نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 145

“هذا صحيح . هذه الأيام يبدوا جيدًا و لكن الجو رائع اليوم أكثر .”

***

“علامة جيدة .”

‘ألم تأتِ بعد ؟’

استجابت راڤيان لكلمات خادمتها وابتسمت لها بهدوء.

آنسة صغيرة ، أشارت بوضوح إلى سلوك راڤيان و سألت بصراحة .

“لم أنم جيدًا منذ فترة طويلة .”

ظنت راڤيان أن آستر قد سلبت منها موهبتها كقديسة التي كان يجب أن تحصل عليها .

ضحكت من فكرة أن المشاكل التي كانت تزعجها لفترة طويلة ستحل قريبًا.

‘ماذا ؟ هل خدعتني ؟’

“هل تمانعين العودة للتحقق ما إن كانت الاستعدادات لوقت الشاي قد انتهت؟”

لم تأتِ آستر حتى الآن و حتى الاختبار قد تم تقديمه  ، كان أسوأ موقف بالنسبة لراڤيان .

لقد فحصت بالفعل عدة مرات ، لكن ذلك لم يملأ اسم عائلتها ، لذلك أرسلت خادمتها مرة أخرى.

كان سلوكًا وقحًا هو الذي يمكن أن يحمل دي هين المسؤولية أيضًا ، لكنها لم تستطع فهم ما كانت تحاول تحقيقه حتى عندما تحملت ذلك.

“قومي بإبلاغي بمجرد أن يبدأ الضيوف الذين دعوتهم في القدوم ، وخاصة إبنة الدوق الأكبر.”

“قومي بإبلاغي بمجرد أن يبدأ الضيوف الذين دعوتهم في القدوم ، وخاصة إبنة الدوق الأكبر.”

“حسنًا .”

“نعم . لقد سألت بالتأكيد الفرسان الذين يقفون حراسة اليوم ، لكن لا توجد أخبار حتى الآن.”

بعد أن طلبت هذا من الخادمة الأخرى ، عادت إلى غرفتها لتغيير ملابسها لوقت الشاي .

لأول مرة ، بدأ الخوف يملأ عينا راڤيان ، التي كانت دائمًا امرأة وقحة وواثقة.

بالداخل ، كانت السيدة التي من غرفة الملابس الشهيرة تنتظرها في الداخل .

تم محو الإبتسامة بدون أن تترك أي أثر بعد كلمات لوكاس اللاحقة .

“ماذا عليّ أن أفعل اليوم ؟”

آنسة صغيرة ، أشارت بوضوح إلى سلوك راڤيان و سألت بصراحة .

“من فضلكِ اجعليه مشرقًا قدر الإمكان .”

ربما لن يحدث ذلك ، حاولت راڤيان إنكار الأمر بطريقة ما .

بعد أن أصبحت قديسة ، حافظت على مظهرها أمام الناس وحافظت دائمًا على مكياجها وملابسها المحتشمة البسيطة .

“أوه ، يا إلهي . بطريقة ما ، يبدوا أن لديكِ بشرى سيئة اليوم .”

ومع ذلك ، فقد أرادت اليوم أن ترتدي ملابس رائعة لسبب ما.

قامت راڤيان بتعبئة الحبوب المنومة بعناية في جيبها وأغلقت الدرج.

‘يجب أن أكون أمامها واضحة .’

آنسة صغيرة ، أشارت بوضوح إلى سلوك راڤيان و سألت بصراحة .

ظنت راڤيان أن آستر قد سلبت منها موهبتها كقديسة التي كان يجب أن تحصل عليها .

ثم سمعت طرقًا على الباب .

ربما لهذا السبب لم تكن تريد أن تخسر أي شيء أمام آستر . حتى لو كان مظهرها .

صرخت راڤيان بصوت عال .

بعد فترة ،

“أنتِ بخير ؟”

“ما رأيكِ ؟”

سار الفارس المقدسة الذي يمثل فرسان الهيكل إلى الأمام وجلس على ركبة واحدة أمام راڤيان .

بعد أن أنهت الفستان ، سألت السيدة بصوت متوتر للغاية ، في حال إن كانت راڤيان تحب شكلها .

عادت الخادمة للداخل و نظرت في عيون راڤيان .

“حسنًا ، أنا أحبه .”

“لم أنم جيدًا منذ فترة طويلة .”

ابتسمت راڤيان وهي تنظر لوجهها في مرآة منضدة الزينة .

كنت أرغب في إعادتهن على الفور ، لكن آستر قد تأتي في أي وقت لذا قررت أن تذهب .

انحنت شفتيها المغمورة باللون الأحمر بينما كانت مملوءة بالزينة .

مسحت وجهها بقطعة قماش حتى اختفت الزينة بالكامل .

“….أنا محبطة قليلاً من ملابسي .”

لأول مرة ، بدأ الخوف يملأ عينا راڤيان ، التي كانت دائمًا امرأة وقحة وواثقة.

“أحضرت لكِ فساتينًا في هذه الحالة ، هل ترغبين في التغيير ؟ ألن يكون الأمر على ما يرام بما أن وقت الشاي مغلق ؟”

“هذا لا يكفي. أتساءل عما إذا كان بإمكاني خداع الشيوخ ….”

راڤيان ، التي كانت دائمًا ترتدي فستانًا أبيض اللون و مقيدة بسبب كونها قديسة ، نظرت إلى الشماعات في صراع .

“ما رأيكِ ؟”

على الشماعات التي أحضرتها السيدة ، كان هناك عدة فساتين بألوان أساسية كانت تحب أن ترتديها قبل أن تصبح قديسة .

“سيد لوكاس ، اليوم هو وقت الشاي . أنتَ مخطئ بالتأكيد .”

لكنها تغلبت على الإغراء وهزت رأسها.

“كيف الأمر ؟”

“لا ، لا يمكنني المبالغة في ذلك ، لذا هذا جيد بما فيه الكفاية . يمكنكِ التوقف الآن و المغادرة .”

“أيتها القديسة ، الآنسات ينتظرن .”

“أطلبيني مرة أخرى في أي وقت .”

“لم أنم جيدًا منذ فترة طويلة .”

انحنت السيدة برشاقة لتجعل نفسها تبدو جيدة أمام راڤيان ، ثم أخذتها الخادمات للخارج .

ومع ذلك ، فقد أرادت اليوم أن ترتدي ملابس رائعة لسبب ما.

في ذلك الوقت ، مسحت راڤيان الابتسامة من على وجهها .

بعد أن أنهت الفستان ، سألت السيدة بصوت متوتر للغاية ، في حال إن كانت راڤيان تحب شكلها .

ثم ، وضعت شعرها خلف أذنيها و فتحت الدرج .

‘هل عليّ حرقهم مسبقًا ؟’

كان بالداخل ورقة مطوية كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لن تكون ملحوظة حتى لو كانت في متناول اليد.

بمجرد وصول آستر ، كانت تخطط للتحرك ، ولكن عندما اعتقدت أنها لن تأتي ، أصبح الظلام أمام عينيها.

‘هل عليّ حرقهم مسبقًا ؟’

كنت أرغب في إعادتهن على الفور ، لكن آستر قد تأتي في أي وقت لذا قررت أن تذهب .

كانت عبارة عن ورقة تحتوي على حبوب منومة يمكن أن ينام بها أي شخص بعمق لفترة من الوقت .

ابتسمت راڤيان وهي تنظر لوجهها في مرآة منضدة الزينة .

قامت راڤيان بتعبئة الحبوب المنومة بعناية في جيبها وأغلقت الدرج.

همس الاثنان بأصوات صغيرة ، وهربا من القاعة ودخلا لفترة وجيزة الغرفة الفارغة المجاورة.

ثم نظرت إلى الساعة .

“لن يتغير شيء. فقط نحتاج لمجيء هذه الطفلة .”

‘ألم تأتِ بعد ؟’

قامت راڤيان بتعبئة الحبوب المنومة بعناية في جيبها وأغلقت الدرج.

ثلاثين دقيقة حتى وقت الشاي ، لقد كان الوقت يتقرب .

“ليس من غير المعتاد أن تسوء الأمور ، ماذا عن الاستعداد مقدمًا …”

كان الأرستقراطيون الآخرون قد وصلوا تقريبًا ، ولكن عندما لم تسمع شيء عن آستر مدت شفتيها .

و فُتح الباب .

ثم سمعت طرقًا على الباب .

“من فضلكِ اجعليه مشرقًا قدر الإمكان .”

“تفضل بالدخول .”

الآن كان وجه راڤيان أبيض بلا دماء.  ولكن حتى وسط ذلك ، هزت رأسها بسرعة.

حدقت راڤيان في الباب و عيناها مفتوحتين على مصراعيهما ، متسائلة عما يحدث .

“أحضرت لكِ فساتينًا في هذه الحالة ، هل ترغبين في التغيير ؟ ألن يكون الأمر على ما يرام بما أن وقت الشاي مغلق ؟”

الرجل الذي فتح الباب و دخل إلى الداخل كان كبير الكهنة المتحير للغاية .

إذا لم ينجح الأمر ، جلست راڤيان أمام منضدة الزينة و هي تفكر في خداعهم .

ركض من بعيد ، ويمسح العرق على جبهته بأكمامه.

كنت أرغب في إعادتهن على الفور ، لكن آستر قد تأتي في أي وقت لذا قررت أن تذهب .

“يا قديسة ، لدينا مشكلة.”

بغض النظر عن مدى بساطة وقت الشاي ، فإن الوعد مع القديسة لم يكن خفيفًا لدرجة أنه من الممكن أن يتم كسره بدون اتصال .

“ما الخطب ؟”

بينما كان الفرسان المقدسين يمشون دوى صوت الدروع ، وسرعان ما طرق أحدهم الباب .

عبست راڤيان قليلاً و فكرت ‘لماذا تثير الصجة في مثل هذا اليوم الجيد ؟’ .

“هذا صحيح . هذه الأيام يبدوا جيدًا و لكن الجو رائع اليوم أكثر .”

ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان يومًا ممتعًا بشكل استثنائي ، كانت لا تزال هناك ابتسامة مشرقة حول فمها .

‘لا ، مازال هناك بعض الوقت .’

“الإمتحان … تم تقديم موعد إمتحان التأهيل .”

تم محو الإبتسامة بدون أن تترك أي أثر بعد كلمات لوكاس اللاحقة .

تم محو الإبتسامة بدون أن تترك أي أثر بعد كلمات لوكاس اللاحقة .

“سأدخل للحظة .”

“ماذا تقصد فجأة ؟ متى تم تقديمه ؟”

‘حتمًا عليّ إجراء الاختبار بالقوة المقدسة التي أملكها .’

عندما ظهرت كلمة “اختبار” ، تجمد تعبير راڤيان في الحال و أصبحت عيناها حادة .

دعت راڤيان الخادمة مرة أخرى لترى ما إن كانت آستر قد وصلت أم لا .

“اوه. اوه. اليوم .”

“أيتها القديسة !!”

“هذا سخيف .”

“اشعر بالملل . كيف هو العصير ؟”

صرخت راڤيان بصوت عال .

همس الاثنان بأصوات صغيرة ، وهربا من القاعة ودخلا لفترة وجيزة الغرفة الفارغة المجاورة.

على الرغم من أنها كانت تشك أنه قد سمع الأمر بشكل خاطئ ، إلا أن صبرها قد نفد و طوت ذراعيها .

ربما لهذا السبب لم تكن تريد أن تخسر أي شيء أمام آستر . حتى لو كان مظهرها .

“سيد لوكاس ، اليوم هو وقت الشاي . أنتَ مخطئ بالتأكيد .”

ضحكت من فكرة أن المشاكل التي كانت تزعجها لفترة طويلة ستحل قريبًا.

“ليس صحيح .”

“سيد لوكاس ، ماذا لو لم تأتِ ، ماذا أفعل؟”

شعر لوكاس بالإحباط و قال أن مجلس الشيوخ كانوا يجتمعون بالفعل .

***

“رأيت ذلك بوضوح. كانت العرابة وشيوخ مجلس الشيوخ يجتمعون ويتحدثون عن الامتحان.”

استجابت راڤيان لكلمات خادمتها وابتسمت لها بهدوء.

“ربما سيأتون لهنا بسبب شيء آخر ، صحيح ؟”

إذا لم ينجح الأمر ، جلست راڤيان أمام منضدة الزينة و هي تفكر في خداعهم .

ربما لن يحدث ذلك ، حاولت راڤيان إنكار الأمر بطريقة ما .

كانت مرتبكة و شعرت بالاختناق ، فجأة سمعت الممرات صاخبة .

“ليس من غير المعتاد أن تسوء الأمور ، ماذا عن الاستعداد مقدمًا …”

“ليس بعد .”

ومع ذلك ، بالنظر إلى تعبير لوكاس الجاد ، أدركت أن هذا كان موقفًا حقيقيًا ، وليس مزحة ، وأمسكت بجبهتها .

“كيف الأمر ؟”

“متى ؟”

“أطلبيني مرة أخرى في أي وقت .”

“لم أستطع سماعها بشكل صحيح لأنها كانت بعيدة ، لكنني أعتقد أنه في وقت الغداء .”

“لا ، لا يمكنني المبالغة في ذلك ، لذا هذا جيد بما فيه الكفاية . يمكنكِ التوقف الآن و المغادرة .”

“آهغ .”

“أحضرت لكِ فساتينًا في هذه الحالة ، هل ترغبين في التغيير ؟ ألن يكون الأمر على ما يرام بما أن وقت الشاي مغلق ؟”

تأوهت راڤيان و أمسكت بالطاولة بإحكام . كانت يداها ترتجفان من قوتها.

تبقى عشر دقائق على وقت الشاي.

لم تأتِ آستر حتى الآن و حتى الاختبار قد تم تقديمه  ، كان أسوأ موقف بالنسبة لراڤيان .

“على الإطلاق .”

‘لا ، مازال هناك بعض الوقت .’

حدقت راڤيان في الباب و عيناها مفتوحتين على مصراعيهما ، متسائلة عما يحدث .

أغمضت راڤيان عينيها و فتحتها مرة أخرى محاولة استعادة صوابها .

ثلاثين دقيقة حتى وقت الشاي ، لقد كان الوقت يتقرب .

حتى عندما بدأ كل شيء في الانحراف ، كان لا يزال هناك وقت.

“انهيته .”

تحركت بعصبية في الغرفة و كانت ذراعيها متصلبتين .

“اشعر بالملل . كيف هو العصير ؟”

“لن يتغير شيء. فقط نحتاج لمجيء هذه الطفلة .”

بعد أن أنهت الفستان ، سألت السيدة بصوت متوتر للغاية ، في حال إن كانت راڤيان تحب شكلها .

“هل هناك وقت لسحب الدم ؟”

على الرغم من أنها كانت تشك أنه قد سمع الأمر بشكل خاطئ ، إلا أن صبرها قد نفد و طوت ذراعيها .

“سأفعل ذلك على أي حال .”

استجابت راڤيان لكلمات خادمتها وابتسمت لها بهدوء.

في الواقع ، كانت تخطط للتحدث بهدوء مع الجميع و آستر فقط سوف تأخذها للتحدث في غرفة منفصلة .

مسحت وجهها بقطعة قماش حتى اختفت الزينة بالكامل .

ومع ذلك ، نظرًا لنفاد الوقت ، إذا جاءت آستر ، قررت أن تقدم لها المنوم بعد وقت الشاي مباشرة .

“ليس بعد .”

دعت راڤيان الخادمة مرة أخرى لترى ما إن كانت آستر قد وصلت أم لا .

“ما رأيكِ ؟”

“هل تقصدين أنها لم تصل إلى المعبد على الإطلاق ؟”

لكنها لم تشعر بأي تغيير في قوتها المقدسة .

“نعم . لقد سألت بالتأكيد الفرسان الذين يقفون حراسة اليوم ، لكن لا توجد أخبار حتى الآن.”

“ما الخطب ؟”

تبقى عشر دقائق على وقت الشاي.

‘لا ، مازال هناك بعض الوقت .’

كانت راڤيان قلقة و بدأت في قضم أظافرها دون قصد .

كانت عبارة عن ورقة تحتوي على حبوب منومة يمكن أن ينام بها أي شخص بعمق لفترة من الوقت .

“سيد لوكاس ، ماذا لو لم تأتِ ، ماذا أفعل؟”

آنسة صغيرة ، أشارت بوضوح إلى سلوك راڤيان و سألت بصراحة .

لأول مرة ، بدأ الخوف يملأ عينا راڤيان ، التي كانت دائمًا امرأة وقحة وواثقة.

“نعم . لقد سألت بالتأكيد الفرسان الذين يقفون حراسة اليوم ، لكن لا توجد أخبار حتى الآن.”

بمجرد وصول آستر ، كانت تخطط للتحرك ، ولكن عندما اعتقدت أنها لن تأتي ، أصبح الظلام أمام عينيها.

“قومي بإبلاغي بمجرد أن يبدأ الضيوف الذين دعوتهم في القدوم ، وخاصة إبنة الدوق الأكبر.”

‘حتمًا عليّ إجراء الاختبار بالقوة المقدسة التي أملكها .’

“ماذا عليّ أن أفعل اليوم ؟”

راڤيان ، التي عرفت أكثر من أي شخص آخر أن قوتها المقدسة لم تكن كافية لكي تصبح قديسة ، ترنحت و استندت على الجدار .

بعد أن أنهت الفستان ، سألت السيدة بصوت متوتر للغاية ، في حال إن كانت راڤيان تحب شكلها .

في ذلك الوقت ،

“سأذهب .”

عادت الخادمة للداخل و نظرت في عيون راڤيان .

صرخت راڤيان بصوت عال .

“أيتها القديسة ، الآنسات ينتظرن .”

“نعم ، سأستعد قريبًا. أنا ، و … فقط في حالة عدم نجاحكِ ، لماذا لا تتظاهرين بأنكِ مريضة اليوم؟”

بدون آستر ، كان وقت الشاي بلا فائدة.

بينما كان الفرسان المقدسين يمشون دوى صوت الدروع ، وسرعان ما طرق أحدهم الباب .

كنت أرغب في إعادتهن على الفور ، لكن آستر قد تأتي في أي وقت لذا قررت أن تذهب .

“ما رأيكِ ؟”

“سأذهب .”

“على الإطلاق .”

الآن كان وجه راڤيان أبيض بلا دماء.  ولكن حتى وسط ذلك ، هزت رأسها بسرعة.

ضحكت من فكرة أن المشاكل التي كانت تزعجها لفترة طويلة ستحل قريبًا.

“في غضون ذلك ، سيد لوكاس ، يرجى صنع أكبر قدر ممكن من العصير عن طريق عصر العديد من المشاعل.”

“سأدخل للحظة .”

هناك قيود ، ولكن بمجرد شرب الماء المقدس والعصير ، يمكنك زيادة قدرتك على التحمل حتى لفترة قصيرة ، لذلك كانت تفكر في استخدام ذلك.

كانت راڤيان قلقة و بدأت في قضم أظافرها دون قصد .

“نعم ، سأستعد قريبًا. أنا ، و … فقط في حالة عدم نجاحكِ ، لماذا لا تتظاهرين بأنكِ مريضة اليوم؟”

“ماذا عليّ أن أفعل اليوم ؟”

“أرغب بذلك .”

“هل تمانعين العودة للتحقق ما إن كانت الاستعدادات لوقت الشاي قد انتهت؟”

إذا لم ينجح الأمر ، جلست راڤيان أمام منضدة الزينة و هي تفكر في خداعهم .

في ذلك الوقت ، كان لوكاس قادمًا إلى الردهة لمقابلة راڤيان .

مسحت وجهها بقطعة قماش حتى اختفت الزينة بالكامل .

“قومي بإبلاغي بمجرد أن يبدأ الضيوف الذين دعوتهم في القدوم ، وخاصة إبنة الدوق الأكبر.”

على وجه الخصوص ، قامت بفرك شفتيها ، والتي زينتها السيدة بشق الأنفس .

في الواقع ، كانت تخطط للتحدث بهدوء مع الجميع و آستر فقط سوف تأخذها للتحدث في غرفة منفصلة .

انعكس شكل راڤيان في المرآة وكانت عيناها مملوءة بالسواد غير قادرة على تحمل الغضب .

لم تأتِ آستر حتى الآن و حتى الاختبار قد تم تقديمه  ، كان أسوأ موقف بالنسبة لراڤيان .

***

لقد كان لوكاس مدركًا لأن أعضاء مجلس الشيوخ قد وصلوا بالفعل .

بعد كل شيء ، بدأ وقت الشاي بدون آستر .

“ليس بعد .”

بينما كانت راڤيان تضحك وتتحدث مع الفتيات الأخريات ، لم تستطع التركيز على المحادثة وظلت تنظر إلى الباب.

ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان يومًا ممتعًا بشكل استثنائي ، كانت لا تزال هناك ابتسامة مشرقة حول فمها .

“من تنتظرين ؟”

‘ماذا ؟ هل خدعتني ؟’

آنسة صغيرة ، أشارت بوضوح إلى سلوك راڤيان و سألت بصراحة .

“جئت لرؤية القديسة .”

“أوه ، في الواقع ، أنا لست على ما يرام اليوم. كنت أنتظر الخادمة لإحضار الدواء لي .”

شعر لوكاس بالإحباط و قال أن مجلس الشيوخ كانوا يجتمعون بالفعل .

“أوه ، يا إلهي . بطريقة ما ، يبدوا أن لديكِ بشرى سيئة اليوم .”

حدقت راڤيان في الباب و عيناها مفتوحتين على مصراعيهما ، متسائلة عما يحدث .

“أنتِ بخير ؟”

“اشعر بالملل . كيف هو العصير ؟”

“نعم ، سأخرج لأرى لبعض الوقت حتى نتمكن من التحدث بشكل مريح .”

حدقت راڤيان في الباب و عيناها مفتوحتين على مصراعيهما ، متسائلة عما يحدث .

تركت راڤيان الآنسات وحدهن وخرجت إلى الردهة . عندما رأت الخادمة ، اقتربت بسرعة وأمسكت ذراعها.

انعكس شكل راڤيان في المرآة وكانت عيناها مملوءة بالسواد غير قادرة على تحمل الغضب .

“كيف الأمر ؟”

راڤيان ، التي كانت دائمًا ترتدي فستانًا أبيض اللون و مقيدة بسبب كونها قديسة ، نظرت إلى الشماعات في صراع .

“ليس بعد .”

لقد فحصت بالفعل عدة مرات ، لكن ذلك لم يملأ اسم عائلتها ، لذلك أرسلت خادمتها مرة أخرى.

“ألم تكن هناك رسالة تقول أنها غير قادرة على الحضور ؟”

“أنتِ بخير ؟”

“على الإطلاق .”

“لم أستطع سماعها بشكل صحيح لأنها كانت بعيدة ، لكنني أعتقد أنه في وقت الغداء .”

الخادمة ، التي شعرت أن راڤيان كانت غير مرتاحة ، خفضت نفسها بقدر ما تستطيع ، خوفًا من تغضب منها .

بينما كانت راڤيان تضحك وتتحدث مع الفتيات الأخريات ، لم تستطع التركيز على المحادثة وظلت تنظر إلى الباب.

بعد الإفراج عن ذراع الخادمة ، نقلت راڥيان كلماتها السيئة إليها بطريقة بسيطة.

أومأت راڤيان برأسها ووجهها المتيبس وشربت ، ولم تترك قطرة من السائل في الزجاجة .

‘ماذا ؟ هل خدعتني ؟’

ظنت راڤيان أن آستر قد سلبت منها موهبتها كقديسة التي كان يجب أن تحصل عليها .

بغض النظر عن مدى بساطة وقت الشاي ، فإن الوعد مع القديسة لم يكن خفيفًا لدرجة أنه من الممكن أن يتم كسره بدون اتصال .

الآن كان وجه راڤيان أبيض بلا دماء.  ولكن حتى وسط ذلك ، هزت رأسها بسرعة.

كان سلوكًا وقحًا هو الذي يمكن أن يحمل دي هين المسؤولية أيضًا ، لكنها لم تستطع فهم ما كانت تحاول تحقيقه حتى عندما تحملت ذلك.

“حسنًا .”

‘ماذا الآن ؟’

“أيتها القديسة !!”

لم تستطع راڤيان أن توقف ضحكتها و أطلقت الصعداء وهي تنظر إلى القاعة .

أغمضت راڤيان عينيها و فتحتها مرة أخرى محاولة استعادة صوابها .

في ذلك الوقت ، كان لوكاس قادمًا إلى الردهة لمقابلة راڤيان .

“آهغ .”

“هل أنتِ هنا ؟”

بينما كانت راڤيان تضحك وتتحدث مع الفتيات الأخريات ، لم تستطع التركيز على المحادثة وظلت تنظر إلى الباب.

“اشعر بالملل . كيف هو العصير ؟”

“من فضلكِ اجعليه مشرقًا قدر الإمكان .”

“انهيته .”

“سأفعل ذلك على أي حال .”

همس الاثنان بأصوات صغيرة ، وهربا من القاعة ودخلا لفترة وجيزة الغرفة الفارغة المجاورة.

ثلاثين دقيقة حتى وقت الشاي ، لقد كان الوقت يتقرب .

بعد التأكد من عدم وجود أحد ، أخرج الزجاجة التي أحضرها في السلة.

ومع ذلك ، فقد أرادت اليوم أن ترتدي ملابس رائعة لسبب ما.

“اشربي كل شيء . ستعمل بالتأكيد .”

في ذلك الوقت ، كان لوكاس قادمًا إلى الردهة لمقابلة راڤيان .

أومأت راڤيان برأسها ووجهها المتيبس وشربت ، ولم تترك قطرة من السائل في الزجاجة .

كان بالداخل ورقة مطوية كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لن تكون ملحوظة حتى لو كانت في متناول اليد.

لكنها لم تشعر بأي تغيير في قوتها المقدسة .

“يبدو أنه قد بدأ بالفعل.”

“هذا لا يكفي. أتساءل عما إذا كان بإمكاني خداع الشيوخ ….”

“ألم تكن هناك رسالة تقول أنها غير قادرة على الحضور ؟”

كانت مرتبكة و شعرت بالاختناق ، فجأة سمعت الممرات صاخبة .

“في غضون ذلك ، سيد لوكاس ، يرجى صنع أكبر قدر ممكن من العصير عن طريق عصر العديد من المشاعل.”

بينما كان الفرسان المقدسين يمشون دوى صوت الدروع ، وسرعان ما طرق أحدهم الباب .

قامت راڤيان بتعبئة الحبوب المنومة بعناية في جيبها وأغلقت الدرج.

“أيتها القديسة !!”

“هل هناك وقت لسحب الدم ؟”

بدأ وجه راڤيان بالتوتر بسبب الصوت العاجل للخادمة التي تقف في الخارج.

ضحكت من فكرة أن المشاكل التي كانت تزعجها لفترة طويلة ستحل قريبًا.

“سأدخل للحظة .”

“آهغ .”

و فُتح الباب .

ثم نظرت إلى الساعة .

“يبدو أنه قد بدأ بالفعل.”

بعد التأكد من عدم وجود أحد ، أخرج الزجاجة التي أحضرها في السلة.

لقد كان لوكاس مدركًا لأن أعضاء مجلس الشيوخ قد وصلوا بالفعل .

“ما الخطب ؟”

“إنهم سريعون جدًا ، لا يمكنني فعل ذلك .”

“أرغب بذلك .”

قضمت راڤيلن شفتيها بقوة لدرجة أنها بدأت تنزف .

قامت راڤيان بتعبئة الحبوب المنومة بعناية في جيبها وأغلقت الدرج.

سار الفارس المقدسة الذي يمثل فرسان الهيكل إلى الأمام وجلس على ركبة واحدة أمام راڤيان .

ربما لهذا السبب لم تكن تريد أن تخسر أي شيء أمام آستر . حتى لو كان مظهرها .

“جئت لرؤية القديسة .”

على الشماعات التي أحضرتها السيدة ، كان هناك عدة فساتين بألوان أساسية كانت تحب أن ترتديها قبل أن تصبح قديسة .

“ماذا يحدث هنا ؟”

“….أنا محبطة قليلاً من ملابسي .”

سألته راڤيان وهي تتظاهر بالهدوء قدر الإمكان ، لكنها لم تستطع إخفاء الارتعاش الخفيف في صوتها.

ركض من بعيد ، ويمسح العرق على جبهته بأكمامه.

–يتبع ….

بغض النظر عن مدى بساطة وقت الشاي ، فإن الوعد مع القديسة لم يكن خفيفًا لدرجة أنه من الممكن أن يتم كسره بدون اتصال .

“أحضرت لكِ فساتينًا في هذه الحالة ، هل ترغبين في التغيير ؟ ألن يكون الأمر على ما يرام بما أن وقت الشاي مغلق ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط