نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 174

قصة جانبية 5

قصة جانبية 5

محاكمة علنية (5)

غادر هدسون إلى ملكية بالقرب من الحدود مع زوجته وابنه فقط.

أغمضت راڤيان عينيها و تظاهرت بأنها تعض لسانها .

بعد المحاكمة العلنية ،

‘هيا .’

الآن ، سواء كانت آستر أو نواه ، كانت هناك فجوة بينها هي العبدة و بينهم كـالسماء و الأرض .

بغض النظر عن مدى قربهم الآن ، لم تكن تعتقد أنه سيترك الشخص الذي رآه لفترة طويلة يموت .

الآن ، سواء كانت آستر أو نواه ، كانت هناك فجوة بينها هي العبدة و بينهم كـالسماء و الأرض .

لكن بغض النظر عن المدة التي انتظرتها ، لم يتحرك نواه .

“أردت فقط أن أموت حقًا. ولكن كيف تقول ذلك …”

أخيرًا ، لم تستطع راڤيان الانتظار فـفتحت عينيها و تحدثت .

“لا. هناك الكثير منهم بالفعل .”

“هل يجب أن تذهب لهذا الحد حقًا ؟ لقد كنا مخطوبين من قبل .”

“ليو أوبا أرسل لي دعوة ؟”

“لقد كانت خطوبة بالاسم فقط . لماذا ؟ ألا يمكنكِ فعل هذا ؟ هل أنتِ خائفة ؟”

“متى أصبحتِ بهذا الحجم؟ أنا سعيدة جدا.”

الغريب أن تعبير نواه أصبح حزينًا هذه المرة وكأنه يبكي.

ذهبت آستر ، التي كانت تساعدها على التظاهر بكونها قديسة ، لأنها لم تكن سعيدة بتواجدها مع راڤيان .

“كان على آستر أن تكرر هذا الألم عدة مرات بسببكِ .”

بخيبة أمل من نواه ، نطقت راڤيان بكلمات عشوائية .

كان هذا لأنه فكر في أن آستر كانت تتحمل هذا الأام بمفردها .

إثنتا عشرة سنة .

لم تفهم راڤيان كلمات نواه ، لكن بدأت شفاهها بالارتجاف .

كان لسانها ينبض وشعرت وكأنها على وشك أن تفقد وعيها ، الألم الذي شعرت به لأول مرة في حياتها.

“من لا يستطيع ؟”

“آه ، أبي وإخوتي ليسوا كافيين ، فهل ستكونين هكذا الآن؟ الجميع يعاملني كطفلة . لا بأس ، أخبريني ماذا أحضرتي ؟”

“إذًا هيا امضي قدمًا .”

“من هو؟”

بدلاً من أن يوقفها ، أصبح نواه يشجعها ، ابتسمت راڤيان و عضت لسانها بقوة .

“آه ، أبي وإخوتي ليسوا كافيين ، فهل ستكونين هكذا الآن؟ الجميع يعاملني كطفلة . لا بأس ، أخبريني ماذا أحضرتي ؟”

“آهغ .”

ثم استنشقت أنفها وكأنها قد تغلبت على عاطفتها .

كان وجه راڤيان يتلوى بشدة ، وتدفّق دمها بين شفتيها المشدودة.

إثنتا عشرة سنة .

لكن هذا كان قليلاً جدًا .

ومع ذلك ، على عكس الدعوات الأخرى ، لم يكن هناك ما يشير إلى نوع وقت الشاي.

لم يكن هناك سوى عدد قليل من الجروح السطحية في لسانها ، ولكن لم يكن لديها جروح كبيرة.

“من هو؟”

لم يكن لدى راڤيان الشجاعة للعض بقوة كافية لإيذاء نفسها .

لكن بغض النظر عن المدة التي انتظرتها ، لم يتحرك نواه .

“آه .”

“من لا يستطيع ؟”

كان لسانها ينبض وشعرت وكأنها على وشك أن تفقد وعيها ، الألم الذي شعرت به لأول مرة في حياتها.

من الأشخاص الذين فقدوا عائلتهموفي الطاعون ، قالوا بأنها كانت تعمل في منجم .

ثم استخدمت قدرتها على الشفاء السريع لشفاء الجرح في لسانها ، وكأنها لا تستطيع فعل ذلك.

من الأشخاص الذين فقدوا عائلتهموفي الطاعون ، قالوا بأنها كانت تعمل في منجم .

“انظري إلى نفسكِ ، ليس لديكِ الشجاعة للموت .”

قالت دوروثي ، التي كانت تقوم بفرز الدعوات لفترة طويلة ، بصوت عالٍ بابتسامة.

“أردت فقط أن أموت حقًا. ولكن كيف تقول ذلك …”

بدلاً من ذلك ، ردت جبنة التي كانت مستلقية على بطنها بجانب آستر .

تعافت جروحها ، لكنها ما زالت تعض شفتها الملطخة بالدماء ، وكانت راڤيان تحدق بشدة في نواه .

“أردت فقط أن أموت حقًا. ولكن كيف تقول ذلك …”

“كان يجب عليّ قتل سموكَ بالسم في هذا الوقت حقًا .”

إثنتا عشرة سنة .

بخيبة أمل من نواه ، نطقت راڤيان بكلمات عشوائية .

“آه .”

“لقد كان لديّ علم بذلك . لكنكِ حقًا ميؤوسة منكِ . ألا تريدين حقًا إلا التفكير في نفسكِ ؟”

جابت الفراشات الغرفة كما لو كان منزلها ، لكن آستر لم تلاحظ لأنها كانت تركز على رسمها.

“هل أنا الوحيدة التي فعلت شيئًا سيئًا ؟ أخذت آستر  كل ما اعتقدت أنه ملكي طوال حياتي ، فلماذا أنا الوحيدة التي تفكر في نفسها ؟”

كان هذا لأنه فكر في أن آستر كانت تتحمل هذا الأام بمفردها .

“أنتِ من جلبتِ ذلك لنفسكِ ،و ليس أي شخص آخر .”

“لماذا تنظرين لي و تبكين في كل مرة هذه الأيام ؟”

حدق نواه في راڤيان التي أصبحت مدمرة الآن تمامًا .

نهضت آستر من مقعدها و جلست على السرير ، تدير كتفيها المؤلمين بينما كانت تركز على اللوحة.

كما قالت راڤيان ، ربما عانت أكثر في هذه الحياة .

لكن لم يعرف أحد الحقيقة ، ومرت على هذا النحو ثلاث سنوات ونصف.

لكن لم يكن هناك تعاطف .

عندما عادت بمفردها مرة أخرى ، أدركت راڤيان أنها لا تملك أي أمل لها في حد ذاتها ، وبكت بلا نهاية.

“حتى تموتي ، عيشي حياتكِ و أنتِ تشعرين بالأسف تجاه آستر . إذا كانت هناك حياة أخرى ، فربما تكونين سعيدة في حياة واحدة منهم على الأقل .”

تنهدت دوروثي وجلست على مكتبها وبدأت في كتابة إجابات آستر .

في الـ14 حياة الرهيبة التي كان على آستر أن تمر بها .

“ليو أوبا أرسل لي دعوة ؟”

في كل مرة ، لم يكن من الصعب تخيل ما كان سيحدث لراڤيان في العالم بعد اختفاء آستر .

“اوه ، انظري لهذا ، كلها دعوات .”

ذهبت آستر ، التي كانت تساعدها على التظاهر بكونها قديسة ، لأنها لم تكن سعيدة بتواجدها مع راڤيان .

حدق نواه في راڤيان التي أصبحت مدمرة الآن تمامًا .

يجب أن تكون نهايتها مأساوية كما هي الآن.

صرخت راڤيان داخل العربة باستمرار ، لكن عربتها لم تتوقف أبدًا .

“لا تنسي ما قلته .”

في الـ14 حياة الرهيبة التي كان على آستر أن تمر بها .

“ا- انتظر لحظة!”

لقد كان هذا هو الظهور لغرفة آستر الذي كان يحدث دائمًا بدون أن يكون هناك شيء مميز .

بعد أن انتهى من كلماته ، استدار نواه و غادر من العربة .

“ا- انتظر لحظة!”

“أنت ! لا تذهب !”

“انظري إلى نفسكِ ، ليس لديكِ الشجاعة للموت .”

صرخت راڤيان بكل قوتها ليتوقف ، لكن نواه ترك عربتها بالفعل.

“لست مهتمة .”

“ارجوك خذني…. من فضلك.”

“ما علاقة ذلك بهم؟”

لم يسمع نواه طلبها الأخير ، وجاء رجل آخر على الفور ووضع قطعة قماش على وجه راڤيان .

قالت آستر نعم و اعتنت بالدعوة .

“ماذا يجب ان افعل الان؟”

–ترجمة إسراء

عندما عادت بمفردها مرة أخرى ، أدركت راڤيان أنها لا تملك أي أمل لها في حد ذاتها ، وبكت بلا نهاية.

“سسسس!!”

الآن ، سواء كانت آستر أو نواه ، كانت هناك فجوة بينها هي العبدة و بينهم كـالسماء و الأرض .

“نعم. من حفلات الشاي إلى المناسبات الخيرية الاجتماعية. هناك الكثير .”

في المستقبل ، ربما لن تضع راڤيان قدميها في نفس المساحة التي يكونون فيها .

“أنت ! لا تذهب !”

“آههه.”

صرخت راڤيان بكل قوتها ليتوقف ، لكن نواه ترك عربتها بالفعل.

صرخت راڤيان داخل العربة باستمرار ، لكن عربتها لم تتوقف أبدًا .

يجب أن تكون نهايتها مأساوية كما هي الآن.

***

“آه .”

بعد المحاكمة العلنية ،

“حتى تموتي ، عيشي حياتكِ و أنتِ تشعرين بالأسف تجاه آستر . إذا كانت هناك حياة أخرى ، فربما تكونين سعيدة في حياة واحدة منهم على الأقل .”

غادر هدسون إلى ملكية بالقرب من الحدود مع زوجته وابنه فقط.

كانت آستر تعقد ذراعيها و أمالت رأسها ذهابًا وإيابًا وتمتمت إلى نفسها.

لا أحد كان قادرًا على أن بأخذ أي شيء من قصر الدوق حتى هو نفسه .

كان لسانها ينبض وشعرت وكأنها على وشك أن تفقد وعيها ، الألم الذي شعرت به لأول مرة في حياتها.

لقد تم إرسالهم بلا أي شيء حقًا ، لأن دي هين والإمبراطور قد تحدثا بالفعل مع بعضهما البعض و اتفقا .

“حتى تموتي ، عيشي حياتكِ و أنتِ تشعرين بالأسف تجاه آستر . إذا كانت هناك حياة أخرى ، فربما تكونين سعيدة في حياة واحدة منهم على الأقل .”

المنطقة القريبة من الحدود حيث تم إرسالهم عُرفت بأنها أخطر الأراضي القاحلة في الإمبراطورية.

بعد المحاكمة العلنية ،

كان هناك منجم ذهب كبير ، وتم إرسال السجناء للعمل ، لكن القليل منهم عادوا أحياء.

“أردت فقط أن أموت حقًا. ولكن كيف تقول ذلك …”

“جلالة الملك ، هذا أكثر من اللازم . بغص النظر عن التفكير في الأمر فأنت ترسلني لمثل هذا المكان … ألا يبدوا مثل الموت ؟ لقد حُرمت أيضًا من لقبي ، ماذا سأفعل؟ سأعيش كما لو كنت ميتًا ، لذا من فضلك أرسلني إلى مكان آخر .”

لكن لم يعرف أحد الحقيقة ، ومرت على هذا النحو ثلاث سنوات ونصف.

“لا أعتقد أنك ستعيش حياة هادئة حقًا. سيكون من الأفضل القضاء على التهديد مقدمًا .”

تفاجأ شوجو بفك نفسه و رفع نفسه مهددًا جبنة .

حتى لو صلى هدسون للإمبراطور ، كان الرد الوحيد أن يكون شاكرًا لأنه مازال على قيد الحياة .

قالت آستر نعم و اعتنت بالدعوة .

بالطبع ، لم يرَ هدسون وراڤيان بعضهما البعض منذ أن رأيا بعضهما البعض في المحاكمة.

“بالطبع هو كذلك. عندما تكبرين تنخرطين في الأنشطة الاجتماعية ، أليست حيلًا واضحة لمحاولة التعرف مسبقًا؟”

كان عملهم حدثًا ضخمًا هز الإمبراطورية بأكملها ، ولكن مع مرور الوقت ، تم نسيانها ببطء.

لقد تم إرسالهم بلا أي شيء حقًا ، لأن دي هين والإمبراطور قد تحدثا بالفعل مع بعضهما البعض و اتفقا .

ومع ذلك ، انتشرت الشائعات لبعض الوقت حول مكان بيع راڤبان كـعبدة .

كما كان الطقس لطيفا ، حلقت فراشة صفراء من خلال النافذة المفتوحة على مصراعيها.

من الأشخاص الذين فقدوا عائلتهموفي الطاعون ، قالوا بأنها كانت تعمل في منجم .

“آنستي !!!”

لكن لم يعرف أحد الحقيقة ، ومرت على هذا النحو ثلاث سنوات ونصف.

“لماذا؟”

الصديق (1)

“ليو أوبا أرسل لي دعوة ؟”

كما كان الطقس لطيفا ، حلقت فراشة صفراء من خلال النافذة المفتوحة على مصراعيها.

بعد أن انتهى من كلماته ، استدار نواه و غادر من العربة .

جابت الفراشات الغرفة كما لو كان منزلها ، لكن آستر لم تلاحظ لأنها كانت تركز على رسمها.

كان عملهم حدثًا ضخمًا هز الإمبراطورية بأكملها ، ولكن مع مرور الوقت ، تم نسيانها ببطء.

بدلاً من ذلك ، ردت جبنة التي كانت مستلقية على بطنها بجانب آستر .

حدق نواه في راڤيان التي أصبحت مدمرة الآن تمامًا .

“نيااان .”

“ما علاقة ذلك بهم؟”

رفعت جبنة مخالبها وقفزت حولها لالتقاط الفراشة .

–ترجمة إسراء

ثم داست على شورو ، الذي كان نائمًا على الوسادة ، بقدمها الخلفية.

قالت دوروثي ، التي كانت تقوم بفرز الدعوات لفترة طويلة ، بصوت عالٍ بابتسامة.

“سسسس!!”

“أنت ! لا تذهب !”

تفاجأ شوجو بفك نفسه و رفع نفسه مهددًا جبنة .

ثم استخدمت قدرتها على الشفاء السريع لشفاء الجرح في لسانها ، وكأنها لا تستطيع فعل ذلك.

حاولت جبنة إطلاق قبضتها القطنية على شورو ، ولكن عندما طارت الفراشة بعيدًا ، تبعتها .

كانت دوروثي تمسح عينيها بمنديل ، لكن لم تذرف دموع .

لقد كان هذا هو الظهور لغرفة آستر الذي كان يحدث دائمًا بدون أن يكون هناك شيء مميز .

ثم استنشقت أنفها وكأنها قد تغلبت على عاطفتها .

“هل يجب أن أرسم الطريق بلون أغمق قليلاً؟”

“هل أنا مخطئة أم أن هناك الكثير من الدعوات هذا العام ؟”

كانت آستر تعقد ذراعيها و أمالت رأسها ذهابًا وإيابًا وتمتمت إلى نفسها.

ثم استخدمت قدرتها على الشفاء السريع لشفاء الجرح في لسانها ، وكأنها لا تستطيع فعل ذلك.

كانت عيناها جادتين للغاية عندما توقفت ونظرت إلى اللوحة .

لقد تغير مظهرها كثيرًا لدرجة أنه لا يضاهي ما كانت عليه آنذاك.

إثنتا عشرة سنة .

“جلالة الملك ، هذا أكثر من اللازم . بغص النظر عن التفكير في الأمر فأنت ترسلني لمثل هذا المكان … ألا يبدوا مثل الموت ؟ لقد حُرمت أيضًا من لقبي ، ماذا سأفعل؟ سأعيش كما لو كنت ميتًا ، لذا من فضلك أرسلني إلى مكان آخر .”

تمامًا مثلما جائت إلى هذا المنزل لأول مرة وبدأت الرسم ، كانت عينيها مصبوغة بالذهبي .

وبينما كانت على وشك العودة إلى مقعدها ، ارتعدت دوروثي بصوت أعلى من ذي قبل.

لكن الوقت مضى وأنا الآن في الثامنة عشرة من عمرها .

“متى أصبحتِ بهذا الحجم؟ أنا سعيدة جدا.”

لقد تغير مظهرها كثيرًا لدرجة أنه لا يضاهي ما كانت عليه آنذاك.

كان عملهم حدثًا ضخمًا هز الإمبراطورية بأكملها ، ولكن مع مرور الوقت ، تم نسيانها ببطء.

آستر ، التي كانت أقصر في الطول والحجم من أقرانها ، نمت أطول على مر السنين ، وتغير خط جسدها بشكل جميل.

الصديق (1)

ليس هذا فقط ، ولكن لأنها فقدت وزنها على وجنتيها اللطيفتين ونضجت ، أصبحت واحدة من أجمل النساء في الإمبراطورية.

“جلالة الملك ، هذا أكثر من اللازم . بغص النظر عن التفكير في الأمر فأنت ترسلني لمثل هذا المكان … ألا يبدوا مثل الموت ؟ لقد حُرمت أيضًا من لقبي ، ماذا سأفعل؟ سأعيش كما لو كنت ميتًا ، لذا من فضلك أرسلني إلى مكان آخر .”

أي شخص نظر إلى آستر ، المنغمسة في اللوحة والتركيز عليها مثل الآن ، نظر إليها بإعجاب.

لم يكن لدى راڤيان الشجاعة للعض بقوة كافية لإيذاء نفسها .

“متى أصبحتِ بهذا الحجم؟ أنا سعيدة جدا.”

أغمضت راڤيان عينيها و تظاهرت بأنها تعض لسانها .

نظرت دوروثي إلى آستر كأميرة في قصة خيالية بسعادة كبيرة.

لكن لم يكن هناك تعاطف .

ثم استنشقت أنفها وكأنها قد تغلبت على عاطفتها .

لقد تم إرسالهم بلا أي شيء حقًا ، لأن دي هين والإمبراطور قد تحدثا بالفعل مع بعضهما البعض و اتفقا .

سمعت آستر الصوت و حركت رأسها بجانب اللوحة الكبيرة .

قالت آستر نعم و اعتنت بالدعوة .

“متى أتيتِ؟”

إثنتا عشرة سنة .

“منذ قليل .”

على أي حال ، لم يكن الأمر صعبًا لأنه كتبت نفس إجابة الرفض على جميع الدعوات.

كانت دوروثي تمسح عينيها بمنديل ، لكن لم تذرف دموع .

كان وجه راڤيان يتلوى بشدة ، وتدفّق دمها بين شفتيها المشدودة.

أدركت بأنها كانت تفعل هذا فقط لجذب انتباهها ، لذا ابتسمت آستر ووضعت الفرشاة بجانبها .

‘هيا .’

“لماذا تنظرين لي و تبكين في كل مرة هذه الأيام ؟”

“اوه ، انظري لهذا ، كلها دعوات .”

“في كل مرة أرى فيها الآنسة الشابة أشعر بعاطفة جديدة ، ماذا أفعل؟ السيدة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا بالفعل. هيء .”

حاولت جبنة إطلاق قبضتها القطنية على شورو ، ولكن عندما طارت الفراشة بعيدًا ، تبعتها .

“آه ، أبي وإخوتي ليسوا كافيين ، فهل ستكونين هكذا الآن؟ الجميع يعاملني كطفلة . لا بأس ، أخبريني ماذا أحضرتي ؟”

“أنتِ من جلبتِ ذلك لنفسكِ ،و ليس أي شخص آخر .”

“اوه ، انظري لهذا ، كلها دعوات .”

“لا تنسي ما قلته .”

مسحت دوروثي أنفها ودفعت سلتها للأمام.

“ارجوك خذني…. من فضلك.”

كانت مليئة بالدعوات المصنوعة من جميع أنواع الأوراق الملونة المختلفة.

“جلالة الملك ، هذا أكثر من اللازم . بغص النظر عن التفكير في الأمر فأنت ترسلني لمثل هذا المكان … ألا يبدوا مثل الموت ؟ لقد حُرمت أيضًا من لقبي ، ماذا سأفعل؟ سأعيش كما لو كنت ميتًا ، لذا من فضلك أرسلني إلى مكان آخر .”

“دعوات ؟ هل هذا كل شيء ؟”

أخيرًا ، لم تستطع راڤيان الانتظار فـفتحت عينيها و تحدثت .

“نعم. من حفلات الشاي إلى المناسبات الخيرية الاجتماعية. هناك الكثير .”

ثم داست على شورو ، الذي كان نائمًا على الوسادة ، بقدمها الخلفية.

تعبت من عدد الدعوات ، عبست آستر .

“نيااان .”

“هل أنا مخطئة أم أن هناك الكثير من الدعوات هذا العام ؟”

“أنتِ من جلبتِ ذلك لنفسكِ ،و ليس أي شخص آخر .”

“لا. هناك الكثير منهم بالفعل .”

من الأشخاص الذين فقدوا عائلتهموفي الطاعون ، قالوا بأنها كانت تعمل في منجم .

“لماذا؟”

“متى أتيتِ؟”

“هذا لأن آنستي الشابة ستظهر لأول مرة هذا العام !”

نظرت دوروثي إلى آستر كأميرة في قصة خيالية بسعادة كبيرة.

قالت دوروثي كيف لا تعرف ؟ و ضربت صدرها بالشعور بالإحباط .

لم تفهم راڤيان كلمات نواه ، لكن بدأت شفاهها بالارتجاف .

“ما علاقة ذلك بهم؟”

“حتى تموتي ، عيشي حياتكِ و أنتِ تشعرين بالأسف تجاه آستر . إذا كانت هناك حياة أخرى ، فربما تكونين سعيدة في حياة واحدة منهم على الأقل .”

“بالطبع هو كذلك. عندما تكبرين تنخرطين في الأنشطة الاجتماعية ، أليست حيلًا واضحة لمحاولة التعرف مسبقًا؟”

حاولت جبنة إطلاق قبضتها القطنية على شورو ، ولكن عندما طارت الفراشة بعيدًا ، تبعتها .

الدوق الأكبر الوحيد في الإمبراطورية ،

“كان على آستر أن تكرر هذا الألم عدة مرات بسببكِ .”

علاوة على ذلك ، كان الجميع يعرف الآن أن الدوق ، الذي اشتهر بأنه مخيف ، كان مغرمًا جدًا بابنته.

***

أيضًا ، كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أرادوا التعرف بطريقة ما على آستر ، التي كانت لها علاقة قوية بكل من المعبد والعائلة الإمبراطورية.

“لست مهتمة .”

“لست مهتمة .”

“نعم. من حفلات الشاي إلى المناسبات الخيرية الاجتماعية. هناك الكثير .”

نهضت آستر من مقعدها و جلست على السرير ، تدير كتفيها المؤلمين بينما كانت تركز على اللوحة.

تنهدت دوروثي وجلست على مكتبها وبدأت في كتابة إجابات آستر .

“ألن تذهبي لأي شيء ؟”

“لقد كانت خطوبة بالاسم فقط . لماذا ؟ ألا يمكنكِ فعل هذا ؟ هل أنتِ خائفة ؟”

“نعم ، ليس لدي وقت للاستعداد للمعرض.”

“جلالة ولي العهد! أليست هذه هي الرسالة الأولى التي تلقيتها منذ ذهابه لإمبراطورية ڤيركين منذ نصف عام ؟”

عندما رفضت آستر الدعوة بصراحة دون النظر إليها ، شعرت دوروثي بالأسف ورتبت الدعوات .

بعد أسبوعين ، كان هناك حفلة شاي في منزل المركيز لذا طلب منها الحضور .

“فهمت ، كيف أرد ؟”

“آهغ .”

“من فضلكِ افعلي ذلك كما هو الحال دائمًا.”

الآن ، سواء كانت آستر أو نواه ، كانت هناك فجوة بينها هي العبدة و بينهم كـالسماء و الأرض .

تنهدت دوروثي وجلست على مكتبها وبدأت في كتابة إجابات آستر .

“لست مهتمة .”

على أي حال ، لم يكن الأمر صعبًا لأنه كتبت نفس إجابة الرفض على جميع الدعوات.

“انظري إلى نفسكِ ، ليس لديكِ الشجاعة للموت .”

قالت دوروثي ، التي كانت تقوم بفرز الدعوات لفترة طويلة ، بصوت عالٍ بابتسامة.

“متى أصبحتِ بهذا الحجم؟ أنا سعيدة جدا.”

“آنستي! يجب عليكِ رؤية هذا!”

***

“من هو؟”

ومع ذلك ، انتشرت الشائعات لبعض الوقت حول مكان بيع راڤبان كـعبدة .

“إنه ليو .”

رفعت جبنة مخالبها وقفزت حولها لالتقاط الفراشة .

عندما ظهر الاسم المألوف ، لم تعد آستر قادرة على تجاهلها .

لقد تغير مظهرها كثيرًا لدرجة أنه لا يضاهي ما كانت عليه آنذاك.

“ليو أوبا أرسل لي دعوة ؟”

نهضت آستر من مقعدها و جلست على السرير ، تدير كتفيها المؤلمين بينما كانت تركز على اللوحة.

“نعم ، انظري بنفسكِ .”

في كل مرة ، لم يكن من الصعب تخيل ما كان سيحدث لراڤيان في العالم بعد اختفاء آستر .

نظرت آستر ، التي تلقت الدعوة من دوروثي ، إلى المحتويات ببطء.

ثم استنشقت أنفها وكأنها قد تغلبت على عاطفتها .

بعد أسبوعين ، كان هناك حفلة شاي في منزل المركيز لذا طلب منها الحضور .

في الـ14 حياة الرهيبة التي كان على آستر أن تمر بها .

ومع ذلك ، على عكس الدعوات الأخرى ، لم يكن هناك ما يشير إلى نوع وقت الشاي.

حدق نواه في راڤيان التي أصبحت مدمرة الآن تمامًا .

“غريب. أعرف أن ليو أوبا مشغول جدًا بعمله كفارس. وقت الشاي؟”

ذهبت آستر ، التي كانت تساعدها على التظاهر بكونها قديسة ، لأنها لم تكن سعيدة بتواجدها مع راڤيان .

“أنا أوافق. عادة ، لا يفتح الرجال وقت الشاي …. ألن يأتي ليتم رسمه اليوم على أي حال ؟ اسأليه بنفسكِ .”

صرخت راڤيان بكل قوتها ليتوقف ، لكن نواه ترك عربتها بالفعل.

“نعم ، سوف أفعل .”

بدلاً من أن يوقفها ، أصبح نواه يشجعها ، ابتسمت راڤيان و عضت لسانها بقوة .

قالت آستر نعم و اعتنت بالدعوة .

بدلاً من ذلك ، ردت جبنة التي كانت مستلقية على بطنها بجانب آستر .

وبينما كانت على وشك العودة إلى مقعدها ، ارتعدت دوروثي بصوت أعلى من ذي قبل.

“متى أصبحتِ بهذا الحجم؟ أنا سعيدة جدا.”

“آنستي !!!”

ومع ذلك ، انتشرت الشائعات لبعض الوقت حول مكان بيع راڤبان كـعبدة .

“آه ، لقد فاجأتني .”

“ا- انتظر لحظة!”

ضغطت آستر على صدرها ونظرت إلى دوروثي بنظرة لطيفة.

المنطقة القريبة من الحدود حيث تم إرسالهم عُرفت بأنها أخطر الأراضي القاحلة في الإمبراطورية.

“من هذه المرة؟”

“أنتِ من جلبتِ ذلك لنفسكِ ،و ليس أي شخص آخر .”

“جلالة ولي العهد! أليست هذه هي الرسالة الأولى التي تلقيتها منذ ذهابه لإمبراطورية ڤيركين منذ نصف عام ؟”

لكن بغض النظر عن المدة التي انتظرتها ، لم يتحرك نواه .

“هل هو نواه حقًا ؟ أعطني إياها .”

في الـ14 حياة الرهيبة التي كان على آستر أن تمر بها .

ابتسمت آستر ، التي سطعت تعابيرها بمجرد سماعها كلمة “ولي العهد” ، على نطاق واسع وانتزعت الرسالة من دوروثي.

ثم استخدمت قدرتها على الشفاء السريع لشفاء الجرح في لسانها ، وكأنها لا تستطيع فعل ذلك.

–ترجمة إسراء

كما كان الطقس لطيفا ، حلقت فراشة صفراء من خلال النافذة المفتوحة على مصراعيها.

بخيبة أمل من نواه ، نطقت راڤيان بكلمات عشوائية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط