نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 91

ربما لأنها كانت تتدرب منذ فترة قصيرة ، سرعان ما تحولت عيناها للون الذهبي و بدأ ظهر يدها في التألق .

كان من الواضح أنه إذا كان هناك الكثير من الناس فسيكون التنقل بحرية صعبًا .

“لماذا تبكي ؟ هذا لن يناسب حجمك ، عضلاتك سوف تكون حزينة . القطة لم تمت بعد .”

“دينيس أوبا ، هل هناك طريقة لمساعدة هؤلاء الناس ؟”

“أنا لا أبكي . هيك . وما علاقة عضلاتي بهذا ؟”

في غضون ذلك ، لقد كان هناك آثار لطفل كان يحاول انقاذ والدته بمفرده .

چو-دي الذي كان ضعيفًا بشكل خاص أمام الحيوانات ذرف الدموع بمجرد أن رأى آستر .

‘كما هو متوقع من إخوتي .’

“شعرت بهذا في المرة الأخيرة ، ولكن عيون آستر جميلة للغاية .”

“لهذا لم يعطه لك ، بل لآستر ، لأنكَ غبي .”

“كلمة جميلة لا تكفي حتى .”

لقد كانوا يتضورون جوعًا لدرجة أنه يُمكن رؤية عظامهم ، كما أن تغذيتهم وحالتهم الجسدية لم تكن طبيعية .

راقبت الإثنان آستر و هي تعتني بالهرة و تحدثا بهمس حتى لا يزعجاها .

“المعبد مفتوح فقط لذوي المال والمكانة العالية . ليس هؤلاء الناس المهمشين .”

‘أيتها القطة ، لا تمرضي .’

آستر التي تأكد أن بشرتها أصبحت نظيفة بالكامل ضربت راحة يدها بكل ثقة.

مع صلاة آستر الصادقة ، تغلغلت قوتها المقدسة في جروح القطة .

“وماذا عن القطة ؟”

التئمت الجروح بسرعة حيث أمكنهم رؤية هذا بوضوح ، وقبل أن تدرك اختفت بدون أن تترك أثرًا .

“هل تم هذا ؟”

“هل تم هذا ؟”

“كلمة جميلة لا تكفي حتى .”

آستر التي تأكد أن بشرتها أصبحت نظيفة بالكامل ضربت راحة يدها بكل ثقة.

كان رثًا و غير قوي بما يكفي لمنع الرياح القوية .

بعد المشاهدة للحظة ، فتحت القطة عينيها .

في غضون ذلك ، لقد كان هناك آثار لطفل كان يحاول انقاذ والدته بمفرده .

اختفى الألم فجأة لذا بدا عليها الارتباك .

ثم بدون أن تنبس ببنت شفة نظرت إلى دينيس الذي كان لديه تعبير صارم على وجهه وانحنت نحو چو-دي .

وبدون أن تدرك ، بدأت تحدق في آستر.

لم يتم إخفاء تشابههم الشديد مع دي هين .

“أوه ؟ فتحت القطعة عينيها ! إنها على قيد الحياة !”

يتبع ….

بعدما رأى چو-دي ذلك صفق بسبب الإعجاب .

“كلمة جميلة لا تكفي حتى .”

أخيرًا شعر دينيس بالارتياح و أخذ الكتاب الذي ألقى به على الأرض ونفض الغبار عنه .

“ماذا تحتاج ؟ المال ؟ أم الطعام ؟”

“مرحبًا يا قطة .”

سخر چو-دي من دينيس و حذرته من المغادرة لكنه لم يرمش له جفن وتجاهله .

لم تستطع حتى آستر التفكير في الابتعاد و مدت يدها إلى القطة الصغيرة وهي اهز جسدها الصغير.

نظر چو-دي حول المنزل البائس وقال أن هذا كلام فارغ و لقد كان غاضبًا .

بعد التفكير للحظة ، رفعت القطة ذيلها ووضعت وجهها على يد آستر.

مع صلاة آستر الصادقة ، تغلغلت قوتها المقدسة في جروح القطة .

لم يكن يسعها إلا لمس الفرو الأملس الناعم للقطة .

سأل چو-دي وهو يعقد قدميه .

فركت ذقن القطة و رقبتها برفق .

التئمت الجروح بسرعة حيث أمكنهم رؤية هذا بوضوح ، وقبل أن تدرك اختفت بدون أن تترك أثرًا .

تحركت عيون القطة أفقيًا .

“نعم ، إنها المرة الأولى التي أراه لكنه اسوأ مما كنت أتخيل .”

كان هناك صوت يخرج من القطة بسبب فرك آستر لذقنها .

“فقط قليلاً حتى لا تتفاجئ .”

“أنا أيضًا … مرة واحدة فقط …”

و بسبب هذا الطريق كان چو-دي و دينيس أكثر حذرًا لحماية آستر .

قال چو-دي الذي كان يراقب الوضع في صمت أنه لا يستطيع تحمل ذلك ومدّ يده برفق بالقرب من كتف آستر .

“لا … والدتي مريضة جدًا.”

ومع ذلك صفع دينيس يد چو-دي وربت على رأس آستر بدلاً من القطة .

***

“عمل جيد . لقد قمتِ بإنقاذها .”

“إن كنت سأستخدمه على أى حال لماذا لا اشاركه مع الآخرين بدلاً من أن استخدمه بمفردي ؟”

تبع چو-دي الغاضب دينيس السريع و ربت على رأس آستر كذلك وتمتم في نفسه .

كانوا ذاهبين إلى القرية لذا قاموا بإختيار ملابس عادية التي لم تكن فاخرة قدر الإمكان ، لكن كان التوأم يتألقان .

“أتمنى أن أكون مثل آستر و ستتبعني جميع الحيوانات صحيح ؟ عندها سأكون قادرًا على لمسهم بحرية .”

بعد التفكير للحظة ، رفعت القطة ذيلها ووضعت وجهها على يد آستر.

ابتسمت آستر التي لم تكن معتادة على المدح عندما تستخدم قواها المقدسة بخجل .

“إذن ، يجب أن يكون دينيس أوبا قد حدد بالفعل الجدول الزمني الخاص به لليوم ، لذا چو-دي أوبا و أنا ….”

شعرت بهذه الطريقة عندما شفت ساق هانز من قبل ، وكان هناك شعور بالبهجة و الفخر عندما تقوم بالعلاج .

توقفت آستر التي كانت على وشك تسليم الأموال التي احضرتها إلى الطفل للحظة بعدما سمعت صوت الطفل الباكي .

نظرت آستر إلى راحة يدها بشعور أنها أنقذت حياة ، وقالت بحذر .

“شعرت بهذا في المرة الأخيرة ، ولكن عيون آستر جميلة للغاية .”

“ماذا عن إنقاذ الناس بهذه الطريقة ؟”

“إن كنت سأستخدمه على أى حال لماذا لا اشاركه مع الآخرين بدلاً من أن استخدمه بمفردي ؟”

“المعبد موجود بالفعل .”

ركبوا العربة و توجهوا إلى الضواحي الجنوبية و ليس إلى العاصمة هذه المرة .

قال دينيس الذي كان يتمتع بشخصية عقلانية وسأل عما ما إن كان هذا ضروريًا .

“أليست آستر في حالة صعبة ؟”

“المعبد مفتوح فقط لذوي المال والمكانة العالية . ليس هؤلاء الناس المهمشين .”

قال چو-دي الذي نشأ ليكون غنيًا ولا يعرف الكثير عن العالم بقصد المساعدة بصدق .

لم يكن لديها إهتمام على الإطلاق بهؤلاء اللذين استرخجوا بدرجة كافية لطلب مساعدة المعبد .

ربما لأنها كانت تتدرب منذ فترة قصيرة ، سرعان ما تحولت عيناها للون الذهبي و بدأ ظهر يدها في التألق .

من أرادت آستر أن تساعدهم هم أُناس مثلها ، من أبعدهم الحاكم عن المعبد وهجرهم .

تحركت عيون القطة أفقيًا .

لقد كانت فكرة خاطفة فكرت فيها من أن قابلت نواه و تسائلت عما إن كان الأمر ممكنًا .

التئمت الجروح بسرعة حيث أمكنهم رؤية هذا بوضوح ، وقبل أن تدرك اختفت بدون أن تترك أثرًا .

“أليست آستر في حالة صعبة ؟”

“دينيس أوبا ، هل هناك طريقة لمساعدة هؤلاء الناس ؟”

سأل چو-دي وهو يعقد قدميه .

“ماذا عن إنقاذ الناس بهذه الطريقة ؟”

“منذ وفاة القديسة سيسبيا زادت قوتي المقدسة . لا يُمكنني تحمل شيء .”

“أنتم تعيشون هكذا ؟ ماذا تفعل المعابد بدون النظر إلى هذه الأماكن ؟”

ابتسمت آستر بقوة و بسطت كفيها.

و بسبب هذا الطريق كان چو-دي و دينيس أكثر حذرًا لحماية آستر .

الآن ، إن كانت تريك ذلك فإن قوتها المقدسة تدفق و تلف راحة يدها ، تمامًا مثل الآن .

“المعبد موجود بالفعل .”

چو-دي الذي نظر إلى كفيها قال أنه يكون غريبًا بغض النظر عن عدد المرات التي رأى فيها هذا ، ربت على يدها كما لو كان قد حصل على فكرة جيدة .

تذكرت طفولتها بعد وقت طويل .

“إذًا ، لما لا نخرج إلى المدينة معًا الآن ؟”

أخيرًا شعر دينيس بالارتياح و أخذ الكتاب الذي ألقى به على الأرض ونفض الغبار عنه .

“معًا ؟ الآن ؟”

***

مع ارتفاع صوت آستر بشكل مفاجئ ، رفعت القطة رأسها و نظرت إلى چو-دي .

“إذا كانت مريضة فلا يجب أن تجلس ساكنًا وخذها إلى المعبد أو إلى الطبيب .”

“نعم ، بالطبع . يجب أن نذهب معًا . إنه أمر خطير أن تذهبي بمفردكِ .”

قال چو-دي الذي نشأ ليكون غنيًا ولا يعرف الكثير عن العالم بقصد المساعدة بصدق .

كانت آستر تحاول التحرك بشكل أكثر تعمدًا ، لكن لايبدوا أنه سيكون من السيء الارتجال قليلاً .

و بسبب هذا الطريق كان چو-دي و دينيس أكثر حذرًا لحماية آستر .

إذا بقى چو-دي معها بدون اعتراض ، فلن يكون هناك دعم أقوى من ذلك .

اختفى الألم فجأة لذا بدا عليها الارتباك .

احتضنت آستر القطة بقوة و تأرجحت على العشب .

“حقًا ؟ إنه هناك !”

ثم بدون أن تنبس ببنت شفة نظرت إلى دينيس الذي كان لديه تعبير صارم على وجهه وانحنت نحو چو-دي .

“أتمنى أن أكون مثل آستر و ستتبعني جميع الحيوانات صحيح ؟ عندها سأكون قادرًا على لمسهم بحرية .”

“إذن ، يجب أن يكون دينيس أوبا قد حدد بالفعل الجدول الزمني الخاص به لليوم ، لذا چو-دي أوبا و أنا ….”

قبل أن تغادر المنزل ، حزمت الكثير من الألماس ، لكن بدى لها أن القتال سيندلع بينهم إن قامت بمشاركته .

“سأذهب أيضًا.”

‘إعطاءهم هذا سيكون بلا معنى .’

قاطعها دينيس و بشكل غير متوقع لقد قال أنه سوف يذهب معهم .

“أوه ؟ فتحت القطعة عينيها ! إنها على قيد الحياة !”

“هل هذا مقبول ؟”

كان رثًا و غير قوي بما يكفي لمنع الرياح القوية .

“يوم واحد أو نحو ذلك لا بأس .”

لم يتم إخفاء تشابههم الشديد مع دي هين .

“كنت سأقضي أنا و آستر بعض الوقت معًا ، لكنكَ تدخلت .”

“لكن آستر … ألا يُمكنني لمسها مرة واحدة فقط ؟”

سخر چو-دي من دينيس و حذرته من المغادرة لكنه لم يرمش له جفن وتجاهله .

و بسبب هذا الطريق كان چو-دي و دينيس أكثر حذرًا لحماية آستر .

“ثم دعونا نغير ملابسنا .”

“المعبد موجود بالفعل .”

“وماذا عن القطة ؟”

لقد كانت فكرة خاطفة فكرت فيها من أن قابلت نواه و تسائلت عما إن كان الأمر ممكنًا .

“إنها صغيرة جدًا لتبقى هنا ، لذا سيكون من الأفضل الاحتفاظ بها بداخل المنزل .”

الآن ، إن كانت تريك ذلك فإن قوتها المقدسة تدفق و تلف راحة يدها ، تمامًا مثل الآن .

كانت القطة جالسة بهدوء بين ذراعىّ آستر كما لو أنها تعرفت عليها كأم لها .

“ثم دعونا نغير ملابسنا .”

قررت آستر تركها للخادم و دخلت للقصر ،

“هل تم هذا ؟”

“لكن آستر … ألا يُمكنني لمسها مرة واحدة فقط ؟”

مع ارتفاع صوت آستر بشكل مفاجئ ، رفعت القطة رأسها و نظرت إلى چو-دي .

كان ذلك لأنه أرادت لمسها ، ولكن عندما مد يده أصدرت صوتًا و كأنها سوف تقوم بعضه .

احتضنت آستر القطة بقوة و تأرجحت على العشب .

ابتسمت آستر لشكل چو-دي هكذا و أمسكت يد القطة و رفعتها ببطء …

سخر چو-دي من دينيس و حذرته من المغادرة لكنه لم يرمش له جفن وتجاهله .

“فقط قليلاً حتى لا تتفاجئ .”

ثم بدون أن تنبس ببنت شفة نظرت إلى دينيس الذي كان لديه تعبير صارم على وجهه وانحنت نحو چو-دي .

“نعم !”

أخيرًا شعر دينيس بالارتياح و أخذ الكتاب الذي ألقى به على الأرض ونفض الغبار عنه .

ثم تحرك چو-دي و أمسك يد القطة بحذر و تسلل بجانبه دينيس الذي أظهر في البداية أنه غير مهتم على الإطلاق و ربت على يدها .

“وليس لدىّ أى نقود . علىّ أن أدفع للحصول على العلاج ….”

***

“مرحبًا يا قطة .”

ارتدى الثلاثة ملابس مريحة للحركة و تجمعوا مرة أخرى .

اختفى الألم فجأة لذا بدا عليها الارتباك .

كانوا ذاهبين إلى القرية لذا قاموا بإختيار ملابس عادية التي لم تكن فاخرة قدر الإمكان ، لكن كان التوأم يتألقان .

“إذا كانت مريضة فلا يجب أن تجلس ساكنًا وخذها إلى المعبد أو إلى الطبيب .”

‘كما هو متوقع من إخوتي .’

“هل تم هذا ؟”

لم يتم إخفاء تشابههم الشديد مع دي هين .

“ماذا تحتاج ؟ المال ؟ أم الطعام ؟”

“ڤيكتور ، هل لي أن أطلب مرافقتكَ لي قليلاً اليوم ؟”

نظر چو-دي حول المنزل البائس وقال أن هذا كلام فارغ و لقد كان غاضبًا .

“بالطبع .”

بعد المشاهدة للحظة ، فتحت القطة عينيها .

قبل ركوب العربة ، ابتسم ڤيكتور بناء على طلب آستر .

“ثم دعونا نغير ملابسنا .”

كان من الواضح أنه إذا كان هناك الكثير من الناس فسيكون التنقل بحرية صعبًا .

“عمل جيد . لقد قمتِ بإنقاذها .”

اليوم ، قرر أن يرافقها بأقل عدد من المرافقين و يتبعونهم سرًا مع الحفاظ على مسافة مناسبة .

لم يكن لديها إهتمام على الإطلاق بهؤلاء اللذين استرخجوا بدرجة كافية لطلب مساعدة المعبد .

ركبوا العربة و توجهوا إلى الضواحي الجنوبية و ليس إلى العاصمة هذه المرة .

كانت تبتسم لچو-دي وهو يتعرض للضرب من قِبل دينيس ، عندما فجأة جاء صبي صغير يرتدي ملابس قديمة بدا و كأنه في السابعة من عمره يركض .

كان اقتراح دينيس أن المكان الأكثر عزلة في تريزيا كان موجودًا هناك .

آستر التي كانت تعرف حقيقة المعبد أكثر من أى شخص آخر ، أخذت يد الطفل الصغير بإبتسامة مريرة .

بعد الوصول إلى حاقة وسط من المدينة نزلوا من العربة و تحركوا بهدوء .

سأل چو-دي وهو يعقد قدميه .

لم يكن هناك خط حدودي و لكن من الغريب أنه بمجرد عبور منطقة وسط المدينة تغير الجو بالكامل .

“فقط قليلاً حتى لا تتفاجئ .”

لم تكن هناك حياة في المباني المتداعية و الشوارع المهجورة .

“إذًا ، لما لا نخرج إلى المدينة معًا الآن ؟”

كان المتسولون يستلقون في الشوارع .

چو-دي الذي نظر إلى كفيها قال أنه يكون غريبًا بغض النظر عن عدد المرات التي رأى فيها هذا ، ربت على يدها كما لو كان قد حصل على فكرة جيدة .

“كان هناك مكان كهذا في تريزيا .”

“نعم ، إنها المرة الأولى التي أراه لكنه اسوأ مما كنت أتخيل .”

بل كان من المثير للشفقة رؤية الطفل الصغير يعض شفتيه حتى لا يبكي .

حتى التوأم اللذين ذهبوا فقط إلى الطريق الرئيسي و شارع المدينة أصابهم صدمة شديدة .

في غضون ذلك ، لقد كان هناك آثار لطفل كان يحاول انقاذ والدته بمفرده .

و بسبب هذا الطريق كان چو-دي و دينيس أكثر حذرًا لحماية آستر .

كان هناك يأس في عيون الطفل .

لفوا نفسهم حولها مثل المرافقين و نظروا حولهم .

“دينيس أوبا ، هل هناك طريقة لمساعدة هؤلاء الناس ؟”

ومع ذلك ، كانت آستر مشغولة برعاية الأشخاص اللذين قابلتهم .

“مرحبًا يا قطة .”

لقد كانوا يتضورون جوعًا لدرجة أنه يُمكن رؤية عظامهم ، كما أن تغذيتهم وحالتهم الجسدية لم تكن طبيعية .

“شعرت بهذا في المرة الأخيرة ، ولكن عيون آستر جميلة للغاية .”

‘إعطاءهم هذا سيكون بلا معنى .’

لقد كانوا يتضورون جوعًا لدرجة أنه يُمكن رؤية عظامهم ، كما أن تغذيتهم وحالتهم الجسدية لم تكن طبيعية .

قبل أن تغادر المنزل ، حزمت الكثير من الألماس ، لكن بدى لها أن القتال سيندلع بينهم إن قامت بمشاركته .

كان هناك يأس في عيون الطفل .

تذكرت طفولتها بعد وقت طويل .

كان اقتراح دينيس أن المكان الأكثر عزلة في تريزيا كان موجودًا هناك .

قبل بيعها للمعبد ، نزلت آستر إلى الشارع كل يوم للتسول .

اليوم ، قرر أن يرافقها بأقل عدد من المرافقين و يتبعونهم سرًا مع الحفاظ على مسافة مناسبة .

ولكن كان عليها الدفع للرئيس بعض المال للحصول على الطعام .

الآن ، إن كانت تريك ذلك فإن قوتها المقدسة تدفق و تلف راحة يدها ، تمامًا مثل الآن .

“دينيس أوبا ، هل هناك طريقة لمساعدة هؤلاء الناس ؟”

وبدون أن تدرك ، بدأت تحدق في آستر.

“حسنًا . حتى لو حاولنا المساعدة يجب أن يكون لدى الناس الرغبة في العيش ، لكن الجميع مهجور بالفعل لذا لا أعرف .”

نظرت آستر إلى راحة يدها بشعور أنها أنقذت حياة ، وقالت بحذر .

“لقد جمعت الكثير من الماس في المستودع ، لكن إن قمت بتوزيعها مرة واحدة ….”

لقد كانوا يتضورون جوعًا لدرجة أنه يُمكن رؤية عظامهم ، كما أن تغذيتهم وحالتهم الجسدية لم تكن طبيعية .

“لماذا تفرقينها هنا ؟ لقد أعطاه لكِ والدي لتستخدميه .”

“هل هذا مقبول ؟”

“إن كنت سأستخدمه على أى حال لماذا لا اشاركه مع الآخرين بدلاً من أن استخدمه بمفردي ؟”

لم تستطع حتى آستر التفكير في الابتعاد و مدت يدها إلى القطة الصغيرة وهي اهز جسدها الصغير.

“لا ؟ إن كنت أنا فلن أقوم بتخزينه و سأستخدمه كل يوم ، لدىّ الكثير من الأشياء لأشتريها ! إنه لأمر مؤسف حقًا … إن أعطاني والدي المنجم ، فيمكنني استخدامه كل يوم .”

لم تتفاجأ آستر بذلك و ذهبت بهدوء إلى جانب المرأة .

“لهذا لم يعطه لك ، بل لآستر ، لأنكَ غبي .”

حتى التوأم اللذين ذهبوا فقط إلى الطريق الرئيسي و شارع المدينة أصابهم صدمة شديدة .

كانت تبتسم لچو-دي وهو يتعرض للضرب من قِبل دينيس ، عندما فجأة جاء صبي صغير يرتدي ملابس قديمة بدا و كأنه في السابعة من عمره يركض .

ثم تحرك چو-دي و أمسك يد القطة بحذر و تسلل بجانبه دينيس الذي أظهر في البداية أنه غير مهتم على الإطلاق و ربت على يدها .

“ساعدوني ، رجاء .”

بعدما رأى چو-دي ذلك صفق بسبب الإعجاب .

حاول چو-دي دفع الفتى الذي كان يحاول الاقتراب من آستر لكن آستر أوقفته وقالت أن كل شيء بخير وأخذت الطفل بين ذراعيها و انحنت لتقابل مستوى عينه .

تنهدت وهي ترى بقايا الطعام مكدسة بجانبها .

“ماذا تحتاج ؟ المال ؟ أم الطعام ؟”

في غضون ذلك ، لقد كان هناك آثار لطفل كان يحاول انقاذ والدته بمفرده .

“لا … والدتي مريضة جدًا.”

لم يتم إخفاء تشابههم الشديد مع دي هين .

توقفت آستر التي كانت على وشك تسليم الأموال التي احضرتها إلى الطفل للحظة بعدما سمعت صوت الطفل الباكي .

“شعرت بهذا في المرة الأخيرة ، ولكن عيون آستر جميلة للغاية .”

“إذا كانت مريضة فلا يجب أن تجلس ساكنًا وخذها إلى المعبد أو إلى الطبيب .”

“المعبد مفتوح فقط لذوي المال والمكانة العالية . ليس هؤلاء الناس المهمشين .”

قال چو-دي الذي نشأ ليكون غنيًا ولا يعرف الكثير عن العالم بقصد المساعدة بصدق .

“أنا لا أبكي . هيك . وما علاقة عضلاتي بهذا ؟”

“المعبد ؟ ذهبت عدة مرات لهناك لكنهم طردوني من عند المدخل .”

مع ارتفاع صوت آستر بشكل مفاجئ ، رفعت القطة رأسها و نظرت إلى چو-دي .

كان هناك يأس في عيون الطفل .

لم يكن يسعها إلا لمس الفرو الأملس الناعم للقطة .

“وليس لدىّ أى نقود . علىّ أن أدفع للحصول على العلاج ….”

“منذ وفاة القديسة سيسبيا زادت قوتي المقدسة . لا يُمكنني تحمل شيء .”

انفجرت الدموع التي كان يكبها لذا نزلت الدموع بدون صوت .

“كان هناك مكان كهذا في تريزيا .”

بل كان من المثير للشفقة رؤية الطفل الصغير يعض شفتيه حتى لا يبكي .

انفجرت الدموع التي كان يكبها لذا نزلت الدموع بدون صوت .

آستر التي كانت تعرف حقيقة المعبد أكثر من أى شخص آخر ، أخذت يد الطفل الصغير بإبتسامة مريرة .

فتح الطفل الصغير فمه بسرعة كما لو كان لا يصدق ذلك عندما قالت أنها سوف تساعده .

“أين منزلكَ ؟ دعنا نذهب سوف أساعدك .”

احتضنت آستر القطة بقوة و تأرجحت على العشب .

فتح الطفل الصغير فمه بسرعة كما لو كان لا يصدق ذلك عندما قالت أنها سوف تساعده .

قال چو-دي الذي كان يراقب الوضع في صمت أنه لا يستطيع تحمل ذلك ومدّ يده برفق بالقرب من كتف آستر .

“حقًا ؟ إنه هناك !”

قال دينيس الذي كان يتمتع بشخصية عقلانية وسأل عما ما إن كان هذا ضروريًا .

مسح الولد الصغير دموعه بسرعة و ارشدهم إلى المنزل في حال غيروا رأيهم .

و بسبب هذا الطريق كان چو-دي و دينيس أكثر حذرًا لحماية آستر .

كان المكان الذي وصل إليه الطفل كوخًا محرجًا لا يمكن وصفه حتى بالمنزل .

كان ذلك لأنه أرادت لمسها ، ولكن عندما مد يده أصدرت صوتًا و كأنها سوف تقوم بعضه .

كان رثًا و غير قوي بما يكفي لمنع الرياح القوية .

قبل ركوب العربة ، ابتسم ڤيكتور بناء على طلب آستر .

كانت والدة الطفل الصغير ملقاة على الأرض وكأنها ميتة و عليها لحاف رقيق للغاية لا يمنع البرد .

“إن كنت سأستخدمه على أى حال لماذا لا اشاركه مع الآخرين بدلاً من أن استخدمه بمفردي ؟”

“إنها والدتي … لم تقل شيئًا منذ أيام ….”

تذكرت طفولتها بعد وقت طويل .

في غضون ذلك ، لقد كان هناك آثار لطفل كان يحاول انقاذ والدته بمفرده .

“شعرت بهذا في المرة الأخيرة ، ولكن عيون آستر جميلة للغاية .”

تنهدت وهي ترى بقايا الطعام مكدسة بجانبها .

فركت ذقن القطة و رقبتها برفق .

“أنتم تعيشون هكذا ؟ ماذا تفعل المعابد بدون النظر إلى هذه الأماكن ؟”

قال دينيس الذي كان يتمتع بشخصية عقلانية وسأل عما ما إن كان هذا ضروريًا .

نظر چو-دي حول المنزل البائس وقال أن هذا كلام فارغ و لقد كان غاضبًا .

چو-دي الذي نظر إلى كفيها قال أنه يكون غريبًا بغض النظر عن عدد المرات التي رأى فيها هذا ، ربت على يدها كما لو كان قد حصل على فكرة جيدة .

“نعم . أعلم أن والدي يقدم كل عام أموال إغاثة إلى معبد تريزيا المركزي .”

“المعبد ؟ ذهبت عدة مرات لهناك لكنهم طردوني من عند المدخل .”

حتى دينيس فقد رباطة جأشه .

“لماذا تبكي ؟ هذا لن يناسب حجمك ، عضلاتك سوف تكون حزينة . القطة لم تمت بعد .”

“المعبد لا يفعل شيء للذين يحتاجون إليه حقًا .”

احتضنت آستر القطة بقوة و تأرجحت على العشب .

لم تتفاجأ آستر بذلك و ذهبت بهدوء إلى جانب المرأة .

اليوم ، قرر أن يرافقها بأقل عدد من المرافقين و يتبعونهم سرًا مع الحفاظ على مسافة مناسبة .

يتبع ….

“فقط قليلاً حتى لا تتفاجئ .”

“المعبد ؟ ذهبت عدة مرات لهناك لكنهم طردوني من عند المدخل .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط