“نواه ، هل غيرت لون شعرك ؟”
“لقد تأكدت أن الهدف في المنطقة ، إنها تتجول في السوق.”
“نعم ، هل هذا غريب ؟”
“هناك شيء أريد التحقق منه .”
كان نواه يضع صبغة ذهبية للتنكر ، خدش مؤخرة رأسه متسائلاً عما إن كان الأمر غريبًا .
شعرت أن شارون كانت قلقة عليها ، لكن آستر لم تكن تنوي الذهاب لحفلة الشاي على أي حال .
“غريب لكنه يناسبكَ .”
“لا أعرف عن الأول ، لكن الثاني ، ستكون هناك معارضة حتى داخل مجلس الشيوخ . لن يكون الأمر سهلاً .”
“حقًا؟ إن كنتِ تحبين هذا أكثر ، فسأحتفظ بهذا اللون .”
كما ارتفعت المياه الحمراء وانتشرت رائحة خفية في الهواء ، خفف هذا من توتر آستر قليلاً .
“حسنًا ، لا أعتقد أن هناك أي حاجة لذلك.”
كان أعضاء نقابة الاغتيالات ، الذين استأجرهم براونز ، يراقبونهم عن كثب.
عندما أومأت إستير ، خرج نوح على الفور ليغسل الصبغة .
“لماذا هذا اليوم ؟”
أمسكت آستر بيد نواه و ابتسمت وهي تتجول في الڤيلا .
في البداية ، حاولوا الهجوم ، لكن ألبرت ، الشخص المسؤول ، أوقفهم ، لذلك اضطر الجميع إلى البقاء بعيدًا.
“سأفرغ حقيبتي وأغادر على الفور. إن كنا نريد إجراء اختبار التأهيل في غضون ثلاثة أيام فعلينا التحرك بسرعة .”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتجول فيها الاثنان في السوق معًا ، لذلك كانا متحمسين للغاية.
“نعم ، أنا مستعد .”
“لقد تأكدت أن الهدف في المنطقة ، إنها تتجول في السوق.”
أومأ الاثنان معًا وتحركا بسرعة.
ابتسم نواه و نظر إلى آستر بنظرة فخر على وجهه ، ثم تقدم للأمام و نزل للأسفل .
بعد فترة ،
“شكرا لقدومك. إنه منزل رث ، لكن تفضلي .”
غادرت آستر و نواه معًا الڤيلا و ذهبا إلى المكان الذي كانت شارون تعيش فيه .
“لكنني سأقنع الشيوخ بالقيام بذلك. بالتأكيد.”
“بالمناسبة ، ما كان في السلة سابقًا ، أليس شورو ؟ الثعبان الذي تربينه ؟”
لقد مرت ثلاثة أيام في لمح البصر .
“نعم ، هذه الأيام بدوني لا يمكنه أن يأكل جيدًا لذا جلبته معي .”
حتى في لمحة ، كان منزلًا بسيطًا بالنسبة لأحد أعضاء مجلس الشيوخ . بدون حديقة ، كان هناك باب فقط .
إنه أمر معقد للغاية لشرح حقيقة أن شورو يتحول إلى سيف ، لذا قامت بإخفاء الأمر هذه المرة .
وبمجرد أن اقترب منها نواه ، قرقرت بطنها بصوت عال .
“بما أنه معي بالفعل ، سيكون من الممتع نقله سرًا إلى المعبد .”
وضعت شارون كوبًا فاخرًا من الشاي أمام آستر و صبت الماء الساخن .
قالت ذلك بابتسامة مشرقة على سبيل المزاح ، لكن آستر كانت تفكر في ذلك بجدية حقًا .
“نعم ، هذه الأيام بدوني لا يمكنه أن يأكل جيدًا لذا جلبته معي .”
بينما كنا نتحدث ونمشي ، وصلنا إلى المكان المحدد على الورقة .
أثناء انتظار خروج أي شخص ، سأل نواه فقط في حالة .
كان زقاق منعزل مع عدد قليل من الناس لأنه كان بعيدًا قليلاً عن المركز.
“شكرا لقدومك. إنه منزل رث ، لكن تفضلي .”
‘هل هذا هو المكان؟’
طقطقة ،
حتى في لمحة ، كان منزلًا بسيطًا بالنسبة لأحد أعضاء مجلس الشيوخ . بدون حديقة ، كان هناك باب فقط .
“…متى ؟”
فحصت آستر ، التي كانت تنظر حولها لسبب ما ، لوحة الاسم .
“الطقس مشمس جدًا .”
“نعم. نفس الاسم.”
حتى عندما وصلت إلى هذه النقطة كانت تفكر في سلطة المعبد ولم تستطع تفويت آستر هذه المرة .
برؤية أن اسم شارون مكتوب بشكل واضح عليه ، بدا أنه وصل إلى المكان الصحيح.
شعرت بالخجل و اندفعت أمام نواه .
“لم تحددي موعدًا ، صحيح ؟”
نظرت آستر و رأت يد شارون تمسك بفنجان الشاي بقوة شديدة .
“إذا لم يكن كذلك سأنتظر .”
في البداية ، حاولوا الهجوم ، لكن ألبرت ، الشخص المسؤول ، أوقفهم ، لذلك اضطر الجميع إلى البقاء بعيدًا.
قالت آستر ذلك ثم قرعت الجرس عند الباب .
“بالتأكيد .”
أثناء انتظار خروج أي شخص ، سأل نواه فقط في حالة .
“كيف يمكننا الهجوم وهما في حالة من التأهب الشديد ؟”
“لا تدخلي في أي تفاصيل . قد يتدخلون دون سبب ، لذا فهم ببساطة يوفون بالمتطلبات.”
سألت شارون بشكل مفاجئ .
“لا تقلق .”
شارون كان على استعداد لمنحها أي شيء إذا كان بإمكانها استعادة آستر .
كان من الواضح تمامًا أنه لن يكون من السهل التعامل مع شارون ، التي قضت سنوات عديدة في المعبد .
“هل تعرفين ؟”
سرعان ما كانت هناك حركة من الداخل ، وفتح الباب الكبير ببطء.
“لا تقلق .”
اعتقدت أن الخادمة ستخرج ، لكن شارون هي من جاءت لتحيتها .
“لنذهب معًا !”
“آه كيف؟”
كان من الواضح تمامًا أنه لن يكون من السهل التعامل مع شارون ، التي قضت سنوات عديدة في المعبد .
لم تستطع إخفاء تعبيرها عن دهشتها من وقوف آستر أمامها .
“نعم. نفس الاسم.”
“هل أتيت فجأة ؟”
لم تستطع إخفاء تعبيرها عن دهشتها من وقوف آستر أمامها .
“لا ، لقد كنت أنتظر أن تأتي في أي وقت.”
سرعان ما كانت هناك حركة من الداخل ، وفتح الباب الكبير ببطء.
لم تستطع شارون إخفاء فرحتها وقادت آستر إلى الداخل.
شارون كان على استعداد لمنحها أي شيء إذا كان بإمكانها استعادة آستر .
“شكرا لقدومك. إنه منزل رث ، لكن تفضلي .”
تمامًا مثل المعبد ، كانت آستر تستخدم شارون و المعبد فقط .
داخل المنزل ، كما لو كان لإظهار شخصية شارون الأنيقة ، لم يكن هناك سوى العناصر الضرورية.
“لقد مررتِ بوقت عصيب ، يمكنني حملكِ على ظهري لفترة من الوقت .”
جلست آستر أمام الطاولة في غرفة الجلوس حيث أرشدتها شارون .
“بالمناسبة ، ما كان في السلة سابقًا ، أليس شورو ؟ الثعبان الذي تربينه ؟”
“إنه شاي ريبوس .”
أثناء انتظار خروج أي شخص ، سأل نواه فقط في حالة .
ملاحظة : يتم الحصول على الرويبوس من Aspalathus linearis، وهي شجيرة موجودة في مقاطعة الكاب الغربية بجنوب إفريقيا، وفقا لمجلس جنوب أفريقيا Rooibos ليس بشاي ولكن عشبة يتم تجفيفها وتخميرها للحصول على شاي، يتميز بلونه الأحمر وهذا ما يفسر الأسماء الأخرى لهذا الشاي والتي تشمل؛ “الشاي الأحمر الأفريقي” أو “شاي الأدغال الأحمر”.
ومع ذلك ، بعد لمس ظهر نواه لثانية تفتحت الأزهار في وجهها .
وضعت شارون كوبًا فاخرًا من الشاي أمام آستر و صبت الماء الساخن .
“نعم ، أنا مستعد .”
