نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 5

حمل المرافقان ذراعان داينا بعد أن إنتهى دي هين من كلامه.

 

 

 

لقد كانت ركبتها تؤلمها و غطت الأوساخ باطن يدها.

 

 

 

شعرت داينا بخوف شديد في هذه اللحظة .

 

 

 

إن تم تسليمها للمعبد الآن ، فسيتم سجنها . و تأتي لها راڤيان مرة أخرى حتماً .

بن ، الذي كان يُشاهد الموقف من بعيد اصبحَ جاداً .

 

مستقبلي سيكون العيش في سجن تحتَ الأرض الذي لطالما أردتُ الهروب منه.

 

 

” جلالتكَ ، لا يُهم أي شئ ، لكن طفلة كـ تلكَ .. الطفلة التي هاجمت جلالتكَ ؟ ”

‘ لا …. ‘

 

 

 

زحفت داينا بيأس و أمسكت بدي هين.

 

 

 

” رجاءاً . ”

إقترب من دي هين و همس له .

 

رأى بن عدداً لا يُحصى من الأشخاص يتدحرجون في ساحة المعركة .

بصوت يبكي و ينتحب ، عادت نظرة دي هين إلى داينا .

إنعكس ضوء الشمي بشدة على الإثنين.

 

 

” لا أريد العودة إلى المعبد ، من فضلكَ لا تسلمني للمعبد ، فقط أقتلني هنا ، من فضلكَ. ”

 

 

 

” إذاً أنا في مشكلة . لا يُمكنني قتلكِ ، هذا سيجعل علاقتي مع المعبد تصبح اسوأ فقط. ”

بفضل أن دي هين قام بنفض الغبار عنها ، لقد كانت نظيفة تماماً .

 

” هل هذه تعد مشكلة ؟ ”

لم أستطع المساعدة ، لقد بدى بارداً .

‘ هذا خاطئ.’

 

 

غريب تماماً ، بالإضافة إلى أن دي هين لم يكن رجلاً لطيفاً بدرجة كافية لمنح معروف لطفل حاول مهاجمته.

 

 

 

‘ هذا خاطئ.’

” أحب تلكَ العيون ، ربما لا تستطيع الرؤية من بعيد”

 

بن ، الذي كان يُشاهد الموقف من بعيد اصبحَ جاداً .

هزت داينا رأسها وشعرت بالظلام أمامها. لقد كان اليأس كبيراً لأنها إعتقدت أن هذه هي فرصتها الأخيرة.

بفضل أن دي هين قام بنفض الغبار عنها ، لقد كانت نظيفة تماماً .

 

 

لكن ، دي هين الذي كان يبتعد عن داينا توقف بهدوء .

لم تكن الوحيدة التي تفاجأت بهذا .

 

كانت الإبتسامة التي قال لهُ بن أنها لن تتحسن حتى بعد أن تمرن في العربة.

” ياللعجب . ”

 

 

 

لقد كان تعبير داينا مليئاً بالتعاسة لدرجة أن دي هين لم يستطع أن يتقدم أكتر من ذلكَ ويرحل .

” أنتِ . ”

 

 

‘ ما نوع الحياة التي كانت تعيشها ؟ ‘

” أنا … ثم متى يُمكنني مغادرة هذا المعبد ؟ ”

 

شعر أن تنفسه كان سريعاً لذلكَ أخذ نفساً عميقاً .

طوى دي هين ذراعيه و نظرَ إلى داينا .

 

 

 

مد ذراعه و ابعد شعر داينا عن وجهها وكما لو انه تذكر شيئاً ما .

 

 

” أحب تلكَ العيون ، ربما لا تستطيع الرؤية من بعيد”

كانت عيون داينا المتعجرفة العبوسة وردية و شفافة للغاية.

 

 

 

” أنتُ…. ”

” جلالتكَ ! ”

 

لم تنجح داينا من قبل في الخروج من المعبد.

إهتزت عيون دي هين عندما رآها.

 

 

كانت داينا متوترة و سعلت من المفاجأة .

منذ أن رآى شعر داينا البني الداكن كان متوتراً بشكل غريب .

 

 

 

كان ذلكَ لأنها ذكرتهُ بزوجته المتوفاة .

” تفكير جيد. ”

 

 

لقد كان لون عيناها هو نفسهُ . لم تكن تشبهها لكن لقد كانت طفلة تذكره بها.

إن تم تسليمها للمعبد الآن ، فسيتم سجنها . و تأتي لها راڤيان مرة أخرى حتماً .

 

 

” هل غيرتَ رأيكَ ؟ ”

أصبحَت نغمة صوت دي هين حادة.

 

‘ هذا خاطئ.’

حدقت داينا في دي هين الذي كان يُحدق بها بالمثل .

 

 

كان بن يُصدق عيون دي هين.

كانت عيون داينا التي يراها دي هين شديدة النقاء.

 

 

توقف قلب دي هين وهو ينظر إلى هاتان العينان النقيتان .

لقد كان بها قليل من الظلام بشكل لا يصدق لكن لاتزال نقية.

 

 

كانت الإبتسامة التي قال لهُ بن أنها لن تتحسن حتى بعد أن تمرن في العربة.

توقف قلب دي هين وهو ينظر إلى هاتان العينان النقيتان .

 

 

 

” حسناً ، لقد قررتُ . ”

 

 

لم تكن تصدق ذلكَ على الإطلاق لكن ….

إنحنى دي عين حتى يكون في نفس مستوى داينا .

ضغطت داينا على ظهر يدها لترى إن كانت تحلم ، لكنه لم يكن حلماً .

 

 

” هل تضحكين في بعض الأحيان ؟ ”

 

 

لكن ، دي هين الذي كان يبتعد عن داينا توقف بهدوء .

” هل يجبُ علىّ أن أضحك ؟ ”

 

 

” الستُ يتيمة قذرة ؟ ”

ردت داينا بإحراج .

لم أستطع المساعدة ، لقد بدى بارداً .

 

 

” كم عمركِ ؟ ”

” ولماذا سأقوم بهذا العمل الشاق ؟ ”

 

 

” 12 عاماً . ”

 

 

 

” هذا رائع. ”

 

 

” احقاً سوف تتبناني ؟ ”

وقفَ دي هين للحظة و حدقَ في داينا .

 

 

 

كانت هذه المرة الأولى التي حظيت فيها داينا بإهتمام شخص ما بعمق . لذلكَ دون أن تدرك ، تحول لون وجه داينا للون الأحمر .

هزت داينا رأسها وشعرت بالظلام أمامها. لقد كان اليأس كبيراً لأنها إعتقدت أن هذه هي فرصتها الأخيرة.

 

شعرت داينا بخوف شديد في هذه اللحظة .

” أنتِ . ”

” لا ، أنا لستُ خائفة. ”

 

 

داينا  التي سمعت دي هين ينادي إسمها إبتلعت ريقها .

” ماذا عن أن تكوني إبنتي ؟ ”

 

” جلالة الدوق ، حان الوقت للتوقف . سيبدأ الحدث قريباً . ”

” ماذا عن أن تكوني إبنتي ؟ ”

‘ هل أستطيع إتباعكَ. ‘

 

 

” آههه … ”

نظرَ دي هين إلى عيون داينا المليئة بالشكوم و بدأ بالحديث.

 

 

كانت داينا متوترة و سعلت من المفاجأة .

” لقد أحببتُها . ”

 

” أنتُ…. ”

لم تكن الوحيدة التي تفاجأت بهذا .

لم يكن أي من النبلاء اللذين عرفهم بن مستقيمين مثل دي هين .

 

 

هز بن رأسه علر وجه السرعة و قال لا !

كان ذلكَ لأنها ذكرتهُ بزوجته المتوفاة .

 

 

” جلالتكَ ! ”

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يمدُ فيها شخصٌ ما يدهُ لداينا أولاً .

” أنتَ صاخب جداً يا بن . ”

 

 

” رُبما لا يُمكنها الرؤية بشكل جيد ”

ومع ذلكَ ، كان عليه أن ينسحب بسبب كلمات دي هين.

لقد كان بها قليل من الظلام بشكل لا يصدق لكن لاتزال نقية.

 

 

فكرت داينا في كلام دي هين عدة مرات . ومع ذلكَ ، لم تستطع فهم ما قالهُ .

لا يوجد أمل بالبقاء في المعبد على أي حال . إن بقت هنا ، فالمستقبل الوحيد الذي سيواجهها هو أن يتم سحب دمها أثناء حبس ريڤيان لها .

 

 

” إبنتكَ ؟ ”

 

 

 

” أنا اقصدُ ذلكَ حرفياً ، لقد قلتِ أنكِ يتيمة لذا أريد أن اتبناكِ . ”

 

 

” آههه … ”

تبني …. ؟

 

 

هز بن رأسه علر وجه السرعة و قال لا !

ضغطت داينا على ظهر يدها لترى إن كانت تحلم ، لكنه لم يكن حلماً .

 

 

بفضل أن دي هين قام بنفض الغبار عنها ، لقد كانت نظيفة تماماً .

نظراً لأنها لا تستطيع معرفة ما يجري ، زادت شكوكها تجاه دي هين .

كانت داينا خائفة من أن ينسى دي هين أمر تبنيها .

 

حددت داينا الموعد بشغف في رأسها.

” هل تريد تعذيبي … ؟ ”

” حسناً ، لقد قررتُ . ”

 

 

” ولماذا سأقوم بهذا العمل الشاق ؟ ”

فكرت داينا في كلام دي هين عدة مرات . ومع ذلكَ ، لم تستطع فهم ما قالهُ .

 

 

” احقاً سوف تتبناني ؟ ”

 

 

” هل هناكَ شئ تريد أن تفعله ؟ ”

” أجل. ”

 

 

 

لقد كان صوتاً قاسياً للغاية بالنسبة لشخص يريد تبني إبنة.

 

 

 

ومع ذلكَ ، لل يمكن رؤية الشخص الذي كان على وشكِ الرحيل يقوم بمثل هذه اللعبة .

نظراً لأنها لا تستطيع معرفة ما يجري ، زادت شكوكها تجاه دي هين .

 

” أجل ، شكل الرأس و العينان … لقد كنتُ مُتفاجئاً جداً.”

” لقد هاجمتُ الدوق الأكبر ؟ ”

 

 

” أحب تلكَ العيون ، ربما لا تستطيع الرؤية من بعيد”

” لم اتأذى . ”

دخل الرجُلان إلى المبنى بدون تردد.

 

تبني …. ؟

نظرَ دي هين إلى عيون داينا المليئة بالشكوم و بدأ بالحديث.

 

 

 

” لقد كنتُ أفكر بالفعل بالعثور على طفلة لأتبناها .  ثم إلتقيتُ بكِ بالصدفة ، أعجبتُ بكِ. ”

 

 

” من عدة نواحٍ أصبح قلبي مضطرباً. ”

” الستُ يتيمة قذرة ؟ ”

 

 

حدقت داينا في دي هين الذي كان يُحدق بها بالمثل .

كان حاجبا دي هين يتلويا بسبب تلكَ الكلمات القذرة. ومع ذلكَ ، أصبح هذا الوجه الشرح أكثر رعباً .

بن الذب كان يُراقبه كل يوم كان يعرف دي هين أكثر من أي شخصٍ آخر .

 

 

” هذا لا يهم. ”

 

 

ردت داينا بإحراج .

كان صوت دي هين حازماً.

 

 

 

” إذا قلتُ أنكِ سوف تكونين إبنتي ، فستكونين أنبل طفلة  منذ تلكَ اللحظة . ”

” لن أرسل أي شخص أي شخص الا بعد الإنتهاء من الإجراءات . ”

 

”  أرغب بأخذ واحدة من المرشحات لمنصب  القديسة. ”

شعرت داينا بفارق كبير في كلماته.

عندما تنظر إلى عينيه الباردتين و حجمه الكبير ، كلمة «لطيف» من المستحيل أن تخرج .

 

إن تم تسليمها للمعبد الآن ، فسيتم سجنها . و تأتي لها راڤيان مرة أخرى حتماً .

‘ نبيلة .. ؟ أنا ؟ ‘

 

 

غريب تماماً ، بالإضافة إلى أن دي هين لم يكن رجلاً لطيفاً بدرجة كافية لمنح معروف لطفل حاول مهاجمته.

من وجهة نظر داينا ، كانت أكثر كلمة لم تناسبها هي كلمة نبيلة .

إبتسم بن إبتسامة لطيفة و هو يعترف بخطأه.

 

” إفعل . ”

لذلكَ عندما لم ترد داينا حتى ، تنهد دي هين و أمسكَ داينا و رفعها .

” إفعل . ”

 

” لقد هاجمتُ الدوق الأكبر ؟ ”

لقد كانت خفيقة جداً و ضعيفة ، لم يشعر بوزنها حتى .

على الرغم من أنهُ تحدثَ بفظاظة ، صوت دي هين كان أكثر دفئاً من آخر مرة .

 

 

وبينما كاد يبدأ بالكلام ، قام بإزالة الأوساخ من على يد داينا .

لا ، هل سأتمكن من الموت ؟

 

 

” لن تكوني في وضح يسمح لكِ بالرفض صحيح ؟ إن رفضتِ إقتراحي فـسوف آخذكِ إلى المعبد مرة أخرى على الفور . ”

” أنتِ . ”

 

 

على الرغم من أنهُ تحدثَ بفظاظة ، صوت دي هين كان أكثر دفئاً من آخر مرة .

 

 

و بسبب ذلكَ ، تألق شعر دي هين الناعم بشكل مشرق .

بقلق ، عضت شفتها و نظرت إلى راحة يدها .

إبتسم بن إبتسامة لطيفة و هو يعترف بخطأه.

 

” هل هذه تعد مشكلة ؟ ”

بفضل أن دي هين قام بنفض الغبار عنها ، لقد كانت نظيفة تماماً .

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يمدُ فيها شخصٌ ما يدهُ لداينا أولاً .

دخل الرجُلان إلى المبنى بدون تردد.

 

” سنعود معاً في نهاية أسبوع الحدث ، سوف أرسل أحداً . ”

‘ هل أستطيع إتباعكَ. ‘

” لكنني سأبحث في ماضي الطفلة ، من الأفضل أن اتأكد. ”

 

 

بغض النظر عن مدى تفكيرها في ذلكَ ، لقد كان إقتراح أن تصبح داينا إبنته إقتراحاً لا يُمكن أن تخسره داينا على الإطلاق.

 

 

‘ لا …. ‘

لم تكن تصدق ذلكَ على الإطلاق لكن ….

” إذاً أنا في مشكلة . لا يُمكنني قتلكِ ، هذا سيجعل علاقتي مع المعبد تصبح اسوأ فقط. ”

 

 

لا يهم إن كان لدى دي هين غرض مختلف ليقوم بتبنيها .

” من عدة نواحٍ أصبح قلبي مضطرباً. ”

 

 

لا يوجد أمل بالبقاء في المعبد على أي حال . إن بقت هنا ، فالمستقبل الوحيد الذي سيواجهها هو أن يتم سحب دمها أثناء حبس ريڤيان لها .

 

 

كان بن عاجزاً عن الكلام ولم يستطع تقديم أي أعذار .

توقفت عيون داينا وهي ترتجف للحظة و نظرت إليه بشكل مستقيم .

و بسبب ذلكَ ، تألق شعر دي هين الناعم بشكل مشرق .

 

 

” حسناً ، إن كان فقط بإمكاني الخروج من هنا. ”

 

 

شعرت داينا بخوف شديد في هذه اللحظة .

” تفكير جيد. ”

 

 

 

إنعكس ضوء الشمي بشدة على الإثنين.

 

 

 

و بسبب ذلكَ ، تألق شعر دي هين الناعم بشكل مشرق .

كانت عيون داينا التي يراها دي هين شديدة النقاء.

 

ليس علناً ، و لكن عيناه وصوته كانا يُوبخان بن .

لقد تشتت إنتباه داينا للحظة .

 

 

 

‘ هل هذا الرجل سيكون والدي … ؟ ‘

” هل هذه تعد مشكلة ؟ ”

 

” لقد هاجمتُ الدوق الأكبر ؟ ”

عندما فكرت داينا بذلكَ ، شعرت بالقشعريرة.

 

 

 

بالنسبة لداينا ، كان الآباء شيئاً لا تستطيع الحصول عليه.

 

 

 

ولكن فجأة قد ظهر .

زحفت داينا بيأس و أمسكت بدي هين.

 

 

هل هذا ايضاً نبيل ؟ الدوق الأكبر ؟ لقد كان الوضع كله محض هراء .

 

 

” حسناً ، أنا آسف إن كنتِ خائفة ، هذه الطريقة التي أضحكُ بها. ”

” جلالة الدوق ، حان الوقت للتوقف . سيبدأ الحدث قريباً . ”

 

 

 

” نعم ، علىّ أن أذهب. ”

” لا أريد العودة إلى المعبد ، من فضلكَ لا تسلمني للمعبد ، فقط أقتلني هنا ، من فضلكَ. ”

 

لم تكن الوحيدة التي تفاجأت بهذا .

بناءاً على كلمات بن ، عاد دي هين لرشده.

 

 

 

هرب من الأشخاص المتشبثين لبعض الوقت لكن بما أن الحدث إقترب كان عليه أن يعود ويملأ المقعد الخاص به .

ومع ذلكَ ، لل يمكن رؤية الشخص الذي كان على وشكِ الرحيل يقوم بمثل هذه اللعبة .

 

 

و مع ذلكَ ، كان من المحزن أن يترك داينا التي ستصبح إبنته.

داينا  التي سمعت دي هين ينادي إسمها إبتلعت ريقها .

 

 

” لن أرسل أي شخص أي شخص الا بعد الإنتهاء من الإجراءات . ”

‘ نبيلة .. ؟ أنا ؟ ‘

 

” جلالتكَ ، لا يُهم أي شئ ، لكن طفلة كـ تلكَ .. الطفلة التي هاجمت جلالتكَ ؟ ”

قال دي هين ذلكَ لداينا حتى تنتظر ، و لـيبدو ودوداً إبتسم.

 

 

 

ومع ذلكَ ، لقد كانت إبتسامته مخيفة مثل سمعته.

وقفَ دي هين للحظة و حدقَ في داينا .

 

مد ذراعه و ابعد شعر داينا عن وجهها وكما لو انه تذكر شيئاً ما .

كانت الإبتسامة التي قال لهُ بن أنها لن تتحسن حتى بعد أن تمرن في العربة.

‘ لا …. ‘

 

لمس بن ذقنهُ و تأوه و قال أنهُ إن كان مُقدم على تبني طفل ، سيقوم بفحص لعينيه .

أصبحت بشرة داينا فجأة شاحبة بعدما رأت تلكَ الإبتسامة.

 

 

 

” حسناً ، أنا آسف إن كنتِ خائفة ، هذه الطريقة التي أضحكُ بها. ”

 

 

لا يوجد أمل بالبقاء في المعبد على أي حال . إن بقت هنا ، فالمستقبل الوحيد الذي سيواجهها هو أن يتم سحب دمها أثناء حبس ريڤيان لها .

” لا ، أنا لستُ خائفة. ”

رأى بن عدداً لا يُحصى من الأشخاص يتدحرجون في ساحة المعركة .

 

 

وضعت داينا يداها معاً بسرعة و اضافت تلكَ الكلمات حتى لا يُساء فهمها.

” أنتُ…. ”

 

” أنا … ثم متى يُمكنني مغادرة هذا المعبد ؟ ”

” لقد مر وقت طويل منذُ أن نظرَ إلىّ أحدهم و إبتسم بلطف. ”

 

 

أصبحَت نغمة صوت دي هين حادة.

كانت داينا التي تُعاني دائماً من الإحساس من البرد قادرة على الشعور بالحنان في عيون دي هين .

 

 

كان بن عاجزاً عن الكلام ولم يستطع تقديم أي أعذار .

” لطيف؟ أنا ؟ ”

 

 

تبني …. ؟

غالباً ، لم يكن هناكَ أحد نظر إليه و قال أنه كان ودوداً .

بن الذب كان يُراقبه كل يوم كان يعرف دي هين أكثر من أي شخصٍ آخر .

 

” لقد أحببتُها . ”

عندما تنظر إلى عينيه الباردتين و حجمه الكبير ، كلمة «لطيف» من المستحيل أن تخرج .

 

 

طوى دي هين ذراعيه و نظرَ إلى داينا .

سمع دي هين كلمات غريبة غير متوقعة عن نفسه التي كان يعرفها أكثر من أي شخص .

فكرت داينا في كلام دي هين عدة مرات . ومع ذلكَ ، لم تستطع فهم ما قالهُ .

 

 

شعر أن تنفسه كان سريعاً لذلكَ أخذ نفساً عميقاً .

سمع دي هين كلمات غريبة غير متوقعة عن نفسه التي كان يعرفها أكثر من أي شخص .

 

وبينما كاد يبدأ بالكلام ، قام بإزالة الأوساخ من على يد داينا .

” لماذا قلبي يفعل ذلكَ ؟ ”

نقرت داينا على فمها.

 

إسمٌ لم تقلهُ من قبل . لقد قالت إسمها بهدوء و لم تتوقع أن أحد سوف يسألها عنه ابداً.

بدأ قلب دي هين الذي لم يفقد هدوءه من قبل ينبض بقوة .

لكن ، دي هين الذي كان يبتعد عن داينا توقف بهدوء .

 

 

بن ، الذي كان يُشاهد الموقف من بعيد اصبحَ جاداً .

شعرت داينا بفارق كبير في كلماته.

 

 

إقترب من دي هين و همس له .

 

 

” نحنُ على وشكِ الوصول. ”

” رُبما لا يُمكنها الرؤية بشكل جيد ”

” هل غيرتَ رأيكَ ؟ ”

 

 

” أحب تلكَ العيون ، ربما لا تستطيع الرؤية من بعيد”

كان بن يُصدق عيون دي هين.

 

حمل المرافقان ذراعان داينا بعد أن إنتهى دي هين من كلامه.

كانت داينا خائفة من أن ينسى دي هين أمر تبنيها .

 

 

” أجل. ”

فصرخت بصوت عالٍ و تفاجأ دي هين .

” أحب تلكَ العيون ، ربما لا تستطيع الرؤية من بعيد”

 

 

عندما رآها إبتسم بهدوء .

 

 

طوى دي هين ذراعيه و نظرَ إلى داينا .

” هاههاهاها. أنظر إلى ذلك .. ضحكتكَ لم تكن خاطئة ، لقد كانت المشكلة مع الأشخاص. ”

 

 

ردت داينا بإحراج .

” هل هذه تعد مشكلة ؟ ”

”  أرغب بأخذ واحدة من المرشحات لمنصب  القديسة. ”

 

أثناء سيره ، وقف بن سكرتيره و أبدى له مخاوفه.

لمس بن ذقنهُ و تأوه و قال أنهُ إن كان مُقدم على تبني طفل ، سيقوم بفحص لعينيه .

” إذاً أنا في مشكلة . لا يُمكنني قتلكِ ، هذا سيجعل علاقتي مع المعبد تصبح اسوأ فقط. ”

 

 

” أنا … ثم متى يُمكنني مغادرة هذا المعبد ؟ ”

 

 

لقد كان بها قليل من الظلام بشكل لا يصدق لكن لاتزال نقية.

داينا لاحظت ما يدور بين الإثنين و سألت بعناية.

 

 

 

يبدو أن داينا إن ذهبت دون إجابة معينة ستشعر أنه سيتم التخلص منها مرة أخرى .

 

 

 

” سنعود معاً في نهاية أسبوع الحدث ، سوف أرسل أحداً . ”

” أجل ، شكل الرأس و العينان … لقد كنتُ مُتفاجئاً جداً.”

 

 

حددت داينا الموعد بشغف في رأسها.

 

 

يجبُ أن يكون هناكَ سببٌ خاص إذا كان دي هين يُحبها.

هذا يعني أنه كان هناكَ خمسة أيام متبقية قبل نهاية الأسبوع ، لذلكَ يُمكنني مغادرة المعبد بعد 5 ايام.

 

 

إقترب من دي هين و همس له .

لم تنجح داينا من قبل في الخروج من المعبد.

 

 

توقفت عيون داينا وهي ترتجف للحظة و نظرت إليه بشكل مستقيم .

‘ إذا خرجتُ من المعبد هل يُمكنني الهرب من راڤيان؟ ‘

 

 

 

لا ، هل سأتمكن من الموت ؟

بن ، الذي كان يُشاهد الموقف من بعيد اصبحَ جاداً .

 

 

” حسناً .. لقد نسيتُ شيئاً مُهماً ، ما هو أسمكِ ؟ ”

 

 

 

نقرت داينا على فمها.

رأى بن عدداً لا يُحصى من الأشخاص يتدحرجون في ساحة المعركة .

 

” نعم ، علىّ أن أذهب. ”

إسمٌ لم تقلهُ من قبل . لقد قالت إسمها بهدوء و لم تتوقع أن أحد سوف يسألها عنه ابداً.

 

 

بن الذب كان يُراقبه كل يوم كان يعرف دي هين أكثر من أي شخصٍ آخر .

” … داينا. ”

” ماذا عن أن تكوني إبنتي ؟ ”

 

إنحنى دي عين حتى يكون في نفس مستوى داينا .

” نعم داينا ، سوف آتي لأخذكِ. ”

 

 

 

اومأت داينا برأسها وهي تنظر إليه.

” لن تكوني في وضح يسمح لكِ بالرفض صحيح ؟ إن رفضتِ إقتراحي فـسوف آخذكِ إلى المعبد مرة أخرى على الفور . ”

 

بناءاً على كلمات بن ، عاد دي هين لرشده.

***

” هاههاهاها. أنظر إلى ذلك .. ضحكتكَ لم تكن خاطئة ، لقد كانت المشكلة مع الأشخاص. ”

 

 

بعد أن إنفصل دي هين عن داينا ذهب مباشرة إلى المكان الذي يُقام فيه الحفل.

 

 

” نعم داينا ، سوف آتي لأخذكِ. ”

أثناء سيره ، وقف بن سكرتيره و أبدى له مخاوفه.

” إفعل . ”

 

 

” جلالتكَ ، لا يُهم أي شئ ، لكن طفلة كـ تلكَ .. الطفلة التي هاجمت جلالتكَ ؟ ”

 

 

 

” لقد أحببتُها . ”

” تفكير جيد. ”

 

طوى دي هين ذراعيه و نظرَ إلى داينا .

لقد كان سبباً بسيطاً ولكن واضحاً .

” حسناً ، أنا آسف إن كنتِ خائفة ، هذه الطريقة التي أضحكُ بها. ”

 

لمس بن ذقنهُ و تأوه و قال أنهُ إن كان مُقدم على تبني طفل ، سيقوم بفحص لعينيه .

لم يستطع بن قول أي كلمة أخرى و أومأ برأسه .

بالنسبة لداينا ، كان الآباء شيئاً لا تستطيع الحصول عليه.

 

 

” وهي تبدو مثل إيرين. ”

لا يوجد أمل بالبقاء في المعبد على أي حال . إن بقت هنا ، فالمستقبل الوحيد الذي سيواجهها هو أن يتم سحب دمها أثناء حبس ريڤيان لها .

 

إقترب من دي هين و همس له .

” أجل ، شكل الرأس و العينان … لقد كنتُ مُتفاجئاً جداً.”

” هذا رائع. ”

 

” لم اتأذى . ”

” من عدة نواحٍ أصبح قلبي مضطرباً. ”

” أنا … ثم متى يُمكنني مغادرة هذا المعبد ؟ ”

 

 

” لكنها يتيمة ، إن كنتَ ستتبنى فسيكون هناكَ العديد من الأطفال اللذين بتمتعون بظروف أفضل.”

 

 

” لقد أحببتُها . ”

” وما المشكلة مع كونها يتيمة ؟ ”

‘ هل هذا الرجل سيكون والدي … ؟ ‘

 

 

أصبحَت نغمة صوت دي هين حادة.

 

 

بن ، الذي كان يُشاهد الموقف من بعيد اصبحَ جاداً .

ليس علناً ، و لكن عيناه وصوته كانا يُوبخان بن .

يبدو أن داينا إن ذهبت دون إجابة معينة ستشعر أنه سيتم التخلص منها مرة أخرى .

 

 

” اوه ، هذا ليس ما أعنيه… ”

و بسبب ذلكَ ، تألق شعر دي هين الناعم بشكل مشرق .

 

 

كان بن عاجزاً عن الكلام ولم يستطع تقديم أي أعذار .

 

 

 

” هذا ليس خطأ الطفلة . إن حظها فقط اسوأ من الآخرين.”

لقد كانت خفيقة جداً و ضعيفة ، لم يشعر بوزنها حتى .

 

 

” أنتَ محق ، لقد كنتُ مُخطئاً.”

 

 

كان حاجبا دي هين يتلويا بسبب تلكَ الكلمات القذرة. ومع ذلكَ ، أصبح هذا الوجه الشرح أكثر رعباً .

إبتسم بن إبتسامة لطيفة و هو يعترف بخطأه.

 

 

 

‘ أجل. لقد كنتَ كذلك. ‘

 

 

منذ أن رآى شعر داينا البني الداكن كان متوتراً بشكل غريب .

تم إنتقاد ظي هين على أنهُ كان مجنوناً بالقتل . يسئ الناس فهمه على أنه وحشٌ قاسٍ ، لكن في الواقع لقد كان مختلفاً .

” كم عمركِ ؟ ”

 

لقد كان بها قليل من الظلام بشكل لا يصدق لكن لاتزال نقية.

بن الذب كان يُراقبه كل يوم كان يعرف دي هين أكثر من أي شخصٍ آخر .

 

 

 

لقد كان رجل قوي و غير متحيز و ذو قناعة واضحة .

 

 

وقفَ دي هين للحظة و حدقَ في داينا .

لم يكن أي من النبلاء اللذين عرفهم بن مستقيمين مثل دي هين .

لا يهم إن كان لدى دي هين غرض مختلف ليقوم بتبنيها .

 

 

لهذا السبب كان بن يدعم دي هين لمدة 10 سنوات.

 

 

” هذا ليس خطأ الطفلة . إن حظها فقط اسوأ من الآخرين.”

” لكنني سأبحث في ماضي الطفلة ، من الأفضل أن اتأكد. ”

 

 

هزت داينا رأسها وشعرت بالظلام أمامها. لقد كان اليأس كبيراً لأنها إعتقدت أن هذه هي فرصتها الأخيرة.

” إفعل . ”

 

 

 

رأى بن عدداً لا يُحصى من الأشخاص يتدحرجون في ساحة المعركة .

بن الذب كان يُراقبه كل يوم كان يعرف دي هين أكثر من أي شخصٍ آخر .

 

حدقت داينا في دي هين الذي كان يُحدق بها بالمثل .

يجبُ أن يكون هناكَ سببٌ خاص إذا كان دي هين يُحبها.

” لم اتأذى . ”

 

 

كان بن يُصدق عيون دي هين.

بعد أن إنفصل دي هين عن داينا ذهب مباشرة إلى المكان الذي يُقام فيه الحفل.

 

 

” نحنُ على وشكِ الوصول. ”

 

 

 

” هيا لندخل.”

مستقبلي سيكون العيش في سجن تحتَ الأرض الذي لطالما أردتُ الهروب منه.

 

 

دخل الرجُلان إلى المبنى بدون تردد.

” هذا رائع. ”

 

 

حالما فتحا الباب ، قفز الكهنة اللذين تعرفو عليه لتحيته.

بغض النظر عن مدى تفكيرها في ذلكَ ، لقد كان إقتراح أن تصبح داينا إبنته إقتراحاً لا يُمكن أن تخسره داينا على الإطلاق.

 

 

” لقد أتى الدوق الأكبر كل هذا الطريق إلى هنا. ”

 

 

 

” هل هناكَ شئ تريد أن تفعله ؟ ”

” هل تضحكين في بعض الأحيان ؟ ”

 

أثناء سيره ، وقف بن سكرتيره و أبدى له مخاوفه.

نظراً لأن الحدث كان على قدمٍ وساق ، لم يكن بالداخل سوى كاهن واحد في منتصف العمر.

” هاههاهاها. أنظر إلى ذلك .. ضحكتكَ لم تكن خاطئة ، لقد كانت المشكلة مع الأشخاص. ”

 

 

نظر دي هين إلى الكهنة الجُدد بعيون حادة.

 

 

كان حاجبا دي هين يتلويا بسبب تلكَ الكلمات القذرة. ومع ذلكَ ، أصبح هذا الوجه الشرح أكثر رعباً .

و بسبب شعورهم بالقشعريرة تجنب الكهنة النظر إلى عينا دي هين.

 

 

 

”  أرغب بأخذ واحدة من المرشحات لمنصب  القديسة. ”

 

 

 

يتبع..

عندما رآها إبتسم بهدوء .

 

” هل تضحكين في بعض الأحيان ؟ ”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط