“هذا لن يحدث .”
“هل هي دعوة رسمية ؟”
“لكن …”
“لقد ساعدت في تحديد الكتب التي يجب وضعها في المكتبة. لقد اخترت بناءً على ما قرأته .”
“أيها الكاهن ، لقد غادرت المعبد بالفعل . من فضلكَ ضع آمالكَ بعيدًا عن المعبد .”
“لسوء الحظ ، لم يكن هناك سوء فهم او خطأ . لقد فعلت ذلك لأنني اعتقدت أن هذا غير مجدي .”
“ليس من أجل المعبد فقط ، من أجل أمان الإمبراطورية نحن بحاجة إلى حماية إسبيتوس .”
“هذا لن يحدث .”
عرفت آستر أن حماية إسبيتوس تشير إلى الحاجز الذي تم وضعه حول الإمبراطورية .
“سأذهب وحدي هذه المرة .”
ولكن حتى بأنانية ، لم ترغب آستر في التضحية بحياتها التي كسبتها بشق الأنفس من أجل الآخرين أكثر من الآن .
“خمسة عشر … خمسة عشر …”
“سأحمي فقط الأشخاص المهمين بالنسبة لي .”
لقد كانت سيسبيا القديسة الرابعة عشر ، ومن المفترض أن تكون القديسة الخامسة عشر من العائلة .
“لن تكوني قادرة على غض النظر عن الأمر … يمكنني معرفة ذلك بالنظر لكِ اليوم . إن إنكسر الحاجز سيكون حتى الأشخاص المهمين بالنسبة لكِ في خطر .”
“ألا يمكننا الانتظار لفترة أطول قليلاً ؟”
“سوف أعود .”
“سأحمي فقط الأشخاص المهمين بالنسبة لي .”
تظاهرت آستر أنها لم تسمع الكاهن وواصلت السير مرة أخرى .
“هل تعرف من يكون ؟”
شعرت أن الكاهن يحني رأسه بعمق خلفها لكنها غادرت الدفيئة بدون النظر إلى الوراء .
“لقد عملتِ بجد ، لابدَ أنكِ متعبة للغاية .”
حالما خرجت رأت وجه دينيس أمامها . يبدوا أنه كان ينتظر في الخارج بدلاً من الدخول .
على عكس راڤيان التي نفد صبرها لقد كان الإمبراطور سعيدًا بالفعل .
“دينيس أوبا .”
ومع ذلك كانت نبرة الإمبراطور خفيفة للغاية ، تحدثت راڤيان عن الوباء معتقدة أنه لن يكون قادرًا على الرفض .
أصبح تعبير آستر ، الذي كان مظلمًا للحظة ، مشرقًا مرة أخرى .
على الرغم من أن الإمبراطور كان يعرب بالفعل سبب رغبة راڤيان في رؤيته إلا أنه فد تظاهر بالجهل و ابتسم فقط .
“لن أسمح لهذا الشيء بالحدوث ، لا تحملي عبئًا ثقيلاً .”
“هذا لن يحدث .”
“نعم ، لنذهب للمنزل .”
على عكس نبرتها الناعمة ، لقد كانت كلماتها شائكة .
مسحت آستر كلمات الكاهن من رأسها ، لقد أرادت فقط الذهاب بسرعة إلى المنزل .
“لقد عملتِ بجد ، لابدَ أنكِ متعبة للغاية .”
في طريقهم إلى المنزل قابلوا دي هين و نقلوا العربة .
“يالها من مشكلة كبيرة .”
جلس دي هين بجانب آستر التي كانت تبدوا منهكة بسبب عملها الشاق و قدم لها كتفه .
‘هذا غريب .’
“ماذا فعلتم اليوم ؟”
“في الوقت الحالي علينا التحلي بالصبر و الاستماع إلى الجانب الآخر .”
“لقد ساعدت في تحديد الكتب التي يجب وضعها في المكتبة. لقد اخترت بناءً على ما قرأته .”
لقد مضى وقت طويل منذ أن أظهر مثل هذا الموقف أمام المعبد.
أما بالنسبة إلى دينيس ، فقد كان يعرف الكتب أكثر من أي شخص آخر ، لذلك لم يكن لديه ما يدعو للقلق.
غير دي هين الاتجاه في التحقيق بشأن كاثرين و قرر مقابلته شخصيًا و معرفة ذلك .
“وماذا عن آستر ؟”
مسحت آستر كلمات الكاهن من رأسها ، لقد أرادت فقط الذهاب بسرعة إلى المنزل .
“لقد عالجت الناس كما أنني قد جعلت أزهار الشعلات تنمو .”
جلس دي هين بجانب آستر التي كانت تبدوا منهكة بسبب عملها الشاق و قدم لها كتفه .
نظرت آستر إلى يديها اللتين شفيتا كثيرين وبدت فخورة جدًا.
عندما كانت تتعلم تاريخ القديسين لم يكن هناك شيء من هذا القبيل . لقد كانت عائلة براونز عائلة معروفة بأنها عائلة مرموقة ظهر فيها الكثير من القديسين .
“لقد عملتِ بجد ، لابدَ أنكِ متعبة للغاية .”
على الرغم من أن الكتاب باللغة القديمة إلا أنها كانت قادرة على فمهمه بسهولة . لقد كان العنوان غير عادي «الوعد» .
“لا بأس ، أكثر من ذلك أبي ..”
أصبح تعبير آستر ، الذي كان مظلمًا للحظة ، مشرقًا مرة أخرى .
“ماذا؟”
“لنرى .”
قرأ دي هين مخاوف آستر بسبب صوتها و نظر لها .
“أيها الكاهن ، لقد غادرت المعبد بالفعل . من فضلكَ ضع آمالكَ بعيدًا عن المعبد .”
“أحد الأشخاص الذين عالجناهم اليوم كان مصابًا بمرض معد.”
على الطاولة كان الشاي الساخن والحلويات غير المحلاة معدة مسبقًا في الوقت المحدد.
تحدثت آستر عن محتويات الرسالة التي تلقتها من نواه و الرجل الذي عالجته اليوم دون أن تفوت أي شيء .
“ماهذا؟”
أصبحت تعبيرات دي هين الذي كان يستمع بهدوء ، جادة في ذلك الوقت ، و تسربت تنهيدة خفيفة من بين شفتيه .
عادت آستر إلى غرفتها بعد العشاء ونظرت حولها بحثًا عن شورو .
“أنا قلق من أن مسؤولياتكِ ستزداد .”
فكرت آستر للحظة لكنها هزت رأسها .
“لن يتغير شيء.”
“سأحمي فقط الأشخاص المهمين بالنسبة لي .”
أجابت آستر بثقة ووضعت رأسها على كتف دي هين ، لقد كان كتف دي هين صلبًا و مناسبًا لآستر لتتكئ عليه .
“ألا يمكننا الانتظار لفترة أطول قليلاً ؟”
‘هذا ليس الوقت المناسب .’
“…. لا .”
لقد كان شيئًا لم تفكر فيه أبدًا أن الوباء وإغلاق المعبد كانا متشابكين. كانت تتوقع بالفعل ارتفاع معنوياتها العامة.
لقد كانت سيسبيا القديسة الرابعة عشر ، ومن المفترض أن تكون القديسة الخامسة عشر من العائلة .
“ألا يمكننا الانتظار لفترة أطول قليلاً ؟”
“دوق براونز عن هذا الشخص في منطقتنا ، لا أعرف من يكون .”
“حسنًا .”
لقد كان تدفق الهواء بين كلاهما بارد . وضع الإمبراطور فنجان الشاي و نظر لها بشكل جاد .
“ستكون تريزيا بخير .”
“بالطبع ، سأقابل جلالته و أعود على الفور .”
لأن تريزيا لديها قوة مقدسة ، شعلات مقدسة ، و آستر .
وبينما كانت تفكر بوضوح ، اكتشفت سبب حساسيتها من الرقم 15 و قفزت على الفور .
عانق دي هين آستر بلطف و ربت على شعرها .
“نعم ، لنذهب للمنزل .”
“أبي صحيح ، جلالة الملك يريد أن يراني .”
“لا يكفي إغلاق المعبد ، ولكنهم يعاملوننا بتلكَ الطريقة …. هل فقط سنذهب هكذا ؟”
“هل هي دعوة رسمية ؟”
قيل لراڤيان أن لديها موعد مع الإمبراطور بعد أسبوع من طلب مقابلتها له .
“لا أعتقد ذلك لكنها رسالة من الأمير نواه … ربما يكون شيء متعلق بالقديسة .”
“هل هذا حقا بسبب إغلاق المعبد؟”
“افعلي ما تريدينه ، إن كنتِ لا تريدين الذهاب فلا تذهبي .”
قبل الامبراطور برفق كلمات راڤيان و رفع فنجان الشاي .
فكرت آستر للحظة لكنها هزت رأسها .
“أنا لست مرتاحة بما يكفي لشرب الشاي أمام جلالة الملك .”
“أريد رؤية جلالة الملك مرة أخرى .”
ولكن حتى بأنانية ، لم ترغب آستر في التضحية بحياتها التي كسبتها بشق الأنفس من أجل الآخرين أكثر من الآن .
“هل أذهب معكِ ؟”
“لا يمكننا قبول ذلك ، أطلب فتح المعابد من جديد .”
انخفض صوت دي هين قليلاً . لقد كان حذرًا ربما كان الإمبراطور يطمع في آستر .
“ستكون تريزيا بخير .”
“سأذهب وحدي هذه المرة .”
غير دي هين الاتجاه في التحقيق بشأن كاثرين و قرر مقابلته شخصيًا و معرفة ذلك .
“….بدلاً من ذلك ، لا يجب عليكِ المبيت هناك . عليكِ النوم في المنزل .”
‘هذا غريب .’
“بالطبع ، سأقابل جلالته و أعود على الفور .”
“ربما لم تكن تعرف بعد . حدث ذلك لأن جلالة الإمبراطور أغلق المعابد ، إن استمر ذلك ، سينتشر الوباء في لحظة ، كيف ستحل جلالتكَ الأمر ؟”
بينما لم يستطع دي هين أن يخفي استياءه ، تذكر دينيس حالة چيروم و تحدث مع آستر .
لقد كان تدفق الهواء بين كلاهما بارد . وضع الإمبراطور فنجان الشاي و نظر لها بشكل جاد .
“آستر ، الورقة التي حصلتي عليها في وقت سابق .*
‘هذا يعني أن راڤيان يجب أن تكون القديسة الحقيقية .’
“آه ، ها هي .”
“سيتم إقامة جميع الإحتفالات و المناسبات في شهر يوليو في المعبد ، لا أعرف لماذا يجب عليّ تمني الرفاهية للعائلة الإمبراطورية من الحاكم .”
أخرجت آستر الورقة من الحقيبة و سلمتها لدي هين .
تساءلت وهي تنتقل بين صفحات الكتاب و وجدت أخيرًا صفحة بها كتابة .
“ماهذا؟”
“يالها من مشكلة كبيرة .”
“دوق براونز عن هذا الشخص في منطقتنا ، لا أعرف من يكون .”
“هل تعرف من يكون ؟”
“براونز ؟”
تحدثت آستر عن محتويات الرسالة التي تلقتها من نواه و الرجل الذي عالجته اليوم دون أن تفوت أي شيء .
هز دي هين حاجبيه و فتح الورقة .
“ماهذا؟”
“هل تعرف من يكون ؟”
في طريق العودة ، اتكأ كل من آستر و دينيس على اكتاف دي هين و ناما .
“…. لا .”
جلس دي هين بجانب آستر التي كانت تبدوا منهكة بسبب عملها الشاق و قدم لها كتفه .
على الرغم من أنه تظاهر أنه لا يعرف أمام الأطفال ، إلا أنه قد لاحظ على الفور أن هذا الرجل في الصورة هو لوسفير .
في ذلك الوقت ، وجدت أمامها كتابًا مكتوبًا باللغة القديمة تلقته آخر مرة من دينيس ، فتحت الكتاب بدون تفكير .
‘هذا غريب .’
عرفت آستر أن حماية إسبيتوس تشير إلى الحاجز الذي تم وضعه حول الإمبراطورية .
شعر بذلك عندما قال لوسفير اسم براونز ، لكن بدا الأمر وكأنه لم يكن من قبيل المصادفة أن براونز استمر في الانخراط في أعمال كاثرين.
“لسوء الحظ ، لم يكن هناك سوء فهم او خطأ . لقد فعلت ذلك لأنني اعتقدت أن هذا غير مجدي .”
حتى لو كانا شخصين لا يبدوا أنهما كانا منخرطان مطلقًا ، لكن …
“اجلسوا .”
‘براونز .’
ولكن حتى بأنانية ، لم ترغب آستر في التضحية بحياتها التي كسبتها بشق الأنفس من أجل الآخرين أكثر من الآن .
غير دي هين الاتجاه في التحقيق بشأن كاثرين و قرر مقابلته شخصيًا و معرفة ذلك .
لقد كان الإمبراطور يعرف بالفعل ، لكنه تظاهر بأن الأمر كان جديدًا عليه .
شخير –
“إن رائحته طيبة .”
في طريق العودة ، اتكأ كل من آستر و دينيس على اكتاف دي هين و ناما .
“ماذا فعلتم اليوم ؟”
على الرغم من أنه لم يتحدث خوفًا من ان يستيقظ الأطفال ، لقد كان هناك ابتسامة ناعمة ترتسم على محياه .
قديسة في الخامسة عشر من عمرها ، و تغيرت حياتها في حياتها الخامسة عشر .
***
“إن واصلت فعل ذلك ، فلن نتعاون مع العائلة الإمبراطورية في المستقبل .”
عادت آستر إلى غرفتها بعد العشاء ونظرت حولها بحثًا عن شورو .
قبل الامبراطور برفق كلمات راڤيان و رفع فنجان الشاي .
“شورو ، هل تشعر بشعور جيد جدًا ؟”
“هل تعرف ؟ الوباء ينتشر حول الحدود .”
وجدت شورو جالسًا على أريكة مكدسة بدمى الأفاعي و لم يكن بوسعها فعل شيء سوى الضحك .
“كيف يمكنكِ قول ذلك ؟ تعرفين أن العائلة الإمبراطورية تريد دائمًا أن تكون أفضل حليف للمعبد .”
جلست على المكتب و نظرت بلطف إلى شورو الذي كان لسانه يرفرف بسعادة للدمية .
عندما كانت تتعلم تاريخ القديسين لم يكن هناك شيء من هذا القبيل . لقد كانت عائلة براونز عائلة معروفة بأنها عائلة مرموقة ظهر فيها الكثير من القديسين .
في ذلك الوقت ، وجدت أمامها كتابًا مكتوبًا باللغة القديمة تلقته آخر مرة من دينيس ، فتحت الكتاب بدون تفكير .
“لسوء الحظ ، لم يكن هناك سوء فهم او خطأ . لقد فعلت ذلك لأنني اعتقدت أن هذا غير مجدي .”
“لنرى .”
نظرت آستر إلى يديها اللتين شفيتا كثيرين وبدت فخورة جدًا.
على الرغم من أن الكتاب باللغة القديمة إلا أنها كانت قادرة على فمهمه بسهولة . لقد كان العنوان غير عادي «الوعد» .
كانت آستر ، التي كانت تحسب عدد الأجيال هذه المرة ، مذهولة ومتفاجئة.
بدأت آستر في تقليب صفحات الكتاب وهي تهز رأسها متسائلة عن ماهية الوعد هذا . لكن معظم صفحات الكتاب كانت عبارة عن صفحات فارغة .
“هل تعرف من يكون ؟”
“لماذا لا يوجد شيء ؟”
قديسة في الخامسة عشر من عمرها ، و تغيرت حياتها في حياتها الخامسة عشر .
تساءلت وهي تنتقل بين صفحات الكتاب و وجدت أخيرًا صفحة بها كتابة .
و المثير للدهشة أنه تمت كتابة الوعد الذي قطعته القديسة الأولى و لم يكن هناك سجلات عنه في أي مكان .
كانت آستر ، التي كانت سعيدة بتفسير اللغة القديمة ، تتعمق أكثر فأكثر في المحتوى.
“يالها من مشكلة كبيرة .”
‘هل هذا هو الوعد الذي قطعته القديسة الأولى ؟’
عادت آستر إلى غرفتها بعد العشاء ونظرت حولها بحثًا عن شورو .
و المثير للدهشة أنه تمت كتابة الوعد الذي قطعته القديسة الأولى و لم يكن هناك سجلات عنه في أي مكان .
“لا يكفي إغلاق المعبد ، ولكنهم يعاملوننا بتلكَ الطريقة …. هل فقط سنذهب هكذا ؟”
كان هناك صفحتين فقط لذا لم تستطع آستر معرفة الكثير ، لكن هاتين الصفحتين جعلتها في حالة صدمة .
“هل هي دعوة رسمية ؟”
‘من عائلة براونز ، من المفترض أن يكون هناك قديسة كل ثلاثة أجيال .’
“وماذا عن آستر ؟”
عندما كانت تتعلم تاريخ القديسين لم يكن هناك شيء من هذا القبيل . لقد كانت عائلة براونز عائلة معروفة بأنها عائلة مرموقة ظهر فيها الكثير من القديسين .
ومع ذلك كانت نبرة الإمبراطور خفيفة للغاية ، تحدثت راڤيان عن الوباء معتقدة أنه لن يكون قادرًا على الرفض .
كانت آستر ، التي كانت تحسب عدد الأجيال هذه المرة ، مذهولة ومتفاجئة.
مسحت آستر كلمات الكاهن من رأسها ، لقد أرادت فقط الذهاب بسرعة إلى المنزل .
لقد كانت سيسبيا القديسة الرابعة عشر ، ومن المفترض أن تكون القديسة الخامسة عشر من العائلة .
مسحت آستر كلمات الكاهن من رأسها ، لقد أرادت فقط الذهاب بسرعة إلى المنزل .
‘هذا يعني أن راڤيان يجب أن تكون القديسة الحقيقية .’
“لا بأس ، أكثر من ذلك أبي ..”
وضعت آستر الكتاب و أغمضت عينيها بسرعة . شعرت بإرتباك .
“ياللأسف ، هذا الشاي لديه تأثير مهدئ .”
“إنه كتاب غبي .”
و المثير للدهشة أنه تمت كتابة الوعد الذي قطعته القديسة الأولى و لم يكن هناك سجلات عنه في أي مكان .
لأن محتويات الكتاب يمكن أن تكون قصة اختلقها شخص ما. كانت ترغب في قراءة المزيد و الحكم لكن لم يكن هناك أي شيء آخر لذا في النهاية أغلقت الكتاب .
أخرجت آستر الورقة من الحقيبة و سلمتها لدي هين .
“خمسة عشر … خمسة عشر …”
“بالطبع ، سأقابل جلالته و أعود على الفور .”
لم تستطع آستر ، وهي مستلقية على السرير ، تنظر إلى محتويات الكتاب بهدوء ، أن تهز فكرة أن الرقم 15 كان مألوفًا في مكان آخر.
لقد كانت سيسبيا القديسة الرابعة عشر ، ومن المفترض أن تكون القديسة الخامسة عشر من العائلة .
وبينما كانت تفكر بوضوح ، اكتشفت سبب حساسيتها من الرقم 15 و قفزت على الفور .
أصبحت تعبيرات دي هين الذي كان يستمع بهدوء ، جادة في ذلك الوقت ، و تسربت تنهيدة خفيفة من بين شفتيه .
تصلب تعبير آستر وهي تطوي أصابعها واحدة تلو الأخر ببطء.
“جلالتكَ تعرف بالفعل لماذا أتينا ، لقد أغلقت أكثر من 20 معبدًا .”
‘لقد عدت للحياة 14 مرة وهذه هي المرة ال15 .”
كانت آستر ، التي كانت سعيدة بتفسير اللغة القديمة ، تتعمق أكثر فأكثر في المحتوى.
بعد التفكير إلى هذا الحد ، شعرت فجأة بقشعريرة في جميع أنحاء جسدها .
بينما لم يستطع دي هين أن يخفي استياءه ، تذكر دينيس حالة چيروم و تحدث مع آستر .
قديسة في الخامسة عشر من عمرها ، و تغيرت حياتها في حياتها الخامسة عشر .
“نعم ، لقد فوجئت برغبتكِ بمقابلتي .”
تساءلت آستر ما إن كان لهذا علاقة بالأمر ، ولم تعرف على الإطلاق فتنهدت و دفنت رأسها في الوسادة مرة أخرى .
قيل لراڤيان أن لديها موعد مع الإمبراطور بعد أسبوع من طلب مقابلتها له .
***
على عكس نبرتها الناعمة ، لقد كانت كلماتها شائكة .
قيل لراڤيان أن لديها موعد مع الإمبراطور بعد أسبوع من طلب مقابلتها له .
“أبي صحيح ، جلالة الملك يريد أن يراني .”
“لا يكفي إغلاق المعبد ، ولكنهم يعاملوننا بتلكَ الطريقة …. هل فقط سنذهب هكذا ؟”
“ياللأسف ، هذا الشاي لديه تأثير مهدئ .”
“في الوقت الحالي علينا التحلي بالصبر و الاستماع إلى الجانب الآخر .”
في ذلك الوقت ، وجدت أمامها كتابًا مكتوبًا باللغة القديمة تلقته آخر مرة من دينيس ، فتحت الكتاب بدون تفكير .
وصل رافيان ولوكاس الغاضبون معًا إلى القصر الإمبراطوري وتم اصطحابهم على الفور إلى غرفة الاستقبال.
“آستر ، الورقة التي حصلتي عليها في وقت سابق .*
كان الإمبراطور يراجع الأوراق و عندما سمع طرقًا على الباب سمح لهم بالدخول .
“ماهذا؟”
“اجلسوا .”
“لسوء الحظ ، لم يكن هناك سوء فهم او خطأ . لقد فعلت ذلك لأنني اعتقدت أن هذا غير مجدي .”
على الطاولة كان الشاي الساخن والحلويات غير المحلاة معدة مسبقًا في الوقت المحدد.
عادت آستر إلى غرفتها بعد العشاء ونظرت حولها بحثًا عن شورو .
“مرحبا جلالة الملك. تشرفت بلقائك بعد الاجتماع الأخير.”
قيل لراڤيان أن لديها موعد مع الإمبراطور بعد أسبوع من طلب مقابلتها له .
“نعم ، لقد فوجئت برغبتكِ بمقابلتي .”
أجابت آستر بثقة ووضعت رأسها على كتف دي هين ، لقد كان كتف دي هين صلبًا و مناسبًا لآستر لتتكئ عليه .
على الرغم من أن الإمبراطور كان يعرب بالفعل سبب رغبة راڤيان في رؤيته إلا أنه فد تظاهر بالجهل و ابتسم فقط .
“أنا قلق من أن مسؤولياتكِ ستزداد .”
“جلالتكَ تعرف بالفعل لماذا أتينا ، لقد أغلقت أكثر من 20 معبدًا .”
“لا أعتقد ذلك لكنها رسالة من الأمير نواه … ربما يكون شيء متعلق بالقديسة .”
“دعونا فقط نشر الشاي في الوقت الحالي. طعم الشاي جيد جدًا .”
جلست على المكتب و نظرت بلطف إلى شورو الذي كان لسانه يرفرف بسعادة للدمية .
قبل الامبراطور برفق كلمات راڤيان و رفع فنجان الشاي .
‘هذا ليس الوقت المناسب .’
على عكس راڤيان التي نفد صبرها لقد كان الإمبراطور سعيدًا بالفعل .
“إنه كتاب غبي .”
لقد مضى وقت طويل منذ أن أظهر مثل هذا الموقف أمام المعبد.
قيل لراڤيان أن لديها موعد مع الإمبراطور بعد أسبوع من طلب مقابلتها له .
“أنا لست مرتاحة بما يكفي لشرب الشاي أمام جلالة الملك .”
و المثير للدهشة أنه تمت كتابة الوعد الذي قطعته القديسة الأولى و لم يكن هناك سجلات عنه في أي مكان .
على عكس نبرتها الناعمة ، لقد كانت كلماتها شائكة .
حالما خرجت رأت وجه دينيس أمامها . يبدوا أنه كان ينتظر في الخارج بدلاً من الدخول .
“ياللأسف ، هذا الشاي لديه تأثير مهدئ .”
شعرت أن الكاهن يحني رأسه بعمق خلفها لكنها غادرت الدفيئة بدون النظر إلى الوراء .
“إن رائحته طيبة .”
‘براونز .’
بينما شمت الشاي بشكل خفيف ، حدقت راڤيان في الإمبراطور بابتسامة على وجهها.
و المثير للدهشة أنه تمت كتابة الوعد الذي قطعته القديسة الأولى و لم يكن هناك سجلات عنه في أي مكان .
لقد كان تدفق الهواء بين كلاهما بارد . وضع الإمبراطور فنجان الشاي و نظر لها بشكل جاد .
“هذا لن يحدث .”
“أود سماع سبب إغلاق المعابد دون استشارة مسبقة ، إن كان هناك سوء فهم أود حله .”
“لسوء الحظ ، لم يكن هناك سوء فهم او خطأ . لقد فعلت ذلك لأنني اعتقدت أن هذا غير مجدي .”
وبينما كانت تفكر بوضوح ، اكتشفت سبب حساسيتها من الرقم 15 و قفزت على الفور .
“لا يمكننا قبول ذلك ، أطلب فتح المعابد من جديد .”
“لنرى .”
“أنا آسف ، لا يمكنني فعل ذلك .”
لقد كانت سيسبيا القديسة الرابعة عشر ، ومن المفترض أن تكون القديسة الخامسة عشر من العائلة .
بالنظر لأن الإمبراطور رفض الأمر بشدة ، قبضت راڤيان يدها .
كانت آستر ، التي كانت تحسب عدد الأجيال هذه المرة ، مذهولة ومتفاجئة.
“هل أنتَ جاد ؟ يبدوا أنكَ تريد أن تدير ظهركَ تمامًا لمعبدنا .”
“لن يتغير شيء.”
“كيف يمكنكِ قول ذلك ؟ تعرفين أن العائلة الإمبراطورية تريد دائمًا أن تكون أفضل حليف للمعبد .”
قرأ دي هين مخاوف آستر بسبب صوتها و نظر لها .
أصبحت راڤيان تشعر بالمرض وهي ترى الإمبراطور يدور حول كلماته بدون حل .
على عكس راڤيان التي نفد صبرها لقد كان الإمبراطور سعيدًا بالفعل .
“إن واصلت فعل ذلك ، فلن نتعاون مع العائلة الإمبراطورية في المستقبل .”
“خمسة عشر … خمسة عشر …”
تحدثت بصوت عال قليلاً .
‘هل هذا هو الوعد الذي قطعته القديسة الأولى ؟’
“سيتم إقامة جميع الإحتفالات و المناسبات في شهر يوليو في المعبد ، لا أعرف لماذا يجب عليّ تمني الرفاهية للعائلة الإمبراطورية من الحاكم .”
“بما أن ذلك خطأي سأتعامل بنفسي مع الأمر .”
“يالها من مشكلة كبيرة .”
“اجلسوا .”
ومع ذلك كانت نبرة الإمبراطور خفيفة للغاية ، تحدثت راڤيان عن الوباء معتقدة أنه لن يكون قادرًا على الرفض .
“هل تعرف من يكون ؟”
“هل تعرف ؟ الوباء ينتشر حول الحدود .”
“أحد الأشخاص الذين عالجناهم اليوم كان مصابًا بمرض معد.”
لقد كان الإمبراطور يعرف بالفعل ، لكنه تظاهر بأن الأمر كان جديدًا عليه .
جلس دي هين بجانب آستر التي كانت تبدوا منهكة بسبب عملها الشاق و قدم لها كتفه .
“ماذا تقصدين بالوباء ؟”
“سوف أعود .”
“ربما لم تكن تعرف بعد . حدث ذلك لأن جلالة الإمبراطور أغلق المعابد ، إن استمر ذلك ، سينتشر الوباء في لحظة ، كيف ستحل جلالتكَ الأمر ؟”
“إن رائحته طيبة .”
“هل هذا حقا بسبب إغلاق المعبد؟”
“هل تعرف ؟ الوباء ينتشر حول الحدود .”
“نعم ، أعد المعابد الآن لم يفت الأوان بعد سوف نغطي على الأمر .”
وجدت شورو جالسًا على أريكة مكدسة بدمى الأفاعي و لم يكن بوسعها فعل شيء سوى الضحك .
ثم قام الإمبراطور بلمس ذقنه و رفع إحدى زوايا فمه .
تحدثت بصوت عال قليلاً .
“بما أن ذلك خطأي سأتعامل بنفسي مع الأمر .”
وجدت شورو جالسًا على أريكة مكدسة بدمى الأفاعي و لم يكن بوسعها فعل شيء سوى الضحك .
“ماذا؟”
لأن تريزيا لديها قوة مقدسة ، شعلات مقدسة ، و آستر .
كانت راڤيان ، التي لم تكن تتوقع مثل تلكَ الإجابة مرتبكة و عضت شفتيها بدون أن تدرك ذلك .
“لن تكوني قادرة على غض النظر عن الأمر … يمكنني معرفة ذلك بالنظر لكِ اليوم . إن إنكسر الحاجز سيكون حتى الأشخاص المهمين بالنسبة لكِ في خطر .”
يتبع …
تحدثت آستر عن محتويات الرسالة التي تلقتها من نواه و الرجل الذي عالجته اليوم دون أن تفوت أي شيء .
على الطاولة كان الشاي الساخن والحلويات غير المحلاة معدة مسبقًا في الوقت المحدد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
