نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 2

كان الإحتفال الذي يُقام مرة في العام أكبر إحتفال في شينجون.

 

 

إرتبكَ كاليد و قام بحك مؤخرة عنقه ، تابعت داينا السير بعيون ثابته تنظر إلى الأمام .

خلال هذه الفترة ، كان يزور الكثير من الناس المعبد و خاصة الأجيال الأربعة من أقوى العائلات كان مطلوب منهم الحضور.

 

 

 

كانت فرصة جيدة للعديد من الغرباء  للدخول إلى داينا التي لم تتمكن من الخروج من المعبد .

لقد كان بالضبط هذا ما أحبته فيه ، لقد كان صغيراً و لكن عنياه عيناه المنحنية على شكل نصف قمر كانت تبدو جذابة بالنسبة لأي شخص .

 

 

‘ الدوق الأكبر دي هين سوف يأتي ايضاً . ‘

تفاجئت داينا من مناداتها بشكل مفاجئ و تجمدت في مكانها .

 

 

جاء رجل ما إلى ذهن داينا الذي كان مُشوشاً بشكل ضبابي.

 

 

 

الدوق دي هين.

 

 

” ليس من أجلكَ ، بل من أجلي . ”

كان منزل الدوق تريزيا الأكبر من إحدى أكبر العائلات الرئيسية التي دعمت الإمبراطورية .

كان قلقُ دي هين في محله.

 

شعرت داينا بالرفض الشديد تجاههُ ، وتراجعت .

كان جيداً في القِتال بشكل خاص ، لذا كان دائماً في مُقدمة الصفوف في الحرب .

 

 

 

لم يخسر أبداً أي حرب قادها .  و لقد كان مشهوراً بأنه لم يترك أي شخص من جيش العدو على قيد الحياة.

 

 

 

وصفهُ الناس بـ « القاتل المجنون بالذبح و الحرب »

” أبي ، هل أنتَ مُغادر الآن ؟ ”

 

بسبب ذاكرتها ، تفاجأت داينا برؤية هوية هذا الشخص .

يقول الشخصية الرئيسية لهذه الشائعات أن العدو يظل عدواً ، إن كان طفلاً سينمو و ينتقم .

 

 

” ليس من أجلكَ ، بل من أجلي . ”

‘ إن قمتُ بالهجوم على مثل هذا الشخص ‘

 

 

 

كان هناكَ إختلاف كبير بين اليتيمة العامية داينا و الدوق الأكبر ، و ليس من الغريب أن تموت على الفور لمعاملتها أحد النُبلاء بتلكَ الطريقة .

لقد تم وضع السكين في داينا ، في العديد من الحيوات المُتكررة .. لم يُفكر أبداً في إنقاذ داينا .

 

” إن قلتُ لا ، هل سوف تستمع لي ؟ ”

بالإضافة إلى أن ، العلاقة بين الدوق الأكبر و المعبد لم تكن جيدة . في الماضي ، كان هناكَ حالة لكاهنة إرتعبت من الدوق الأكبر و فقدت الوعي .

 

 

 

من نواحٍ عدة ، لقد كان أفضل شخص يقوم بقتل داينا . بالطبع لقد كان هناكَ الكثير من الثغرات لكن على داينا الإمساك بتلكَ القشة .

 

 

 

” أريدُ أن أجربَ . ”

لا يُمكنها تفويت أي فرصة تأتيها مع تسارع الأحداث .

 

” امم هل يُمكنني القيام بشئ صغير ؟ ”

كانت داينا تريد كسرَ هذه الحلقة المتتابعة الضارة من الأحداث .

لقد كان مكاناً ثميناً للغاية .

 

لم يكن على وجههِ اياً من علامات الخجل لإتلاف ملابسه ، لكن بدلاً من ذلكَ مد كتفيه منتصراً و أظهر الفخر .

لا يُمكنها تفويت أي فرصة تأتيها مع تسارع الأحداث .

 

 

 

تحقيقاً لهذه الغاية ، قررت الموت على يد الدوق الأكبر الذي يُشاع أنه مجنون بالقتل .

 

 

 

***

 

 

 

غادرت داينا وهي متدلية الأكتاف . نظرت داينا إلى شكل المعبد عندما كانت تسير ببطء في الممر .

عندما أصبحَ الحديث شديداً بين هذين الإثنين تدخل دينيس .

 

 

بالنسبة لـداينا التي كانت تجول في شوارع جوارا ، كان ذلكَ المعبد هو مسقط رأسها .

كان هناكَ إختلاف كبير بين اليتيمة العامية داينا و الدوق الأكبر ، و ليس من الغريب أن تموت على الفور لمعاملتها أحد النُبلاء بتلكَ الطريقة .

 

 

لقد كان مكاناً ثميناً للغاية .

لم يكن على وجههِ اياً من علامات الخجل لإتلاف ملابسه ، لكن بدلاً من ذلكَ مد كتفيه منتصراً و أظهر الفخر .

 

 

حسناً . لكن الآن كان التواجد في المعبد مؤلماً جداً . في كل لحظة تمر كانت تشعر بالإشمئزاز .

 

 

 

” آه …. ”

نزل دي هين على الدرج بحرص . عندما وصلَ إلى الطابق الأول قفز عليه ولداه اللذان كان يلعبان على الأريكة ، و إستقبلهما .

 

 

أصابني الدوار مرة أخرى .

شعرت داينا بالرفض الشديد تجاههُ ، وتراجعت .

 

 

” يجبُ أن أسرع و أذهب إلى غرفتي . ”

 

 

” ماذا حدث ؟ لا تبدين سعيدة ، و وجهكِ شاحب جداً. ”

كان وجهُ دايناً شاحباً ، و ليس ابيضاً تماماً .

كان ذلكَ بسبب أن الناس كانو يشعرون بالخوف و الإرتباك قبل أن يتواصلو معه بالأعين . كا معظمهم يترددون عند الإتصال معه بالعين و كانو يتجنبون النظر إليه .

 

 

كان هناكَ شخصٌ يقف خلفها لكن داينا التي كانت تشتعلُ من الغضب لم تلتحظ وجودهُ .

ومضت عينا دي هين الخضراء بسرعة ثم قام بالرمش .

 

تفاجئت داينا من مناداتها بشكل مفاجئ و تجمدت في مكانها .

” داينا ! ”

” داينا ! ”

 

 

ضرب رجل ، كان يقف خلف داينا تماماً على كتفها.

” أجل ، بالطبع . ”

 

 

تفاجئت داينا من مناداتها بشكل مفاجئ و تجمدت في مكانها .

 

 

 

لم تصرخ . لكن تفاجئت و تيبس جسدها .

” إنهم ينتظرون في الطابق الأول . ”

 

 

بسبب ذاكرتها ، تفاجأت داينا برؤية هوية هذا الشخص .

 

 

 

” لماذا أنتِ متفاجئة ؟ أنهُ أنا كاليد . ”

” ليس من أجلكَ ، بل من أجلي . ”

 

 

كان كاليد أحد المشاركين في تلكَ الإسائات المروعة .  إمتلأت عينا داينا و بدت و كأنها غارقة في ضوء الشمس .

 

 

 

‘ كاليد ديماروى ‘

جاء رجل ما إلى ذهن داينا الذي كان مُشوشاً بشكل ضبابي.

 

عندما أصبحَ الحديث شديداً بين هذين الإثنين تدخل دينيس .

لقد كان بالضبط هذا ما أحبته فيه ، لقد كان صغيراً و لكن عنياه عيناه المنحنية على شكل نصف قمر كانت تبدو جذابة بالنسبة لأي شخص .

 

 

 

كاليد ، 14 عاماً ، مازال كما هو قبل أن يتم التحكم به من قِبل راڤيان .

شعرت داينا أنهُ من حسن الحظ أن لهجتها غير رسمية.

 

 

خفق قلبُ داينا عندما تواصلا بالأعين .

” ليس من أجلكَ ، بل من أجلي . ”

 

قلبُ داينا لم يعد ينبص لكاليد أبداً .

في نفس الوقت تبادرت ذكرياتها طعنت قلبها بسكين .

كان هناكَ شخصٌ يقف خلفها لكن داينا التي كانت تشتعلُ من الغضب لم تلتحظ وجودهُ .

 

 

‘ أكرهكَ. ‘

 

 

 

شعرت داينا بالرفض الشديد تجاههُ ، وتراجعت .

حاولَ دي هين مدحَ چو-دي لفوزه ، لكنه إستعاد رباطة جأشه بتذكره أن هذا ليس الوقت المناسب .

 

‘ مخادع ‘

” داينا ؟؟ ”

 

 

 

شعرَ كاليد أن حالة داينا غريبة وحاول الإقتراب منها . شعرت داينا بعدم الإرتياح و أبعدت جسدها .

 

 

توقف دي هين الذي يُحاول مغادرة القصر و طرد التوأم مؤقتاً .

” مرحباً . ”

 

 

 

شعرت داينا أنهُ من حسن الحظ أن لهجتها غير رسمية.

 

 

 

” ماذا حدث ؟ لا تبدين سعيدة ، و وجهكِ شاحب جداً. ”

 

 

” ليس حقاً . هل يُمكنني الذهاب الآن ؟ ”

” لا ؟ ليس حقاً … فقط كالعادة . ”

” داينا ؟؟ ”

 

 

كان كاليد يكبرُ داينا بعامين ، كما أنه كان ايضاً فارساً مُتدرباً .

” داينا ! ”

 

 

كان إبن عائلة إرستقراطية مشهور ، كما أن رِفاقه كان لديهم أفضل المهارات و كانو يتبعونه.

جاء رجل ما إلى ذهن داينا الذي كان مُشوشاً بشكل ضبابي.

 

 

لقد إلتقى كاليد بـ داينا مُصادفةً و كان يعتني بها جيداً.

 

 

 

لقد كان حُبها الأول و هذا الحب قامت بدفنه في قلبها لنفسها لأنها إعتقدت أنه لمن الصعب الوصول إليه.

” أجل . ”

 

 

وبعد أن أصبح فارساً يحرس ريڤيان ، تحول إلى شخص مختلف تماماً .

 

 

” ماذا حدث ؟ لا تبدين سعيدة ، و وجهكِ شاحب جداً. ”

لقد فعلَ كل ما قالته له ريڤيان ، حتى لو كان هذا يؤذي داينا .. لم يتردد أبداً .

 

 

تبدو عيناه جميلة جداً عندما تلمع ، لكن قلة قليلة من الناس قد رأوها .

لقد تم وضع السكين في داينا ، في العديد من الحيوات المُتكررة .. لم يُفكر أبداً في إنقاذ داينا .

 

 

 

‘ مخادع ‘

كان الإحتفال الذي يُقام مرة في العام أكبر إحتفال في شينجون.

 

تجمد الهواء في الجو كما لو كان يفهم تصريحات چو-دي الجامحة !!!

قلبُ داينا لم يعد ينبص لكاليد أبداً .

 

 

‘ أكرهكَ. ‘

لقد كانت داينا تكرهه ، لا أكثر ولا أقل .

 

 

لكن ملابس چو-دي كانت مليئة بالأتربية ، القميص كان مزرراً بشكل خاطئ و شعره غير مرتب . تنفس دي هين الصعداء عندما رآهُ بهذا الشكل .

” داينا ؟ ما الذي تُفكرين به ؟ هل أزعجكِ المرشحين الكِبار ؟ ”

” عمل جيد . ”

 

شعرَ كاليد أن حالة داينا غريبة وحاول الإقتراب منها . شعرت داينا بعدم الإرتياح و أبعدت جسدها .

” ليس حقاً . هل يُمكنني الذهاب الآن ؟ ”

 

 

‘ كاليد ديماروى ‘

” هاه ؟ آه حسناً . ”

” ماذا حدث ؟ لا تبدين سعيدة ، و وجهكِ شاحب جداً. ”

 

شعر دي هين بالحرج لكنه قرر تصديق كبام دينيس .

تلعثم كاليد و أصبح مذعورة من طريقة داينا الجافة.

نظر دي هين إلى التوأم . على الرغم من أنهما كانا توأمان إلا أن جوهما مُختلف تماماً .

 

” أجل، أرجوكَ دينيس إفعل ذلكَ . ”

إستدارت داينا بعد الحصول على إذن كاليد ، لم تعد ترغب في رؤيته ، لذا إبتعدت بسرعة.

نظر إلى الدوق بعينان كلها ثقة .

 

وُلدَ دي هيين ليقوم فقط بإعطاء الأوامر .

حاول كاليد مُطاردة داينا لكنه توقف ، لأنه شعر أن داينا كانت تحاول أن تتجنبهُ .

لم يخسر أبداً أي حرب قادها .  و لقد كان مشهوراً بأنه لم يترك أي شخص من جيش العدو على قيد الحياة.

 

كان وجهُ دايناً شاحباً ، و ليس ابيضاً تماماً .

” هل فعلتُ شيئاً خاطئاً ؟؟ ”

” بالطبع ، ف أنا مُستمع جيد. ”

 

لم يخسر أبداً أي حرب قادها .  و لقد كان مشهوراً بأنه لم يترك أي شخص من جيش العدو على قيد الحياة.

إرتبكَ كاليد و قام بحك مؤخرة عنقه ، تابعت داينا السير بعيون ثابته تنظر إلى الأمام .

لا يُمكنها تفويت أي فرصة تأتيها مع تسارع الأحداث .

 

 

***

” أجل، أرجوكَ دينيس إفعل ذلكَ . ”

 

 

بن هابر ، مساعد دي هين كان بجانبه .. بجانب الشخص الذي إشتهر عنه أنه كان مولعاً بالحرب .

 

 

وُلدَ دي هيين ليقوم فقط بإعطاء الأوامر .

بعد أن أصبح دوقاً أكبراً ، إشتهر دي هين بكثرة تغييره لمساعديه بإستمرار .

” لماذا أنتِ متفاجئة ؟ أنهُ أنا كاليد . ”

 

 

معظم المساعدين في نظر دي هين لم يكونو ذوي كفاءة ، لقد كان بن هو المُساعد الذي إستقز عليه دي هين .

ومضت عينا دي هين الخضراء بسرعة ثم قام بالرمش .

 

 

كان بن مساعد اثبت أنه ذي كفاءة حتى و إن لم يتجاوز عمره الثلاثين عاماً . يُمكننا النظر إلى مدى كفاءة بن بمجرد النظر لوجوده بجانب الدوق لمدة عشر سنوات ، لهذا السبب ، كان بن مشهوراً بين النُبلاء . لقد كان هناكَ مجموعة من الأشخاص اللذين يودون التعرف على هذا المُساعد الممتاز .

 

 

” أبي ، هل أنتَ مُغادر الآن ؟ ”

في الواقع ، لقد كان بن قادراً على القيام بالأعمال التُجارية بشكل ممتاز . حتى عندما كان مسؤولاً عن المهام الصعبة ، لقد كان ينجزها بشكل ممتاز .

 

 

لقد إلتقى كاليد بـ داينا مُصادفةً و كان يعتني بها جيداً.

ما لم يكن الأمر يتعلق بعناد الدوق دي هين كـ الآن .

على أي حال ، ضحك چو-دي بإشراق أمام نظرة دي هين الباردة .

 

 

” هل حقاً تُخطط للذهاب بمثل هذه الملابس ؟ ”

‘ إنهما مختلفان بالعديد من الطرق . ‘

 

” داينا ؟؟ ”

” أجل . من الغريب الذهاب للمعبد وأنا أرتدي زياً أبيض اللون . ”

 

 

 

دي هين الذي قالَ ذلكَ كان يرتدي درعاً وكأنه ذاهب إلى الحرب . لم يستطع أن يقولَ له بن لا و لمس طرف ذقنه كما لو كان مُحرجاً .

بالنسبة لـداينا التي كانت تجول في شوارع جوارا ، كان ذلكَ المعبد هو مسقط رأسها .

 

فكر دينيس لفترة ثم قال إسم الكتاب على الفور ، اومأ دي هين برأسهوو امسك كتفيه .

لم تكن ملابس دي هين مناسبة للذهاب إلى المناسبات في المعبد حيث كان الجميع يرتدي ملابس بيضاء .

كانت فرصة جيدة للعديد من الغرباء  للدخول إلى داينا التي لم تتمكن من الخروج من المعبد .

 

 

على الرغم من أنه كان يعرف ذلكَ ، فإن سبب إرتداءه للدرع كان بسبب كراهيتهُ للمعبد .

 

 

ما لم يكن الأمر يتعلق بعناد الدوق دي هين كـ الآن .

كانت علاقة دي هين بالمعبد سيئة للغاية ، كان ايضاً حديث الشائعات في كل حفلة إجتماعية.

 

 

 

لهذا السبب كان بن قلقاً للغاية ، حيثُ أنه إذا إرتدى مثل تلكَ الثياب فإن علاقته بالمعبد ستتشوه بطريقة لا رجعة فيها .

 

 

 

” جلالتكَ إن فعلتَ ذلكَ … ما رأيك أن أقوم بتحضير الملابس لكَ .”

 

 

 

حاول بن أن يقترحَ إحضار ملابس الدوق حتى يقوم بالتغيير ، لكن عندما رأى نظرة الدوق الباردة سارع بالصمت و إبتلع ريقهُ .

حاولَ دي هين مدحَ چو-دي لفوزه ، لكنه إستعاد رباطة جأشه بتذكره أن هذا ليس الوقت المناسب .

 

 

وُلدَ دي هيين ليقوم فقط بإعطاء الأوامر .

” لا تفتعل المشاكل أثناء غيابي. ”

 

” ماذا حدث ؟ لا تبدين سعيدة ، و وجهكِ شاحب جداً. ”

كان جسدهُ أكبر من جسد الشخص العادي ، و لديه نظرة مخيفة .

 

 

كان وجهُ دايناً شاحباً ، و ليس ابيضاً تماماً .

وبغض النظر عن مقدار ما واجههُ ، لم يستطع بن التعود على ذلكَ ، لذا في كل مرة تلتقي عيناه مع عينا الدوق دي هين على مدار ال10 سنوات كان يعض شفتاه من الخوف .

 

 

 

” حسناً .. هيا بنا . ”

” أجل ، بالطبع . ”

 

لقد إلتقى كاليد بـ داينا مُصادفةً و كان يعتني بها جيداً.

“ماذا عن الأطفال ؟ ”

” سوف أحضر لكَ هدية في طريق عودتي ، أخبرني بما تريد . ”

 

” عمل جيد . ”

” إنهم ينتظرون في الطابق الأول . ”

 

 

في نفس الوقت تبادرت ذكرياتها طعنت قلبها بسكين .

ومضت عينا دي هين الخضراء بسرعة ثم قام بالرمش .

 

 

 

تبدو عيناه جميلة جداً عندما تلمع ، لكن قلة قليلة من الناس قد رأوها .

 

 

كاليد ، 14 عاماً ، مازال كما هو قبل أن يتم التحكم به من قِبل راڤيان .

كان ذلكَ بسبب أن الناس كانو يشعرون بالخوف و الإرتباك قبل أن يتواصلو معه بالأعين . كا معظمهم يترددون عند الإتصال معه بالعين و كانو يتجنبون النظر إليه .

 

 

إرتبكَ كاليد و قام بحك مؤخرة عنقه ، تابعت داينا السير بعيون ثابته تنظر إلى الأمام .

” لنذهب للأسفل . ”

” ليس من أجلكَ ، بل من أجلي . ”

 

قلبُ داينا لم يعد ينبص لكاليد أبداً .

نزل دي هين على الدرج بحرص . عندما وصلَ إلى الطابق الأول قفز عليه ولداه اللذان كان يلعبان على الأريكة ، و إستقبلهما .

” داينا ! ”

 

 

” أبي ، هل أنتَ مُغادر الآن ؟ ”

” هل فعلتُ شيئاً خاطئاً ؟؟ ”

 

لقد كانت داينا تكرهه ، لا أكثر ولا أقل .

” أجل . ”

 

 

 

نظر دي هين إلى التوأم . على الرغم من أنهما كانا توأمان إلا أن جوهما مُختلف تماماً .

” بالطبع ، ف أنا مُستمع جيد. ”

 

” داينا ؟ ما الذي تُفكرين به ؟ هل أزعجكِ المرشحين الكِبار ؟ ”

حتى من يراهم لأول مرة يُمكنه التفريق بينهم بكل سهولة ، فقط بالنظر إلى الملابس التي يرتديها الإثنان الآن .

” مرحباً . ”

 

” حسناً .. هيا بنا . ”

كانت ملابس دينيس مُرتبة و أنيقة و خالية من العيوب ، و دائماً يمسك الكتب و يرتدي و يرتدي النظارات عن القراءة .

جاء رجل ما إلى ذهن داينا الذي كان مُشوشاً بشكل ضبابي.

 

 

لكن ملابس چو-دي كانت مليئة بالأتربية ، القميص كان مزرراً بشكل خاطئ و شعره غير مرتب . تنفس دي هين الصعداء عندما رآهُ بهذا الشكل .

 

 

لم يخسر أبداً أي حرب قادها .  و لقد كان مشهوراً بأنه لم يترك أي شخص من جيش العدو على قيد الحياة.

” چو-دي ، أين تشاجرتَ مرة أخرى ؟ ”

 

 

 

ضحكَ چو-دي على سؤال دي هين ببراءة و رفع رأسهُ .

 

 

 

” أنا فقط أجريتُ سِباقاً مع تشين لكنني فزتُ. ”

 

 

 

لم يكن على وجههِ اياً من علامات الخجل لإتلاف ملابسه ، لكن بدلاً من ذلكَ مد كتفيه منتصراً و أظهر الفخر .

” أنا … ”

 

 

” عمل جيد . ”

 

 

ضرب رجل ، كان يقف خلف داينا تماماً على كتفها.

حاولَ دي هين مدحَ چو-دي لفوزه ، لكنه إستعاد رباطة جأشه بتذكره أن هذا ليس الوقت المناسب .

” أرجوكَ إشتري لي «كتاب صوت الإله » الذي تم كتابته بواسطة وزير كريسبر السابق ، لقد تم نشر أحدث طبعة لكن يُقال أنه فقط سيتم بيعها في المعبد خلال هذا الحدث”

 

 

” لا تفتعل المشاكل أثناء غيابي. ”

 

 

تحقيقاً لهذه الغاية ، قررت الموت على يد الدوق الأكبر الذي يُشاع أنه مجنون بالقتل .

خرج صوت ثقيل من خلال شفتيه . نظر دي هين إلى چو-دي نظرة تهديد .

تلعثم كاليد و أصبح مذعورة من طريقة داينا الجافة.

 

 

” امم هل يُمكنني القيام بشئ صغير ؟ ”

 

 

 

على أي حال ، ضحك چو-دي بإشراق أمام نظرة دي هين الباردة .

وبعد أن أصبح فارساً يحرس ريڤيان ، تحول إلى شخص مختلف تماماً .

 

” داينا ؟ ما الذي تُفكرين به ؟ هل أزعجكِ المرشحين الكِبار ؟ ”

” إن قلتُ لا ، هل سوف تستمع لي ؟ ”

ما لم يكن الأمر يتعلق بعناد الدوق دي هين كـ الآن .

 

 

” بالطبع ، ف أنا مُستمع جيد. ”

 

 

إستدارت داينا بعد الحصول على إذن كاليد ، لم تعد ترغب في رؤيته ، لذا إبتعدت بسرعة.

” أجل ، بالطبع . ”

 

 

” أنا … ”

لم يتوقع دي هين أن يبقى چو-دي هادئاً . كان يعلم أنه سوف يُسبب المشاكل ، لذا قال له هذا ليقلل من المشاكل قدر المستطاع.

” إنهم ينتظرون في الطابق الأول . ”

 

 

” فقط فكر في الناس اللذين يقومون بإصلاح ما تفعله بعد ذلك .”

 

 

‘ إنهما مختلفان بالعديد من الطرق . ‘

” لهذا هم موجودون. ”

كان إبن عائلة إرستقراطية مشهور ، كما أن رِفاقه كان لديهم أفضل المهارات و كانو يتبعونه.

 

 

” ليس من أجلكَ ، بل من أجلي . ”

” لا تفتعل المشاكل أثناء غيابي. ”

 

 

عندما أصبحَ الحديث شديداً بين هذين الإثنين تدخل دينيس .

كان دي هين بعيداً في كثير من الأحيان عن القصر بسبب كثرة إنشغاله بالأعمال ، إعتاد إستبدال الهدايا المادية بالأسف لعدم وجوده مع الأطفال .

 

 

” أبي ، لا تقلق .. أنا سوف أعتني بـچو-دي جيداً ”

خفق قلبُ داينا عندما تواصلا بالأعين .

 

 

نظر إلى الدوق بعينان كلها ثقة .

شعر دي هين بالحرج لكنه قرر تصديق كبام دينيس .

 

 

شعر دي هين بالحرج لكنه قرر تصديق كبام دينيس .

كاليد ، 14 عاماً ، مازال كما هو قبل أن يتم التحكم به من قِبل راڤيان .

 

قلبُ داينا لم يعد ينبص لكاليد أبداً .

” أجل، أرجوكَ دينيس إفعل ذلكَ . ”

 

 

 

‘ إنهما مختلفان بالعديد من الطرق . ‘

‘ الدوق الأكبر دي هين سوف يأتي ايضاً . ‘

 

” لماذا أنتِ متفاجئة ؟ أنهُ أنا كاليد . ”

هز دي هين رأسه و هو ينظر إلى هذين التوأمين المتناقدين تماماً .

شعرت داينا بالرفض الشديد تجاههُ ، وتراجعت .

 

لقد إلتقى كاليد بـ داينا مُصادفةً و كان يعتني بها جيداً.

توقف دي هين الذي يُحاول مغادرة القصر و طرد التوأم مؤقتاً .

” فقط فكر في الناس اللذين يقومون بإصلاح ما تفعله بعد ذلك .”

 

لم يتوقع دي هين أن يبقى چو-دي هادئاً . كان يعلم أنه سوف يُسبب المشاكل ، لذا قال له هذا ليقلل من المشاكل قدر المستطاع.

” سوف أحضر لكَ هدية في طريق عودتي ، أخبرني بما تريد . ”

 

 

 

كان دي هين بعيداً في كثير من الأحيان عن القصر بسبب كثرة إنشغاله بالأعمال ، إعتاد إستبدال الهدايا المادية بالأسف لعدم وجوده مع الأطفال .

 

 

كان جيداً في القِتال بشكل خاص ، لذا كان دائماً في مُقدمة الصفوف في الحرب .

” أرجوكَ إشتري لي «كتاب صوت الإله » الذي تم كتابته بواسطة وزير كريسبر السابق ، لقد تم نشر أحدث طبعة لكن يُقال أنه فقط سيتم بيعها في المعبد خلال هذا الحدث”

 

 

 

فكر دينيس لفترة ثم قال إسم الكتاب على الفور ، اومأ دي هين برأسهوو امسك كتفيه .

 

 

كان كاليد يكبرُ داينا بعامين ، كما أنه كان ايضاً فارساً مُتدرباً .

” حسناً ، چو-دي ماذا عنكَ ؟ ”

كانت داينا تريد كسرَ هذه الحلقة المتتابعة الضارة من الأحداث .

 

 

” أنا … ”

فكر دينيس لفترة ثم قال إسم الكتاب على الفور ، اومأ دي هين برأسهوو امسك كتفيه .

 

غادرت داينا وهي متدلية الأكتاف . نظرت داينا إلى شكل المعبد عندما كانت تسير ببطء في الممر .

تلألأت عينا چو-دي كما لو انه كان ينتظر دوره. عبس دي هين عندما وجد أنه تلألؤ عيناه زاد عن حده بطريقة ما .

” أنا فقط أجريتُ سِباقاً مع تشين لكنني فزتُ. ”

 

في الواقع ، لقد كان بن قادراً على القيام بالأعمال التُجارية بشكل ممتاز . حتى عندما كان مسؤولاً عن المهام الصعبة ، لقد كان ينجزها بشكل ممتاز .

” أريدُ أختاً . ”

 

 

“ماذا عن الأطفال ؟ ”

كان قلقُ دي هين في محله.

 

 

 

تجمد الهواء في الجو كما لو كان يفهم تصريحات چو-دي الجامحة !!!

حتى من يراهم لأول مرة يُمكنه التفريق بينهم بكل سهولة ، فقط بالنظر إلى الملابس التي يرتديها الإثنان الآن .

 

 

يتبع

لقد كان حُبها الأول و هذا الحب قامت بدفنه في قلبها لنفسها لأنها إعتقدت أنه لمن الصعب الوصول إليه.

 

 

 

دي هين الذي قالَ ذلكَ كان يرتدي درعاً وكأنه ذاهب إلى الحرب . لم يستطع أن يقولَ له بن لا و لمس طرف ذقنه كما لو كان مُحرجاً .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط