في صباح اليوم التالي ،
نظرت آستر إلى الحمامة بنظرة جادة و تذكرت نواه .
فتحت آستر عينيها لأنها كانت تعاني من الحكة بسبب أشعة الشمس .
“لا ، ليس لدىّ .”
بمجرد أن استيقظت شعرت بفرو (جبنة) الناعم .
و الغريب أنها لم تكن تتذكر أى شيء قبل دخولها للأحياء الفقيرة ، لذلك بالطبع كانت تعتقد أن والدتها تخلت عنها .
“جبنة ؟ لماذا أنتِ هنا ؟ كيف صعدتِ على السرير ؟”
“سيكون أوبا حزينًا عندما يكتشف هذا .”
كان يُطلق على القطة الذي ساعدتها آستر في الحديقة إسم (جبنة) بسبب لونها الأصفر .
–يتبع …
قال چو-دي أنه سوف يربيها بنفسه ، لذا احضروها معهم ، ولكن عندما كان لديها وقت فراغ تأتي دائمًا لغرفة آستر و تنام .
“لا . كل ما أتذكره هو أنني عشت في الأحياء الفقيرة .”
حتى الآن ، بينما كانت آستر نائمة أتت و دفنت وجهها في مؤخرة رقبتها .
بعد الكتابة لفترة طويلة أنهت أخيرًا كتابة الرسالة و ابتسمت بفخر .
“سيكون أوبا حزينًا عندما يكتشف هذا .”
استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .
في هذه الأيام ، كان چو-دي يبذل قصارى جهده من خلال تقديم الوجبات الخفيفة ل(جبنة) للفوز بقلبها .
وغادرت من الغرفة لأخذ جبنة إلى چو-دي .
بيت جبنة موجود أيضًا في غرفته ، ولابدَ أنه سيكون منزعجًا أنها جاءت لآستر أثناء نومه .
بمجرد أن استيقظت شعرت بفرو (جبنة) الناعم .
استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .
‘كيف وصلت لهنا ؟’
ثم عبست جبنة و مدت يديها إلى آستر .
اقترب آستر و حيت أكبر لوحة على الإطلاق .
لقد فُتِنت بالتصرف الصغير ، ثم تذكرت أحداث ليلة أمس .
“….نعم .”
‘كيف وصلت لهنا ؟’
“جوو!”
كانت تتذكر أنها قرأت الوثائق في المكتب لكنها لا تتذكر كيف وصلت لهنا .
نبرة صوته المليئة بالحزن كانت بالطبع مختلفة عن المعتاد .
‘هل أخذني والدي لهنا ؟’
“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”
لقد شعرت بالسوء لأنه كان عليه حملها على الرغم من أنها قد عرضت المساعدة .
طوت الرسالة على الفور و حاولت ربطها في قدم الحمامة لكنها ترددت .
بعد الإفطار ، قررت العودة إلى المكتب للمساعدة و ذهبت إلى النافذة مرتدية النعال .
طارت الحمامة بقوة من النافذة و أطلقت صوتها كما لو كانت تفهم آستر .
عندما سحبت الستائر انسكب ضوء الشمس الساطع .
‘هل أخذني والدي لهنا ؟’
عبست لأن ضوء الشمس كان يعمي ، ثم فكرت في نواه .
عبست لأن ضوء الشمس كان يعمي ، ثم فكرت في نواه .
‘لقد قال أن الأمور لم تسر على ما يرام .’
كانت غرفة چو-دي في الطابق السفلي ، لكن نظرة آستر اتجهت إلى الردهة كما لو كانت ممسوسة .
حصل نواه على أكبر قدر من الدعم ، لكن النتائج تم تأجيلها بسبب معارضة المعبد .
–يتبع …
كانت قلقة أن الأمور لا تسير على ما يرام كما كان يعتقد و لقد كان يكافح .
“لا بأس . أنا من تركت الباب مفتوحًا .”
‘أريد اخباره أن يبتهج .’
كان على وشكِ أن يغلق الباب الذي نساه الليلة الماضية .
بالنظر إلى الخلف ، كان نواه يهتف لها ، لكنها لم ترد له هذا أبدًا .
“هاه ؟ جبنة ! لا !”
ومع ذلك ، لا يمكنها الذهاب للقصر الإمبراطوري بسبب هذا .
“آمل أن يتم تسليمها بشكل جيد .”
تساءلت عما إن كان هناك طريقة للتواصل معه وفي النهاية توصلت إلى طريقة جيدة .
“على اليسار ، إيرين زوجتي المتوفاة و على اليمين كاثرين ، أخت زوجتي .”
لقد سمعت الأمر في عيد ميلاد مرشحة من المرشحات ، أن المرشحات البالغات يتعلمون كيفية ارسال الرسائل عن طريق الحمام الزاجل .
“هاه ؟ جبنة ! لا !”
كانت آستر مرشحة منخفضة المستوى ، لذا لم تستطع تجربة الأمر ، لكنها كانت واثقة أنها ستكون قادرة على فعل ذلك بدون أن تتعلم .
وغادرت من الغرفة لأخذ جبنة إلى چو-دي .
أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .
حتى الآن ، بينما كانت آستر نائمة أتت و دفنت وجهها في مؤخرة رقبتها .
الغريب أن الطيور تجمعت بسرعة بعد صوت الصفير و كأنه أغنية .
حتى آستر التي لم ترَ مالكة هذه الصور من قبل كانا تفهم .
“نجحت!”
لقد فُتِنت بالتصرف الصغير ، ثم تذكرت أحداث ليلة أمس .
تواصلت آستر بالعين مع الحمامة الأولى و أدخلتها للغرفة .
“سيكون أوبا حزينًا عندما يكتشف هذا .”
على الرغم من أن الصفير قد انتهى إلا أن الحمامة لم تهرب و بقت تتصرف بلطف بجانب آستر .
عندما فُتِح الباب أرادت الدخول ، لقد كان مغلقًا في كل مرة لهذا كانت فضولية .
“لحظة ، سوف أعطيكِ رسالة .”
كان لايزال متأكدًا ، لكن العقد كان وحده دليلاً كافيًا .
كانت آستر متحمسة لفكرة إرسال رسالة لنواه التقطت قطعة من الورق و كتبت .
حصل نواه على أكبر قدر من الدعم ، لكن النتائج تم تأجيلها بسبب معارضة المعبد .
ومع ذلك لم يكن من السهل إكمال الرسالة بسبب عبء كتابة الخطاب الأول ، على الرغم من أنها لم تحاول كتابته بشكل جيد .
‘لا بأس بهذا صحيح ؟’
كتب في ورقة و جعدتها و جعدت عدة أوراق بشكل متكرر .
‘يجب أن يكون هناك شخص أو أثنان متشابهان .’
بعد الكتابة لفترة طويلة أنهت أخيرًا كتابة الرسالة و ابتسمت بفخر .
ومع ذلك لم يكن من السهل إكمال الرسالة بسبب عبء كتابة الخطاب الأول ، على الرغم من أنها لم تحاول كتابته بشكل جيد .
طوت الرسالة على الفور و حاولت ربطها في قدم الحمامة لكنها ترددت .
بشكل غريزي شعرت بشيء مختلف ، لكن القفل الذي كان مغلقًا في الغرفة التي في النهاية دائمًا ، أصبح مفتوحًا الآن .
“ألن يظن أن الأمر غريب ؟”
بدلاً من ذلك ، إن قامت بإخباره هو و إيرين بالحقيقة لبقى بجانبها حتى النهاية . ربما حتى إيرين لم تعلم أنها قد ماتت مبكرًا .
لقد شعرت بالحرج من إرسال الرسالة لأن نواه قد يسيء الفهم .
بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .
ومع ذلك ، قامت بربط الرسالة و وضعت مبررًا لأنها كانت قلقة لأنهم أصدقاء وليس لأى شيء آخر .
“لا . كل ما أتذكره هو أنني عشت في الأحياء الفقيرة .”
“سعيدة بلقائكِ .”
كانت آستر قلقة لأنها شعرت بتغير مشاعر دي هين و بدا و كأنه سوف ينفجر .
نظرت آستر إلى الحمامة بنظرة جادة و تذكرت نواه .
“مرحبًا ، أنا آسفة للدخول بلا إذن .”
لقد كانت مرحلة التصوير .
نظرت آستر إلى الحمامة بنظرة جادة و تذكرت نواه .
حتى لو لم تكن حمامة مدربة ، فإن هذه المرحلة تجعل الحمامة تزور الشخص .
أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .
“جوو!”
“هاه ؟”
طارت الحمامة بقوة من النافذة و أطلقت صوتها كما لو كانت تفهم آستر .
‘أنا حقًا لم أقصد الدخول .’
“آمل أن يتم تسليمها بشكل جيد .”
“آمل أن يتم تسليمها بشكل جيد .”
اهتزت آستر ، التي تحولت خدودها إلى اللون الأحمر وهي تفكر في الشكل الذي سيبدوا عليه نواه عندما يستلم الرسالة .
بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .
ثم ، عندما تذكرت فجأة وعدها مع والدها و إخوتها شعرت بالذنب .
‘لابدَ أنها قد ماتت .’
‘لا بأس بهذا صحيح ؟’
“أب-أبي !”
لم يتقابلوا ، هي فقط أرسلت رسالة ، لكنها شعرت بعدم الإرتياح لأنها بدت و كأنها أخلفت بوعدها بإرسالها للرسالة و التفكير فيه .
لقد شعرت بالسوء لأنه كان عليه حملها على الرغم من أنها قد عرضت المساعدة .
شعرت بالضيق و تعهدت أن تخبرهم بصدق في وقت العشاء .
سأل آستر و أجابت بحيرة بسبب هذا السؤال المفاجئ .
وغادرت من الغرفة لأخذ جبنة إلى چو-دي .
تواصلت آستر بالعين مع الحمامة الأولى و أدخلتها للغرفة .
كانت غرفة چو-دي في الطابق السفلي ، لكن نظرة آستر اتجهت إلى الردهة كما لو كانت ممسوسة .
“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”
“هاه ؟”
أدركت آستر أن خطواتها وصلت للغرفة و قامت بالتحديق عن كثب لكن القفل حقًا لم يكن مغلقًا .
بشكل غريزي شعرت بشيء مختلف ، لكن القفل الذي كان مغلقًا في الغرفة التي في النهاية دائمًا ، أصبح مفتوحًا الآن .
كانت ستنظر لها بعينها فقط من الخارج لكن في اللحظة التي فتحت فيها الباب دخلت جبنة للداخل.
أدركت آستر أن خطواتها وصلت للغرفة و قامت بالتحديق عن كثب لكن القفل حقًا لم يكن مغلقًا .
ثم عبست جبنة و مدت يديها إلى آستر .
أدارت مقبض الباب تحسبًا ، ولقد فُتِح الباب بالفعل .
بالتفكير بهذه الطريقة أدارت رأسها عن الإطار و وجدت إطارًا صغيرًا على الرف لفت انتباهها .
‘أوه؟’
جفل دي هين و تجمد في مكانه عندما شعر أن آستر تعانقه .
عندما فُتِح الباب أرادت الدخول ، لقد كان مغلقًا في كل مرة لهذا كانت فضولية .
‘يجب أن يكون هناك شخص أو أثنان متشابهان .’
ومع ذلك ، ترددت في الدخول لأنها لم تكن تعرف سبب فتح هذه الغرفة .
صرخت آستر و حاولت الإمساك بها على عجل ، لكن جبنة دخلت بسرعة للغرفة .
فكرت فيما إن كان يجب أن تحصل على إذن من والدها أولاً ، لكنها قررت فتحها قليلاً و النظر بالداخل .
“لقد كان الباب مفتوحًا .. أنا آسفة لدخولي .”
‘أنا حقًا لم أقصد الدخول .’
لكن عندما دخلت للغرفة ، لقد كانت أكثر روعة مما كانت تعتقد . كان هناك العديد من الأشياء و الكثير من اللوحات بشكل خاص .
كانت ستنظر لها بعينها فقط من الخارج لكن في اللحظة التي فتحت فيها الباب دخلت جبنة للداخل.
‘لقد قال أن الأمور لم تسر على ما يرام .’
“هاه ؟ جبنة ! لا !”
تواصلت آستر بالعين مع الحمامة الأولى و أدخلتها للغرفة .
صرخت آستر و حاولت الإمساك بها على عجل ، لكن جبنة دخلت بسرعة للغرفة .
‘يجب أن يكون هناك شخص أو أثنان متشابهان .’
بعد دخول الغرفة تجولت بالداخل كما لو كانت غرفتها و الزمت آستر بالدخول .
في النهاية اضطرت آستر للدخول إلى الغرفة لإخراج جبنة .
‘…ماذا أفعل ؟’
“آستر ، هل لديكِ ذكريات عن طفولتكِ ؟”
طلبت من جبنة الخروج لكن هذا لم ينجح .
‘…ماذا أفعل ؟’
في النهاية اضطرت آستر للدخول إلى الغرفة لإخراج جبنة .
كان على وشكِ أن يغلق الباب الذي نساه الليلة الماضية .
على الرغم من علمها غلى عدم وجود أحد هناك ، إلا أنها قد مشت بهدوء على أطراف أصابعها .
لكن فجأة وقفت جبنة بجانب قدم آستر تمامًا و أصبحت في حالة بقظة.
ظل قلبها ينبض لأنها شعرت أنه مكان لا يجب عليها الدخول إليه .
نبرة صوته المليئة بالحزن كانت بالطبع مختلفة عن المعتاد .
لكن عندما دخلت للغرفة ، لقد كانت أكثر روعة مما كانت تعتقد . كان هناك العديد من الأشياء و الكثير من اللوحات بشكل خاص .
كان دي هين يشك الآن بالفعل أن آستر إبنة كاثرين .
‘رائع .’
كانت هذه المرة الأولى التي تمسك فيها آستر بيد دي هين .
عندما رأت آستر الصورة التي ملأت الجدار أُعجبت بها بدون أن تدرك .
طلبت من جبنة الخروج لكن هذا لم ينجح .
كان من المدهش أن جميع الصور بها نفس الشخص و لكن كان هناك الكثير من الصور .
لقد كانت مرحلة التصوير .
عندما نظرت آستر للصور الواحدة تلو الأخرى أدركت آستر بشكل تدريجي من كان في هذه الصور .
‘لابدَ أنها قد ماتت .’
وكان بإمكانها أن تفهم لماذا منع والدها أى شخص من دخول هذه الغرفة .
“لقد كان الباب مفتوحًا .. أنا آسفة لدخولي .”
حتى آستر التي لم ترَ مالكة هذه الصور من قبل كانا تفهم .
لقد كانت مرحلة التصوير .
“مرحبًا ، أنا آسفة للدخول بلا إذن .”
بعد دخول الغرفة تجولت بالداخل كما لو كانت غرفتها و الزمت آستر بالدخول .
اقترب آستر و حيت أكبر لوحة على الإطلاق .
لكن عندما دخلت للغرفة ، لقد كانت أكثر روعة مما كانت تعتقد . كان هناك العديد من الأشياء و الكثير من اللوحات بشكل خاص .
في يوم من الأيام حدقت والدة سيباستيان بها و قالت أنها تبدوا مثلها .
“لا ، ليس لدىّ .”
‘هل نبدوا كذلك ؟’
لقد كانت مرحلة التصوير .
من الواضح أن لون العيون و الشعر كان متشابهًا تقريبًا . ومع ذلك كانت صاحبة اللوحة جميلة للغاية .
لقد كانت مرحلة التصوير .
هزت رأسها لأنها قد شعرت بالأسف لأنها تبدوا مثلها .
“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”
‘يجب أن يكون هناك شخص أو أثنان متشابهان .’
بيت جبنة موجود أيضًا في غرفته ، ولابدَ أنه سيكون منزعجًا أنها جاءت لآستر أثناء نومه .
بالتفكير بهذه الطريقة أدارت رأسها عن الإطار و وجدت إطارًا صغيرًا على الرف لفت انتباهها .
“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”
كانت هناك إمرأة أخرى تشبه صاحبة الصورة تمامًا كان الإثنان يبتسمان على نطاق واسع .
بعد دخول الغرفة تجولت بالداخل كما لو كانت غرفتها و الزمت آستر بالدخول .
لقد كانا سعيدتان لدرجة أن الإبتسامة ارتسمت على شفاه آستر من تلقاء نفسها .
“جبنة ؟ لماذا أنتِ هنا ؟ كيف صعدتِ على السرير ؟”
لكن فجأة وقفت جبنة بجانب قدم آستر تمامًا و أصبحت في حالة بقظة.
“مرحبًا ، أنا آسفة للدخول بلا إذن .”
أدارت رأسها متسائلة عما يجري و عندما رأت دي هين بجانب الباب فوجئت و أسقطت الإطار .
‘…ماذا أفعل ؟’
“أب-أبي !”
كان لايزال متأكدًا ، لكن العقد كان وحده دليلاً كافيًا .
التقطت الإطار بسرعة من على الأرض ، حدق دي هين في آستر بعيون متفاجئة .
‘لابدَ أن شيء ما قد حدث .’
كان على وشكِ أن يغلق الباب الذي نساه الليلة الماضية .
بيت جبنة موجود أيضًا في غرفته ، ولابدَ أنه سيكون منزعجًا أنها جاءت لآستر أثناء نومه .
لكن في اللحظة التي رأى فيها آستر تقف أمام صورة إيرين لم يستطع قول شيء .
لقد فُتِنت بالتصرف الصغير ، ثم تذكرت أحداث ليلة أمس .
‘إيرين .’
بمجرد أن استيقظت شعرت بفرو (جبنة) الناعم .
رأى وجه آستر و كأنها تنظر إلى نفسها .
طارت الحمامة بقوة من النافذة و أطلقت صوتها كما لو كانت تفهم آستر .
لقد كانت أمامها مباشرة ، لقد كانت تشبهها تمامًا .
“ألن يظن أن الأمر غريب ؟”
“لقد كان الباب مفتوحًا .. أنا آسفة لدخولي .”
“جبنة ؟ لماذا أنتِ هنا ؟ كيف صعدتِ على السرير ؟”
اعترفت آستر بالخطأ و حنت رأسها .
لكن عندما دخلت للغرفة ، لقد كانت أكثر روعة مما كانت تعتقد . كان هناك العديد من الأشياء و الكثير من اللوحات بشكل خاص .
“لا بأس . أنا من تركت الباب مفتوحًا .”
ومع ذلك ، ترددت في الدخول لأنها لم تكن تعرف سبب فتح هذه الغرفة .
اقترب دي هين و ربت على كتف آستر و أمسك بالإطار .
‘أريد اخباره أن يبتهج .’
“على اليسار ، إيرين زوجتي المتوفاة و على اليمين كاثرين ، أخت زوجتي .”
عبست لأن ضوء الشمس كان يعمي ، ثم فكرت في نواه .
كان صوت دي هين منخفضًا . ربما لأنها كانت غرفة إيرين ، لكن بدى و كأنه يكافح اليوم .
التقطت الإطار بسرعة من على الأرض ، حدق دي هين في آستر بعيون متفاجئة .
“آستر ، هل لديكِ ذكريات عن طفولتكِ ؟”
كان لايزال متأكدًا ، لكن العقد كان وحده دليلاً كافيًا .
“لا ، ليس لدىّ .”
بمجرد أن استيقظت شعرت بفرو (جبنة) الناعم .
سأل آستر و أجابت بحيرة بسبب هذا السؤال المفاجئ .
أدارت رأسها متسائلة عما يجري و عندما رأت دي هين بجانب الباب فوجئت و أسقطت الإطار .
“لا تتذكرين من تكون أمكِ ؟”
بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .
“لا . كل ما أتذكره هو أنني عشت في الأحياء الفقيرة .”
ثم ، عندما تذكرت فجأة وعدها مع والدها و إخوتها شعرت بالذنب .
و الغريب أنها لم تكن تتذكر أى شيء قبل دخولها للأحياء الفقيرة ، لذلك بالطبع كانت تعتقد أن والدتها تخلت عنها .
حصل نواه على أكبر قدر من الدعم ، لكن النتائج تم تأجيلها بسبب معارضة المعبد .
“….حسنًا .”
استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .
كان دي هين يشك الآن بالفعل أن آستر إبنة كاثرين .
ثم ، عندما تذكرت فجأة وعدها مع والدها و إخوتها شعرت بالذنب .
كان لايزال متأكدًا ، لكن العقد كان وحده دليلاً كافيًا .
بعد الكتابة لفترة طويلة أنهت أخيرًا كتابة الرسالة و ابتسمت بفخر .
وكاثرين التي كان يعرفها لم تكن لتتخلى عن إبنتها على الإطلاق .
لقد شعرت بالسوء لأنه كان عليه حملها على الرغم من أنها قد عرضت المساعدة .
‘لابدَ أنها قد ماتت .’
لقد سمعت الأمر في عيد ميلاد مرشحة من المرشحات ، أن المرشحات البالغات يتعلمون كيفية ارسال الرسائل عن طريق الحمام الزاجل .
بسبب تفكيره أنه لم يكن قادرًا على حماية كاثرين بعد إيرين ، أصبح دي هين غاضبًا للغاية .
كانت غرفة چو-دي في الطابق السفلي ، لكن نظرة آستر اتجهت إلى الردهة كما لو كانت ممسوسة .
بدلاً من ذلك ، إن قامت بإخباره هو و إيرين بالحقيقة لبقى بجانبها حتى النهاية . ربما حتى إيرين لم تعلم أنها قد ماتت مبكرًا .
أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .
“أبي ؟”
حتى لو لم تكن حمامة مدربة ، فإن هذه المرحلة تجعل الحمامة تزور الشخص .
كانت آستر قلقة لأنها شعرت بتغير مشاعر دي هين و بدا و كأنه سوف ينفجر .
كان يُطلق على القطة الذي ساعدتها آستر في الحديقة إسم (جبنة) بسبب لونها الأصفر .
بعد أن ترددت أمسكت بيد دي هين الذي بجانبها .
“مرحبًا ، أنا آسفة للدخول بلا إذن .”
“……..؟”
فتحت آستر عينيها لأنها كانت تعاني من الحكة بسبب أشعة الشمس .
“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”
على الرغم من أن الصفير قد انتهى إلا أن الحمامة لم تهرب و بقت تتصرف بلطف بجانب آستر .
كانت هذه المرة الأولى التي تمسك فيها آستر بيد دي هين .
بشكل غريزي شعرت بشيء مختلف ، لكن القفل الذي كان مغلقًا في الغرفة التي في النهاية دائمًا ، أصبح مفتوحًا الآن .
نبض قلب دي هين ثم نظر إلى يدها التي تمسك بيدها و انحنى ليعانقها .
“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”
كانت آستر التي كانت في هذا الوضع مرتبكة للحظة .
اقترب دي هين و ربت على كتف آستر و أمسك بالإطار .
“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”
“….نعم .”
“نجحت!”
نبرة صوته المليئة بالحزن كانت بالطبع مختلفة عن المعتاد .
‘هل نبدوا كذلك ؟’
بدى أن الجدار الحديدي الذي لدى دي هين الذي لم يمكن أحد على معرفة ما يشعر به قد تمت إزالته بالكامل .
حتى آستر التي لم ترَ مالكة هذه الصور من قبل كانا تفهم .
‘لابدَ أن شيء ما قد حدث .’
“أب-أبي !”
بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .
بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .
جفل دي هين و تجمد في مكانه عندما شعر أن آستر تعانقه .
وغادرت من الغرفة لأخذ جبنة إلى چو-دي .
–يتبع …
أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .
كانت آستر مرشحة منخفضة المستوى ، لذا لم تستطع تجربة الأمر ، لكنها كانت واثقة أنها ستكون قادرة على فعل ذلك بدون أن تتعلم .
“لا ، ليس لدىّ .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات