نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 180

قصة جانبية 11. الصديق (7)

قصة جانبية 11. الصديق (7)

“هذا صحيح .”

إن لم يعترف بمشاعره الآن ربما لن تكون هناك فرصة أخرى لذا أحضرها لهنا .

نواه ، الذي كان لديه تعبير أكثر استرخاء من ليو ، اعترف في الحال.

في الواقع ، بالنظر إلى نواه الذي يتبع آستر حتى هذه النقطة ، لا يمكن أن يكون الاثنان مجرد أصدقاء.

“كيف…”

لقد أفسدت خطته للاقتراب من آستر .

في عيون ليو ، عند النظر إلى آستر ، كان هناك استياء طفيف من سبب عدم إخبارها له مسبقًا.

“لم أكن أعلم أنكَ قريب منه ليس عليكَ إخفاء الأمر .”

“لكن تعريف الصديق فقط لا يكفي.”

عضت آستر شفتها و هزت رأسها لتجد الإجابة .

ابتسم نواه وطلب من ليو أن يصافح.

“دعيني أذهب معكِ .”

“…..هل هذا صحيح.”

لقد كان يدرك بالطبع أن ليو يجانبه .

تصلب وجه ليو لأنه فهم نية نواه لتحذيره بمهارة .

بفضل هذا ، لم يتمكن ليو من العثور على الوقت المناسب للتحدث مع آستر ، لذلك كان غير مرتاح وتبع الاثنين بعينيه فقط.

في الواقع ، بالنظر إلى نواه الذي يتبع آستر حتى هذه النقطة ، لا يمكن أن يكون الاثنان مجرد أصدقاء.

“آه ، هل ترغب في تجربة الأمر ؟”

“إنه لشرف عظيم لي أن يأتي سموك المشغول إلى مثل هذا الوقت الصغير لتناول الشاي.”

“…..هل هذا صحيح.”

“شكرا لتفكيرك بهذه الطريقة. في الواقع ، كنت قلقًا من أن يتم اعتباري ضيفًا غير مدعو.”

مشيرًا إلى طبق مليء بالكعك ، أمسك بها نواه و كأنه لا يريد منها الذهاب .

“هل هذا ممكن حتى؟”

لم بستطع نواه الوقوف ساكنًا .

ابتسم ليو باستسلام وأخذ يد نواه الممدودة.

“ماذا؟ كيف يمكنك فعل هذا ؟”

وفي نفس الوقت تقريبًا ، تم تشويه تعابير نواه وليو.

عندها فقط ، بدأ زلزال يحدث أمام نواه و ليو .

‘هل كنتَ بجوار آستر بينما كنت غائبًا ؟ يجب …. آه لا ، لماذا أنتَ قوي جدًا ؟’

استخرج كلاهما قوتهما ، كل واحد فيهما كان يقوي يده حتى لا يخسر .

“آه ، هل ترغب في تجربة الأمر ؟”

وضعه الآنسة يدها على فمها و ابتسمت و نظرت لنواه و آستر .

استخرج كلاهما قوتهما ، كل واحد فيهما كان يقوي يده حتى لا يخسر .

“فهمت .”

كانت آستر التي تنتظر بجانبهما تميل رأسها معتقدة أن ذلك غريب .

“آستر ، هل لا بأس بثانية ؟”

حتى بعد انقضاء الوقت الذي يتصافح فيه الناس ، بدا أن الاثنين غير مستعدين للتخلي عن بعضهما البعض .

كانت آستر تأكل قطعة من كعكة التيراميسو بسعادة.

“هل هناك مشكلة؟”

في عيون ليو ، عند النظر إلى آستر ، كان هناك استياء طفيف من سبب عدم إخبارها له مسبقًا.

اقتربت منهم وسألتهم ، لكن الرجلين اللذين كانا يتقاتلان لم يستمعا لآستر.

في عيون ليو ، عند النظر إلى آستر ، كان هناك استياء طفيف من سبب عدم إخبارها له مسبقًا.

“جلالتك ؟ ليو أوبا ؟”

“هل هذا يعني بأنه لا يمكنكِ أن تحبي شخص آخر سوى جلالته ؟”

مدت آستر يدها و لوحت أمامهما لكن لم يكن هناك ردة فعل .

كان اللهب يحترق في عيني نواه وهو ينظر إلى الشخصين اللذين ابتعدا في لحظة.

“نواه ، إلى متى ستمسك به ؟ دعه يذهب .”

“ما الذي يريد التحدث عنه بحق خالق الجحيم ؟ هل يجب أن يكون بمفردهما ؟”

بنفاد صبر ، عضت آستر على أسنانها و همست لنواه .

اقتربت منهم وسألتهم ، لكن الرجلين اللذين كانا يتقاتلان لم يستمعا لآستر.

لقد كان توبيخًا ، لكن ليو رأى هذا كـعلامة على الود و قسى وجهه ، و ابتسم نواه .

“لم أفكر في الأمر لأنه لا يزال لدي الكثير من الوقت.”

“انتظري لحظة ، أنا أحييه .”

لم يهتم نواه بعيون الناس و اتبع آستر .

الأوردة على ظهر اليد بارزة جدًا ، هل هذه تحية ؟

لكن ليو اتخذ خطوة إلى الأمام ورفض بلطف.

“….هاه ، أنا سأدخل أولاً .”

“سأعود مرة أخرى اهدأ .”

لم يفكر أحد في ترك اليد أولاً ، سئمت آستر من الانتظار ، هزت كتفيها واستدارت.

شعرت آستر بالإحراج و أخذت منديل ووضعته في يد نواه .

عندها فقط ، بدأ زلزال يحدث أمام نواه و ليو .

“لا ، ليس الأمر لأننا تقابلنا أولاً .”

“جلالتك ، يبدو أننا تبادلنا التحيات بما فيه الكفاية.”

الأوردة على ظهر اليد بارزة جدًا ، هل هذه تحية ؟

“نعم ، دعنا ندخل .”

على الرغم من وجود منديل بجانبه ، تجرأ نواه على مسح شفتي آستر بيده.

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض ، تاركين أيديهما لتتبع آستر .

وضعت آستر آستر طبق الكعك الذي كانت تمسكه على المنضدة ونهضت.

“آستر ، سأذهب معكِ !”

“بالطبع. ماذا حدث؟”

ركض نواه ليتبع آستر ، التي كانت قد رحلت للتو.

أومأت آستر برأسها ، محدقة في شعر ليو الأشقر الذي يتأرجح في مهب الريح.

تظاهر بأنه بخير ووضع يده في جيوب سرواله .

“آستر ، انتظري لحظة . هناك شيء على شفتكِ .”

‘هو ليس بارعًا في المبارزة فحسب ، بل هو قوي أيضًا ؟ أعتقدت بأنني قد كسرت إصبعي ، أنا سعيد لأنه توقف ….’

***

في الواقع ، كان عليه أن يكافح لكبح الألم و الوخز في يده المحمرّة .

لم يهتم نواه بعيون الناس و اتبع آستر .

***

عندما رفضت آستر العرض ، أغمق وجه ليو.

خلال وقت الشاي ، حظيت آستر ونواه باهتمام شديد من جميع الحاضرين.

لم يفكر أحد في ترك اليد أولاً ، سئمت آستر من الانتظار ، هزت كتفيها واستدارت.

نظرًا لأنهما لم يحظيا بحفل سن الرشد بعد ، فمن الصعب رؤيتهم في التجمعات الاجتماعية في نفس الوقت ، لذلك أصبحوا بطبيعة الحال مركز الاهتمام.

“هل هذا يعني بأنه لا يمكنكِ أن تحبي شخص آخر سوى جلالته ؟”

“جلالتك ، سمعت أنكَ كنتَ في مملكة بيركين ، متى عدت ؟”

“أنا آسف جلالتك ، لكن أريد التحدث مع آستر على انفراد لذا أرجوك تفهم .”

“سمعت أنك عدت إلى القصر الأسبوع الماضي ، أعتقد بأن هذا سيكون جدولكَ الأول ….”

وضعه الآنسة يدها على فمها و ابتسمت و نظرت لنواه و آستر .

على وجه الخصوص ، اندهش الجميع من نواه الذي قد عاد لتوه من بيركين .

“ما الذي يريد التحدث عنه بحق خالق الجحيم ؟ هل يجب أن يكون بمفردهما ؟”

لم يهتم نواه بعيون الناس و اتبع آستر .

لكن كان من الواضح أن ليو لم يكن من النوع الذي يلعب مقالب كهذه.

‘ليس هناك فرصة حتى ، هاه .’

عندما طلبت منه آستر هذا توقف .

بفضل هذا ، لم يتمكن ليو من العثور على الوقت المناسب للتحدث مع آستر ، لذلك كان غير مرتاح وتبع الاثنين بعينيه فقط.

لم يهتم نواه بعيون الناس و اتبع آستر .

“ليو ، لماذا لم تقل بأنك تعرف جلالة ولي العهد ؟ هل كنت تخفي الأمر ؟”

“يمكنني شراء واحدة أو أن أطلب من الشيف صنعها ، ماذا عن أخذ الشيف نفسه ؟”

“لم أكن أعلم أنكَ قريب منه ليس عليكَ إخفاء الأمر .”

“هل هو متعلق بالآنسة آستر ؟”

عند سؤال الصديق ، أصبحت تجاعيد ليو على جبهته أعمق.

“فهمت .”

حتى وضع ليو كان سخيفًا الآن عندما جاء ولي العهد في وقت الشاي الصغير.

“ما الذي يريد التحدث عنه بحق خالق الجحيم ؟ هل يجب أن يكون بمفردهما ؟”

لقد أفسدت خطته للاقتراب من آستر .

“آستر ، سأذهب معكِ !”

“هذان الاثنان لا يزالان على حالهما”.

‘ليس هناك فرصة حتى ، هاه .’

ابتسمت الآنسة التي اقتربت من ليو ، بابتسامة مشرقة وتحدث معه.

“نعم ، حفلة عيد ميلاد الآنسة آستر ، وجميع الأحداث الأخرى المتعلقة بأسرة الدوق الأكبر ، أنتما لستما على نفس الموجة .”

“لايزالان ؟ هل هما سويًا في مكان آخر ؟”

كان اقتراحاً مهذباً كالعادة مع الشخصية الجادة.

“اوه ، هذا مشهور جدًا .”

لأن عيون نواه و أفعاله كانت موجهة نحو آستر فقط .

وضعه الآنسة يدها على فمها و ابتسمت و نظرت لنواه و آستر .

كانت آستر في حيرة من أمرها وعبثت بحافة مقعدها بلا سبب .

“هناك حدث يذهب إليه صاحب السمو ، الذي يشارك على الأقل في عدد قليل من الجداول الرسمية ، منذ أن كان صغيرًا جدًا ، هل تعلم ما هو؟”

عند سؤال الصديق ، أصبحت تجاعيد ليو على جبهته أعمق.

“هل هو متعلق بالآنسة آستر ؟”

مدت آستر يدها و لوحت أمامهما لكن لم يكن هناك ردة فعل .

“نعم ، حفلة عيد ميلاد الآنسة آستر ، وجميع الأحداث الأخرى المتعلقة بأسرة الدوق الأكبر ، أنتما لستما على نفس الموجة .”

بغض النظر عن مدى إعجاب ولي العهد بآستر ، قرر ليو أن ينقل مشاعره.

كل النساء المهتمات بولي العهد يعرفن هذه القصة.

فكرت في أنها يجب عليها أن ترد بصدق على إجابته الصادقة ، لذا أخرجت المشاعر التي لم تخرجها لأحد من قبل .

“هذا ما حدث. لقد كنت أتدرب طوال الوقت ، لذلك لم يكن لدي أي فكرة .”

في الواقع ، رأى ليو ذلك وشد قبضته بإحكام.

“من المحتمل أن يكونا شريكين أيضًا في حفلة الظهور الأول . يبدوان جيدان معًا بعض النظر عن مدى النظر في الأمر .”

كان اقتراحاً مهذباً كالعادة مع الشخصية الجادة.

كانت الآنسة سعيدة و أخذت كعكة و ذهبت لمقعد آخر .

“نواه ، إلى متى ستمسك به ؟ دعه يذهب .”

لكن ليو كان لا يزال واقفاً ويحدق في آستر و نواه كما لو كان مرتبكًا .

“من فضلك تحدث.”

“يمكنني فقط أن أجزم بمجرد النظر لعينيه .”

“هل هذا ممكن حتى؟”

حتى لو لم يسمع من الآخرين يمكنه أن يدرك الأمر بنفسه .

حتى لو لم يسمع من الآخرين يمكنه أن يدرك الأمر بنفسه .

لأن عيون نواه و أفعاله كانت موجهة نحو آستر فقط .

“إنه لشرف عظيم لي أن يأتي سموك المشغول إلى مثل هذا الوقت الصغير لتناول الشاي.”

على وجه الخصوص ، حتى لو حاول ليو الاقتراب قليلاً ، فقد تحرك وبنى جدارًا حديديًا.

بعدما تفوهت بهذه الكلمات نبض قلب آستر .

“لقد عرفته أولاً .”

“لو لم أقابا سموه ، ربما لم أكن لأحب شخص آخر حتى أقابله .”

كان ليو يشعر أن الأمر غير عادل بعض الشيء .

كان اقتراحاً مهذباً كالعادة مع الشخصية الجادة.

إنه يحب آستر حقًا ، لكن من الظلم أنه لا يستطيع الاقتراب منها لمجرد أنها تعرفه أولاً .

تصلب وجه ليو لأنه فهم نية نواه لتحذيره بمهارة .

بغض النظر عن مدى إعجاب ولي العهد بآستر ، قرر ليو أن ينقل مشاعره.

“ماذا؟”

“آمل ألا يتم فصلي من فرسان المعبد بسبب اعترافي.”

“…..هل هذا صحيح.”

اتخذ ليو قرارًا كبيرًا وسار نحو آستر بوجه متوتر .

خفض نوان صوته كما لو كان يهدد بالتحديق في ليو.

“هذه الكعكة جيدة حقًا .”

بنفاد صبر ، عضت آستر على أسنانها و همست لنواه .

“يمكنني شراء واحدة أو أن أطلب من الشيف صنعها ، ماذا عن أخذ الشيف نفسه ؟”

“هل هو متعلق بالآنسة آستر ؟”

“ماذا؟ كيف يمكنك فعل هذا ؟”

كان صوت آستر حازم جدًا لذا أصبح ليو في حيرة من أمره .

كانت آستر تأكل قطعة من كعكة التيراميسو بسعادة.

بنفاد صبر ، عضت آستر على أسنانها و همست لنواه .

ثم عندما رأت ليو يقترب منها خفضت الشوكة .

‘هو ليس بارعًا في المبارزة فحسب ، بل هو قوي أيضًا ؟ أعتقدت بأنني قد كسرت إصبعي ، أنا سعيد لأنه توقف ….’

“آستر ، انتظري لحظة . هناك شيء على شفتكِ .”

“فهمت .”

على الرغم من وجود منديل بجانبه ، تجرأ نواه على مسح شفتي آستر بيده.

ابتسم نواه وطلب من ليو أن يصافح.

لقد كان يدرك بالطبع أن ليو يجانبه .

‘هو ليس بارعًا في المبارزة فحسب ، بل هو قوي أيضًا ؟ أعتقدت بأنني قد كسرت إصبعي ، أنا سعيد لأنه توقف ….’

في الواقع ، رأى ليو ذلك وشد قبضته بإحكام.

مدت آستر يدها و لوحت أمامهما لكن لم يكن هناك ردة فعل .

“لماذا تفعل هذا بيدكَ بينما يمكنكَ استخدام المنديل ؟”

–ترجمة إسراء

شعرت آستر بالإحراج و أخذت منديل ووضعته في يد نواه .

ومع ذلك ، لم يتراجع ليو لأنه لم يستطع تقديم تنازلات هذه المرة.

ابتسم ليو الذي جاء إلى الأمام وسأل آستر .

“أنتما الاثنان لم تتواعدا بعد. ألا يمكنك أن تعطيني فرصة أيضًا؟ هو فقط قابلكِ أولاً . إن عرفتني أكثر قد تغيرين رأيكِ .”

“آستر ، هل لا بأس بثانية ؟”

“يمكنني فقط أن أجزم بمجرد النظر لعينيه .”

“بالطبع. ماذا حدث؟”

“من فضلك تحدث.”

“لدي شيء لأخبرك به. أريد أن نخرج و نتحدث .”

“أنا آسفة لليوم . كان يجب أن أخبركَ مسبقًا بأنني سأحضر شخصًا ما ، لكنني عرفت عندما أتيت لهنا .”

“فهمت .”

“دعيني أذهب معكِ .”

وضعت آستر آستر طبق الكعك الذي كانت تمسكه على المنضدة ونهضت.

“يمكنني شراء واحدة أو أن أطلب من الشيف صنعها ، ماذا عن أخذ الشيف نفسه ؟”

“لايزال هناك كعك متبقي ؟”

“سأعود مرة أخرى اهدأ .”

مشيرًا إلى طبق مليء بالكعك ، أمسك بها نواه و كأنه لا يريد منها الذهاب .

لكن ليو اتخذ خطوة إلى الأمام ورفض بلطف.

“سآكل عندما آتي .”

“هذان الاثنان لا يزالان على حالهما”.

“دعيني أذهب معكِ .”

وضعت آستر آستر طبق الكعك الذي كانت تمسكه على المنضدة ونهضت.

لسبب ما ، أصبح نوان قلقًا وقفز قائلاً إنه سيتبعهم.

إنه يحب آستر حقًا ، لكن من الظلم أنه لا يستطيع الاقتراب منها لمجرد أنها تعرفه أولاً .

لكن ليو اتخذ خطوة إلى الأمام ورفض بلطف.

مشيرًا إلى طبق مليء بالكعك ، أمسك بها نواه و كأنه لا يريد منها الذهاب .

“أنا آسف جلالتك ، لكن أريد التحدث مع آستر على انفراد لذا أرجوك تفهم .”

ثم عندما رأت ليو يقترب منها خفضت الشوكة .

“هل حقًا عليكَ فعل هذا ؟”

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض ، تاركين أيديهما لتتبع آستر .

خفض نوان صوته كما لو كان يهدد بالتحديق في ليو.

“هذا ….”

“هذا صحيح.”

“من المحتمل أن يكونا شريكين أيضًا في حفلة الظهور الأول . يبدوان جيدان معًا بعض النظر عن مدى النظر في الأمر .”

ومع ذلك ، لم يتراجع ليو لأنه لم يستطع تقديم تنازلات هذه المرة.

تصلب وجه ليو لأنه فهم نية نواه لتحذيره بمهارة .

“سأعود مرة أخرى اهدأ .”

“….بسرعة .”

عندما طلبت منه آستر هذا توقف .

ومع ذلك ، لم يتراجع ليو لأنه لم يستطع تقديم تنازلات هذه المرة.

“….بسرعة .”

“أنا آسف جلالتك ، لكن أريد التحدث مع آستر على انفراد لذا أرجوك تفهم .”

“نعم .”

“جلالتك ، يبدو أننا تبادلنا التحيات بما فيه الكفاية.”

خرجت آستر وليو إلى الفناء الخلفي للتحدث بهدوء.

على وجه الخصوص ، حتى لو حاول ليو الاقتراب قليلاً ، فقد تحرك وبنى جدارًا حديديًا.

كان اللهب يحترق في عيني نواه وهو ينظر إلى الشخصين اللذين ابتعدا في لحظة.

ثم عندما رأت ليو يقترب منها خفضت الشوكة .

بمجرد وقوف ليو بجانب آستر جعله يشعر بالغيرة لدرجة أنه كان من الصعب عليه التحمل .

“هل هذا ممكن حتى؟”

“ما الذي يريد التحدث عنه بحق خالق الجحيم ؟ هل يجب أن يكون بمفردهما ؟”

“….هاه ، أنا سأدخل أولاً .”

لم بستطع نواه الوقوف ساكنًا .

***

في النهاية ، للتنصت على محادثتهما ، سرعان ما تبعهما في الاتجاه الذي اختفوا فيه.

“أنا آسفة لليوم . كان يجب أن أخبركَ مسبقًا بأنني سأحضر شخصًا ما ، لكنني عرفت عندما أتيت لهنا .”

***

“دعيني أذهب معكِ .”

كانت هناك نافورة صغيرة نحتت فيها أنواع مختلفة من الأسماك.

لقد كان يدرك بالطبع أن ليو يجانبه .

جلست آستر و ليو على المائدة المستديرة بجوار النافورة.

“من الجميل سماع أنكَ معجب بي ، لكن لديّ شخص أحبه.”

“أنا آسفة لليوم . كان يجب أن أخبركَ مسبقًا بأنني سأحضر شخصًا ما ، لكنني عرفت عندما أتيت لهنا .”

لم يهتم نواه بعيون الناس و اتبع آستر .

“لا بأس. لا بد أنه كان هناك ، بدلاً من ذلك ، أحضرتك إلى هنا لأنني أريد أن أسألك شيئًا.”

“من فضلك تحدث.”

تغيرت عيون ليو و أصبحت أكثر جدية.

كل النساء المهتمات بولي العهد يعرفن هذه القصة.

أومأت آستر برأسها ، محدقة في شعر ليو الأشقر الذي يتأرجح في مهب الريح.

“آستر ، سأذهب معكِ !”

“من فضلك تحدث.”

“ثم ماذا عني؟”

“هل قررت اختيار شريك لأول ظهور ؟”

“نعم .”

“لم أفكر في الأمر لأنه لا يزال لدي الكثير من الوقت.”

“سآكل عندما آتي .”

“ثم ماذا عني؟”

بغض النظر عن مدى إعجاب ولي العهد بآستر ، قرر ليو أن ينقل مشاعره.

“ماذا؟”

“من المحتمل أن يكونا شريكين أيضًا في حفلة الظهور الأول . يبدوان جيدان معًا بعض النظر عن مدى النظر في الأمر .”

“سأكون سعيدًا حقًا إذا كان بإمكاني أن أكون شريككِ في حفل ظهوركِ الأول .”

لكن كان من الواضح أن ليو لم يكن من النوع الذي يلعب مقالب كهذه.

كان اقتراحاً مهذباً كالعادة مع الشخصية الجادة.

***

كانت بالتأكيد سعيدة و ممتنة ، لكنها كانت محرجة فقط .

“شكرا لتفكيرك بهذه الطريقة. في الواقع ، كنت قلقًا من أن يتم اعتباري ضيفًا غير مدعو.”

“هذا ….”

“جلالتك ، سمعت أنكَ كنتَ في مملكة بيركين ، متى عدت ؟”

كانت آستر في حيرة من أمرها وعبثت بحافة مقعدها بلا سبب .

كان صوت آستر حازم جدًا لذا أصبح ليو في حيرة من أمره .

“الآنسات اللاتي يردن أن يكونوا شريكات لليو أوبا يصطففن ، قد لا يكون من الضروري أن أكون أنا .”

كان ليو يشعر أن الأمر غير عادل بعض الشيء .

عندما رفضت آستر العرض ، أغمق وجه ليو.

“جلالته.”

“ليس هناك معنى عندما يكون شخص آخر لأنني معجب بكِ .”

“سأكون سعيدًا حقًا إذا كان بإمكاني أن أكون شريككِ في حفل ظهوركِ الأول .”

لم يقصد الاعتراف على عجل ، ولكن في اللحظة التي رأى فيها نواه شعر بالتوتر.

“من فضلك تحدث.”

إن لم يعترف بمشاعره الآن ربما لن تكون هناك فرصة أخرى لذا أحضرها لهنا .

“هل هذا يعني بأنه لا يمكنكِ أن تحبي شخص آخر سوى جلالته ؟”

“ليو أوبا .”

لكن كان من الواضح أن ليو لم يكن من النوع الذي يلعب مقالب كهذه.

لقد كانت تراه يأتي للمنزل كل اسبوع ، و لم تكن تتوقع مثل هذا الاعتراف .

لكن كان من الواضح أن ليو لم يكن من النوع الذي يلعب مقالب كهذه.

لكن كان من الواضح أن ليو لم يكن من النوع الذي يلعب مقالب كهذه.

نواه ، الذي كان لديه تعبير أكثر استرخاء من ليو ، اعترف في الحال.

عضت آستر شفتها و هزت رأسها لتجد الإجابة .

“من الجميل سماع أنكَ معجب بي ، لكن لديّ شخص أحبه.”

كانت بالتأكيد سعيدة و ممتنة ، لكنها كانت محرجة فقط .

فكرت في أنها يجب عليها أن ترد بصدق على إجابته الصادقة ، لذا أخرجت المشاعر التي لم تخرجها لأحد من قبل .

أجابت بصوت خجول ، لم يكن هناك تردد .

“هل يمكنني أن أسأل من هو؟”

وضعه الآنسة يدها على فمها و ابتسمت و نظرت لنواه و آستر .

“جلالته.”

لم يقصد الاعتراف على عجل ، ولكن في اللحظة التي رأى فيها نواه شعر بالتوتر.

أجابت بصوت خجول ، لم يكن هناك تردد .

“ما الذي يريد التحدث عنه بحق خالق الجحيم ؟ هل يجب أن يكون بمفردهما ؟”

بعدما تفوهت بهذه الكلمات نبض قلب آستر .

في عيون ليو ، عند النظر إلى آستر ، كان هناك استياء طفيف من سبب عدم إخبارها له مسبقًا.

“لقد كنت أعتقد ذلك .”

“ليو ، لماذا لم تقل بأنك تعرف جلالة ولي العهد ؟ هل كنت تخفي الأمر ؟”

ابتسم ليو بمرارة وخفض رأسه قليلاً.

كانت آستر تأكل قطعة من كعكة التيراميسو بسعادة.

“أنتما الاثنان لم تتواعدا بعد. ألا يمكنك أن تعطيني فرصة أيضًا؟ هو فقط قابلكِ أولاً . إن عرفتني أكثر قد تغيرين رأيكِ .”

وضعت آستر آستر طبق الكعك الذي كانت تمسكه على المنضدة ونهضت.

“لا ، ليس الأمر لأننا تقابلنا أولاً .”

“كيف…”

خطت آستر خطاً أكثر حسماً تجاه ليو ، الذي بدا غير راغب في الاستسلام.

***

“لو لم أقابا سموه ، ربما لم أكن لأحب شخص آخر حتى أقابله .”

“سآكل عندما آتي .”

“هل هذا يعني بأنه لا يمكنكِ أن تحبي شخص آخر سوى جلالته ؟”

“بالطبع. ماذا حدث؟”

“نعم ، لا يمكنني .”

“إنه لشرف عظيم لي أن يأتي سموك المشغول إلى مثل هذا الوقت الصغير لتناول الشاي.”

كان صوت آستر حازم جدًا لذا أصبح ليو في حيرة من أمره .

إن لم يعترف بمشاعره الآن ربما لن تكون هناك فرصة أخرى لذا أحضرها لهنا .

–ترجمة إسراء

“آستر ، هل لا بأس بثانية ؟”

كان ليو يشعر أن الأمر غير عادل بعض الشيء .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط