قصة جانبية 14. إذن (2)
حان وقت العشاء ، الذي كانت تتمنى ألا يأتي بسرعة شديدة .
***
“هل يجب أن أعود و أخبرهم أنه ليس لديكِ شهية ؟”
“لدي سمع سيء هذه الأيام ، وأنا أسمع الهراء .”
“إنه شيء يجب أن أتحدث عنه على أي حال ، إن تأخرت لن أخبرهم .”
“نحن في نفس العمر. لقد رأينا بعضنا البعض لفترة طويلة لذا أريده أن يكون شريكي ….”
“ماذا لو فشلتِ ؟”
لم يكلف دي هين نفسه العناء بقول أي شيء داخل عقله اكتفى فقط بالسكوت .
عندما كانت تفكر في والدها و إخوتها اللذين يهتمون بها كثيرًا ، لم يكن من الغريب الشعور بأنها تسقط على مؤخرة رقبتها .
“لا يمكنني السماح بذلك.”
حركت آستر قدمها الثقيلة بالقوة وتوجهت إلى غرفة الطعام.
جاءت الخادمات بدهشة ، ولكن حتى لو لم تكن هذه كلماتهن ، فقد كان دي هين متصلبًا بالفعل ويداه مرفوعتان في الهواء.
كانت أول من وصل و لم يكن هناك أي شخص في المطعم بعد .
سارت وجبة الطعام بسلاسة.
تنهدت و سحبت الكرسي الذي كانت تجلس عليه .
كان دي هين الذي كان يشاهد المشهد سعيدا جدا وابتسم.
“آستر ، ذهبت للعب معكِ لكنكِ كنتِ نائمة . لماذا أخذتِ قيلولة ؟”
“…..جيد ، لدي بعض العمل لأقوم به ، لذلك سيكون هذا في غضون أسبوع .”
“هناك هالات تحت العيون ، تبدين متعبة . ماذا يحدث ؟”
“دلبرت ، قدم لي مشروبًا أقوى .”
حياها چودي و دينيس بحرارة عند دخولهم لغرقة الطعام .
كان دي هين الذي كان يشاهد المشهد سعيدا جدا وابتسم.
“ماذا حدث؟ لا بد أنني نمت دون أن أدرك ذلك لأنني كنت أشعر بالنعاس الشديد .”
دفع چودي ، الذي لا يحب حساء البطاطس ، الوعاء لآستر لتتناول طعامها .
استدارت آستر المتوترة و ابتلعت الماء الذي أمامها .
“دلبرت ، قدم لي مشروبًا أقوى .”
لم تكن القصة الكاملة قد بدأت بعد ، لكن شعرت أن حلقها جاف .
“أبي شكرًا لكَ !”
“جاء الجميع مبكرًا .”
جاءت الخادمات بدهشة ، ولكن حتى لو لم تكن هذه كلماتهن ، فقد كان دي هين متصلبًا بالفعل ويداه مرفوعتان في الهواء.
دي هين ، الذي وصل لتوه إلى المطعم ، وضع المستندات التي كان يقرأها حتى وقت قريب على الطاولة واكتسح رأسه.
حركت آستر قدمها الثقيلة بالقوة وتوجهت إلى غرفة الطعام.
“أبي ، ما هذا؟”
“كلنا نعتقد ذلك.”
“إنها وثيقة متعلقة بفرسان المعبد ، حان الوقت لإعادة التنظيم ، لذلك هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به .”
كان على نفس المستوى تقريبًا عندما أخبرها نواه بأنه يحبها .
كما وعد الأطفال ، يعتني دي هين بوجباته كل يوم ، لكنه مشغول للغاية لدرجة أنه لا يستطيع ترك العمل ولو للحظة.
كان دي هين الذي كان يشاهد المشهد سعيدا جدا وابتسم.
إنه وقت مزدحم .
“إنه شيء يجب أن أتحدث عنه على أي حال ، إن تأخرت لن أخبرهم .”
كانت آستر على وشكِ البكاء وهي تجعد المنديل تحت الطاولة .
تمسك دي هين بمؤخرة رقبته ، بدا وكأنه سيتراجع في أي لحظة.
في غضون ذلك ، حملت الخادمات الطعام الجاهز إلى الطاولة .
“كُلي كثيرًا . ستكونين أكبر لأنكِ لازلتِ تكبرين .”
كانت المقبلات حساء البطاطس ، وكانت تبدو لذيذة للغاية مع ارتفاع البخار.
بن ، الذي كان سيقدم نصيحة صادقة ، أغلق فمه لأنه اعتقد أن الأمر لم يكن كذلك عندما رأى دي هين يضرب الطاولة.
الحساء المليء بالبطاطس المقطعة كان حساء آستر المفضل .
“نعم ، يمكنه أن يكون شريككِ في حفلات أخرى في المستقبل. هل عليه أن يكون كذلك في حفلة ظهورك الأولى؟”
“لنأكل .”
“سأختار واحدة من أجلك.”
“سوف أستمتع بهذا الطعام.”
“صاحب السمو! سأقوم بتنظيفه بسرعة. ابق حيث أنت!”
“صب المزيد من الماء هنا.”
تنهدت آستر ، التي لم يكن من الممكن أن تصاب بصدمة أكبر من دي هين ، وتراجعت على الفور عما قاله للتو.
باستثناء آستر ، لم يكن الثلاثة مختلفين عن المعتاد.
كان دي هين الذي كان يشاهد المشهد سعيدا جدا وابتسم.
بدأت آستر ، التي كانت قلقة ، في تحريك الملعقة بقوة.
في غضون ذلك ، حملت الخادمات الطعام الجاهز إلى الطاولة .
إن كانت تريد الصيام حقًا ، فهي لا تعرف كم من المدة لا يمكنها فيها أن تأكل لذا قررت تناول الكعام بجدية .
شعرت آستر بأنها مثقلة بالعيون الثلاث المتلألئة تجاهها ، وأغمضت عينيها بشدة وقالت بصوت عالٍ.
لم تستطع حتى الشعور بالطعم ، لكن لأنها أكلت بقوة كانت قادرة على رؤية قاع الإناء .
“لن أفعل. بدلاً من ذلك ، يرجى مقابلة نواه مرة واحدة.”
كان دي هين الذي كان يشاهد المشهد سعيدا جدا وابتسم.
“الشركاء مهمون في حفلة الظهور .”
“لابد أنكِ كنتِ جائعة جدًا .”
كان دي هين الذي كان يشاهد المشهد سعيدا جدا وابتسم.
“هاها . نعم .”
قام ديلبرت وبن بحثه بعناية .
“كُلي كثيرًا . ستكونين أكبر لأنكِ لازلتِ تكبرين .”
“ما رأيك يا بن؟”
“آه ، أبي. بغض النظر عن مقدار الجوهر ، فإن فترة النمو قد انتهت بالفعل .”
لقد بدت آسفة على صوتها الغير مهدد ، ولكن من المدهش أن التأثير كان هائلاً.
دفع چودي ، الذي لا يحب حساء البطاطس ، الوعاء لآستر لتتناول طعامها .
“إلى أين تذهبون في هذه الساعة؟ دعونا نجلس و نتحدث .”
سارت وجبة الطعام بسلاسة.
“صاحب السمو! سأقوم بتنظيفه بسرعة. ابق حيث أنت!”
لم ترغب آستر في أن تفسد الوجبة المتناغمة ، لذا انتظرت حتى ينتهي الجميع من تناول الطعام .
“كلنا نعتقد ذلك.”
“تناولي الطعام ببطء و انهضي . لدي الكثير من العمل لأقوم به ، لذلك سوف أذهب أولاً.”
حركت آستر قدمها الثقيلة بالقوة وتوجهت إلى غرفة الطعام.
كان چودي و دينيس لا يزالان يأكلان ، لكن آستر اعتقدت أن الأمر هكذا لن ينجح لذا تحدثت مع دي هين أولاً .
“من يكون إن لم يكن نحن ؟”
“أبي .”
هز دي هين وضعه عن طريق سكب النبيذ من الكوب في فمه.
“نعم؟”
بعد هذه القنبلة ،
جلس دي هين على الكرسي و ابتسم بلطف لآستر .
“بغص النظر عن فترة تواجدكما معًا ، هل عليه أن يكون شريككِ ؟”
“سأقوم بأول ظهور لي هذا العام.”
“هذا هو الأمر .”
بمجرد طرح الموضوع بعناية ، استجاب الثلاثة.
كانت المقبلات حساء البطاطس ، وكانت تبدو لذيذة للغاية مع ارتفاع البخار.
“بالطبع أتذكر. إذا كنتِ ترغبين في شراء شيء ، فأشتري كل شيء .”
“ما رأيك يا بن؟”
“سأختار واحدة من أجلك.”
“كُلي كثيرًا . ستكونين أكبر لأنكِ لازلتِ تكبرين .”
“الشركاء مهمون في حفلة الظهور .”
“سوف أستمتع بهذا الطعام.”
كان هذا بالضبط ما قاله دي هين وچودي ودينيس بالترتيب.
لم يدرك حتى أن الزجاج مكسور.
على وجه الخصوص ، عندما خرجت كلمة الشريك من فم دينيس ، سرعان ما تحولت عيون الثلاثة إلى المنافسة.
“أبي شكرًا لكَ !”
“حسنًا ، سمعت مؤخرًا أن الفتيات اللاتي يرقصن مع آباءهن قد زاد عددهن .”
كانت المقبلات حساء البطاطس ، وكانت تبدو لذيذة للغاية مع ارتفاع البخار.
“هذه حالات نادرة . آستر تعرفين أنني أرقص جيدًا ء صحيح؟”
“سوف أستمتع بهذا الطعام.”
“أنا جيد جدًا في الرقص الآن أيضًا. لا يمكنني التخلي عن أن أكون شريكك .”
“إنها وثيقة متعلقة بفرسان المعبد ، حان الوقت لإعادة التنظيم ، لذلك هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به .”
عندما تظهر لأول مرة ، سيتم الاعتراف بها كشخص بالغ .
هز دي هين وضعه عن طريق سكب النبيذ من الكوب في فمه.
نظرًا لأنه كان مكانًا ذا مغزى ، كان الثلاثة يبحثون عن منصب الشريك .
سارت وجبة الطعام بسلاسة.
“هذا ….”
نهضت آستر بسرعة و أمسكت بهم .
شعرت آستر بأنها مثقلة بالعيون الثلاث المتلألئة تجاهها ، وأغمضت عينيها بشدة وقالت بصوت عالٍ.
“هل تريدين شراء شيء ما ؟”
“في الواقع ، لقد اخترت بالفعل شريكًا . أنا آسفة ، لكن هذه المرة ليس إخوتي ولا والدي .”
كريك –
انتظرت أي رد ، ولكن فجأة انقطع الصوت و ساد الصمت الشديد .
“آستر تبلغ من العمر 18 عامًا فقط. لكن المواعدة … حتى أنها قد هددت بالصيام.”
فتحت آستر عيونها بحرج و نظرت لهم .
إنه وقت مزدحم .
“……..”
انتظرت أي رد ، ولكن فجأة انقطع الصوت و ساد الصمت الشديد .
تم تلطيخ وجوه دي هين و چودي و دينيس بالصدمة كما لو أنهم لم يصدقوا ما سمعوه للتو.
لم يكلف دي هين نفسه العناء بقول أي شيء داخل عقله اكتفى فقط بالسكوت .
سألها چودي ، الذي عاد لرشده بوجه مصدوم .
“لا يمكنني السماح بذلك.”
“من يكون إن لم يكن نحن ؟”
“صاحب السمو من الأفضل أن تتوقف عن الشرب و تعود لغرفتك لتسترح .”
“نواه .”
بما أن الجو كان أكثر كآبة مما كان متوقعا ، أضافت آستر بسرعة وهي تململ.
كريك –
حتى دينيس المسالم نهض ليتبع چودي .
بدهشة ، ضغط دي هين على الزجاج .
سحب چودي السيف الذي يرتديه من على خصره .
الزجاج ، الذي تم كسره في لحظة ، لم يكن مختلفًا كثيرًا عن ذهن دي هين المروع الآن.
قام دي هين الذي كان يرفع الكوب الزجاجي بعناية برفع رأسه الذي كان ينحني بعمق.
“صاحب السمو! سأقوم بتنظيفه بسرعة. ابق حيث أنت!”
بعد هذه القنبلة ،
جاءت الخادمات بدهشة ، ولكن حتى لو لم تكن هذه كلماتهن ، فقد كان دي هين متصلبًا بالفعل ويداه مرفوعتان في الهواء.
خففت جاذبية آستر تعبيره بشكل طبيعي ، لكن سبب رغبته في مقابلة نواه كان إقناعه.
لم يدرك حتى أن الزجاج مكسور.
عندما كانت تفكر في والدها و إخوتها اللذين يهتمون بها كثيرًا ، لم يكن من الغريب الشعور بأنها تسقط على مؤخرة رقبتها .
كان رد الفعل نفسه كما لو أنه لم يصيب دي هين فحسب ، بل أيضًا التوأم .
تمسك دي هين بمؤخرة رقبته ، بدا وكأنه سيتراجع في أي لحظة.
هل قلت ذلك بسرعة كبيرة؟
“صاحب السمو! سأقوم بتنظيفه بسرعة. ابق حيث أنت!”
بما أن الجو كان أكثر كآبة مما كان متوقعا ، أضافت آستر بسرعة وهي تململ.
–ترجمة إسراء
“نحن في نفس العمر. لقد رأينا بعضنا البعض لفترة طويلة لذا أريده أن يكون شريكي ….”
سارت وجبة الطعام بسلاسة.
“بغص النظر عن فترة تواجدكما معًا ، هل عليه أن يكون شريككِ ؟”
هز دي هين وضعه عن طريق سكب النبيذ من الكوب في فمه.
“نعم ، يمكنه أن يكون شريككِ في حفلات أخرى في المستقبل. هل عليه أن يكون كذلك في حفلة ظهورك الأولى؟”
“صب المزيد من الماء هنا.”
سأل التوأم ، اللذان كانا يتطلعان إلى ظهورها الأول و لم يكونا قادرين على إخفاء الأسف .
بشكل غير متوقع ، وافق دي هين على كلمات آستر بأنه بقابل نواه .
كان من الممكن إقناع آستر للحظة من خلال كلماتهم ، لكنها سرعان ما عادت إلى رشدها.
“في الواقع ، لقد اخترت بالفعل شريكًا . أنا آسفة ، لكن هذه المرة ليس إخوتي ولا والدي .”
يقولون أنه من الممكن أن يكون شريكها في حفلة أخرى ، لم يكن شريكها من قبل ومن الواضح بأنهم سيرفضون بأي طريقة أخرى في المستقبل .
حركت آستر قدمها الثقيلة بالقوة وتوجهت إلى غرفة الطعام.
في النهاية فكرت في أنها يجب عليها أن تصارحهم بالأمر الآن .
نظرًا لأنه كان مكانًا ذا مغزى ، كان الثلاثة يبحثون عن منصب الشريك .
“لديّ شيء مهم لأخبركم به . في الواقع ، أنا و نواه ق….”
“لا يمكنني قبول ذلك . آستر خاصتنا تواعد ….”
“ماذا؟”
كان رد الفعل نفسه كما لو أنه لم يصيب دي هين فحسب ، بل أيضًا التوأم .
ضاقت عيون دي هين لآن آستر لم تستمر في الكلام .
“في الواقع ، لقد اخترت بالفعل شريكًا . أنا آسفة ، لكن هذه المرة ليس إخوتي ولا والدي .”
“هل تعرضتِ لحادث ؟”
“منذ متى؟”
“هل تريدين شراء شيء ما ؟”
“هل تريدين شراء شيء ما ؟”
لم تستمع آستر لكلمات التوأم .
خففت جاذبية آستر تعبيره بشكل طبيعي ، لكن سبب رغبته في مقابلة نواه كان إقناعه.
“هذا ليس كل شيء ، قررنا أن نتواعد !”
عندما كانت تفكر في والدها و إخوتها اللذين يهتمون بها كثيرًا ، لم يكن من الغريب الشعور بأنها تسقط على مؤخرة رقبتها .
حتى بعد التحدث ، كانت ترتجف و قلبها ينبض بجنون .
بما أن الجو كان أكثر كآبة مما كان متوقعا ، أضافت آستر بسرعة وهي تململ.
كان على نفس المستوى تقريبًا عندما أخبرها نواه بأنه يحبها .
لم أسمح بالأمر حتى .
“لدي سمع سيء هذه الأيام ، وأنا أسمع الهراء .”
“إذًا ؟”
“أبي ، سأزور القصر الإمبراطوري لبعض الوقت.”
“إذًا ؟”
سحب چودي السيف الذي يرتديه من على خصره .
“…..ثم ، لن آكل من الآن فصاعدًا !”
“انا سوف اذهب ايضا.”
قام ديلبرت وبن بحثه بعناية .
حتى دينيس المسالم نهض ليتبع چودي .
“ماذا لو فشلتِ ؟”
نهضت آستر بسرعة و أمسكت بهم .
لقد بدت آسفة على صوتها الغير مهدد ، ولكن من المدهش أن التأثير كان هائلاً.
“إلى أين تذهبون في هذه الساعة؟ دعونا نجلس و نتحدث .”
في غضون ذلك ، حملت الخادمات الطعام الجاهز إلى الطاولة .
جلسوا إلى الوراء متظاهرين أنهم لا يستطيعون الفوز ، لكن وجوه التوأم كانت مظلمة كما كانت دائمًا.
“ما الذي تتحدث عنه؟”
“هذا هراء.”
“نحن في نفس العمر. لقد رأينا بعضنا البعض لفترة طويلة لذا أريده أن يكون شريكي ….”
“لا يمكنني قبول ذلك . آستر خاصتنا تواعد ….”
“هل تعرضتِ لحادث ؟”
على عكس التوأمين اللذين ينكران الواقع ، سأل دي هين الذي كان صامتًا ، بحدة بصوت منخفض خافت.
“لا داعي للشكر .”
“منذ متى؟”
في النهاية فكرت في أنها يجب عليها أن تصارحهم بالأمر الآن .
“بالأمس.”
أمسك دي هين بقلبه كما لو كان قد سمع آستر تقول بأنها ستهرب من المنزل .
“لا يمكنني السماح بذلك.”
كريك –
كان رد الفعل كما هو متوقع.
“هذا هو الأمر .”
قالت آستر بقوة الكلمات التي كانت تتدرب عليها طوال الوقت في حالة ظهور رد فعل دي هين بهذه الطريقة .
ذهب دي هين إلى المكتب للقيام بعمله ، لكنه لم يستطع وضع يديه على العمل وعاد إلى المطعم.
“…..ثم ، لن آكل من الآن فصاعدًا !”
باستثناء آستر ، لم يكن الثلاثة مختلفين عن المعتاد.
لم يكن صوتها عاليًا ، لكن صوت خفيف و سريع .
“لن تأكلي ؟ هل تقولين بأنكِ تريدين الموت بسبب علاقة ؟ كيف ربيتكِ !”
لقد بدت آسفة على صوتها الغير مهدد ، ولكن من المدهش أن التأثير كان هائلاً.
“إنه شيء يجب أن أتحدث عنه على أي حال ، إن تأخرت لن أخبرهم .”
أمسك دي هين بقلبه كما لو كان قد سمع آستر تقول بأنها ستهرب من المنزل .
“حسنًا ، سمعت مؤخرًا أن الفتيات اللاتي يرقصن مع آباءهن قد زاد عددهن .”
“لن تأكلي ؟ هل تقولين بأنكِ تريدين الموت بسبب علاقة ؟ كيف ربيتكِ !”
فتحت آستر عيونها بحرج و نظرت لهم .
“ماذا؟ لم أقصد ذلك ، أنا فقط سأتخطى بعض الوجبات .”
“إذًا ؟”
“هذا هو الأمر .”
كانت المقبلات حساء البطاطس ، وكانت تبدو لذيذة للغاية مع ارتفاع البخار.
تمسك دي هين بمؤخرة رقبته ، بدا وكأنه سيتراجع في أي لحظة.
سارت وجبة الطعام بسلاسة.
تنهدت آستر ، التي لم يكن من الممكن أن تصاب بصدمة أكبر من دي هين ، وتراجعت على الفور عما قاله للتو.
“انا سوف اذهب ايضا.”
“لن أفعل. بدلاً من ذلك ، يرجى مقابلة نواه مرة واحدة.”
“لقد نشأت جيدًا حقًا.”
“…..جيد ، لدي بعض العمل لأقوم به ، لذلك سيكون هذا في غضون أسبوع .”
“ماذا؟”
“حقًا ؟”
–ترجمة إسراء
بشكل غير متوقع ، وافق دي هين على كلمات آستر بأنه بقابل نواه .
“حسنًا ، سمعت مؤخرًا أن الفتيات اللاتي يرقصن مع آباءهن قد زاد عددهن .”
“سأخبره بذلك !”
يقولون أنه من الممكن أن يكون شريكها في حفلة أخرى ، لم يكن شريكها من قبل ومن الواضح بأنهم سيرفضون بأي طريقة أخرى في المستقبل .
قفزت آستر بحماس و عانقت رقبة دي هين .
“كلنا نعتقد ذلك.”
“أبي شكرًا لكَ !”
“هذا هو الأمر .”
“لا داعي للشكر .”
“سأقوم بأول ظهور لي هذا العام.”
لم أسمح بالأمر حتى .
“سأقوم بأول ظهور لي هذا العام.”
لم يكلف دي هين نفسه العناء بقول أي شيء داخل عقله اكتفى فقط بالسكوت .
“لا يمكنني قبول ذلك . آستر خاصتنا تواعد ….”
خففت جاذبية آستر تعبيره بشكل طبيعي ، لكن سبب رغبته في مقابلة نواه كان إقناعه.
خففت جاذبية آستر تعبيره بشكل طبيعي ، لكن سبب رغبته في مقابلة نواه كان إقناعه.
***
كان رد الفعل كما هو متوقع.
بعد هذه القنبلة ،
هل قلت ذلك بسرعة كبيرة؟
ذهبت آستر في نزهة مع التوأم لتهدئتهم .
كان هذا بالضبط ما قاله دي هين وچودي ودينيس بالترتيب.
ذهب دي هين إلى المكتب للقيام بعمله ، لكنه لم يستطع وضع يديه على العمل وعاد إلى المطعم.
“انا سوف اذهب ايضا.”
“دلبرت ، قدم لي مشروبًا أقوى .”
بمجرد طرح الموضوع بعناية ، استجاب الثلاثة.
لا يضع دي هين يده على الكحول في العادة لكنه أراد الشرب اليوم .
“انا سوف اذهب ايضا.”
لقد مضى وقت طويل منذ أن شرب لوحده .
“سأختار واحدة من أجلك.”
“صاحب السمو من الأفضل أن تتوقف عن الشرب و تعود لغرفتك لتسترح .”
“لا يمكنني قبول ذلك . آستر خاصتنا تواعد ….”
قام ديلبرت وبن بحثه بعناية .
كان هذا بالضبط ما قاله دي هين وچودي ودينيس بالترتيب.
قام دي هين الذي كان يرفع الكوب الزجاجي بعناية برفع رأسه الذي كان ينحني بعمق.
“أنا جيد جدًا في الرقص الآن أيضًا. لا يمكنني التخلي عن أن أكون شريكك .”
جفل بن في مفاجأة من وهج دي هين الشرس ، الذي ظهر للحظات.
“اعتقدت أن هذا اليوم يمكن أن يأتي يومًا ما ، لكن المرور بالأمر شخصيًا أكثر صدمًا مما كنت أعتقد .”
“ما رأيك يا بن؟”
تنهدت و سحبت الكرسي الذي كانت تجلس عليه .
“ما الذي تتحدث عنه؟”
“صب المزيد من الماء هنا.”
“آستر تبلغ من العمر 18 عامًا فقط. لكن المواعدة … حتى أنها قد هددت بالصيام.”
“صاحب السمو! سأقوم بتنظيفه بسرعة. ابق حيث أنت!”
“إن كان العمر 18 عام فإنها تبلغ ما يكفي من العمر لتتزوج حتى .”
“نعم ، يمكنه أن يكون شريككِ في حفلات أخرى في المستقبل. هل عليه أن يكون كذلك في حفلة ظهورك الأولى؟”
“إذًا ؟”
كما قال بن ، لم يستطع إخفاء مشاعره المختلطة عندما يفكر في أن آستر ستتزوج يومًا ما .
“إذًا ، هي ليست سريعة هذه مواعدتها الأولى …. آسف .”
“جاء الجميع مبكرًا .”
بن ، الذي كان سيقدم نصيحة صادقة ، أغلق فمه لأنه اعتقد أن الأمر لم يكن كذلك عندما رأى دي هين يضرب الطاولة.
“تناولي الطعام ببطء و انهضي . لدي الكثير من العمل لأقوم به ، لذلك سوف أذهب أولاً.”
هز دي هين وضعه عن طريق سكب النبيذ من الكوب في فمه.
كانت المقبلات حساء البطاطس ، وكانت تبدو لذيذة للغاية مع ارتفاع البخار.
“اعتقدت أن هذا اليوم يمكن أن يأتي يومًا ما ، لكن المرور بالأمر شخصيًا أكثر صدمًا مما كنت أعتقد .”
قام دي هين الذي كان يرفع الكوب الزجاجي بعناية برفع رأسه الذي كان ينحني بعمق.
كما قال بن ، لم يستطع إخفاء مشاعره المختلطة عندما يفكر في أن آستر ستتزوج يومًا ما .
ذهب دي هين إلى المكتب للقيام بعمله ، لكنه لم يستطع وضع يديه على العمل وعاد إلى المطعم.
“أتعلم ماذا؟ عندما أغمض عيني ، لا يزال بإمكاني رؤية آستر وهي تتجه نحوي عندما كنت طفلة. لقد كانت تنمو لكنها بالفعل الآن بالغة .”
هز دي هين وضعه عن طريق سكب النبيذ من الكوب في فمه.
دي هين ، الذي كان على وجهه ابتسامة وحيدة ، أغلق عينيه وتمتم بصوت خافت.
“…..ثم ، لن آكل من الآن فصاعدًا !”
“لقد نشأت جيدًا حقًا.”
سألها چودي ، الذي عاد لرشده بوجه مصدوم .
“صحيح. إنها مضيعة للتخلي عنها.”
إن كانت تريد الصيام حقًا ، فهي لا تعرف كم من المدة لا يمكنها فيها أن تأكل لذا قررت تناول الكعام بجدية .
“كلنا نعتقد ذلك.”
“إن كان العمر 18 عام فإنها تبلغ ما يكفي من العمر لتتزوج حتى .”
على الرغم من أنها نشأت جيدًا ، إلا أن آستر كانت ابنته الصغيرة التي أراد دي هين فعل كل شيء من أجلها .
“جاء الجميع مبكرًا .”
- –ترجمة إسراء
“ماذا؟ لم أقصد ذلك ، أنا فقط سأتخطى بعض الوجبات .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