كما ارتفعت المياه الحمراء وانتشرت رائحة خفية في الهواء ، خفف هذا من توتر آستر قليلاً .
من بين أعضاء النقابة ، كان ألبرت هو الشخص الوحيد الذي شعر بوجود الظلال حول آستر .
“هل يمكنني القول أنكِ أتيتِ لرؤيتي كدليل على التصميم ؟”
“حقًا؟ إن كنتِ تحبين هذا أكثر ، فسأحتفظ بهذا اللون .”
تساءلت شارون التي كانت جالسة أمامها ، ابتسمت بهدوء حتى أصبحت التجاعيد حول عينيها مطوية بعمق.
“إذن هل يمكننا تقديم موعد الاختبار لبضعة أيام ؟”
نواه الذي كان يتظاهر بكونه مرافق آستر تراجع و حدق في شارون .
عندما أجابت آستر ، شعرت شارون بسعادة غامرة وشبكت يديها معًا كما لو كانت تصلي .
“لا ، لقد دعتني القديسة ، لذا أنا هنا من أجل ذلك .”
كُسِر الصمت و أحدث الكوب ضوضاء عالية في نفس الوقت ، تم إحياء توتر غريب.
“ربما كان وقت تناول الشاي …”
“هل تعرفين ؟”
“هل تعرفين ؟”
“لا تقلق .”
بالحديث عن وقت الشاي ، أصبح وجه شارون أغمق .
“شكرا لقدومك. إنه منزل رث ، لكن تفضلي .”
“نعم. سمعت أن هناك وقتًا لتناول الشاي ، لكن ليس من الجيد الحضور .”
سرعان ما كانت هناك حركة من الداخل ، وفتح الباب الكبير ببطء.
شعرت أن شارون كانت قلقة عليها ، لكن آستر لم تكن تنوي الذهاب لحفلة الشاي على أي حال .
“بالمناسبة ، ما كان في السلة سابقًا ، أليس شورو ؟ الثعبان الذي تربينه ؟”
قالت آستر وهي تمسك الشاي باعتدال و تمسح شفتيها .
ناهيك عن أن عجز القديسة سوف ينكشف للجميع ،
“شكرًا على اهتمامكِ ، لكني سأعتني بذلك .”
“حسنًا ، لقد كنت متوترة . أظن أنكَ لم تكن تعرف لكنني سعيدة .”
“إذن ، لماذا أتيتِ إلى هنا ؟”
“لا تقلق .”
“هناك شيء أريد التحقق منه .”
“لا ، لقد دعتني القديسة ، لذا أنا هنا من أجل ذلك .”
“بالتأكيد .”
“نعم. نفس الاسم.”
نظرت آستر و رأت يد شارون تمسك بفنجان الشاي بقوة شديدة .
عندما أجابت آستر ، شعرت شارون بسعادة غامرة وشبكت يديها معًا كما لو كانت تصلي .
بقدر ما كانت آستر متوترة أيضًا .
إنه أمر معقد للغاية لشرح حقيقة أن شورو يتحول إلى سيف ، لذا قامت بإخفاء الأمر هذه المرة .
“هل لديك القوة حقًا لجمع آراء مجلس الشيوخ معًا ؟”
“لم تحددي موعدًا ، صحيح ؟”
“نعم ، لقد أقنعت كل الإدارة العليا. إنهم يتفقون معي بالفعل.”
ناهيك عن أن عجز القديسة سوف ينكشف للجميع ،
اقتصر آراء عائلة القديسين و عائلة براونز على مجلس الشيوخ .
“هناك شيء أريد التحقق منه .”
خوفًا مما قد يحدث إن كُسرت الكرة البلورية ، لم يُرد مجلس الشيوخ بديلة تحل محل القديسة .
***
ومؤخرًا ، أعربت عن أسفها لأنه كان من الخطأ الوثوق برؤساء الكهنة وتوكيلهم.
“هل أنتِ جائعة ؟”
نظرت آستر في عيون شارون الواثقة ووضعت الكوب الذي كانت تحمله على الصحن .
وبخ ألبرت رجاله قائلاً بنبرة قوية .
طقطقة ،
“حسنًا .”
كُسِر الصمت و أحدث الكوب ضوضاء عالية في نفس الوقت ، تم إحياء توتر غريب.
“حسنًا .”
“إذن هل يمكننا تقديم موعد الاختبار لبضعة أيام ؟”
بعد فترة ،
“…متى ؟”
طقطقة ،
“ثلاثة أيام من اليوم . اليوم الذي تستضيف فيه القديسة حفلة الشاي .”
“هل أتيت فجأة ؟”
“لماذا هذا اليوم ؟”
أخذ نواه آستر إلى السوق قائلاً بأنه قد رأى مكانًا بالقرب من هنا .
سألت شارون بشكل مفاجئ .
سألت شارون بشكل مفاجئ .
“سيكون من الرائع أن يكون الوقت تقريبًا في نفس وقت حفلة الشاي . لا بأس إن كان بعد ساعة أو نحو ذلك .”
تمامًا مثل المعبد ، كانت آستر تستخدم شارون و المعبد فقط .
بعد كل شيء ، لقد كان وقت الشاي غير رسمي لذا لا بأس في تداخل الوقت .
عبس الرجل قائلاً “هل فقدتها؟” .
ومع ذلك ، كانت شارون فضولية بشأن مشاعر آستر الحقيقية .
‘أنا لن أعود إلى المعبد أبدًا .’
“هل هذا كل ما تريدينه ؟”
“لقد مررتِ بوقت عصيب ، يمكنني حملكِ على ظهري لفترة من الوقت .”
“لا ، لديّ أمر آخر .”
شعرت أن شارون كانت قلقة عليها ، لكن آستر لم تكن تنوي الذهاب لحفلة الشاي على أي حال .
تحدثت آستر بسرعة .
“هل تعرفين ؟”
“أريد إجراء اختبار التأهيل علنًا. حيث يمكن لأي شخص داخل المعبد رؤيته.”
لم تكن تحلم أبدًا بأنها سوف تؤدي اختبار التأهيل اليوم .
“….هذا صعب كما تعلمين .”
ومع ذلك ، راقبتها آستر بدون أن تغير تعبير وجهها على الإطلاق .
ناهيك عن أن عجز القديسة سوف ينكشف للجميع ،
ابتسم نواه و نظر إلى آستر بنظرة فخر على وجهه ، ثم تقدم للأمام و نزل للأسفل .
من المستحيل تجنب الرأي العام بأن الشخص الخطأ قد تم وضعه في مكانة القديس.
“هل يمكنني الوثوق بكِ ؟”
“نعم. يجب أن يكون الأمر صعبًا. لكن عليكِ إظهار هذا النوع من الإخلاص حتى أتمكن من الوثوق بكِ ، صحيح ؟”
كان زقاق منعزل مع عدد قليل من الناس لأنه كان بعيدًا قليلاً عن المركز.
اتسعت عيون شارون.
إنه أمر معقد للغاية لشرح حقيقة أن شورو يتحول إلى سيف ، لذا قامت بإخفاء الأمر هذه المرة .
“هل بعدما نفعل ذلك سوف تثقين بنا ؟”
تساءلت شارون التي كانت جالسة أمامها ، ابتسمت بهدوء حتى أصبحت التجاعيد حول عينيها مطوية بعمق.
لم تُجب آستر .
“نعم. بدلاً من ذلك ، يجب أن تحضري الحدث و تظهري للجميع الاختلاف في القوة المقدسة بينكِ و بين القديسة الحالية .”
لم تؤكد الأمر أو تنكره لكنها فعلت ذلك لخداع شارون لتصدق ذلك .
“حسنًا .”
“إن كان يمكنكِ فعل هذا سأحضر الإختبار .”
اتسعت عيون شارون.
“لا أعرف عن الأول ، لكن الثاني ، ستكون هناك معارضة حتى داخل مجلس الشيوخ . لن يكون الأمر سهلاً .”
بعد فترة ،
شعرت شارون بجفاف فمها وشفتيها وأخذت رشفة من كوب الشاي.
“ماذا تعني؟ لم أفشل من قبل. على أي حال ، دع صاحب الجلالة يعرف .”
عرفت آستر أنها لم تنهي كلامها بعد و انتظرت بصبر .
“إذن ، لماذا أتيتِ إلى هنا ؟”
“لكنني سأقنع الشيوخ بالقيام بذلك. بالتأكيد.”
اقتصر آراء عائلة القديسين و عائلة براونز على مجلس الشيوخ .
“هل يمكنني الوثوق بكِ ؟”
اهتزت عيون آستر بشدة من مكان لآخر عندما رأت ظهر نواه ، الذي كان أوسع من ذي قبل .
“نعم. بدلاً من ذلك ، يجب أن تحضري الحدث و تظهري للجميع الاختلاف في القوة المقدسة بينكِ و بين القديسة الحالية .”
“نعم ، أراكِ لاحقًا .”
شارون كان على استعداد لمنحها أي شيء إذا كان بإمكانها استعادة آستر .
أخذت آستر نفسًا عميقًا كانت تكبحه ، و طوت جسدها إلى الأمام .
حتى عندما وصلت إلى هذه النقطة كانت تفكر في سلطة المعبد ولم تستطع تفويت آستر هذه المرة .
آستر ، التي تخلت عن كل شيء ، تتحرك الآن وتتحدث لتغيير مصيرها.
“حسنًا .”
“هناك شيء أريد التحقق منه .”
عندما أجابت آستر ، شعرت شارون بسعادة غامرة وشبكت يديها معًا كما لو كانت تصلي .
لم تؤكد الأمر أو تنكره لكنها فعلت ذلك لخداع شارون لتصدق ذلك .
ومع ذلك ، راقبتها آستر بدون أن تغير تعبير وجهها على الإطلاق .
من المستحيل تجنب الرأي العام بأن الشخص الخطأ قد تم وضعه في مكانة القديس.
‘أنا لن أعود إلى المعبد أبدًا .’
“ماذا؟ انسى .”
تمامًا مثل المعبد ، كانت آستر تستخدم شارون و المعبد فقط .
“كيف يمكننا الهجوم وهما في حالة من التأهب الشديد ؟”
“يجب أن أكون مشغولة للغاية لتحضير الاختبار في غضون ثلاثة أيام .”
“لم يكن لديّ فكرة .”
“أنا أقيم في ڤيلا ، لذا إذا كنتِ بحاجة إلى التواصل معي ، من فضلكِ أرسي هنا .”
***
كتبت آستر موقع الڤيلا لشارون .
ومع ذلك ، راقبتها آستر بدون أن تغير تعبير وجهها على الإطلاق .
شارون التي أرادت التعرف على آستر أكثر و أرادت التحدث أكثر ، لكن آستر نهضت .
شعرت بالخجل و اندفعت أمام نواه .
“إذًا ، أراكِ في المعبد .”
“يجب أن أكون مشغولة للغاية لتحضير الاختبار في غضون ثلاثة أيام .”
“نعم ، أراكِ لاحقًا .”
“لا تدخلي في أي تفاصيل . قد يتدخلون دون سبب ، لذا فهم ببساطة يوفون بالمتطلبات.”
آستر التي غادرت بعد أن حيت شارون ، أسرعت من الزقاق حيث كان قصر شارون.
ومع ذلك ، بعد لمس ظهر نواه لثانية تفتحت الأزهار في وجهها .
“ها ، أنا بخير ؟”
‘لقد تغيرتي كثيرًا .’
أخذت آستر نفسًا عميقًا كانت تكبحه ، و طوت جسدها إلى الأمام .
ابتسم نواه و نظر إلى آستر بنظرة فخر على وجهه ، ثم تقدم للأمام و نزل للأسفل .
“لا بأس . لقد أبليتِ بلاء حسنًا . لكن هل كنتِ متوترة ؟”
أومأ الاثنان معًا وتحركا بسرعة.
“حسنًا ، لقد كنت متوترة . أظن أنكَ لم تكن تعرف لكنني سعيدة .”
كان من الواضح تمامًا أنه لن يكون من السهل التعامل مع شارون ، التي قضت سنوات عديدة في المعبد .
“لم يكن لديّ فكرة .”
“هل تعرفين ؟”
ابتسم نواه و نظر إلى آستر بنظرة فخر على وجهه ، ثم تقدم للأمام و نزل للأسفل .
“إذن هل يمكننا تقديم موعد الاختبار لبضعة أيام ؟”
“إن كنتِ متعبة يمكنني حملكِ على ظهري .”
“أنا أقيم في ڤيلا ، لذا إذا كنتِ بحاجة إلى التواصل معي ، من فضلكِ أرسي هنا .”
“ماذا؟ انسى .”
“ثلاثة أيام من اليوم . اليوم الذي تستضيف فيه القديسة حفلة الشاي .”
“لقد مررتِ بوقت عصيب ، يمكنني حملكِ على ظهري لفترة من الوقت .”
“إذًا ، أراكِ في المعبد .”
اهتزت عيون آستر بشدة من مكان لآخر عندما رأت ظهر نواه ، الذي كان أوسع من ذي قبل .
“لقد تأكدت أن الهدف في المنطقة ، إنها تتجول في السوق.”
“أوه ، لا .”
“لماذا هذا اليوم ؟”
ومع ذلك ، بعد لمس ظهر نواه لثانية تفتحت الأزهار في وجهها .
عرفت آستر أنها لم تنهي كلامها بعد و انتظرت بصبر .
شعرت بالخجل و اندفعت أمام نواه .
اعتقدت أن الخادمة ستخرج ، لكن شارون هي من جاءت لتحيتها .
نواه الذي كان يأمل في أن يحملها على ظهره نظر بحزن لظهر آستر .
“شكرا لقدومك. إنه منزل رث ، لكن تفضلي .”
‘لقد تغيرتي كثيرًا .’
ومؤخرًا ، أعربت عن أسفها لأنه كان من الخطأ الوثوق برؤساء الكهنة وتوكيلهم.
آستر ، التي تخلت عن كل شيء ، تتحرك الآن وتتحدث لتغيير مصيرها.
أثناء انتظار خروج أي شخص ، سأل نواه فقط في حالة .
كان ظهر آستر ، الذي كان أكثر إشراقًا من شمس الظهيرة يعمي نواه .
تمامًا مثل المعبد ، كانت آستر تستخدم شارون و المعبد فقط .
“لنذهب معًا !”
“حسنًا ، لقد كنت متوترة . أظن أنكَ لم تكن تعرف لكنني سعيدة .”
ركض نواه خلف آستر .
“نواه ، هل غيرت لون شعرك ؟”
وبمجرد أن اقترب منها نواه ، قرقرت بطنها بصوت عال .
تمامًا مثل المعبد ، كانت آستر تستخدم شارون و المعبد فقط .
“هل أنتِ جائعة ؟”
شعرت بالخجل و اندفعت أمام نواه .
“أوه ، نعم نعم . أجل لم أتناول الطعام بعد .”
لم تُجب آستر .
“حسنًا ، دعينا نملأ بطوننا أولاً .”
“يالكَ من أحمق ، لهذا السبب لا يمكنكَ فعل ذلك .”
أخذ نواه آستر إلى السوق قائلاً بأنه قد رأى مكانًا بالقرب من هنا .
برؤية أن اسم شارون مكتوب بشكل واضح عليه ، بدا أنه وصل إلى المكان الصحيح.
***
إنه أمر معقد للغاية لشرح حقيقة أن شورو يتحول إلى سيف ، لذا قامت بإخفاء الأمر هذه المرة .
تجولت آستر ونواه واشتريا الكثير من الطعام اللذيذ.
كتبت آستر موقع الڤيلا لشارون .
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتجول فيها الاثنان في السوق معًا ، لذلك كانا متحمسين للغاية.
شارون التي أرادت التعرف على آستر أكثر و أرادت التحدث أكثر ، لكن آستر نهضت .
“لا يمكنني رؤية الثغرة .”
قالت ذلك بابتسامة مشرقة على سبيل المزاح ، لكن آستر كانت تفكر في ذلك بجدية حقًا .
“كيف يمكننا الهجوم وهما في حالة من التأهب الشديد ؟”
ركض نواه خلف آستر .
كان أعضاء نقابة الاغتيالات ، الذين استأجرهم براونز ، يراقبونهم عن كثب.
“هل يمكنني القول أنكِ أتيتِ لرؤيتي كدليل على التصميم ؟”
في البداية ، حاولوا الهجوم ، لكن ألبرت ، الشخص المسؤول ، أوقفهم ، لذلك اضطر الجميع إلى البقاء بعيدًا.
نظرت آستر في عيون شارون الواثقة ووضعت الكوب الذي كانت تحمله على الصحن .
“ولكن أعتقد أن الوقت قد حان للهجوم ، ألا تعتقد ذلك؟”
غادرت آستر و نواه معًا الڤيلا و ذهبا إلى المكان الذي كانت شارون تعيش فيه .
“يالكَ من أحمق ، لهذا السبب لا يمكنكَ فعل ذلك .”
“لنذهب معًا !”
وبخ ألبرت رجاله قائلاً بنبرة قوية .
“ماذا تعني؟ لم أفشل من قبل. على أي حال ، دع صاحب الجلالة يعرف .”
من بين أعضاء النقابة ، كان ألبرت هو الشخص الوحيد الذي شعر بوجود الظلال حول آستر .
اتسعت عيون شارون.
إن لم يكن قد لاحظ ذلك و بدأ الهجوم أولاً ، فمن الممكن أن يكون قد تم بالفعل القبض على جميع أعضاء الجماعة من قبل وحدة الظل.
“لا يمكنني رؤية الثغرة .”
لقد سعى إلى فرصة أخرى ، لكن لم تكن هناك طريقة للاقتراب من آستر لأن نطاق يقظة وحدة الظل كان أوسع مما كان متوقعًا.
“لماذا هذا اليوم ؟”
“لا أعتقد أنه يمكننا الهجوم في مكان مفتوح .”
حتى في لمحة ، كان منزلًا بسيطًا بالنسبة لأحد أعضاء مجلس الشيوخ . بدون حديقة ، كان هناك باب فقط .
ترك ألبرت عددًا قليلاً من رجاله وراءه وهرب بمفرده في طريق مختلف.
***
ثم ذهب إلى المتجر .
أمسكت آستر بيد نواه و ابتسمت وهي تتجول في الڤيلا .
كان هناك رجل أرسله براونز لسماع الأخبار.
“نعم. سمعت أن هناك وقتًا لتناول الشاي ، لكن ليس من الجيد الحضور .”
“لقد تأكدت أن الهدف في المنطقة ، إنها تتجول في السوق.”
اعتقدت أن الخادمة ستخرج ، لكن شارون هي من جاءت لتحيتها .
“ماذا ؟ لذا كان يجب أن تحضرها على الفور بدون أن تنتظر .”
“لا تدخلي في أي تفاصيل . قد يتدخلون دون سبب ، لذا فهم ببساطة يوفون بالمتطلبات.”
عبس الرجل قائلاً “هل فقدتها؟” .
“إنه أمر خطير للغاية ، الحراس المختبئون ، وليس الحراس الواضحون ، ماهرون جدًا ، لذا إذا اقتربت منهم مقدمًا ، فسوف يتم القبض علينا .”
“إنه أمر خطير للغاية ، الحراس المختبئون ، وليس الحراس الواضحون ، ماهرون جدًا ، لذا إذا اقتربت منهم مقدمًا ، فسوف يتم القبض علينا .”
سألت شارون بشكل مفاجئ .
“لقد دفعت هذا المبلغ الكبير من المال لإستئجار النقابة. كما تعلم ، إذا فشل هذا ، فإن جلالته سيصاب بخيبة أمل كبيرة .”
كان أعضاء نقابة الاغتيالات ، الذين استأجرهم براونز ، يراقبونهم عن كثب.
“ماذا تعني؟ لم أفشل من قبل. على أي حال ، دع صاحب الجلالة يعرف .”
“بالمناسبة ، ما كان في السلة سابقًا ، أليس شورو ؟ الثعبان الذي تربينه ؟”
نظر ألبرت إلى الرجل بازدراء وسرعان ما غادر المتجر .
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتجول فيها الاثنان في السوق معًا ، لذلك كانا متحمسين للغاية.
***
“أنا أقيم في ڤيلا ، لذا إذا كنتِ بحاجة إلى التواصل معي ، من فضلكِ أرسي هنا .”
لقد مرت ثلاثة أيام في لمح البصر .
عندما أجابت آستر ، شعرت شارون بسعادة غامرة وشبكت يديها معًا كما لو كانت تصلي .
“الطقس مشمس جدًا .”
حتى عندما وصلت إلى هذه النقطة كانت تفكر في سلطة المعبد ولم تستطع تفويت آستر هذه المرة .
ابتسمت راڤيان التي عادت بعد أن أنهت الجدول الصباحي ، وهي تنظر إلى السماء قبل دخول قصر القديسة .
***
لم تكن تحلم أبدًا بأنها سوف تؤدي اختبار التأهيل اليوم .
ناهيك عن أن عجز القديسة سوف ينكشف للجميع ،
–يتبع …
“هل أنتِ جائعة ؟”
“نعم ، أراكِ لاحقًا .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
