قصة جانبية 20. الظهور الأول (3)
“يبدوا أن الجميع يتصرف مثل والدي .”
عندما أخذت المحادثة منعطفًا غريبًا فجأة ، اندهش نواه و قاطعهم .
شعرت آستر بالحرج من الإطراءات المستمرة ، ولكن فجأة سمعت طرقة عالية.
شعر نواه بالتوتر لفترة طويلة حتى يتمكن من إبعاد اهتمام عائلته بآستر .
“آستر ، سمعت بأنكِ متأنقة تمامًا !”
“لقد أتيتِ ؟ يرجى القاء نظرة على هذا. ألن يكون من الأفضل قلب الغُرة ؟”
“هل يمكننا الدخول الآن ؟”
“هل ستستمرين في معانقة والدي ؟”
فُتح الباب قليلاً بدون أن تجيب .
رينا ، التي طلبت منه يُصفف شعره بدقة ، و نواه الذي كان يرفض ذلك ، كانا في جدال .
من خلال الفجوة المفتوحة قليلاً ، وضع دي هين و چودي و دينيس وجوههم على التوالي.
عندما أخذت المحادثة منعطفًا غريبًا فجأة ، اندهش نواه و قاطعهم .
“نعم ، ادخلوا.”
استدارت و التفت .
انفجرت آستر في الضحك من العيون الست المنتظرة و سمحت لهم بالدخول .
“نعم ، لقد كان لدينا الكثير لنتحدث عنه .”
“ما رأيكم؟”
“سيدتي ، مبارك على حفل بلوغكِ سن الرشد .”
استدارت و التفت .
“لا أصدق ذلك أيضًا. لهذا السبب أشعر بالتوتر أكثر مما كنت عليه عندما ترسمت. لا أشعر بالراحة .”
عندما استدرت مرة واحدة في مكانها ، اهتز الفستان المطرز بعدة طبقات من القماش الرقيق .
لا يمكن العثور على ظل ذلك الوقت في آستر الآن.
تأثر دي هين من المشهد و صفق بصوت عال .
رينا ، التي طلبت منه يُصفف شعره بدقة ، و نواه الذي كان يرفض ذلك ، كانا في جدال .
“أنتِ جميلة جدًا .”
كان چودي ودينيس يكافحان مع بعضهما البعض ويتواصلان مع آستر .
في غضون ذلك ، ابتسم چودي و دينيس اللذان كانا بجانب آستر ، ورفعا إبهامهما للأعلى .
هدأت إستير قلبها النابض وفتحت باب العربة.
“كنتِ دائمًا جميلة ، لكنكِ تبدين كالحاكمة اليوم .”
ابتسمت آستر على نطاق واسع و أمسك بيد التوأم الواحد تلو الآخر .
“ماذا لو طارد جميع الرجال آستر في حفلة الظهور الأول ؟ لديّ صداع من التفكير في هذا بالفعل .”
كان بروشًا على شكل وردة حمراء يمثل قدوم سن الرشد . صغير و يبدوا جيدًا مع الفستان .
كان قلب آستر دافئًا لأنهم دائمًا ما كانوا يجاملونها أكثر من اللازم .
“شكرا لكِ على النمو بشكل جيد .”
“بالمناسبة ، دينيس . هل تصدق أن أختي سيتم ترسيمها بالفعل كبالعة ؟”
“ها …”
“لا أصدق ذلك أيضًا. لهذا السبب أشعر بالتوتر أكثر مما كنت عليه عندما ترسمت. لا أشعر بالراحة .”
مرت نظرة دي هين الباردة على نواه .
كان التوأم قلق ، موضحين ما يجب توخي الحذر بشأنه في حفلة الظهور الأول . يجب الحذر من الرجال بشكل أساسي .
***
آستر ، التي كانت تستمع بجدية ، أدارت عينيها فجأة لأنها اعتقدت أن دي هين كان هادئًا للغاية.
“جلالة الإمبراطورة . كل شيء جاهز. عندما يحين الوقت ، سننقل الطعام إلى الطاولات هناك .”
“أبي؟”
“بالمناسبة ، دينيس . هل تصدق أن أختي سيتم ترسيمها بالفعل كبالعة ؟”
“همم .”
لا يمكن العثور على ظل ذلك الوقت في آستر الآن.
كان دي هين عالقًا في الشعور المظلم أن آستر قد كبرت كثيرًا .
كانت رينا .
حتى لا يبكي بعدما تحولت عيونه للون الأحمر ، سرعان ما نظر حوله متظاهرًا بالنظر إلى السماء دون سبب.
على أي حال ، الشخصيات الرئيسية اليوم هما آستر ونواه ، اللذان سيظهران للمرة الأولى .
ثم حمحم ، وتظاهر بأنه بخير ، و ربت على رأس آستر بعناية .
تمتم دينيس بنبرة مفاجأة مرة أخرى.
طفلة صغيرة صرخت فيه ليقتلها و كانت عيونها فارغة ،يأكلها الظلام الدامس الذي لا نهاية له .
“البكاء أمر مرير في مثل هذا اليوم الجيد .”
لا يمكن العثور على ظل ذلك الوقت في آستر الآن.
عندما رأى نواه عربتها ركض إليها وأخرج بروشًا من جيبه .
تلمع عيناهت أكثر من النجوم ، وكانت أجمل من أي شيء آخر في العالم.
آستر ، التي كانت تستمع بجدية ، أدارت عينيها فجأة لأنها اعتقدت أن دي هين كان هادئًا للغاية.
“شكرا لكِ على النمو بشكل جيد .”
‘هل سيأتي مثل ذلك اليوم ؟’
كانت كلمات مليئة بالعواطف.
كان كل ذلك بفضل والدي أنني كنت قادرة على النمو بشكل جيد . أرادت آستر أن تنقل له هذا الشعور وهذه الرسالة .
في النهاية ، امتلأت عينا آستر ، التي كانت تكبح مشاعرها ، بالدموع.
مرت نظرة دي هين الباردة على نواه .
“أبي ، هل تتذكر اليوم الذي اتيت فيه إلى المنزل لأول مرة؟”
“لكن الأمر كما قال أبي. منذ مجيئي إلى هنا ، كان كل يوم يومًا أريد أن أتذكره .”
همست آستر ومدت ذراعيها وعانقت خصر دي هين.
“لكن الأمر كما قال أبي. منذ مجيئي إلى هنا ، كان كل يوم يومًا أريد أن أتذكره .”
ذراعيه العريضتين هما اللذان جعلاها تشعر بأنها تريد ان تكون طفلة للأبد .
طفلة صغيرة صرخت فيه ليقتلها و كانت عيونها فارغة ،يأكلها الظلام الدامس الذي لا نهاية له .
“بالطبع. أتذكر كل لحظة لك.”
“ماذا ؟ ابوك ؟”
“والدي سألني ، متى يكون عيد ميلادي ، أو لماذا لا أجعل يومي المفضل هو عيد ميلادي ؟”
“حتى لو كنا هنا؟”
“قلتِ بأنه ليس لديكِ يوم مفضل و قلتِ بأن يوم قدومكِ للمنزل هو يومكِ المفضل .”
“قبل أن تأتي آستر ، لم أكن أتخيل شيئًا كهذا. لقد تغيرنا كثيرًا أيضًا .”
“حسنًا . ثم طلبت مني أن أخبركَ مرة أخرى إن كان لديّ يومٌ مفضل .”
“قبل أن تأتي آستر ، لم أكن أتخيل شيئًا كهذا. لقد تغيرنا كثيرًا أيضًا .”
مازالت آستر تتذكر بوضوح المحادثة التي أجرتها في ذلك اليوم .
‘بالطبع . من الآن فصاعدًا سأجعل كل يوم يكون ذلك اليوم .’
‘دعينا نؤجل قرار يوم ميلادكِ فترة أطول قليلاً . إن كان هناك يوم مفضل لكِ تتذكرينه من فضلكِ أخبريني بذلك .”
‘هل سيأتي مثل ذلك اليوم ؟’
‘هل سيأتي مثل ذلك اليوم ؟’
ابتسمت التوأم ووصل الفهم للأذن و عانق كلاهما آستر .
‘بالطبع . من الآن فصاعدًا سأجعل كل يوم يكون ذلك اليوم .’
“كنتِ دائمًا جميلة ، لكنكِ تبدين كالحاكمة اليوم .”
“لم أُصدق ذلك في ذلك الوقت . لم أعتقد أن يكون لديّ يوم مفضل أردت تذكره .”
“يجب ألا يشوب اليوم شائبة . سيكون من الصعب ان تنتهي حفلة الظهور الأول بأمان لكن يرجى الاعتناء بالأمر .”
رفعت آستر رأسها بدون أن تطلق الذراع التي كانت تحتضن دي هين .
إن حددت يوم ميلادها باليوم الذي تفضله . فسيكون كل يوم كـيوم ميلاد لآستر منذ أن دخلت لهذه العائلة .
“لكن الأمر كما قال أبي. منذ مجيئي إلى هنا ، كان كل يوم يومًا أريد أن أتذكره .”
همست آستر ومدت ذراعيها وعانقت خصر دي هين.
إن حددت يوم ميلادها باليوم الذي تفضله . فسيكون كل يوم كـيوم ميلاد لآستر منذ أن دخلت لهذه العائلة .
واما نواخ فلم يستسلم ووقف اقرب الى آستر.
“شكرًا لكَ على الامساك بيدي و كونكَ جزءًا من عائلتي .”
عندما رأى نواه عربتها ركض إليها وأخرج بروشًا من جيبه .
كان كل ذلك بفضل والدي أنني كنت قادرة على النمو بشكل جيد . أرادت آستر أن تنقل له هذا الشعور وهذه الرسالة .
“حسنًا . ثم طلبت مني أن أخبركَ مرة أخرى إن كان لديّ يومٌ مفضل .”
“لا يزال هناك الكثير الذي لم يتم إنجازه. لازلتِ صغيرة .”
من المعتاد أن يقوم أي مواطن إمبراطوري يبلغ من العمر 18 عامًا بأول ظهور له.
“ولكن أنا شخص بالغ الآن و معترف به من قِبل القانون الإمبراطوري ؟”
بمجرد أن قرأ ما كانت تقوله تشدد تعبير نواه و نظر لخلف ظهر آستر .
وطالبت آستر ، وعيناها مفتوحتان على مصراعيها ، بحقوقها بصوت ممزوج بالضحك.
“آستر هل تبكين؟”
“بغض النظر عن عمركِ . تبدون جميعًا أطفالاً بالنسبة لي ، حتى إخوتكِ . انظري إلى ذلك ، لم يكبرا في العمر .”
ابتسمت آستر على نطاق واسع و أمسك بيد التوأم الواحد تلو الآخر .
نقر دي هين على لسانه وهو ينظر إلى التوأم اللذان كانا يحاولان عدم الابتسام في كلام الجانبين .
“هل من الأفضل قلب الغرة؟ استمع لي.”
“هل ستستمرين في معانقة والدي ؟”
“نعم ، ادخلوا.”
“نحن أيضًا!”
“شكرا لكِ على النمو بشكل جيد .”
كان چودي ودينيس يكافحان مع بعضهما البعض ويتواصلان مع آستر .
“لقد أتيتِ ؟ يرجى القاء نظرة على هذا. ألن يكون من الأفضل قلب الغُرة ؟”
“في نظري ، إخوتي أفضل إخوة في العالم .”
“نعم ، لقد كان لدينا الكثير لنتحدث عنه .”
ابتسمت آستر على نطاق واسع و أمسك بيد التوأم الواحد تلو الآخر .
شعرت الإمبراطورة بأن قلبها مثقل و ونظرت لنواه مرارًا و تكرارًا .
“الأفضل في العالم؟”
“لم أُصدق ذلك في ذلك الوقت . لم أعتقد أن يكون لديّ يوم مفضل أردت تذكره .”
“….. أنتِ ترين الأشخاص جيدين مثلكِ .”
آستر ، التي كانت تستمع بجدية ، أدارت عينيها فجأة لأنها اعتقدت أن دي هين كان هادئًا للغاية.
ابتسمت التوأم ووصل الفهم للأذن و عانق كلاهما آستر .
قام بن ، الذي كان بجانبه ، بتغطية فم ديلبرت على عجل ، لكنه كان هو نفسه عندما كان يبتلع دموعه.
“قبل أن تأتي آستر ، لم أكن أتخيل شيئًا كهذا. لقد تغيرنا كثيرًا أيضًا .”
“آستر ، سمعت بأنكِ متأنقة تمامًا !”
تمتم دينيس بنبرة مفاجأة مرة أخرى.
“كنتِ دائمًا جميلة ، لكنكِ تبدين كالحاكمة اليوم .”
في الواقع ، كانت عائلة قاتمة ليس لها أي تعبير عن المودة ، لكن الأمور تغيرت منذ أن جاءت آستر.
“شكرا لكِ على النمو بشكل جيد .”
لم يتغير عالم آستر فحسب ، بل تغير أيضًا عالم دي هين و چودي و دينيس.
“….أنا أعتمد عليكَ .”
كانت البداية رغبة صغيرة لچودي الذي كان غير ناضجًا ، لكن تلك المصادفة خلقت حتمية وأصبحت قدرًا.
“جلالة الإمبراطورة . كل شيء جاهز. عندما يحين الوقت ، سننقل الطعام إلى الطاولات هناك .”
“هيك .”
لا يمكن العثور على ظل ذلك الوقت في آستر الآن.
“آستر هل تبكين؟”
“ها …”
“هل أنتِ حزينة؟”
“لا أصدق ذلك أيضًا. لهذا السبب أشعر بالتوتر أكثر مما كنت عليه عندما ترسمت. لا أشعر بالراحة .”
استنشقت آستر أنفها و سألها التوأم بقلق .
قبل أن ترد آستر ، التصق بها نواه و ربط البروش على صدرها .
“لا . أنا سعيدة ، حتى لو كنت سعيدة فإن الدموع تنهمر .”
استنشقت آستر أنفها و سألها التوأم بقلق .
مسحت الدموع المتدفقة على خدها بكمها .
شعر نواه بالتوتر لفترة طويلة حتى يتمكن من إبعاد اهتمام عائلته بآستر .
“البكاء أمر مرير في مثل هذا اليوم الجيد .”
نظرت الإمبراطورة حول القاعة وخرجت بوجه راضٍ.
ديلبيرت ، الذي كان يشاهد هذا المشهد من الخلف ، ابتلع دموعه من الداخل ، ثم فجأة أصيب بالفواق.
تلمع عيناهت أكثر من النجوم ، وكانت أجمل من أي شيء آخر في العالم.
“هيك!”
انضم الإمبراطور ، الذي كان قد وصل بالفعل أمام الباب ، إلى المحادثة.
قام بن ، الذي كان بجانبه ، بتغطية فم ديلبرت على عجل ، لكنه كان هو نفسه عندما كان يبتلع دموعه.
“ما رأيكم؟”
منذ اليوم الذي جاءت فيه آستر إلى المنزل ، شعروا بسعادة غامرة لأنهم كانوا يشاهدون كل لحظة.
“بالمناسبة ، دينيس . هل تصدق أن أختي سيتم ترسيمها بالفعل كبالعة ؟”
“سيدتي ، مبارك على حفل بلوغكِ سن الرشد .”
لم يقتصر الأمر على بن ودلبيرت ، بل بارك جميع من في القصر آستر ، التي بلغت سن الرشد ، بمشاعر واحدة .
“اتمنى لكِ كل التوفيق في المستقبل .”
كان بروشًا على شكل وردة حمراء يمثل قدوم سن الرشد . صغير و يبدوا جيدًا مع الفستان .
لم يقتصر الأمر على بن ودلبيرت ، بل بارك جميع من في القصر آستر ، التي بلغت سن الرشد ، بمشاعر واحدة .
ثم دفعت آستر نواه بعيدا ، وفتحت فمها .
***
“شكرا لكِ على النمو بشكل جيد .”
من المعتاد أن يقوم أي مواطن إمبراطوري يبلغ من العمر 18 عامًا بأول ظهور له.
تلمع عيناهت أكثر من النجوم ، وكانت أجمل من أي شيء آخر في العالم.
كل عام ، عُقدت حفلة الظهور الأول منذ التاريخ الذي أعلنت عنه العائلة الإمبراطورية .
في هذه الأثناء ، نظرت آستر خلفها بتعبير قلق نوعًا ما .
هناك العديد من الطرق لعقد حفلة الظهور الأول ، لكن أشهرها كانت حفلة الظهور التي عُقدت في القصر الإمبراطورية كل عام .
“والدي سألني ، متى يكون عيد ميلادي ، أو لماذا لا أجعل يومي المفضل هو عيد ميلادي ؟”
لهذا السبب ، كانت قاعة الياقوت الأزرق ، الأكبر من بين العديد من قاعات المآدب ، مشغولة بالتحضير لحفلة الظهور الأولى .
“الأفضل في العالم؟”
“جلالة الإمبراطورة . كل شيء جاهز. عندما يحين الوقت ، سننقل الطعام إلى الطاولات هناك .”
كانت الوجهة التالية هي غرفة نواه ، الذي كان مشغولاً بالتحضير للحفلة .
أبلغ المشرف المسؤول الإمبراطورة ، التي كانت قد توقفت لتوها عند القاعة ، بالتقدم المحرز.
شعرت آستر بالحرج من الإطراءات المستمرة ، ولكن فجأة سمعت طرقة عالية.
“يجب ألا يشوب اليوم شائبة . سيكون من الصعب ان تنتهي حفلة الظهور الأول بأمان لكن يرجى الاعتناء بالأمر .”
“أبي؟”
نظرت الإمبراطورة حول القاعة وخرجت بوجه راضٍ.
مع ذلك ، لم يكره موقفه المثير والواثق ، لذا لمس ذقنه.
كانت الوجهة التالية هي غرفة نواه ، الذي كان مشغولاً بالتحضير للحفلة .
“قلتِ بأنه ليس لديكِ يوم مفضل و قلتِ بأن يوم قدومكِ للمنزل هو يومكِ المفضل .”
في غرفة نواه المليئة بالخدم ، كانت الأميرة رينا هناك .
“سأضعه لكِ .”
“هل من الأفضل قلب الغرة؟ استمع لي.”
كانت البداية رغبة صغيرة لچودي الذي كان غير ناضجًا ، لكن تلك المصادفة خلقت حتمية وأصبحت قدرًا.
“إنه أمر محرج سأفعل ذلك كالمعتاد .”
“هناك غرفة منفصلة للعائلات. اليوم ، سآخذ آستر بجانبي .”
رينا ، التي طلبت منه يُصفف شعره بدقة ، و نواه الذي كان يرفض ذلك ، كانا في جدال .
“ستسير الامور بشكل جيد مع أي تسريحة شعر ، لذا دعيه يفعل ما يشاء .”
“لقد أتيتِ ؟ يرجى القاء نظرة على هذا. ألن يكون من الأفضل قلب الغُرة ؟”
في غرفة نواه المليئة بالخدم ، كانت الأميرة رينا هناك .
“ستسير الامور بشكل جيد مع أي تسريحة شعر ، لذا دعيه يفعل ما يشاء .”
“هناك غرفة منفصلة للعائلات. اليوم ، سآخذ آستر بجانبي .”
وقفت الإمبراطورة وحدقت في نواه بتعبير غريب بدا وكأنها تبتسم أو تبكي.
كان كل ذلك بفضل والدي أنني كنت قادرة على النمو بشكل جيد . أرادت آستر أن تنقل له هذا الشعور وهذه الرسالة .
“أمي ، لماذا أنتِ هكذا؟”
“همم .”
“…..لم أتخيل أبدًا أن هذا اليوم سيأتي عندما يتم تشخيصك بأنك لن تعيش لبضع سنوات.”
“بالمناسبة ، دينيس . هل تصدق أن أختي سيتم ترسيمها بالفعل كبالعة ؟”
احترقت عيون الإمبراطورة وهي تتذكر ذكرى طرد نواه من القصر الإمبراطوري .
“ها …”
لقد تخلت عن كل شيء في ذلك الوقت ، ولكن كيف قابلته عندما وصل لسن الرشد بهذا المظهر الصحي ؟
“هيك .”
شعرت الإمبراطورة بأن قلبها مثقل و ونظرت لنواه مرارًا و تكرارًا .
تمتم دينيس بنبرة مفاجأة مرة أخرى.
“إنه شيء نشكر الحاكمة عليه ، وبالطبع هذه الطفلة .”
“يجب ألا يشوب اليوم شائبة . سيكون من الصعب ان تنتهي حفلة الظهور الأول بأمان لكن يرجى الاعتناء بالأمر .”
انضم الإمبراطور ، الذي كان قد وصل بالفعل أمام الباب ، إلى المحادثة.
نظرت الإمبراطورة حول القاعة وخرجت بوجه راضٍ.
لف ذراعيه بحرارة حول كتف الإمبراطورة ، الذي كان خدها مبللاً بالدموع.
تمتم دينيس بنبرة مفاجأة مرة أخرى.
“عندما أقابل الدوق الأكبر لاحقًا ، أعتقد بأنه يمكنزا التحدق عن الزواج .”
من المعتاد أن يقوم أي مواطن إمبراطوري يبلغ من العمر 18 عامًا بأول ظهور له.
“فكره جيده. الآن وقد بلغ الأطفال سن الرشد ، فلن يكون من الغريب الحديث عن الزواج .”
كان چودي ودينيس يكافحان مع بعضهما البعض ويتواصلان مع آستر .
عندما أخذت المحادثة منعطفًا غريبًا فجأة ، اندهش نواه و قاطعهم .
عندما استدرت مرة واحدة في مكانها ، اهتز الفستان المطرز بعدة طبقات من القماش الرقيق .
“لا ، من فضلكم لا . لديّ بعض الخطط .”
“ماذا ؟ ابوك ؟”
“مهما دفعكَ الدوق الأكبر فلن يكون قادرًا على فعل أي شيء .”
“لا . أنا سعيدة ، حتى لو كنت سعيدة فإن الدموع تنهمر .”
“حسنًا ، استمع إلى والدكَ . إن كنتما تحبات بعضكما البعض فما هي المشكلة ؟”
قام بن ، الذي كان بجانبه ، بتغطية فم ديلبرت على عجل ، لكنه كان هو نفسه عندما كان يبتلع دموعه.
“انها مشكلة. لن توافق أبدًا بهذه الطريقة .”
“انها مشكلة. لن توافق أبدًا بهذه الطريقة .”
بعد الإمبراطور و الإمبراطورة .
“بالطبع. أتذكر كل لحظة لك.”
“نواه ، لا تنسَ ان تلقي التحية نيابة عني لآستر لاحقًا . أعني ، أريد أن نكون صديقات .”
“ماذا لو طارد جميع الرجال آستر في حفلة الظهور الأول ؟ لديّ صداع من التفكير في هذا بالفعل .”
كانت رينا .
طفلة صغيرة صرخت فيه ليقتلها و كانت عيونها فارغة ،يأكلها الظلام الدامس الذي لا نهاية له .
“ها …”
في الواقع ، كانت عائلة قاتمة ليس لها أي تعبير عن المودة ، لكن الأمور تغيرت منذ أن جاءت آستر.
شعر نواه بالتوتر لفترة طويلة حتى يتمكن من إبعاد اهتمام عائلته بآستر .
كانت الوجهة التالية هي غرفة نواه ، الذي كان مشغولاً بالتحضير للحفلة .
***
من المعتاد أن يقوم أي مواطن إمبراطوري يبلغ من العمر 18 عامًا بأول ظهور له.
توقفت عجلة العربة التي كانت تتدحرج برفق عندما وصلت إلى وجهتها.
“هل ستستمرين في معانقة والدي ؟”
هدأت إستير قلبها النابض وفتحت باب العربة.
“ها …”
وبعد فترة وجيزة من وضع قدمها على الأرض ، سقط ظل مألوف أمام آستر .
“….ركبتم معًا .”
كان نواه الذي كان ينتظر قدوم آستر .
“يبدوا أن الجميع يتصرف مثل والدي .”
عندما رأى نواه عربتها ركض إليها وأخرج بروشًا من جيبه .
طفلة صغيرة صرخت فيه ليقتلها و كانت عيونها فارغة ،يأكلها الظلام الدامس الذي لا نهاية له .
“مبارك على حفلة بلوغكِ سن الرشد .”
لم يقتصر الأمر على بن ودلبيرت ، بل بارك جميع من في القصر آستر ، التي بلغت سن الرشد ، بمشاعر واحدة .
كان بروشًا على شكل وردة حمراء يمثل قدوم سن الرشد . صغير و يبدوا جيدًا مع الفستان .
“قلتِ بأنه ليس لديكِ يوم مفضل و قلتِ بأن يوم قدومكِ للمنزل هو يومكِ المفضل .”
“شكرًا لك …..”
“سأضعه لكِ .”
“سأضعه لكِ .”
–ترجمة إسراء
قبل أن ترد آستر ، التصق بها نواه و ربط البروش على صدرها .
شعر نواه بالتوتر لفترة طويلة حتى يتمكن من إبعاد اهتمام عائلته بآستر .
في هذه الأثناء ، نظرت آستر خلفها بتعبير قلق نوعًا ما .
كانت البداية رغبة صغيرة لچودي الذي كان غير ناضجًا ، لكن تلك المصادفة خلقت حتمية وأصبحت قدرًا.
“تم التنفيذ . أيضًا آستر .”
لم يتغير عالم آستر فحسب ، بل تغير أيضًا عالم دي هين و چودي و دينيس.
“ماذا؟”
فُتح الباب قليلاً بدون أن تجيب .
“أنتِ حقًا جميلة اليوم ، هل ستغصبين إن قبلتكِ قبل الدخول ؟”
“نعم ، لقد كان لدينا الكثير لنتحدث عنه .”
أدار نواه رأسه إلى آستر ، وأضاءت عيناه بأنوار متلألئة.
“نحن أيضًا!”
ثم دفعت آستر نواه بعيدا ، وفتحت فمها .
عندما أخذت المحادثة منعطفًا غريبًا فجأة ، اندهش نواه و قاطعهم .
‘انظر خلفي!’
“بالمناسبة ، دينيس . هل تصدق أن أختي سيتم ترسيمها بالفعل كبالعة ؟”
بمجرد أن قرأ ما كانت تقوله تشدد تعبير نواه و نظر لخلف ظهر آستر .
“لكن الأمر كما قال أبي. منذ مجيئي إلى هنا ، كان كل يوم يومًا أريد أن أتذكره .”
لأن دي هين و التوأم كانا يراقبان من خلال نافذة العربة .
في النهاية ، امتلأت عينا آستر ، التي كانت تكبح مشاعرها ، بالدموع.
“….ركبتم معًا .”
لم يقتصر الأمر على بن ودلبيرت ، بل بارك جميع من في القصر آستر ، التي بلغت سن الرشد ، بمشاعر واحدة .
“نعم ، لقد كان لدينا الكثير لنتحدث عنه .”
واما نواخ فلم يستسلم ووقف اقرب الى آستر.
كان نواه متوترًا وهو يشاهد دي هين ينزل من العربة .
هدأت إستير قلبها النابض وفتحت باب العربة.
“ألن ندخل ؟ سوف تبدأ الحفلة .”
‘انظر خلفي!’
مرت نظرة دي هين الباردة على نواه .
انضم الإمبراطور ، الذي كان قد وصل بالفعل أمام الباب ، إلى المحادثة.
واما نواخ فلم يستسلم ووقف اقرب الى آستر.
من خلال الفجوة المفتوحة قليلاً ، وضع دي هين و چودي و دينيس وجوههم على التوالي.
“هل يمكنني مرافقة آستر؟”
‘انظر خلفي!’
“حتى لو كنا هنا؟”
“هل ستستمرين في معانقة والدي ؟”
“هناك غرفة منفصلة للعائلات. اليوم ، سآخذ آستر بجانبي .”
واما نواخ فلم يستسلم ووقف اقرب الى آستر.
كان دي هين متساءً من نواه الذي تجرأ على الاهتمام بآستر أمامه .
لا يمكن العثور على ظل ذلك الوقت في آستر الآن.
مع ذلك ، لم يكره موقفه المثير والواثق ، لذا لمس ذقنه.
“سيدتي ، مبارك على حفل بلوغكِ سن الرشد .”
على أي حال ، الشخصيات الرئيسية اليوم هما آستر ونواه ، اللذان سيظهران للمرة الأولى .
كان دي هين عالقًا في الشعور المظلم أن آستر قد كبرت كثيرًا .
لم يكن دي هين ، الذي كان عليه الذهاب لأماكن العائلات خيارًا سوى الموافقة .
انفجرت آستر في الضحك من العيون الست المنتظرة و سمحت لهم بالدخول .
“….أنا أعتمد عليكَ .”
“ستسير الامور بشكل جيد مع أي تسريحة شعر ، لذا دعيه يفعل ما يشاء .”
“شكرًا لكَ ، أبي !”
–ترجمة إسراء
“ماذا ؟ ابوك ؟”
“لا أصدق ذلك أيضًا. لهذا السبب أشعر بالتوتر أكثر مما كنت عليه عندما ترسمت. لا أشعر بالراحة .”
بينما صُدم دي هين من الاسم الغير مألوف ، ابتسم نواه على نطاق واسع ومد يده لآستر .
هدأت إستير قلبها النابض وفتحت باب العربة.
“لنذهب.”
“هل أنتِ حزينة؟”
“نعم!”
ديلبيرت ، الذي كان يشاهد هذا المشهد من الخلف ، ابتلع دموعه من الداخل ، ثم فجأة أصيب بالفواق.
بعدما تشابكا بالأيدي .
تأثر دي هين من المشهد و صفق بصوت عال .
سار الاثنان على السجادة الحمراء في قاعة المأدبة.
–ترجمة إسراء
–ترجمة إسراء
“اتمنى لكِ كل التوفيق في المستقبل .”
رينا ، التي طلبت منه يُصفف شعره بدقة ، و نواه الذي كان يرفض ذلك ، كانا في جدال .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
