الآن كان الهواء في غرفة الاجتماعات ثقيلاً .
بخلاف ذلك لقد كانوا في الأحياء الفقيرة و لكن آستر قد طلبت منه عدم إبلاغ دي هين بذلك و أنها سوف تخبره بمفردها .
كان يتظاهر بالاسترخاء من الخارج لكن نواه كان متوترًا جدًا من الداخل .
“يبدوا أنني أبدوا مفيدًا في عينيكِ مرة أخرى .”
‘سوف ينتهي الأمر على ما يرام .’
***
نظر إلى الأشخاص اللذين قد قرروا دعمه حتى النهاية ثم التقت عيناه بعيون دي هين ، الذي قد جاء في وقت مبكر .
“هل أنتَ بخير حقًا ؟”
حدقت عيناه الخضراء في نواه بوضوح .
حدقت عيناه الخضراء في نواه بوضوح .
بعد أن سمع من آستر أن دي هين قد طلب منها عدم مقابلته شعر بقشعريرة في ظهره لسبب ما .
بينما كان بعيدًا عن المنزل لعدة أيام لقد كان لديه فضول كبير عن الأطفال مثل الأشخاص اللذين يعانون من قلق الإنفصال .
ظهر الإمبراطور في غرفة الاجتماعات أخيرًا فأدار نواه نظرته بعيدًا عن نظرة دي هين الشائكة .
تظاهرت راڤيان بالهدوء و تواصلت مع نواه .
نهض الجميع بتهذيب وبدأ الاجتماع أخيرًا بجلوسهم .
“نعم . لقد كان السيد چو-دي مشغولاً بالمبارزة و السيد دينيس محبوس في المكتبة كالمعتاد ، أكلت الآنسة آستر جيدًا و لعبت جيدًا .”
“اليوم هو يوم مهم للغاية كما يعلم الجميع . إنه اجتماع لاختيار ولي العهد الذي سوف يكون خليفي في النهاية لذا أطلب من الجميع توخي الحذر .”
“يبدوا أنني أبدوا مفيدًا في عينيكِ مرة أخرى .”
دامون الذي رفع يده و لقد كان لديه اضطراب في معدته تمنى أن يسير الأمر بخير هذه المرة .
“هل سيكون والدي بخير لوحده ؟”
“هناك اعتراض . هناك مرشح لا ينبغي أن يكون هنا .”
“أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض في كثير من الأحيان في المستقبل ، لذا دعنا نبقى على النحو الذي اعتندنا عليه .”
“لقد تمت اعادته لمنصبه مساء أمس لذا هو مؤهل تمامًا .”
ظهر الإمبراطور في غرفة الاجتماعات أخيرًا فأدار نواه نظرته بعيدًا عن نظرة دي هين الشائكة .
لكن الامبراطور قد قطع كلمات دامون ببرود . لقد كانت لحظة حيث شعر فيها أن الجميع يعتبر نواه خليفة أكثر من دامون .
خرج من فم الإمبراطور تنهيدة. لقد كان يعلم أن المعبد سوف يعترض لكن عندما اعترضوا علنيًا شعر بالارتباك .
نظر دامون إلى الأسفل ثم حدق في الإمبراطور . شعر أن عمله الشاق لمدة ثلاث سنوات قد ذهب بلا جدوى .
“حسنًا ، هل حدث لهم أى شيء ؟”
“لم نسمع بشيء كهذا ، لا يمكنكَ وضع شخص ملعونًا من الحاكم في ترشيحك .”
“هذا ما أقوله . لكن لقد تم تعليق النتائج بالفعل لذا أعتقد أن المعبد سيستمر في العمل بجد .”
كما احتج الكاهن الأكبر الجالس بجانب راڤيان و حاول تمكين دامون .
من الآن فصاعدًا ، كانت معركة سياسية بين العائلة الإمبراطورية و المعبد ، لذا لم يكن مكانًا ينضم له نواه الشاب .
رد الإمبراطور الذي كان يتوقع رد الفعل هذا مسبقًا بهدوء شديد .
في النهاية ، تم تعليق نتائج الاجتماع لفترة ، و أخذ الإمبراطور رئيس الكهنة و نواه إلى غرفة الاستقبال بشكل منفصل .
“إنها لعنة الحاكم ، وقد رفع الأمير نواه تلك اللعنة . سمعت أنه لم تكن هناك حالات شفاء من قبل ، لذا أليس من المعجزة رفع هذه اللعنة ؟”
“دعونا نذهب لغرفة الاستقبال و نتحدث … وتحققوا من حالة نواه البدنية . بهذه الطريقة لن يكون هناك أى شكوى .”
كانت هذه حقيقة لم يكن يعرفها سوى نواه و الإمبراطور ، لذلك في لحظة ، انتشرت همهمة في جميع الغرفة .
“حسنًا ، هل حدث لهم أى شيء ؟”
“ماذا ؟ تم شفائه ؟”
نظرت راڤيان لنواه بنظرة استياء .
إنه مرض عضال لم يشف منه أحد من قبل ، لذا سميت لعنة الحاكم .
بعد أن سمع من آستر أن دي هين قد طلب منها عدم مقابلته شعر بقشعريرة في ظهره لسبب ما .
رفع الكهنة أصواتهم الواحد تلو الآخر قائلين أن ذلك مستحيل .
في النهاية ، تم تعليق نتائج الاجتماع لفترة ، و أخذ الإمبراطور رئيس الكهنة و نواه إلى غرفة الاستقبال بشكل منفصل .
“…هذا أمر لا يصدق ، من المطلوب التأكد .”
“حسنًا ، هل حدث لهم أى شيء ؟”
أومأ الإمبراطور برأسه عندما رأى الكهنة يندفعون .
عندما رأى أن تعبير بن كان جديًا رفع دي هين جسده الذي كان متكئًا على الأريكة .
“لا تقلقوا … ستتحققون من الأمر قريبًا . سنناقش هذا الأمر بعد الانتهاء من الاجتماع .”
“…أريد التحدث لثانية .”
كان للإمبراطور موقف حازم و دفع نواه إلى الأمام و بدأ الاجتماع .
كانت هذه حقيقة لم يكن يعرفها سوى نواه و الإمبراطور ، لذلك في لحظة ، انتشرت همهمة في جميع الغرفة .
نما قلق دامون من حقيقة أنه لا يمكن طرد نواه من الترشيح على الفور .
“هناك اعتراض . هناك مرشح لا ينبغي أن يكون هنا .”
‘المعبد بجانبي .’
حدقت عيناه الخضراء في نواه بوضوح .
ومع ذلك ، فقد انتظر بفارغ الصبر معتقدًا أن نواه الذي ظهر فجأة لن يكون قادرًا على هزيمته .
أمسك بن الورقة التي كان يحملها و أعطاها لدي هين .
تم التصويت بدون الكشف عن الهوية ، بإجمالي ٢٣ صوتًا ، أصوات الأميرين و الإمبراطور و عشرين من الحاضرين .
عندما رأى أن تعبير بن كان جديًا رفع دي هين جسده الذي كان متكئًا على الأريكة .
كتب كل شخص إسم الأمير الذي دعمه و كُشفت النتائج على الفور أمام الجميع .
لكن الامبراطور قد قطع كلمات دامون ببرود . لقد كانت لحظة حيث شعر فيها أن الجميع يعتبر نواه خليفة أكثر من دامون .
“…كما ترون ، فاز الأمير نواه بـ ١٣ صوت و الأمير دامون بـ ١٠ أصوات .”
لو كان شخص آخر لكان قد وقع بسبب هذا الوجه البريء ، لكن نواه الذي كان يعرف حقيقة راڤيان لم ينخدع أبدًا .
أعلن سكرتير الإمبراطور الذي أجرى التصويت النتائج .
حاولت راڤيان رفع صوتها كما لو كانت تبكي ، وقالت بهدوء بعد ذلك :
اعترف الامبراطور على الفور بالنتائج و أعلنها بدون تأخير .
“تحدثي بشكل مريح .”
“وفقًا لنتيجة التصويت النزيهة ، تقرر أن ولي العهد هو نواه .”
أعلن سكرتير الإمبراطور الذي أجرى التصويت النتائج .
في الوقت نفسه اختلفت أفراح دامون و نواه اختلافًا كبيرًا ، حتى دامون قال أنه لا يستطيع قبول هذه النتيجة و نهض من مقعده .
“هذا هراء . تظهر فجأة و تصبح وليًا للعهد ؟ لابدَ أنك زورت النتيجة !”
***
نظر الإمبراطور إلى دامون بحزن وحاول إقناعه .
كتب كل شخص إسم الأمير الذي دعمه و كُشفت النتائج على الفور أمام الجميع .
“لم يكن هناك تلاعب ، حتى لو قمنا بإعادة التصويت الآن ستكون نفس النتيجة .”
نهض الجميع بتهذيب وبدأ الاجتماع أخيرًا بجلوسهم .
“ولكن يا جلالة الملك لا يمكنني فهم الأمر . لا توجد مشكلة مع مؤهلات المرشح ليصبح وليًا للعهد .”
في الوقت نفسه اختلفت أفراح دامون و نواه اختلافًا كبيرًا ، حتى دامون قال أنه لا يستطيع قبول هذه النتيجة و نهض من مقعده .
ليس دامون فقط ، ولكن أيضًا جانب المعبد قد احتج بشدة .
“تحدثي بشكل مريح .”
كان ذلك لأنه كان من الأفضل بكثير للمعبد أن يصبح دامون وليًا للعهد و ليس نواه ، الذي لن يستطيعوا التعامل معه كما يشائون .
“لا تقلقوا … ستتحققون من الأمر قريبًا . سنناقش هذا الأمر بعد الانتهاء من الاجتماع .”
خرج من فم الإمبراطور تنهيدة. لقد كان يعلم أن المعبد سوف يعترض لكن عندما اعترضوا علنيًا شعر بالارتباك .
***
“دعونا نذهب لغرفة الاستقبال و نتحدث … وتحققوا من حالة نواه البدنية . بهذه الطريقة لن يكون هناك أى شكوى .”
كان ذلك لأنه كان من الأفضل بكثير للمعبد أن يصبح دامون وليًا للعهد و ليس نواه ، الذي لن يستطيعوا التعامل معه كما يشائون .
في النهاية ، تم تعليق نتائج الاجتماع لفترة ، و أخذ الإمبراطور رئيس الكهنة و نواه إلى غرفة الاستقبال بشكل منفصل .
من الآن فصاعدًا ، كانت معركة سياسية بين العائلة الإمبراطورية و المعبد ، لذا لم يكن مكانًا ينضم له نواه الشاب .
***
نظر نواه إليها للحظة و مرت ابتسامة لراڤيان .
بعد فحصه من قِبل رئيس الكهنة و إجابته على بعض الأسألة ، غادر نواه غرفة الاستقبال بمفرده .
“هذا هراء . تظهر فجأة و تصبح وليًا للعهد ؟ لابدَ أنك زورت النتيجة !”
“هل سيكون والدي بخير لوحده ؟”
لقد كانت هي من انفصلت عن نواه ، لكن في كل مرة تتعامل فيها معه تشعر بالبؤس .
من الآن فصاعدًا ، كانت معركة سياسية بين العائلة الإمبراطورية و المعبد ، لذا لم يكن مكانًا ينضم له نواه الشاب .
تظاهرت راڤيان بالهدوء و تواصلت مع نواه .
عندما عاد لغرفة الاجتماعات ليحزم أغراضه و كان قلقًا ، كان الجميل قد رحل بالفعل و لقد كانت الغرفة فارغة .
“…هذا أمر لا يصدق ، من المطلوب التأكد .”
باستثناء شخص واحد .
لو كان شخص آخر لكان قد وقع بسبب هذا الوجه البريء ، لكن نواه الذي كان يعرف حقيقة راڤيان لم ينخدع أبدًا .
“أيها الأمير .”
“هذا ممكن .”
نادته راڤيان التي كانت تنتظر في غرفة الاجتماعات بسرور .
“أيها الأمير .”
نظر نواه إلى راڤيان و أدار رأسه مرة أخرى ، بدت آستر مختلفة تمامًا عنها .
في اللحظة التي رأت فيها نواه كانت غاضبة و مرتاحة ، عيون راڤيان الدامعة التي تحمل مشاعر لا تعرف ماهيتها تحولت للون الأحمر .
“ما مشكلتكِ ؟”
لوسفير الذي أخبرته السيدة العجوز عنه ، لقد كان أول رجل أحضر آستر للأحياء الفقيرة .
شعرت راڤيان بالغرابة لأن نواه كان يتحدث معها برسمية .
بمجرد أن سمع إسم لوسفير أصبح عيون دي هين باردة .
“…أريد التحدث لثانية .”
كتب كل شخص إسم الأمير الذي دعمه و كُشفت النتائج على الفور أمام الجميع .
“تحدثي بشكل مريح .”
عند الاستماع لنواه و هو يرسم حدًا واضحًا تشوه تعبير راڤيان .
“لماذا لا نخرج معًا لبعض الوقت ؟”
حاولت راڤيان رفع صوتها كما لو كانت تبكي ، وقالت بهدوء بعد ذلك :
“سألتقي النبلاء بشكل منفصل على حدة بعد الاجتماع .”
“دعونا نذهب لغرفة الاستقبال و نتحدث … وتحققوا من حالة نواه البدنية . بهذه الطريقة لن يكون هناك أى شكوى .”
رفض نواه و قال أنه لا يمتلك الموقت ليمنحها إياه بشكل منفصل ، اقتربت راڤيان بنظر مليئة بخيبة الأمل .
كان نواع باردًا وهو ينظر إلى عيون راڤيان .
“ماذا حدث ؟ لقد كنت قلقة للغاية لأنكَ اختفيت فجأة من الملجأ .”
“لماذا يجب أن أخبركِ عندما انتقل ؟ ولماذا أنتِ قلقة علىّ ؟”
أدار نواه رأسه بشكل غير مباشر و نظر لراڤيان .
“لا تقلقوا … ستتحققون من الأمر قريبًا . سنناقش هذا الأمر بعد الانتهاء من الاجتماع .”
“قلقة بشأني ؟”
“لم نسمع بشيء كهذا ، لا يمكنكَ وضع شخص ملعونًا من الحاكم في ترشيحك .”
“نعم ! أنتَ تعلم أنني أذهب لهناك بإنتظام . كان بإمكانكَ إخباري قبل أن تغادر . أعتقدت أن شيئًا كبيرًا قد حدث لذا بحثت عنكَ كثيرًا !”
لقد كانت هي من انفصلت عن نواه ، لكن في كل مرة تتعامل فيها معه تشعر بالبؤس .
في اللحظة التي رأت فيها نواه كانت غاضبة و مرتاحة ، عيون راڤيان الدامعة التي تحمل مشاعر لا تعرف ماهيتها تحولت للون الأحمر .
“ماذا حدث ؟ لقد كنت قلقة للغاية لأنكَ اختفيت فجأة من الملجأ .”
“أنتِ لن تبكي ، صحيح ؟”
نظر نواه إلى راڤيان و أدار رأسه مرة أخرى ، بدت آستر مختلفة تمامًا عنها .
كان نواع باردًا وهو ينظر إلى عيون راڤيان .
كتب كل شخص إسم الأمير الذي دعمه و كُشفت النتائج على الفور أمام الجميع .
“مستحيل .”
“هذا هراء . تظهر فجأة و تصبح وليًا للعهد ؟ لابدَ أنك زورت النتيجة !”
“راڤيان . لا ، هل يجب أن أناديكِ بالقديسة الآن ؟ على أى حال أنا لا أعرف لماذا تفعلين هذا .”
“حسنًا ، هل حدث لهم أى شيء ؟”
اقترب نواه منها خطوة أخرى و قال حيث كانت الكلمات واضحة .
“قلقة بشأني ؟”
“لماذا يجب أن أخبركِ عندما انتقل ؟ ولماذا أنتِ قلقة علىّ ؟”
“هل وجدته ؟”
“هذا .”
نظر الإمبراطور إلى دامون بحزن وحاول إقناعه .
نظرت راڤيان لنواه بنظرة استياء .
استعادت رشدها على الفور و حاولت اتباع نواه الذي غادر لتوه غرفة الاجتماعات .
لو كان شخص آخر لكان قد وقع بسبب هذا الوجه البريء ، لكن نواه الذي كان يعرف حقيقة راڤيان لم ينخدع أبدًا .
حدقت عيناه الخضراء في نواه بوضوح .
“لا أريد منكِ الاستمرار في تجاوز الحد لأن هذا غير مريح . إن كنا مخطوبين في الماضي فالآن لا تربط بيننا أى علاقة .”
“وفقًا لنتيجة التصويت النزيهة ، تقرر أن ولي العهد هو نواه .”
عند الاستماع لنواه و هو يرسم حدًا واضحًا تشوه تعبير راڤيان .
“يبدوا أنني أبدوا مفيدًا في عينيكِ مرة أخرى .”
لقد كانت هي من انفصلت عن نواه ، لكن في كل مرة تتعامل فيها معه تشعر بالبؤس .
“هذا ما أقوله . لكن لقد تم تعليق النتائج بالفعل لذا أعتقد أن المعبد سيستمر في العمل بجد .”
“هل أنتَ بخير حقًا ؟”
يتبع ..
“نعم .”
نظر نواه إليها للحظة و مرت ابتسامة لراڤيان .
اتسعت عيون راڤيان ، بدلاً من ذلك كان لديها نفس تعبير رئيس الكهنة الذي لمس نواه و تحقق منه .
نظر الإمبراطور إلى دامون بحزن وحاول إقناعه .
“لا أصدق ذلك . هل حدثت معجزة حقًا ؟”
“أيها الأمير .”
“هذا ممكن .”
“هذا ما أقوله . لكن لقد تم تعليق النتائج بالفعل لذا أعتقد أن المعبد سيستمر في العمل بجد .”
نظر نواه إلى راڤيان بشكل عرضي و نقر على الطاولة كما لو أنه قد سئم من هذا .
***
“أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض في كثير من الأحيان في المستقبل ، لذا دعنا نبقى على النحو الذي اعتندنا عليه .”
في النهاية ، تم تعليق نتائج الاجتماع لفترة ، و أخذ الإمبراطور رئيس الكهنة و نواه إلى غرفة الاستقبال بشكل منفصل .
“يبدوا أنني أبدوا مفيدًا في عينيكِ مرة أخرى .”
في النهاية ، تم تعليق نتائج الاجتماع لفترة ، و أخذ الإمبراطور رئيس الكهنة و نواه إلى غرفة الاستقبال بشكل منفصل .
“الأمر ليس كذلك . إنه ….”
كان للإمبراطور موقف حازم و دفع نواه إلى الأمام و بدأ الاجتماع .
حاولت راڤيان رفع صوتها كما لو كانت تبكي ، وقالت بهدوء بعد ذلك :
“لم نسمع بشيء كهذا ، لا يمكنكَ وضع شخص ملعونًا من الحاكم في ترشيحك .”
“كما تعلم سنصبح بالغين قريبًا ، إن كنتَ تتعايش جيدًا معي يُمكنكَ حمل المعبد على ظهرك . أليس هذا لطيفًا ؟”
باستثناء شخص واحد .
تظاهرت راڤيان بالهدوء و تواصلت مع نواه .
“ما مشكلتكِ ؟”
نظر نواه إليها للحظة و مرت ابتسامة لراڤيان .
“لن أتكاتف أبدًا مع المعبد . حتى معكِ .”
نظر الإمبراطور إلى دامون بحزن وحاول إقناعه .
نواه الذي قال هذا كان لا يصدق حتى راڤيان قد تصلبت للحظة .
نظر نواه إلى راڤيان بشكل عرضي و نقر على الطاولة كما لو أنه قد سئم من هذا .
استعادت رشدها على الفور و حاولت اتباع نواه الذي غادر لتوه غرفة الاجتماعات .
“نعم ! أنتَ تعلم أنني أذهب لهناك بإنتظام . كان بإمكانكَ إخباري قبل أن تغادر . أعتقدت أن شيئًا كبيرًا قد حدث لذا بحثت عنكَ كثيرًا !”
ومع ذلك ، دخل دامون لغرفة الاجتماعات ، يبدوا أن نواه قد عبر و لم يقابله .
بخلاف ذلك لقد كانوا في الأحياء الفقيرة و لكن آستر قد طلبت منه عدم إبلاغ دي هين بذلك و أنها سوف تخبره بمفردها .
“هل مازلتِ هنا ؟”
عندما رأى أن تعبير بن كان جديًا رفع دي هين جسده الذي كان متكئًا على الأريكة .
تشدد تعبير راڤيان للحظة عندما رأت دامون ولكن سرعان ما ابتسمت بلطف وتحدثت معه .
أمسك بن الورقة التي كان يحملها و أعطاها لدي هين .
“أنا آسفة جدًا لما حدث اليوم ، هل فوجئت ؟”
بعد أن سمع من آستر أن دي هين قد طلب منها عدم مقابلته شعر بقشعريرة في ظهره لسبب ما .
“هذا ما أقوله . لكن لقد تم تعليق النتائج بالفعل لذا أعتقد أن المعبد سيستمر في العمل بجد .”
كما احتج الكاهن الأكبر الجالس بجانب راڤيان و حاول تمكين دامون .
“نعم ، بالفعل نحن على نفس القارب .”
بينما كان بعيدًا عن المنزل لعدة أيام لقد كان لديه فضول كبير عن الأطفال مثل الأشخاص اللذين يعانون من قلق الإنفصال .
قد تبدوا علاقتهم جيدة لكنها لم تكن كذلك على الإطلاق .
اتسعت عيون راڤيان ، بدلاً من ذلك كان لديها نفس تعبير رئيس الكهنة الذي لمس نواه و تحقق منه .
***
***
كان الوقت متأخرًا من الليل بالفعل وقد عاد دي هين إلى المنزل بعد اجتماع القصر الامبراطوري .
الآن كان الهواء في غرفة الاجتماعات ثقيلاً .
بمجرد وصوله ذهب إلى مكتبه و دعى ديلبرت كبير الخدم .
كانت هذه حقيقة لم يكن يعرفها سوى نواه و الإمبراطور ، لذلك في لحظة ، انتشرت همهمة في جميع الغرفة .
“حسنًا ، هل حدث لهم أى شيء ؟”
‘المعبد بجانبي .’
مهما كان متعبًا لم يستطع النوم بدون سماع شيء عن الأطفال .
“نعم ! أنتَ تعلم أنني أذهب لهناك بإنتظام . كان بإمكانكَ إخباري قبل أن تغادر . أعتقدت أن شيئًا كبيرًا قد حدث لذا بحثت عنكَ كثيرًا !”
بينما كان بعيدًا عن المنزل لعدة أيام لقد كان لديه فضول كبير عن الأطفال مثل الأشخاص اللذين يعانون من قلق الإنفصال .
كتب كل شخص إسم الأمير الذي دعمه و كُشفت النتائج على الفور أمام الجميع .
“نعم . لقد كان السيد چو-دي مشغولاً بالمبارزة و السيد دينيس محبوس في المكتبة كالمعتاد ، أكلت الآنسة آستر جيدًا و لعبت جيدًا .”
نما قلق دامون من حقيقة أنه لا يمكن طرد نواه من الترشيح على الفور .
بخلاف ذلك لقد كانوا في الأحياء الفقيرة و لكن آستر قد طلبت منه عدم إبلاغ دي هين بذلك و أنها سوف تخبره بمفردها .
كان يتظاهر بالاسترخاء من الخارج لكن نواه كان متوترًا جدًا من الداخل .
“فهمت .”
باستثناء شخص واحد .
بعد تلقي أخبار الأطفال شعر دي هين بالارتياح و تلاشت عنه كل المخاوف .
الآن كان الهواء في غرفة الاجتماعات ثقيلاً .
عندما غادر ديلبرت بعدما أخبره بعدة أشياء إضافية المكتب ، دخل بن الذي كان ينتظر أمام الباب .
شعرت راڤيان بالغرابة لأن نواه كان يتحدث معها برسمية .
“جلالتك ، أنا هنا لأخبرك لأنني تلقيت بعض الأخبار .”
‘سوف ينتهي الأمر على ما يرام .’
عندما رأى أن تعبير بن كان جديًا رفع دي هين جسده الذي كان متكئًا على الأريكة .
كان ذلك لأنه كان من الأفضل بكثير للمعبد أن يصبح دامون وليًا للعهد و ليس نواه ، الذي لن يستطيعوا التعامل معه كما يشائون .
“هل تتذكر لوسفير الذي طلبت منها تعقيه العام الماضي ؟”
“ماذا حدث ؟ لقد كنت قلقة للغاية لأنكَ اختفيت فجأة من الملجأ .”
بمجرد أن سمع إسم لوسفير أصبح عيون دي هين باردة .
“هذا ما أقوله . لكن لقد تم تعليق النتائج بالفعل لذا أعتقد أن المعبد سيستمر في العمل بجد .”
“هل وجدته ؟”
رد الإمبراطور الذي كان يتوقع رد الفعل هذا مسبقًا بهدوء شديد .
لوسفير الذي أخبرته السيدة العجوز عنه ، لقد كان أول رجل أحضر آستر للأحياء الفقيرة .
“هذا .”
“لم أجده ، لكنني أعتقد أنني وجد أثره .”
رفض نواه و قال أنه لا يمتلك الموقت ليمنحها إياه بشكل منفصل ، اقتربت راڤيان بنظر مليئة بخيبة الأمل .
أمسك بن الورقة التي كان يحملها و أعطاها لدي هين .
“أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض في كثير من الأحيان في المستقبل ، لذا دعنا نبقى على النحو الذي اعتندنا عليه .”
يتبع ..
استعادت رشدها على الفور و حاولت اتباع نواه الذي غادر لتوه غرفة الاجتماعات .
في النهاية ، تم تعليق نتائج الاجتماع لفترة ، و أخذ الإمبراطور رئيس الكهنة و نواه إلى غرفة الاستقبال بشكل منفصل .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
