نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 84

آستر التي شعرت بالأسف على سيباستيان بسبب إخوتها ، غرقت في الأفكار .

‘نواه ليس موجوداً على أي حال .’

‘تلكَ هي المرة الرابعة .’

بالطبع هذا لن يغير قرار آستر . في الواقع ، اعتقدت أن الرقص معاً لمرة واحدة لم يكن مشكلة كبيرة .

كانت تلكَ هي المرة الرابعة التي يتقدم لها كشريكة .

في قلب آستر بدون أن تشعر بذلك كان هناك إستياء طفيف يتصاعد .

إلى جانب ذلك ، كلما ذهبا إلى حفلة رسمية كلما سنحت له الفرصة كان يركض ليطلب منها الرقص معه .

“هاه ، أنا سعيد . كنت متوتراً للغاية بشأن الرفض .”

ويسألها مرة أخرى على الرغم من أنها كانت ترفضه كل مرة ، لذا تساءلت ما إن كان يجب عليها الرقص معه هذه المرة .

وضع نواه يديه معاً ثم وضعهما في حجره ، حتى أنه قد غير الجو المعتاد .

‘إن الأمر ليس صعباً .’

بعد ذلك خروج نواه و تمتم مع نفسه أثناء خروجه .

علاوة على ذلك ، هذه المرة هو عيد ميلاد سيباستيان . لذا ظنت أنها قد تكون هدية عيد ميلاد .

“كيف حال آستر ؟”

“سأفعل .”

سيباستيان الذي كان يقفز بفرح وجو-دي كان يقول أنها لا تستطيع فعل هذا ، و دينيس كان يشك في أذنيه .

عند إجابة آستر التي خرجت بسهولة ، اتسعت عيون الثلاثة في نفس الوقت كما لو كانت على وشك الخروج .

هز بالين كتفيه و نظر بحزن إلى نواه الذي كان جالساً على الدرج .

سيباستيان الذي كان يقفز بفرح وجو-دي كان يقول أنها لا تستطيع فعل هذا ، و دينيس كان يشك في أذنيه .

الآن لم يجد الحماس فيه عندما كان يريد مقابلة آستر .

“حقاً ؟ لن تتراجعي عن الأمر المرة القادمة ؟”

“سأفعل .”

“شريكة سيباستيان ؟؟”

“اعتقد أن الوقت قد حان للحفاظ على الوعد الذي قطعته من قبل .”

“…لابدَ أنني سمعت الأمر بشكل خاطئ .”

“نعم .”

بالطبع هذا لن يغير قرار آستر . في الواقع ، اعتقدت أن الرقص معاً لمرة واحدة لم يكن مشكلة كبيرة .

“… نعم ، أراكَ في الإجتماع .”

‘نواه ليس موجوداً على أي حال .’

“هل جمعت أصوات الأغلبية ؟”

سبب استمرار آستر في رفض سيباستيان كشريك لها بسبب الوعد الذي قطعته مع نواه العام الماضي .

كان متوتراً للغاية من لقاء دي هين قريباً . كان دي هين بعيونه الحادة التي بدت و كأنها تخترق أي شيء ، شخصاً بالغاً يصعب التعامل معه .

لكن انقطعت أخبار نواه لفترة طويلة ولم يكن لديها أي فكرة عن مكان تواجده .

“بالطبع .”

بغض النظر عن مقدار حديثهم سابقاً ، لم يسعها إلا الشعور بالحزن .

“إنها بحالة ممتازة .”

في قلب آستر بدون أن تشعر بذلك كان هناك إستياء طفيف يتصاعد .

بغض النظر عن مقدار حديثهم سابقاً ، لم يسعها إلا الشعور بالحزن .

للتخلص من أفكارها المفاجئة عن نواه ، أكلت الكعك .

‘نواه ليس موجوداً على أي حال .’

***

دخل نواه و حيا دي هين بحرارة .

بعد أسبوع .

“ماذا كنت تفعل لمدة عام ونصف ؟”

بعد مغادرة العاصمة ، كانت أمتعة نواه قليلة بما يكفي لوضعها في حقيبة واحدة .

شرح نواه بهدوء سبب إختياره و نظر في عيون دي هين الحادة .

نواه و بالين اللذان غادرا في العربة وصلا أخيراً إلى إقليم تريزيا .

بعد مغادرة العاصمة ، كانت أمتعة نواه قليلة بما يكفي لوضعها في حقيبة واحدة .

لم يأتِ بنچامين معهم ، لقد كان لديه عمل آخر يقوم به ، لذا قرر الإنضمام لهم في وقت لاحق في العاصمة .

“…على الإطلاق ؟”

“لقد وصلنا في الوقت المحدد .”

‘مازال طفلاً .’

“نعم . أنا سعيد لأن الوقت لم يتأخر . لقد كدت أجعل الدوق الأكبر ينتظر لفترة طويلة ، أريد أن أبدوا بمظهر جيد .”

بعد صوته تحولت نظرة دي هين ببطء إلى نواه .

كان اليوم الذي وعد فيه بلقاء دي هين . ومع ذلك ، لم يكن الإجتماع في منزل الدوق الأكبر .

“بالطبع .”

بدلاً من القصر قررا أن يتقابلا في متجر حدده دي هين .

“هل جمعت أصوات الأغلبية ؟”

بعد رؤية الخريطة التي تلقاها من رسالة دي هين ، كان الشارع الذي ذهب إليه هادئاً .

“…على الإطلاق ؟”

كان الهدوء شديد لدرجة أنه تسائل ما إن كان أتى إلى المكان الخاطئ ، لكن بالنظر إلى إسم المتجر لقد كان صحيحاً .

“أنا مرتاح . أريد أن أراها بعد وقت طويل ، هل ستكون في المنزل ؟”

“إكلاد … إنه هنا .”

“هل وجدتني ؟”

أومأ نواه برأسه وهو يقرأ الإسم المكتوب بأحرف كبيرة على المتجر .

بمجرد أن تصافحا ، كان دي هين هو أول من غادر المتجر .

كان متوتراً للغاية من لقاء دي هين قريباً . كان دي هين بعيونه الحادة التي بدت و كأنها تخترق أي شيء ، شخصاً بالغاً يصعب التعامل معه .

“لقد وصلنا في الوقت المحدد .”

بعد أن أخذ نفساً عميقاً ، فتح نواع الباب ودخل ، وحياه بن الذي كان ينتظر أمام الباب .

في قلب آستر بدون أن تشعر بذلك كان هناك إستياء طفيف يتصاعد .

“أهلاً بك .”

“ألم يفت الأوان على أي حال ؟”

نظر نواه حول المتجر بفضول شديد ، لقد كان فارغاً ولم يستخدم لأغراض تجارية .

بمجرد أن سمع نواه إسم الدوق باسيل سأل بصوت عال بدون أن يدرك ذلك .

“لن يذهب معي سوى الأمير ، أما أنتَ عليكَ الإنتظار هنا .”

“بالنظر إلى تعابيرك ، أظن أنكَ قد قمت بعمل جيد .”

بينما كان يسير في الردهة بتوجيهات بن وجد غرفة .

“إذا كنت تتحدث عن خطوبة ، فلقد اقترحها الأمير دامون .”

من خلال الباب المفتوح كان دي هين ينظر من النافذة بإهمال .

بعد أن أخذ نفساً عميقاً ، فتح نواع الباب ودخل ، وحياه بن الذي كان ينتظر أمام الباب .

“لقد مر وقت طويل أيها الدوق الأكبر .”

هز بالين كتفيه و نظر بحزن إلى نواه الذي كان جالساً على الدرج .

دخل نواه و حيا دي هين بحرارة .

“حقاً ؟ لن تتراجعي عن الأمر المرة القادمة ؟”

بعد صوته تحولت نظرة دي هين ببطء إلى نواه .

في قلب آستر بدون أن تشعر بذلك كان هناك إستياء طفيف يتصاعد .

“أنا سعيد لأنكَ تبدوا بصحة جيدة .”

“لقد مر وقت طويل أيها الدوق الأكبر .”

سحب بن الكرسي المقابل لدي هين ، ابتسم نواه و جلس بشكل مريح على الكرسي .

بغض النظر عن مقدار حديثهم سابقاً ، لم يسعها إلا الشعور بالحزن .

“نعم ، لقد أخبرتكَ المرة السابقة أن المرض قد شُفي .”

على عكس طعم القهوة المعتاد ، كان لها اليوم طعم مر قوي لذا أغلق عينيه من المرارة .

“أختفيت فجأة لذا أعتقدت أن هناك خطأ ما .”

قال دي هين بصوت مُهدد ، في هذا الجو أخذ نواه نفساً عميقاً .

“هل وجدتني ؟”

كان تعبير نواه وكأنه سوف يموت من التوتر ، ولقد كان متوتراً أكثر من أي وقت مضى .

أظهر نواه تعبيراً من الدهشة وشد الكرسي و جلس .

“ما الذي سوف تفعله اليوم ؟”

“…لم أجدكَ حقاً ، أختفى الشخص الذي طلب مني البقاء في المنزل ، لذلكَ كنت أشعر بالفضول فقط .”

إلى جانب ذلك ، كلما ذهبا إلى حفلة رسمية كلما سنحت له الفرصة كان يركض ليطلب منها الرقص معه .

في الوقت المناسب ، دخل بن بالقهوة أمام الإثنين .

“إبن الدوق باسيل .”

عندما كان نواه على وشكِ شرب رشفة من القهوة نظر إليه دي هي و سأل .

على الرغم من أن دي هين نظر إليه بشراسة فلم يتجنب نواه نظرته ، أشاد دي هين بشدة لنواه بسبب هذا .

“ما الذي سوف تفعله اليوم ؟”

“هاه ، أنا سعيد . كنت متوتراً للغاية بشأن الرفض .”

“اعتقد أن الوقت قد حان للحفاظ على الوعد الذي قطعته من قبل .”

“نعم . قالت آستر أنها ليست مهتمة بالزواج .”

“الأمر يتعلق بولاية العهد ؟”

آستر التي شعرت بالأسف على سيباستيان بسبب إخوتها ، غرقت في الأفكار .

“نعم .”

على أي حال ، إن ظل الأمر كما هو عليه يبدوا و كأنه لن يتمكن من تحقيق شيء و هو يجلس في مكانه فقط .

بعد أن أجاب نواه بدون تردد ابتسم و شرب القهوة .

“لن أفعل هذا مع أى شخص .”

على عكس طعم القهوة المعتاد ، كان لها اليوم طعم مر قوي لذا أغلق عينيه من المرارة .

“ما الذي سوف تفعله اليوم ؟”

“القهوة … مرة جداً .”

بعد أن أجاب نواه بدون تردد ابتسم و شرب القهوة .

بدلاً من الإجاية هو دي هين رأسه قليلاً .

كان تعبير نواه وكأنه سوف يموت من التوتر ، ولقد كان متوتراً أكثر من أي وقت مضى .

“كما قلت من قبل ، سيتم رفع الحظ الخاص بي قريباً . لقد انتهيت من التحدث مع والدي .”

نظر نواه حول المتجر بفضول شديد ، لقد كان فارغاً ولم يستخدم لأغراض تجارية .

تدفق ضوء الشمس من خلال النافذة الكبيرة و لكع ضوء الشمس كثيراً .

“هل تعلم أن موعد اجتماع اختيار ولي العهد قد تم تحديده ؟”

“ماذا كنت تفعل لمدة عام ونصف ؟”

على أي حال ، إن ظل الأمر كما هو عليه يبدوا و كأنه لن يتمكن من تحقيق شيء و هو يجلس في مكانه فقط .

“ذهبت لجمع الناس لدعمي ، إن ذهبت بهذه الحالة سوف يدفعني دامون للخلف .”

لكن دي هين نظر في الساعة و نهض قائلاً أن الوقت قد تأخر .

على الرغم من أن دي هين نظر إليه بشراسة فلم يتجنب نواه نظرته ، أشاد دي هين بشدة لنواه بسبب هذا .

ويسألها مرة أخرى على الرغم من أنها كانت ترفضه كل مرة ، لذا تساءلت ما إن كان يجب عليها الرقص معه هذه المرة .

“بالنظر إلى تعابيرك ، أظن أنكَ قد قمت بعمل جيد .”

عيون دي هين الذي كانت ناعمة للحظة عادت لكونها حادة .

“نعم .”

“نعم . قالت آستر أنها ليست مهتمة بالزواج .”

وضع نواه يديه معاً ثم وضعهما في حجره ، حتى أنه قد غير الجو المعتاد .

نواه الذي كان يبتسم بإشراق بدون أن يدرك ذلك ، تذكر أن يسأل دي هين عن آستر .

“هل تعلم أن موعد اجتماع اختيار ولي العهد قد تم تحديده ؟”

في هذه الأيام ، لقد كان يسمع إسمه كثيراً بجانب إسم آستر لذا كان مهتماً به .

“نعم ، لقد تواصلوا معي .”

“ساعدني مرة أخرى ، الدين الذي أدين به لكَ سوف أرده ببطء .”

“من فضلكَ إدعمني خلال هذا الإجتماع .”

من خلال الباب المفتوح كان دي هين ينظر من النافذة بإهمال .

رفع دي هين شفتيه كما لو كان من الممتع النظر إلى نواه الذي طلب منه التصويت له بشدة .

بمجرد أن تصافحا ، كان دي هين هو أول من غادر المتجر .

“هل جمعت أصوات الأغلبية ؟”

‘بعد كل شيء ، آستر لديها قلب مختلف .’

“بالطبع .”

لم يأتِ بنچامين معهم ، لقد كان لديه عمل آخر يقوم به ، لذا قرر الإنضمام لهم في وقت لاحق في العاصمة .

من أجل التواصل بشكل فعال توقف نواه لفترة ثم استمر في الحديث .

“هيونج مع آستر ؟ هذا مستحيل .”

“الدوق الأكبر يكره المعابد أيضاً . إذا أصبح دامون ولياً للعهد ، فإن تأثير المعابد على الإمبراطورية سيكون بالتأكيد أكبر مما هو عليه الآن .”

بالطبع هذا لن يغير قرار آستر . في الواقع ، اعتقدت أن الرقص معاً لمرة واحدة لم يكن مشكلة كبيرة .

شرح نواه بهدوء سبب إختياره و نظر في عيون دي هين الحادة .

“شريكة سيباستيان ؟؟”

“ساعدني مرة أخرى ، الدين الذي أدين به لكَ سوف أرده ببطء .”

“أختفيت فجأة لذا أعتقدت أن هناك خطأ ما .”

“حسناً .”

“سأفعل .”

كانت إجابة دي هين باردة .

“إذا كنت تتحدث عن خطوبة ، فلقد اقترحها الأمير دامون .”

منذ البداية لقد كان يفكر في اختيار نواه من بين نواه و دامون لذا لا داعي للقلق .

“الأمر يتعلق بولاية العهد ؟”

حتى لو كانت تصريحات نواه أنه قام بتجميع أغلب الأصوات خاطئة ، فلا يهم . سوف يثق بعينه .

“إنها بحالة ممتازة .”

“هاه ، أنا سعيد . كنت متوتراً للغاية بشأن الرفض .”

بدلاً من الإجاية هو دي هين رأسه قليلاً .

تظاهر نواه أنه هادئ ، لكنه في الواقع كان يرتجف بشدة من الداخل ، لم يكن التعامل مع دي هين سهلاً .

هز بالين كتفيه و نظر بحزن إلى نواه الذي كان جالساً على الدرج .

ابتسم دي هين بعد رؤية نواه ، الذي أصبح تعبيره ساطعاً بعد أن أخذ التأكيد .

“شريكة سيباستيان ؟؟”

‘مازال طفلاً .’

كان تعبير نواه وكأنه سوف يموت من التوتر ، ولقد كان متوتراً أكثر من أي وقت مضى .

نواه الذي كان يبتسم بإشراق بدون أن يدرك ذلك ، تذكر أن يسأل دي هين عن آستر .

لم يأتِ بنچامين معهم ، لقد كان لديه عمل آخر يقوم به ، لذا قرر الإنضمام لهم في وقت لاحق في العاصمة .

“كيف حال آستر ؟”

“حسناً .”

للحظة ، ارتجف إصبع دي هين الذي كان يلمس فنجان القهوة و ابتعد عنه .

“نعم .”

“إنها بحالة ممتازة .”

قال دي هين بصوت مُهدد ، في هذا الجو أخذ نواه نفساً عميقاً .

“أنا مرتاح . أريد أن أراها بعد وقت طويل ، هل ستكون في المنزل ؟”

“أنا مرتاح . أريد أن أراها بعد وقت طويل ، هل ستكون في المنزل ؟”

“لا .”

“إكلاد … إنه هنا .”

عيون دي هين الذي كانت ناعمة للحظة عادت لكونها حادة .

من أجل التواصل بشكل فعال توقف نواه لفترة ثم استمر في الحديث .

“هناكَ حفلة اليوم لذا سأخرج مع أبنائي .”

“أعتقد أننا تحدثنا بما فيه الكفاية .”

“حفلة من ؟”

في هذه الأيام ، لقد كان يسمع إسمه كثيراً بجانب إسم آستر لذا كان مهتماً به .

“إبن الدوق باسيل .”

من أجل التواصل بشكل فعال توقف نواه لفترة ثم استمر في الحديث .

بمجرد أن سمع نواه إسم الدوق باسيل سأل بصوت عال بدون أن يدرك ذلك .

بعد صوته تحولت نظرة دي هين ببطء إلى نواه .

“سيباستيان ؟”

على أي حال ، إن ظل الأمر كما هو عليه يبدوا و كأنه لن يتمكن من تحقيق شيء و هو يجلس في مكانه فقط .

“هذا صحيح .”

من خلال الباب المفتوح كان دي هين ينظر من النافذة بإهمال .

في هذه الأيام ، لقد كان يسمع إسمه كثيراً بجانب إسم آستر لذا كان مهتماً به .

“نعم .”

“آستر و إبن الدوق مخطوبان أم أنهما يخططان للقيام بذلك … صحيح ؟”

“لقد مر وقت طويل أيها الدوق الأكبر .”

“هذا لن يحدث .”

“بالنظر إلى تعابيرك ، أظن أنكَ قد قمت بعمل جيد .”

قال دي هين بصوت مُهدد ، في هذا الجو أخذ نواه نفساً عميقاً .

“ماهي المشكلة ؟ لدىّ الكثير من المال و الأراضي .”

“إذا كنت تتحدث عن خطوبة ، فلقد اقترحها الأمير دامون .”

بغض النظر عن مقدار حديثهم سابقاً ، لم يسعها إلا الشعور بالحزن .

“هيونج مع آستر ؟ هذا مستحيل .”

“ذهبت لجمع الناس لدعمي ، إن ذهبت بهذه الحالة سوف يدفعني دامون للخلف .”

كان تعبير نواه وكأنه سوف يموت من التوتر ، ولقد كان متوتراً أكثر من أي وقت مضى .

شرح نواه بهدوء سبب إختياره و نظر في عيون دي هين الحادة .

“هل وافقت ؟”

هذا صحيح ، لكن نواه ، الذي كان يفكر حتى في الزواج من آستر هز رأسه لإقناعه بطريقة ما .

اهتز الهدوء الذي لم يفقده من قبل حتى عندما كان يتعامل مع دي هين .

“لا ، إنه بجوار منزلك مباشرة .. سنصل إلى هناك في غضون ساعة تقريباً . آمل أن نتمكن من الوصول وقت البدأ .”

تم نقل هذا التوتر إلى دي هين ، ولم يكن دي هين شخصاً يُمكنه عدم فهم المعنى من هذا .

‘بعد كل شيء ، آستر لديها قلب مختلف .’

‘بعد كل شيء ، آستر لديها قلب مختلف .’

“لا ، إنه بجوار منزلك مباشرة .. سنصل إلى هناك في غضون ساعة تقريباً . آمل أن نتمكن من الوصول وقت البدأ .”

عندما جاء إلى هنا للمرة الأولى لقد كان متوتراً ، لك عندما أظهر مشاعره بهذه الطريقة لم يدرك الأمر .

“سأفعل .”

مع تعبير نواه المبعثر كان تعبير دي هين مستاء .

“هل وافقت ؟”

“لن أفعل هذا مع أى شخص .”

سيباستيان الذي كان يقفز بفرح وجو-دي كان يقول أنها لا تستطيع فعل هذا ، و دينيس كان يشك في أذنيه .

“…على الإطلاق ؟”

نظر نواه حول المتجر بفضول شديد ، لقد كان فارغاً ولم يستخدم لأغراض تجارية .

“نعم . قالت آستر أنها ليست مهتمة بالزواج .”

“ما الذي سوف تفعله اليوم ؟”

“ومع هذا ، أليس من الصعب إبقاء آستر معكَ حتى بعد أن تصبح بالغة ؟”

يتبع ….

“ماهي المشكلة ؟ لدىّ الكثير من المال و الأراضي .”

“…لم أجدكَ حقاً ، أختفى الشخص الذي طلب مني البقاء في المنزل ، لذلكَ كنت أشعر بالفضول فقط .”

هذا صحيح ، لكن نواه ، الذي كان يفكر حتى في الزواج من آستر هز رأسه لإقناعه بطريقة ما .

على عكس طعم القهوة المعتاد ، كان لها اليوم طعم مر قوي لذا أغلق عينيه من المرارة .

لكن دي هين نظر في الساعة و نهض قائلاً أن الوقت قد تأخر .

“كيف حال آستر ؟”

“أعتقد أننا تحدثنا بما فيه الكفاية .”

“القهوة … مرة جداً .”

“… نعم ، أراكَ في الإجتماع .”

“…على الإطلاق ؟”

بمجرد أن تصافحا ، كان دي هين هو أول من غادر المتجر .

‘بعد كل شيء ، آستر لديها قلب مختلف .’

بعد ذلك خروج نواه و تمتم مع نفسه أثناء خروجه .

من خلال الباب المفتوح كان دي هين ينظر من النافذة بإهمال .

“لم أعتقد أن دامون هيونج يضع عينه على آستر . لم أفكر في هذا أبداً ….”

‘إن الأمر ليس صعباً .’

“لماذا تفعل هذا ؟ عليكَ الذهاب لرؤية الآنسة .”

“بالطبع .”

“إنها ليست موجودة . هي ذاهبة لحفلة عيد ميلاد إبن الدوق باسيل الآن .”

“…لابدَ أنني سمعت الأمر بشكل خاطئ .”

هز بالين كتفيه و نظر بحزن إلى نواه الذي كان جالساً على الدرج .

بينما كان يسير في الردهة بتوجيهات بن وجد غرفة .

الآن لم يجد الحماس فيه عندما كان يريد مقابلة آستر .

“كيف حال آستر ؟”

“إذاً لماذا لا تذهب إلى منزل باسيل بدلاً من القيام بذلك ؟”

نظر نواه حول المتجر بفضول شديد ، لقد كان فارغاً ولم يستخدم لأغراض تجارية .

“ألم يفت الأوان على أي حال ؟”

“أهلاً بك .”

“لا ، إنه بجوار منزلك مباشرة .. سنصل إلى هناك في غضون ساعة تقريباً . آمل أن نتمكن من الوصول وقت البدأ .”

عيون دي هين الذي كانت ناعمة للحظة عادت لكونها حادة .

حتى لو ذهب إلى منزل باسيل فلن يتغير الأمر لأنه لن يتمكن من إظهار وجهه و حضور الحفلة .

“هناكَ حفلة اليوم لذا سأخرج مع أبنائي .”

ومع ذلك ، لقد شعر بعدم الإرتياح بطريقة ما لذا أراد الظهور أمام آستر في أسرع وقت ممكن .

“أنا مرتاح . أريد أن أراها بعد وقت طويل ، هل ستكون في المنزل ؟”

وبالطبع أراد أن يراها ولقد اشتاق لها .

“إذا كنت تتحدث عن خطوبة ، فلقد اقترحها الأمير دامون .”

“بالين ، لنذهب .”

“هذا لن يحدث .”

بمجرد أن قرر نواه المغادرة قفز من مكانه .

“إبن الدوق باسيل .”

على أي حال ، إن ظل الأمر كما هو عليه يبدوا و كأنه لن يتمكن من تحقيق شيء و هو يجلس في مكانه فقط .

‘تلكَ هي المرة الرابعة .’

يتبع ….

بعد ذلك خروج نواه و تمتم مع نفسه أثناء خروجه .

“إذاً لماذا لا تذهب إلى منزل باسيل بدلاً من القيام بذلك ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط