نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 96

في صباح اليوم التالي ،

نظرت آستر إلى الحمامة بنظرة جادة و تذكرت نواه .

فتحت آستر عينيها لأنها كانت تعاني من الحكة بسبب أشعة الشمس .

“لا ، ليس لدىّ .”

بمجرد أن استيقظت شعرت بفرو (جبنة) الناعم .

و الغريب أنها لم تكن تتذكر أى شيء قبل دخولها للأحياء الفقيرة ، لذلك بالطبع كانت تعتقد أن والدتها تخلت عنها .

“جبنة ؟ لماذا أنتِ هنا ؟ كيف صعدتِ على السرير ؟”

“سيكون أوبا حزينًا عندما يكتشف هذا .”

كان يُطلق على القطة الذي ساعدتها آستر في الحديقة إسم (جبنة) بسبب لونها الأصفر .

–يتبع …

قال چو-دي أنه سوف يربيها بنفسه ، لذا احضروها معهم ، ولكن عندما كان لديها وقت فراغ تأتي دائمًا لغرفة آستر و تنام .

“لا . كل ما أتذكره هو أنني عشت في الأحياء الفقيرة .”

حتى الآن ، بينما كانت آستر نائمة أتت و دفنت وجهها في مؤخرة رقبتها .

بعد الكتابة لفترة طويلة أنهت أخيرًا كتابة الرسالة و ابتسمت بفخر .

“سيكون أوبا حزينًا عندما يكتشف هذا .”

استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .

في هذه الأيام ، كان چو-دي يبذل قصارى جهده من خلال تقديم الوجبات الخفيفة ل(جبنة) للفوز بقلبها .

وغادرت من الغرفة لأخذ جبنة إلى چو-دي .

بيت جبنة موجود أيضًا في غرفته ، ولابدَ أنه سيكون منزعجًا أنها جاءت لآستر أثناء نومه .

بمجرد أن استيقظت شعرت بفرو (جبنة) الناعم .

استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .

‘كيف وصلت لهنا ؟’

ثم عبست جبنة و مدت يديها إلى آستر .

اقترب آستر و حيت أكبر لوحة على الإطلاق .

لقد فُتِنت بالتصرف الصغير ، ثم تذكرت أحداث ليلة أمس .

“….نعم .”

‘كيف وصلت لهنا ؟’

“جوو!”

كانت تتذكر أنها قرأت الوثائق في المكتب لكنها لا تتذكر كيف وصلت لهنا .

نبرة صوته المليئة بالحزن كانت بالطبع مختلفة عن المعتاد .

‘هل أخذني والدي لهنا ؟’

“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”

لقد شعرت بالسوء لأنه كان عليه حملها على الرغم من أنها قد عرضت المساعدة .

طوت الرسالة على الفور و حاولت ربطها في قدم الحمامة لكنها ترددت .

بعد الإفطار ، قررت العودة إلى المكتب للمساعدة و ذهبت إلى النافذة مرتدية النعال .

طارت الحمامة بقوة من النافذة و أطلقت صوتها كما لو كانت تفهم آستر .

عندما سحبت الستائر انسكب ضوء الشمس الساطع .

‘هل أخذني والدي لهنا ؟’

عبست لأن ضوء الشمس كان يعمي ، ثم فكرت في نواه .

عبست لأن ضوء الشمس كان يعمي ، ثم فكرت في نواه .

‘لقد قال أن الأمور لم تسر على ما يرام .’

كانت غرفة چو-دي في الطابق السفلي ، لكن نظرة آستر اتجهت إلى الردهة كما لو كانت ممسوسة .

حصل نواه على أكبر قدر من الدعم ، لكن النتائج تم تأجيلها بسبب معارضة المعبد .

–يتبع …

كانت قلقة أن الأمور لا تسير على ما يرام كما كان يعتقد و لقد كان يكافح .

“لا بأس . أنا من تركت الباب مفتوحًا .”

‘أريد اخباره أن يبتهج .’

كان على وشكِ أن يغلق الباب الذي نساه الليلة الماضية .

بالنظر إلى الخلف ، كان نواه يهتف لها ، لكنها لم ترد له هذا أبدًا .

“هاه ؟ جبنة ! لا !”

ومع ذلك ، لا يمكنها الذهاب للقصر الإمبراطوري بسبب هذا .

“آمل أن يتم تسليمها بشكل جيد .”

تساءلت عما إن كان هناك طريقة للتواصل معه وفي النهاية توصلت إلى طريقة جيدة .

“على اليسار ، إيرين زوجتي المتوفاة و على اليمين كاثرين ، أخت زوجتي .”

لقد سمعت الأمر في عيد ميلاد مرشحة من المرشحات ، أن المرشحات البالغات يتعلمون كيفية ارسال الرسائل عن طريق الحمام الزاجل .

“هاه ؟ جبنة ! لا !”

كانت آستر مرشحة منخفضة المستوى ، لذا لم تستطع تجربة الأمر ، لكنها كانت واثقة أنها ستكون قادرة على فعل ذلك بدون أن تتعلم .

وغادرت من الغرفة لأخذ جبنة إلى چو-دي .

أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .

حتى الآن ، بينما كانت آستر نائمة أتت و دفنت وجهها في مؤخرة رقبتها .

الغريب أن الطيور تجمعت بسرعة بعد صوت الصفير و كأنه أغنية .

حتى آستر التي لم ترَ مالكة هذه الصور من قبل كانا تفهم .

“نجحت!”

لقد فُتِنت بالتصرف الصغير ، ثم تذكرت أحداث ليلة أمس .

تواصلت آستر بالعين مع الحمامة الأولى و أدخلتها للغرفة .

“سيكون أوبا حزينًا عندما يكتشف هذا .”

على الرغم من أن الصفير قد انتهى إلا أن الحمامة لم تهرب و بقت تتصرف بلطف بجانب آستر .

عندما فُتِح الباب أرادت الدخول ، لقد كان مغلقًا في كل مرة لهذا كانت فضولية .

“لحظة ، سوف أعطيكِ رسالة .”

كان لايزال متأكدًا ، لكن العقد كان وحده دليلاً كافيًا .

كانت آستر متحمسة لفكرة إرسال رسالة لنواه التقطت قطعة من الورق و كتبت .

حصل نواه على أكبر قدر من الدعم ، لكن النتائج تم تأجيلها بسبب معارضة المعبد .

ومع ذلك لم يكن من السهل إكمال الرسالة بسبب عبء كتابة الخطاب الأول ، على الرغم من أنها لم تحاول كتابته بشكل جيد .

‘لا بأس بهذا صحيح ؟’

كتب في ورقة و جعدتها و جعدت عدة أوراق بشكل متكرر .

‘يجب أن يكون هناك شخص أو أثنان متشابهان .’

بعد الكتابة لفترة طويلة أنهت أخيرًا كتابة الرسالة و ابتسمت بفخر .

ومع ذلك لم يكن من السهل إكمال الرسالة بسبب عبء كتابة الخطاب الأول ، على الرغم من أنها لم تحاول كتابته بشكل جيد .

طوت الرسالة على الفور و حاولت ربطها في قدم الحمامة لكنها ترددت .

بشكل غريزي شعرت بشيء مختلف ، لكن القفل الذي كان مغلقًا في الغرفة التي في النهاية دائمًا ، أصبح مفتوحًا الآن .

“ألن يظن أن الأمر غريب ؟”

بدلاً من ذلك ، إن قامت بإخباره هو و إيرين بالحقيقة لبقى بجانبها حتى النهاية . ربما حتى إيرين لم تعلم أنها قد ماتت مبكرًا .

لقد شعرت بالحرج من إرسال الرسالة لأن نواه قد يسيء الفهم .

بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .

ومع ذلك ، قامت بربط الرسالة و وضعت مبررًا لأنها كانت قلقة لأنهم أصدقاء وليس لأى شيء آخر .

“لا . كل ما أتذكره هو أنني عشت في الأحياء الفقيرة .”

“سعيدة بلقائكِ .”

كانت آستر قلقة لأنها شعرت بتغير مشاعر دي هين و بدا و كأنه سوف ينفجر .

نظرت آستر إلى الحمامة بنظرة جادة و تذكرت نواه .

“مرحبًا ، أنا آسفة للدخول بلا إذن .”

لقد كانت مرحلة التصوير .

نظرت آستر إلى الحمامة بنظرة جادة و تذكرت نواه .

حتى لو لم تكن حمامة مدربة ، فإن هذه المرحلة تجعل الحمامة تزور الشخص .

أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .

“جوو!”

“هاه ؟”

طارت الحمامة بقوة من النافذة و أطلقت صوتها كما لو كانت تفهم آستر .

‘أنا حقًا لم أقصد الدخول .’

“آمل أن يتم تسليمها بشكل جيد .”

“آمل أن يتم تسليمها بشكل جيد .”

اهتزت آستر ، التي تحولت خدودها إلى اللون الأحمر وهي تفكر في الشكل الذي سيبدوا عليه نواه عندما يستلم الرسالة .

بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .

ثم ، عندما تذكرت فجأة وعدها مع والدها و إخوتها شعرت بالذنب .

‘لابدَ أنها قد ماتت .’

‘لا بأس بهذا صحيح ؟’

“أب-أبي !”

لم يتقابلوا ، هي فقط أرسلت رسالة ، لكنها شعرت بعدم الإرتياح لأنها بدت و كأنها أخلفت بوعدها بإرسالها للرسالة و التفكير فيه .

لقد شعرت بالسوء لأنه كان عليه حملها على الرغم من أنها قد عرضت المساعدة .

شعرت بالضيق و تعهدت أن تخبرهم بصدق في وقت العشاء .

سأل آستر و أجابت بحيرة بسبب هذا السؤال المفاجئ .

وغادرت من الغرفة لأخذ جبنة إلى چو-دي .

تواصلت آستر بالعين مع الحمامة الأولى و أدخلتها للغرفة .

كانت غرفة چو-دي في الطابق السفلي ، لكن نظرة آستر اتجهت إلى الردهة كما لو كانت ممسوسة .

“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”

“هاه ؟”

أدركت آستر أن خطواتها وصلت للغرفة و قامت بالتحديق عن كثب لكن القفل حقًا لم يكن مغلقًا .

بشكل غريزي شعرت بشيء مختلف ، لكن القفل الذي كان مغلقًا في الغرفة التي في النهاية دائمًا ، أصبح مفتوحًا الآن .

كانت ستنظر لها بعينها فقط من الخارج لكن في اللحظة التي فتحت فيها الباب دخلت جبنة للداخل.

أدركت آستر أن خطواتها وصلت للغرفة و قامت بالتحديق عن كثب لكن القفل حقًا لم يكن مغلقًا .

ثم عبست جبنة و مدت يديها إلى آستر .

أدارت مقبض الباب تحسبًا ، ولقد فُتِح الباب بالفعل .

بالتفكير بهذه الطريقة أدارت رأسها عن الإطار و وجدت إطارًا صغيرًا على الرف لفت انتباهها .

‘أوه؟’

جفل دي هين و تجمد في مكانه عندما شعر أن آستر تعانقه .

عندما فُتِح الباب أرادت الدخول ، لقد كان مغلقًا في كل مرة لهذا كانت فضولية .

‘يجب أن يكون هناك شخص أو أثنان متشابهان .’

ومع ذلك ، ترددت في الدخول لأنها لم تكن تعرف سبب فتح هذه الغرفة .

صرخت آستر و حاولت الإمساك بها على عجل ، لكن جبنة دخلت بسرعة للغرفة .

فكرت فيما إن كان يجب أن تحصل على إذن من والدها أولاً ، لكنها قررت فتحها قليلاً و النظر بالداخل .

“لقد كان الباب مفتوحًا .. أنا آسفة لدخولي .”

‘أنا حقًا لم أقصد الدخول .’

لكن عندما دخلت للغرفة ، لقد كانت أكثر روعة مما كانت تعتقد . كان هناك العديد من الأشياء و الكثير من اللوحات بشكل خاص .

كانت ستنظر لها بعينها فقط من الخارج لكن في اللحظة التي فتحت فيها الباب دخلت جبنة للداخل.

‘لقد قال أن الأمور لم تسر على ما يرام .’

“هاه ؟ جبنة ! لا !”

تواصلت آستر بالعين مع الحمامة الأولى و أدخلتها للغرفة .

صرخت آستر و حاولت الإمساك بها على عجل ، لكن جبنة دخلت بسرعة للغرفة .

‘يجب أن يكون هناك شخص أو أثنان متشابهان .’

بعد دخول الغرفة تجولت بالداخل كما لو كانت غرفتها و الزمت آستر بالدخول .

في النهاية اضطرت آستر للدخول إلى الغرفة لإخراج جبنة .

‘…ماذا أفعل ؟’

“آستر ، هل لديكِ ذكريات عن طفولتكِ ؟”

طلبت من جبنة الخروج لكن هذا لم ينجح .

‘…ماذا أفعل ؟’

في النهاية اضطرت آستر للدخول إلى الغرفة لإخراج جبنة .

كان على وشكِ أن يغلق الباب الذي نساه الليلة الماضية .

على الرغم من علمها غلى عدم وجود أحد هناك ، إلا أنها قد مشت بهدوء على أطراف أصابعها .

لكن فجأة وقفت جبنة بجانب قدم آستر تمامًا و أصبحت في حالة بقظة.

ظل قلبها ينبض لأنها شعرت أنه مكان لا يجب عليها الدخول إليه .

نبرة صوته المليئة بالحزن كانت بالطبع مختلفة عن المعتاد .

لكن عندما دخلت للغرفة ، لقد كانت أكثر روعة مما كانت تعتقد . كان هناك العديد من الأشياء و الكثير من اللوحات بشكل خاص .

كان دي هين يشك الآن بالفعل أن آستر إبنة كاثرين .

‘رائع .’

كانت هذه المرة الأولى التي تمسك فيها آستر بيد دي هين .

عندما رأت آستر الصورة التي ملأت الجدار أُعجبت بها بدون أن تدرك .

طلبت من جبنة الخروج لكن هذا لم ينجح .

كان من المدهش أن جميع الصور بها نفس الشخص و لكن كان هناك الكثير من الصور .

لقد كانت مرحلة التصوير .

عندما نظرت آستر للصور الواحدة تلو الأخرى أدركت آستر بشكل تدريجي من كان في هذه الصور .

‘لابدَ أنها قد ماتت .’

وكان بإمكانها أن تفهم لماذا منع والدها أى شخص من دخول هذه الغرفة .

“لقد كان الباب مفتوحًا .. أنا آسفة لدخولي .”

حتى آستر التي لم ترَ مالكة هذه الصور من قبل كانا تفهم .

لقد كانت مرحلة التصوير .

“مرحبًا ، أنا آسفة للدخول بلا إذن .”

بعد دخول الغرفة تجولت بالداخل كما لو كانت غرفتها و الزمت آستر بالدخول .

اقترب آستر و حيت أكبر لوحة على الإطلاق .

لكن عندما دخلت للغرفة ، لقد كانت أكثر روعة مما كانت تعتقد . كان هناك العديد من الأشياء و الكثير من اللوحات بشكل خاص .

في يوم من الأيام حدقت والدة سيباستيان بها و قالت أنها تبدوا مثلها .

“لا ، ليس لدىّ .”

‘هل نبدوا كذلك ؟’

لقد كانت مرحلة التصوير .

من الواضح أن لون العيون و الشعر كان متشابهًا تقريبًا . ومع ذلك كانت صاحبة اللوحة جميلة للغاية .

لقد كانت مرحلة التصوير .

هزت رأسها لأنها قد شعرت بالأسف لأنها تبدوا مثلها .

“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”

‘يجب أن يكون هناك شخص أو أثنان متشابهان .’

بيت جبنة موجود أيضًا في غرفته ، ولابدَ أنه سيكون منزعجًا أنها جاءت لآستر أثناء نومه .

بالتفكير بهذه الطريقة أدارت رأسها عن الإطار و وجدت إطارًا صغيرًا على الرف لفت انتباهها .

“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”

كانت هناك إمرأة أخرى تشبه صاحبة الصورة تمامًا كان الإثنان يبتسمان على نطاق واسع .

بعد دخول الغرفة تجولت بالداخل كما لو كانت غرفتها و الزمت آستر بالدخول .

لقد كانا سعيدتان لدرجة أن الإبتسامة ارتسمت على شفاه آستر من تلقاء نفسها .

“جبنة ؟ لماذا أنتِ هنا ؟ كيف صعدتِ على السرير ؟”

لكن فجأة وقفت جبنة بجانب قدم آستر تمامًا و أصبحت في حالة بقظة.

“مرحبًا ، أنا آسفة للدخول بلا إذن .”

أدارت رأسها متسائلة عما يجري و عندما رأت دي هين بجانب الباب فوجئت و أسقطت الإطار .

‘…ماذا أفعل ؟’

“أب-أبي !”

كان لايزال متأكدًا ، لكن العقد كان وحده دليلاً كافيًا .

التقطت الإطار بسرعة من على الأرض ، حدق دي هين في آستر بعيون متفاجئة .

‘لابدَ أن شيء ما قد حدث .’

كان على وشكِ أن يغلق الباب الذي نساه الليلة الماضية .

بيت جبنة موجود أيضًا في غرفته ، ولابدَ أنه سيكون منزعجًا أنها جاءت لآستر أثناء نومه .

لكن في اللحظة التي رأى فيها آستر تقف أمام صورة إيرين لم يستطع قول شيء .

لقد فُتِنت بالتصرف الصغير ، ثم تذكرت أحداث ليلة أمس .

‘إيرين .’

بمجرد أن استيقظت شعرت بفرو (جبنة) الناعم .

رأى وجه آستر و كأنها تنظر إلى نفسها .

طارت الحمامة بقوة من النافذة و أطلقت صوتها كما لو كانت تفهم آستر .

لقد كانت أمامها مباشرة ، لقد كانت تشبهها تمامًا .

“ألن يظن أن الأمر غريب ؟”

“لقد كان الباب مفتوحًا .. أنا آسفة لدخولي .”

“جبنة ؟ لماذا أنتِ هنا ؟ كيف صعدتِ على السرير ؟”

اعترفت آستر بالخطأ و حنت رأسها .

لكن عندما دخلت للغرفة ، لقد كانت أكثر روعة مما كانت تعتقد . كان هناك العديد من الأشياء و الكثير من اللوحات بشكل خاص .

“لا بأس . أنا من تركت الباب مفتوحًا .”

ومع ذلك ، ترددت في الدخول لأنها لم تكن تعرف سبب فتح هذه الغرفة .

اقترب دي هين و ربت على كتف آستر و أمسك بالإطار .

‘أريد اخباره أن يبتهج .’

“على اليسار ، إيرين زوجتي المتوفاة و على اليمين كاثرين ، أخت زوجتي .”

عبست لأن ضوء الشمس كان يعمي ، ثم فكرت في نواه .

كان صوت دي هين منخفضًا . ربما لأنها كانت غرفة إيرين ، لكن بدى و كأنه يكافح اليوم .

التقطت الإطار بسرعة من على الأرض ، حدق دي هين في آستر بعيون متفاجئة .

“آستر ، هل لديكِ ذكريات عن طفولتكِ ؟”

كان لايزال متأكدًا ، لكن العقد كان وحده دليلاً كافيًا .

“لا ، ليس لدىّ .”

بمجرد أن استيقظت شعرت بفرو (جبنة) الناعم .

سأل آستر و أجابت بحيرة بسبب هذا السؤال المفاجئ .

أدارت رأسها متسائلة عما يجري و عندما رأت دي هين بجانب الباب فوجئت و أسقطت الإطار .

“لا تتذكرين من تكون أمكِ ؟”

بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .

“لا . كل ما أتذكره هو أنني عشت في الأحياء الفقيرة .”

ثم ، عندما تذكرت فجأة وعدها مع والدها و إخوتها شعرت بالذنب .

و الغريب أنها لم تكن تتذكر أى شيء قبل دخولها للأحياء الفقيرة ، لذلك بالطبع كانت تعتقد أن والدتها تخلت عنها .

حصل نواه على أكبر قدر من الدعم ، لكن النتائج تم تأجيلها بسبب معارضة المعبد .

“….حسنًا .”

استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .

كان دي هين يشك الآن بالفعل أن آستر إبنة كاثرين .

ثم ، عندما تذكرت فجأة وعدها مع والدها و إخوتها شعرت بالذنب .

كان لايزال متأكدًا ، لكن العقد كان وحده دليلاً كافيًا .

بعد الكتابة لفترة طويلة أنهت أخيرًا كتابة الرسالة و ابتسمت بفخر .

وكاثرين التي كان يعرفها لم تكن لتتخلى عن إبنتها على الإطلاق .

لقد شعرت بالسوء لأنه كان عليه حملها على الرغم من أنها قد عرضت المساعدة .

‘لابدَ أنها قد ماتت .’

لقد سمعت الأمر في عيد ميلاد مرشحة من المرشحات ، أن المرشحات البالغات يتعلمون كيفية ارسال الرسائل عن طريق الحمام الزاجل .

بسبب تفكيره أنه لم يكن قادرًا على حماية كاثرين بعد إيرين ، أصبح دي هين غاضبًا للغاية .

كانت غرفة چو-دي في الطابق السفلي ، لكن نظرة آستر اتجهت إلى الردهة كما لو كانت ممسوسة .

بدلاً من ذلك ، إن قامت بإخباره هو و إيرين بالحقيقة لبقى بجانبها حتى النهاية . ربما حتى إيرين لم تعلم أنها قد ماتت مبكرًا .

أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .

“أبي ؟”

حتى لو لم تكن حمامة مدربة ، فإن هذه المرحلة تجعل الحمامة تزور الشخص .

كانت آستر قلقة لأنها شعرت بتغير مشاعر دي هين و بدا و كأنه سوف ينفجر .

كان يُطلق على القطة الذي ساعدتها آستر في الحديقة إسم (جبنة) بسبب لونها الأصفر .

بعد أن ترددت أمسكت بيد دي هين الذي بجانبها .

“مرحبًا ، أنا آسفة للدخول بلا إذن .”

“……..؟”

فتحت آستر عينيها لأنها كانت تعاني من الحكة بسبب أشعة الشمس .

“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”

على الرغم من أن الصفير قد انتهى إلا أن الحمامة لم تهرب و بقت تتصرف بلطف بجانب آستر .

كانت هذه المرة الأولى التي تمسك فيها آستر بيد دي هين .

بشكل غريزي شعرت بشيء مختلف ، لكن القفل الذي كان مغلقًا في الغرفة التي في النهاية دائمًا ، أصبح مفتوحًا الآن .

نبض قلب دي هين ثم نظر إلى يدها التي تمسك بيدها و انحنى ليعانقها .

“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”

كانت آستر التي كانت في هذا الوضع مرتبكة للحظة .

اقترب دي هين و ربت على كتف آستر و أمسك بالإطار .

“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”

 

“….نعم .”

“نجحت!”

نبرة صوته المليئة بالحزن كانت بالطبع مختلفة عن المعتاد .

‘هل نبدوا كذلك ؟’

بدى أن الجدار الحديدي الذي لدى دي هين الذي لم يمكن أحد على معرفة ما يشعر به قد تمت إزالته بالكامل .

حتى آستر التي لم ترَ مالكة هذه الصور من قبل كانا تفهم .

‘لابدَ أن شيء ما قد حدث .’

“أب-أبي !”

بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .

بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .

جفل دي هين و تجمد في مكانه عندما شعر أن آستر تعانقه .

وغادرت من الغرفة لأخذ جبنة إلى چو-دي .

–يتبع …

أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .

 

كانت آستر مرشحة منخفضة المستوى ، لذا لم تستطع تجربة الأمر ، لكنها كانت واثقة أنها ستكون قادرة على فعل ذلك بدون أن تتعلم .

“لا ، ليس لدىّ .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط