نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 1

الفصل الأول

الفصل الأول

أصبحت عینا آني ضبابیة عندما سمعت الصوت ، و كأنها تحلم .

كان المكان الذي توجهت إلیه داینا كان معبداً تم تكریم الآلهة فیه .

 

في الماضي ، لقد كانت تخسى من الإله ، لذلكَ إتبعت بصرامة التعلیمات و لم تقم بفعل المُحرمات … لكن الآن لم تعد تخاف من إفتعال المُحرملت في المعبد . لقد كان إلهاً لا یستجیب لأي شئ حتى للمرأة التي كانت قدیسة على أي حال .

» هیا .. الآن ! «

 

 

» هیا .. الآن ! «

داینا أمرت آني بسرعة للمرة الثانیة ، كانت آني غیر مُدركة للوضع و إستولت داینا على عقلها.

 

 

 

لم تستطع داینا تفویت هذه الفرصة ، كلماتها فقط تستطیع سماعها تلكَ السیدة .

 

كانت داینا تنظر إلى لورا ، یعاملونها و ینظرون الیها كما لو أنها حشرة .

لم تكن مترددة أبداً لأنها كانت لحظة لطالما إنتظرتها بفارغ الصبر .

” أرید أن أتوقف . ”

 

 

أخرجت كامل قوتها و عضت لسانها بقوة ، و أصابها ألم لم تكن تستطیع أن تتحمله .

یبدو و كأنه لا أستطیع الهروب من ریڤیان ابداً .

 

ریڤیان التي یعتز بها جمیع الكهنة ، حنى كالید الشخص الذي وقعتُ في حبه .

‘ عُلم .’

حدقت داینا في تمثال الإله بعیون فارغة ، مشاعرها التي نمت داخل قلبها حتى الآن كانت مؤلمة .

 

 

عندها فقط ، ظهرت إبتسامة ضبابیة على فم داینا التي كانت خالیة من التعابیر طوال الوقت.

 

 

 

” یا الهي !! آني !! ماذا تفعلین ؟! لا ! إستدعو القدیسة الآن. ”

یتبع ….

صرخت داینا بعد أن أدركت حالة داینا في وقت متأخر ، وجهت هیلین كامل قوتها الإلهیة إلى داینا لكنها كانت عدیمة الفائدة .

 

 

یبدو و كأنه لا أستطیع الهروب من ریڤیان ابداً .

كان ذلكَ بسبب أن داینا قد رُبط جسدها بالكامل بأداة سحریة كبحت قوتها المقدسة حتى لا تتمكن من إستخدامها .

عند عودتها إلى غرفتها ، أغلقت الباب بإحكام . كانت الغرفة التي رأتها بعد فترة طویلة لا تزال دیقة و ملیئة بالعفن . كواحدة من أقدم الغرف في المعبد ، كانت على وشكِ الإنهیار .

 

حتى الآن ، إهتزت عیون داینا التي لم تكن مرتعبة حتى من رؤیة راڤیان ، كان ذلكَ لأن التاریخ الموجود في الیومیات كان مُختلفاً عن جمیع توقعاتها .

تدهورت حالة داینا بشكل خارج عن السیطرة ، بم یتبقى لها وقتٌ طویل . و في غضون ثوانٍ ، توقف أنفاس داینا تماماً .

 

 

» هیا .. الآن ! «

” مستحیل .”

 

 

 

جلست رایتشیل عبى المقعد بیئس . كانت هیلین التي لا تعرف ما الذي علیها فعلهُ ترتجف و تحدق في داینا . أمامهم ، ماتت داینا على أرضیة السجب الباردة . الموت بوحدة ، لقد كانت المیتة الرابعة عشر للقدیسة الحقیقیة ، و التي تم إخفاؤها تماماً .

 

 

بدت راڤیان قلقة للغایة على داینا التي أصبح وجهها شاحباً . كان مظهر راڤیان الحلو و اللطیف مُختلفاً تماماً عن مظهرها عندما كانت في الزنزانة .

***

” إن قلتِ ذلكَ مرة أخرى سأكون حزینة . ألسنا صدیقتین ؟ ”

 

عندها فقط ، ظهرت إبتسامة ضبابیة على فم داینا التي كانت خالیة من التعابیر طوال الوقت.

” داینا ؟ ”

 

كانت داینة متیقظة تماماً للصوت الذي ینادي بإسمها .

إن حاولتُ ایذاء نفسي كان الجرحُ یشفى على الفور ولا یمكنني أن أموت . یبدو أن هذا الجسم لم یكن قادراً على قتل نفسه ، لكن فقط یشفي نفسه.

 

 

رمشت عدة مرات للتركیز لتستطیع رؤیة هذا الومیض الباهت ، الصوت الذي كان ینادي داینا إقترب.

 

 

إنحنت داینا بهدوء ثم غادرت الغرفة . بمُجرد خروجها من الغرفة حیث لم یكن هناكَ أي أحد تعثرت ساقاها ، هذا لأنها كانت متوترة .

” داینا ، هل أنتِ بخیر ؟ ”

داینا ، كانت یتیمة دخلت إلى المعبد عندما كانت في الخامسة من عمرها . حتى ذلكَ الحین ، كان المتسولون یدخلون إلى هنا و یتوسلون للعیش ، كانت تعیش حیاتها .

 

” هاااه . ”

ببطء ، أدارت داینا رأسها نحو هذا الصوت .

ریڤیان التي یعتز بها جمیع الكهنة ، حنى كالید الشخص الذي وقعتُ في حبه .

 

 

‘ راڤیان . ‘

 

 

‘ راڤیان ، دعیني أرجوكِ ، نحن صدیقتین ، ألسنا كذلك؟ ‘

عندما رأیتها ، سقط قلبي على الأرض .

 

 

لكن داینا هزت رأسها . كانت تتوقع هذا في كُل مرة تعاد فیها إلى الحیاة لكن دائماً ما یخیب ظنها و تسقط في الیأس ، لم ترغب في الشعور بهذا من جدید .

كانت راڤیان الصغیرة هي التي قامت بمُناداة داینا ، حالما تفحصت وجهها أحاط غضب لا یوصف جسدها .

لم أجرب من قبل أن أموت مقتولة علل ید شخص ما ، لأن الفترة التي كنت أعود فیها هي الفترة التي یتم فیها حظر الغرباء من الدخول إلى المعبد و یكون من الممنوع القتل في ذلكَ الحین .

 

 

” مرة أخرى …. ”

 

لم یأخذ الأمر وقتاً طویلاً حتى أدركت داینا أنها قد عادت إلى الماضي .

 

 

كانت داینة متیقظة تماماً للصوت الذي ینادي بإسمها .

شعرت داینا بالقلیل من الغثیان و كادت على وشكِ التقئ فأغلقت فمها .

كان المكان الذي توجهت إلیه داینا كان معبداً تم تكریم الآلهة فیه .

 

 

” داینا .. هل أنتِ مریضة ؟ هل تریدین مني أن آخذكِ إلى غرفة العلاج ؟ ”

 

 

 

بدت راڤیان قلقة للغایة على داینا التي أصبح وجهها شاحباً . كان مظهر راڤیان الحلو و اللطیف مُختلفاً تماماً عن مظهرها عندما كانت في الزنزانة .

 

 

هي شخص قد وُلدَ بكل المیزات ، محبوبة من قِبل الجمیع ، لم یشك أي أحد في كونها القدیسة التالیة .

” آه ، لا … أنا بخیر ، شكراً لكِ علر إهتمامكِ ، راڤیان . ”

كانت راڤیان الصغیرة هي التي قامت بمُناداة داینا ، حالما تفحصت وجهها أحاط غضب لا یوصف جسدها .

بالكاد إستطاعت داینا الرد و أغلقت شفتیها بسرعة حتى لا تتقئ.

” لماذا ریڤیان تتحدث لمثل هذه الفتاة ؟ ”

 

نظرت داینا إلى الأمام و مشت بتثاقل.

” إن قلتِ ذلكَ مرة أخرى سأكون حزینة . ألسنا صدیقتین ؟ ”

” أنتِ لستِ موهوبة لذا علیكِ أن تقومي بضعف ما یبذله الأطفال الآخرون للحصول على أي شئ. ”

 

ریڤیان التي یعتز بها جمیع الكهنة ، حنى كالید الشخص الذي وقعتُ في حبه .

” أجل ، نحن صدیقتین . ”

هي شخص قد وُلدَ بكل المیزات ، محبوبة من قِبل الجمیع ، لم یشك أي أحد في كونها القدیسة التالیة .

 

***

إبتسمت داینا بمرارة بسبب كلمات راڤیان ، في نفس اللحظة ، تبادر إلى ذهنها ذكرى قدیمة من السجن .

في الماضي ، لقد كانت تخسى من الإله ، لذلكَ إتبعت بصرامة التعلیمات و لم تقم بفعل المُحرمات … لكن الآن لم تعد تخاف من إفتعال المُحرملت في المعبد . لقد كان إلهاً لا یستجیب لأي شئ حتى للمرأة التي كانت قدیسة على أي حال .

 

‘ لا تتوقعي أي شئ یا حمقاء .’

  • *ذكرى

 

حتى الآن ، إهتزت عیون داینا التي لم تكن مرتعبة حتى من رؤیة راڤیان ، كان ذلكَ لأن التاریخ الموجود في الیومیات كان مُختلفاً عن جمیع توقعاتها .

‘ راڤیان ، دعیني أرجوكِ ، نحن صدیقتین ، ألسنا كذلك؟ ‘

 

 

لم تكن مترددة أبداً لأنها كانت لحظة لطالما إنتظرتها بفارغ الصبر .

‘ ماذا ؟ هاهاها أصدقاء ؟ كیف أكون صدیقة لشئ مثلكِ ؟ هل تعتقدین ذلكَ حقاً ؟ الهذه الدرجة أنتِ غبیة .’

إن كنتُ سأعیش بهذا الشكل ، سأكون من الأفضل أن لا آتي إلى هذا العالم .

 

أخرجت كامل قوتها و عضت لسانها بقوة ، و أصابها ألم لم تكن تستطیع أن تتحمله .

‘ لكننا … كنا … أصدقاء … منذ …. ‘

نظرت داینا إلى الأمام و مشت بتثاقل.

 

عندما نظرتُ من حولي في وقت متأخر ، بدا و أنه كان الوقت لفصول تقویة القوى الإلهیة

‘ داینا ، إستمعِ جیداً … أنا لم أفكر فیكِ ولو للحظة واحدة كـ صدیقة لي . كیف أكون أنا و أنتِ الیتیمة أصدقاء ؟ نحنُ نعیش في عوالم مُختلفة تماما . ‘

كانت داینة متیقظة تماماً للصوت الذي ینادي بإسمها .

  • *إنتهت الذكرى

 

ثم بالصدفة ظهر كاهن ، قام الكاهن الذي أدركَ قوة داینا الإلهیة بشرائها بسعر رخیص و اخذها إلى المعبد ، لم یكن العدید من الناس لطفاء مع داینا ، لكنها كانت ممتنة لأن لدیها مكان تعیش فیه . لكنها قد فقدت كل شئ بسبب قوة القدیسة التي إكتسبتها عن طریق الخطأ.

كانت طبیعة راڤیان كُلها تظاهر ، الآن تبدو مقرفة في نظر داینا لأنها تعرف حقیقتها الآن .

 

 

كانت داینا لا تزال فتاة صغیرة في الثانیة عشرة من عمرها ، كان صوتها قاتماً جداً و كئیباً . بعد التحدیق في السقف بفراغ لفترة من الوقت ، شدت داینا على قبضتها كما لو أنها قررت فعلَ شئ ما ، ثم ركدت خارج الغرفة بوجه حازم .

” أنتِ غریبة جداً الیوم ، لما لا نتحدث إلى كبیر الكهنة و تأخذین راحة الیوم ؟ ”

بعد تكرار الأحداث العدید من المرات أدركتُ أنني كائن بلا فائدة في هذا العالم ، كائن ملعون .

 

” لحظة. ”

” یجبُ علىّ ذلكَ . ”

*إنتهت الذكرى  

شعرتُ أنني لا یجبُ علىّ أن أثیر ریبة راڤیان ، لذا أجبتُ بضحك حتى لا أثیر الشك .

 

عندما نظرتُ من حولي في وقت متأخر ، بدا و أنه كان الوقت لفصول تقویة القوى الإلهیة

[ ریڤیان دي برونز ]

” لماذا ریڤیان تتحدث لمثل هذه الفتاة ؟ ”

 

 

 

” أجل ، هناكَ فارق بین مستویاتهما . ”

 

 

 

حتى أن داینا قد سمعت صوت ثرثرتهم من بعید ، و لكن بغض النظر عن ذلكَ ، أدارت داینا رأسها بعیداً عنهم لتخییل لهم أنها لم تسمعهم .

في عام 382 ، هو الوقتُ الذي كنتُ اعود فیه إلى الحیاة ، في ابریل ، عندما یكون عمري 13 عاماً .. كان دائماً في نفس العام و نفس الشهر . لم یكن هناكَ وقتٌ للهروب لأنني كنتُ اعود عندما تكون القدیسة السابقة على وشكِ الموت .

 

كانت داینا لا تزال فتاة صغیرة في الثانیة عشرة من عمرها ، كان صوتها قاتماً جداً و كئیباً . بعد التحدیق في السقف بفراغ لفترة من الوقت ، شدت داینا على قبضتها كما لو أنها قررت فعلَ شئ ما ، ثم ركدت خارج الغرفة بوجه حازم .

[ ریڤیان دي برونز ]

كل ما كانت تستطیع داینا فعلهُ الآن هو العودة إلى غرفتها .

 

 

الإبنة الوحیدة لعائلة بونز ، تلكَ العائلة التي أنتجت معظم القدیسین في التاریخ . كانت ریڤیان المرشحة الأولى بین المرشحین لتصبحَ قدیسة ، لیس فقط بسبب أصلها النبیل ، و لكن بسبب قدرتها الإلهیة .

عندما رأیتها ، سقط قلبي على الأرض .

 

 

هي شخص قد وُلدَ بكل المیزات ، محبوبة من قِبل الجمیع ، لم یشك أي أحد في كونها القدیسة التالیة .

في عام 382 ، هو الوقتُ الذي كنتُ اعود فیه إلى الحیاة ، في ابریل ، عندما یكون عمري 13 عاماً .. كان دائماً في نفس العام و نفس الشهر . لم یكن هناكَ وقتٌ للهروب لأنني كنتُ اعود عندما تكون القدیسة السابقة على وشكِ الموت .

أرادها الجمیع أن تكون هي القدیسة من أجل سلام المعبد و إزدهاره .

یتبع ….

داینا قد تمنت هذا ایضاً ، ریڤیان كانت شخصاً لطیفاً ویعطي إهتماماً كبیراً بـ یتیمة مثلها .

 

 

‘ ماذا ؟ هاهاها أصدقاء ؟ كیف أكون صدیقة لشئ مثلكِ ؟ هل تعتقدین ذلكَ حقاً ؟ الهذه الدرجة أنتِ غبیة .’

توقفت داینا عن التفكیر و نهضت .

 

 

 

عندما إقتربت داینا من فتاة ما تتحدث مع مرشحة عبست و ادارت رأسها .

 

 

كل ما كانت تستطیع داینا فعلهُ الآن هو العودة إلى غرفتها .

” ماذا یحدث ؟ ”

” هناكَ إحتفال قادم قریباً !! ”

 

 

” لدىّ صداع ، هل یمكنني الحصول على بعض الأدویة ؟ ”

كانت داینة متیقظة تماماً للصوت الذي ینادي بإسمها .

 

” هاه .. ”

” أنتِ لستِ موهوبة لذا علیكِ أن تقومي بضعف ما یبذله الأطفال الآخرون للحصول على أي شئ. ”

 

 

على الرغم من أن داینا تبقى لها عام كامل ، إلا أن أصلها كان هو المشكلة .

” أنا آسفة . ”

 

 

” إذهبِ ”

ثم بالصدفة ظهر كاهن ، قام الكاهن الذي أدركَ قوة داینا الإلهیة بشرائها بسعر رخیص و اخذها إلى المعبد ، لم یكن العدید من الناس لطفاء مع داینا ، لكنها كانت ممتنة لأن لدیها مكان تعیش فیه . لكنها قد فقدت كل شئ بسبب قوة القدیسة التي إكتسبتها عن طریق الخطأ.

 

 

كانت داینا تنظر إلى لورا ، یعاملونها و ینظرون الیها كما لو أنها حشرة .

بعد تكرار الأحداث العدید من المرات أدركتُ أنني كائن بلا فائدة في هذا العالم ، كائن ملعون .

كانت تلكَ النظرة مألوفة لدى داینا ، لم تتغیر حتى بإمتلاكها القوة الإلهیة .

 

 

داینا أمرت آني بسرعة للمرة الثانیة ، كانت آني غیر مُدركة للوضع و إستولت داینا على عقلها.

إنحنت داینا بهدوء ثم غادرت الغرفة . بمُجرد خروجها من الغرفة حیث لم یكن هناكَ أي أحد تعثرت ساقاها ، هذا لأنها كانت متوترة .

” هاااه . ”

 

” لدىّ صداع ، هل یمكنني الحصول على بعض الأدویة ؟ ”

” هاااه . ”

 

وقفت داینا بجانب الحائط و أخذت نفساً عمیقاً كانت تحبسه طوال الوقت . عندما عادت للإحساس بالواقع ، كانت غاضبة جداً .

 

 

 

‘ لقد عدتُ للحیاة مرة أخرى . ‘

لكن هذه المرة لقد عدتُ قبلها بعام واحد ، الشئ الوحید الذي كان ثابتاً في كل مرة قد تغیر .

 

 

أرید الموت . ولكن لا یمكنني الموت .

ثم بالصدفة ظهر كاهن ، قام الكاهن الذي أدركَ قوة داینا الإلهیة بشرائها بسعر رخیص و اخذها إلى المعبد ، لم یكن العدید من الناس لطفاء مع داینا ، لكنها كانت ممتنة لأن لدیها مكان تعیش فیه . لكنها قد فقدت كل شئ بسبب قوة القدیسة التي إكتسبتها عن طریق الخطأ.

یبدو و كأنه لا أستطیع الهروب من ریڤیان ابداً .

كانت داینا لا تزال فتاة صغیرة في الثانیة عشرة من عمرها ، كان صوتها قاتماً جداً و كئیباً . بعد التحدیق في السقف بفراغ لفترة من الوقت ، شدت داینا على قبضتها كما لو أنها قررت فعلَ شئ ما ، ثم ركدت خارج الغرفة بوجه حازم .

في كل مرة كان یتم القبض علیها من قِبل ریڤیان و یتم سجنها ، واجهت نفس النهایة . كانت تعض لسانها و تموت . أعید أحیائها مراراً و تِكراراً و كانت تكرر الماضي في كل مرة .

 

 

” هل هناكَ شئ مختلف ؟ ”

” هاه .. ”

 

 

 

أغلقت داینا عیناها و حاولت كبح غضبها ، لقد علمت أنهُ لا شئ سیتغیر إن غضبت .

” لماذا وُلدتُ ؟ ”

كل ما كانت تستطیع داینا فعلهُ الآن هو العودة إلى غرفتها .

 

 

أصبحت عینا آني ضبابیة عندما سمعت الصوت ، و كأنها تحلم .

” أحتاجُ أن أعرفَ ما هو تاریخ الیوم. ”

 

نظرت داینا إلى الأمام و مشت بتثاقل.

قامت ید داینا الصغیرة بتقلیب صفحات المذكرة بعنایة . توقفت بسرعة فب المكان الذي كتبت فیه الحرف الأخیر .

 

 

****

 

عند عودتها إلى غرفتها ، أغلقت الباب بإحكام . كانت الغرفة التي رأتها بعد فترة طویلة لا تزال دیقة و ملیئة بالعفن . كواحدة من أقدم الغرف في المعبد ، كانت على وشكِ الإنهیار .

” هل هناكَ شئ مختلف ؟ ”

 

” هاااه . ”

ولكن مع ذلكَ ، كانت ملجأ داینا الوحید ، عاشت داینا في تلكَ الغرفة لفترة طویلة.

 

 

 

” …. ”

 

 

” هل هناكَ شئ مختلف ؟ ”

توقفت داینا عن النظر فب الغرفة و إقتربت من المكتب ، أخذت مذكراتها التي كانت تستخدمها كل یوم .

أرجعت داینا رأسها إلى الوراء و نظرت إلى السقف ، من المؤسف أن المكان كان مُظلماً لذا كان السقف مُظلماً كذلكَ .

 

 

قامت ید داینا الصغیرة بتقلیب صفحات المذكرة بعنایة . توقفت بسرعة فب المكان الذي كتبت فیه الحرف الأخیر .

” داینا ، هل أنتِ بخیر ؟ ”

 

أرید الموت . ولكن لا یمكنني الموت .

4 أغسطس 381 في التقویم الراداني .

” أرید أن أتوقف . ”

 

 

” عام 318 ؟ ”

****

 

حتى الآن ، إهتزت عیون داینا التي لم تكن مرتعبة حتى من رؤیة راڤیان ، كان ذلكَ لأن التاریخ الموجود في الیومیات كان مُختلفاً عن جمیع توقعاتها .

حتى الآن ، إهتزت عیون داینا التي لم تكن مرتعبة حتى من رؤیة راڤیان ، كان ذلكَ لأن التاریخ الموجود في الیومیات كان مُختلفاً عن جمیع توقعاتها .

 

جمیع الأحداث التي مرت بها حتى الآن لم تتغیر ، هي نفسها .

” ماذا یحدث ؟ ”

 

” لحظة. ”

في عام 382 ، هو الوقتُ الذي كنتُ اعود فیه إلى الحیاة ، في ابریل ، عندما یكون عمري 13 عاماً .. كان دائماً في نفس العام و نفس الشهر . لم یكن هناكَ وقتٌ للهروب لأنني كنتُ اعود عندما تكون القدیسة السابقة على وشكِ الموت .

یقف تمثال الإله شامخاً بشخصیة نبیلة .

لكن هذه المرة لقد عدتُ قبلها بعام واحد ، الشئ الوحید الذي كان ثابتاً في كل مرة قد تغیر .

 

 

 

” هل هناكَ شئ مختلف ؟ ”

” لماذا ریڤیان تتحدث لمثل هذه الفتاة ؟ ”

 

كانت داینة متیقظة تماماً للصوت الذي ینادي بإسمها .

أمسكت داینا بمذكراتها بقوة . على الرغم من أن تعبیرها لم یتغبر ، كانت شفتاها تهتزان قلیلاً . ربما تكون هذه هي العودة الأخیر ، و یكون هناكَ بصیص من الأمل هذه المرة .

كانت راڤیان الصغیرة هي التي قامت بمُناداة داینا ، حالما تفحصت وجهها أحاط غضب لا یوصف جسدها .

لكن داینا هزت رأسها . كانت تتوقع هذا في كُل مرة تعاد فیها إلى الحیاة لكن دائماً ما یخیب ظنها و تسقط في الیأس ، لم ترغب في الشعور بهذا من جدید .

 

 

في المقام الأول ، سیكون من الجید عدم توقع شئ.

‘ لا تتوقعي أي شئ یا حمقاء .’

 

 

” إذهبِ ”

في المقام الأول ، سیكون من الجید عدم توقع شئ.

ومع ذلكَ ، لم یكن الوضع یبعث الأمل بالنسبة لـ داینا .  لقد لمرات عدیدة إیذاء نفسي حتى أموت ، لكن جمیع تلكَ المحاولات باءت بالفشل .

 

 

أرجعت داینا رأسها إلى الوراء و نظرت إلى السقف ، من المؤسف أن المكان كان مُظلماً لذا كان السقف مُظلماً كذلكَ .

داینا أمرت آني بسرعة للمرة الثانیة ، كانت آني غیر مُدركة للوضع و إستولت داینا على عقلها.

 

قد یخفف البكاء من حالتها المزاجیة ، لكنها لم تبكي . لقد بكت كثیراً سابقاً لدرجة أنها تشعر الآن أن الدموع قد جفت .

‘ لكننا … كنا … أصدقاء … منذ …. ‘

 

أرید الموت . ولكن لا یمكنني الموت .

” ما الخطأ الذي إقترفتهُ ؟ ”

 

 

جمیع الأحداث التي مرت بها حتى الآن لم تتغیر ، هي نفسها .

كانت داینا لا تزال فتاة صغیرة في الثانیة عشرة من عمرها ، كان صوتها قاتماً جداً و كئیباً . بعد التحدیق في السقف بفراغ لفترة من الوقت ، شدت داینا على قبضتها كما لو أنها قررت فعلَ شئ ما ، ثم ركدت خارج الغرفة بوجه حازم .

یتبع ….

 

 

كان المكان الذي توجهت إلیه داینا كان معبداً تم تكریم الآلهة فیه .

 

 

 

كان المعبد فارغاً . الكهنة اللذین كانو یعتنون بالمعبد لسببٍ ما لم یكونو موجودین ایضاً . المعبد هو مكان لا یمكن دخوله إلا للأشخاص المصرح لهم بهذا . أنه مكان لا یمكن أن تدخله المُرشحة المبتدأة داینا.

في عام 382 ، هو الوقتُ الذي كنتُ اعود فیه إلى الحیاة ، في ابریل ، عندما یكون عمري 13 عاماً .. كان دائماً في نفس العام و نفس الشهر . لم یكن هناكَ وقتٌ للهروب لأنني كنتُ اعود عندما تكون القدیسة السابقة على وشكِ الموت .

 

 

في الماضي ، لقد كانت تخسى من الإله ، لذلكَ إتبعت بصرامة التعلیمات و لم تقم بفعل المُحرمات … لكن الآن لم تعد تخاف من إفتعال المُحرملت في المعبد . لقد كان إلهاً لا یستجیب لأي شئ حتى للمرأة التي كانت قدیسة على أي حال .

 

 

” لماذا وُلدتُ ؟ ”

إقتربت داینا بلا تردد من تمثال الإله . عندما وصلت إلى النقطة التي یمكنها فیها رؤیة التمثال ، نظرت إلیه .

4 أغسطس 381 في التقویم الراداني .

 

 

یقف تمثال الإله شامخاً بشخصیة نبیلة .

‘ لا أستطیع الخروج من المعبد … ‘

 

 

حدقت داینا في تمثال الإله بعیون فارغة ، مشاعرها التي نمت داخل قلبها حتى الآن كانت مؤلمة .

 

 

جلست رایتشیل عبى المقعد بیئس . كانت هیلین التي لا تعرف ما الذي علیها فعلهُ ترتجف و تحدق في داینا . أمامهم ، ماتت داینا على أرضیة السجب الباردة . الموت بوحدة ، لقد كانت المیتة الرابعة عشر للقدیسة الحقیقیة ، و التي تم إخفاؤها تماماً .

” لقد أحببتُ أن اكون هنا … ”

 

 

 

داینا ، كانت یتیمة دخلت إلى المعبد عندما كانت في الخامسة من عمرها . حتى ذلكَ الحین ، كان المتسولون یدخلون إلى هنا و یتوسلون للعیش ، كانت تعیش حیاتها .

 

 

 

ثم بالصدفة ظهر كاهن ، قام الكاهن الذي أدركَ قوة داینا الإلهیة بشرائها بسعر رخیص و اخذها إلى المعبد ، لم یكن العدید من الناس لطفاء مع داینا ، لكنها كانت ممتنة لأن لدیها مكان تعیش فیه . لكنها قد فقدت كل شئ بسبب قوة القدیسة التي إكتسبتها عن طریق الخطأ.

ثم بالصدفة ظهر كاهن ، قام الكاهن الذي أدركَ قوة داینا الإلهیة بشرائها بسعر رخیص و اخذها إلى المعبد ، لم یكن العدید من الناس لطفاء مع داینا ، لكنها كانت ممتنة لأن لدیها مكان تعیش فیه . لكنها قد فقدت كل شئ بسبب قوة القدیسة التي إكتسبتها عن طریق الخطأ.

 

 

” لماذا وُلدتُ ؟ ”

 

 

كانت طبیعة راڤیان كُلها تظاهر ، الآن تبدو مقرفة في نظر داینا لأنها تعرف حقیقتها الآن .

لم أكن محبوبة من قِبل أي شخص ، لقد خانني من قمتُ بإعطائه ثقتي .

توقفت داینا عن النظر فب الغرفة و إقتربت من المكتب ، أخذت مذكراتها التي كانت تستخدمها كل یوم .

 

 

ریڤیان التي یعتز بها جمیع الكهنة ، حنى كالید الشخص الذي وقعتُ في حبه .

كان ذلكَ بسبب أن داینا قد رُبط جسدها بالكامل بأداة سحریة كبحت قوتها المقدسة حتى لا تتمكن من إستخدامها .

 

 

بعد تكرار الأحداث العدید من المرات أدركتُ أنني كائن بلا فائدة في هذا العالم ، كائن ملعون .

 

 

‘ لا تتوقعي أي شئ یا حمقاء .’

إن كنتُ سأعیش بهذا الشكل ، سأكون من الأفضل أن لا آتي إلى هذا العالم .

 

 

الإبنة الوحیدة لعائلة بونز ، تلكَ العائلة التي أنتجت معظم القدیسین في التاریخ . كانت ریڤیان المرشحة الأولى بین المرشحین لتصبحَ قدیسة ، لیس فقط بسبب أصلها النبیل ، و لكن بسبب قدرتها الإلهیة .

” أرید أن أتوقف . ”

” هل هناكَ شئ مختلف ؟ ”

 

‘ راڤیان . ‘

لا أریدُ أن أعیش كـ أداة ، حتى بو كان مصیري أن أعیش لتستخدمني ریڤیان.

‘ لكننا … كنا … أصدقاء … منذ …. ‘

ومع ذلكَ ، لم یكن الوضع یبعث الأمل بالنسبة لـ داینا .  لقد لمرات عدیدة إیذاء نفسي حتى أموت ، لكن جمیع تلكَ المحاولات باءت بالفشل .

 

 

عندما نظرتُ من حولي في وقت متأخر ، بدا و أنه كان الوقت لفصول تقویة القوى الإلهیة

إن حاولتُ ایذاء نفسي كان الجرحُ یشفى على الفور ولا یمكنني أن أموت . یبدو أن هذا الجسم لم یكن قادراً على قتل نفسه ، لكن فقط یشفي نفسه.

 

كانت تتأذى فقط حین یتم وضعها في السجن و تربط بأداة سحریة تضخ فیها القوة الإلهیة .

 

 

جلست رایتشیل عبى المقعد بیئس . كانت هیلین التي لا تعرف ما الذي علیها فعلهُ ترتجف و تحدق في داینا . أمامهم ، ماتت داینا على أرضیة السجب الباردة . الموت بوحدة ، لقد كانت المیتة الرابعة عشر للقدیسة الحقیقیة ، و التي تم إخفاؤها تماماً .

لم أجرب من قبل أن أموت مقتولة علل ید شخص ما ، لأن الفترة التي كنت أعود فیها هي الفترة التي یتم فیها حظر الغرباء من الدخول إلى المعبد و یكون من الممنوع القتل في ذلكَ الحین .

 

 

جلست رایتشیل عبى المقعد بیئس . كانت هیلین التي لا تعرف ما الذي علیها فعلهُ ترتجف و تحدق في داینا . أمامهم ، ماتت داینا على أرضیة السجب الباردة . الموت بوحدة ، لقد كانت المیتة الرابعة عشر للقدیسة الحقیقیة ، و التي تم إخفاؤها تماماً .

‘ لا أستطیع الخروج من المعبد … ‘

 

 

” لدىّ صداع ، هل یمكنني الحصول على بعض الأدویة ؟ ”

على الرغم من أن داینا تبقى لها عام كامل ، إلا أن أصلها كان هو المشكلة .

” هاااه . ”

 

 

مُنع الأیتام من الذهاب إلى الضریح حتى بلوغهم سن الرشد ، لقد كان هذا بإسم حمایة ممتلكات المعبد .

” أجل ، نحن صدیقتین . ”

 

‘ لكننا … كنا … أصدقاء … منذ …. ‘

” لحظة. ”

 

 

عند عودتها إلى غرفتها ، أغلقت الباب بإحكام . كانت الغرفة التي رأتها بعد فترة طویلة لا تزال دیقة و ملیئة بالعفن . كواحدة من أقدم الغرف في المعبد ، كانت على وشكِ الإنهیار .

داینا التي كانت تفكر لفترة من الوقت أصبح تعبیرها المظلم أكثر إشراقاً الآن.

” داینا .. هل أنتِ مریضة ؟ هل تریدین مني أن آخذكِ إلى غرفة العلاج ؟ ”

 

 

” هناكَ إحتفال قادم قریباً !! ”

في المقام الأول ، سیكون من الجید عدم توقع شئ.

 

‘ لا تتوقعي أي شئ یا حمقاء .’

یتبع ….

 

داینا قد تمنت هذا ایضاً ، ریڤیان كانت شخصاً لطیفاً ویعطي إهتماماً كبیراً بـ یتیمة مثلها .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط