نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 86

بعد لقاء نواه والعودة ، بدأ الجزء الثاني من الحفلة .

نظر چو-دي إلى آستر من أعلى لأسفل بإرتياب و التي تبدوا أنها قد ارتدت زينتها بعناية .

كما وعدت ، رقصت مع سيباستيان ، لكن لم يكن عرضاً منفرداً ، ولم يكن هناك ضغط لأن مجموعة كبيرة من الناس رقصوا معاً .

“شكرًا لكِ .”

في الواقع ، لم تتذكر آستر كيف رقصت .

“لأنكِ إن جلستِ هنا ستتسخ ملابسكِ .”

كان ذلك بسبب امتلاء رأسها بنواه الذي التقت به منذ فترة طويلة ، ولم تستطع التركيز على الرقص .

“فهمت .”

عندما استفاقت ، توقفت الموسيقى و قد انتهى الرقص .

في الوقت نفسه ، سمع نواه صوت العربة و غادر المنزل . لقد كان يحمل سيئاً بين يديه .

التفت سيباستيان إلى آستر بنظرة ترقب و تحدث .

“من الذي سوف تقابلينه اليوم لدرجة تجعلكِ تولين كل هذا الاهتمام ؟”

“شكراً لكِ على الرقص معي ، لقد كان الأمر ممتعاً .”

“شكرًا لكِ .”

“لقد استمعت أيضاً . عيد ميلاد سعيد ، سيباستيان أوبا .”

حتى بعد أن تحدثت لها روز و اختفت ، لم تستطع آستر التركيز بشكل جيد على الحفلة .

أنهت آستر حديثها و شعرت أن سيباستيان قد تغير كثيراً .

‘هاه ؟’

عندما ألتقيا لأول مرة لم تتخيل أبداً أنهما سيكونان هكذا .

كان يجب أن أقول أنني ذاهبة إلى غرفة الملابس . لماذا قلت أنني ذاهبة إلى المنجم أولاً ؟

مع ذلك ، لم يعد سيباستيان الذي اعترفه بخطأه يكرهها بعد الآن .

“هل هناك شيء تحتاجينه ؟ سأحضرها لكِ .”

“في المرة القادمة ….”

أومأت آستر التي أرادت العودة إلى المنزل بأسرع وقت .

صوت سيباستيان الذي كان مرتجفاً وخجولاً من إلقاء الكلمة التالية لم يستطع الإستمرار .

كان نواه مرتاحاً في ذلك الوقت و بسط القماش الذي جلبه معه ، مما جعله مكاناً لآستر لتجلس فيه .

بمجرد انتهاء الرقصة ، استدارت آستر و عادت إلى مقعدها ، تناثر صوته في الهواء بلا معنى .

“شكراً لكِ على الرقص معي ، لقد كان الأمر ممتعاً .”

“ماذا . آستر ليست مهتمة بكَ على الإطلاق ؟ استسلم فقط .”

ضحكت آستر وهي تمشي بجانب نواه .

قام چو-دي بتعزية سيباستيان الذي نزل من على المسرح مبتسماً بالتربيت على كتفه .

نزلت آستر من العربة بقلب ممتلئ .

“لقد قمتِ بعمل جيد ، آستر . لم تعودي ترتجفين على المسرح بعد الآن ؟”

لم تستطع آستر أن تُخفي صوتها و ابتسمت .

أشاد دينيس بآستر التي عادت إلى مكانها قائلاً أنها كانت جميلة .

“ها…….ها……ها……آستر ، إلى أين تذهبين ؟”

لكن آستر كانت صامتة و لم تكن تعرف ما الذي يتحدث عنه دينيس .

“فهمت .”

“آستر ؟”

بعد المشي قليلاً خلف المنزل رأت نهراً عبر العشب كما قال نواه تماماً .

عندما ناداها دينيس مرة أخرى رفعت رأسها و أجابت .

قام چو-دي بتعزية سيباستيان الذي نزل من على المسرح مبتسماً بالتربيت على كتفه .

“لقد كان الأمر غريبًا بعض الشيء ، لكن ماذا حدث ؟ وجهكِ أحمر أيضاً .”

قدم نواه لها المكان بجانب النهر .

“ماذا حدث ؟ أنا فقط متعبة قليلاً .”

على الرغم من أنه لم يكن مبالغاً إلا أنه لم يكن مناسباً للمنجم لأنها ترتدي أحذية بكعب عال .

لطمأنته ابتسمت آستر و مشيت .

ضحكت آستر وهي تمشي بجانب نواه .

في غضون ذلك ، لم يغادر نواه ذهنها . كل ما كانت تفكر فيه هو نواه بعدما التقت به .

“ها…….ها……ها……آستر ، إلى أين تذهبين ؟”

نظرت لترى ما إن كان نواه لايزال في الحفلة ، لكن بعد مغادرة الشرفة ، لم تجد نوان في أي مكان .

ضحكت آستر وهي تمشي بجانب نواه .

تسللت والدة سيباستيان ، السيدة روز ، إلى آستر التي كانت تنظر حولها باستمرار .

“شكرًا لكِ .”

“هل هناك شيء تحتاجينه ؟ سأحضرها لكِ .”

لم تستطع آستر أن تُخفي صوتها و ابتسمت .

“أيتها الدوقة . لا ، الطعام لذيذ جداً و كل شيء جيد .”

“آستر ، هل نذهب إلى نزهة على ضفاف النهر ؟ لقد أعددت لكِ شطيرة .”

“حقاً ؟ أنا سعيدة . لا أستطيع أن أخبركِ كم أنا ممتنة لأنكِ أصبحتِ شريكة سيباستيان اليوم .”

“هل صنعت هذه الزخارف من الدانيل أيضاً ؟”

كانت عيون روز إلى آستر مليئة بالعاطفة .

من دوروثي إلى ڤيكتور ، لقد عرفا على الفور . شعرت آستر بالحرج بسبب هذا .

لاحظت أن سيباستيان لديه مشاعر تجاهها ولقد كان لديها شعور جيد لأنها ساعدت ابنتها .

صُدمت آستر على الفور و كادت أن تتوقف في الحال لكنها حافظت على رباطة جأشها و ابتعدت .

“هل تأتين إلى منزلنا مرة أخرى ؟ سأعد لكِ شيئاً لذيذًا .”

شكرته آستر و جلست بحذر على القماش .

“شكرًا لكِ .”

بمجرد النظر إلى النهر بدى و كأن كل مخافوها قد اختفت و أصبح مزاجها جيداً .

حتى بعد أن تحدثت لها روز و اختفت ، لم تستطع آستر التركيز بشكل جيد على الحفلة .

بدأت عربة آستر التحرك بسلاسة .

لاحظ دينيس ذلك و أغلق الكتاب ونهض .

“لقد قمتِ بعمل جيد ، آستر . لم تعودي ترتجفين على المسرح بعد الآن ؟”

“هل نتوقف ؟”

سألت دوروثي آستر التي تقوم ببذل أفضل ما بوسعها أكثر مما فعلت في حفلة الأمس .

“إن ذهبنا الآن ، ألن يشعر سيباستيان أوبا بالحزن ؟”

كان ذلك بسبب امتلاء رأسها بنواه الذي التقت به منذ فترة طويلة ، ولم تستطع التركيز على الرقص .

“لا بأس . لا يجب أن يحزن لأنكِ رقصتِ معه اليوم .”

نزلت آستر من العربة بقلب ممتلئ .

أومأت آستر التي أرادت العودة إلى المنزل بأسرع وقت .

“الوجهة هناك مرة أخرى … هل عاد حقاً هذه المرة ؟”

كانت على وشك مناداة چو-دي للخروج من قاعة المأدبة و التقت عينها بعيون الدوق براونز الذي كان يقف على مسافة بعيدة .

نزلت آستر من العربة بقلب ممتلئ .

‘هاه ؟’

هب نسيم لطيف بينهما ، كان شعرها يرفرف بنعومة و عيونها نصف مغلقة .

صُدمت آستر على الفور و كادت أن تتوقف في الحال لكنها حافظت على رباطة جأشها و ابتعدت .

بمجرد النظر إلى النهر بدى و كأن كل مخافوها قد اختفت و أصبح مزاجها جيداً .

ربما كانت مصادفة بسيطة التقاء عيونهم ، عندما نظرت قبل المغادرة له مرة أخرى كان ينظر في مكان آخر بالفعل .

“لا بأس . لا يجب أن يحزن لأنكِ رقصتِ معه اليوم .”

***

التفت سيباستيان إلى آستر بنظرة ترقب و تحدث .

كانت آستر ، التي لم تنم طوال الليل بالفعل ، منشغلة بالتحرك من الصباح الباكر في اليوم التالي ، لقد كانت تبحث عما يجب أن ترتديه .

“واا ، كيف عرفتِ ؟”

نظرت إلى الفساتين التي كانت تريد أن ترتديها أمام المرآة لكن في النهاية لم تتوصل إلى القرار النهائي لذا نادت دوروثي.

“هل تأتين إلى منزلنا مرة أخرى ؟ سأعد لكِ شيئاً لذيذًا .”

“أيهما أفضل ؟”

“نعم . التقينا في الحفلة يوم أمس .”

“كلاهما يبدوان جيدين عليكِ ، لكني أفضل أن ترتدي الفستان الأرچواني . لقد كنتِ جميلة في آخر مرة أرتديته فيه .”

ندمت آستر لكن لم تستطع أن تستعيد ما قيل بالفعل .

“حسناً ، سوف أفعل هذا .”

لاحظ دينيس ذلك و أغلق الكتاب ونهض .

غيرت آستر الفستان بتعبير متحمس للغاية و تركت للخادمات الشعر و المكياج البسيط .

“لكن لا تجعلي الأمر واضحاً أنكِ سعيدة برؤيته اليوم . إن كان يعلم أنكِ كنتِ تنتظرينه فقد يجعل نفسه مشغولاً ، هذا شيء يفعله كل الرجال .”

سألت دوروثي آستر التي تقوم ببذل أفضل ما بوسعها أكثر مما فعلت في حفلة الأمس .

أنهت آستر حديثها و شعرت أن سيباستيان قد تغير كثيراً .

“من الذي سوف تقابلينه اليوم لدرجة تجعلكِ تولين كل هذا الاهتمام ؟”

أخذت آستر ، التي كانت عيونها متلألئة ، نصيحة دوروثي على محمل الجد .

“صديق فقط .”

كان الطقس مشمساً جداً اليوم عندما خرجت بعد الاستعداد .

تظاهرت آستر بالجهل و هي تحدق في المرآة الصغيرة في يدها وسرعان ما قلبت المرآة .

في غضون ذلك ، لم يغادر نواه ذهنها . كل ما كانت تفكر فيه هو نواه بعدما التقت به .

“لا أعتقد أنه مجرد صديق فقط . هل هو الصديق … الذي أرسل القلادة الماسية ؟”

عندما حاولت الدخول إلى العربة بخفة ، ركض چو-دي لها .

“واا ، كيف عرفتِ ؟”

من دوروثي إلى ڤيكتور ، لقد عرفا على الفور . شعرت آستر بالحرج بسبب هذا .

لم تخبر أحداً أنها قد قابلت نواه في الحفلة . لكن عندما فهمت الأمر بشكل صحيح تفاجأت .

تفاخر نواه بنفسه أنه من صنعها بنفسه أمام آستر و لوح بالسلة أمامها .

“لقد قلتِ أن أخباره قد انقطعت ، لكنه قد عاد أخيراً ! هذا جيد .”

بعد لقاء نواه والعودة ، بدأ الجزء الثاني من الحفلة .

لم تكن دوروثي تعرف من يكون نواه ، لكنها كانت تعرف أن آستر كانت تنتظره منذ فترة طويلة .

“لنتمشى .”

كان ذلك لأن آستر كانت تخرج الرسالة التي أرسلها نواه و تقرأها كثيراً وتتحدث عنه .

كان يجب أن أقول أنني ذاهبة إلى غرفة الملابس . لماذا قلت أنني ذاهبة إلى المنجم أولاً ؟

“لكن لا تجعلي الأمر واضحاً أنكِ سعيدة برؤيته اليوم . إن كان يعلم أنكِ كنتِ تنتظرينه فقد يجعل نفسه مشغولاً ، هذا شيء يفعله كل الرجال .”

كان ذلك بسبب امتلاء رأسها بنواه الذي التقت به منذ فترة طويلة ، ولم تستطع التركيز على الرقص .

“إذن ماذا أفعل ؟”

وبغرابة دخلت آستر إلى العربة بعدما تركها چو-دي .

نظرت آستر التي رفعت أذنيها إلى دوروثي بتعبير جاهل .

“لكن لا تجعلي الأمر واضحاً أنكِ سعيدة برؤيته اليوم . إن كان يعلم أنكِ كنتِ تنتظرينه فقد يجعل نفسه مشغولاً ، هذا شيء يفعله كل الرجال .”

“من الأفضل الامتناع عن طرح أكبر عدد من الأسألة و الاستماع فقط . سيكون متعجرفاً و يأخذ زمام المبادرة .”

“آستر ، هل نذهب إلى نزهة على ضفاف النهر ؟ لقد أعددت لكِ شطيرة .”

“زمام المبادرة ؟ إذن لن أطرح الكثير من الأسألة .”

نزلت آستر من العربة بقلب ممتلئ .

أخذت آستر ، التي كانت عيونها متلألئة ، نصيحة دوروثي على محمل الجد .

وبغرابة دخلت آستر إلى العربة بعدما تركها چو-دي .

كان الطقس مشمساً جداً اليوم عندما خرجت بعد الاستعداد .

أخذت آستر ، التي كانت عيونها متلألئة ، نصيحة دوروثي على محمل الجد .

عندما حاولت الدخول إلى العربة بخفة ، ركض چو-دي لها .

بعد المشي قليلاً خلف المنزل رأت نهراً عبر العشب كما قال نواه تماماً .

“ها…….ها……ها……آستر ، إلى أين تذهبين ؟”

“هل هناك شيء تحتاجينه ؟ سأحضرها لكِ .”

لابدَ أنه كان يركض لذا تعرق و أخذ أنفاسه .

وجدت آستر نواه و ابتسمت لكنها حاولت أن تبقي تعبيراتها مستقيمة .

آستر أصابها الجنون لتخرج بعذر .

في غضون ذلك ، لم يغادر نواه ذهنها . كل ما كانت تفكر فيه هو نواه بعدما التقت به .

“همم ، سأذهب إلى المنجم .”

“لقد استمعت أيضاً . عيد ميلاد سعيد ، سيباستيان أوبا .”

“بهذه الملابس ؟”

نظر ڤيكتور ، الذي تبعها كـمرافق ، إلى ملابس آستر و لقد كانت مزينة على أكمل وجه و فكر ملياً قبل أن يسأل .

نظر چو-دي إلى آستر من أعلى لأسفل بإرتياب و التي تبدوا أنها قد ارتدت زينتها بعناية .

صُدمت آستر على الفور و كادت أن تتوقف في الحال لكنها حافظت على رباطة جأشها و ابتعدت .

على الرغم من أنه لم يكن مبالغاً إلا أنه لم يكن مناسباً للمنجم لأنها ترتدي أحذية بكعب عال .

كان ذلك لأن آستر كانت تخرج الرسالة التي أرسلها نواه و تقرأها كثيراً وتتحدث عنه .

“لقد اعتقدت أنني سوف اتوقف عند متجر الملابس في طريقي إلى هناك …”

“بهذه الملابس ؟”

كان يجب أن أقول أنني ذاهبة إلى غرفة الملابس . لماذا قلت أنني ذاهبة إلى المنجم أولاً ؟

بعد لقاء نواه والعودة ، بدأ الجزء الثاني من الحفلة .

ندمت آستر لكن لم تستطع أن تستعيد ما قيل بالفعل .

سألت دوروثي آستر التي تقوم ببذل أفضل ما بوسعها أكثر مما فعلت في حفلة الأمس .

“أهذا هو الأمر ؟ فهمت ، رحلة آمنة .”

أشاد دينيس بآستر التي عادت إلى مكانها قائلاً أنها كانت جميلة .

كانت تعتقد أن چو-دي سيسأل أكثر ويطلب منها الذهاب معها ، ولكنه اقتنع بسهولة أكثر مما كانت تعتقد .

سألت دوروثي آستر التي تقوم ببذل أفضل ما بوسعها أكثر مما فعلت في حفلة الأمس .

وبغرابة دخلت آستر إلى العربة بعدما تركها چو-دي .

لم تكن دوروثي تعرف من يكون نواه ، لكنها كانت تعرف أن آستر كانت تنتظره منذ فترة طويلة .

‘كان يجب ان أخبره الحقيقة .’

“أنا ؟ ليس حقاً .”

شعرت آستر بعدم الارتياح عندما كذبت ، لكنها لم تستطع إخبار إخوتها عن نواه بعد .

كان نواه مرتاحاً في ذلك الوقت و بسط القماش الذي جلبه معه ، مما جعله مكاناً لآستر لتجلس فيه .

عندما يتم رفع حظر نواه قررت أن تتحدث عن الأمر و تترك المشاعر المؤسفة الآن .

ندمت آستر لكن لم تستطع أن تستعيد ما قيل بالفعل .

بدأت عربة آستر التحرك بسلاسة .

“نعم . التقينا في الحفلة يوم أمس .”

نظر ڤيكتور ، الذي تبعها كـمرافق ، إلى ملابس آستر و لقد كانت مزينة على أكمل وجه و فكر ملياً قبل أن يسأل .

“هل تأتين إلى منزلنا مرة أخرى ؟ سأعد لكِ شيئاً لذيذًا .”

“الوجهة هناك مرة أخرى … هل عاد حقاً هذه المرة ؟”

بمجرد انتهاء الرقصة ، استدارت آستر و عادت إلى مقعدها ، تناثر صوته في الهواء بلا معنى .

“نعم . التقينا في الحفلة يوم أمس .”

عندما ناداها دينيس مرة أخرى رفعت رأسها و أجابت .

لم تستطع آستر أن تُخفي صوتها و ابتسمت .

لم تخبر أحداً أنها قد قابلت نواه في الحفلة . لكن عندما فهمت الأمر بشكل صحيح تفاجأت .

“لهذا السبب تشعرين بحالة جيدة .”

“هل صنعت هذه الزخارف من الدانيل أيضاً ؟”

“أنا ؟ ليس حقاً .”

آستر أصابها الجنون لتخرج بعذر .

من دوروثي إلى ڤيكتور ، لقد عرفا على الفور . شعرت آستر بالحرج بسبب هذا .

كانت عيون روز إلى آستر مليئة بالعاطفة .

بعد ثلاثين دقيقة من المغادرة ، وصلوا إلى المكان الذي كان يوجد فيه منزل نواه القديم .

لكن آستر كانت صامتة و لم تكن تعرف ما الذي يتحدث عنه دينيس .

نزلت آستر من العربة بقلب ممتلئ .

“حقاً ؟ أنا سعيدة . لا أستطيع أن أخبركِ كم أنا ممتنة لأنكِ أصبحتِ شريكة سيباستيان اليوم .”

كان المنزل فارغاً منذ أن غادر نواه إلى القصر الإمبراطوري . عرفت هذا لأنها قد توقفت لترى ما إن كان قد عاد عدة مرات .

وجدت آستر نواه و ابتسمت لكنها حاولت أن تبقي تعبيراتها مستقيمة .

عندما رأت الدخان بتصاعد من مدخنة المنزل ، أدركت أن نواه قد عاد بالفعل .

“بهذه الملابس ؟”

“آه ، إنه سر أننا كنا هنا من قبل ، حسناً ؟”

نظرت آستر التي رفعت أذنيها إلى دوروثي بتعبير جاهل .

“فهمت .”

كان ذلك لأن آستر كانت تخرج الرسالة التي أرسلها نواه و تقرأها كثيراً وتتحدث عنه .

تبع ڤيكتور آستر التي كانت تخبره أن يُبقي الأمر سراً ، ولقد كانت تبدوا لطيفة كـأخته الصغيرة .

“لقد استمعت أيضاً . عيد ميلاد سعيد ، سيباستيان أوبا .”

في الوقت نفسه ، سمع نواه صوت العربة و غادر المنزل . لقد كان يحمل سيئاً بين يديه .

شكرته آستر و جلست بحذر على القماش .

وجدت آستر نواه و ابتسمت لكنها حاولت أن تبقي تعبيراتها مستقيمة .

“ماذا . آستر ليست مهتمة بكَ على الإطلاق ؟ استسلم فقط .”

“آستر ، هل نذهب إلى نزهة على ضفاف النهر ؟ لقد أعددت لكِ شطيرة .”

تفاخر نواه بنفسه أنه من صنعها بنفسه أمام آستر و لوح بالسلة أمامها .

تفاخر نواه بنفسه أنه من صنعها بنفسه أمام آستر و لوح بالسلة أمامها .

“لقد اعتقدت أنني سوف اتوقف عند متجر الملابس في طريقي إلى هناك …”

“هل صنعت هذه الزخارف من الدانيل أيضاً ؟”

يتبع ….

“أوه ، لقد استعرت ذلك على عجل فقط . إنها ليست من ذوقي .”

بمجرد النظر إلى النهر بدى و كأن كل مخافوها قد اختفت و أصبح مزاجها جيداً .

الدانتيل الأبيض الناعم يُزين السلة .

“هل صنعت هذه الزخارف من الدانيل أيضاً ؟”

سارع نواه بإخفاء السلة التي كان يتباهى بها خلف ظهره ، متسائلاً عما إن كان قد فكر جيداً .

“أنا ؟ ليس حقاً .”

“لنتمشى .”

عندما حاولت الدخول إلى العربة بخفة ، ركض چو-دي لها .

ضحكت آستر وهي تمشي بجانب نواه .

لم تكن دوروثي تعرف من يكون نواه ، لكنها كانت تعرف أن آستر كانت تنتظره منذ فترة طويلة .

بعد المشي قليلاً خلف المنزل رأت نهراً عبر العشب كما قال نواه تماماً .

“هل تأتين إلى منزلنا مرة أخرى ؟ سأعد لكِ شيئاً لذيذًا .”

قاد نواه آستر إلى النهر وفي اللحظة التي مرت فيها عبر الطريق المرصوف بدقة ظهر منظر طبيعي مفتوح .

كان ذلك لأن آستر كانت تخرج الرسالة التي أرسلها نواه و تقرأها كثيراً وتتحدث عنه .

“هناك ، إنه مكاني المفضل . ما رأيكِ ؟”

“أيتها الدوقة . لا ، الطعام لذيذ جداً و كل شيء جيد .”

قدم نواه لها المكان بجانب النهر .

“إن ذهبنا الآن ، ألن يشعر سيباستيان أوبا بالحزن ؟”

تقدمت آستر إلى الأمام كما لو كانت ممسوسة ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي ترى فيها النهر بهذا القرب لذا كانت عيناها تتألق .

كان ذلك لأن آستر كانت تخرج الرسالة التي أرسلها نواه و تقرأها كثيراً وتتحدث عنه .

“إنه جيد جداً ، أشعر أنني مرتاحة بالفعل .”

مكان جميل حيث تشرق الشمس على سطح النهر الهادئ ويُمكنها سماع صوت المياه المتدفقة .

مكان جميل حيث تشرق الشمس على سطح النهر الهادئ ويُمكنها سماع صوت المياه المتدفقة .

ضحكت آستر وهي تمشي بجانب نواه .

بمجرد النظر إلى النهر بدى و كأن كل مخافوها قد اختفت و أصبح مزاجها جيداً .

كانت عيون روز إلى آستر مليئة بالعاطفة .

“اعتقدت أنه سوف يعجبكِ .”

‘كان يجب ان أخبره الحقيقة .’

كان نواه مرتاحاً في ذلك الوقت و بسط القماش الذي جلبه معه ، مما جعله مكاناً لآستر لتجلس فيه .

قام چو-دي بتعزية سيباستيان الذي نزل من على المسرح مبتسماً بالتربيت على كتفه .

“لأنكِ إن جلستِ هنا ستتسخ ملابسكِ .”

على الرغم من أنه لم يكن مبالغاً إلا أنه لم يكن مناسباً للمنجم لأنها ترتدي أحذية بكعب عال .

“شكراً لكَ .”

لم تستطع آستر أن تُخفي صوتها و ابتسمت .

شكرته آستر و جلست بحذر على القماش .

“لقد قلتِ أن أخباره قد انقطعت ، لكنه قد عاد أخيراً ! هذا جيد .”

هب نسيم لطيف بينهما ، كان شعرها يرفرف بنعومة و عيونها نصف مغلقة .

‘هاه ؟’

يتبع ….

التفت سيباستيان إلى آستر بنظرة ترقب و تحدث .

عندما استفاقت ، توقفت الموسيقى و قد انتهى الرقص .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط