نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 92

لم تكن متأكد من ماهية المرض ، لكنها شعرت أنها كانت على وشك الموت .

كانت عيناه نقيتاه للغاية و لم تعرف آستر ماذا تقول بعد ذلك ، وشعرت بالخوف قليلاً .

لو مرت أيام أخرى وهي على هذه الحالة لكانت الآن ميتة حقًا .

“من هناك ؟”

كان من حسن الحظ أنهم التقوا قبل فوات الأوان.

نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .

دون تأخير ، بدأت آستر على الفور في استخدام قوتها المقدسة لشفاء والدة الطفل الصغير .

جيروم نظر إلى الخبز و قال إن هذا غريب .

رأى تململها وهي تتراجع و صدر منها ضوء لقوتها المقدسة و اتسعت عيونه من الدهشة .

“أنا غنية ، لذا لا تشعر بالضغط و استخدمها كما يحلو لك .”

شعر بالدهشة لدرجة أنه فرك عينيه و تمتم :

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

“هل أختي … ملاك من السماء ؟”

“لا ، لا يوجد حاكم .”

بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .

ابتسمت آستر و طلبت من الصبي الصغير أن يقترب .

انفجر چو-دي ضاحكًا بسبب تلك الكلمات و أومأ بفخر وهو يربت على رأس الفتى الصغير .

الكيس الورقي الذي كان يحمله بين ذراعيه كان كله خبز ، عندما أظهره له چو-دي سطعت تعبيرات جيروم .

“هذا صحيح .”

“أنظر لهذا الجسد ، إن هذا ممكن بما فيه الكفاية .”

“رائع !”

“ماذا يجري ؟”

جمع الصبي الصغير يديه معًا و توهجت عيناه و صلى من أجل مساعدة آستر في الشفاء .

لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .

بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .

“أليس لديكَ أب ؟”

كان مظهرها الهادئ مختلفًا تمامًا عما كانت عليه من قبل .

نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .

ابتسمت آستر و طلبت من الصبي الصغير أن يقترب .

 

“سيكون كل شيء على ما يرام الآن ، عليها فقط الحصول على ليلة واحدة من النوم .”

جمع الصبي الصغير يديه معًا و توهجت عيناه و صلى من أجل مساعدة آستر في الشفاء .

“ألم تعد والدتي مريضة الآن ؟”

“لحظة !”

“نعم .”

“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”

بمجرد أن سمع الإجابة بدأت الدموع تنهمر من عيون الصبي ، و لقد سقطت الدموع بغزارة لدرجة أن المشهد كان حزينًا .

لقد كادوا يصلون للمنزل تقريبًا .

“آه ، شكرًا .. شكرًا لكِ نونا ، هيك … ليس لدىّ سوى والدتي لذا كنت أخشى أن تموت أيضًا . لقد كنت خائفًا … هيء.”

لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .

ما مقدار الألم الذي كان يعاني منه لوحده ؟

“هذا صحيح .”

قام دينيس بالتربيت على كتف الطفل بتعزية خاصة .

“نعم ، جيروم . هل يمكنك أن تمد كفك للحظة ؟”

حتى أثناء البكاء ، استمرت معدة الطفل في الدمدمة . نظرت حول المنزل و لم تجد أى طعام جيد ، لذا سألت آستر .

اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها ؟”

لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .

“من عشاء أول أمس … بعض البطاطس .”

“…أستطيع .”

لم تستطع آستر أن تحبس أنفاسها وهي تنظر إلى الطفل الذي قال هذا عِرضًا لأنها كانت على دراية بهذا النوع من الأشياء .

“لا ، لا يوجد حاكم .”

“أليس لديكَ أب ؟”

“ماسة ؟”

“نعم ، قال أبي أنه لا يحبني و غادر عندما كنت أصغر .”

“من هناك ؟”

لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .

لكن خوفًا من المحتالين لذا قررا توجيهه لمتجر موثوق به …

لم يستطع چو-دي تحمل ذلك لأنه قد نشأ مثل زهرة دفيئة .

بإذن من چو-دي ، حمل جيروم رغيف خبز في كل يد وبدأ في تناوله .

“آشش ، لو عرفت أن الوضع سيكون هكذا لكنت أحضرت معي بعض الطعام .”

“ماذا يجري ؟”

لقد خرجوا بسبب نزوة اليوم لذا لم يستطع أن يحضر شيء معه .

اتسعت عيون چو-دي و دينيس عندما قالت القديسة آستر أنه لا يوجد حاكم .

شعر چو-دي بالأسف تجاهه و ركض لمكان قريب ليحضر بعض الطعام .

‘ماذا أفعل ؟’

أدارت آستر عينها للطفل .

اتسعت عيون چو-دي و دينيس عندما قالت القديسة آستر أنه لا يوجد حاكم .

“ما أسمكَ يا فتى ؟”

بعد أن شعر بقتامة تعبير آستر ، تظاهر دينيس أنه ينظر للساعة و تحدث مع جيروم .

“جيروم .”

انفجر چو-دي ضاحكًا بسبب تلك الكلمات و أومأ بفخر وهو يربت على رأس الفتى الصغير .

“نعم ، جيروم . هل يمكنك أن تمد كفك للحظة ؟”

بعد أن شعر بقتامة تعبير آستر ، تظاهر دينيس أنه ينظر للساعة و تحدث مع جيروم .

نظر جيروم إلى آستر و مد كفيه و لقد كانت يده مليئة بالجروح .

“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”

كانت عيون آستر مبللتين ، أظهر لها جيروم نفسها السابقة .

جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .

لقد كانت تأمل بشدة أن يساعدها شخص بهذه الطريقة لكنها في النهاية استسلمت .

يتبع …

قبل أن يمد دي هين له يدها كان عالم آستر مليء باليأس والظلام .

كشف دينيس عن فضول جيروم بقرص عضلات ساق چو-دي ثم وضع الخبز بين يديه .

السبب أنها قادرة على العيش على هذا النحو الآن هو اليد التي مدها لها دي هين أولاً .

“لا ، لا يوجد حاكم .”

لم يكن بإمكانها أن تكون سعيدة لكن الآن كان بإمكانها أن تعطي هذا الطفل دفعة و يمكنها أن تمد يدها له .

بمجرد أن سمع الإجابة بدأت الدموع تنهمر من عيون الصبي ، و لقد سقطت الدموع بغزارة لدرجة أن المشهد كان حزينًا .

توقفت آستر عن التفكير و أخرجت ماسة من جيبها .

بدا الأمر مخيفًا بالنسبة له بعض الشيء ، لكن جيروم نظر إلى والدته وشد قبضته و أمسكها بإحكام .

“هل تعلم ما هذا ؟”

“سوف استمتع بهذا الطعام !”

“ماسة ؟”

“هل هناك لوالدتي أيضًا ؟”

عن رؤية تألق الماس تلعثم جيروم .

ما مقدار الألم الذي كان يعاني منه لوحده ؟

“هذا صحيح . ماسة .. بها ستكون قادرًا على الخروج مع والدتك من هنا و الحصول على منزل .”

أدارت آستر عينها للطفل .

“ماسة …..”

حتى أثناء البكاء ، استمرت معدة الطفل في الدمدمة . نظرت حول المنزل و لم تجد أى طعام جيد ، لذا سألت آستر .

اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .

“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”

“شرط أن أعطيكَ هذا هو أنه لا يجب أن يقبض عليكَ أحد أو أن يأخذها منك … هل يمكنكَ فعل هذا ؟”

“علينا العودة .”

كان هذا هو السبب في أنها كانت تفكر في أن تعطيها لجيروم .

كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .

يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .

كان دي هين هو من أخرج آستر من اليأس وليس الحاكم . (أما إنتو يا ملحدين عليكم حجات ، استغفرو يا اخوتي.)

“…أستطيع .”

لو مرت أيام أخرى وهي على هذه الحالة لكانت الآن ميتة حقًا .

بدا الأمر مخيفًا بالنسبة له بعض الشيء ، لكن جيروم نظر إلى والدته وشد قبضته و أمسكها بإحكام .

“تناول الطعام بسرعة ، هناك المزيد .”

بدا أن والدة جيروم سوف تستيقظ قريبًا لذا هي لم تكن قلقة جدًا .

كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .

لكن خوفًا من المحتالين لذا قررا توجيهه لمتجر موثوق به …

شعر چو-دي بالأسف تجاهه و ركض لمكان قريب ليحضر بعض الطعام .

“هناك متجر مجوهرات يُدعى Olred في وسط الشارع . سوف أخبرهم مقدمًا أخبرهم أنكَ هنا من طرف آستر . لا تذهب وحدك ، اذهب مع والدتك عندما تستيقظ .”

“ولكن برؤية أختي الكبرى و أخي الأكبر ، اعتقد أنه لابد من وجود حاكم ، و أمي بخير أيضًا .”

جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .

كان مظهرها الهادئ مختلفًا تمامًا عما كانت عليه من قبل .

“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”

“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”

“لماذا ؟”

“هل يمكنني الحصول على واحد آخر ؟”

“حتى أنا لا يُمكنني قبول الماس من نونا إن عملت بجد لجمعه .”

ذهلت آستر بكلمات جيروم الغير متوقعة ورمشت عينها عدة مرات .

ما مقدار الألم الذي كان يعاني منه لوحده ؟

حتى في مثل هذه الحالة ، لقد كان من الفريد أنه يعرف كيف يكون مرعيًا للآخرين بدلاً من تلقي المساعدة بلا قيد أو شرط .

توقفت آستر عن التفكير و أخرجت ماسة من جيبها .

“أنتَ لطيف حقًا .”

“نعم ، كل ما في هذا الكيس خبز .”

وضعت آستر يدها على رأس جيروم عن غير قصد ، حيث كانت دائمًا يتم التربيت على رأسها إن أثنى عليها والدها أو إخوتها .

جمع الصبي الصغير يديه معًا و توهجت عيناه و صلى من أجل مساعدة آستر في الشفاء .

“أنا غنية ، لذا لا تشعر بالضغط و استخدمها كما يحلو لك .”

“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”

قال جيروم أنه لا يعرف ماذا يفعل و أمسك بالماس في يده و قفز من مكانه .

نظرًا لأن هذا هو الطريق إلى منزل الدوق الأكبر ، يبدوا أن نواه قد ذهب لرؤيتها .

بينما كان ينظر لها بفرح دخل چو-دي إلى المنزل مع الكثير من الخبر بين يديه .

كان هذا هو السبب في أنها كانت تفكر في أن تعطيها لجيروم .

“لم يكن هناك محل بقالة في الجوار لذا اشتريت بعض الخبز .”

“لم يكن هناك محل بقالة في الجوار لذا اشتريت بعض الخبز .”

“لا يوجد مخبز هنا . أقرب مخبز من فوق التل من أين اشتريته ؟”

بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .

جيروم نظر إلى الخبز و قال إن هذا غريب .

عانقت آستر جيروم للمرة الأخيرة و فتحت الباب مع إخوتها وخرجوا .

“أنت على حق ، لقد اشتريته من أعلى التل .”

انفجر چو-دي ضاحكًا بسبب تلك الكلمات و أومأ بفخر وهو يربت على رأس الفتى الصغير .

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

لقد كان چو-دي من تسلل خلفهم في المرة السابقة و ظهر هذا المشهد في عقله .

كان ذلك ممكنًا لأن چو-دي كان يركض كل يوم بجهل حول القصر لتحسين قدراته الجسدية .

تشاجر الإثنان طوال الطريق لكن آستر ضحكت و اعتقدت أن إخوتها الأكبر جيديون .

“أنظر لهذا الجسد ، إن هذا ممكن بما فيه الكفاية .”

“ماذا يجري ؟”

كشف دينيس عن فضول جيروم بقرص عضلات ساق چو-دي ثم وضع الخبز بين يديه .

نظرًا لأن هذا هو الطريق إلى منزل الدوق الأكبر ، يبدوا أن نواه قد ذهب لرؤيتها .

“تناول الطعام بسرعة ، هناك المزيد .”

تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .

لكن بينما نظر جيروم إلى الخبز و ابتلع لعابه لم يستطع تناول الخبز بسرعة و التفت لوالدته .

“أنتَ لطيف حقًا .”

“هل هناك لوالدتي أيضًا ؟”

جيروم نظر إلى الخبز و قال إن هذا غريب .

“نعم ، كل ما في هذا الكيس خبز .”

ما مقدار الألم الذي كان يعاني منه لوحده ؟

الكيس الورقي الذي كان يحمله بين ذراعيه كان كله خبز ، عندما أظهره له چو-دي سطعت تعبيرات جيروم .

“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”

“سوف استمتع بهذا الطعام !”

“لماذا ؟”

كان جائعًا جدًا لدرجة أنه ابتلغ الخبز على عجل ، واختفى فجأة رغيف الخبز من بين يديه .

“شرط أن أعطيكَ هذا هو أنه لا يجب أن يقبض عليكَ أحد أو أن يأخذها منك … هل يمكنكَ فعل هذا ؟”

ثم بدأ بالاختناق بسبب الخبز و قال له چو-دي أن هناك الكثير من الوقت وألا يتعجل .

“أليس لديكَ أب ؟”

“هل يمكنني الحصول على واحد آخر ؟”

“هذا صحيح . ماسة .. بها ستكون قادرًا على الخروج مع والدتك من هنا و الحصول على منزل .”

“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”

يتبع …

بإذن من چو-دي ، حمل جيروم رغيف خبز في كل يد وبدأ في تناوله .

“أنا غنية ، لذا لا تشعر بالضغط و استخدمها كما يحلو لك .”

كان وجهه سعيدًا جدًا وكأن لديه كل شيء في العالم .

بدا أن والدة جيروم سوف تستيقظ قريبًا لذا هي لم تكن قلقة جدًا .

“اعتقدت دائمًا أنه لا يوجد حاكم .”

“ماسة …..”

جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .

كانت آستر في حيرة من أمرها و نظرتها إلى عيون إخوتها . كان ذلك لأنهم تحدثوا عن هذا في وقت العشاء ليلة أمس .

“ولكن برؤية أختي الكبرى و أخي الأكبر ، اعتقد أنه لابد من وجود حاكم ، و أمي بخير أيضًا .”

“من عشاء أول أمس … بعض البطاطس .”

تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .

“حتى أنا لا يُمكنني قبول الماس من نونا إن عملت بجد لجمعه .”

“لا ، لا يوجد حاكم .”

“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”

اتسعت عيون چو-دي و دينيس عندما قالت القديسة آستر أنه لا يوجد حاكم .

“أنا غنية ، لذا لا تشعر بالضغط و استخدمها كما يحلو لك .”

“هناك أُناس فقط . المعجزات تحدث بسبب وجود الناس .”

تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .

لم يستجب لصلوات آستر قط .

تشاجر الإثنان طوال الطريق لكن آستر ضحكت و اعتقدت أن إخوتها الأكبر جيديون .

كان دي هين هو من أخرج آستر من اليأس وليس الحاكم .
(أما إنتو يا ملحدين عليكم حجات ، استغفرو يا اخوتي.)

كان دينيس وچو-دي متشابهان ، كلاهما باردان من الخارج و دافئين بلا حدود من الداخل .

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

قال جيروم أنه لا يعرف ماذا يفعل و أمسك بالماس في يده و قفز من مكانه .

“إذًا سأثق بكِ أيضًا .”

بعد مسافة بعيدة عن جيروم تنهد دينيس ووبخ چو-دي .

نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .

بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .

كانت عيناه نقيتاه للغاية و لم تعرف آستر ماذا تقول بعد ذلك ، وشعرت بالخوف قليلاً .

“سوف استمتع بهذا الطعام !”

بعد كل شيء ، القوة المقدسة التي تستخدمها جاءت من الحاكم .

“أنتَ لطيف حقًا .”

بعد أن شعر بقتامة تعبير آستر ، تظاهر دينيس أنه ينظر للساعة و تحدث مع جيروم .

رأى تململها وهي تتراجع و صدر منها ضوء لقوتها المقدسة و اتسعت عيونه من الدهشة .

“علينا العودة .”

تدخلت آستر لأن چو-دي ودينيس كانا على وشك القتال على الفور .

لم يكن هناك شيء آخر يمكنهم فعلهم على أى حال لذا كان بإمكانهم المغادرة بدون ندم .

جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .

عانقت آستر جيروم للمرة الأخيرة و فتحت الباب مع إخوتها وخرجوا .

“نعم ، قال أبي أنه لا يحبني و غادر عندما كنت أصغر .”

“هل يُمكنني رؤيتكم مرة أخرى ؟”

مرتبكة ، أمسكت آستر بذراع چو-دي وسحبته و نزلت بسرعة من العربة و أغلقت الباب.

لكن جيروم الذي تبعهم للخارج كان حزينًا و أمسك بملابس آستر ولم يدعها تذهب .

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

طلب رؤيتهم مرة أخرى لكنها كانت خائفة من أنها قد تزرع له بعض الآمال الكاذبة .

ذهلت آستر بكلمات جيروم الغير متوقعة ورمشت عينها عدة مرات .

“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”

“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”

أدار دينيس عينيه و نظر إلى چو-دي ، لكنه لم يستطع التقاط ما قاله بالفعل .

“لحظة !”

“هذا صحيح! إنه وعد . بالتأكيد !”

عانقت آستر جيروم للمرة الأخيرة و فتحت الباب مع إخوتها وخرجوا .

بسعادة غامرة قفز جيروم و لوح بيده حتى رحل الثلاثة .

“ماذا يجري ؟”

بعد مسافة بعيدة عن جيروم تنهد دينيس ووبخ چو-دي .

“هاه ؟ إنه الأمير السابع ، صحيح ؟”

“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”

قال چو-دي أن الأمر بخير وكان على وشك الخروج من العربة .

“يمكننا المجيء لرؤيته لبعض الوقت . بسبب جيروم اليوم لم نستطع رؤية القرية بشكل صحيح . في المرة القادمة سنضطر لمساعدة المزيد من الناس .”

“سيكون كل شيء على ما يرام الآن ، عليها فقط الحصول على ليلة واحدة من النوم .”

تدخلت آستر لأن چو-دي ودينيس كانا على وشك القتال على الفور .

“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”

“يمكنني أن آتي لوحدي .”

أدار دينيس عينيه و نظر إلى چو-دي ، لكنه لم يستطع التقاط ما قاله بالفعل .

“سآتي معكِ .. في المرة القادمة التي آتي فيها سوف أحضر ألعاب لجيروم .”

جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .

چو-دي الذي كان لايزال ينظر للخلف بدى و كأنه يحب جيروم قليلاً .

كانت عيناه نقيتاه للغاية و لم تعرف آستر ماذا تقول بعد ذلك ، وشعرت بالخوف قليلاً .

“….ثم سأحضر له كتابًا ، صحيح ؟”

“هاه ؟ إنه الأمير السابع ، صحيح ؟”

كان دينيس وچو-دي متشابهان ، كلاهما باردان من الخارج و دافئين بلا حدود من الداخل .

الكيس الورقي الذي كان يحمله بين ذراعيه كان كله خبز ، عندما أظهره له چو-دي سطعت تعبيرات جيروم .

“لكن ألست فخورًا جدًا اليوم ؟”

لم يستطع چو-دي تحمل ذلك لأنه قد نشأ مثل زهرة دفيئة .

“هل أنتَ فخور بما فعلته ؟”

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

“لقد اشتريت الخبز !”

يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .

تشاجر الإثنان طوال الطريق لكن آستر ضحكت و اعتقدت أن إخوتها الأكبر جيديون .

أدار دينيس عينيه و نظر إلى چو-دي ، لكنه لم يستطع التقاط ما قاله بالفعل .

لقد كادوا يصلون للمنزل تقريبًا .

رأى تململها وهي تتراجع و صدر منها ضوء لقوتها المقدسة و اتسعت عيونه من الدهشة .

“لحظة !”

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .

“لا يوجد مخبز هنا . أقرب مخبز من فوق التل من أين اشتريته ؟”

“ماذا يجري ؟”

 

“من هناك ؟”

“سأذهب لمقابلته.”

تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .

اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .

“هاه ؟ إنه الأمير السابع ، صحيح ؟”

ابتسمت آستر و طلبت من الصبي الصغير أن يقترب .

“أعتقد ذلك .”

“لكن ألست فخورًا جدًا اليوم ؟”

كانت آستر في حيرة من أمرها و نظرتها إلى عيون إخوتها . كان ذلك لأنهم تحدثوا عن هذا في وقت العشاء ليلة أمس .

“هل هناك لوالدتي أيضًا ؟”

‘ماذا أفعل ؟’

عانقت آستر جيروم للمرة الأخيرة و فتحت الباب مع إخوتها وخرجوا .

نظرًا لأن هذا هو الطريق إلى منزل الدوق الأكبر ، يبدوا أن نواه قد ذهب لرؤيتها .

“يمكننا المجيء لرؤيته لبعض الوقت . بسبب جيروم اليوم لم نستطع رؤية القرية بشكل صحيح . في المرة القادمة سنضطر لمساعدة المزيد من الناس .”

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .

“سأذهب لمقابلته.”

نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .

قال چو-دي أن الأمر بخير وكان على وشك الخروج من العربة .

بعد أن شعر بقتامة تعبير آستر ، تظاهر دينيس أنه ينظر للساعة و تحدث مع جيروم .

لقد كان چو-دي من تسلل خلفهم في المرة السابقة و ظهر هذا المشهد في عقله .

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

“لا ! سأذهب أنا !”

دون تأخير ، بدأت آستر على الفور في استخدام قوتها المقدسة لشفاء والدة الطفل الصغير .

مرتبكة ، أمسكت آستر بذراع چو-دي وسحبته و نزلت بسرعة من العربة و أغلقت الباب.

“ماسة ؟”

يتبع …

لكن بينما نظر جيروم إلى الخبز و ابتلع لعابه لم يستطع تناول الخبز بسرعة و التفت لوالدته .

 

“من عشاء أول أمس … بعض البطاطس .”

لم يستجب لصلوات آستر قط .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط