قصة جانبية 6. الصديق (2)
كانت آستر هادئة أثناء قراءتها للرسالة ، دارت دوروثي حولها و سألت بنفاد صبر .
نواه ، بعيون قاتمة هبط على الأرض ناظرًا للخلف إلى الميناء.
“ما المكتوب ؟ هل قال أي شيء عن موعد قدومه ؟”
“حسنًا ….”
“لقد قال بأنه سيغادر في غضون اسبوعين ، لذا أعتقد بأنه سيعود قريبًا ؟”
مباشرة بعد فتح الباب ، ظهرت غرفة جلوس كبيرة مزينة بأثاث أنيق والعديد من التحف.
“حقًا ؟ يا إلهي هو هنا أخيرًا !”
“هل نتوقف هنا اليوم؟”
عندما سمعت دوروثي خبر عودة نواه ، ابتهجت كما لو كانت أخبارها .
“مستحيل. على أي حال ، سأحزم الأمتعة وأذهب إلى القصر. سموك ، اركب حصاناً من فضلك.”
تظاهرت آستر بالهدوء ، لكن زوايا شفتيها كانت ترتفع .
في غضون ذلك ، كان الكثير من الناس يتبعون نواه .
“لكن الرسالة قصيرة جدًا أيضًا. كل ما قاله أننا سنتقابل قريبًا .”
لقد كان يرغب في مقابلة آستر في أسرع وقت ممكن .
“حسنًا ….”
“يجب أن يكون ليو هنا بالفعل.”
“لقد قال بأنه سيظل على تواصل معي بعد مغادرته ، كيف يمكن أن تكون هذه هي الرسالة الأولى ؟”
طوت آستر ، التي شعرت بالحزن لمدة ثمانية أشهر من خيبة الأمل ذراعيها ، و عقدت فمها .
عندما تم طرق الباب ، التفتت آستر و دوروثي للساعة ، مما فاجأهما في نفس الوقت.
“لقد كان هذا كثيرًا هذه المرة . من فضلكِ قومي بقول بعض الكلمات القاسية له عندما يعود ولا ترحبي به على الفور .”
“ما المكتوب ؟ هل قال أي شيء عن موعد قدومه ؟”
“نعم .”
كانت الإطلالة الجميلة إلى حد بعيد أفضل ما في المرفأ ، لذلك كانت العديد من النساء يلقين نظرة خاطفة على نواه .
ام يتواصل معها نواه قط بسبب أنه في العادة فترة رحيله كانت لمدة ثلاثة أشهر فقط ، لكن هذه المرة كانت ثمانية أشهر .
“لا ، أنتِ جميلة جدا.”
لم تكن ترغب في الترحيب به حتى يشرح لها أسبابه ، لكن عندما تلقت الرسالة منه خفق قلبها .
كانت آستر ، التي كانت تركز ولم تسمع ، تميل رأسها إلى الجانب.
في ذلك الحين .
“… أوه ، اذهب إلى المنزل بأمان.”
دق دق،
“ذهبت چودي إلى الأكاديمية لأنه تمت إقامة حفل اختيار فرسان . غادر دينيس إلى الحدود أمس ، قائلاً إن لديه شيئًا يدرسه .”
عندما تم طرق الباب ، التفتت آستر و دوروثي للساعة ، مما فاجأهما في نفس الوقت.
استقرت سفينة كبيرة في الميناء الجنوبي للإمبراطورية ، ليس بعيدًا عن تريزيا .
“يجب أن يكون ليو هنا بالفعل.”
وحزمتُ صندوق أدوات الرسم الذي كان بجانب وسادة شورو .
“نعم ، ما زالت الساعة الثالثة. يجب أن أخرج أولاً.”
ابتسامة ليو عندما نظر إليها عميقة إلى حد ما وكانت عيناه مغمورة بعمق.
تحركت آستر بسرعة .
في الأصل ، كانت سترفض . لكن عندما نظر ليو بفارغ الصبر ، لم تستطع أن تقول لا .
طوت الرسالة ووضعتها في الدرج .
“لا يمكنني تخطي التدريب عندما تكتمل الصورة , تمامًا مثل الآن .”
وحزمتُ صندوق أدوات الرسم الذي كان بجانب وسادة شورو .
في كل مرة يأتي فيها ، تجاذبت أطراف الحديث لفترة طويلة ، ورسمت الصورة في أقل من 10 دقائق ، لذا لم تستطع أن تحرز أي تقدم .
ولم تنسى التربيت على شورو الذي كان يهسهس على جبنة .
“ليو أوبا ، أراكَ الأسبوع المقبل .”
“دوروثي ، هل شعري غريب؟”
طوت الرسالة ووضعتها في الدرج .
توقفت آستر ، التي كانت على وشك المغادرة بعد كل الاستعدادات ، عند الباب.
تحدث ليو بشكل عرضي و أصبحت آستر قريبة منه بما يكفي لتناديه بأوبا .
“لا ، أنتِ جميلة جدا.”
“ما الذي قلته للتو ؟ بفت . سوف يتفاجأ الناس بمعرفة ما تفكر فيه .”
كانت قلقة بشأن شعرها المجعد ، لذلك قامت بتمشيط شعرها يفرشاة أمام مرآة منضدة الزينة .
“لقد كان هناك محل زهور جديد تم افتتاحه . لقد اشتريتها مع والدتي كهدية لذا لا تشعري بالضغط .”
“حسنًا ، دعينا نذهب .”
“لا ، أنا هنا قبل الموعد.”
ابتسمت دوروثي بشكل ملحوظ خلف آستر ، التي كانت تهتم دون وعي بمظهرها.
“يجب أن يكون ليو هنا بالفعل.”
***
ابتسم ليو ، الذي رأى الابتسامة ، على نطاق واسع ونظر إلى آستر بعيون جميلة.
في نفس الوقت.
“وأنا أشعر بعدم الارتياح لسبب ما. ماذا لو اقترب شخص لا أعرفه من آستر ؟”
استقرت سفينة كبيرة في الميناء الجنوبي للإمبراطورية ، ليس بعيدًا عن تريزيا .
بينما لم يُسمع سوى صوت تحريك قلم الرصاص ، كانت عينا الاثنان تتقاطعان باستمرار.
“لقد عدت أخيرًا. لم أكن أعرف أن الأمر سيستغرق كل هذا الوقت عندما غادرت.”
“أوه ، بالطبع. شكرا لك!”
نواه ، بعيون قاتمة هبط على الأرض ناظرًا للخلف إلى الميناء.
كان بحاجة لشخص ما لتعبئة الهدايا التي جاءت من المملكة .
“كما كان متوقعا ، لم يتم إبلاغ القصر الإمبراطوري بالأخبار بعد ، لا أصدق انه لا يوجد أحد ….”
ولم تنسى التربيت على شورو الذي كان يهسهس على جبنة .
“كنت اتوقع ذلك .”
كانت آستر ، التي كانت تركز ولم تسمع ، تميل رأسها إلى الجانب.
ابتسم نواه قائلاً ‘لا يهمني’ ووضع الأمتعة التي جلبها على العربات المنتظرة في الميناء.
عندما سمعت دوروثي خبر عودة نواه ، ابتهجت كما لو كانت أخبارها .
كان هناك نقص في العربات بسبب الحمولة الثقيلة. سأل القمة ، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تأتي العربة.
“نعم .”
“انتظر هنا حتى تأتي العربة ، و قم بتحميل الأمتعة و غادر .”
توقفت آستر ، التي كانت على وشك المغادرة بعد كل الاستعدادات ، عند الباب.
“أنا فقط ؟ ماذا عن صاحب السمو؟”
“لكن لا يمكنني رؤية چودي ودينيس اليوم”
“سأتوقف في مكان ما .”
“ما هذا؟”
حدق بالين في نواه بتعبير مضطرب .
“لم أرها منذ ثمانية أشهر ، لذا سأموت إن لم أرها قريبًا .”
“هل أنتَ ذاهب لتريزيا قبل القصر الإمبراطوري ؟”
ابتسمت دوروثي بشكل ملحوظ خلف آستر ، التي كانت تهتم دون وعي بمظهرها.
“تريزيا قريبة من هنا .”
“دعنا نذهب ، سأرشدكَ للباب الأمامي .”
“و على الرغم من ذلك ، هل تحتاج للإسراع؟”
“ماذا ؟ ماذا قلت للتو ؟”
“لم أرها منذ ثمانية أشهر ، لذا سأموت إن لم أرها قريبًا .”
“مستحيل. على أي حال ، سأحزم الأمتعة وأذهب إلى القصر. سموك ، اركب حصاناً من فضلك.”
نواه ، الذي تعمد المبالغة أكثر ، أومأ برأسه قائلاً يجب أن أسرع .
مباشرة بعد فتح الباب ، ظهرت غرفة جلوس كبيرة مزينة بأثاث أنيق والعديد من التحف.
“وأنا أشعر بعدم الارتياح لسبب ما. ماذا لو اقترب شخص لا أعرفه من آستر ؟”
“يبدو أن لديك الكثير من العمل في كل مرة.”
“مستحيل. على أي حال ، سأحزم الأمتعة وأذهب إلى القصر. سموك ، اركب حصاناً من فضلك.”
“أنا فقط ؟ ماذا عن صاحب السمو؟”
“نعم.”
كانت آستر ، التي كانت تركز ولم تسمع ، تميل رأسها إلى الجانب.
كان بحاجة لشخص ما لتعبئة الهدايا التي جاءت من المملكة .
كان بإمكانه الشعور بنظرة من بعيد لذا أدارت رأسها لليمين .
ترك نواه أكثر الأشخاص اللذين كان يثق بهم في المرفأ و توجه لاسطبل قريب .
سيتم التعرف على نواه ، مثل آستر ، كشخص بالغ بعد حفلة ظهوره الأول هذا العام .
في غضون ذلك ، كان الكثير من الناس يتبعون نواه .
لكن ليو تنفس فجأة الصعداء كما لو كان لديه قلق كبير.
كانوا من النساء اللواتي خرجن لرؤية السفينة ، إحدى مناطق الجذب في الميناء ، وقد انجذبن إلى نواه .
تجاذب أطراف الحديث مع آستر وأجرت اتصالات بالعين مع ليو.
كتف عريض و طويل .
“لقد كان هناك محل زهور جديد تم افتتاحه . لقد اشتريتها مع والدتي كهدية لذا لا تشعري بالضغط .”
كانت الإطلالة الجميلة إلى حد بعيد أفضل ما في المرفأ ، لذلك كانت العديد من النساء يلقين نظرة خاطفة على نواه .
“لقد كان هناك محل زهور جديد تم افتتاحه . لقد اشتريتها مع والدتي كهدية لذا لا تشعري بالضغط .”
سن 18 هو شخص بالغ طبقًا للمرسوم الإمبراطوري الذي حددته إمبراطورية أوستن .
“لقد كان صديقي الأول وأقدم أصدقائي. هو مهم جدًا بالنسبة لي .”
سيتم التعرف على نواه ، مثل آستر ، كشخص بالغ بعد حفلة ظهوره الأول هذا العام .
أدار ليو رأسه عندما سمع الباب مفتوحًا ، وعندما رأى آستر نهض على الفور .
ربما لهذا السبب بدا وكأنه ذكر بالغ ، على الرغم من أنه كان لا يزال يتمتع بسحر صبياني.
مباشرة بعد فتح الباب ، ظهرت غرفة جلوس كبيرة مزينة بأثاث أنيق والعديد من التحف.
“هيا بنا .”
كتف عريض و طويل .
اختار الحصان الأكثر صحى في الاسطبل و ركبه .
مباشرة بعد فتح الباب ، ظهرت غرفة جلوس كبيرة مزينة بأثاث أنيق والعديد من التحف.
“يجب أن يكون هذا كافيًا للحراس .”
وبطبيعة الحال ، قام بالتربيت على شعر آستر و أرجع خصلات شعرها برفق خلف اذنها .
“أوه ، بالطبع. شكرا لك!”
خربشة ،
دفع نوح الثمن بتسليمه جيبًا مليئًا بالعملات الذهبية.
شرب ليو الشاي الذي تركته الخادمات و قال أنه كان يعرف أن هذا سيحدث .
ثم بدأ في الجري في اتجاه تريزيا .
“نعم.”
‘سأراكِ قريبًا ، آستر .’
ابتسم نواه قائلاً ‘لا يهمني’ ووضع الأمتعة التي جلبها على العربات المنتظرة في الميناء.
لقد كان يرغب في مقابلة آستر في أسرع وقت ممكن .
“يجب أن يكون ليو هنا بالفعل.”
***
“حسنًا .”
تبعت آستر ديلبرت ، الذي جاء لاصطحابها ، إلى غرفة الجلوس.
“من هو صديقك؟ لم أسمعكِ أبدًا تتحدثين عن صديق .”
مباشرة بعد فتح الباب ، ظهرت غرفة جلوس كبيرة مزينة بأثاث أنيق والعديد من التحف.
“لقد كان هناك محل زهور جديد تم افتتاحه . لقد اشتريتها مع والدتي كهدية لذا لا تشعري بالضغط .”
كان ليو جالسًا على أريكة كبيرة في منتصف غرفة الجلوس .
بينما لم يُسمع سوى صوت تحريك قلم الرصاص ، كانت عينا الاثنان تتقاطعان باستمرار.
أدار ليو رأسه عندما سمع الباب مفتوحًا ، وعندما رأى آستر نهض على الفور .
“يبدو أن لديك الكثير من العمل في كل مرة.”
استقبل آستر بابتسامة ساحرة .
ابتسم نواه قائلاً ‘لا يهمني’ ووضع الأمتعة التي جلبها على العربات المنتظرة في الميناء.
“أنتِ هنا ؟”
كان ليو جالسًا على أريكة كبيرة في منتصف غرفة الجلوس .
“نعم ، هل انتظرت لوقت طويل؟”
“نعم ، هذا سريع أيضًا.”
“لا ، أنا هنا قبل الموعد.”
“حسنًا .”
في الوقت المناسب ، تركت الخادمات الشاي والحلوى على الطاولة وخرجن.
تحدث ليو بشكل عرضي و أصبحت آستر قريبة منه بما يكفي لتناديه بأوبا .
بقيت آستر و ليو فقط في غرفة الجلوس ، لكن الجو لم يكن محرجًا.
ثم فجأة ،
هذا لأن ليو كان يزور القصر كل أسبوع منذ شهرين بالفعل.
“هل يمكنكِ أن تخبريني ؟”
بعد لقاء آستر ، لم تكن مألوفة بالنسبة له ، بعد التحدث كل أسبوع ، أصبح ليو مرتاحًا الآن.
ثم بدأ في الجري في اتجاه تريزيا .
تحدث ليو بشكل عرضي و أصبحت آستر قريبة منه بما يكفي لتناديه بأوبا .
كانت آستر هادئة أثناء قراءتها للرسالة ، دارت دوروثي حولها و سألت بنفاد صبر .
في غضون ذلك ، خرج الاثنان إلى العاصمة عدة مرات. بالطبع ، ذهب إخوتها الأكبر معها .
“لقد قال بأنه سيظل على تواصل معي بعد مغادرته ، كيف يمكن أن تكون هذه هي الرسالة الأولى ؟”
“لكن لا يمكنني رؤية چودي ودينيس اليوم”
كتف عريض و طويل .
“ذهبت چودي إلى الأكاديمية لأنه تمت إقامة حفل اختيار فرسان . غادر دينيس إلى الحدود أمس ، قائلاً إن لديه شيئًا يدرسه .”
بعد لقاء آستر ، لم تكن مألوفة بالنسبة له ، بعد التحدث كل أسبوع ، أصبح ليو مرتاحًا الآن.
“لا عجب أن المنزل هادئ .”
“أوه ، لقد تلقيت دعوة. لماذا وقت الشاي فجأة ؟”
شرب ليو الشاي الذي تركته الخادمات و قال أنه كان يعرف أن هذا سيحدث .
“نعم .”
اختفى التوأم اللذان قاطعا ليو في كل مرة يزورها ، لذا لم يستطع التعامل .
أدار ليو رأسه عندما سمع الباب مفتوحًا ، وعندما رأى آستر نهض على الفور .
تجاذب أطراف الحديث مع آستر وأجرت اتصالات بالعين مع ليو.
“سأتوقف في مكان ما .”
اعتاد ليو التحديق في آستر كما يفعل الآن.
كان بإمكانه الشعور بنظرة من بعيد لذا أدارت رأسها لليمين .
بطريقة ما شعرت بالعطش.
–ترجمة إسراء
شربت آستر العصير أمامها وقامت من على الأريكة.
وقف ليو منتصبًا من كرسيه ، محرجًا من أفكاره الداخلية البارزة دون علمه.
“لا بد لي من الرسم ، تحرك جانبا.”
“ما المكتوب ؟ هل قال أي شيء عن موعد قدومه ؟”
“قبل ذلك ، هذا .”
أمام البوابة الرئيسية ، كان الفالس المرافق ينتظر .
وبالمثل ، سلم ليو ، الذي وقف ، باقة زهور كبيرة بجانبه.
“جميلة .”
كانت باقة جميلة مزينة بالورود الملونة والأوراق الخضراء.
تبعت آستر ديلبرت ، الذي جاء لاصطحابها ، إلى غرفة الجلوس.
“ليس عليك إحضارها في كل مرة.”
“حسنًا ، دعينا نذهب .”
أخذت آستر الباقة و اظهرت وجهًا مضطربًا .
انفجرت آستر في الضحك بعد سماع كلمات غير متوقعة.
“لقد كان هناك محل زهور جديد تم افتتاحه . لقد اشتريتها مع والدتي كهدية لذا لا تشعري بالضغط .”
“لقد كان هناك محل زهور جديد تم افتتاحه . لقد اشتريتها مع والدتي كهدية لذا لا تشعري بالضغط .”
“حسنًا .”
“لقد مرت 5 دقائق فقط .”
اشترى ليو دائمًا باقة من الزهور منذ زيارته الأولى للقصر.
في غضون ذلك ، كان الكثير من الناس يتبعون نواه .
بفضل هذا ، كانت المزهرية في غرفة آستر تتغير الزهور فيها كل أسبوع .
ولم تنسى التربيت على شورو الذي كان يهسهس على جبنة .
“ولكن هل حدث شيء جيد؟ تبدين سعيدة بشكل خاص اليوم .”
نواه ، الذي تعمد المبالغة أكثر ، أومأ برأسه قائلاً يجب أن أسرع .
سأل ليو بفضول عندما رأى آستر ، التي كانت تبتسم بشكل خاص.
سيتم التعرف على نواه ، مثل آستر ، كشخص بالغ بعد حفلة ظهوره الأول هذا العام .
“هل يمكنكِ أن تخبريني ؟”
كانت آستر محرجة قليلاً من الفعل الطبيعي لليو و لمست رأسها .
“حسنًا .”
في الوقت المناسب ، تركت الخادمات الشاي والحلوى على الطاولة وخرجن.
ابتسمت آستر بخجل بعدما فكرت في أن الأمر كان واضحًا جدًا على الرغم من أنها حاولت الهدوء .
“لقد كنت ارسم لمدة شهرين من الآن ، هل تريد أكثر من ذلك ؟”
“استلمت رسالة من صديق ، كنت انتظره عندما غادر بعيدًا ، قال بأنه سيعود قريبًا .”
اختار الحصان الأكثر صحى في الاسطبل و ركبه .
“من هو صديقك؟ لم أسمعكِ أبدًا تتحدثين عن صديق .”
لم تكن ترغب في الترحيب به حتى يشرح لها أسبابه ، لكن عندما تلقت الرسالة منه خفق قلبها .
“لقد كان صديقي الأول وأقدم أصدقائي. هو مهم جدًا بالنسبة لي .”
“ما المكتوب ؟ هل قال أي شيء عن موعد قدومه ؟”
“هل هو رجل ؟”
“لدي معروف أطلبه قبل أن أذهب.”
“صحيح! كيف علمت؟”
“… أوه ، اذهب إلى المنزل بأمان.”
‘….فهمت .”
“حسنًا ….”
ظل تعبير ليو قاتمًا عندما قالت بأنه رجل ، لكن آستر لم تلاحظ لأنها كانت مشغولة بتفريغ الأدوات .
“لقد كان هذا كثيرًا هذه المرة . من فضلكِ قومي بقول بعض الكلمات القاسية له عندما يعود ولا ترحبي به على الفور .”
“أوه ، لقد تلقيت دعوة. لماذا وقت الشاي فجأة ؟”
طوت الرسالة ووضعتها في الدرج .
“هناك بعض القصص المعقدة. هل ستأتين ؟ سأكون سعيدًا إن أتيتِ .”
بعد لقاء آستر ، لم تكن مألوفة بالنسبة له ، بعد التحدث كل أسبوع ، أصبح ليو مرتاحًا الآن.
في الأصل ، كانت سترفض . لكن عندما نظر ليو بفارغ الصبر ، لم تستطع أن تقول لا .
ظل تعبير ليو قاتمًا عندما قالت بأنه رجل ، لكن آستر لم تلاحظ لأنها كانت مشغولة بتفريغ الأدوات .
“حسنًا ، سأكون هناك.”
‘….فهمت .”
“إنه وعد ، سأكون في انتظارك .”
“اللوحة ، أريد منكِ أن تنهيها بأبطأ ما يمكن .”
لم يستطع ليو إخفاء فرحته عندما سمع إجابة آستر.
وحزمتُ صندوق أدوات الرسم الذي كان بجانب وسادة شورو .
للرسم ، بدأت آستر في التركيز بوجه خالي من التعبيرات.
“حسنًا .”
ابتسامة ليو عندما نظر إليها عميقة إلى حد ما وكانت عيناه مغمورة بعمق.
“لقد كان هناك محل زهور جديد تم افتتاحه . لقد اشتريتها مع والدتي كهدية لذا لا تشعري بالضغط .”
خربشة ،
وقف ليو منتصبًا من كرسيه ، محرجًا من أفكاره الداخلية البارزة دون علمه.
بينما لم يُسمع سوى صوت تحريك قلم الرصاص ، كانت عينا الاثنان تتقاطعان باستمرار.
تحركت آستر بسرعة .
عندما شحبت عينا آستر ، تعمقت عيون ليو التي نظرت إلى آستر.
كانت آستر محرجة قليلاً من الفعل الطبيعي لليو و لمست رأسها .
“جميلة .”
“لذا احفظي الأمر سرًا ، أنتِ الوحيدة التي تعرف هذا .”
“ماذا ؟ ماذا قلت للتو ؟”
سأل ليو بفضول عندما رأى آستر ، التي كانت تبتسم بشكل خاص.
كانت آستر ، التي كانت تركز ولم تسمع ، تميل رأسها إلى الجانب.
“حسنًا ، سأكون هناك.”
وقف ليو منتصبًا من كرسيه ، محرجًا من أفكاره الداخلية البارزة دون علمه.
ابتسامة ليو عندما نظر إليها عميقة إلى حد ما وكانت عيناه مغمورة بعمق.
“هل نتوقف هنا اليوم؟”
“نعم.”
“لقد مرت 5 دقائق فقط .”
“ما هذا؟”
لقد نسيت شيئًا عاجلاً ، أعتقد أنني يجب أن أذهب .”
“هل هو رجل ؟”
“يبدو أن لديك الكثير من العمل في كل مرة.”
وبمجرد أن رأيت الصورة الظلية المألوفة للشخص الواقف أمامها ، بدأ قلبها ينبض بجنون ..
في كل مرة يأتي فيها ، تجاذبت أطراف الحديث لفترة طويلة ، ورسمت الصورة في أقل من 10 دقائق ، لذا لم تستطع أن تحرز أي تقدم .
أدار ليو رأسه عندما سمع الباب مفتوحًا ، وعندما رأى آستر نهض على الفور .
في البداية ، ضحكت آستر ، التي كانت محرجة ولكنها اعتادت على ذلك الآن ، ووضعت قلمها مرة أخرى.
“وأنا أشعر بعدم الارتياح لسبب ما. ماذا لو اقترب شخص لا أعرفه من آستر ؟”
“دعنا نذهب ، سأرشدكَ للباب الأمامي .”
لم تكن ترغب في الترحيب به حتى يشرح لها أسبابه ، لكن عندما تلقت الرسالة منه خفق قلبها .
تجاذب ليو وآستر الحديث بسعادة وسارا معًا إلى البوابة الرئيسية .
استقبل آستر بابتسامة ساحرة .
أمام البوابة الرئيسية ، كان الفالس المرافق ينتظر .
وبمجرد أن رأيت الصورة الظلية المألوفة للشخص الواقف أمامها ، بدأ قلبها ينبض بجنون ..
“ليو أوبا ، أراكَ الأسبوع المقبل .”
اعتاد ليو التحديق في آستر كما يفعل الآن.
“آه، آستر .”
***
لكن ليو تنفس فجأة الصعداء كما لو كان لديه قلق كبير.
“لم أرها منذ ثمانية أشهر ، لذا سأموت إن لم أرها قريبًا .”
“لدي معروف أطلبه قبل أن أذهب.”
“جميلة .”
“ما هذا؟”
ابتسمت دوروثي بشكل ملحوظ خلف آستر ، التي كانت تهتم دون وعي بمظهرها.
تفاجأت آستر و فتحت عيناها .
‘….فهمت .”
“اللوحة ، أريد منكِ أن تنهيها بأبطأ ما يمكن .”
لم يستطع ليو إخفاء فرحته عندما سمع إجابة آستر.
“لقد كنت ارسم لمدة شهرين من الآن ، هل تريد أكثر من ذلك ؟”
“كما كان متوقعا ، لم يتم إبلاغ القصر الإمبراطوري بالأخبار بعد ، لا أصدق انه لا يوجد أحد ….”
“نعم ، هذا سريع أيضًا.”
كانت باقة جميلة مزينة بالورود الملونة والأوراق الخضراء.
“هذا ممكن ، لكن … ما السبب؟”
“و على الرغم من ذلك ، هل تحتاج للإسراع؟”
“لا يمكنني تخطي التدريب عندما تكتمل الصورة , تمامًا مثل الآن .”
أمام البوابة الرئيسية ، كان الفالس المرافق ينتظر .
“ما الذي قلته للتو ؟ بفت . سوف يتفاجأ الناس بمعرفة ما تفكر فيه .”
“انا ذاهب.”
انفجرت آستر في الضحك بعد سماع كلمات غير متوقعة.
في غضون ذلك ، خرج الاثنان إلى العاصمة عدة مرات. بالطبع ، ذهب إخوتها الأكبر معها .
ابتسم ليو ، الذي رأى الابتسامة ، على نطاق واسع ونظر إلى آستر بعيون جميلة.
“نعم ، هل انتظرت لوقت طويل؟”
“لذا احفظي الأمر سرًا ، أنتِ الوحيدة التي تعرف هذا .”
“لقد عدت أخيرًا. لم أكن أعرف أن الأمر سيستغرق كل هذا الوقت عندما غادرت.”
وضع ليو سبابته على شفتيه ، ورفع زوايا فمه ، ثم مد يده إلى رأس آستر .
خربشة ،
وبطبيعة الحال ، قام بالتربيت على شعر آستر و أرجع خصلات شعرها برفق خلف اذنها .
“انا ذاهب.”
“انا ذاهب.”
لم يستطع ليو إخفاء فرحته عندما سمع إجابة آستر.
“… أوه ، اذهب إلى المنزل بأمان.”
بفضل هذا ، كانت المزهرية في غرفة آستر تتغير الزهور فيها كل أسبوع .
كانت آستر محرجة قليلاً من الفعل الطبيعي لليو و لمست رأسها .
خربشة ،
ثم فجأة ،
“لا ، أنا هنا قبل الموعد.”
كان بإمكانه الشعور بنظرة من بعيد لذا أدارت رأسها لليمين .
“سأتوقف في مكان ما .”
كان هناك أشخاص على ظهور الجياد ، وبدا أنهم توقفوا و نظروا لها .
في الوقت المناسب ، تركت الخادمات الشاي والحلوى على الطاولة وخرجن.
“مستحيل”
أمام البوابة الرئيسية ، كان الفالس المرافق ينتظر .
وبمجرد أن رأيت الصورة الظلية المألوفة للشخص الواقف أمامها ، بدأ قلبها ينبض بجنون ..
“حسنًا .”
–ترجمة إسراء
كان هناك أشخاص على ظهور الجياد ، وبدا أنهم توقفوا و نظروا لها .
ثم فجأة ،
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
