قصة جانبية 16. إذن (4)
“أنا سعيد بأن كلاكما قد أحببتما الهدايا . إنه يستحق العمل الشاق .”
“لا يمكنكَ طلب استعادتها مرة أخرى .”
بينما كان نواه يتحدث ، جفل چودي و دينيس بينما كانا يتشبثان بالصندوق .
وصفق أيضًا بالين ، الذي كان يشاهد من زاوية غرفة الجلوس .
“بغض النظر عن المبلغ الذي تحمله ، لا يمكنه أن يستبدل آستر .”
خلال الأسبوع الماضي ، كان سيمزق شعره من التفكير لكن لم يكن هناك طريقة للفوز بقلب دي هين .
“إن كنتما لا تريدان الهدايا سأعيدها .”
كلمات بالين طعنت نواه و كأنها خنجر في صدره ، قام نواه بسد أذنيه و طلب منه عدم قول أي شيء .
ومع ذلك ، على عكس الكلمات لأخذها ، لم تعرف اليدين كيف تسقط عن الصندوق.
“حسنًا .”
عندما نظرا إلى الصندوق مرة أخرى ، شعرا بالندم.
لم يستطع نواه إخفاء فرحته وهو يلوح بقبضتيه في الهواء.
“لقد تجاوزت بالفعل منتصف الطريق.”
“لا ! أنا فقط … قلت هذا لأني سعيد .”
اتسعت ابتسامة نواه عندما شعر أن ما قام به قد ساعده .
استغرق الأمر ست سنوات للحصول على إذن.
“أنا لا أحاول إخراج آستر من بينكم . أنا أحب آستر كثيرًا . أريد أن نلتقي فقط نحن الاثنين بشكل منفصل دون مقاطعة .”
“أوه ، لا.”
عبر نواه عن مشاعره الصادقة .
“أوه ، لا.”
كانا يتقابلان عندما كانا في الثانية عشرة و الآن في الثامنة عشرة .
“لكن لماذا تحمل هذا السيف؟”
كان عدد المرات التي اجتمعت فيها آستر ونواه بشكل منفصل دون مقاطعة التوأم أو دي هين قليلًا جدًا بحيث يمكن عد عدد هذه المرات .
“لا. إنه ليس شيئًا نشعر بالراحة عند الحديث عنه.”
ما أراده نواه الآن هو حرية الاجتماع ، وليس الموافقة العظيمة على الزواج أو الإذن بالمواعدة.
كان هناك اختلاف واضح في القدرات .
“همم. لذا ، هل تريد السماح لكلاكما باللقاء ؟”
“نعم. ولكن أليس من الأفضل ترك السيف خلفك ؟”
“إذا كان هذا هو الحال … آستر بالغة من الممكن أن نفكر في هذا الأمر .”
لقد تجاهل بصراحة مهارة نواه لأنه لن يكون جيدًا مثل فرسانه ، لكنه لم يكن كذلك .
سرعان ما تبادل چودي ودينيس النظرات إلى اقتراح نواه ، الذي بدا مفتوحًا للتفاوض.
“إذن هل آتي لاحقًا ؟”
“هذه هي الهدايا التي أحضرتها معي ، لكن من الصعب إعادتها بهذه الطريقة.”
“إذن هل آتي لاحقًا ؟”
“نعم ، هذا من الأدب . تجاهل الهدايا لا يبدوا مهذبًا جدًا .”
على الرغم من أنه قد كان بسبب الهدايا ، لكنهما قد قبلا الهدايا لأنه كان نواه هو من أحضرها .
إنهما توأمان يتشاجران عادة بين الحين والآخر ، لكن في هذه الحالة ، اتفقوا .
“لايزال عليّ الانتظار .”
نظر التوأم إلى علب الهدايا الخاصة ببعضهما البعض مرة أخرى وأومأوا برأسهم كما لو كانوا مصممين.
نواه ، الذي أذهلته كلمات دي هين ، الذي لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كان يمزح أو جادًا ، لوح بيده بسرعة.
“لأن والدي هنا على أي حال .”
‘هذه غرفة آستر .’
“عظيم. في المستقبل ، عندما تتقابلان لن أتدخل بدون إذن .”
“السيف؟”
على الرغم من أنه قد كان بسبب الهدايا ، لكنهما قد قبلا الهدايا لأنه كان نواه هو من أحضرها .
***
منذ أن كانا يراقبان نواه لعدة سنوات ، شعرا أن نواه كان مخلصًا لآستر أكثر من أي شخص آخر .
بعد أن أنزل سيفه ، اعوج ذقن دي هين وعقد ساقيه.
أضاء وجه نواه على كلام الرجلين الذي بدا مبهجًا .
‘هذه غرفة آستر .’
“شكرًا ، هيونج . سأقوم بعمل جيد حقا في المستقبل. سنرى بعضنا البعض في كثير من الأحيان .”
“إذا كان هذا هو الحال … آستر بالغة من الممكن أن نفكر في هذا الأمر .”
“لا أعتقد أن عليكَ ذلك .”
منذ أن كانا يراقبان نواه لعدة سنوات ، شعرا أن نواه كان مخلصًا لآستر أكثر من أي شخص آخر .
“هذا صحيح ، فقط كُن لطيفًا مع آستر .”
‘إذا علم جلالة الإمبراطور ، فستحدث أعمال شغب.’
بعد إنهاء الحديث مع نواه ، بدأ التوأم يحفران في الصندوق .
قال ، وهو ينظر إلى السيف الذي كان يمسكه بصراحة شديدة لدرجة أنه نسي.
“هل حقًا يمكننا أخذ هذا ؟”
“إنها مثل الحرب.”
“لا يمكنكَ طلب استعادتها مرة أخرى .”
كما تم استقبال السيف الذي تم تعليقه ببرود ، في حالة ما إذا كان دي هين قد يقول شيئًا آخر.
“بالطبع. يوجد المزيد في الخارج ، لذا اجعل الخدم ينقلوها .”
“إنها مثل الحرب.”
توقف التوأم ، اللذان كانا يحركان الصندوق ، أمام الباب واستداروا لينظروا إلى نواه .
لقد كان يعلم بأنه لم يكن على نفس المستوى لدي هين ، لكن هذا لا يعني بأنه يستطيع رفض عرض دي هين .
“هل ستظل تنتظر هنا ؟ لا أعرف متى سيأتي والدي .”
إنهما توأمان يتشاجران عادة بين الحين والآخر ، لكن في هذه الحالة ، اتفقوا .
“لايزال عليّ الانتظار .”
إذا كان بإمكانه الحصول على إذن بمجرد الانتظار مثل هذا ، فقد ينتظر أيامًا بدلاً من ساعات.
“….افعلها بنفسك . نحن سنذهب .”
“أنا لا أحاول إخراج آستر من بينكم . أنا أحب آستر كثيرًا . أريد أن نلتقي فقط نحن الاثنين بشكل منفصل دون مقاطعة .”
قال نواه بأنه سينتظر ، لذلك جرا الصندوق إلى الخارج دون طرح أي أسئلة أخرى.
“نعم ، هذا من الأدب . تجاهل الهدايا لا يبدوا مهذبًا جدًا .”
بعد التأكد من مغادرة چودي ودينيس ، انطلق نواه في الهتافات التي كانت صامدة.
“فلنبدأ إذن.”
“نعم!!!”
“لايزال عليّ الانتظار .”
لم يستطع نواه إخفاء فرحته وهو يلوح بقبضتيه في الهواء.
“يبدو أن لديك متسعًا للتحدث ، لذا سأسرع الأمر أكثر قليلاً.”
استغرق الأمر ست سنوات للحصول على إذن.
كان قلقًا بشأن كيفية انتشار الشائعات إذا عُرف بأنه تمت معاملته ببرود في منزل الدوق الأكبر .
وصفق أيضًا بالين ، الذي كان يشاهد من زاوية غرفة الجلوس .
“أوه ، لقد نسيته .”
“مبارك . لم أتوقع أن يأتي مثل هذا اليوم .”
لم يكن لديه الوقت ليشعر بالملل عندما يرى آستر ، التي كانت ممتلئة و سمينة عندما كانت طفلة.
“أنا أعلم. لا أصدق ذلك أيضًا.”
“لا ! أنا فقط … قلت هذا لأني سعيد .”
“ومع ذلك ، سُرق اثنان من هذه الأسلحة سرًا من مجموعة جلالة الملك ، وفتحت بعض الكتب أرشيف الكنز الإمبراطوري ، لذلك أنا قلق بشأن ما سيحدث بعد ذلك.”
الشخص الذي ، على عكس التوائم ، لن يرضى أبدًا بغض النظر عما يجلبه.
كلمات بالين طعنت نواه و كأنها خنجر في صدره ، قام نواه بسد أذنيه و طلب منه عدم قول أي شيء .
“يجب الانتظار . ليس لديّ حتى هدية للدوق .”
“ها. سيكون من الصعب إصلاح الأمر ، لكن الأمر كان يستحق ذلك.”
“لماذا تعطيني هذا؟”
على أي حال ، كان تعاون التوأم قيمًا للغاية.
مع سقوط الكلمة ، اندفع دي هين بالسيف الصدئ لنواع بعيون مشرقة .
“هل ستظل تنتظر؟ لقد مرت ساعة بالفعل. ألن يكون من الأفضل العودة؟”
“أنا سعيد بأن كلاكما قد أحببتما الهدايا . إنه يستحق العمل الشاق .”
“يجب الانتظار . ليس لديّ حتى هدية للدوق .”
“أوه ، لقد نسيته .”
الشخص الذي ، على عكس التوائم ، لن يرضى أبدًا بغض النظر عما يجلبه.
“جلالتك ، يبدو حادًا بدرجة كافية.”
خلال الأسبوع الماضي ، كان سيمزق شعره من التفكير لكن لم يكن هناك طريقة للفوز بقلب دي هين .
“مبارك . لم أتوقع أن يأتي مثل هذا اليوم .”
***
فوجئ بالوزن الأثقل مما كان يتوقع ، وكاد أن يفقد السيف ، لكنه عزز قوته من خلال الإمساك به بكلتا يديه .
صرير.
كان هناك اختلاف واضح في القدرات .
قشعريرة في الرقبة بمجرد سماع الصوت الذي يدوي في مكتب دي هين .
كان ذلك لأن نواه تجنبها على الرغم من أنه قد أعطى الأمر كثيرًا من القوة لإنهاءه في الحال .
كان صوت شحذ السيف.
استغرق الأمر ست سنوات للحصول على إذن.
“جلالتك ، يبدو حادًا بدرجة كافية.”
كانا يتقابلان عندما كانا في الثانية عشرة و الآن في الثامنة عشرة .
بعد عودته للمكتب ، قال بن بقلق لدي هين ، الذي استمر في شحذ سيفه .
للحظة ، كان نواه مرتبكًا وسئل بصوت مشوش.
“إنه أقل انقسامًا.”
“فقط بالصدفة ، لدي سيف في يدي ، هل ترغب في المبارزة معي؟”
“ألم تكن تفعل ذلك قبل أن تذهب للحرب ؟ اين ستستخدمه بحق خالق الجحيم ؟”
شعر نواه بقشعريرة في جسده عندما هاجم دي هين مصوبًا إلى جانبه ، وتجنبها بسرعة .
“إنها مثل الحرب.”
قشعريرة في الرقبة بمجرد سماع الصوت الذي يدوي في مكتب دي هين .
“ماذا؟”
“آسف لجعلك تنتظر.”
“لا شيء .”
“لقد شحذته بجد لماذا أتركه ؟”
دي هين ، الذي استمر في شحذ سيفه بوجه بارد ، اعتقد أن هذا يكفي ، فرفع سيفه ونظر إليه في النور.
توجه دي هين إلى غرفة الجلوس ، و بدا و كأنه ينزف حتى و هو يحمله بدون غمد .
“كم من الوقت مضى؟”
“فقط بالصدفة ، لدي سيف في يدي ، هل ترغب في المبارزة معي؟”
“ثلاث ساعات على وشك الانتهاء. لقد قيل لي أن جلالته لايزال ينتظر .”
‘إذا علم جلالة الإمبراطور ، فستحدث أعمال شغب.’
بعد أن أنزل سيفه ، اعوج ذقن دي هين وعقد ساقيه.
“….افعلها بنفسك . نحن سنذهب .”
بعد أن أغمض عينيه كأنه يفكر في شيء تنهد وفتح عينيه مرة أخرى.
الآن بعد النظر إليه ، يمكن أن يرى جسده القوي و عضلاته بحالة جيدة .
“دعنا نذهب. أحضر أوراقك.”
قال نواه بأنه سينتظر ، لذلك جرا الصندوق إلى الخارج دون طرح أي أسئلة أخرى.
“نعم. ولكن أليس من الأفضل ترك السيف خلفك ؟”
بغض النظر عن مدى صعوبة الحفاظ على تدريب نواه على مهارات السيف ، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يصبح فيها منافسًا لدي هين.
“لقد شحذته بجد لماذا أتركه ؟”
“تحدث براحة من فضلك .”
بالسيف في يده ، مر دي هين و قال بأنه لن يثير الضجة .
كان قلقًا بشأن كيفية انتشار الشائعات إذا عُرف بأنه تمت معاملته ببرود في منزل الدوق الأكبر .
توجه دي هين إلى غرفة الجلوس ، و بدا و كأنه ينزف حتى و هو يحمله بدون غمد .
“نعم. ولكن أليس من الأفضل ترك السيف خلفك ؟”
***
“نعم!!!”
شعر ديلبيرت أن حياته كانت تقصر حيث شاهد نواه جالسًا في غرفة الجلوس لساعات.
“….افعلها بنفسك . نحن سنذهب .”
‘إذا علم جلالة الإمبراطور ، فستحدث أعمال شغب.’
“دعنا نذهب. أحضر أوراقك.”
حاليًا ، في عائلة الدوق الأكبر ، حتى القطة جبنة غير مُهملة ، لكن بلا شك لقد كان نواه هو ولي العهد .
على الرغم من أنه قد كان بسبب الهدايا ، لكنهما قد قبلا الهدايا لأنه كان نواه هو من أحضرها .
كان قلقًا بشأن كيفية انتشار الشائعات إذا عُرف بأنه تمت معاملته ببرود في منزل الدوق الأكبر .
“همم. لذا ، هل تريد السماح لكلاكما باللقاء ؟”
على عكس مخاوف ديلبرت ، لم يكن لدى نواه أي فكرة.
“يبدو أن لديك متسعًا للتحدث ، لذا سأسرع الأمر أكثر قليلاً.”
إذا كان بإمكانه الحصول على إذن بمجرد الانتظار مثل هذا ، فقد ينتظر أيامًا بدلاً من ساعات.
“تحدث براحة من فضلك .”
“لقد كانت لطيفة حقًا في ذلك الوقت .”
على أي حال ، كان تعاون التوأم قيمًا للغاية.
ظل نواه ينظر إلى صورة عائلة الدوق الأكبر المعلقة على الحائط بينما كان ينتظره.
فوجئ بالوزن الأثقل مما كان يتوقع ، وكاد أن يفقد السيف ، لكنه عزز قوته من خلال الإمساك به بكلتا يديه .
لم يكن لديه الوقت ليشعر بالملل عندما يرى آستر ، التي كانت ممتلئة و سمينة عندما كانت طفلة.
“أعتقد أنك تحب اللوحة.”
“أعتقد أنك تحب اللوحة.”
“لا ! أنا فقط … قلت هذا لأني سعيد .”
اتسعت حدقات نواه بشكل كبير عندما استدار إلى مدخل غرفة الجلوس ، متفاجئًا بصوت دي هين الذي جاء في وقت أبكر مما كان متوقعًا.
“لا شيء .”
كان ذلك لأن السيف الوامض المنعكس في ضوء الثريا كان أول ما لفت انتباهه .
“همم. لذا ، هل تريد السماح لكلاكما باللقاء ؟”
“السيف؟”
نواه ، الذي أذهلته كلمات دي هين ، الذي لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كان يمزح أو جادًا ، لوح بيده بسرعة.
متسائلاً لماذا كان يسحب سيفه ، ابتلع نواخ ريقه دون أن يدرك ذلك.
“لأن والدي هنا على أي حال .”
“آسف لجعلك تنتظر.”
إذا كان بإمكانه الحصول على إذن بمجرد الانتظار مثل هذا ، فقد ينتظر أيامًا بدلاً من ساعات.
“لا بأس. لقد أتيت في وقت أقرب مما كنت أعتقد.”
سرعان ما تبادل چودي ودينيس النظرات إلى اقتراح نواه ، الذي بدا مفتوحًا للتفاوض.
“إذن هل آتي لاحقًا ؟”
بعد أن أغمض عينيه كأنه يفكر في شيء تنهد وفتح عينيه مرة أخرى.
“لا ! أنا فقط … قلت هذا لأني سعيد .”
“تحدث براحة من فضلك .”
نواه ، الذي أذهلته كلمات دي هين ، الذي لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كان يمزح أو جادًا ، لوح بيده بسرعة.
ندم ندم متأخرا وابتلع دموعه في الداخل.
“تحدث براحة من فضلك .”
لم يكن لديه الوقت ليشعر بالملل عندما يرى آستر ، التي كانت ممتلئة و سمينة عندما كانت طفلة.
“لا. إنه ليس شيئًا نشعر بالراحة عند الحديث عنه.”
“إذا كان هذا هو الحال … آستر بالغة من الممكن أن نفكر في هذا الأمر .”
قاطع نواه الذي كان يحاول سد الفجوة و رفضه.
***
كان ذلك لأن التخلي عن الأمر وفقًا لمعاييره كان يعني الاعتراف بنواه .
“لا يمكنكَ طلب استعادتها مرة أخرى .”
سأل نواه بعناية ، غير قادر على إخفاء تعبيره المرير.
قال ، وهو ينظر إلى السيف الذي كان يمسكه بصراحة شديدة لدرجة أنه نسي.
“لكن لماذا تحمل هذا السيف؟”
ظهرت نافذة مألوفة أمام عيون نواه ، الذي كان ينظر حوله لأنه كان من الغريب وجود ساحة تدريب في الحديقة .
“أوه ، لقد نسيته .”
“هل ستظل تنتظر هنا ؟ لا أعرف متى سيأتي والدي .”
قال ، وهو ينظر إلى السيف الذي كان يمسكه بصراحة شديدة لدرجة أنه نسي.
كان ذلك لأن التخلي عن الأمر وفقًا لمعاييره كان يعني الاعتراف بنواه .
“فقط بالصدفة ، لدي سيف في يدي ، هل ترغب في المبارزة معي؟”
شعر نواه بقشعريرة في جسده عندما هاجم دي هين مصوبًا إلى جانبه ، وتجنبها بسرعة .
“نعم؟”
“أنا لا أحاول إخراج آستر من بينكم . أنا أحب آستر كثيرًا . أريد أن نلتقي فقط نحن الاثنين بشكل منفصل دون مقاطعة .”
للحظة ، كان نواه مرتبكًا وسئل بصوت مشوش.
صرير.
كان دي هين فارسًا أطلق عليه أفضل مبارز في الإمبراطورية لدرجة أنه لم يستطع أحد أن يضاهيه.
“اعرف انك لا تحبني. لا أعتقد أن أحدا سواي سوف يعجبك .”
بغض النظر عن مدى صعوبة الحفاظ على تدريب نواه على مهارات السيف ، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يصبح فيها منافسًا لدي هين.
“إن كنتما لا تريدان الهدايا سأعيدها .”
‘لو كنت أعلم أن هذا سيحدث ، لكنت تلقيت تدريبًا خاصًا لمدة أسبوع.’
كان هناك اختلاف واضح في القدرات .
ندم ندم متأخرا وابتلع دموعه في الداخل.
“لا ! أنا فقط … قلت هذا لأني سعيد .”
“حسنا.”
ومع ذلك ، على عكس الكلمات لأخذها ، لم تعرف اليدين كيف تسقط عن الصندوق.
لقد كان يعلم بأنه لم يكن على نفس المستوى لدي هين ، لكن هذا لا يعني بأنه يستطيع رفض عرض دي هين .
“إذا كان هذا هو الحال … آستر بالغة من الممكن أن نفكر في هذا الأمر .”
بعد اتباع دي هين ،وصلوا إلى الحديقة مباشرة أمام المبنى الرئيسي لمنزل الدوق الأكبر .
“هنا مكان ممتاز .”
بعد عودته للمكتب ، قال بن بقلق لدي هين ، الذي استمر في شحذ سيفه .
ظهرت نافذة مألوفة أمام عيون نواه ، الذي كان ينظر حوله لأنه كان من الغريب وجود ساحة تدريب في الحديقة .
“دعنا نذهب. أحضر أوراقك.”
‘هذه غرفة آستر .’
“همم. لذا ، هل تريد السماح لكلاكما باللقاء ؟”
عض نواه شفته وهو ينظر إلى غرفة آستر و للنافذة المفتوحة على مصراعيها .
“هل ستظل تنتظر؟ لقد مرت ساعة بالفعل. ألن يكون من الأفضل العودة؟”
تساءل عما إذا كان قد أحضره إلى هنا ليُظهر لآستر بأنه سيء .
تساءل عما إذا كان قد أحضره إلى هنا ليُظهر لآستر بأنه سيء .
“أين تنظر؟”
“عظيم. في المستقبل ، عندما تتقابلان لن أتدخل بدون إذن .”
“أوه ، لا.”
سأل نواه بعناية ، غير قادر على إخفاء تعبيره المرير.
“استخدم هذا السيف.”
“نعم ، هذا من الأدب . تجاهل الهدايا لا يبدوا مهذبًا جدًا .”
عندما كان نواه على وشك حل السيف الذي كان يرتديه ، أمسك دي هين بالسيف الذي كان يشحذه بلا مبالاة.
“ثلاث ساعات على وشك الانتهاء. لقد قيل لي أن جلالته لايزال ينتظر .”
“لماذا تعطيني هذا؟”
“لقد كانت لطيفة حقًا في ذلك الوقت .”
“سأستخدم سيفًا حادًا وصدأًا. نحن بحاجة إلى دفع مثل هذه العقوبة من أجل المنافسة .”
“نعم. ولكن أليس من الأفضل ترك السيف خلفك ؟”
“هل الأمى بخير؟ يمكن أن أجرح الدوق الأكبر عن طريق الخطأ .”
بغض النظر عن مدى صعوبة الحفاظ على تدريب نواه على مهارات السيف ، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يصبح فيها منافسًا لدي هين.
“هل يمكنك أن تؤذيني ؟”
‘هذه غرفة آستر .’
كما لو كان دي هين يلهو ، رفع زوايا شفتيه و ابتسم .
“نعم؟”
“إذا أصبت بجرح بسيط ، فسأحقق لك غرض المجيء إلى هنا اليوم دون أن أنبس ببنت شفة.”
“أنا سعيد بأن كلاكما قد أحببتما الهدايا . إنه يستحق العمل الشاق .”
“حقًا ؟ لقد وعدت !”
دي هين ، الذي استمر في شحذ سيفه بوجه بارد ، اعتقد أن هذا يكفي ، فرفع سيفه ونظر إليه في النور.
تغيرت عيون نواه في لحظة عند اقتراح دي هين غير المتوقع.
متسائلاً لماذا كان يسحب سيفه ، ابتلع نواخ ريقه دون أن يدرك ذلك.
كما تم استقبال السيف الذي تم تعليقه ببرود ، في حالة ما إذا كان دي هين قد يقول شيئًا آخر.
صرير.
فوجئ بالوزن الأثقل مما كان يتوقع ، وكاد أن يفقد السيف ، لكنه عزز قوته من خلال الإمساك به بكلتا يديه .
ما أراده نواه الآن هو حرية الاجتماع ، وليس الموافقة العظيمة على الزواج أو الإذن بالمواعدة.
‘إذا كان سيفًا صدئًا ، فلدي فرصة أيضًا. أحتاج فقط للفوز ، عليّ أن أهدف للثغرات .’
***
كان عزم نواه شديدًا و مد السيف .
“بالطبع. يوجد المزيد في الخارج ، لذا اجعل الخدم ينقلوها .”
“فلنبدأ إذن.”
ظل نواه ينظر إلى صورة عائلة الدوق الأكبر المعلقة على الحائط بينما كان ينتظره.
“حسنًا .”
“شكرًا ، هيونج . سأقوم بعمل جيد حقا في المستقبل. سنرى بعضنا البعض في كثير من الأحيان .”
مع سقوط الكلمة ، اندفع دي هين بالسيف الصدئ لنواع بعيون مشرقة .
كان ذلك لأن السيف الوامض المنعكس في ضوء الثريا كان أول ما لفت انتباهه .
شعر نواه بقشعريرة في جسده عندما هاجم دي هين مصوبًا إلى جانبه ، وتجنبها بسرعة .
بعد التأكد من مغادرة چودي ودينيس ، انطلق نواه في الهتافات التي كانت صامدة.
‘اوه.’
“اعرف انك لا تحبني. لا أعتقد أن أحدا سواي سوف يعجبك .”
تنهد دي هين بإعجاب .
“لايزال عليّ الانتظار .”
كان ذلك لأن نواه تجنبها على الرغم من أنه قد أعطى الأمر كثيرًا من القوة لإنهاءه في الحال .
***
لقد تجاهل بصراحة مهارة نواه لأنه لن يكون جيدًا مثل فرسانه ، لكنه لم يكن كذلك .
“ومع ذلك ، سُرق اثنان من هذه الأسلحة سرًا من مجموعة جلالة الملك ، وفتحت بعض الكتب أرشيف الكنز الإمبراطوري ، لذلك أنا قلق بشأن ما سيحدث بعد ذلك.”
الآن بعد النظر إليه ، يمكن أن يرى جسده القوي و عضلاته بحالة جيدة .
صرير.
بينما كان دي هين يختبر نواه ذهابًا وإيابًا ، ضغط نواه على أسنانه وكافح لتجنبه.
“حسنا.”
كان هناك اختلاف واضح في القدرات .
توقف التوأم ، اللذان كانا يحركان الصندوق ، أمام الباب واستداروا لينظروا إلى نواه .
ومع ذلك ، لم يثبط عزيمته نواه وبطريقة ما تحدث مع دي هين .
ومع ذلك ، تمكن نواه من اللحاق بسيف دي هين ، واستمر في الكلام.
“اعرف انك لا تحبني. لا أعتقد أن أحدا سواي سوف يعجبك .”
بعد التأكد من مغادرة چودي ودينيس ، انطلق نواه في الهتافات التي كانت صامدة.
“يبدو أن لديك متسعًا للتحدث ، لذا سأسرع الأمر أكثر قليلاً.”
حاليًا ، في عائلة الدوق الأكبر ، حتى القطة جبنة غير مُهملة ، لكن بلا شك لقد كان نواه هو ولي العهد .
استخدم دي هين طريقة لمنع نواه من إحدث ضوضاء عديمة الفائدة.
“ها. سيكون من الصعب إصلاح الأمر ، لكن الأمر كان يستحق ذلك.”
ومع ذلك ، تمكن نواه من اللحاق بسيف دي هين ، واستمر في الكلام.
بعد أن أنزل سيفه ، اعوج ذقن دي هين وعقد ساقيه.
“قد لا يكون الأمر على مستوى معايير الدوق الأكبر ، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنني سأكون أفضل من أي شخص آخر في الإمبراطورية.”
‘هذه غرفة آستر .’
–ترجمة إسراء
كان دي هين فارسًا أطلق عليه أفضل مبارز في الإمبراطورية لدرجة أنه لم يستطع أحد أن يضاهيه.
“بالطبع. يوجد المزيد في الخارج ، لذا اجعل الخدم ينقلوها .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
