نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 150

فتحت راڤيان فمها بهدوء و كان لديها عيون لا تُصدق بسبب الدهشة .

“هل تعلمين مدى صعوبة محاولاتي و كم خاطرت للحصول على هذا المنصب ….”

لقد صُدمت لدرجة أنها لم تستطع حتى أن تغمض عينها المحتقنة بالدماء بشكل صحيح.

“الأدلة ذات الصلة يملكها الكاهن ، الرئيس السابق للكهنة .”

“آه .. بغض النظر عن مدى انخفاض نتائج الاختبار الخاصة بي ، لن أقوم بالتنحي عن منصبي بهذا الشكل ! هذا هراء !”

شارون لم تتوقف و رفعت صوتها لراڤيان .

قفزت راڤيان متحمسة من مقعدها وصرخت.

وجه راڤيان ، الذي تحول الآن إلى اللون الأبيض ، لم يكن لديه سوى اليأس.

إنها تعلم أن هذا الموقف سام إلى حد ما ، لكن مشاعرها تبدو خارجة عن السيطرة.

“نعم ، مكانة القديسة مكانة نبيلة . لهذا السبب هي كثيرة بالنسبة لكِ ولا يمكنني السماح لكِ بالجلوس في هذا المكان .”

“إن كان لديكِ أي اعتراض اخبريني .”

عندما التقت عينا آستر بعيونها الحمراوين السامتين ، ركضت راڤيان  إلى آستر .

شارون لم تتوقف و رفعت صوتها لراڤيان .

كانت هذه هي القصة التي سمعتها عندما قابلت الكاهن في الملجأ بعد استقالته من رئاسة الكهنة.

“أيتها العرابة ، اعترف أن القوة المقدسة للآنسة آستر تفوق قوتي ، لكنني القديسة . لقد رأيت صحوتي .”

بدأت شفاه راڤيان المرتبكة ترتجف .

واصلت راڤيان ، التي استعادت عقلها قليلًا أثناء حديثها ، كلماتها مبتسمة ، وأجبرت نفسها على اقناعها بطريقة ما .

نهضت شارون و مشت أمام راڤيان .

لكن شارون تنهدت .

“سأريكِ .”

“هل ستتحملين المسؤولية ؟”

في ذلك الوقت ، قال إنه سرق بعض الأدوية التي جلبتها راڤيان وترك الزجاجة كدليل عليها.

“ماذا؟”

“مستحيل .”

كانت راڤيان قلقة بكلماتها بتحمل المسؤولية ، أدارت عينيها و لمست ظهر يدها قسرًا .

وبمجرد رؤيتها ، علمت أنها مزيفة.

‘هل هناك شيء معطل ؟’

‘الآن هذا كل شيء .’

ارتجفت متسائلة عما إذا كانت تعلم أن وعيها مزيف.

“شعرت أيضًا بإحساس حارق في وعيك. إن الأمر مختلف تمامًا عن الطاقة التي شعرت بها عندما أمسكت يد الآنسة آستر .”

ومع ذلك ، فإن السبب الذي جعل راڤيان فخورة للغاية هو أنه لم يكن هناك فرق كبير بين وعي آستر و وعيها.

“لحظة ، لحظة . مكان الآنسة الآن هو المعبد . أين تذهبين بكل بساطة ؟”

بينما كانت راڤيان تفكر ، سارت شارون أمام آستر .

استمر صوت راڤيان المنتحب والمتوسل لوقت طويل.

“أنا آسفة ، هل يمكنكِ إظهار الوعي مرة أخرى .”

ثم ، على ظهر اليد التي لم يكن عليها أي شيء ، في لحظة ، ظهر ضوء و ظهر الوعي المخفي .

“انتظري .”

حدق الجميع في راڤيان ، التي قاتلت بمظهرها الفوضوي لدرجة أن شعرها الطويل كان فوضويًا ، بتعبير حزين أو مثير للاشمئزاز.

لم يكن الأمر صعبًا ، فخلعت آستر القفازات وأظهرت ظهر يدها .

‘كانت فقط واحدة من هؤلاء الناس .’

“انظروا لذلك … تكذب  ، مستحيل ….؟”

ومع ذلك ، عندما ارتفعت الاتهامات إلى تسميم القديسة السابقة ، أصبح تيارًا لا يمكن السيطرة عليه.

أدركت راڤيان ، التي كانت مسرورة برؤية يد آستر التي لا تحتوي على الوعي شيئًا ما ، و توقفت عن الكلام .

“هل سترسلونني حقًا إلى السجن ؟ أنا الإبنة الوحيدة لعائلة براونز و القديسة ! الجميع مجانين !”

و أدركت أن هناك شيء ما لا تعرفه عن الوعي .

لم تعد حركات راڤيان تصل حتى لأطراف أصابع آستر .

“لا يتم الكشف عن الوعي عادة ، لكنه يظهر استجابة للطاقة المقدسة . هكذا .”

كانت راڤيان مندهشة للغاية .

رفعت آستر ظهر يدها و كأنها تطهر و تتنفس القوة المقدسة .

إنها تعلم أن هذا الموقف سام إلى حد ما ، لكن مشاعرها تبدو خارجة عن السيطرة.

ثم ، على ظهر اليد التي لم يكن عليها أي شيء ، في لحظة ، ظهر ضوء و ظهر الوعي المخفي .

“لا يتم الكشف عن الوعي عادة ، لكنه يظهر استجابة للطاقة المقدسة . هكذا .”

“مستحيل .”

كانت هذه هي القصة التي سمعتها عندما قابلت الكاهن في الملجأ بعد استقالته من رئاسة الكهنة.

كانت راڤيان مندهشة للغاية .

كانت راڤيان مثيرة للشفقة و أضعف بكثير مما كانت آستر تعتقد .

‘لم أكن أعلم أن الوعي لا يظهر حتى عندما كانت القديسة السابقة على قيد الحياة . لو كنت قد علمت من قبل ….’

بدأت شفاه راڤيان المرتبكة ترتجف .

لقد كانت تتجسس على سيسبيا من قبل في الماضي ، لكنها لم تكن على علم بذلك.

“لحظة ، لحظة . مكان الآنسة الآن هو المعبد . أين تذهبين بكل بساطة ؟”

لقد ظنت أنه بسبب المرض قبل أن تعطيها السم ضعفت قواها و اختفى الوعي .

ومع ذلك ، فكلما كانت راڤيان على هذا النحو ، زادت ثبات تعبيرات شارون ، وأصبحت عيناها أكثر برودة.

إذا نظرنا إلى الوراء ، استعادت سيسبيا وعيها قبل وقت قصير من وفاتها ، ولكن تم تجاوز ذلك أيضًا كظاهرة ظهرت فجأة بعد وفاتها.

شارون لم تتوقف و رفعت صوتها لراڤيان .

“حتى عندما لا تستخدمين قوتكِ المقدسة ، يظل وعيكِ كما هو .”

نهضت شارون و مشت أمام راڤيان .

‘هل هناك شيء معطل ؟’

راڤيان التي خلعت قفازاتها من ساعة الاختبار ، غطت على عجل ظهر يدها بحسرة.

“بأي حال من الأحوال ….”

“قلة من الناس يعرفون هذا ، لذلك لم تكوني لتعرفي في العادة .”

واصلت راڤيان ، التي استعادت عقلها قليلًا أثناء حديثها ، كلماتها مبتسمة ، وأجبرت نفسها على اقناعها بطريقة ما .

واقتناعًا منها بأن راڤيان لم تكن قديسة ، وجدت شارون أنه من الغريب منذ البداية أنها لم تكن على علم بذلك.

وأخيرًا ، لتتذكر كيف انهارت راڤيان ، وضعتها بعناية أمام عينيها .

وبمجرد رؤيتها ، علمت أنها مزيفة.

“لا يتم الكشف عن الوعي عادة ، لكنه يظهر استجابة للطاقة المقدسة . هكذا .”

لكنها لم تكشف الأمر على الفور لأنها حاولت أن تغلق عينيها عن الطفلة التي سوف تسقطها على أي حال .

لم يكن هناك أحد للمساعدة .

راڤيان ، التي كانت بالفعل قديسة ، ليست جيدة للوقوف بجانب المعبد و سوف تزداد خطاياها .

–يتبع …

ومع ذلك ، بما أن راڤيان كانت مهووسة بمكانتها كـقديسة في المعبد ، لم يكن بإمكان شارون فعل أي شيء سوى هذا .

كانت هذه جريمة كبيرة لدرجة أنه حتى راڤيان يمكن أن يُحكم عليها بالإعدام حتى لو كانت نجلة الجيل الرابع.

“شعرت أيضًا بإحساس حارق في وعيك. إن الأمر مختلف تمامًا عن الطاقة التي شعرت بها عندما أمسكت يد الآنسة آستر .”

قالت إن راڤيان ، التي بدت ذات يوم ضخمة جدًا لدرجة أنها لم تستطع الوصول إليها أبدًا ، تبدو الآن أصغر من حجر.

بدأت شفاه راڤيان المرتبكة ترتجف .

وأخيرًا ، لتتذكر كيف انهارت راڤيان ، وضعتها بعناية أمام عينيها .

“بعبارة أخرى ، لقد فشلتِ في الاختبار الثالث أيضًا .”

نظرت آستر إلى راڤيان وشعرت بالمرارة.

وجه راڤيان ، الذي تحول الآن إلى اللون الأبيض ، لم يكن لديه سوى اليأس.

تسميم القديسة السابقة .

“هل فعلتِ ذلك بـمفردكِ ؟ أم أن الدوق براونز مشترك في الأمر ؟”

“نعم ، مكانة القديسة مكانة نبيلة . لهذا السبب هي كثيرة بالنسبة لكِ ولا يمكنني السماح لكِ بالجلوس في هذا المكان .”

“…أريد الاتصال بوالدي .”

اللحظة التي يكتشف الجميع فيها أن راڤيان هي المزيفة .

رفضت راڤيان الإجابة و توسلت للاتصال ببراونز للتغلب على الموقف .

لقد صُدمت لدرجة أنها لم تستطع حتى أن تغمض عينها المحتقنة بالدماء بشكل صحيح.

“حضور الدوق براونز لا يغير الحقيقة . هذا لأن خطاياكِ ثقيلة للغاية .”

لم يكن هناك أحد للمساعدة .

من أجل تحديد القضية بوضوح ، تلت شارون جرائم راڤيان .

نظرت آستر إلى راڤيان وشعرت بالمرارة.

“معرفة الوحي وإخفائه ، وتحريض رؤساء الكهنة ، وانتحال صفة قديسة ، وتعريض الإمبراطورية للخطر. وحتى التلاعب بالوعي . هذه غلطات لا تغتفر .”

“هذا حلم …. ربما كابوس ….”

في ذلك الوقت ،

قالت راڤيان أن كل هذه أكاذيب و أشارت إلى آستر .

رفعت آستر ، التي كانت تستمع إلى جانبها ، يدها وقاطعت المحادثة برفق.

“هل تعلمين مدى صعوبة محاولاتي و كم خاطرت للحصول على هذا المنصب ….”

“لديّ شيء آخر ، هناك تهمة تسميم القديسة السابقة .”

وكما أظهرت لعائلتها ، أظهرت لشارون مشهدًا من محادثة أجرتها سيسبيا .

في لحظة ، أصبح الجو في القاعة فوضويا وبدأ الشيوخ يتذمرون بصوت عال.

 

تسميم القديسة السابقة .

“هل فعلتِ ذلك بـمفردكِ ؟ أم أن الدوق براونز مشترك في الأمر ؟”

كانت هذه جريمة كبيرة لدرجة أنه حتى راڤيان يمكن أن يُحكم عليها بالإعدام حتى لو كانت نجلة الجيل الرابع.

“حضور الدوق براونز لا يغير الحقيقة . هذا لأن خطاياكِ ثقيلة للغاية .”

“توقفي عن قول الهراء ! أيتها العرابة ، هل تصدقين ذلك ؟ هي تغضبني ! إنها تفعل ذلك لتحل محلي كـقديسة !”

كان لدى آستر خوف و رهبة رهيبة في الماضي .

قالت راڤيان أن كل هذه أكاذيب و أشارت إلى آستر .

“أعاني من صُداع بسبب بقائي في المعبد لفترة طويلة ، سأتوقف الآن .”

“لماذا تقولين ذلك؟”

“أنا آسفة ، هل يمكنكِ إظهار الوعي مرة أخرى .”

لكن شارون لم تكن تعتقد أن آستر تكذب .

“آه .. بغض النظر عن مدى انخفاض نتائج الاختبار الخاصة بي ، لن أقوم بالتنحي عن منصبي بهذا الشكل ! هذا هراء !”

“سأريكِ .”

لمست آستر ، التي كانت لديها ذاكرة مهمة في ذهنها مسبقًا ، شارون وقبلت جبهتها.

لمست آستر ، التي كانت لديها ذاكرة مهمة في ذهنها مسبقًا ، شارون وقبلت جبهتها.

واصلت راڤيان ، التي استعادت عقلها قليلًا أثناء حديثها ، كلماتها مبتسمة ، وأجبرت نفسها على اقناعها بطريقة ما .

وكما أظهرت لعائلتها ، أظهرت لشارون مشهدًا من محادثة أجرتها سيسبيا .

كان لدى آستر خوف و رهبة رهيبة في الماضي .

“الأدلة ذات الصلة يملكها الكاهن ، الرئيس السابق للكهنة .”

“لماذا تقولين ذلك؟”

كانت هذه هي القصة التي سمعتها عندما قابلت الكاهن في الملجأ بعد استقالته من رئاسة الكهنة.

ومع ذلك ، بما أن راڤيان كانت مهووسة بمكانتها كـقديسة في المعبد ، لم يكن بإمكان شارون فعل أي شيء سوى هذا .

بعد أن أصبح جسد سيسبيا ضعيفًا جدًا ، ذهب الكاهن إلى الغرفة مرة أخرى ،

عندما نهضت آستر من كرسيها ، بدأ الشيوخ والناس في الهيكل يتذمرون .

في ذلك الوقت ، قال إنه سرق بعض الأدوية التي جلبتها راڤيان وترك الزجاجة كدليل عليها.

لكنها لم تكشف الأمر على الفور لأنها حاولت أن تغلق عينيها عن الطفلة التي سوف تسقطها على أي حال .

“يا إلهي ….”

كانت هذه هي القصة التي سمعتها عندما قابلت الكاهن في الملجأ بعد استقالته من رئاسة الكهنة.

كانت شارون مصدومة من المشهد و المحادثة التي تدور في رأسها و لفت ذراعيها حول رأسها .

ما اعتقدت أنه لن يحدث أبدًا ، لكنها لم تكن سعيدة بالقدر الذي تخيلته .

كان التصوير الذي قامت به آستر هي إحدى قدرات القديسين التي قرأتها وعرفهتا شارون أيضًا.

واصلت راڤيان ، التي استعادت عقلها قليلًا أثناء حديثها ، كلماتها مبتسمة ، وأجبرت نفسها على اقناعها بطريقة ما .

كانت هذه هي المرة الأولى التي اختبرت فيها ذلك ، ولكن إذا كانت قوة آستر ، فقد كان ذلك ممكنًا بدرجة كافية ، ولم يكن شيئًا يمكنها التلاعب به.

“هذا حلم …. ربما كابوس ….”

“سآخذ الأدلة. وإذا كان هذا صحيحًا ، فلا ينبغي إغفاله أبدًا. كل المعنيين سيعاقبون بشدة .”

راڤيان ، التي كانت بالفعل قديسة ، ليست جيدة للوقوف بجانب المعبد و سوف تزداد خطاياها .

ملأ الغضب عيون شارون التي كانت تحب سيسبيا ، القديسة السابقة .

“هل سترسلونني حقًا إلى السجن ؟ أنا الإبنة الوحيدة لعائلة براونز و القديسة ! الجميع مجانين !”

“يوف يتم سجن راڤيان دي براونز في الزنزانة حتى يتضح كل شيء ويتم تحديد عقابها.”

“بأي حال من الأحوال ….”

في الأصل كانت ستـعاقبها بشكل مناسب و تخرجها من المعبد حتى تنزل مكانتها .

“انظروا لذلك … تكذب  ، مستحيل ….؟”

ومع ذلك ، عندما ارتفعت الاتهامات إلى تسميم القديسة السابقة ، أصبح تيارًا لا يمكن السيطرة عليه.

“الأدلة ذات الصلة يملكها الكاهن ، الرئيس السابق للكهنة .”

“هل قلتِ سجن الآن ؟ أعرف ماذا رأيتِ بحق خالق الجحيم ، لكنها كلها مزيفة. من فضلك لا تصدقي هذه المزيفة !”

لم تستطع راڤيان كبح غضبها و ذكرت والدها الدوق براونز و انفجرت أخيرًا من البكاء .

قالت راڤيان إنها كانت غير عادلة وأبدت أعنف تعبير بعيونها الدامعة.

ومع ذلك ، عندما ارتفعت الاتهامات إلى تسميم القديسة السابقة ، أصبح تيارًا لا يمكن السيطرة عليه.

“لقد قمت بعمل جيد . يمكنني فعل ماهو أفضل في المستقبل . من فضلكِ أعطني فرصة أخرى ، حسنًا ؟ سأتعامل مع الوباء بطريقة ما .”

رفضت راڤيان الإجابة و توسلت للاتصال ببراونز للتغلب على الموقف .

بعد عدم تلقي أي رد من شارون و الشيوخ تقدمت راڤيان أمام شارون و أمسكت بيدها .

“لا يتم الكشف عن الوعي عادة ، لكنه يظهر استجابة للطاقة المقدسة . هكذا .”

“او ، يمكنكِ تركي كـقديسة و استخدام القوة المقدسة الخاصة بآستر ، إنها مجرد يتيمة . هل حقًا ستضعين مثل هذه الطفلة كـقديسة ؟ في هذه المكانة النبيلة ؟”

“لماذا تقولين ذلك؟”

استمر صوت راڤيان المنتحب والمتوسل لوقت طويل.

“هل سترسلونني حقًا إلى السجن ؟ أنا الإبنة الوحيدة لعائلة براونز و القديسة ! الجميع مجانين !”

ومع ذلك ، فكلما كانت راڤيان على هذا النحو ، زادت ثبات تعبيرات شارون ، وأصبحت عيناها أكثر برودة.

“توقفي عن قول الهراء ! أيتها العرابة ، هل تصدقين ذلك ؟ هي تغضبني ! إنها تفعل ذلك لتحل محلي كـقديسة !”

“لم أكن أعرف أن لديكِ مثل هذه الأفكار . لا تبدين مثل الشخص الذي اعتدنا أن نعرفه .”

بعد أن أصبح جسد سيسبيا ضعيفًا جدًا ، ذهب الكاهن إلى الغرفة مرة أخرى ،

ندمت شارون على ماضيها ، حيث اعتقدت أن راڤيان هي الشخص الأنسب لمنصب القديسة .

لم يكن هناك أحد للمساعدة .

“نعم ، مكانة القديسة مكانة نبيلة . لهذا السبب هي كثيرة بالنسبة لكِ ولا يمكنني السماح لكِ بالجلوس في هذا المكان .”

“أيتها العرابة ، اعترف أن القوة المقدسة للآنسة آستر تفوق قوتي ، لكنني القديسة . لقد رأيت صحوتي .”

شارون التي أصبحت لا تطيق الحديث ، نفضت يد راڤيان .

و أدركت أن هناك شيء ما لا تعرفه عن الوعي .

كانت قوة امرأة عجوز ، لكن راڤيان ، وساقيها مرتخيتان ، ارتدّت عنها وسقطت على الأرض.

عندما نهضت آستر من كرسيها ، بدأ الشيوخ والناس في الهيكل يتذمرون .

“بأي حال من الأحوال ….”

بينما كانت راڤيان تفكر ، سارت شارون أمام آستر .

ارتجفت وهي تعانق ذراعها لفكرة تخريب كل شيء .

“لديّ شيء آخر ، هناك تهمة تسميم القديسة السابقة .”

بعد فترة .

ولكن عندما لم تسر الأمور كما تريد ، صرخت راڤيان في وجههم وهي ترتجف .

وقفت على الفور ، ونظرت حولها كشخص ممسوس ، تبحث عن شخص يساعدها.

واقتناعًا منها بأن راڤيان لم تكن قديسة ، وجدت شارون أنه من الغريب منذ البداية أنها لم تكن على علم بذلك.

“لو ، رئيس الكهنة لوكاس ! الكاهن جوفري . لقد قمنا بعمل جيد معًا من فضلكما ساعداني !”

“أنا آسفة ، هل يمكنكِ إظهار الوعي مرة أخرى .”

توسلت وهي تنظر بقلق إلى رؤساء الكهنة وبعض الشيوخ الذين كانوا دائمًا بجانب راڤيان.

ما اعتقدت أنه لن يحدث أبدًا ، لكنها لم تكن سعيدة بالقدر الذي تخيلته .

ولكن عندما لم تسر الأمور كما تريد ، صرخت راڤيان في وجههم وهي ترتجف .

رفعت آستر ، التي كانت تستمع إلى جانبها ، يدها وقاطعت المحادثة برفق.

“هل سترسلونني حقًا إلى السجن ؟ أنا الإبنة الوحيدة لعائلة براونز و القديسة ! الجميع مجانين !”

“أنا آسفة ، هل يمكنكِ إظهار الوعي مرة أخرى .”

حدق الجميع في راڤيان ، التي قاتلت بمظهرها الفوضوي لدرجة أن شعرها الطويل كان فوضويًا ، بتعبير حزين أو مثير للاشمئزاز.

قالت راڤيان إنها كانت غير عادلة وأبدت أعنف تعبير بعيونها الدامعة.

لم يكن هناك أحد للمساعدة .

“لقد قمت بعمل جيد . يمكنني فعل ماهو أفضل في المستقبل . من فضلكِ أعطني فرصة أخرى ، حسنًا ؟ سأتعامل مع الوباء بطريقة ما .”

“هذا حلم …. ربما كابوس ….”

كانت قوة امرأة عجوز ، لكن راڤيان ، وساقيها مرتخيتان ، ارتدّت عنها وسقطت على الأرض.

“لا ، هذا حقيقي .”

سينتهي كل شيء بمجرد أن تمسك بيد آستر ، لكنها كانت غاضبة جدًا قبل ذلك .

كسرت آستر رغبة راڤيان بلا رحمة و صححتها .

شارون التي أصبحت لا تطيق الحديث ، نفضت يد راڤيان .

ضغطت راڤيان على أسنانها بقوة كافية لإصدار صوت ، ورفعت رأسها ونظرت إلى آستر.

“أنا آسفة ، هل يمكنكِ إظهار الوعي مرة أخرى .”

عندما التقت عينا آستر بعيونها الحمراوين السامتين ، ركضت راڤيان  إلى آستر .

‘لم أكن أعلم أن الوعي لا يظهر حتى عندما كانت القديسة السابقة على قيد الحياة . لو كنت قد علمت من قبل ….’

“لو لم تكوني موجودة … كل هذا بسببكِ !”

“لو ، رئيس الكهنة لوكاس ! الكاهن جوفري . لقد قمنا بعمل جيد معًا من فضلكما ساعداني !”

ركض الفرسان المقدسين لها بسرعة .

كانت مجرد شخص صغير يعرف كيف يعتمد على الآخرين ولا يمكنه فعل أي شيء بمفرده.

لم تعد حركات راڤيان تصل حتى لأطراف أصابع آستر .

ومع ذلك ، فكلما كانت راڤيان على هذا النحو ، زادت ثبات تعبيرات شارون ، وأصبحت عيناها أكثر برودة.

“هل تعلمين مدى صعوبة محاولاتي و كم خاطرت للحصول على هذا المنصب ….”

‘هذه اللحظة أتت .’

لقد كانت قريبة الآن .

تنهدت آستر ، التي نمى شعورها بالمرارة ، و قكعت عواطفها .

سينتهي كل شيء بمجرد أن تمسك بيد آستر ، لكنها كانت غاضبة جدًا قبل ذلك .

ركض الفرسان المقدسين لها بسرعة .

“لا يمكنني إنهاء الأمر على هذا النحو. عندما يأتي والدي ، بطريقة ما ، هيك ..”

قالت إن راڤيان ، التي بدت ذات يوم ضخمة جدًا لدرجة أنها لم تستطع الوصول إليها أبدًا ، تبدو الآن أصغر من حجر.

لم تستطع راڤيان كبح غضبها و ذكرت والدها الدوق براونز و انفجرت أخيرًا من البكاء .

لقد ظنت أنه بسبب المرض قبل أن تعطيها السم ضعفت قواها و اختفى الوعي .

نظرت آستر إلى راڤيان وشعرت بالمرارة.

“…أريد الاتصال بوالدي .”

كان لديها مشاعر مختلطة .

“آه .. بغض النظر عن مدى انخفاض نتائج الاختبار الخاصة بي ، لن أقوم بالتنحي عن منصبي بهذا الشكل ! هذا هراء !”

‘هذه اللحظة أتت .’

فتحت راڤيان فمها بهدوء و كان لديها عيون لا تُصدق بسبب الدهشة .

اللحظة التي يكتشف الجميع فيها أن راڤيان هي المزيفة .

لكنها لم تكشف الأمر على الفور لأنها حاولت أن تغلق عينيها عن الطفلة التي سوف تسقطها على أي حال .

ما اعتقدت أنه لن يحدث أبدًا ، لكنها لم تكن سعيدة بالقدر الذي تخيلته .

“…أريد الاتصال بوالدي .”

‘كانت فقط واحدة من هؤلاء الناس .’

“انظروا لذلك … تكذب  ، مستحيل ….؟”

هل ستشعر راڤيان بتحسن قليلاً إن تحركت بشكل مُحكم و ذكي ؟

من أجل تحديد القضية بوضوح ، تلت شارون جرائم راڤيان .

كان لدى آستر خوف و رهبة رهيبة في الماضي .

‘الآن هذا كل شيء .’

‘ماذا كانت حياتي الماضية بحق خالق الجحيم ؟’

في ذلك الوقت ،

من الواضح أنه أمر منعش في الداخل ، ولكن في نفس الوقت ، كان من غير العدل أن يسيطر عليها ويقودها مثل هذا الشخص.

استمر صوت راڤيان المنتحب والمتوسل لوقت طويل.

كانت راڤيان مثيرة للشفقة و أضعف بكثير مما كانت آستر تعتقد .

ضغطت راڤيان على أسنانها بقوة كافية لإصدار صوت ، ورفعت رأسها ونظرت إلى آستر.

كانت مجرد شخص صغير يعرف كيف يعتمد على الآخرين ولا يمكنه فعل أي شيء بمفرده.

“يا إلهي ….”

قالت إن راڤيان ، التي بدت ذات يوم ضخمة جدًا لدرجة أنها لم تستطع الوصول إليها أبدًا ، تبدو الآن أصغر من حجر.

“يا إلهي ….”

‘الآن هذا كل شيء .’

ارتجفت متسائلة عما إذا كانت تعلم أن وعيها مزيف.

تنهدت آستر ، التي نمى شعورها بالمرارة ، و قكعت عواطفها .

“إن كان لديكِ أي اعتراض اخبريني .”

وأخيرًا ، لتتذكر كيف انهارت راڤيان ، وضعتها بعناية أمام عينيها .

 

“أعاني من صُداع بسبب بقائي في المعبد لفترة طويلة ، سأتوقف الآن .”

لم يكن هناك أحد للمساعدة .

عندما نهضت آستر من كرسيها ، بدأ الشيوخ والناس في الهيكل يتذمرون .

كسرت آستر رغبة راڤيان بلا رحمة و صححتها .

“لحظة ، لحظة . مكان الآنسة الآن هو المعبد . أين تذهبين بكل بساطة ؟”

فتحت راڤيان فمها بهدوء و كان لديها عيون لا تُصدق بسبب الدهشة .

–يتبع …

فتحت راڤيان فمها بهدوء و كان لديها عيون لا تُصدق بسبب الدهشة .

 

سينتهي كل شيء بمجرد أن تمسك بيد آستر ، لكنها كانت غاضبة جدًا قبل ذلك .

“حتى عندما لا تستخدمين قوتكِ المقدسة ، يظل وعيكِ كما هو .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط