و قلادة كبيرة من الماس ، أخرجت الرسالة و فتحتها بعناية .

مد دي هين يده نحو چو-دي الذي كان يريد عناقاً [يحمله]، وهز رأسه بشحل جدي .

لم تفعل هذا كل ليلة لكن كلما تذكرته ، لقد كان الظرف لامعاً .

انتقلت عيون سيسبيا إلى راڤيان لكن لم يكن لديها طاقة حتى للإجابة .

قرأته آستر كثيراً لدرجة أنها نثرت محتويات الرسالة .

كان صوت الغمغمة الصغيرة مليئاً بالقلق . كانت تعلم أنها سعادة لن تدوم طويلاً ، لكنها كانت لطيفة جداً لدرجة أنها إنغمرت في السلام لفترة من الوقت .

[أرسلت لكِ خطاباً على عجل لأنني لا أستطيع العودة . أعتقد أن الأمر سيستغرق عاماً آخر ، إن عار بالفعل . آمل ألا تكوني محبطة . هل تعرفين ؟ كوني سعيدة كل يوم ، إبقي بصحة جيدة حتى نرى بعضنا البعض مرة أخرى ! أنا لست بجانبكِ لكنني سأفكر دائماً فيكِ . –نواه .]

حتى بدون أن تدرك هذا على الإطلاق. كان وعي القديسة واضحاً للناس .

نواه الذي ذهبَ إلى القصر الإمبراطوري منذ عام واحد ، لم يعد ، و أرسل رسالة فقط .

ابتسمت آستر بسرعة و قربت منها الطبق ، لم تكن ترغبة في أن يقلق دي هين الذي لم تره منذ فترة طويلة .

ومع ذلك ، لم ترد أنباء عما إن كان يعيش في القصر الإمبراطوري أم لا . لم تكن هناك رسالة منذ ذلك الحين .

لقد أصبح الأمر خطيراً لدرجة أن الجفاف الذي اشتد أصبحت تعتقد انه بسبب هذا .

“لقد مر أكثر من عام آمل أن يكون بخير .”

شعر كبار الكهنة بأسف شديد بسبب هذا التمثيل الذي لا يُمكن تصوره ، و قد حزنوا على سيسبيا معاً .

في اليوم الذي ينزعج فيه قلبها مثل اليوم تريد أن ترى نواه .

تنهدت آستر و نهضت ، وفتحت درج المكتب الضيق لتهدئة نفسها .

عندما تفكر في الذكريات التي كانا بها معاً تشعر بالتحسن قليلاً .

ومع ذلك ، حتى في الحالة الحالية حيث يتم فتح الطاقة بالكامل ، لم يكن هناك إتصال بينها و بين المياه المقدسة .

حثت آستر نفسها على العودة إلى رشدها ووضعت الرسالة في الدرج .

حاولت الإتصال بالمعبد عن طريق سكب الماء المقدس لكن لم يُفلح و لقد كان ضبابياً .

“لنذهب للنوم .”

بينما كان الجميع مشغولين أضاءت أضواء البرج البعيد . كان مصباحاً أحمر اللون يشير إلى وفاة القديسة .

بعد فترة وجيزة من إغلاق عينيها ، انتشر صوت تنفس آستر بهدوء في جميع أنحاء الغرفة .

ظهرت القديسة سيسبيا في حلمها ، أرادت التحقق لأنه يبدوا و كأن هناك شيء ما قد حدث في المعبد .

سقط ضوء القمر الذي كان يتسرب عبر النافذة غير المغلقة إلى آستر ، و أصبحت السماء أغمق .

ضغطت آستر على صدرها و اقتربت من الحوض حيث كانت تصب فيه الماء المقدس قبل النوم .

عندها بدأت آستر التي كانت نائمة بهدوء في الحركة .

“لقد تركتكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستموتين قريباً ، لكن أخذ الأمر أكثر من عام .”

“همم .”

“القديسة سيسبيا ؟”

ارتجف جفنيّ آستر المغلقين كما لو كانت تحلم . بدأت يد آستر اليمنى تتوهج بهدوء .

سقط ضوء القمر الذي كان يتسرب عبر النافذة غير المغلقة إلى آستر ، و أصبحت السماء أغمق .

“القديسة سيسبيا ؟”

“هااهه ….”

رأت القديسة سيسبيا في حلمها بعد فترة طويلة ووصلت إلى آستر .

ليس هناك طريقة لأن يكون وحي القديسة لم يظهر بعد ، لكن سيسبيا لم تقل شيئاً .

شعرت أنها بحاجة إلى المساعدة ، لذا بذلت قصارى جهدها لتمسك بيدها .

“لماذا لا تختفي ؟”

ثم ، في اللحظة التي شعرت بها بالكاد أنها تمسك بيد سيسبيا ، اختفى الحلم و فتحت آستر عيناها .

“كيف حالها ؟”

“هااهه ….”

“ما ، ماذا ؟”

نهضت آستر و هدأت من قلبها المرتجف ، وفجأة أدركت أن ظهر يدها اليمنى كان يلمع كثيراً .

بدا المنزل فارغاً لمدة شهر بدون شخصين . لم تكن تشعر بالملل بسبب چو-دي لكنها شعرت بالفراغ .

اتسعت عينا آستر .

“لماذا لا تختفي ؟”

حتى بدون أن تدرك هذا على الإطلاق. كان وعي القديسة واضحاً للناس .

كان دور المعبد و القديسة هو حماية الحدود ، ولهذا السبب سلطة المعبد كانت كبيرة جداً .

“لماذا لا تختفي ؟”

على مدار العام الماضي أو نحو ذلك كانت تحاول تجاهل القلق المستمر .

حتى لو حاولت محو الوعي بالقوة ، فلا فائدة من ذلك . شعرت بشعور غريب ، أبعدت البطانية و وقفت أمام المرآة .

لكن للمرة الأخيرة لم يكن بالإمكان إغلاق عيةن سيسبيا . تحديقها في راڤيان كان قوياً للغاية .

نظرت بحيرة إلى وجهها في المرآة أمام منضدة الزينة . حتى عيونها تحولت إلى اللون الذهبي .

في اليوم الذي ينزعج فيه قلبها مثل اليوم تريد أن ترى نواه .

‘لماذا تفعل هذا ؟’

لقد أصبح الأمر خطيراً لدرجة أن الجفاف الذي اشتد أصبحت تعتقد انه بسبب هذا .

ضغطت آستر على صدرها و اقتربت من الحوض حيث كانت تصب فيه الماء المقدس قبل النوم .

عندها بدأت آستر التي كانت نائمة بهدوء في الحركة .

ظهرت القديسة سيسبيا في حلمها ، أرادت التحقق لأنه يبدوا و كأن هناك شيء ما قد حدث في المعبد .

“نعم ، لقد كان هناك وحوش . الوضع في الحدود ليس جيداً جداً .”

“أرني من فضلك .”

رأت القديسة سيسبيا في حلمها بعد فترة طويلة ووصلت إلى آستر .

أمسكت الوعاء بيديها المرتجفتان .

ثم ، في اللحظة التي شعرت بها بالكاد أنها تمسك بيد سيسبيا ، اختفى الحلم و فتحت آستر عيناها .

ومع ذلك ، حتى في الحالة الحالية حيث يتم فتح الطاقة بالكامل ، لم يكن هناك إتصال بينها و بين المياه المقدسة .

في حيرة من أمرها سحبت راڤيان الجرس الذي كان بجانب السرير ، وفتح الباب بقوة .

بدلاً من ذلك ، تغير لون الماء المقدس فجأة إلى اللون الأحمر الفاتح . كانت المرة الأولى التي تفعل فيها هذا و لم تتعلم هذا من المعبد .

نظرت بحيرة إلى وجهها في المرآة أمام منضدة الزينة . حتى عيونها تحولت إلى اللون الذهبي .

عند رؤية هذا ، ذُهلت آستر و جلست على الأرض و لم يهدأ قلبها النابض .

“أخشى أن ينكسر روتيني .”

في النهاية ، بقت آستر هكذا طوال الليل و لم تغلق عينيها إلا قليلاً فقط بعد شروق الشمس .

شفتي سيسبيا ، التي رفضت تناول الدواء كانت مغلقة بإحكام لكنها فتحتها لها بالقوة .

***

“أرني من فضلك .”

في الصباح حين استيقظت آستر .

بينما كان الجميع مشغولين أضاءت أضواء البرج البعيد . كان مصباحاً أحمر اللون يشير إلى وفاة القديسة .

كانت راڤيان و سيسبيا في نفس الغرفة . على الرغم من أن راڤيان فقط هي من كانت تنظر لها .

يتبع …

تم إلقاء ظلال الموت بشكل كثيف على وجه سيسبيا ، التي جفت لدرجة أنه بُمكن رؤية عظامها في عضون عام .

“ما ، ماذا ؟”

على الرغم من أنها كانت تتنفس بصعوبة ، قال الحميع أنه من الغريب أن تكون على قيد الحياة في هذه الحالة .

كان دور المعبد و القديسة هو حماية الحدود ، ولهذا السبب سلطة المعبد كانت كبيرة جداً .

حدقت راڤيان في سيسبيا بعيون مقززة .

“دعنا نذهب لغرفة الطعام أولاً .”

“ليس لديكِ حتى الطاقة لفتح عيناكِ الآن ، صحيح ؟”

نهضت آستر و هدأت من قلبها المرتجف ، وفجأة أدركت أن ظهر يدها اليمنى كان يلمع كثيراً .

انتقلت عيون سيسبيا إلى راڤيان لكن لم يكن لديها طاقة حتى للإجابة .

“هااهه ….”

“لقد تركتكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستموتين قريباً ، لكن أخذ الأمر أكثر من عام .”

إن كان هناك مشكلة لهذا الحد فإن قوة المعبد قد ضعفت .

هزت راڤيان رأسها بغضب ، لقد كان بالفعل صماء تقريباً لذلك لم يكن هناك حاجة لتوخي الحذر من كلماتها .

عندها بدأت آستر التي كانت نائمة بهدوء في الحركة .

ومع ذلك ، لقد انتهى الإنتظار الطويل . قبل أيام لم تستطع سيسبيا التنفس جيداً و لقد كانت تلهث .

الآن جو-دي أكبر من أن يحمله دي هين .

توقع المعبد أنها سوف تموت قريباً ولقد كان يقوم المعبد بترتيب تجهيزات جنازتها .

“أخشى أن ينكسر روتيني .”

“أى نوع من الأسف لديكِ لدرجة أنكِ غير قادرة على التخلي عن الحياة ؟ يُمكنكِ فقط ترك الأمر لي و المغادرة ، هاه ؟”

***

حدقت راڤيان في وجه سيسبيا و قالت الكلمات البذيئة .

عضت آستر شفتيها .

‘هي لم تخبرني حتى عن الوحي .’

‘هي لم تخبرني حتى عن الوحي .’

ليس هناك طريقة لأن يكون وحي القديسة لم يظهر بعد ، لكن سيسبيا لم تقل شيئاً .

كبار الكهنة اللذين كانوا ينتظرون خارج الغرفة دخلو بسرعة .

جعلت راڤيان تشعر بعدم الإرتياح طوال الوقت ، ولكن لم تكن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لها فقد تم اختيارها كـقديسة بالفعل .

لكن للمرة الأخيرة لم يكن بالإمكان إغلاق عيةن سيسبيا . تحديقها في راڤيان كان قوياً للغاية .

“هذا هو الأخير فقد إشربي هذا و اشعري بالراحة .”

“لماذا لا تختفي ؟”

سكبت راڤيان الدواء إلى سيسبيا المحتضرة بالفعل .

كان دور المعبد و القديسة هو حماية الحدود ، ولهذا السبب سلطة المعبد كانت كبيرة جداً .

شفتي سيسبيا ، التي رفضت تناول الدواء كانت مغلقة بإحكام لكنها فتحتها لها بالقوة .

قبل وفاتها بقليل استنفذت كل القوة التر تركتها و شتمت راڤيان من كل قلبها .

مسحت الدواء الذي يقطر من فمها بمنشفة بمهارة ، إنه ليس شيئاً قامت به مرة أو مرتين فقط .

نواه الذي ذهبَ إلى القصر الإمبراطوري منذ عام واحد ، لم يعد ، و أرسل رسالة فقط .

شعرت سيسبيا ان وعينها يتلاشى ، وركزت أنفاسها الأخيرة على راڤيان التي بلغت ستة عشر عاماً هذا العام .

وجد دي هين أن آستر متجمدة و دفع الطبق بالقرب منها .

‘هيك . لن تحصلي أبداً على ما تريدينه في نهاية العمر ، سيتم قطع أطرافكِ ، و ستبكين بدلاً من الدموع دماً من هذه العيون الجميلة .’

كبار الكهنة اللذين كانوا ينتظرون خارج الغرفة دخلو بسرعة .

قبل وفاتها بقليل استنفذت كل القوة التر تركتها و شتمت راڤيان من كل قلبها .

شعر كبار الكهنة بأسف شديد بسبب هذا التمثيل الذي لا يُمكن تصوره ، و قد حزنوا على سيسبيا معاً .

ظهر الوعي الذي اختفى منذ فترة طويلة على ظهر يدها و كأنها تحرك الرياح و عيناها تلمعان باللون الذهبي .

عضت آستر شفتيها .

“ما ، ماذا ؟”

في الداخل ، كان هناك رسالة و قلادة كبيرة من الماس ، أخرجت الرسالة و فتحتها بعناية .

اعتقدت راڤيان ان سيسبيا فقدت كل قواها و قفزت من هول المفاجأة .

أمسكت الوعاء بيديها المرتجفتان .

لكن للمرة الأخيرة لم يكن بالإمكان إغلاق عيةن سيسبيا . تحديقها في راڤيان كان قوياً للغاية .

نهضت آستر و هدأت من قلبها المرتجف ، وفجأة أدركت أن ظهر يدها اليمنى كان يلمع كثيراً .

“هل أنتِ ميتة ؟ ها … هذا مدهش !”

“لقد … ماتت للتو .”

في حيرة من أمرها سحبت راڤيان الجرس الذي كان بجانب السرير ، وفتح الباب بقوة .

يتبع …

كبار الكهنة اللذين كانوا ينتظرون خارج الغرفة دخلو بسرعة .

سقط ضوء القمر الذي كان يتسرب عبر النافذة غير المغلقة إلى آستر ، و أصبحت السماء أغمق .

“كيف حالها ؟”

‘أخيراً .’

“لقد … ماتت للتو .”

حدقت راڤيان في سيسبيا بعيون مقززة .

مثلت راڤيان تعبيراً حزيناً .

“ما الخطب ؟ هل هو سيء ؟ هل نجعل الطاهي يعد شيئاً آخر ؟”

“يا إلهي … هذا صحيح . هل كانت مرتاحة في لحظاتها الأخيرة ؟”

في الداخل ، كان هناك رسالة و قلادة كبيرة من الماس ، أخرجت الرسالة و فتحتها بعناية .

“نعم . قالت لي أن أعتني جيداً بالمعبد . إنها مهتمة فقط بالمعبد حتى النهاية لقد كانت إمرأة تستحق الإحترام حتى النهاية .”

“هااهه ….”

بينما كانت راڤيان عيناها تسقط بشكل مثيرة للشفقة أمسكت بيد سيسبيا التي لازالت دافئة و سقطت الدموع بغزارة منها .

سقط ضوء القمر الذي كان يتسرب عبر النافذة غير المغلقة إلى آستر ، و أصبحت السماء أغمق .

شعر كبار الكهنة بأسف شديد بسبب هذا التمثيل الذي لا يُمكن تصوره ، و قد حزنوا على سيسبيا معاً .

انتقلت عيون سيسبيا إلى راڤيان لكن لم يكن لديها طاقة حتى للإجابة .

“أنا سعيد أن آنسة راڤيان اعتنت بها حتى اللحظة الأخيرة ، انا متأكد أنها سوف تكون سعيدة .”

حدقت آستر في السقف و هي مستلقية على السرير و مدت يدها اليمنى إلى الأمام .

“آمل ذلك ، هيك .”

حدقت راڤيان في سيسبيا بعيون مقززة .

“هدّئ قلبك ببطء. سأخبرهم بهذا الخبر وابدأ موكب الجنازة”.

عندما تفكر في الذكريات التي كانا بها معاً تشعر بالتحسن قليلاً .

حتى لو استعدوا مسبقاً كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها . كان لابد الإتصال بمئات الأماكن خلال الليل .

“همم .”

بينما كان الجميع مشغولين أضاءت أضواء البرج البعيد . كان مصباحاً أحمر اللون يشير إلى وفاة القديسة .

“إنه أمر خطير . لا أحد يتشاجر معي هذه الأيام .”

‘أخيراً .’

الآن جو-دي أكبر من أن يحمله دي هين .

حنت راڤيان رأسها وهي تسمع رنين الأجراس الصافية في المعبد .

ظن أنه سيكسر ظهره إن حمله لذا قام بالتربيت على كلا كتفيه ليلقي عليه التحية .

كان هذا لأنها لا تستطيع كبت الضحك الذي انفجر في معدتها .

في تلكَ الليلة .

بدا الأمر و كأنها كانت تبكي لكن راڤيان كانت تبتسم تحت هذا الرأس المنحني .

***

يتبع …

انتقلت عيون سيسبيا إلى راڤيان لكن لم يكن لديها طاقة حتى للإجابة .

يبدو أن سوء الحظ سيأتي ليدفع السعادة التي تتمتع بها بعيداً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط