نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 106

‘والدتي؟’

لقد كان الأمر أشبه بالحلم و لقد كان من الصعب التصديق أن السيدة الجميلة التي رأتها غي غرفة إيرين كانت والدتها .

على الرغم من أنه كان طبيعيًا بالنسبة للآخرين ، إلا أن وجود والدتها لم تحلم أن تعيشه .

“نعم ، لحسن الحظ بقيت بعض اللوحات لكاثرين.”

لكن فجأة ذكر الأم ؟ ألم ترمها بعيدًا ؟ ماذا يعني كل هذا ؟ خفق قلب آستر .

“إسم أختها كان كاثرين ، إنها تحب التحرك كثيرًا لكنها كانت سيدة لطيفة و مدروسة . قالت أن إدارة مقهى كان حلمها ، لذا قامت بفتحه منذ أن تزوجت من إيرين .”

“….أنا لا أحتاج لمعرفة هذا .”

“ما كان اسمه ؟”

بالكاد استعادت آستر رشدها و فتحت فمها و رفضت .

لكنها لم يتم التخلي عنها .

إنها أم لا تتذكر على أي حال ، حتى لو لم تتخلص منها ، فلن يتغير شيء.  لم تكن تريد أي أمل.

وقع بالقلم المجاور له ثم دفع الورقة نحو إيڤان .

“حقًا ؟”

إن لم يكن الدوق الأكبر فإن الاختطاف هو ابسط طريقة ، ولكن إن كان لديه حراس من الدرجة الأولى إن الأمر مستحيل .

لاحظ دي هين أن آستر لم تكن صادقة و أمسك يدها .

“شكرًا لكِ ، همم .”

برؤية الخوف داخل عيون آستر ، تحدث دي هين بنبرة هادئة.

أخيرًا اندلعت صرخة حزينة .

“أريدكِ أن تعلمي .”

“بدلاً من التخلص منكِ ، لقد كافحت كثيرًا وهي في وضع يهدد حياتها ، أحبتكِ والدتكِ كثيرًا .”

الجروح التي مرّت بها لا يمكن أن تزول ، لكن على الأقل يجب أن تلتئم ،

“نعم. إذا أتيت إلي ، هل لديك معلومات مهمة؟”

أراد أن يخبرها أنها حقًا لم تتخلى عنها و أن لديها أمًا قد خاطرت بحياتها لحمايتها .

بينما استمرّ في سرد القصص التي لا علاقة لها بها ، رفعت آستر البطانية سرًا .

ترددت آستر التي بالكاد امتلكت الشجاعة ، ثم رفعت البطانية و غطت وجهها .

–يتبع …

سألت وهي تغطي وجهها .

أراد طرده بهذه الطريقة ، لكنه كان بحاجة إلى المعلومات التي يعرفها إيڤان ، ولقد كان طبيبًا أيضًا .

“من … تكون؟”

“من … تكون؟”

لمس دي هين يد آستر التي كانت تخرج من البطانية .

اندهش السكرتير من صوت التحطيم في الداخل و دخل بسرعة .

“اولاً ، يجب أن أتحدث عن إيرين … التي كانت زوجتي .”

‘هل هذا هو الرجل من آخر مرة ؟’

كما لو كان يحكي قصة من الماضي ، صعد شورو فجأة بجانب دي هين الذي كان يتحدث بهدوء.

ولكن كانت ممتنة لشيء آخر ، هي مودة دي هين وحيث أنه قد تعامل مع كل شيء .

“كانت إيرين إبنة كونتيسة محترمة ، لكن عندما مات والداها تراجعت العائلة وواجهت صعوبة في العيش مع عائلتها الوحيدة و شقيقتها الصغرى .”

اقترح براونز الأريكة على إيڤان ودخل في صلب الموضوع .

طمأن دي هين يد آستر .

احتوت عيون آستر التي نظر فيها دي هين ، على ثقة وإيمان كبير .

“إسم أختها كان كاثرين ، إنها تحب التحرك كثيرًا لكنها كانت سيدة لطيفة و مدروسة . قالت أن إدارة مقهى كان حلمها ، لذا قامت بفتحه منذ أن تزوجت من إيرين .”

ابتسم دي هين و انحمى بالقرب من آستر .

لقد كانت فتاة مسترجلة و مختلفة تمامًا عن إيرين البسيطة ، لكنها كانت إمرأة جذابة ذات مظهر مفعم بالحيوية .

تعبت من البكاء ، ولم يكن لديها المزيد من الدموع لتذرفها ، لذا استنشقت و سألت دي هين.

“كان لديها مقهى جيد وبدى أن كاثرين سعيدة ، و أخبرتنا ذات يوم أنه كان لديها حبيب و هي حامل .”

“قال أنها إيڤان من دوقية تيريزيا ، و ستعرفه….”

بينما استمرّ في سرد القصص التي لا علاقة لها بها ، رفعت آستر البطانية سرًا .

أراد أن يخبرها أنها حقًا لم تتخلى عنها و أن لديها أمًا قد خاطرت بحياتها لحمايتها .

ابتسم دي هين و انحمى بالقرب من آستر .

بعد أن جاء للمنزل توقف دي هين عند غرفته للحظة و أخرج القلادة الماسية التي عثر عليها .

“لم تقل من يكون ، لكنها حقًا كانت تحب الطفل.”

“آه .. لنكمل .”

سألت إيرين لأنها كانت قلقة عمن يكون والد الطفل ، لكن كانت كاثرين تتجنب السؤال .

لقد كان الأمر أشبه بالحلم و لقد كان من الصعب التصديق أن السيدة الجميلة التي رأتها غي غرفة إيرين كانت والدتها .

اختفت كاثرين فجأة ، إيرين التي كانت تبحث عن كاثرين مرضت تدريجيًا لأنها فقدت أختها …. كان ذلك قبل ١٤ عام .”

“لابدَ لي من إخراجها بطريقة ما .”

توقف دي هين عن الحديث للحظة و شعر بالأسف .

بالنسبة للمرشحات لمنصب القديسة لقد كانت القوة المقدسة نعمة من الحاكم . كان لهذا السبب القوة المقدسة للقديسة تكون أعلى .

“لا أعرف ما حدث لكن كاثرين ذهبت لمكان بعيد و أنجبت الطفل ، وفي ذلك الوقت لقد كانت مصابة بجروح خطيرة .”

“إنه لشرف كبير أن أراك مرة أخرى.”

كانت عيون آستر حمراء ، ولقد كانت دموعها متشابكة في رموشها .

كافت حتى لا تبكي و عضت شفتيها ، لكن الدموع كانت تنزل قطرة بعد قطرة ، بغض النظر عن كبحها .

“لقد قيل أنها ماتت بمجرد أن أنجبت طفلتها .

“حسنًا .”

“….المعذرة ؟”

“آسف ، إن الموضوع كان قديمًا جدًا لذا مازلنا نتتبعها .”

“كاثرين هي والدتكِ .”

تعبت من البكاء ، ولم يكن لديها المزيد من الدموع لتذرفها ، لذا استنشقت و سألت دي هين.

هزت آستر رأسها وهي تستمع وكأنها لا تصدق الأمر.

“لقد كان الأمر محكمًا جدًا .”

“هل تكذب ؟”

“آسف ، إن الموضوع كان قديمًا جدًا لذا مازلنا نتتبعها .”

“انظري لهذا . وجدته في هاريستال ، العقد الذي كان معلق على رقبتكِ ، إرث إيرين .”

احتوت عيون آستر التي نظر فيها دي هين ، على ثقة وإيمان كبير .

بعد أن جاء للمنزل توقف دي هين عند غرفته للحظة و أخرج القلادة الماسية التي عثر عليها .

بينما استمرّ في سرد القصص التي لا علاقة لها بها ، رفعت آستر البطانية سرًا .

ابتسمت آستر وحدقت في عقد الألماس الوري الذي كان يشبه لو عينيها .

“حقًا ؟”

“ذهبت للحي الفقير الذي تمت تربيتكِ فيه ،ووجدت هذه القلادة بالصدفة و اكتشفت ذلك .”

لقد كانت فتاة مسترجلة و مختلفة تمامًا عن إيرين البسيطة ، لكنها كانت إمرأة جذابة ذات مظهر مفعم بالحيوية .

لقد كانت مرتبكة بشأن الاستماع لهذا الأمر  ، لقد كان رأسها مشوشًا .

أبلغه سكرتيره أن هناك ضيف قد جاء في الموعد المحدد له.

لكن آستر التي أرادت أن تؤمن بهذه الكلمات ،سألت بصوت منخفض .

“كاثرين هي والدتكِ .”

“لم أكن مهجورة ، صحيح ؟”

“هل تأذيتَ؟”

فجأة تذكرت شعورًا من الديچا ڤو عندما كان ڤيكتور يحملها .

“هل تكذب ؟”

أغرورقت الدموع في عيون آستر عندما فكرت أن الأمر من الممكن أن يكون صحيحًا .

حقيقة أن شخص واحد على الأقل كان سعيدًا لأنها وُلدت جعل آستر تبكي .

كافت حتى لا تبكي و عضت شفتيها ، لكن الدموع كانت تنزل قطرة بعد قطرة ، بغض النظر عن كبحها .

جفل السكرتير عند رؤية أن براونز قد أُصيب بالجنون .

عند رؤيتها تمزق قلبه ، مسح دموعها بيده وعندما فعل هذا آلمه قلبه أكثر .

في اليوم التالي ،

“بدلاً من التخلص منكِ ، لقد كافحت كثيرًا وهي في وضع يهدد حياتها ، أحبتكِ والدتكِ كثيرًا .”

“…حسنًا هذا يكفي ، أظهر العقد للسكرتير و شيمنحكَ مكانًا .”

“آهغ ….”

“أنتَ الآن والدي فقط ، لا أريد سماع شيء .”

أخيرًا اندلعت صرخة حزينة .

“شكرًا لكً . أولاً و قبل كل شيء ، أليس جلالتكَ مهتمًا بالقوة المقدسة ؟”

اغرورقت عينا آستر بالدموع .

هزت آستر رأسها وهي تستمع وكأنها لا تصدق الأمر.

كل المشاعر التي كانت عالقة لفترة طويلة خرجت .

لكن آستر التي أرادت أن تؤمن بهذه الكلمات ،سألت بصوت منخفض .

–هي حتى ليس لديها أم .

“إذًا … هل السيدة الجميلة التي رأيتها في الصورة …. هي والدتي؟”

–إنها يتيمة .

كما لو كان يحكي قصة من الماضي ، صعد شورو فجأة بجانب دي هين الذي كان يتحدث بهدوء.

كلمات سمعتها مرات لا تصحى في الأحياء الفقيرة و المعبد . وفي وقت لاحق شعرت أن كل شيء على ما يرام ، لكن بالتأكيد لقد ترك الأمر جرحًا .

الطبيب الخاص بدقوية تريزيا التي كانت عيناه مليئة بالطموح.

المرة الأولى التي شعرت فيها بشدة أنها تريد أن يكون لديها أم وهي تتجول في الأحياء الفقيرة .

ظهرت ابتسامة على زاوية فمه ، لم يكن يتوقع أن يصل لهذا الحد .

وبينما كانت تقضي اليوم في التسول في السوق ، ركض الأطفال وهم يمسكون بيد أمهاتهم . عندما رأت هذا شعرت بخسارة فادحة .

شعر دي هين مرة أخرى أن أنفه كان يرتجل لذا نظر بعيدًا حتى لا ترى آستر تعبيراته .

لماذا قمتِ بتركي ؟ لقد كانت حزينة بسبب هذه الأفكار ، ولكن عندما ذهبت للمعبد نست كل هذا .

لكن إيڤان لم يكن كذلك ، وضع العقد الذي أعده مسبقًا على الطاولة .

في اللحظة التي ولدت فيها لم تستطع حتى تطوير نفسها لأنها شعرت أن وجودها كان غير عادل .

كان وجود والدتها التي عرفتها لأول مرة و علاقتها بدي هين جعلها مندهشة .

لكنها لم يتم التخلي عنها .

“انظري لهذا . وجدته في هاريستال ، العقد الذي كان معلق على رقبتكِ ، إرث إيرين .”

حقيقة أن شخص واحد على الأقل كان سعيدًا لأنها وُلدت جعل آستر تبكي .

“هل كانت تحبني ….؟”

“هل كانت تحبني ….؟”

“من … تكون؟”

سألت بصوت خافت و عانقت دي هين .

بحث في العقد و لم يكن هناك شيء صعب بشكل خاص . لم يكن لديه سوى الرغبة في المال و السُلطة .

“أليس هذا طبيعيًا ؟”

“إذًا … هل السيدة الجميلة التي رأيتها في الصورة …. هي والدتي؟”

كانت أكتاف دي هين مبللة على الفور بدموع آستر .

“هل هذا كافٍ؟”

كلما فعلت آستر ذلك أكثر كلما تألم قلب دي هين و عانق آستر أكثر .

كافت حتى لا تبكي و عضت شفتيها ، لكن الدموع كانت تنزل قطرة بعد قطرة ، بغض النظر عن كبحها .

بعد فترة طويلة ،

إنها قوية بما يكفي لتفوق الكهنة ، كان يجب عليه التأكد من ذلك لكنه الآن مقتنع أن آستر ابنته .

تعبت من البكاء ، ولم يكن لديها المزيد من الدموع لتذرفها ، لذا استنشقت و سألت دي هين.

الجروح التي مرّت بها لا يمكن أن تزول ، لكن على الأقل يجب أن تلتئم ،

“إذًا … هل السيدة الجميلة التي رأيتها في الصورة …. هي والدتي؟”

“اولاً ، يجب أن أتحدث عن إيرين … التي كانت زوجتي .”

“نعم ، لحسن الحظ بقيت بعض اللوحات لكاثرين.”

بعد كل شيء ، اعتقد إيڨان أن الطريق الذي كان يمشي فيه هو الطريق الصحيح لمسيرته المهنية .

لقد كان الأمر أشبه بالحلم و لقد كان من الصعب التصديق أن السيدة الجميلة التي رأتها غي غرفة إيرين كانت والدتها .

لن يستطيع اخبارها بشيء ، لكن كان يعلم أن آستر كانت ستسأل ، لذا لمح لها .

رفعت آستر رأسها لأنها فكرت أنها تريد أن ترى وجهها مرة أخرى ، لذا قررت التسلل بعد رحيل دي هين .

شعر دي هين مرة أخرى أن أنفه كان يرتجل لذا نظر بعيدًا حتى لا ترى آستر تعبيراته .

“من قال أن والدتي قد تأذت قبل أن تلدني ؟”

إنها أم لا تتذكر على أي حال ، حتى لو لم تتخلص منها ، فلن يتغير شيء.  لم تكن تريد أي أمل.

“الآن علىّ أن اجده ، سأفعل ما بوسعي حتى أفعل ذلك .”

سيقوم بتعقب براونز ، لكن دي هين لم يخبر آستر ذلك بعد .

تحولت عيون دي هين إلى باردة ، ولقد كان الأمر مختلف كثيرًا عن الوقت الذي كان ينظر فيه إلى آستر .

اقترح براونز الأريكة على إيڤان ودخل في صلب الموضوع .

كان يشك في الرجل الذي كانت كاثرين تقابله عندما كانت حاملاً قم اضطرت للهرب .

بالنظر إلى إيڤان الجريء ، ارتجفت حواجب براونز .

سيقوم بتعقب براونز ، لكن دي هين لم يخبر آستر ذلك بعد .

“كاثرين ، طلبت منكَ أن تجدها ماذا حدث لهذا ؟”

“شكرًا لإخباري .”

“أحضره .”

كان وجود والدتها التي عرفتها لأول مرة و علاقتها بدي هين جعلها مندهشة .

“لابدَ لي من إخراجها بطريقة ما .”

ولكن كانت ممتنة لشيء آخر ، هي مودة دي هين وحيث أنه قد تعامل مع كل شيء .

“أليس هذا طبيعيًا ؟”

ظننت بانكِ سوف تسألين عن والدكِ أيضًا ، ألستِ فضولية ؟”

هزت آستر رأسها بهدوء . حتى لو كان والدها قصة مثل والدتها لم تكن تريد سماعها .

لن يستطيع اخبارها بشيء ، لكن كان يعلم أن آستر كانت ستسأل ، لذا لمح لها .

اغرورقت عينا آستر بالدموع .

هزت آستر رأسها بهدوء . حتى لو كان والدها قصة مثل والدتها لم تكن تريد سماعها .

اختفت كاثرين فجأة ، إيرين التي كانت تبحث عن كاثرين مرضت تدريجيًا لأنها فقدت أختها …. كان ذلك قبل ١٤ عام .”

لدى آستر الآن أب لا يمكن استبداله بأي شخص.

يجب قصه بعد استخدامه على أي حال ، لم يكن هناك كل يخصره من وجهة نظر الدوق .

“أنتَ الآن والدي فقط ، لا أريد سماع شيء .”

“…حسنًا هذا يكفي ، أظهر العقد للسكرتير و شيمنحكَ مكانًا .”

احتوت عيون آستر التي نظر فيها دي هين ، على ثقة وإيمان كبير .

“شكرًا لكِ ، همم .”

“شكرًا لكِ ، همم .”

أثناء الاستماع لهذه القصص أظهر براونز القوة في عينيه.

شعر دي هين مرة أخرى أن أنفه كان يرتجل لذا نظر بعيدًا حتى لا ترى آستر تعبيراته .

“نعم ، لحسن الحظ بقيت بعض اللوحات لكاثرين.”

ضوء القمر الذي دخل من النافذة اضاء الغرفة كما لو أنه يبعدهما عن الظلام .

لقد كانت فتاة مسترجلة و مختلفة تمامًا عن إيرين البسيطة ، لكنها كانت إمرأة جذابة ذات مظهر مفعم بالحيوية .

***

كافت حتى لا تبكي و عضت شفتيها ، لكن الدموع كانت تنزل قطرة بعد قطرة ، بغض النظر عن كبحها .

في اليوم التالي ،

“إذًا … هل السيدة الجميلة التي رأيتها في الصورة …. هي والدتي؟”

كان الدوق براونز يقوم ببعض الأعمال المتراكمة في مكتبه .

“هل تأذيتَ؟”

أبلغه سكرتيره أن هناك ضيف قد جاء في الموعد المحدد له.

هزت آستر رأسها وهي تستمع وكأنها لا تصدق الأمر.

“ما كان اسمه ؟”

اقترح براونز الأريكة على إيڤان ودخل في صلب الموضوع .

“قال أنها إيڤان من دوقية تيريزيا ، و ستعرفه….”

“اولاً ، يجب أن أتحدث عن إيرين … التي كانت زوجتي .”

لم يكن قادرًا على تذكر اسم إيڤان ، لكن عندما سمع عن دوقية تريزيا ومضت عيناه .

“كان لديها مقهى جيد وبدى أن كاثرين سعيدة ، و أخبرتنا ذات يوم أنه كان لديها حبيب و هي حامل .”

“أحضره .”

بالنظر إلى إيڤان الجريء ، ارتجفت حواجب براونز .

‘هل هذا هو الرجل من آخر مرة ؟’

“نعم. إذا أتيت إلي ، هل لديك معلومات مهمة؟”

الطبيب الخاص بدقوية تريزيا التي كانت عيناه مليئة بالطموح.

أغرورقت الدموع في عيون آستر عندما فكرت أن الأمر من الممكن أن يكون صحيحًا .

ظهرت ابتسامة على زاوية فمه ، لم يكن يتوقع أن يصل لهذا الحد .

سأل براونز بشكل مريب . إن لم تكن كاهنًا لكان ظن الصعب الشعور بالقوة المقدسة .

بعد الانتظار لفترة ، فتح إيفيان الباب ودخل بوجهه المتيبس.

لاحظ دي هين أن آستر لم تكن صادقة و أمسك يدها .

“إنه لشرف كبير أن أراك مرة أخرى.”

وقع بالقلم المجاور له ثم دفع الورقة نحو إيڤان .

“نعم. إذا أتيت إلي ، هل لديك معلومات مهمة؟”

“أنتَ الآن والدي فقط ، لا أريد سماع شيء .”

اقترح براونز الأريكة على إيڤان ودخل في صلب الموضوع .

كلما فعلت آستر ذلك أكثر كلما تألم قلب دي هين و عانق آستر أكثر .

“نعم غادرت تريزيا بعد أن تركت مهنتي كـطبيب . من فضلكَ لقد وعدتني بمكان هنا .”

‘والدتي؟’

“حسنًا .”

“ما كان اسمه ؟”

يجب قصه بعد استخدامه على أي حال ، لم يكن هناك كل يخصره من وجهة نظر الدوق .

“إذًا … هل السيدة الجميلة التي رأيتها في الصورة …. هي والدتي؟”

لكن إيڤان لم يكن كذلك ، وضع العقد الذي أعده مسبقًا على الطاولة .

لم يكن قادرًا على تذكر اسم إيڤان ، لكن عندما سمع عن دوقية تريزيا ومضت عيناه .

“لأنني يجب أن أجد مكان للعيش فيه . هذا يعني أن جلالتك ستكون مسؤول عن وظيفتي ، تابع القراءة …”

وبينما كانت تقضي اليوم في التسول في السوق ، ركض الأطفال وهم يمسكون بيد أمهاتهم . عندما رأت هذا شعرت بخسارة فادحة .

بالنظر إلى إيڤان الجريء ، ارتجفت حواجب براونز .

اغرورقت عينا آستر بالدموع .

أراد طرده بهذه الطريقة ، لكنه كان بحاجة إلى المعلومات التي يعرفها إيڤان ، ولقد كان طبيبًا أيضًا .

“بدلاً من التخلص منكِ ، لقد كافحت كثيرًا وهي في وضع يهدد حياتها ، أحبتكِ والدتكِ كثيرًا .”

بحث في العقد و لم يكن هناك شيء صعب بشكل خاص . لم يكن لديه سوى الرغبة في المال و السُلطة .

إنها أم لا تتذكر على أي حال ، حتى لو لم تتخلص منها ، فلن يتغير شيء.  لم تكن تريد أي أمل.

وقع بالقلم المجاور له ثم دفع الورقة نحو إيڤان .

بعد أن جاء للمنزل توقف دي هين عند غرفته للحظة و أخرج القلادة الماسية التي عثر عليها .

“الآن أخبرني.”

“القوة المقدسة ؟”

كان إيڤان راضيًا جدًا و شعر أنه يريد أن يفعل أي شيء .

“هل تكذب ؟”

“شكرًا لكً . أولاً و قبل كل شيء ، أليس جلالتكَ مهتمًا بالقوة المقدسة ؟”

لقد كانت مرتبكة بشأن الاستماع لهذا الأمر  ، لقد كان رأسها مشوشًا .

“القوة المقدسة ؟”

المرة الأولى التي شعرت فيها بشدة أنها تريد أن يكون لديها أم وهي تتجول في الأحياء الفقيرة .

نعم ، عندما رأيت الآنسة للمرة الأولى شعرت بقدر كبير من القوة المقدسة التي لم تكن مثالية .”

نعم ، عندما رأيت الآنسة للمرة الأولى شعرت بقدر كبير من القوة المقدسة التي لم تكن مثالية .”

سأل براونز بشكل مريب . إن لم تكن كاهنًا لكان ظن الصعب الشعور بالقوة المقدسة .

رفعت آستر رأسها لأنها فكرت أنها تريد أن ترى وجهها مرة أخرى ، لذا قررت التسلل بعد رحيل دي هين .

“لدى القدرة على الشعور بكل الطاقات ، إن لم تصدقني يمكنكَ التحقق من الأمر .”

أثناء الاستماع لهذه القصص أظهر براونز القوة في عينيه.

“آه .. لنكمل .”

ترددت آستر التي بالكاد امتلكت الشجاعة ، ثم رفعت البطانية و غطت وجهها .

لم يفت الأوان للتحقق من الأمر بعد أن يُنهي إيڤان كلامه .

“القوة المقدسة ؟”

“كان هناك كم هائل من القوة المقدسة الكامنة ، سيكون من الصعب العثور على مثل هذه القوة المقدسة في أي كاهن .”

سألت بصوت خافت و عانقت دي هين .

أخبره إيڤان جميع القصص عن آستر ، عندما زرعت الزهور ونمت في يوم واحد أو عندما عالجت خادم لدغته أفعى .

احتوت عيون آستر التي نظر فيها دي هين ، على ثقة وإيمان كبير .

“هل هذا كافٍ؟”

“أليس هذا طبيعيًا ؟”

أثناء الاستماع لهذه القصص أظهر براونز القوة في عينيه.

كافت حتى لا تبكي و عضت شفتيها ، لكن الدموع كانت تنزل قطرة بعد قطرة ، بغض النظر عن كبحها .

بالنسبة للمرشحات لمنصب القديسة لقد كانت القوة المقدسة نعمة من الحاكم . كان لهذا السبب القوة المقدسة للقديسة تكون أعلى .

“كانت إيرين إبنة كونتيسة محترمة ، لكن عندما مات والداها تراجعت العائلة وواجهت صعوبة في العيش مع عائلتها الوحيدة و شقيقتها الصغرى .”

“…حسنًا هذا يكفي ، أظهر العقد للسكرتير و شيمنحكَ مكانًا .”

“كاثرين هي والدتكِ .”

“شكرًا سيدي ، من فضلكَ اكتب لي في أي وقت لو احتجتني .”

“شكرًا لكً . أولاً و قبل كل شيء ، أليس جلالتكَ مهتمًا بالقوة المقدسة ؟”

بعد كل شيء ، اعتقد إيڨان أن الطريق الذي كان يمشي فيه هو الطريق الصحيح لمسيرته المهنية .

“هل تأذيتَ؟”

بمجرد أن كان براونز وحده في المكتب ، لم يستطع احتواء غضبه و اكتسح الأشياء التي كانت أمامه على المكتب على الجانب .

“نعم غادرت تريزيا بعد أن تركت مهنتي كـطبيب . من فضلكَ لقد وعدتني بمكان هنا .”

“اللعنة!!”

لقد كانت مرتبكة بشأن الاستماع لهذا الأمر  ، لقد كان رأسها مشوشًا .

إنها قوية بما يكفي لتفوق الكهنة ، كان يجب عليه التأكد من ذلك لكنه الآن مقتنع أن آستر ابنته .

ضوء القمر الذي دخل من النافذة اضاء الغرفة كما لو أنه يبعدهما عن الظلام .

اندهش السكرتير من صوت التحطيم في الداخل و دخل بسرعة .

بعد الانتظار لفترة ، فتح إيفيان الباب ودخل بوجهه المتيبس.

“هل تأذيتَ؟”

أخبره إيڤان جميع القصص عن آستر ، عندما زرعت الزهور ونمت في يوم واحد أو عندما عالجت خادم لدغته أفعى .

“كاثرين ، طلبت منكَ أن تجدها ماذا حدث لهذا ؟”

ابتسم دي هين و انحمى بالقرب من آستر .

جفل السكرتير عند رؤية أن براونز قد أُصيب بالجنون .

لكن فجأة ذكر الأم ؟ ألم ترمها بعيدًا ؟ ماذا يعني كل هذا ؟ خفق قلب آستر .

“آسف ، إن الموضوع كان قديمًا جدًا لذا مازلنا نتتبعها .”

أخبره إيڤان جميع القصص عن آستر ، عندما زرعت الزهور ونمت في يوم واحد أو عندما عالجت خادم لدغته أفعى .

لعق براونز شفتيه و غضب .

لاحظ دي هين أن آستر لم تكن صادقة و أمسك يدها .

“لقد كان الأمر محكمًا جدًا .”

احتوت عيون آستر التي نظر فيها دي هين ، على ثقة وإيمان كبير .

بعد كل شيء ، نجت الطفلة و تبناها الدوق الأكبر ، لذا لم يكن هناك طريقة حول كيفية إخراجها .

“لابدَ لي من إخراجها بطريقة ما .”

“لابدَ لي من إخراجها بطريقة ما .”

لكن فجأة ذكر الأم ؟ ألم ترمها بعيدًا ؟ ماذا يعني كل هذا ؟ خفق قلب آستر .

إن لم يكن الدوق الأكبر فإن الاختطاف هو ابسط طريقة ، ولكن إن كان لديه حراس من الدرجة الأولى إن الأمر مستحيل .

طمأن دي هين يد آستر .

“اللعنة عليكِ ، كاثرين .”
م/هل تعلم إن دي غلطتك يابنالو**ة ؟؟

هزت آستر رأسها بهدوء . حتى لو كان والدها قصة مثل والدتها لم تكن تريد سماعها .

لم يكن يعرف أن كاثرين كانت شقيقة زوجة الدوق الأكبر ، بل اعتبر رفع دعوة وصاية هو الملاذ الأخير
م/هاهاهاهاا ?????????????

لن يستطيع اخبارها بشيء ، لكن كان يعلم أن آستر كانت ستسأل ، لذا لمح لها .

–يتبع …

“شكرًا لكِ ، همم .”

“هل كانت تحبني ….؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط