نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 85

مرتدية فستاناً ارچوانياً جميلاً ، دخلت آستر إلى الحفلة مرافقة لشقيقيها .

“هل تريدين مني أخذكِ إلى هناك ؟”

‘الآن ، بعد أن ظهرت عدة مرات أصبحت أعرف وجوه الجميع .’

“ولكن كيف دخلت إلى الحفلة ؟ ماذا لو كشفكَ الناس ؟”

النبلاء اللذين يهتمون بالتواصل الإجتماعي كانو هنا جميعاً ، وبغض النظر عن عدد الظهور لها ، ظل نفس الأشخاص يظهرون .

ثم فتح ذراعيه على مصرعيهما و هز كتفيه بشكل هزلي .

سرعان ما فقدت آستر التي كانت تلقي نظرة حول القاعة إهتمامها ، و بحثت عن مكان به طعام .

نظرت آستر متسائلة ما إن كان خطأها أنها تشعر بالنظرة .

“آستر ، استخدمي هذا .”

“هل هذا صحيح ؟”

غطى دينيس وجه آستر بقناع الكلب الذي أحضره سابقاً .

تحدث سيباستيان مرة أخرى و أختفى من القاعة للتحضير للحفلة .

كان حفل اليوم حفلاً تنكرياً ، كما أعلن سيباستيان في الدعوة سابقاً .

في الزاوية ، كان هناك صبي في نفس عمرها يرتدي قناع قطة .

أظهر أولئك اللذين حضروا الحفلة شخصيتهم الفردية بالأقنعة التي أحضروها .

“أنا آسف .”

عندما وضعت آستر قناع الكلب ، انفجر چو-دي من الضحك .

كان دينيس يحاول منع چو-دي من القيام بذلك لكن في هذه اللحظة اقتربت منه فتاة بوجه خجول .

“ماذا علىّ أن أفعل؟ إنها لطيفة للغاية .”

الشرفة ليست فسيحة ، ولكن نظراً لعدم وجود شخص بالجوار قام شخص ما بالنقر على كتفها من الخلف .

أمسكَ چو-دي شعرها و قال أنها حقاً تُشبه الكلب و شعرها منقسم إلى نصفين .

ادارت آستر رأسها و تجمدت ، لقد كان الفتى صاحب قناع القط .

“إن واصلت لمسها سوف تنزعج .”

لقد كانت تحية في الحفلات .

“يبدوا و كأنها تريد أن ألمسها ، ماذا أفعل ؟”

ركضت آستر وفتحت باب الشرفة الزجاجي و خرجت ، اجتاح الهواء البارد جسدها .

على الرغم من أن آستر كانت منزعجة ، استمر چو-دي في العبث قائلاً أن شعرها كان جميلاً .

كان الإثنان يحدقان في بعضهما البعض بصمت بدلاً من التحدث .

“آستر لا تحب هذا .”

“هل هذا صحيح ؟”

كان دينيس يحاول منع چو-دي من القيام بذلك لكن في هذه اللحظة اقتربت منه فتاة بوجه خجول .

عندما رأت آستر عينيه ، تمكنت من ترك نواه وهي مرتاحة البال .

“دينيس نيم ، أنا لورا إلاسيا ، إن أردتَ يُمكنكَ الرقص معي لاحقاً …..”

“ماذا علىّ أن أفعل؟ إنها لطيفة للغاية .”

“أنا آسف .”

أظهر أولئك اللذين حضروا الحفلة شخصيتهم الفردية بالأقنعة التي أحضروها .

على الرغم من أنها كانت فتاة صغيرة جميلة رفض دينيس على الفور ، لا ، هو حتى لم ينظر إلى وجهها .

“الآن ؟”

حدث هذا في كل حفل ، ولم تكن الفتيات فقط من رفضهن التوأم بهذا الشكل . [بمعنى أن لما حد يطلب من استر يرقص معاها كانوا بيرفضوه بردو .]

كان الأمر عادياً مع الآخرين ، لكن هذه المرة تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

“لماذا لا ترقصون ؟”

“دينيس أوبا .”

“لأنني مرهق .”

عندما رأت آستر عينيه ، تمكنت من ترك نواه وهي مرتاحة البال .

أجاب چو-دي و دينيس في نفس الوقت وكأن أفكارهم كانت واحدة .

نواه الذي كان ينظر إلى آستر نزع القناع ببطء .

بالطبع ، لقد كان هناك أشحاص أقتربوا من آستر ،

لم تنظر آستر إلى الوراء لكنها ابتسمت و رفعت وجهها .

“تشرفت بلقائكِ ، كما سمعت أنتِ جميلة جداً .”

“في كل مكان ، لم أستطع البقاء في مكان واحد لذا واصلت الإنتقال .”

“هل لديكَ شيء لتفعله مع أختي ؟”

“هل إنتظرتني ؟”

كان چو-دي و دينيس أول من تقدموا ووبخوهم لذا فكانوا يهربون على الفور .

ابتسم الفتى و مد يده لآستر و كأنه يريد مرافقتها .

بفضل هذا ، لم يقترب أحد من آستر بأي طريقة .

“لا ترقصي كثيراً !”

‘لكنني مرتاحة .’

ابتلعت آستر كلماتها ، لقد كادت أن تقول ‘أنا أيضاً .’ بصوت يحتوي على كل صدقها .

ابتسمت آستر و التقطت حلوى مزينة باللون الذهبي .

كانت آستر غير راضية تماماً عن الرقص مع شخص آخر .

في هذه اللحظة ظهر بينهم صبي يرتدي قناع حيوان الغرير و وقف بين الثلاثة .

نظرت آستر إلى قاعة المأدبة بحرج و كأنها قد وضعت في مشكلة .

“هذا أنا ، سيباستيان .”

“أين كنت ؟”

ضحك چو-دي على قناع سيباستيان .

انكرت آستر بشدة و تراجعت من أجل لاشيء .

“لماذا تتحول هنا بالفعل ؟ ألا يجب أن تظهر الشخصية الرئيسية في النهاية ؟”

“هذا صحيح . أنتِ لستِ مخطئة . لأنني لم أكن موجوداً . آسف . هذا فقط لأنني شعرت بالغيرة .”

“جئت لأرى آستر و ليس أنتَ .”

“ماذا علىّ أن أفعل؟ إنها لطيفة للغاية .”

كما قال ، لقد تمسك للتو بجانب آستر و عبس .

“آستر لا تحب هذا .”

“الفستان يناسبكِ حقاً . من بين الآنسات الصغيرات اللاتي هن هنا اليوم أنتِ الأجمل .”

“يبدوا و كأنها تريد أن ألمسها ، ماذا أفعل ؟”

“…..؟ ملابسكَ تناسبكَ أيضاً .”

لم تنظر آستر إلى الوراء لكنها ابتسمت و رفعت وجهها .

“حقاً ؟ هل يجي أن أرتدي هذا مرة أخرى ؟”

لقد كانت تحية في الحفلات .

وصل فم سيباستيان إلى أذنيه ، على الرغم من أنها كانت مجرد مجاملة إلا أنه كان مستمتعاً .

لم تكن حفلة مهمة ، لذا لم تهتم بالفستان و المكياج .

“أراكِ لاحقاً. سآتِ لأخذكِ عندما يبدأ الجزء الثاني من الحفل .”

كانت آستر غير راضية تماماً عن الرقص مع شخص آخر .

تحدث سيباستيان مرة أخرى و أختفى من القاعة للتحضير للحفلة .

“حقاً ؟ هل يجي أن أرتدي هذا مرة أخرى ؟”

“آستر ، هل يجب أن ترقصي معه حقاً ؟”

أرادت الخروج مع نواه الذي لم تره منذ فترة طويلة و التحدث عن الكثير من القصص .

“نعم . قولي أنكِ تكرهين الأمر الآن !”

نظرت آستر متسائلة ما إن كان خطأها أنها تشعر بالنظرة .

تناوب چو-دي و دينيس في رفض الأمر .

“استخدم بالين القليل من القوة لندخل .”

كانت آستر غير راضية تماماً عن الرقص مع شخص آخر .

“لا ترقصي كثيراً !”

“كيف أفعل هذا الآن ؟”

آستر التي كانت تنظر إلى الفتى بإستمرار بقلق قررت أخيراً التحقق من الأمر بنفسها .

أخذت آستر الحلوى ووضعتها في فم الإثنان .

“…..؟ ملابسكَ تناسبكَ أيضاً .”

بعد فترة ، بدأ الحفل و قضت آستر وقتاً ممتعاً وهنئت سيباستيان بعيد ميلاده .

“هذا لن يحدث .”

شعرت آستر التي كانت من إخوتها طوال الوقت بنظرة تحدق فيها ، فأدارت رأسها .

ابتلعت آستر كلماتها ، لقد كادت أن تقول ‘أنا أيضاً .’ بصوت يحتوي على كل صدقها .

“……..؟”

“ولكن كيف دخلت إلى الحفلة ؟ ماذا لو كشفكَ الناس ؟”

في الزاوية ، كان هناك صبي في نفس عمرها يرتدي قناع قطة .

ابتلعت آستر كلماتها ، لقد كادت أن تقول ‘أنا أيضاً .’ بصوت يحتوي على كل صدقها .

نظرت آستر متسائلة ما إن كان خطأها أنها تشعر بالنظرة .

وصل فم سيباستيان إلى أذنيه ، على الرغم من أنها كانت مجرد مجاملة إلا أنه كان مستمتعاً .

كانت العيون السوداء الظاهرة من خلال القناع مألوفتين لسبب ما .

“حسناً ، أراكَ غداً .”

‘يُشبه نواه .’

كان الأمر عادياً مع الآخرين ، لكن هذه المرة تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

آستر التي كانت تنظر إلى الفتى بإستمرار بقلق قررت أخيراً التحقق من الأمر بنفسها .

لم تكن حفلة مهمة ، لذا لم تهتم بالفستان و المكياج .

“دينيس أوبا .”

ابتسم الفتى و مد يده لآستر و كأنه يريد مرافقتها .

“ماذا ؟”

“أنا آسف .”

“سأذهب إلى المرحاض .”

كان الإثنان يحدقان في بعضهما البعض بصمت بدلاً من التحدث .

“هل تريدين مني أخذكِ إلى هناك ؟”

“هذا صحيح . أنتِ لستِ مخطئة . لأنني لم أكن موجوداً . آسف . هذا فقط لأنني شعرت بالغيرة .”

“لا ، إنه قريب .”

عندما اختفى صاحب القناع من أمام عينيها ازداد فضول آستر .

حتى بعد أن قالت هذا ، أومأ دينيس الذي كان مستغرقاً في قراءة الكتاب الذي أحضره من المنزل .

“أنا آسفة . من المفترض أن أكون شريكة في الرقص اليوم .”

تم القبض على چو-دي من قِبل أصدقاءه في الأكاديمية لفترة من الوقت ، لذلك كان هذا أفضل وقت المغادرة .

عندما أمسكت آستر يده بهدوء ، رفعت يدها و قبلها على ظهر يدها .

مشت آستر نحو الفتى الذي كان واقفاً في الزاوية ، مع اقتراب المسافة بينهما شعر بالتوتر و عض شفتيه .

لم يهدأ هذا الوجه بسهولة و استمرّ في الإحمرار .

ولكن عندما وجد أن آستر تقترب تحرك الصبي فجأة و دخل إلى الشرفة .

لم تكن حفلة مهمة ، لذا لم تهتم بالفستان و المكياج .

عندما اختفى صاحب القناع من أمام عينيها ازداد فضول آستر .

ركضت آستر وفتحت باب الشرفة الزجاجي و خرجت ، اجتاح الهواء البارد جسدها .

ركضت آستر وفتحت باب الشرفة الزجاجي و خرجت ، اجتاح الهواء البارد جسدها .

تعمقت إبتسامة نواه عندما كان ينظر لآستر التي لم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله .

‘غير موجود ؟’

“ماذا ؟”

الشرفة ليست فسيحة ، ولكن نظراً لعدم وجود شخص بالجوار قام شخص ما بالنقر على كتفها من الخلف .

مشت آستر نحو الفتى الذي كان واقفاً في الزاوية ، مع اقتراب المسافة بينهما شعر بالتوتر و عض شفتيه .

ادارت آستر رأسها و تجمدت ، لقد كان الفتى صاحب قناع القط .

“هل لديكَ شيء لتفعله مع أختي ؟”

كلما نظرت عن قرب كلما كان الأمر أكثر وضوحاً .

كان چو-دي و دينيس أول من تقدموا ووبخوهم لذا فكانوا يهربون على الفور .

“نواه …. صحيح ؟”

“ماذا علىّ أن أفعل؟ إنها لطيفة للغاية .”

ابتسم الفتى و مد يده لآستر و كأنه يريد مرافقتها .

“إذاً ، هل ترغبين في الخروج معي لبعض الوقت ؟”

عندما أمسكت آستر يده بهدوء ، رفعت يدها و قبلها على ظهر يدها .

الآن ، كان نواه أطول من آستر و مجرد النظر إليه أصابها بألم في الرقبة .

لقد كانت تحية في الحفلات .

آستر التي كانت تنظر إلى الفتى بإستمرار بقلق قررت أخيراً التحقق من الأمر بنفسها .

كان الأمر عادياً مع الآخرين ، لكن هذه المرة تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

غطى دينيس وجه آستر بقناع الكلب الذي أحضره سابقاً .

“لقد تعرفتِ علىّ على الفور ، كيف علمتِ أنه كان أنا ؟”

“استخدم بالين القليل من القوة لندخل .”

اتسعت عيون آستر بسبب الصوت المألوف الذي خرج تباعاً .

ابتسم الفتى و مد يده لآستر و كأنه يريد مرافقتها .

“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”

“لماذا لا ترقصون ؟”

ارتجف صوت آستر بهدوء ، اعتقدت أنه من الجيد أن يكون على ما يرام ،لكنها شعرت بالحزن بطريقة ما .

تدلت عيون نواه على الجانب . كانت آستر محرجة نوعاً ما و قدمت عذراً .

“أين كنت ؟”

كان الأمر عادياً مع الآخرين ، لكن هذه المرة تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

“في كل مكان ، لم أستطع البقاء في مكان واحد لذا واصلت الإنتقال .”

لأن سيباستيان هو الشخص الوحيد الذي يتعامل معها بخلاف عائلتها لذا أرادت أن تكون ودودة معه .

نواه الذي كان ينظر إلى آستر نزع القناع ببطء .

كانت آستر نفسها مندهشة لأنه بدى و كأنها لديها القليل من الحقد بعد قول هذه الكلمات .

كان الإثنان يحدقان في بعضهما البعض بصمت بدلاً من التحدث .

“لا ، لا يُمكن هذا .”

يُمكن الشعور بمشاعر الإثنان تدفق بمجرد النظر إلى عيونهم المرتجفة .

“لقد تعرفتِ علىّ على الفور ، كيف علمتِ أنه كان أنا ؟”

‘لقد أصبح أوسم .’

ركضت آستر وفتحت باب الشرفة الزجاجي و خرجت ، اجتاح الهواء البارد جسدها .

نواه الذي لم تره منذ فترة طويلة كان كما هو ، او ربما أوسم مما كان عليه .

ابتلعت آستر كلماتها ، لقد كادت أن تقول ‘أنا أيضاً .’ بصوت يحتوي على كل صدقها .

آستر التي شعرت بالحرج إلى حدٍ ما ، قامت أولاً بتجنب عينيه و هزت يديها .

‘غير موجود ؟’

‘هل شكلي جيد اليوم ؟’

“ماذا ؟ هل أنتَ مجنون ؟ ماذا لو تم كشفك …”

لم تكن حفلة مهمة ، لذا لم تهتم بالفستان و المكياج .

“يبدوا و كأنها تريد أن ألمسها ، ماذا أفعل ؟”

ندمت لرفض كلمات دوروثي للذهاب و النظر إلى المرآة مرة أخرى .

“هل إنتظرتني ؟”

“لقد مرّ وقت طويل .”

‘لكنني مرتاحة .’

فتح نواه فمه أولاً بصوت منخفض .

كانت آستر غير راضية تماماً عن الرقص مع شخص آخر .

“نعم . لقد مضى أكثر من عام بالفعل .”

“حقاً ؟ هل يجي أن أرتدي هذا مرة أخرى ؟”

كانت آستر نفسها مندهشة لأنه بدى و كأنها لديها القليل من الحقد بعد قول هذه الكلمات .

“هل تريدين مني أخذكِ إلى هناك ؟”

أدركَ نواه الفروق الدقيقة و اقترب بإبتسامة .

تعمقت إبتسامة نواه عندما كان ينظر لآستر التي لم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله .

“هل إنتظرتني ؟”

غطى دينيس وجه آستر بقناع الكلب الذي أحضره سابقاً .

“لا ، لا يُمكن هذا .”

“لقد اشتقت لكِ . كثيراً .”

انكرت آستر بشدة و تراجعت من أجل لاشيء .

“سأذهب إلى المرحاض .”

“ولكن كيف دخلت إلى الحفلة ؟ ماذا لو كشفكَ الناس ؟”

نظر نواه إلى عيون آستر و طلب منها أن تؤمن به .

“استخدم بالين القليل من القوة لندخل .”

تعمقت إبتسامة نواه عندما كان ينظر لآستر التي لم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله .

وضع نواه إصبعه على شفته و خفض صوته قائلاً أن هذا سر .

ارتجف صوت آستر بهدوء ، اعتقدت أنه من الجيد أن يكون على ما يرام ،لكنها شعرت بالحزن بطريقة ما .

“ماذا ؟ هل أنتَ مجنون ؟ ماذا لو تم كشفك …”

“لقد اشتقت لكِ . كثيراً .”

“لا بأس . لن يتم القبض علىّ أبداً .”

ركضت آستر وفتحت باب الشرفة الزجاجي و خرجت ، اجتاح الهواء البارد جسدها .

امتلأت عيون نواه باليقين ، مهما كان واثقاً من نفسكَ ، فبعد رؤيته قررت أن تطمئن نفسها .

“لا بأس . لن يتم القبض علىّ أبداً .”

الآن ، كان نواه أطول من آستر و مجرد النظر إليه أصابها بألم في الرقبة .

كان چو-دي و دينيس أول من تقدموا ووبخوهم لذا فكانوا يهربون على الفور .

لاحظ نواه هذا وثنى ساقيه لتلتقي بمستوى عين آستر .

“حقاً ؟ هل يجي أن أرتدي هذا مرة أخرى ؟”

ثم فتح ذراعيه على مصرعيهما و هز كتفيه بشكل هزلي .

ابتلعت آستر كلماتها ، لقد كادت أن تقول ‘أنا أيضاً .’ بصوت يحتوي على كل صدقها .

“الستُ رائعاً أكثر الآن ؟”

لم يهدأ هذا الوجه بسهولة و استمرّ في الإحمرار .

بصراحة ، شعرت بسعادة غامرة لرؤية مظهر نواه الرجولي ، لكنها تظاهر أنها ليست كذلك و هزت رأسها .

وافقت آستر التي لم تكن تنوي ترك نواه بعد وقت طويل بسرور .

“إنه نفس الشيء كما كنت من قبل .”

الآن ، كان نواه أطول من آستر و مجرد النظر إليه أصابها بألم في الرقبة .

“حقا؟ لكنكِ أصبحتِ أجمل .”

“ولكن كيف دخلت إلى الحفلة ؟ ماذا لو كشفكَ الناس ؟”

“…..هاه ؟”

“لا ، لا يُمكن هذا .”

بمجرد أن سمعت مدح نواه احمرّ خدىّ آستر بشكل ملحوظ .

“إن واصلت لمسها سوف تنزعج .”

تعمقت إبتسامة نواه عندما كان ينظر لآستر التي لم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله .

“كيف أفعل هذا الآن ؟”

“لقد اشتقت لكِ . كثيراً .”

“أين كنت ؟”

ابتلعت آستر كلماتها ، لقد كادت أن تقول ‘أنا أيضاً .’ بصوت يحتوي على كل صدقها .

على الرغم من أن آستر كانت منزعجة ، استمر چو-دي في العبث قائلاً أن شعرها كان جميلاً .

كان هناك الكثير من الأشياء التي أرادت التحدث عنها معه بعد الإجتماع أخيراً منذ فترة طويلة .

“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”

نظرت آستر خلفها لأنها شعرت أنها مضطرة للعودة و سألها نواه .

عندما عادت آستر إلى قاعة المأدبة سمعت صراخ نواه بوضوح .

“هل أنتِ مقربة من صاحب الحفل ؟”

“آستر ، استخدمي هذا .”

“مقربة ؟ قليلاً فقط .”

“إن واصلت لمسها سوف تنزعج .”

لأن سيباستيان هو الشخص الوحيد الذي يتعامل معها بخلاف عائلتها لذا أرادت أن تكون ودودة معه .

غطى دينيس وجه آستر بقناع الكلب الذي أحضره سابقاً .

“إذاً ، هل ترغبين في الخروج معي لبعض الوقت ؟”

لم يهدأ هذا الوجه بسهولة و استمرّ في الإحمرار .

سأل نواه بترقب ممسكاً بحافة ثوب آستر .

ابتسم الفتى و مد يده لآستر و كأنه يريد مرافقتها .

“الآن ؟”

وضع نواه إصبعه على شفته و خفض صوته قائلاً أن هذا سر .

نظرت آستر إلى قاعة المأدبة بحرج و كأنها قد وضعت في مشكلة .

“آستر لا تحب هذا .”

أرادت الخروج مع نواه الذي لم تره منذ فترة طويلة و التحدث عن الكثير من القصص .

نظر نواه إلى عيون آستر و طلب منها أن تؤمن به .

ومع ذلك كان من المستحيل الهروب من أمام عيون أخوتها . ومع هذا ، قد لا تستطيع أن تفي بوعدها لسيباستيان الذي كان عيد ميلاده اليوم .

“إن واصلت لمسها سوف تنزعج .”

“أنا آسفة . من المفترض أن أكون شريكة في الرقص اليوم .”

تناوب چو-دي و دينيس في رفض الأمر .

“هل هذا صحيح ؟”

“لا ، إنه قريب .”

تدلت عيون نواه على الجانب . كانت آستر محرجة نوعاً ما و قدمت عذراً .

امتلأت عيون نواه باليقين ، مهما كان واثقاً من نفسكَ ، فبعد رؤيته قررت أن تطمئن نفسها .

“هذا لأنكَ لم تكن هنا ….”

“هل هذا صحيح ؟”

“هذا صحيح . أنتِ لستِ مخطئة . لأنني لم أكن موجوداً . آسف . هذا فقط لأنني شعرت بالغيرة .”

كان الأمر عادياً مع الآخرين ، لكن هذه المرة تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

ابتسم نواه بمرارة .

تدلت عيون نواه على الجانب . كانت آستر محرجة نوعاً ما و قدمت عذراً .

“ألا يُمكنكِ القدوم لرؤيتي غداً ؟ سوف أعود إلى البيت القديم هناك شيء أريد أن أريكِ إياه .”

تم القبض على چو-دي من قِبل أصدقاءه في الأكاديمية لفترة من الوقت ، لذلك كان هذا أفضل وقت المغادرة .

وافقت آستر التي لم تكن تنوي ترك نواه بعد وقت طويل بسرور .

عندما وضعت آستر قناع الكلب ، انفجر چو-دي من الضحك .

“ألن تختفي مرة أخرى بعد هذا ؟”

“دينيس نيم ، أنا لورا إلاسيا ، إن أردتَ يُمكنكَ الرقص معي لاحقاً …..”

“هذا لن يحدث .”

“هل لديكَ شيء لتفعله مع أختي ؟”

نظر نواه إلى عيون آستر و طلب منها أن تؤمن به .

يُمكن الشعور بمشاعر الإثنان تدفق بمجرد النظر إلى عيونهم المرتجفة .

عندما رأت آستر عينيه ، تمكنت من ترك نواه وهي مرتاحة البال .

“لقد اشتقت لكِ . كثيراً .”

“حسناً ، أراكَ غداً .”

كان الأمر عادياً مع الآخرين ، لكن هذه المرة تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

“لا ترقصي كثيراً !”

“لا بأس . لن يتم القبض علىّ أبداً .”

عندما عادت آستر إلى قاعة المأدبة سمعت صراخ نواه بوضوح .

ابتسمت آستر و التقطت حلوى مزينة باللون الذهبي .

لم تنظر آستر إلى الوراء لكنها ابتسمت و رفعت وجهها .

كما قال ، لقد تمسك للتو بجانب آستر و عبس .

لم يهدأ هذا الوجه بسهولة و استمرّ في الإحمرار .

وافقت آستر التي لم تكن تنوي ترك نواه بعد وقت طويل بسرور .

يتبع ….

‘هل شكلي جيد اليوم ؟’

بعد فترة ، بدأ الحفل و قضت آستر وقتاً ممتعاً وهنئت سيباستيان بعيد ميلاده .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط