نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 193

قصة جانبية 24. الخاتمة

قصة جانبية 24. الخاتمة

لقد مرت ثمانية أشهر على إنتهاء حفلة الظهور الأول .

“آنستي ! لقد جاء جلالته !”

لم تكن هناك أحداث لا تُنسى ، واستمر الروتين اليومي العادي الذي كان يتكرر بالمثل كل يوم.

بعد فترة،

عاشت آستر حياة ثابتة في الوقت المخصص لها.

“ماذا إذًا ؟ أريد منكِ الراحة لكنني أريد أن أكون معكِ .”

“بطريقة ما ، أعتقد أن مهاراتك في الرسم قد تحسنت. لا يمكنني التفريق بين اللوحة و الحقيقة.”

لا نعرف أي نوع من المستقبل سيأتي ، لكن بدلاً من ذلك ، يمكننا أن نتخيل ونحلم بقدر ما نريد.

عند رؤية آستر وهي ترسم على قماش كبير ، كانت دوروثي مندهشة حقًا.

“أي عذر لديكَ اليوم ؟”

“لأنني رسمتها بعناية من أجل المعرض .”

“آتشو !”

كانت آستر تستعد مؤخرًا لمعرض باسمها.

“سألد بالتأكيد وسأمنحه كل الحب والمودة التي تلقيتها هنا .”

آستر ، التي كانت تركز على الرسم أثناء تحريك الفرشاة ، ارتجفت فجأة وعطست.

ولكن قبل أن تغلق النافذة ، رأت نواه يقترب من القصر عبر النافذة .

“آتشو !”

كان يراقبه بعناية في كل مرة كان يعتني بآستر أكثر مما كان يأكل .

هبت ريح باردة من خلال النافذة المفتوحة.

“إن كان هناك يوم مناسب الأسبوع المقبل سوف أزوركم .”

“يبدو أن الجو أصبح أكثر برودة بالفعل. إنها مشكلة كبيرة إذا أصبتِ بنزلة برد ….”

رفع نواه آستر ووضعها بين ذراعيها ، وعانقها بقوة حتى لا يكون هناك جزء واحد قد سقط.

ركضت دوروثي إلى النافذة تفاجؤ و أغلقتها .

“سآخذ وعاء آخر.”

ولكن قبل أن تغلق النافذة ، رأت نواه يقترب من القصر عبر النافذة .

“نعم ، القدرة على التخيل ، على الأقل هناك مستقبل.”

“آنستي ! لقد جاء جلالته !”

اختفت دموع آستر بسرعة بسبب حركة وجه نواه .

“لقد عاد قبل بضعة أيام وهو هنا مرة أخرى ؟”

“هل كنتِ تتوقعين مجيئي ؟”

اعتادت آستر على هذا النوع من الزيارة المفاجئة ، ولم تتفاجأ كثيرًا وخلعت المئزر الذي كانت ترتديه.

رفع نواه رأسه ، ولم يكن قادرًا على رفع عينيه عن آستر ، قام بتمشيط شعرها بأصابعه و وضعه خلف أذنها .

عندما نزلت إلى الطابق الأول ، قابلت نواه ، الذي كان يدخل للتو من الباب ، وجهاً لوجه.

“أنا أتطلع إلى ذلك أيضًا.”

“هل كنتِ تتوقعين مجيئي ؟”

“آه ، ماذا تفعل؟”

“رأيتكَ عبر النافذة ، لماذا أنتَ هنا اليوم ؟”

“كلما أكلت أكثر ، كلما أحب والدكِ ذلك .”

على الرغم من أن العاصمة و تريزيا ليستا قريبين ، إلا أن نواه جاء إلى تريزيا لرؤية آستر كلما كان لديه وقت.

“…..أنا هنا مرة أخرى .”

حتى أفراد الأسرة ، الذين كانوا في البداية غير مرتاحين ، اعتادوا الآن على موقف نواه.

رفع نواه آستر ووضعها بين ذراعيها ، وعانقها بقوة حتى لا يكون هناك جزء واحد قد سقط.

“ماذا يجب أن يحدث حتى آتي ؟ انا هنا لرؤيتكِ . لديّ شيء لأقدمه لكِ .”

“….أدخل .”

أجاب نواه بابتسامة وأشار إلى الأمتعة التي كان يحملها المرافقون.

ولكن قبل أن تغلق النافذة ، رأت نواه يقترب من القصر عبر النافذة .

“….أدخل .”

“أنا فقط أحب تخيل الأشياء.”

غادروا بالأمتعة مع ديلبرت و توجهت آستر ونواه للمطعم .

“نعم ، أنا سعيد جدًا.”

“هل والدكِ و إخوتكِ هنا أيضًا .”

“نعم . سنلتقي لتناول العشاء قريبًا. هل نأكل معًا ؟”

“نعم . سنلتقي لتناول العشاء قريبًا. هل نأكل معًا ؟”

“حسنًا ، أعتقد أنني سأكون بخير خلال ثلاث سنوات.”

“بالطبع .”

“نعم . سنلتقي لتناول العشاء قريبًا. هل نأكل معًا ؟”

في مرحلة ما ، تدخل نواه بشكل طبيعي في عشاء أسرة الدوق الأكبر.

عندما نزلت إلى الطابق الأول ، قابلت نواه ، الذي كان يدخل للتو من الباب ، وجهاً لوجه.

لقد كانت استراتيجية طويلة الأمد لكسر حدود دي هين وجعله يشعر بالود.

بعد الاكل،

في الواقع ، لم يتفاجأ دي هين والتوأم على الإطلاق عندما كان نوان جالسًا الآن على الطاولة.

جاء الشعور بالارتباك الذي شعرت به عندما حملها مرافقها ڤيكتور من قبل .

“…..أنا هنا مرة أخرى .”

عند رؤية آستر وهي ترسم على قماش كبير ، كانت دوروثي مندهشة حقًا.

مثل الآن .

“سأتوقف عندما تتوقفين عن البكاء .”

“أي عذر لديكَ اليوم ؟”

“هل سيأتي وقت نتعب فيه نحن أيضًا من تخيل الغد ، وبعد غد ، وبعد عام من الآن؟”

“سنرى بعضنا البعض كثيرًا .”

همس نوح ، “هناك العديد من حالات الموت أثناء الولادة ، لذلك دعينا نعيش معًا لبقية حياتنا .”

وجد نواه مكانه و جلس و حيا التوأم .

ركضت دوروثي إلى النافذة تفاجؤ و أغلقتها .

كان هناك كرسي آخر مخصص لنواه في غرفة الطعام.

بالنسبة لنواه و آستر اللذان ، اللذان فقدا المستقبل ، كان الخيال هو الألم.

” التوابل جيدة مستوردة من الخارج. طلبت مني أمي أن أحضرها بنفسي.”

هل كانت والدتي التي تحاول حمايتي من الموت تغني لي تهويدة وهي تحتضر ؟

“جلالة الإمبراطورة ترسل الهدايا كثيرًا. اسمح لي أن أشكرها مرة أخرى.”

“دعونا نأكل أولاً.”

بالطبع ، ليس نواه فقط ، ولكن أيضًا هجوم الإمبراطور والإمبراطورة الصادق بالكمية.

“مؤسف جدا.”

“نعم. وسألني متى يمكننا تناول العشاء معًا.”

لكن الأمر مختلف الآن.

كان يماطل بأعذار مختلفة في كل مرة ، ولكن دون مزيد من الأعذار لتقديمها ، تنهد دي هين بعمق.

بعد الظهور الأول ، أصبح كل من آستر و نواه زوجًا رسميًا ، عرف الأمر جميع من في الإمبراطورية .

“إن كان هناك يوم مناسب الأسبوع المقبل سوف أزوركم .”

“سأغطيك حتى ببطانية.”

“حقًا؟”

لأنه لم تكن هناك مساحة صغيرة لصوت غير مليء بالثقة.

لم يستطع نواه إخفاء فرحته وارتعاش زوايا شفتيه .

بالطبع ، ليس نواه فقط ، ولكن أيضًا هجوم الإمبراطور والإمبراطورة الصادق بالكمية.

“دعونا نأكل أولاً.”

“ماذا يجب أن يحدث حتى آتي ؟ انا هنا لرؤيتكِ . لديّ شيء لأقدمه لكِ .”

“نعم ، سأستمتع بهذا الطعام!”

“تذكرين ما قلته عندما التقينا لأول مرة وفي كل مرة افترقنا فيها؟”

ثم بابتسامة ، بدأ في وضع السمكة أمامه .

سأل نواه بهدوء ، ممسكًا بشعر آستر و قبل خصلات شعرها .

بعد التركيز على إزالة الأشواك لفترة من الوقت ، دفع الصحن أمام آستر .

“أي عذر لديكَ اليوم ؟”

كان يراقبه بعناية في كل مرة كان يعتني بآستر أكثر مما كان يأكل .

“هل والدكِ و إخوتكِ هنا أيضًا .”

“هل ما زلت تشرب حتى تسكر هذه الأيام؟”

غادروا بالأمتعة مع ديلبرت و توجهت آستر ونواه للمطعم .

حالما سأل دي هين ، تذكر نواه الخطأ الذي فعله في يوم ظهوره الأول ، ولوح بيده بتوتر .

“هل تقصد «وداعًا ، كوني سعيدة كل يوم» لقد كانت تحية غريبة جدا. لقد حفظتها بعد الاستماع إليها مرات لا تحصى .”

“لا. لم أعد أشرب هكذا هذا بعد الآن.”

ابتسمت آستر بشكل مشرق و استلقت .

“ثم في المرة القادمة التي تأتي فيها ، اشرب معي.”

“إذا كان الأمر كذلك حقًا ، فأنا أريد من والدتي أن تراني ، أريد أن أخبرها أني بخير .”

“أشرب ؟ يبدوا هذا جيدًا .”

سألها نواه لماذا تسأل على ما هو واضح ، وأمسك بكتفها برفق .

نواه ، الذي افرغ وعاءه وسط التوتر ، رفع يده .

في مرحلة ما ، تدخل نواه بشكل طبيعي في عشاء أسرة الدوق الأكبر.

“سآخذ وعاء آخر.”

“آتشو !”

“كنت أعلم أن ذلك سيحدث ، لذلك أخبرت الطاهي مسبقًا . هناك الكثير من الوجبات ، لذا تناول الكثير .”

“دعونا نأكل أولاً.”

في الواقع ، سحب الشيف الذي كان ينتظر في المؤخرة ، العربة واستبدل كل أطباق نواه بأخرى جديدة.

“ماذا يجب أن يحدث حتى آتي ؟ انا هنا لرؤيتكِ . لديّ شيء لأقدمه لكِ .”

***

“أنا أتطلع إلى ذلك أيضًا.”

بعد الاكل،

“بالطبع .”

خرج نواه و آستر في نزهة على الأقدام ليقضيا بعض الوقت بمفردهما بعيدًا عن العائلة .

“أي عذر لديكَ اليوم ؟”

“أنا ممتلئة لدرجة أنني لا أستطيع حتى المشي. أشعر أن معدتي ستنفجر .”

“آنستي ! لقد جاء جلالته !”

“أردت ان تأكل كثيرًا ، لماذا أنتَ مرهق جدًا ؟”

“ماذا يجب أن يحدث حتى آتي ؟ انا هنا لرؤيتكِ . لديّ شيء لأقدمه لكِ .”

“كلما أكلت أكثر ، كلما أحب والدكِ ذلك .”

“آه ، ماذا تفعل؟”

“بالطريقة التي أرى الأمر بها ، هو يستمتع بمعاناتكَ .”

حالما جلست آستر ، غطت فمها بيدها و تثائبت .

بعد الظهور الأول ، أصبح كل من آستر و نواه زوجًا رسميًا ، عرف الأمر جميع من في الإمبراطورية .

“سألد بالتأكيد وسأمنحه كل الحب والمودة التي تلقيتها هنا .”

منذ أن أخذ آستر التي أحبها كثيرًا ، كان من الطبيعي أن يكون دي هين لئيمًا مع نواه .

في الواقع ، لم يتفاجأ دي هين والتوأم على الإطلاق عندما كان نوان جالسًا الآن على الطاولة.

“وكُن حذرًا من الكحول . من الممكن أن ترتكب خطأ ما فلن يتركك أبي و شأنكَ ، حسنًا ؟”

“تذكرين ما قلته عندما التقينا لأول مرة وفي كل مرة افترقنا فيها؟”

“لا عجب. بدا الأمر كذلك. ألن يكون من الجيد الحصول على نتائج جيدة إذا كنت قادرًا على تحمل الكحول ؟”

ولكن قبل أن تغلق النافذة ، رأت نواه يقترب من القصر عبر النافذة .

بينما كانت تجتاز الحديقة ، لمعت عيون نواه عندما رأى الخدم أمام النافورة .

أجاب نواه بابتسامة وأشار إلى الأمتعة التي كان يحملها المرافقون.

“نافورة مليئة بالمصابيح والأعشاب حولها. في كل مرة أراها أعشقها .

“نعم . سنلتقي لتناول العشاء قريبًا. هل نأكل معًا ؟”

ألا يمكننا صنع واحدة للقصر الإمبراطوري؟ “

“لماذا لا أريد عندما يكون الطفل يشبهكِ ؟ لكني لا أحب عندما تمرين بوقت عصيب.”

“لا يمكنني فعل ذلك لأنني أضعف من ذي قبل.”

“….أدخل .”

“مؤسف جدا.”

“نعسانة ؟”

سار الاثنان ببطء ووصلوا إلى جناح صغير في أعماق الحديقة.

نواه دائمًا مخلص لها بدون ان يخفي ما يشعر به .

“هااام .”

أدارت آستر عينيها ومدَّت يدها لتداعب خد نواه.

حالما جلست آستر ، غطت فمها بيدها و تثائبت .

اعتادت آستر على هذا النوع من الزيارة المفاجئة ، ولم تتفاجأ كثيرًا وخلعت المئزر الذي كانت ترتديه.

نظر نواه لها بقلق لأن وجهها اليوم كان متعبًا .

“كلما أكلت أكثر ، كلما أحب والدكِ ذلك .”

“نعسانة ؟”

“لقد سمعت هذه الأغنية من قبل.”

“نعم. لم أستطع النوم لبضع ساعات بسبب لوحات المعرض .”

عندما نزلت إلى الطابق الأول ، قابلت نواه ، الذي كان يدخل للتو من الباب ، وجهاً لوجه.

“ماذا إذًا ؟ أريد منكِ الراحة لكنني أريد أن أكون معكِ .”

مثل الآن .

فكر نواه بعمق وربت على ركبته ، قائلاً إن هناك طريقة أفضل.

أجاب نواه بابتسامة وأشار إلى الأمتعة التي كان يحملها المرافقون.

“سأعطيك وسادة حضن. استلقي هنا للحظة.”

في الواقع ، سحب الشيف الذي كان ينتظر في المؤخرة ، العربة واستبدل كل أطباق نواه بأخرى جديدة.

“يا إلهي .”

“أي عذر لديكَ اليوم ؟”

كانت فكرة تشبه نواه .

