A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 109

***

تعمقت التجاعيد بين حواجب الإمبراطور.  إذا كان نواه بصحة جيدة ، فلن تكون هناك مشكلة ، لكن ما كان يفعله في المعبد كان غير عادي.

في نفس الوقت في القصر الأمبراطوري ، كان نواه يقضي وقت الشاي القصير في القصر مع رينا .

تألف وفد المعبد من الكاهن الأكبر كايل وكبار الكهنة الآخرين.

كانت رينا سعيدة بعودة نواه ولقد كانت تتوقق عنده كل يوم لرؤية وجهه .

أظهر المعبد إرادة حازمة ، قال أنهم لا ينوون التنحي ما لم يوافق على هذا الشرط.

“لقد كنتَ هكذا منذ أن كنتَ طفلاً ، أنتَ ناضح جدًا . أنتَ حتى تشرب القهوة التي لا أعرف كيف هو مذاقها حتى الآن .”

قفزت رينا التي كانت تعارض الدخيل المفاجئ لوقتهم .

هزت رينا رأسها وهي تنظر للسائل الأسود الموجود في كوب نواه .

الإمبراطور ، الذي كان يضرب الطاولة بتعبير جاد ، أوقف يده كما لو كان قد اتخذ قراره.

“إنها لذيذة .”

تعمقت التجاعيد بين حواجب الإمبراطور.  إذا كان نواه بصحة جيدة ، فلن تكون هناك مشكلة ، لكن ما كان يفعله في المعبد كان غير عادي.

ابتسم نواه بهدوء كما لو أنه يغيظ رينا . لقد كانت القهوة مشروبه المفضل .

بينما كانت تصعد الدرج ، التقت بدينيس الذي خرج للتو من المكتبة الموجودة في الطابق الثاني .

“ولكن لماذا أنتَ ضعيف جدًا ؟ هل أنتَ قلق بشأن منصب الأمير المتوج ؟”

بعد أن غادر وفد المعبد ودامون غرفة الاجتماعات ، بقي نوح والإمبراطور وحدهما لمواصلة المحادثة.

نواه ، الذي بدا مفعمًا بالحيوية عندما جاء إلى القصر الإمبراطوري لأول مرة ، كان يزداد قتامة يومًا بعد يوم.

“شكرًا نونا .”

“لا ، سيكون الأمر على ما يرام .”

“هذا لأعطيكِ أفضل كتاب .”

“ماذا إذًا ؟”

“جلالة الملك لا يعامل أطفالك بإنصاف. علي أن أعيش.”

عندما قامت رينا بطي ذراعيها ، وطلبت منه أن يتحدث ، تنهدت نواه بسبب حرارتها وتحدث عن الأمر بعناية.

كانت رينا سعيدة بعودة نواه ولقد كانت تتوقق عنده كل يوم لرؤية وجهه .

“هل تتذكرين آخر مرة في الحديقة عندما هربت للرد على رسالة ؟”

عادة ، عندما يتم العثور على كتب باللغة القديمة يستردها المعبد لذا كانت نادرة .

“بالطبع.”

“لماذا … قالت أنها قابلت نونا من قبل مرة واحدة .”

لقد تذكرت بوضوح لأنها كانت المرة الأولى التي يقول فيها نواه لديه فتاة يحبها ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها بالحماس الشديد.

كانت مندهشة ، وضعت رينا فنجان الشاي الذي كانت تمسكه بقوة على الطاولة.

عندما كان الأمر يتعلق بالحب ، لقد كان موضوع رينا المفضل ، لم تغلق أذنيها و لقد كانت عيناها تلمعان .

احتفظ المعبد بالفعل بقرار أن يكون نواه وليًا للعهد و لم يخبروه لعدة أسابيع .

“مازلت لم أتلقَ ردًا .”

حث الإمبراطور نواه بالجلوس بجانبه مباشرة ، وكان ذلك أمام دامون .

“ماذا؟ حقًا ؟”

كان يرتدي النظارات و لديه سبع كتب يحملها بين يديه.

كانت مندهشة ، وضعت رينا فنجان الشاي الذي كانت تمسكه بقوة على الطاولة.

“نعم. في ذلك الوقت ، أرسلتها مع البتلات ، لكنني أعتقد أنني كنت متسرعًا للغاية.”

“نعم. في ذلك الوقت ، أرسلتها مع البتلات ، لكنني أعتقد أنني كنت متسرعًا للغاية.”

“نعم ، يبدوا أنه كان هناك كتب قديمة لقد كانت في زاوية المكتب . لكنني اعتقدت أنها من الممكن أن تفيدكِ .”

لقد مضى الوقت الذي كان من المفترض أن يتتلقى فيه من آستر ردًا. لذلك كان قلقًا من أنها كنت تقوم بتجاهله .

“هل تتذكرين آخر مرة في الحديقة عندما هربت للرد على رسالة ؟”

ابتسمت رينا عندما أدركت أن سبب قتامة تعبيرات نواه لبضعة أيام كان بسبب الرسالة .

“ولكن لماذا أنتَ ضعيف جدًا ؟ هل أنتَ قلق بشأن منصب الأمير المتوج ؟”

“أي فتاة بحق خالق الجحيم تضايق نواه بهذه الطريقة .”

“الآن بعد أن أصبحتم هنا جميعًا ، سأخبركم بقرار المعبد .”

لم تسأل بالتفصيل حتى الآن ، لكن يبدو أنهاكان على علاقة سيئة معها ، لذلك اختنقت بشدة.

“قالت أنها سوف تخبرني عنك ، لكن لقد كان هذا صحيحًا . لقد أصبحتما هكذا منذ ذلك الحين .”

“لماذا … قالت أنها قابلت نونا من قبل مرة واحدة .”

“حقًا ؟”

“…..حسنًا .”

هناك العديد من الفتيات النبيلات اللاتي قابلن الأميرة رينا من قبل . لكن هناك عدد قليل من الفتيات قد يكونون على إتصال بها و بنواه .

“هذا حرفيًا . الأمير نواه سيصبح وليًا للعهد ، ولكن إذا مات أو مرض ، فسيتم نقل وضعه إلى الأمير دامون.”

صرخت رينا عندما كانت تتذكر المرشحات في رأسها .

“هل علىّ ذلك ؟”

“هيك ! الآنسة من منزل الدوق الأكبر؟ آستر هي صديقتكَ ….”

قال الإمبراطور وهو يضغط على جبهته المترهلة.  حتى أمامه ، مثل هذا الموقف المتغطرس لا معنى له.

اثارت رينا الضجة عندما تذكرت إسم آستر ، لكن نواه لم يُنكر و خدش ذقنه فقط .

كان دينيس مسرورًا و طلب المساعدة من آستر .

“قالت أنها سوف تخبرني عنك ، لكن لقد كان هذا صحيحًا . لقد أصبحتما هكذا منذ ذلك الحين .”

“اجتمع الجميع أخيرًا .”

ارتفعت حرارة وجه رينا و احمرّ وجهها و كأن الموضوع يخصها .

كانت مندهشة ، وضعت رينا فنجان الشاي الذي كانت تمسكه بقوة على الطاولة.

“كيف هي ؟”

كما هو متوقع ، لم يتراجع المعبد كما هو ، لكنه أضاف بندًا يكشف عن المخالب التي تم إخفاؤها.

كان نواه متوترًا بلا سبب على الرغم من أنه لم يكن مكان يقدم فيه آستر .

اثارت رينا الضجة عندما تذكرت إسم آستر ، لكن نواه لم يُنكر و خدش ذقنه فقط .

ولقد كان لعابه يجف في فمه .

“…..حسنًا .”

“أممم … لقد أحببتها حقًا . إنها ليست خفيفة و جادة بالنسبة لعمرها . مدروسة للغاية . و مختلفة عن الأطفال في نفس عمرها .”

“…… نعم. قررنا الاعتراف بالأمير نواه وليًا للعهد في معبدنا ، معتبرين أنه لا يوجد مبرر لإعادة التصويت.”

كانت رينا ، التي كانت تمر عبر العديد من الأشخاص منذ الطفولة أثناء نشأتها كأميرة ، شديدة البرودة عندما تقيم شخصًا ما .

قبلت آستر الكتب القديمة التي سلمها لها دينيس على الفور و شكرته .

بدت آستر التي قامت بمقابلتها لمرة واحدة أنها قد أحبتها .

“لماذا لا نقوم بتقليل عدد المعابد؟ بصراحة ، هناك الكثير مما لا يمكن أن نمتلكه لكل ملكية.بالإضافة لذلك ، إنها لا تعمل بشكل صحيح.”

“كنت أعرف ذلك .”

“مرحبًا ، تعال هنا و اجلس .”

“إن كنت أعلم أن لديكما مثل هذه العلاقة العميقة لكنت قد اقتربت منها و أدعوها للقصر الإمبراطوري . ستحب أمي هذا حتمًا .”

أخيرًا ، عندما وصل نواه إلى غرفة الاجتماعات ، أُغلق الباب بإحكام.

نواه ، الذي شعر بالحرج في وقت متأخر بعد أن قال كل شيء ، تظاهر بشرب القهوة التي تم إفراغها بالفعل.

ابتسم نواه بهدوء كما لو أنه يغيظ رينا . لقد كانت القهوة مشروبه المفضل .

“لماذا لا ترد ؟”

وبرأي نواه تم الاتفاق على تعيين ولي العهد على هذا المستوى واختتم الاجتماع.

“أمم … ربما تعرضت الحمامة لحادث في طريق الذهاب .”

كان يرتدي النظارات و لديه سبع كتب يحملها بين يديه.

“مستحيل .”

تألف وفد المعبد من الكاهن الأكبر كايل وكبار الكهنة الآخرين.

“إذا كنتَ قلقًا فأرسلها مرة أخرى .”

كقاعدة عامة ، إن رأيتَ نصًا قديمًا عليكَ أن ترسله للمعبد على الفور .

“هل علىّ ذلك ؟”

ابتسمت رينا عندما أدركت أن سبب قتامة تعبيرات نواه لبضعة أيام كان بسبب الرسالة .

فكر نواه بجدية في إرسال رسالة إلى آستر مرة أخرى.

“الآن بعد أن أصبحتم هنا جميعًا ، سأخبركم بقرار المعبد .”

في ذلك الوقت ، كان هناك طرق على الباب .

قفزت رينا التي كانت تعارض الدخيل المفاجئ لوقتهم .

عندما سمح للطارق بالدخول ، فُتِح الباب و دخل سكرتير الإمبراطور .

ولقد كان لعابه يجف في فمه .

كان نواه متوترًا لأنه شعر بالالحاح بمجرد النظر إلى تعبيراته .

“هذا لأعطيكِ أفضل كتاب .”

“ماذا يحدث ؟”

انحنى نواه لدامون وهو جالس ، لكن دامون أدار رأسه متظاهرا أنه لا يراه.

“جلالة الملك كان في عجلة من أمره للعثور عليكَ ، أخيرًا جاء وفد المعبد .”

“لذلك نود تعيين الأمير دامون وكيلًا لنا في حالة حدوث ذلك.”

قفزت رينا التي كانت تعارض الدخيل المفاجئ لوقتهم .

“أعتقد الأمر قد تقرر بالفعل “

“أعتقد الأمر قد تقرر بالفعل “

في الماضي ، لم يكن ليقوم بمثل هذا الاختيار ، لكنه شعر بوضوح أن المعبد قد تجاوز الخط أولاً.

“أظن ذلك.”

بينما كانت تصعد الدرج ، التقت بدينيس الذي خرج للتو من المكتبة الموجودة في الطابق الثاني .

احتفظ المعبد بالفعل بقرار أن يكون نواه وليًا للعهد و لم يخبروه لعدة أسابيع .

نواه ، الذي بدا مفعمًا بالحيوية عندما جاء إلى القصر الإمبراطوري لأول مرة ، كان يزداد قتامة يومًا بعد يوم.

ومع ذلك ، إن كانوا قد شكلوا وفدًا و جاؤوا لهنا ، يمكنه توقع سماع الإجابة بالفعل .

في نفس الوقت في القصر الأمبراطوري ، كان نواه يقضي وقت الشاي القصير في القصر مع رينا .

“لا تقلق ، ستكون النتيجة جيدة .”

“هل هذا كل ما توصلتم له ؟”

“شكرًا نونا .”

“لنفكر في كيفية دعوة آستر مرة أخرى عندما تعود .”

نواه ، الذي بدا مفعمًا بالحيوية عندما جاء إلى القصر الإمبراطوري لأول مرة ، كان يزداد قتامة يومًا بعد يوم.

“نعم .”

لم يكن يعرف ما هذا ، لكن آستر كانت قادرة على قراءة اللغة القديمة ، لذا قام بإحضارها معه .

غير نواه ملابسه بدعم كامل من رينا وتوجه بهدوء إلى غرفة الاجتماعات حيث ينتظر الجميع.

هناك العديد من الفتيات النبيلات اللاتي قابلن الأميرة رينا من قبل . لكن هناك عدد قليل من الفتيات قد يكونون على إتصال بها و بنواه .

***

نواه ، الذي بدا مفعمًا بالحيوية عندما جاء إلى القصر الإمبراطوري لأول مرة ، كان يزداد قتامة يومًا بعد يوم.

في غرفة الاجتماعات ، وصل وفد المعبد ، دامون ، والإمبراطور أولاً وكانوا ينتظرون نواه .

“مستحيل .”

“اجتمع الجميع أخيرًا .”

حث الإمبراطور نواه بالجلوس بجانبه مباشرة ، وكان ذلك أمام دامون .

أخيرًا ، عندما وصل نواه إلى غرفة الاجتماعات ، أُغلق الباب بإحكام.

انحنى كايل بعمق وهو يقترب خطوة واحدة من الإمبراطور.

“مرحبًا ، تعال هنا و اجلس .”

اثارت رينا الضجة عندما تذكرت إسم آستر ، لكن نواه لم يُنكر و خدش ذقنه فقط .

حث الإمبراطور نواه بالجلوس بجانبه مباشرة ، وكان ذلك أمام دامون .

“هل علىّ ذلك ؟”

انحنى نواه لدامون وهو جالس ، لكن دامون أدار رأسه متظاهرا أنه لا يراه.

كانت مندهشة ، وضعت رينا فنجان الشاي الذي كانت تمسكه بقوة على الطاولة.

“الآن بعد أن أصبحتم هنا جميعًا ، سأخبركم بقرار المعبد .”

“ماذا؟ حقًا ؟”

تألف وفد المعبد من الكاهن الأكبر كايل وكبار الكهنة الآخرين.

“لذلك نود تعيين الأمير دامون وكيلًا لنا في حالة حدوث ذلك.”

أكد كايل أن جميع المعنيين قد تجمعوا وبدأوا في إعلان قرار المعبد دون تأخير.

“لندعوا لعقد اجتماع .”

“منذ الاجتماع الأخير ، قمنا بفحص الحالة الجسدية للأمير نواه عدة مرات.”

غير نواه ملابسه بدعم كامل من رينا وتوجه بهدوء إلى غرفة الاجتماعات حيث ينتظر الجميع.

أثناء التأكيد على أن مرض نواه قد شُفي ، قاموا بفحصه بعناية أربع مرات ، وليس مرة واحدة.

كان نواه متوترًا لأنه شعر بالالحاح بمجرد النظر إلى تعبيراته .

نواه لم يفوت مطالبهم واستجاب. في النهاية ، لم يعد المعبد قادرًا على تقديم الأعذار.

أخيرًا ، عندما وصل نواه إلى غرفة الاجتماعات ، أُغلق الباب بإحكام.

“والمثير للدهشة أن الأمير شُفي من المرض الذي وصف بوضوح بأنه لعنة.”

***

هز نوح كتفيه بتعبير أنه طبيعي. لم يستطع دامون كبح غضبه ، لذلك جزّ على أسنانه.

“ليس الأمر أنني لم أفكر في ذلك ، ولكن إذا حدث ذلك ، فسيكون مختلفًا تمامًا عن المعبد في المستقبل.”

“ومن ثم يجب ألا يكون هناك اعتراض على نتيجة الاجتماع الان .”

كانت مندهشة ، وضعت رينا فنجان الشاي الذي كانت تمسكه بقوة على الطاولة.

ملأ صوت الإمبراطور المسرور غرفة الاجتماعات.

بعد مقابلة كاليد ، دخلت آستر إلى القصر .

“…… نعم. قررنا الاعتراف بالأمير نواه وليًا للعهد في معبدنا ، معتبرين أنه لا يوجد مبرر لإعادة التصويت.”

“لماذا لا ترد ؟”

عبس الإمبراطور ، الذي لم يكن يعرف أنه سيعترف بذلك بدقة.

ارتفعت حرارة وجه رينا و احمرّ وجهها و كأن الموضوع يخصها .

“هل هذا كل ما توصلتم له ؟”

“ومن ثم يجب ألا يكون هناك اعتراض على نتيجة الاجتماع الان .”

كما هو متوقع ، لم يتراجع المعبد كما هو ، لكنه أضاف بندًا يكشف عن المخالب التي تم إخفاؤها.

قدم نواه عرضًا جريئًا للإمبراطور الذي كان في مشكلة .

“في ذلك الحين ….”

بدت آستر التي قامت بمقابلتها لمرة واحدة أنها قد أحبتها .

انحنى كايل بعمق وهو يقترب خطوة واحدة من الإمبراطور.

“شكرًا نونا .”

“الأمير نواه لم يتم ترشيحه وظهر فجأة . بالإضافة إلى ذلك ، حتى لو تحسن ، فأنا لا أعرف متى سيتطور الأمر مرة أخرى لأنه ضعيف.”

–يتبع …

“فقط اوصلني الي المقصود.”

كان نواه متوترًا بلا سبب على الرغم من أنه لم يكن مكان يقدم فيه آستر .

“لذلك نود تعيين الأمير دامون وكيلًا لنا في حالة حدوث ذلك.”

هز نوح كتفيه بتعبير أنه طبيعي. لم يستطع دامون كبح غضبه ، لذلك جزّ على أسنانه.

‘ماذا يعني ذلك ؟”

“فقط اوصلني الي المقصود.”

“هذا حرفيًا . الأمير نواه سيصبح وليًا للعهد ، ولكن إذا مات أو مرض ، فسيتم نقل وضعه إلى الأمير دامون.”

“فقط اوصلني الي المقصود.”

في النهاية ضحك الإمبراطور عبثًا .

لم يفز أحد أو يخسر تمامًا ، لذلك كان الأمر بمثابة التعادل ، لكن نوح هو الذي أصبح ولي العهد.

“هل تعتقد أن هذا منطقي؟”

“شكرًا نونا .”

“بالطبع ، لقد تراجعنا ، لذلك آمل أن يتفهمنا جلالة الملك.”

“بالطبع.”

أظهر المعبد إرادة حازمة ، قال أنهم لا ينوون التنحي ما لم يوافق على هذا الشرط.

“هل هذا كل ما توصلتم له ؟”

عرف دامون أن الأمر سيكون هكذا.

كان نواه متوترًا لأنه شعر بالالحاح بمجرد النظر إلى تعبيراته .

“دامون … هل عليكَ فعل هذا حتى ؟”

احتفظ المعبد بالفعل بقرار أن يكون نواه وليًا للعهد و لم يخبروه لعدة أسابيع .

“جلالة الملك لا يعامل أطفالك بإنصاف. علي أن أعيش.”

عبس الإمبراطور ، الذي لم يكن يعرف أنه سيعترف بذلك بدقة.

تعمقت التجاعيد بين حواجب الإمبراطور.  إذا كان نواه بصحة جيدة ، فلن تكون هناك مشكلة ، لكن ما كان يفعله في المعبد كان غير عادي.

أكد كايل أن جميع المعنيين قد تجمعوا وبدأوا في إعلان قرار المعبد دون تأخير.

“أنا بخير .”

“هذا حرفيًا . الأمير نواه سيصبح وليًا للعهد ، ولكن إذا مات أو مرض ، فسيتم نقل وضعه إلى الأمير دامون.”

وبرأي نواه تم الاتفاق على تعيين ولي العهد على هذا المستوى واختتم الاجتماع.

أثناء التأكيد على أن مرض نواه قد شُفي ، قاموا بفحصه بعناية أربع مرات ، وليس مرة واحدة.

لم يفز أحد أو يخسر تمامًا ، لذلك كان الأمر بمثابة التعادل ، لكن نوح هو الذي أصبح ولي العهد.

“هذا لأعطيكِ أفضل كتاب .”

بعد أن غادر وفد المعبد ودامون غرفة الاجتماعات ، بقي نوح والإمبراطور وحدهما لمواصلة المحادثة.

“إذا كنتَ قلقًا فأرسلها مرة أخرى .”

“أنا آخذ المزيد والمزيد من الأذى في المعبد.”

“بالطبع ، لقد تراجعنا ، لذلك آمل أن يتفهمنا جلالة الملك.”

قال الإمبراطور وهو يضغط على جبهته المترهلة.  حتى أمامه ، مثل هذا الموقف المتغطرس لا معنى له.

كان دينيس مسرورًا و طلب المساعدة من آستر .

“لا يمكنني الاستمرار في مشاهدته بهذه الطريقة. سأضطر إلى اتخاذ إجراءات …”

كان عنوان الكتاب مكتوباً بأحرف قديمة.  اتسعت عينا إستير في دهشة عندما رأت ذلك.

“لماذا لا نقوم بتقليل عدد المعابد؟ بصراحة ، هناك الكثير مما لا يمكن أن نمتلكه لكل ملكية.بالإضافة لذلك ، إنها لا تعمل بشكل صحيح.”

“نعم ، يبدوا أنه كان هناك كتب قديمة لقد كانت في زاوية المكتب . لكنني اعتقدت أنها من الممكن أن تفيدكِ .”

قدم نواه عرضًا جريئًا للإمبراطور الذي كان في مشكلة .

أظهر المعبد إرادة حازمة ، قال أنهم لا ينوون التنحي ما لم يوافق على هذا الشرط.

برؤية نواه الذي نما إلى النقطة التي يمكنه فيها مناقشة مثل هذه المسألة المهمة ، ابتسم الإمبراطور.

“ولكن لماذا أنتَ ضعيف جدًا ؟ هل أنتَ قلق بشأن منصب الأمير المتوج ؟”

“ليس الأمر أنني لم أفكر في ذلك ، ولكن إذا حدث ذلك ، فسيكون مختلفًا تمامًا عن المعبد في المستقبل.”

“لماذا … قالت أنها قابلت نونا من قبل مرة واحدة .”

“أعتقد أنه من الأفضل أن تكون ملتويًا بدلاً من ان يتم جرك هكذا. صحيح أن قوة المعبد قد نمت كثيرًا.”

هزت رينا رأسها وهي تنظر للسائل الأسود الموجود في كوب نواه .

في غضون ذلك ، كان ذلك نتيجة الإفراط في تحرير المعبد. وصل إلى هذه النقطة لأنني قبلت كل شيء جيدًا كما كان.

كانت رينا ، التي كانت تمر عبر العديد من الأشخاص منذ الطفولة أثناء نشأتها كأميرة ، شديدة البرودة عندما تقيم شخصًا ما .

الإمبراطور ، الذي كان يضرب الطاولة بتعبير جاد ، أوقف يده كما لو كان قد اتخذ قراره.

“نعم .”

“…..حسنًا .”

في النهاية ضحك الإمبراطور عبثًا .

حتى لو هبت الرياح والدم ، فقد اعتقد أن الوقت قد حان لاتخاذ قرار بشأن الإمبراطورية وأومأ برأسه بقوة.

نواه لم يفوت مطالبهم واستجاب. في النهاية ، لم يعد المعبد قادرًا على تقديم الأعذار.

“لندعوا لعقد اجتماع .”

“أممم … لقد أحببتها حقًا . إنها ليست خفيفة و جادة بالنسبة لعمرها . مدروسة للغاية . و مختلفة عن الأطفال في نفس عمرها .”

في الماضي ، لم يكن ليقوم بمثل هذا الاختيار ، لكنه شعر بوضوح أن المعبد قد تجاوز الخط أولاً.

قفزت رينا التي كانت تعارض الدخيل المفاجئ لوقتهم .

–يتبع …

نواه ، الذي بدا مفعمًا بالحيوية عندما جاء إلى القصر الإمبراطوري لأول مرة ، كان يزداد قتامة يومًا بعد يوم.