قصة جانبية 23. الظهور الأول (6)
“نعم. في الشهر الماضي ذهبت إلى الإمبراطورية للقيام بأعمال الإغاثة ، ورأيتها في المركز الوطني للعلاج هناك.”
ساد الصمت في العربة .
لقد كانت شارون تتحدث بعناية ، وقالت أنها ما كانت لتتعرف عليها لولا النظر لها عن قرب .
“لحظة انتظري ، أليس هذا شاي شعير ؟”
“هي تخضع للعلاج منذ ثلاث سنوات ، كانت تقوم بعمل في العبودية وهو رعاية المرضى بقوتها المقدسة في أوقات محددة كل يوم .”
“انظر لوجه آستر الأحمر ، أليست لطيفة ؟”
يذهب النبلاء إلى المعابد أو يتلقون العلاج من أطباء ممتازين عندما يمرضون ، ولكن المكان الذي كان يتم فيه علاج العوام والعبيد الذين لا يستطيعون تحمل النفقات هو مركز العلاج .
اتسعت عينا آستر بدهشة من حقيقة أن هذا المشروب اللطيف المفجع للقلب كان بيرة.
“كيف تبدو ؟”
أمسكت شارون بيد آستر بقوة حتى لا تفكر في الأمر .
“هذا ….”
“إنها محطمة لدرجة أنها لا يمكنها شفاء نفسها بقواها الخاصة ، لذلك لا يمكنها المشي بمفردها . لقد نُقلت لكوخ للعلاج .”
وبعد تردد ، اعترفت شارون بصراحة بما شاهدته.
“في الوقت الحالي ، أنا أعمل على إنقاذ الناس.”
“بعد المحاكمة العلنية ، يبدو أن هناك أشخاصًا اكتشفوا المكان الذي تم تعيين راڤيان فيه . تعرضت للضرب وكسرت ساقها .”
عندما رأت السقف المألوف ، ركزت عيونها أكثر .
استمعت آستر بعناية .
“دعنا نتناول مشروب واحد آخر .”
“إنها محطمة لدرجة أنها لا يمكنها شفاء نفسها بقواها الخاصة ، لذلك لا يمكنها المشي بمفردها . لقد نُقلت لكوخ للعلاج .”
“أنا آسف أيها الدوق الأكبر ، سنأخذ نواه، لذا اعتني بابنتكَ .”
كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب الكلمات الغير متوقعة .
“هذا رائع .”
“اختفت أسلحتها القديمة . و هي طوال الوقت خارجة عن ذهنها . باض النظر عمن تحدث لها ، كانت تغمغم طوال الوقت بأنها القديسة الحقيقية .”
عادت آستر ونواخ إلى قاعة المأدبة وجلسا على طاولة مع عدم وجود أحد حولها.
تخيلت آستر صورة راڤيان ، التي أصبحت مُصابة بالجنون دون الاعتراف بمحنتها الخاصة في ذهنها .
“آستر ، هل أنتِ بخير ؟”
“….سوف يُصبح عمرها أقصر إن استخدمت قواها المقدسة كثيرًا .”
“صحيح. ألا تبدو البيئة المحيطة مهتزة أو مشوهة؟”
“بالإضافة إلى أنها تتبرع بالدم كل أسبوعين ، لذا لن تعيش طويلاً.”
“هاه ، هذا مريح .يبدوا أن قدرة تحملكِ للكحول أكثر من كأس بيرة واحد .”
“هل تقولين أن راڤيان أصبحت متبرعة بالدم ؟”
لقد كانت سعيدة بينما كانت تحلم ، لم تسقط زوايا شفتيها وهي نائمة على الإطلاق .
احتفظ القصر دائمًا بكمية معينة من الدم لغرض إنقاذ الناس أو دراسة الأمراض.
“بعد المحاكمة العلنية ، يبدو أن هناك أشخاصًا اكتشفوا المكان الذي تم تعيين راڤيان فيه . تعرضت للضرب وكسرت ساقها .”
بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة في كسب لقمة العيش يبيعون الدم ، لكنهم عادةً ما يتلقون التبرع من بين العبيد .
“هناك … أليسوا الأطفال ؟ ماذا يفعلون ؟”
“أعتقد ذلك ، لقد رأيت بعد علامات الإبر على ذراعها .”
“هذا رائع .”
كان من المفارقات ، أن راڤيان التي اعتادت على سحب دمها ، هي التي يتم سحب دمها الآن .
ظهرت ابتسامة على شفتي آستر وهي تراقب إخوتها وهم يرفعون الستائر عن النافذة.
“لا أعرف ما إن كان ذلك بسبب ما فعلته ، لكنني لا أشعر بالأسف على راڤيان . هل أنا سيئة؟”
نواه الذي كان قلقًا لأن آستر شربت البيرة ، تناول الكوب الذي أمامه مرة واحدة .
“مستحيل . ذنوبها ضدكِ و ضد الإمبراطورية لن تُرد بأي شكل من الأشكال .”
“أريد مشروبًا واحدًا آخر ، أوه …”
أمسكت شارون بيد آستر بقوة حتى لا تفكر في الأمر .
“هل فعلت شيئًا خاطئًا بالأمس؟ أو تصرفت بغرابة …”
“في الوقت الحالي ، أنا أعمل على إنقاذ الناس.”
“في الوقت الحالي ، أنا أعمل على إنقاذ الناس.”
أدارت آستى ، التي كانت مرتبكة ، عينيها قليلاً ، وسمعت صوت نواه من ورائها .
“أبي ، ألا يمكننا جعل آستر تشرق المزيد ؟”
“آستر ، مع من تتحدثين ؟”
“لتعيش القديسة حياتها الخاصة .”
تحرك نواه ليجد آستر ، و توقف عندما وجد شارون .
عادت آستر ونواخ إلى قاعة المأدبة وجلسا على طاولة مع عدم وجود أحد حولها.
“….لقد مر وقتٌ طويل .”
“مستحيل . ذنوبها ضدكِ و ضد الإمبراطورية لن تُرد بأي شكل من الأشكال .”
“أنا سعيدة لأنكَ تبدوا في صحة جيدة.”
آستر ، التي نسيت الليلة السابقة ، سقطت في نوم عميق ، تخيلت هايجانغ غوك الذي سيطبخه دي هين.
كما لو كانت تنظر لأطفالها ، تغيرت عيون شارون بعاطفة .
بعد بضع دقائق ، سأل چودي الذي عاد لرشده بأسف .
“يبدوا أن تلكَ المرأة العجوز قد أخذت الكثير من وقت كلاكما ، رجاء ادخلا .”
بعد بضع دقائق ، سأل چودي الذي عاد لرشده بأسف .
آستر التي استدارت وهي تفكر في عائلتها الموجودة في القاعة ، ترددت للحظة و نظرت إلى شارون .
“هاها … حسنًا ، هل كان والدي غاضبًا مني البارحة ؟”
“لن تغادري بدون قول أي كلمة ، صحيح ؟”
“هذا ….”
“يومًا ما عندما أغادر مرة أخرى ، سيكون ذلك بعد التخلص من المعبد حتى لا يتدخل في حياة القديسة و تعيين خليفة .”
“اثنان .”
تقاطعت عيون شارون و آستر في الهواء و قالت لها ألا تقلق .
“لتعيش القديسة حياتها الخاصة .”
“إذن أراكِ قريبًا .”
بعد أن شربت ، أخذ نواه كأس آستر على عجل و نظر له .
انحنت آستر قليلاً لتحيتها و ابتعدت مع نواه .
“لم أكن أعرف أن آستر ستشرب الكحول بمجرد بلوغها سن الرشد.”
شاهدت شارون الإثنين يبتعدان في لحظة و يمسكان بيد بعضهما البعض .
اتسعت عينا آستر عندما سمعت أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الطهاة في المطبخ وأنه يطبخ بنفسه .
“لتعيش القديسة حياتها الخاصة .”
عادت آستر ونواخ إلى قاعة المأدبة وجلسا على طاولة مع عدم وجود أحد حولها.
اغرورقت الدموع في عيونها الزرقاء مع الكثير من الأسف .
“ماذا لو أصبحت في حالة سكر ؟”
***
“ماهو الغصب ؟ هو يصنع هايجانغ – غوك من أجلكِ الآن .”
عادت آستر ونواخ إلى قاعة المأدبة وجلسا على طاولة مع عدم وجود أحد حولها.
“….لقد مر وقتٌ طويل .”
“لا أعرف عدد الأشخاص الذين تحدثت إليهم اليوم بمفردي.”
بعد الموافقة ، ابتسم الاثنان و صدما الأكواب معًا .
جلست آستر على كرسيها وتدلت بصوت متعب.
***
“هل أنتِ متعبة ؟ اشربي هذا .”
سعر باهتمام الناس من حولهم ، لذا غطى دي هين فم نواه بيده بسرعة .
شعر نواه بالأسف على آستر و أعطاها كوبًا من شاي الشعير الموجود على الطاولة .
***
شربت آستر ، التي كانت عطشانة للتو ، الشراب دون أدنى شك.
“مستحيل . ذنوبها ضدكِ و ضد الإمبراطورية لن تُرد بأي شكل من الأشكال .”
“….هاه؟ هيك .”
استمعت آستر بعناية .
“لحظة انتظري ، أليس هذا شاي شعير ؟”
“أبي ، ألا يمكننا جعل آستر تشرق المزيد ؟”
بعد أن شربت ، أخذ نواه كأس آستر على عجل و نظر له .
الصباح التالي.
“هل هذه بيرة ؟ هل شربت للتو ؟”
“آه؟ إنه أبي ، الذي أعتز به.”
“اعتقد ذلك .”
“آه؟ إنه أبي ، الذي أعتز به.”
اتسعت عينا آستر بدهشة من حقيقة أن هذا المشروب اللطيف المفجع للقلب كان بيرة.
“دعنا نتناول مشروب واحد آخر .”
“ماذا لو أصبحت في حالة سكر ؟”
ما بقي على الطاولة كان نبيذًا ، لذلك سكب الاثنان النبيذ في الكأس بشكل طبيعي .
“انظري ليدي ، كم ترين ؟”
“بالإضافة إلى أنها تتبرع بالدم كل أسبوعين ، لذا لن تعيش طويلاً.”
“اثنان .”
“مهلاً ، ما كل هذه الذكريات ؟”
“صحيح. ألا تبدو البيئة المحيطة مهتزة أو مشوهة؟”
“حقًا ؟”
“نعم انا بخير.”
بعد تحية الإمبراطور ، حمل دي هين آستر على ظهره و انتقل إلى العربة بخطى سريعة .
“هاه ، هذا مريح .يبدوا أن قدرة تحملكِ للكحول أكثر من كأس بيرة واحد .”
“إذن ، لنشرب .”
إن كانت آستر في حالة سُكر ، لكان قد تم توبيخه بشكل صحيح من دي هين .
بعد الموافقة ، ابتسم الاثنان و صدما الأكواب معًا .
شعر نواه بالارتياح و مسح على صدره المندهش .
“شربنا كل البيرة على الطاولة. هيك .”
“لكن نواه ، هذا لذيذ أكثر بكثير مما كنت أعتقد. إنه منعش للغاية مقارنة بالمشروبات الأخرى .”
اكتشفت آستر و نواه العالم الجديد و أمسكا بالكأس مرة أخرى بعيون متألقة .
“حقًا ؟”
اتسعت عينا آستر عندما سمعت أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الطهاة في المطبخ وأنه يطبخ بنفسه .
“تذوق أيضًا .”
“نعم. في الشهر الماضي ذهبت إلى الإمبراطورية للقيام بأعمال الإغاثة ، ورأيتها في المركز الوطني للعلاج هناك.”
نواه الذي كان قلقًا لأن آستر شربت البيرة ، تناول الكوب الذي أمامه مرة واحدة .
أدارت آستى ، التي كانت مرتبكة ، عينيها قليلاً ، وسمعت صوت نواه من ورائها .
“هذا رائع .”
“مستحيل . ذنوبها ضدكِ و ضد الإمبراطورية لن تُرد بأي شكل من الأشكال .”
“هل هو لذيذ؟”
“وأنا؟”
“نعم. فقط الكبار هم من يشربون هذا.”
انحنت آستر قليلاً لتحيتها و ابتعدت مع نواه .
اكتشفت آستر و نواه العالم الجديد و أمسكا بالكأس مرة أخرى بعيون متألقة .
“صحيح. ألا تبدو البيئة المحيطة مهتزة أو مشوهة؟”
“دعنا نتناول مشروب واحد آخر .”
“هل فعلت شيئًا خاطئًا بالأمس؟ أو تصرفت بغرابة …”
“حسنًا ، لا يمكنني رؤية الدوق الأكبر ووالدي الآن .”
“ماهو الغصب ؟ هو يصنع هايجانغ – غوك من أجلكِ الآن .”
بعد الموافقة ، ابتسم الاثنان و صدما الأكواب معًا .
شربت آستر ، التي كانت عطشانة للتو ، الشراب دون أدنى شك.
ربما كان ذلك بسبب حماسة المبتدئين وفرحة بلوغ سن الرشد ، شعرا أن البيرة كانت لذيذة للغاية .
“أعتقد ذلك ، لقد رأيت بعد علامات الإبر على ذراعها .”
“هل ترغب في شراب واحد آخر؟”
“آستر ، هل أنتِ بخير ؟”
في النهاية ، شربت آستر ونواه أربعة أنواع من البيرة الواحدة تلو الأخرى.
“دعنا نتناول مشروب واحد آخر .”
فتحت آستر عيناها ببطء مع انتشار طاقة الكحول عبر جسدها.
في النهاية ، شربت آستر ونواه أربعة أنواع من البيرة الواحدة تلو الأخرى.
آستر التي لم تكن تعلم أنها كانت في حالة سكر من الشراب الأول ، نظرت إلى الكوب الفارغ مرة أخرى.
احتفظ القصر دائمًا بكمية معينة من الدم لغرض إنقاذ الناس أو دراسة الأمراض.
“شربنا كل البيرة على الطاولة. هيك .”
كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب الكلمات الغير متوقعة .
كان وجهًا يبدو حزينًا جدًا لأن زوايا عينيها كانت منخفضة .
يذهب النبلاء إلى المعابد أو يتلقون العلاج من أطباء ممتازين عندما يمرضون ، ولكن المكان الذي كان يتم فيه علاج العوام والعبيد الذين لا يستطيعون تحمل النفقات هو مركز العلاج .
“هل تريدين شرب المزيد ؟”
بينما كانت ترمش بهدوء وهي تحدث في السقف ، غمرتها ذكريات الليلة السابقة .
“نعم .”
“جلالة الإمبراطور ، يبدوا أن ابنتي و جلالة ولي العهد في حالة سكر .”
“إذن ، لنشرب .”
“نعم. هل تعرفين وصفة الأم الخاصة؟ تطلعي لها بشوق .”
نظرت آستر له بجدية و نظر نواه حوله بشكل متحمس و كأنه يريد التقاط النجوم من السماء .
“نعم ، أراك في المرة القادمة .”
“أوه ، هناك نبيذ . دعينا نشرب النبيذ هذه المرة .”
“لا تفكري في الأمر كثيرًا و اذهبي للنوم .”
ما بقي على الطاولة كان نبيذًا ، لذلك سكب الاثنان النبيذ في الكأس بشكل طبيعي .
“هي تخضع للعلاج منذ ثلاث سنوات ، كانت تقوم بعمل في العبودية وهو رعاية المرضى بقوتها المقدسة في أوقات محددة كل يوم .”
“الرائحة طيبة .”
“هناك … أليسوا الأطفال ؟ ماذا يفعلون ؟”
“اممم ، طعمها مر في النهاية ، على عكس البيرة.”
شعرت بالحرج و كانت تريد ان تجد حفرة لتختبئ بها .
بينما كانوا يشربون النبيذ ، الذي كان أقوى بكثير من البيرة ، مثل الماء ، سرعان ما سُكروا.
لكن نواه ، الذي كان مخمورًا ولا يستطيع حتى أن يلاحظ ، نظر لدي هين و صرخ بصوت عال .
بعد فترة،
شربت آستر ، التي كانت عطشانة للتو ، الشراب دون أدنى شك.
احمرّ وجه آستر و أمالت رأسها و أغمضت عينيها و فتحتها .
“هل تشعرين بالعطش ؟”
“…غريب ؟ نواه ، أراكَ اثنان. لا ، ثلاثة؟”
“نعم. في الشهر الماضي ذهبت إلى الإمبراطورية للقيام بأعمال الإغاثة ، ورأيتها في المركز الوطني للعلاج هناك.”
“حقًا؟ إذن خمني من الحقيقي . سأتحرك .”
“هناك … أليسوا الأطفال ؟ ماذا يفعلون ؟”
هز نواه جسده و كانت آستر تحاول ضربه بإصبعها .
تحرك نواه ليجد آستر ، و توقف عندما وجد شارون .
“هناك … أليسوا الأطفال ؟ ماذا يفعلون ؟”
“…عندما نكون معًا فقط .”
“آه ، أعتقد بأنهما كانا يشربان ، ربما في حالة سُكر .”
“أبي ، ألا يمكننا جعل آستر تشرق المزيد ؟”
كانا محرجين من الموقف الغير متوقع . نهض الإمبراطور و دي هين و ركضا لهما .
“انظر لوجه آستر الأحمر ، أليست لطيفة ؟”
“آستر ، هل أنتِ بخير ؟”
“إذن ، لنشرب .”
“مرحبًا أبي ….؟ أنا لست في حالة سُكر ، أنا شربت القليل فقط .”
اتسعت عينا آستر عندما سمعت أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الطهاة في المطبخ وأنه يطبخ بنفسه .
“….أنتِ ثملة .”
“حقًا؟ إذن خمني من الحقيقي . سأتحرك .”
دي هين ، الذي اعتنى بآستر التي كانت قد بدأت بالفعل في عدم التحكم في لسانها ، نظر إلى نواه كما لو كان على وشكِ قتله .
“لن تغادري بدون قول أي كلمة ، صحيح ؟”
“أبي في القانون ! أبي ! أعطوني آستر !”
دي هين ، الذي استقبل فجأة الآيغو الخاصة بآستر ، ضغط على قلبه و تصلب مثل الحجر .
لكن نواه ، الذي كان مخمورًا ولا يستطيع حتى أن يلاحظ ، نظر لدي هين و صرخ بصوت عال .
آستر ، التي نسيت الليلة السابقة ، سقطت في نوم عميق ، تخيلت هايجانغ غوك الذي سيطبخه دي هين.
“أنا واثق . سأعتز بآستر و أحبها أكثر من أي شخص آخر …. همفف !”
أمسكت شارون بيد آستر بقوة حتى لا تفكر في الأمر .
سعر باهتمام الناس من حولهم ، لذا غطى دي هين فم نواه بيده بسرعة .
“نعم. هل تعرفين وصفة الأم الخاصة؟ تطلعي لها بشوق .”
“جلالة الإمبراطور ، يبدوا أن ابنتي و جلالة ولي العهد في حالة سكر .”
شعر نواه بالارتياح و مسح على صدره المندهش .
“أنا آسف أيها الدوق الأكبر ، سنأخذ نواه، لذا اعتني بابنتكَ .”
“نعم .”
“نعم ، أراك في المرة القادمة .”
“يبدوا أن تلكَ المرأة العجوز قد أخذت الكثير من وقت كلاكما ، رجاء ادخلا .”
بعد تحية الإمبراطور ، حمل دي هين آستر على ظهره و انتقل إلى العربة بخطى سريعة .
“حقًا؟ إذن خمني من الحقيقي . سأتحرك .”
بعد أن ركب التوأم العربة ، انطلقو بسرعة إلى تريزيا .
“في الوقت الحالي ، أنا أعمل على إنقاذ الناس.”
“أريد مشروبًا واحدًا آخر ، أوه …”
تحرك نواه ليجد آستر ، و توقف عندما وجد شارون .
تنهد بعد رؤية آستر تتوسل لمزيد من الكحول في العربة .
بعد تحية الإمبراطور ، حمل دي هين آستر على ظهره و انتقل إلى العربة بخطى سريعة .
“لم أكن أعرف أن آستر ستشرب الكحول بمجرد بلوغها سن الرشد.”
“تذوق أيضًا .”
“أبي ، لقد شربت قبل أن أبلغ سن الرشد. آه مؤلم !”
في تلك اللحظة ، فتحت آستر عينيها فجأة وابتسمت بشكل مؤذ ، كما لو كانت تستمع إلى الاثنين.
صفع دينيس چودي على مؤخرة رأسه و بدأ يراقب آستر وهي نائمة .
بعد بضع دقائق ، سأل چودي الذي عاد لرشده بأسف .
“هي في حالة سُكر بالفعل ، لقد كبرت أختي الصغيرة الآن .”
دي هين ، الذي استقبل فجأة الآيغو الخاصة بآستر ، ضغط على قلبه و تصلب مثل الحجر .
“انظر لوجه آستر الأحمر ، أليست لطيفة ؟”
شاهدت شارون الإثنين يبتعدان في لحظة و يمسكان بيد بعضهما البعض .
في تلك اللحظة ، فتحت آستر عينيها فجأة وابتسمت بشكل مؤذ ، كما لو كانت تستمع إلى الاثنين.
دي هين ، الذي استقبل فجأة الآيغو الخاصة بآستر ، ضغط على قلبه و تصلب مثل الحجر .
“آه؟ إنه أبي ، الذي أعتز به.”
شاهدت شارون الإثنين يبتعدان في لحظة و يمسكان بيد بعضهما البعض .
دي هين ، الذي استقبل فجأة الآيغو الخاصة بآستر ، ضغط على قلبه و تصلب مثل الحجر .
“حسنًا ، لا يمكنني رؤية الدوق الأكبر ووالدي الآن .”
“وأنا؟”
“اعتقد ذلك .”
“آستر ، ماذا بعد؟”
بعد الموافقة ، ابتسم الاثنان و صدما الأكواب معًا .
“هيهي ، إخوتي الأكبر هم ثاني أكثر شيء أحبه بعد أبي . عائلتي الغالية ….”
“آستر ، مع من تتحدثين ؟”
سقطت آستر التي كانت تعانق التوأم نائمة مرة أخرى .
“اعتقد ذلك .”
ساد الصمت في العربة .
“هي في حالة سُكر بالفعل ، لقد كبرت أختي الصغيرة الآن .”
بعد بضع دقائق ، سأل چودي الذي عاد لرشده بأسف .
شربت آستر ، التي كانت عطشانة للتو ، الشراب دون أدنى شك.
“أبي ، ألا يمكننا جعل آستر تشرق المزيد ؟”
آستر التي لم تكن تعلم أنها كانت في حالة سكر من الشراب الأول ، نظرت إلى الكوب الفارغ مرة أخرى.
“…عندما نكون معًا فقط .”
“لا ، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل .”
تغير قلب دي هين ، الذي كان يفكر في عدم جعلها تشرب الكحول لفترة من الوقت .
دخل التوائم ذوو الوجوه المتحمسة الغرفة وجلسوا على السرير.
***
جلست آستر على كرسيها وتدلت بصوت متعب.
الصباح التالي.
***
استيقظت آستر وهي تعاني من صداع غريب مثل الخفقان في رأسها .
“….سوف يُصبح عمرها أقصر إن استخدمت قواها المقدسة كثيرًا .”
“ااوو ، رأسي يؤلمني.”
الإخوة اللذين جاءوا منذ الفجر لانهم كانوا قلقين علر أختهم الثملة ، والأب الذي يصنع هايجانغ غوك بنفسه.
عندما رأت السقف المألوف ، ركزت عيونها أكثر .
“لا أعرف عدد الأشخاص الذين تحدثت إليهم اليوم بمفردي.”
“غرفتي؟ كيف وصلت إلى المنزل؟”
جلست آستر على كرسيها وتدلت بصوت متعب.
بينما كانت ترمش بهدوء وهي تحدث في السقف ، غمرتها ذكريات الليلة السابقة .
آستر التي رفعت نصف جسدها ، شربت الماء الذي منحه لها دينيس ، وقلبت عينيها .
“مهلاً ، ما كل هذه الذكريات ؟”
بعد الموافقة ، ابتسم الاثنان و صدما الأكواب معًا .
عندما تذكرت أنها قالت لوالدها و إخوتها بأنها تحبهم و عانقتهم ركلت البطانية بشكل تلقائي .
“….لقد مر وقتٌ طويل .”
“هل هو حلم؟ أم أنني كنت مخمورة و قلت ذلك ؟ أنا ؟”
“انظر لوجه آستر الأحمر ، أليست لطيفة ؟”
شعرت بالحرج و كانت تريد ان تجد حفرة لتختبئ بها .
“يبدوا أن تلكَ المرأة العجوز قد أخذت الكثير من وقت كلاكما ، رجاء ادخلا .”
شعرت آستر بعطش شديد بعد أن ركلت البطانية هكذا لفترة.
شاهدت شارون الإثنين يبتعدان في لحظة و يمسكان بيد بعضهما البعض .
مدت يدها وهي تتحسس الطاولة بحثًا عن الماء ، وفجأة انفتح الباب.
الفصل الجي هو الفصل الأخير ?
“أوه؟ هل أنت مستيقظة بالفعل؟”
“هذا رائع .”
“هل تشعرين بالعطش ؟”
ما بقي على الطاولة كان نبيذًا ، لذلك سكب الاثنان النبيذ في الكأس بشكل طبيعي .
دخل التوائم ذوو الوجوه المتحمسة الغرفة وجلسوا على السرير.
في النهاية ، شربت آستر ونواه أربعة أنواع من البيرة الواحدة تلو الأخرى.
آستر التي رفعت نصف جسدها ، شربت الماء الذي منحه لها دينيس ، وقلبت عينيها .
يذهب النبلاء إلى المعابد أو يتلقون العلاج من أطباء ممتازين عندما يمرضون ، ولكن المكان الذي كان يتم فيه علاج العوام والعبيد الذين لا يستطيعون تحمل النفقات هو مركز العلاج .
“هل فعلت شيئًا خاطئًا بالأمس؟ أو تصرفت بغرابة …”
“هذا رائع .”
“لا ، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل .”
نواه الذي كان قلقًا لأن آستر شربت البيرة ، تناول الكوب الذي أمامه مرة واحدة .
“لكن آستر ، من تحبين أكثر ؟ أنا ام چودي ؟”
“اعتقد ذلك .”
آستر ، التي تلقت سؤالاً مثل “هل تحبين والدكِ ام والدتكِ” فجأة غيرت الموضوع بدون التفكير فيه .
“هاه ، هذا مريح .يبدوا أن قدرة تحملكِ للكحول أكثر من كأس بيرة واحد .”
“هاها … حسنًا ، هل كان والدي غاضبًا مني البارحة ؟”
شعرت آستر بعطش شديد بعد أن ركلت البطانية هكذا لفترة.
“ماهو الغصب ؟ هو يصنع هايجانغ – غوك من أجلكِ الآن .”
“لم أكن أعرف أن آستر ستشرب الكحول بمجرد بلوغها سن الرشد.”
ملاحظة : يشير حساء “هايجانغ – غوك” ، إلى كل نوع من الحساء أو الشوربة التي تؤكل كعلاج للصداع في المطبخ الكوري. يعني “الحساء لمطاردة صداع الكحول” ويسمى أيضًا السلجوك .
أمسكت شارون بيد آستر بقوة حتى لا تفكر في الأمر .
“هل والدي يطبخ ؟”
“ماذا لو أصبحت في حالة سكر ؟”
اتسعت عينا آستر عندما سمعت أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الطهاة في المطبخ وأنه يطبخ بنفسه .
دي هين ، الذي استقبل فجأة الآيغو الخاصة بآستر ، ضغط على قلبه و تصلب مثل الحجر .
“نعم. هل تعرفين وصفة الأم الخاصة؟ تطلعي لها بشوق .”
“مهلاً ، ما كل هذه الذكريات ؟”
“سيستغرق الامر وقتًا طويلاً لذا نامي لفترة أطول ، سوف نوقظكِ .”
بعد أن شربت ، أخذ نواه كأس آستر على عجل و نظر له .
وضع التوأم آستر على ظهرها و شدا البطانية .
“هيهي ، إخوتي الأكبر هم ثاني أكثر شيء أحبه بعد أبي . عائلتي الغالية ….”
“إن كان لديكِ صداغ اخبرينا .”
“انظر لوجه آستر الأحمر ، أليست لطيفة ؟”
“لا تفكري في الأمر كثيرًا و اذهبي للنوم .”
في النهاية ، شربت آستر ونواه أربعة أنواع من البيرة الواحدة تلو الأخرى.
ظهرت ابتسامة على شفتي آستر وهي تراقب إخوتها وهم يرفعون الستائر عن النافذة.
“لكن نواه ، هذا لذيذ أكثر بكثير مما كنت أعتقد. إنه منعش للغاية مقارنة بالمشروبات الأخرى .”
الإخوة اللذين جاءوا منذ الفجر لانهم كانوا قلقين علر أختهم الثملة ، والأب الذي يصنع هايجانغ غوك بنفسه.
نواه الذي كان قلقًا لأن آستر شربت البيرة ، تناول الكوب الذي أمامه مرة واحدة .
آستر ، التي نسيت الليلة السابقة ، سقطت في نوم عميق ، تخيلت هايجانغ غوك الذي سيطبخه دي هين.
“هذا ….”
لقد كانت سعيدة بينما كانت تحلم ، لم تسقط زوايا شفتيها وهي نائمة على الإطلاق .
“هل تريدين شرب المزيد ؟”
–ترجمة إسراء .
“لا تفكري في الأمر كثيرًا و اذهبي للنوم .”
الفصل الجي هو الفصل الأخير ?
تحرك نواه ليجد آستر ، و توقف عندما وجد شارون .
“أبي ، لقد شربت قبل أن أبلغ سن الرشد. آه مؤلم !”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