“تذكرين ما قلته عندما التقينا لأول مرة وفي كل مرة افترقنا فيها؟”

ابتسمت آستر بشكل مشرق و استلقت .

“آتشو !”

“مريح أكثر مما كنت أعتقد .”

“لقد سمعت هذه الأغنية من قبل.”

“سأغطيك حتى ببطانية.”

لم تكن هناك أحداث لا تُنسى ، واستمر الروتين اليومي العادي الذي كان يتكرر بالمثل كل يوم.

حتى أنهما قد جلبا بطانية تحسبًا .

عندما غطت آستر وجهها بذراعها لتخفي الدموع المنهمرة ، سحب نواه يد آستر بعيدًا .

ربت نواه على ذراع آستر بحركة ثابتة و صغيرة جدًا .

ابتسمت آستر على نطاق واسع لدرجة أنها لم تستطع أن تبتسم أكثر من ذلك ، ورفعت الجزء العلوي من جسدها.

“هل أغني تهويدة ؟”

” التوابل جيدة مستوردة من الخارج. طلبت مني أمي أن أحضرها بنفسي.”

“همم .”

“ماذا إذًا ؟ أريد منكِ الراحة لكنني أريد أن أكون معكِ .”

بمجرد أن ردت، قام نواه بالغناء كما لو كان ينتظر .

“كيف حالكِ الآن ؟ سعيدة ؟”

آستر ، التي كانت تستمع بهدوء إلى اللحن الذي جعلها تشعر بالحنين ، رفعت جفنيها ببطء.

“لا يمكنني فعل ذلك لأنني أضعف من ذي قبل.”

كان هناك شعور بعدم الفهم في عينيها الغائرتين بشدة.

سألها نواه لماذا تسأل على ما هو واضح ، وأمسك بكتفها برفق .

“لقد سمعت هذه الأغنية من قبل.”

رفع نواه آستر ووضعها بين ذراعيها ، وعانقها بقوة حتى لا يكون هناك جزء واحد قد سقط.

جاء الشعور بالارتباك الذي شعرت به عندما حملها مرافقها ڤيكتور من قبل .

في الواقع ، سحب الشيف الذي كان ينتظر في المؤخرة ، العربة واستبدل كل أطباق نواه بأخرى جديدة.

صوت امرأة لا تعرفها والمنظر الذي تنظر إليه من فوق كتفها.

ركضت دوروثي إلى النافذة تفاجؤ و أغلقتها .

“أنا متأكد من أن شخصًا ما اصطحبني و غنا لي عندما كنت صغيرة ، لكن لا أعرف من تكون .”

غادروا بالأمتعة مع ديلبرت و توجهت آستر ونواه للمطعم .

سألها نواه لماذا تسأل على ما هو واضح ، وأمسك بكتفها برفق .

“أشرب ؟ يبدوا هذا جيدًا .”

“لابد أنها كانت والدتك.”

“نعم ، القدرة على التخيل ، على الأقل هناك مستقبل.”

“أمي؟”

لم يكن هناك ما هو أكثر إيلامًا من تخيل مستقبل لن يأتي أبدًا.

هل كانت والدتي التي تحاول حمايتي من الموت تغني لي تهويدة وهي تحتضر ؟

أثناء تبادل المحادثات ، كان الاثنان يتخيلان بشكل طبيعي مستقبل بعضهما البعض.

عندما كانت طفلة ، هي لا  تتذكرها على الإطلاق ، ولكن بمجرد التفكير في الأمر ، تنهمر الدموع في عينيها.

حالما جلست آستر ، غطت فمها بيدها و تثائبت .

“إذا كان الأمر كذلك حقًا ، فأنا أريد من والدتي أن تراني ، أريد أن أخبرها أني بخير .”

سألها نواه لماذا تسأل على ما هو واضح ، وأمسك بكتفها برفق .

“من الممكن أنها تراقبكِ الآن .”

“لقد عاد قبل بضعة أيام وهو هنا مرة أخرى ؟”

عندما غطت آستر وجهها بذراعها لتخفي الدموع المنهمرة ، سحب نواه يد آستر بعيدًا .

حتى أفراد الأسرة ، الذين كانوا في البداية غير مرتاحين ، اعتادوا الآن على موقف نواه.

ثم أنزل رأسه وفحص برفق عيني آستر بشفتيه.

“يا إلهي .”

“آه ، ماذا تفعل؟”

لكن الأمر مختلف الآن.

“سأتوقف عندما تتوقفين عن البكاء .”

بعد الاكل،

اختفت دموع آستر بسرعة بسبب حركة وجه نواه .

رفع نواه رأسه ، ولم يكن قادرًا على رفع عينيه عن آستر ، قام بتمشيط شعرها بأصابعه و وضعه خلف أذنها .

سأل نواه بهدوء ، ممسكًا بشعر آستر و قبل خصلات شعرها .

“لأنني رسمتها بعناية من أجل المعرض .”

“آستر ، متى تريدين الزواج ؟”

“مؤسف جدا.”

“فجأة ؟”

“لأنني رسمتها بعناية من أجل المعرض .”

عندما تجعدت جبهة آستر ، مد نواه أصابعه لتلطيف التجاعيد وأضاف.

“لا عجب. بدا الأمر كذلك. ألن يكون من الجيد الحصول على نتائج جيدة إذا كنت قادرًا على تحمل الكحول ؟”

“فقط زيادة معلومات .”

“يا إلهي .”

“حسنًا ، أعتقد أنني سأكون بخير خلال ثلاث سنوات.”

نظر نواه لها بقلق لأن وجهها اليوم كان متعبًا .

“ماذا عن الطفل؟ هل تريدين الإنجاب ؟”

صوت امرأة لا تعرفها والمنظر الذي تنظر إليه من فوق كتفها.

“بالطبع ، ألا تريد أن يكون لديكَ واحد ؟”

منذ أن أخذ آستر التي أحبها كثيرًا ، كان من الطبيعي أن يكون دي هين لئيمًا مع نواه .

“لماذا لا أريد عندما يكون الطفل يشبهكِ ؟ لكني لا أحب عندما تمرين بوقت عصيب.”

لم يستطع نواه إخفاء فرحته وارتعاش زوايا شفتيه .

همس نوح ، “هناك العديد من حالات الموت أثناء الولادة ، لذلك دعينا نعيش معًا لبقية حياتنا .”

“ماذا إذًا ؟ أريد منكِ الراحة لكنني أريد أن أكون معكِ .”

“سألد بالتأكيد وسأمنحه كل الحب والمودة التي تلقيتها هنا .”

“لقد عاد قبل بضعة أيام وهو هنا مرة أخرى ؟”

“إذًا أريد أن يكون كل أطفالنا يشبهونكِ .”

ثم بابتسامة ، بدأ في وضع السمكة أمامه .

“لا ، ولكن يجب أن يكون أحدهم مثلك.”

لقد كانت استراتيجية طويلة الأمد لكسر حدود دي هين وجعله يشعر بالود.

أثناء تبادل المحادثات ، كان الاثنان يتخيلان بشكل طبيعي مستقبل بعضهما البعض.

“هل تقصد «وداعًا ، كوني سعيدة كل يوم» لقد كانت تحية غريبة جدا. لقد حفظتها بعد الاستماع إليها مرات لا تحصى .”

“ماذا علي أن أسميهم؟”

لم يكن هناك ما هو أكثر إيلامًا من تخيل مستقبل لن يأتي أبدًا.

“هل تريد أن تقرر ذلك بالفعل؟”

“أردت ان تأكل كثيرًا ، لماذا أنتَ مرهق جدًا ؟”

“أنا فقط أحب تخيل الأشياء.”

كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها آستر و نواه بمثل هذا الشعور بالسعادة والعاطفة الذي جعل قلبهما يتألم.

تعمقت عينا آستر عندما استمعت إلى صوت نواه المنخفض.

“مريح أكثر مما كنت أعتقد .”

“نعم ، القدرة على التخيل ، على الأقل هناك مستقبل.”

كان هناك كرسي آخر مخصص لنواه في غرفة الطعام.

بالنسبة لنواه و آستر اللذان ، اللذان فقدا المستقبل ، كان الخيال هو الألم.

فتحت آستر شفتيها ببطء وتمتمت وهي تراقب صورة نفسها تنعكس في عينيه السود .

لم يكن هناك ما هو أكثر إيلامًا من تخيل مستقبل لن يأتي أبدًا.

“رأيتكَ عبر النافذة ، لماذا أنتَ هنا اليوم ؟”

لكن الأمر مختلف الآن.

اعتادت آستر على هذا النوع من الزيارة المفاجئة ، ولم تتفاجأ كثيرًا وخلعت المئزر الذي كانت ترتديه.

لا نعرف أي نوع من المستقبل سيأتي ، لكن بدلاً من ذلك ، يمكننا أن نتخيل ونحلم بقدر ما نريد.

“سأعطيك وسادة حضن. استلقي هنا للحظة.”

“الزواج والأطفال مهمون بالطبع ، لكن الأهم هو أننا معًا. لا مستقبل بدونك في مخيلتي يا آستر.”

ربت نواه على ذراع آستر بحركة ثابتة و صغيرة جدًا .

“….وأنتَ دائمًا في مخيلتي .”

“ماذا عن الطفل؟ هل تريدين الإنجاب ؟”

يعترف نواه دائمًا بمشاعره لدرجة أنها تتسائل عما يجب فعله .

فتحت آستر شفتيها ببطء وتمتمت وهي تراقب صورة نفسها تنعكس في عينيه السود .

نواه دائمًا مخلص لها بدون ان يخفي ما يشعر به .

نظر نواه لها بقلق لأن وجهها اليوم كان متعبًا .

بالنسبة لآستر ، أصبح نواه الآن كائنًا لا غنى عنه وأثمن.

“إذا كان الأمر كذلك حقًا ، فأنا أريد من والدتي أن تراني ، أريد أن أخبرها أني بخير .”

أدارت آستر عينيها ومدَّت يدها لتداعب خد نواه.

“ماذا علي أن أسميهم؟”

“هل سيأتي وقت نتعب فيه نحن أيضًا من تخيل الغد ، وبعد غد ، وبعد عام من الآن؟”

“أنا أيضاً.”

“ربما. لن تكون هذه مشكلة كبيرة على أي حال ، فماذا نتخيل ما يجب علينا القيام به ؟ دعينا نترك الأمر ، قد ينتهي بنا الأمر بأفكار من هذه القبيل .”

“حسنًا ، أعتقد أنني سأكون بخير خلال ثلاث سنوات.”

“أتمنى لو أستطيع.”

“أنت تعرف إجابتي بالفعل.”

“أنا أتطلع إلى ذلك أيضًا.”

لم يستطع نواه إخفاء فرحته وارتعاش زوايا شفتيه .

آمل أن تستمر الحياة اليومية الهادئة للغاية بحيث تصبح مملة لأنها عادية جدًا.

“سأعطيك وسادة حضن. استلقي هنا للحظة.”

تداخلت شفتيّ آستر و نواه بهدوء مع هذا الأمل .

منذ أن أخذ آستر التي أحبها كثيرًا ، كان من الطبيعي أن يكون دي هين لئيمًا مع نواه .

بعد فترة،

“سآخذ وعاء آخر.”

رفع نواه رأسه ، ولم يكن قادرًا على رفع عينيه عن آستر ، قام بتمشيط شعرها بأصابعه و وضعه خلف أذنها .

سأل نواه بهدوء ، ممسكًا بشعر آستر و قبل خصلات شعرها .

“تذكرين ما قلته عندما التقينا لأول مرة وفي كل مرة افترقنا فيها؟”

بالنسبة لآستر ، أصبح نواه الآن كائنًا لا غنى عنه وأثمن.

“هل تقصد «وداعًا ، كوني سعيدة كل يوم» لقد كانت تحية غريبة جدا. لقد حفظتها بعد الاستماع إليها مرات لا تحصى .”

بعد فترة،

“كيف حالكِ الآن ؟ سعيدة ؟”

“جلالة الإمبراطورة ترسل الهدايا كثيرًا. اسمح لي أن أشكرها مرة أخرى.”

انتشر صوت نواه الثقيل برفق في الهواء .

“آتشو !”

“أنت تعرف إجابتي بالفعل.”

ألا يمكننا صنع واحدة للقصر الإمبراطوري؟ “

ابتسمت آستر على نطاق واسع لدرجة أنها لم تستطع أن تبتسم أكثر من ذلك ، ورفعت الجزء العلوي من جسدها.

“لا ، ولكن يجب أن يكون أحدهم مثلك.”

وبدون توقف ، قبلت شفتي نواه .

كان يراقبه بعناية في كل مرة كان يعتني بآستر أكثر مما كان يأكل .

فتحت آستر شفتيها ببطء وتمتمت وهي تراقب صورة نفسها تنعكس في عينيه السود .

“لا. لم أعد أشرب هكذا هذا بعد الآن.”

“نعم ، أنا سعيد جدًا.”

“ماذا إذًا ؟ أريد منكِ الراحة لكنني أريد أن أكون معكِ .”

لأنه لم تكن هناك مساحة صغيرة لصوت غير مليء بالثقة.

عندما تجعدت جبهة آستر ، مد نواه أصابعه لتلطيف التجاعيد وأضاف.

رفع نواه آستر ووضعها بين ذراعيها ، وعانقها بقوة حتى لا يكون هناك جزء واحد قد سقط.

أدارت آستر عينيها ومدَّت يدها لتداعب خد نواه.

“أحبكِ.”

بينما كانت تجتاز الحديقة ، لمعت عيون نواه عندما رأى الخدم أمام النافورة .

“أنا أيضاً.”

في الواقع ، سحب الشيف الذي كان ينتظر في المؤخرة ، العربة واستبدل كل أطباق نواه بأخرى جديدة.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها آستر و نواه بمثل هذا الشعور بالسعادة والعاطفة الذي جعل قلبهما يتألم.

رفع نواه رأسه ، ولم يكن قادرًا على رفع عينيه عن آستر ، قام بتمشيط شعرها بأصابعه و وضعه خلف أذنها .

–القديسة التي تبناها الدوق الأكبر . النهاية–

بمجرد أن ردت، قام نواه بالغناء كما لو كان ينتظر .

مساء الخير جميعًا وصلنا لنهاي الرحلة مع الرواية دي و شكرًا لكل الداعمين من البداية للنهاية ???
رغم إن أصلاً الدعم ف قمة الموت الفترة الأخيرة بس استمتعت بكل كلمة بتتقال ف الرواية و بأدق المشاعر فيها وكانت حاجة جميلة خالص اني أوصل لنهايتها بعد كل الفترة دي ✨✨
اتمنى منكم دعمي في أعمالي التانية و انتظرو كل جديد ??

“لا ، ولكن يجب أن يكون أحدهم مثلك.”

حسابي على انستا : esraa_hassan77j

“أي عذر لديكَ اليوم ؟”

تابعوني هناك عشان تعرفو تتواصلو معايا و تعرفو أعمالي الجديدة ❤️❤️

نظر نواه لها بقلق لأن وجهها اليوم كان متعبًا .

–إسراء

“ماذا عن الطفل؟ هل تريدين الإنجاب ؟”

نواه دائمًا مخلص لها بدون ان يخفي ما يشعر به .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط