نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 82

ومع ذلكَ ، أصبح وجه راڤيان صعباً عندما نظرت إلى البلورة .

لم يعرف أحد ما هي التهديدات التي سوف توجهها الإمبراطورية إذا ساء الشق أكثر مما هو عليه الآن .

“….هل هناكَ صدع ؟”

“ستقنع جميع من على القائمة في هذا الوقت القصير حقاً . إنه لأمرٌ مدهش .”

“لقد ضعفت للغاية . لقد سمعنا أن هناكَ صدوع في عدة مناطق حدودية .”

استدارت راڤيان ببرود شديد . لقد كانت تلك هي الغرفة التي تتوق لها كثيراً ، لكن الآن هي بلا فائدة .

كانت البلورة مصدراً للقوة لحماية الحاجز الإمبراطوري .

مع العلم أن القيام بذلك مرة أخرى لن يؤدي لنتائج عكسية ، أخذت نفساً عميقاً و نظرت إلى لوكاس .

كان موقع المعبد المركزي هو قلب الإمبراطورية ، حيث تم وضع الكرة البلورية .

“في الحقيقة ، لم أكن متأكداً ، أعتقدت ان هناك شخص ما ينتحل شخصية الأمير .”

تمتص الكرة البلورية القوة المقدسة وتحافظ على الحدود ، وخاصة قوة القديسة .

“سمعت أنكَ مريض للغاية ، لابد أنها كانت إشاعة كاذبة .”

“هذا بسبب موت القديسة سيسبيا .”

“إنتهى الأمر الآن .”

“هذا صحيح .”

أجابت راڤيان على لوكاس وهي تحدق في الكرة البلورية .

وقفت راڤيان ببطء أمام الكرة البلورية .

“نعم ، بما أن الأمير قد مات يجب أن أعود . أعتقد أن الأمير سيعمل بشكل جيد .”

قديسة واحدة فقط يُمكنها لمس الكرة البلورية من جيل إلى جيل .

“لقد وعدت .”

أخيراً حان الوقت للتحقيق ما إن كانت قديسة أم لا .

وقفت راڤيان ببطء أمام الكرة البلورية .

‘أرجوكِ ….’

“…..فهمت .”

ولكن بمجرد أن لمست الكرة البلورية صرخت وشعرت بألم و حرق في يديها .

“آنسة راڤيان ، لماذا لا تهدأين و تحاولي مرة أخرى ؟”

“آكك !”

فُتِح الباب و دخل الماركيز بدون تردد .

“هـ ، هل أنتِ بخير ؟”

“هل نتوقف ؟”

وتناثر دخان أبيض من كف يدها ، في الواقع إن حملتها لفترة أطول لحرقت كف يدها .

“نحن جاهزون الآن ، حتى مع الماركيز لقد وعد الأغلبية بدعمي .”

ابتسمت راڤيان كالمجنونة و هي جالسة على الأرض برفق .

عرف يوشوا الذي كان لايزال يحدق به أن لا خيار أمامه سوى أن يهز رأسه .

“هل … تم رفضي الآن ؟”

كان موقع المعبد المركزي هو قلب الإمبراطورية ، حيث تم وضع الكرة البلورية .

“هذا …..”

بعد أيام قليلة من وفاة القديسة سيسبيا ، لم يظهر وعي القديسة على ظهر يدها على الإطلاق لذا كانت قلقة طوال الجنازة .

“لذا إنها ليست أنا . لقد كنت أنتظر هذا اليوم منء فترة طويلة . اعتقدت أنها سوف تكون ملكي إن ماتت القديسة سيسبيا .”

“سينتهي الأمر عندما يُصبح دامون ولياً للعهد . سيُصبح التواطؤ مع المعبد أقوى و لن يغادر المعبد أبداً .”

“لا بأس . لقد اختار المعبد بالفعل أن القديسة التالية سوف تكون الآنسة راڤيان .”

التقت عيونهم في الهواء و حركت مشاعر بنچامين الصادقة يوشوا .

لم تكن كلمات لوكاس مطمئنة على الإطلاق . ملأ الحقد و الغيرة قلب راڤيان تجاه القديسة التالية المجهولة .

“….هل أنتَ الأمير ؟”

بعد أيام قليلة من وفاة القديسة سيسبيا ، لم يظهر وعي القديسة على ظهر يدها على الإطلاق لذا كانت قلقة طوال الجنازة .

لم تكن كلمات لوكاس مطمئنة على الإطلاق . ملأ الحقد و الغيرة قلب راڤيان تجاه القديسة التالية المجهولة .

لكنها حقاً لم تستطع الإعتراف بهذا حتى بعد تلقي هذه النتائج .

نزل رجل في منتصف العمر من العربة ، لقد كان الماركيز يوشوا ، نظر حوله و طرق الباب .

“لماذا بحق خالق الجحيم لست أنا ؟ لقد كرست كل شيء للقديسة منذ ولادتي . ولكن لماذا بحق خالق الجحيم لست أنا ؟”

قديسة واحدة فقط يُمكنها لمس الكرة البلورية من جيل إلى جيل .

كانت راڤيان غاضبة من الكرة البلورية .

التقت عيونهم في الهواء و حركت مشاعر بنچامين الصادقة يوشوا .

“آنسة راڤيان ، لماذا لا تهدأين و تحاولي مرة أخرى ؟”

تم التحديد بأغلبية الأصوات المعابد و النبلاء و العائلة الإمبراطورية .

راڤيان التي فقدت عقلها لفترة قصيرة عادت إلى رشدها بعد صوت لوكاس .

وتناثر دخان أبيض من كف يدها ، في الواقع إن حملتها لفترة أطول لحرقت كف يدها .

مع العلم أن القيام بذلك مرة أخرى لن يؤدي لنتائج عكسية ، أخذت نفساً عميقاً و نظرت إلى لوكاس .

الآن بعد أن أكدت أنها سوف تصبح قديسة بالإسم فقط  ، لم تستطع راڤيان إلا أن تضحك .

“أنا آسفة ، أنا متحمسة قليلاً .”

أجابت راڤيان على لوكاس وهي تحدق في الكرة البلورية .

أصيب لوكاس بالقشعريرة في ظهره عندما رأى راڤيان تبتسم كما لو كانت غاضبة .

نظر يوشوا إلى نواه بعيون حزينة و مشاعر مختلطة .

‘من سيصدق أنها تبلغ من العمر ١٦ عاماً .’

“الأمر صعب حالياً ، الجميع يميل نحو الأمير دامون الآن .”

على الرغم من أنها كانت ثاني قديسة يلتقي بها بعد سيسبيا إلا أن راڤيان كانت مختلفة في هويتها و شخصيتها .

بقى نواه بالقرب من القصر الإمبراطوري و جند النبلاء لمدة عام .

إذا كان هناك شيء تريده فهي تفعله حتى لو كان شيئاً شريراً .

وهذا الصدع لا يُمكن ملؤه إلا بقوة القديسة .

على الرغم من صعوبة التعامل معها بالنسبة لذوق المرء إلا أنها كانت مفيدة جداً بالنسبة للمعبد .

على الرغم من أنه كان يعمل في معبد محلي ، إلا أن بنچامين لديه العديد من الأتباع منذ عدة سنوات .

“الكاهن لوكاس على حق . أنا القديسة التالية على أى حال ، وسوف يستمر حفل التنصيب دون عوائق .”

كان هناك جو ثقيل بين الثلاثة الذين يواجهون بعضهم البعض .

“نعم ، إن هذا لا يهم .”

“هذا …..”

أجابت راڤيان على لوكاس وهي تحدق في الكرة البلورية .

“أعلم أن ذلك بسبب مساعدة بنچامين ، لو كنت وحدي لما كنت قد نجحت .”

“في الوقت الحالي يرجى تركيز جميع صلواتك على الوحي فقط . أحتاج لأن أعرف من لديه القوة المقدسة .”

كانت راڤيان غاضبة من الكرة البلورية .

نظراً لأن الكرة البلورية تمتص قدراً معيناً من الطاقة من تلقاء نفسها ، لذا لم يتم كسر الحدود تماماً .

“آنسة راڤيان ، لماذا لا تهدأين و تحاولي مرة أخرى ؟”

ومع ذلك فإن الصدع الذي حدث عندما ضعفت قوة سيسبيا أصبح مرئياً الآن .

كتب يوشوا إسمه على الكتاب ووقع ، لقد كانت علامة على الثقة أنهما لن يخونا بعضهما البعض .

لم يعرف أحد ما هي التهديدات التي سوف توجهها الإمبراطورية إذا ساء الشق أكثر مما هو عليه الآن .

نظر نواه إلى قائمة الأسماء راضياً عن نفسه .

كان هذا هو سبب وجود المعبد و الحصول على سلطة في الإمبراطورية .

“….هل أنتَ الأمير ؟”

وهذا الصدع لا يُمكن ملؤه إلا بقوة القديسة .

“إنتهى الأمر الآن .”

“نعم ، سأحاول بقدر الإمكان قبل مراسم التنصيب .”

وبعد التحدث لفترة طويل قرر ركوب نفس القارب مع نواه .

أجاب لوكاس بهدوء .

“لذا إنها ليست أنا . لقد كنت أنتظر هذا اليوم منء فترة طويلة . اعتقدت أنها سوف تكون ملكي إن ماتت القديسة سيسبيا .”

إلى جانب لوكاس ، كان هناك ثلاث كهنة آخرين يُمكنهم سماع وحي القديسة .

كان موقع المعبد المركزي هو قلب الإمبراطورية ، حيث تم وضع الكرة البلورية .

من بينهم ، كان لوكاس هو الوحيد الذي كان يعرف أن راڤيان لم تكن القديسة .

التقت عيونهم في الهواء و حركت مشاعر بنچامين الصادقة يوشوا .

ولكن بما أنهم كانوا يعملون لمصلحة المعبد فلن يُشكل هذا فرقاً كبيراً .

“نعم ، إجلس هنا الآن .”

بسبب اعتقاد راڤيان أن رؤساء الكهنة قد دعموها لذا اعتقدت أنها يُمكنها طلب الوحي .

“نعم ، لنذهب .”

“وتلقيت مكالمة من الإمبراطور لمقابلتك .”

تفاجئ يوشوا برؤية نواه يتحرك بصحة جيدة الذي لم يكن يستطع الحفاظ على صحته ، لقد كان من الصعب تصديق هذا .

“يمكنني مقابلته أثناء اجتماع اختيار ولي العهد .”

على الرغم من صعوبة التعامل معها بالنسبة لذوق المرء إلا أنها كانت مفيدة جداً بالنسبة للمعبد .

“فهمت .”

“في الوقت الحالي يرجى تركيز جميع صلواتك على الوحي فقط . أحتاج لأن أعرف من لديه القوة المقدسة .”

الآن كل ما تبقي هو ترسيم راڤيان كقديسة . إن وقفت ساكنة ، ستصبح قديسة خلال شهر .

كان نواه ينتظره في المنزل المُضاء بالشموع ، ولقد كان بنچامين بجانبه .

الآن بعد أن أكدت أنها سوف تصبح قديسة بالإسم فقط  ، لم تستطع راڤيان إلا أن تضحك .

بعد مصافحته لنواه وبنچامين الواحد تلو الآخر وغادر المنزل و كأن لا شيء لم يحدث .

لم يكن هناك إثارة كالمرة الأولى التي نظرت فيها إلى الكرة البلورية .

بعد أيام قليلة من وفاة القديسة سيسبيا ، لم يظهر وعي القديسة على ظهر يدها على الإطلاق لذا كانت قلقة طوال الجنازة .

عندما رأى لوكاس تغير تعبيرات راڤيان غير الموضوع .

كانت البلورة مصدراً للقوة لحماية الحاجز الإمبراطوري .

“هل نتوقف ؟”

وبعد التحدث لفترة طويل قرر ركوب نفس القارب مع نواه .

“نعم ، لنذهب .”

“حتى لو لم أفعل هذا فلن أخونكَ أيضاً .”

استدارت راڤيان ببرود شديد . لقد كانت تلك هي الغرفة التي تتوق لها كثيراً ، لكن الآن هي بلا فائدة .

“ستقنع جميع من على القائمة في هذا الوقت القصير حقاً . إنه لأمرٌ مدهش .”

***

استمع نواه إلى كلمات يوشوا بمهارة و عبر عن أفكاره .

في زقاق في العاصمة حيث كان يقع القصر الإمبراطوري .

“هذا بسبب موت القديسة سيسبيا .”

وسط العديد من منازل عامة الناس ، كانت هناك عربة فخمة تقف أمام منزل عادي مثل أى منزل آخر .

“نعم ، بما أن الأمير قد مات يجب أن أعود . أعتقد أن الأمير سيعمل بشكل جيد .”

نزل رجل في منتصف العمر من العربة ، لقد كان الماركيز يوشوا ، نظر حوله و طرق الباب .

التقت عيونهم في الهواء و حركت مشاعر بنچامين الصادقة يوشوا .

بعد قليل .

نظر يوشوا إلى نواه بعيون حزينة و مشاعر مختلطة .

فُتِح الباب و دخل الماركيز بدون تردد .

“لا بأس . لقد اختار المعبد بالفعل أن القديسة التالية سوف تكون الآنسة راڤيان .”

كان نواه ينتظره في المنزل المُضاء بالشموع ، ولقد كان بنچامين بجانبه .

“أنا أتفهم ، حتى الآن ، أنا مطرود .”

منذ خلع نواه ، كانت السياسة في يد بنچامين لذا فوجئ يوشوا برؤيتهما معاً .

بنچامين الذي جاء بعد التأكد أن الباب مغلق ، اتكأ على الحائط و نظر إلى نواه .

“….هل أنتَ الأمير ؟”

وبعد التحدث لفترة طويل قرر ركوب نفس القارب مع نواه .

“نعم ، إجلس هنا الآن .”

يتبع ….

ابتسم نواه بهدوء و أرشده إلى مكان الجلوس .

وتناثر دخان أبيض من كف يدها ، في الواقع إن حملتها لفترة أطول لحرقت كف يدها .

تفاجئ يوشوا برؤية نواه يتحرك بصحة جيدة الذي لم يكن يستطع الحفاظ على صحته ، لقد كان من الصعب تصديق هذا .

ومع ذلك فإن الصدع الذي حدث عندما ضعفت قوة سيسبيا أصبح مرئياً الآن .

“سمعت أنكَ مريض للغاية ، لابد أنها كانت إشاعة كاذبة .”

لم يعرف أحد ما هي التهديدات التي سوف توجهها الإمبراطورية إذا ساء الشق أكثر مما هو عليه الآن .

“كما ترى ، أنا بصحة جيدة الآن .”

ولكن بمجرد أن لمست الكرة البلورية صرخت وشعرت بألم و حرق في يديها .

نظر الشخصان الجالسان مقابل بعضهما البعض على الطاولة ببطء إلى بعضهما البعض .

قديسة واحدة فقط يُمكنها لمس الكرة البلورية من جيل إلى جيل .

“في الحقيقة ، لم أكن متأكداً ، أعتقدت ان هناك شخص ما ينتحل شخصية الأمير .”

“آنسة راڤيان ، لماذا لا تهدأين و تحاولي مرة أخرى ؟”

“لكنني متأكد من أنك قطعت كل هذا الطريق لأنكَ تطلع ألىّ ، صحيح ؟”

“كنت في الأصل إلى جانب الأمير ، لكن لا يُمكنني المخاطرة .”

أصبح تعبير يوشوا جاداً حيث وصل نواه إلى النقطة التي يريدها .

إذا كان بنچامين بجانب نواه بهذه الطريقة فقد يكون كلام نواه موثوقاً وأن جمعه لأغلب الأصوات كان صحيحاً .

“بماذا تفكر ؟”

نزل رجل في منتصف العمر من العربة ، لقد كان الماركيز يوشوا ، نظر حوله و طرق الباب .

“أود أن أكون ولياً للعهد .”

كان هناك جو ثقيل بين الثلاثة الذين يواجهون بعضهم البعض .

أقنع يوشوا ببطء و بقوة كما فعل مع بقية النبلاء .

نظر يوشوا إلى نواه بعيون حزينة و مشاعر مختلطة .

لمعت عيون نواه السوداء .

“الأمر صعب حالياً ، الجميع يميل نحو الأمير دامون الآن .”

عرف يوشوا الذي كان لايزال يحدق به أن لا خيار أمامه سوى أن يهز رأسه .

“قد يبدوا الأمر كذلك لكنني كنت أتحرك في الظل خلال العام الماضي ولقد جمعت الكثير من الأصوات .”

“إذاً سأراكَ عند التصويت .”

عندما أظهر نواه إهتماماً بدعمه أظهر يوشوا تعبيراً مستاءاً .

“نعم ، لنذهب .”

“كنت في الأصل إلى جانب الأمير ، لكن لا يُمكنني المخاطرة .”

“لذا إنها ليست أنا . لقد كنت أنتظر هذا اليوم منء فترة طويلة . اعتقدت أنها سوف تكون ملكي إن ماتت القديسة سيسبيا .”

النبلاء الذين أقنعهم نواه كانت ردة فعلهم في البداية مثله .

على الرغم من أنه كان يعمل في معبد محلي ، إلا أن بنچامين لديه العديد من الأتباع منذ عدة سنوات .

“أنا أتفهم ، حتى الآن ، أنا مطرود .”

“آنسة راڤيان ، لماذا لا تهدأين و تحاولي مرة أخرى ؟”

استمع نواه إلى كلمات يوشوا بمهارة و عبر عن أفكاره .

“أنا دائماً أعتني برجالي .”

“ولكن كما تعلم ، إن لم يكن أنا ، فإن شقيقي دامون هو من سيصبح ولياً للعهد . ألم يُصر الماركيز دائماً على الإبتعاد عن المعابد ؟”

ولكن بما أنهم كانوا يعملون لمصلحة المعبد فلن يُشكل هذا فرقاً كبيراً .

أقنع يوشوا ببطء و بقوة كما فعل مع بقية النبلاء .

عندما أظهر نواه إهتماماً بدعمه أظهر يوشوا تعبيراً مستاءاً .

“سينتهي الأمر عندما يُصبح دامون ولياً للعهد . سيُصبح التواطؤ مع المعبد أقوى و لن يغادر المعبد أبداً .”

“أنا آسفة ، أنا متحمسة قليلاً .”

“…………”

“نعم ، بما أن الأمير قد مات يجب أن أعود . أعتقد أن الأمير سيعمل بشكل جيد .”

“نحن جاهزون الآن ، حتى مع الماركيز لقد وعد الأغلبية بدعمي .”

“ولكن كما تعلم ، إن لم يكن أنا ، فإن شقيقي دامون هو من سيصبح ولياً للعهد . ألم يُصر الماركيز دائماً على الإبتعاد عن المعابد ؟”

كان هذا الرقم تقريباً مؤهلاً لعدد الأشخاص اللذين سيحضرون التصويت بإستثناء المعبد .

النبلاء الذين أقنعهم نواه كانت ردة فعلهم في البداية مثله .

قام يوشوا بحك ذقنه بدون إخفاء حرجه و سأل بنچامين كما لو كان متطفلاً .

على الرغم من صعوبة التعامل معها بالنسبة لذوق المرء إلا أنها كانت مفيدة جداً بالنسبة للمعبد .

“سمعت أن الأمير بنچامين كان يعيش في معبد محلي … هل تخطط للعودة للسياسة مرة أخرى ؟”

“لكنني متأكد من أنك قطعت كل هذا الطريق لأنكَ تطلع ألىّ ، صحيح ؟”

“نعم ، بما أن الأمير قد مات يجب أن أعود . أعتقد أن الأمير سيعمل بشكل جيد .”

“حتى لو لم أفعل هذا فلن أخونكَ أيضاً .”

[غالباً بنچامين أمير دولة مجاورة .]

“لقد ضعفت للغاية . لقد سمعنا أن هناكَ صدوع في عدة مناطق حدودية .”

التقت عيونهم في الهواء و حركت مشاعر بنچامين الصادقة يوشوا .

عندما أظهر نواه إهتماماً بدعمه أظهر يوشوا تعبيراً مستاءاً .

على الرغم من أنه كان يعمل في معبد محلي ، إلا أن بنچامين لديه العديد من الأتباع منذ عدة سنوات .

“أنا أتفهم ، حتى الآن ، أنا مطرود .”

إذا كان بنچامين بجانب نواه بهذه الطريقة فقد يكون كلام نواه موثوقاً وأن جمعه لأغلب الأصوات كان صحيحاً .

“في الوقت الحالي يرجى تركيز جميع صلواتك على الوحي فقط . أحتاج لأن أعرف من لديه القوة المقدسة .”

من هذه النقطة ، أطلق يوشوا العديد من الأسألة للتحقق من نواه .

تجعدت عيون بنچامين برقة . كانت العيون التي تنظر إلى نواه مليئة بالثقة .

وبعد التحدث لفترة طويل قرر ركوب نفس القارب مع نواه .

“هذا صحيح .”

“…لابأس . سأصوت للأمير .”

“قد يبدوا الأمر كذلك لكنني كنت أتحرك في الظل خلال العام الماضي ولقد جمعت الكثير من الأصوات .”

“لقد وعدت .”

على الرغم من أنها كانت ثاني قديسة يلتقي بها بعد سيسبيا إلا أن راڤيان كانت مختلفة في هويتها و شخصيتها .

“نعم . وبدلاً من ذلك ، يجب ألا ينساني الأمير أيضاً .”

نظر نواه إلى قائمة الأسماء راضياً عن نفسه .

“أنا دائماً أعتني برجالي .”

لم تكن كلمات لوكاس مطمئنة على الإطلاق . ملأ الحقد و الغيرة قلب راڤيان تجاه القديسة التالية المجهولة .

ابتسم نواه و فتح كتاباً على المنضدة ووضع صفحة فارغة أمام يوشوا .

قديسة واحدة فقط يُمكنها لمس الكرة البلورية من جيل إلى جيل .

“حتى لو لم أفعل هذا فلن أخونكَ أيضاً .”

“ستقنع جميع من على القائمة في هذا الوقت القصير حقاً . إنه لأمرٌ مدهش .”

“من الجيد أن نتأكد من بعضنا البعض .”

بعد مصافحته لنواه وبنچامين الواحد تلو الآخر وغادر المنزل و كأن لا شيء لم يحدث .

لمعت عيون نواه السوداء .

“يمكنني مقابلته أثناء اجتماع اختيار ولي العهد .”

عرف يوشوا الذي كان لايزال يحدق به أن لا خيار أمامه سوى أن يهز رأسه .

“…لابأس . سأصوت للأمير .”

“…..فهمت .”

أجابت راڤيان على لوكاس وهي تحدق في الكرة البلورية .

كتب يوشوا إسمه على الكتاب ووقع ، لقد كانت علامة على الثقة أنهما لن يخونا بعضهما البعض .

كان موقع المعبد المركزي هو قلب الإمبراطورية ، حيث تم وضع الكرة البلورية .

“إذاً سأراكَ عند التصويت .”

لكنها حقاً لم تستطع الإعتراف بهذا حتى بعد تلقي هذه النتائج .

بعد مصافحته لنواه وبنچامين الواحد تلو الآخر وغادر المنزل و كأن لا شيء لم يحدث .

“هل … تم رفضي الآن ؟”

نظر نواه إلى قائمة الأسماء راضياً عن نفسه .

“نعم ، إن هذا لا يهم .”

“إنتهى الأمر الآن .”

وسط العديد من منازل عامة الناس ، كانت هناك عربة فخمة تقف أمام منزل عادي مثل أى منزل آخر .

عندما اختارت إمبراطورية أوستن ولياً للعهد ، لم يتم تحديد الأمر بإرادة الإمبراطور فقط .

أصيب لوكاس بالقشعريرة في ظهره عندما رأى راڤيان تبتسم كما لو كانت غاضبة .

تم التحديد بأغلبية الأصوات المعابد و النبلاء و العائلة الإمبراطورية .

“هل … تم رفضي الآن ؟”

كان من المفيد أن يدفعه الإمبراطور لكنه لم يكن سبباً منطقياً .

***

بقى نواه بالقرب من القصر الإمبراطوري و جند النبلاء لمدة عام .

كان هذا هو سبب وجود المعبد و الحصول على سلطة في الإمبراطورية .

“تهانينا .”

كانت راڤيان غاضبة من الكرة البلورية .

بنچامين الذي جاء بعد التأكد أن الباب مغلق ، اتكأ على الحائط و نظر إلى نواه .

“ستقنع جميع من على القائمة في هذا الوقت القصير حقاً . إنه لأمرٌ مدهش .”

“ستقنع جميع من على القائمة في هذا الوقت القصير حقاً . إنه لأمرٌ مدهش .”

أصبح تعبير يوشوا جاداً حيث وصل نواه إلى النقطة التي يريدها .

“أعلم أن ذلك بسبب مساعدة بنچامين ، لو كنت وحدي لما كنت قد نجحت .”

كان موقع المعبد المركزي هو قلب الإمبراطورية ، حيث تم وضع الكرة البلورية .

“لا . إنه الأمير من أقنعهم بهذا الشكل . ثق أكثر .”

كان موقع المعبد المركزي هو قلب الإمبراطورية ، حيث تم وضع الكرة البلورية .

تجعدت عيون بنچامين برقة . كانت العيون التي تنظر إلى نواه مليئة بالثقة .

“لقد وعدت .”

يتبع ….

“أود أن أكون ولياً للعهد .”

نظر الشخصان الجالسان مقابل بعضهما البعض على الطاولة ببطء إلى بعضهما البعض .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط