نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 6

“تأخذ مرشحة من المرشحات لمنصب القديسة؟”

إذا كان اياً منهن مرشحة مبتدئة من الأيتام أو عامة الناس ، فليس من الصعب إطلاقاً كسر المبادئ و إخراجها من المعبد .

 

 

سأل الكهنة دي هين بشكل مباشر .

 

 

حنت داينا رأسها و سارت مرة أخرى خلفت الكاهن.

لأنه ممنوع إخراج المرشحين من المعبد . كان الغرض من الأمر منع الأطفال ذوي القوى الإلهية من العمل خارج المعبد .

لقد كان الكاهن يُحاول التعامل مع الأمر بهدوء ، ولكن بعد أن إلتقى براڤيان لم يسعه إلى قول الحقيقة.

 

“ولكن ، إلى أين أنتَ ذاهب مع داينا؟ ”

” حسنا ، إن المُرشحات لمنصب القديسة ثمينات بالنسبة للمعبد . من حيث المبدأ ، فلا يُمكن هذا. ”

 

 

لم يدركو أنهم قد باعو القديسة المستقبلية.

بعد أن قال هذا ، تباد الكهنة بعض النظرات .

سأل الكهنة دي هين بشكل مباشر .

 

 

” لكن الأمر يعتمد على المرشحة التي تريدها. ”

لقد كانت محظوظة لأنها قادرة على مغادرة المعبد غداً.

 

 

أخرج الكاهن الكتاب بقائمة المرشحين لمنصب القديسة من العمود الثالث لرف الكتب و فتحه بحيثُ يُمكن رؤيته بوضوح على المكتب .

 

 

 

” إذا كانت مُرشحة صغيرة ، فهذا مُمكن . هل لديكَ شخص رأيته بالفعل ؟ ”

نظرت راڤيان إلى داينا وهي تبتعد.

 

“حسناً .. إن كان الأمر بخير ، هل يُمكنني أن أقول وداعاً لداينا للحظة؟”

حتى من بين المرشحين لمنصب القديسة تمت تقسيهم على حسب وضعهم الإجتماعي .

كان علىّ النوم بما يكفي لأقطع شوطاً طويلاً . لكنني مع ذلكَ لم أستطع النوم .

 

 

إذا كان اياً منهن مرشحة مبتدئة من الأيتام أو عامة الناس ، فليس من الصعب إطلاقاً كسر المبادئ و إخراجها من المعبد .

 

 

 

” داينا.”

 

 

 

قال دي هين إسمها بنبرة لينة.

 

 

في الصباح الباكر في اليوم التالي.

قام الكاهن بالبحث في القائمة عن هذا الإسم .

 

 

” أعتقدُ أنكم تريدون أن يتم قطع ألسنتكم. ”

بغضون صفحات قليلة لقد وجد إسم دايناً بالفعل ، يتيمة ، و لقد كانت قوتها الإلهية هي الأدنى . حتى أنها قد تم أخذها من الأحياء الفقيرة .

“هل تريد شيئاً آخر؟”

 

ومع ذلكَ ، لقد كان مريحاً . بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات جاء الكاهن لأول مرة ليأخذها.

‘لماذا يريد  طفلة كـ تلك ….’

“مهما طلبَ منكِ الدوق الأكبر أن تفعلي يجب أن تطيعيه. بغض النظر عما يحدث ، لا تعودي إلى الإله ، سوف تنسين كل من كان يقف في هذا المعبد .”

 

 

إذا كانت مىشحة كـ تلكَ ، فلا داعي للقلق بشأن إعطائها لـدي هين . فـحتى لو إختفت ، لن يبحث عنها أحد .

 

 

 

” هل حقاً تريد مثل هذه المرشحة ؟ ”

 

 

كانت تخطط لترك ملابس التدريب التي كانت ترتديها في العادة. كل الأشياء الأخرى كانت بيجاما و بطانية و أدوات كتابة و كانت جميعها بالية و من الواجب التخلص منها .

” إنها طفلة غير ملحوظة مع أدنى قوة إلهية . هل نوصي لكَ بمرشحة أكثر فائدة إن كنتَ تريد ؟ ”

” إذا كانت مُرشحة صغيرة ، فهذا مُمكن . هل لديكَ شخص رأيته بالفعل ؟ ”

 

هدأت داينا من غضبها .

تلكَ الكلمات التي ذُكِرت من الكهنة اللذين قد تجاهلو داينا .

كانت تأمل أن لا يكون هناكَ المزيد في الصباح التالي.

 

بدت على  ملامحها الحيرة .

بدا له أنه يعرف نوع المعاملة التي عُوملت بها داينا في المعبد الآن .

 

 

“هل أنتِ مستعدة؟”

” أعتقدُ أنكم تريدون أن يتم قطع ألسنتكم. ”

 

 

حسناً ، سيكون من غير الإعتيادي أن بنشأ إبن غير نبيل في عائلة الدوق الأكبر.

بسبب صوت دي هين الغاضب سكت الكهنة .

“هل أنتَ مجنون؟ هذا شئ لا يعرفه سوى إثنين منا . لذا دعنا نتشارك هذا فقط.”

 

 

لقد إعتقد أنهُ لا يُمكنه فعل شئ من هذا القبيل في المعبد ، لكنه دي هين أصبح غاضباً بالفعل لذلكَ أدخل لسانه في فمه بسرعة .

 

 

‘لماذا يريد  طفلة كـ تلك ….’

‘هذا صحيح.’

سألها الكاهن عما إن كانت أخذت جميع اشيائها وقادها إلى الطريق.

 

 

لكن بـن الذي كان يعرف دي هين جيداً صرخ صرخة داخلية .

 

 

بعد أن غطت داينا في النوم ، رأت نفسها في سجن في برج حيث كانت محبوسة طوال الوقت .

لقد كان يعرف أنه يستطيع قطع لسان الكاهن حقاً لذا تقدم على الفور .

فكرت في الأمر للحظة ، لم تستطع تحمل تلكَ الأيدي القذرة التي قامت داينا بإمساكها بها فمسحت يداها في ملابسها.

 

عمدما إستدارت راڤيان ، مسحت كل الذكريات التي كانت لها علاقة بداينا . بقدر ذلكَ ، لقد كان وجود داينا ضئيلاً جداً بالنسبة لراڤيان.

“لا ، سنأخذ تلكَ الطفلة.”

لأنه ممنوع إخراج المرشحين من المعبد . كان الغرض من الأمر منع الأطفال ذوي القوى الإلهية من العمل خارج المعبد .

 

“مهما طلبَ منكِ الدوق الأكبر أن تفعلي يجب أن تطيعيه. بغض النظر عما يحدث ، لا تعودي إلى الإله ، سوف تنسين كل من كان يقف في هذا المعبد .”

قطع بـن الحديث حزم و أخذ مليون قطعة نقدية من دي هـين و سلمها إلى الكهنة .

منعت داينا نفسها من الإبتسام إبتسامة حسرة . لقد شعرت بالشفقة لأنها إعتبرت هذا المكان ثميناً ذات يوم.

 

لكن بـن الذي كان يعرف دي هين جيداً صرخ صرخة داخلية .

لقد كان مبلغاً كبيراً من المال يُـساوي نفقات المعيشة للنبلاء العاديين لمدة نصف عام .

“ماذا لو تخلى الدوق الأكبر عني؟”

 

 

إتسعت عيون الكهنة عندما رأو هذا المبلغ .

‘هل كنتُ سأعامل على هذا النحو حتى و إن لم أكن يتيمة؟’

 

 

عندما رأو المبلغ سرعان ما قامو بمسح إسم داينا من الكتاب .

شعرت داينا بالإستياء و أزالت يد راڤيان ، ثم تحول تعبير راڤيان إلى إرتجاف.

 

“ألا تخطط للتبرع بكل هذه الأموال؟”

“حسناً شكراً لكَ ، سأتأكد من إستخدام هذا التبرع في المعبد.”

إتسعت عيون راڤيان.

 

 

” أرجوك تأكد من أنكَ قد محوتَ إسمها.”

” إذا كانت مُرشحة صغيرة ، فهذا مُمكن . هل لديكَ شخص رأيته بالفعل ؟ ”

 

 

“هل تريد شيئاً آخر؟”

“ماذا لو تخلى الدوق الأكبر عني؟”

 

 

لم يكن هناكَ داعٍ للإنتظار.

بعد أن تركَ بن و دي هين المكتب ، كان الكهنة سُعداء للغاية ببيع طفلة غير مفيدة بسعر غالي.

 

 

تم حذف إسم داينا تماماً من قائمة المعبد . ليست هناكَ حاجة لإبلاغ كُبراء المعبد.

 

 

 

حتى لو إختفى أحد المرشحين الأيتام فلن يهتم أحد بالأمر .

 

 

“حسناً .. إن كان الأمر بخير ، هل يُمكنني أن أقول وداعاً لداينا للحظة؟”

“ما هذا الأمر غير المتوقع؟”

طالما ظلت داينا على قيد الحياة فلن تكون راڤيان قديسة ابداً.

 

قال دي هين إسمها بنبرة لينة.

بعد أن تركَ بن و دي هين المكتب ، كان الكهنة سُعداء للغاية ببيع طفلة غير مفيدة بسعر غالي.

***

 

 

إذا بقت في المعبد فقط فلن يُمكنهم التخلص منها و ستأكل فقط . لقد كان عملاً مربحاً لأنهم باعوها بأضعاف السعر الذي إشتروها به .

“ألا تخطط للتبرع بكل هذه الأموال؟”

 

هدأت داينا من غضبها .

“ألا تخطط للتبرع بكل هذه الأموال؟”

يتبع….

 

 

“هل أنتَ مجنون؟ هذا شئ لا يعرفه سوى إثنين منا . لذا دعنا نتشارك هذا فقط.”

 

 

‘هل يُمكنني النوم بشكل مريح إن خرجتُ من هنا؟’

“هل نذهب للحانة معاً الليلة؟”

في نفس الوقت إبتسمت بإشراق.

 

 

“هذا جيد.”

 

 

” إنها طفلة غير ملحوظة مع أدنى قوة إلهية . هل نوصي لكَ بمرشحة أكثر فائدة إن كنتَ تريد ؟ ”

لم يدركو أنهم قد باعو القديسة المستقبلية.

‘هذا صحيح.’

 

نتيجة أفعالهم سنراها في المُستقبل .

 

 

كانت داينا تغلي بسبب راڤيان.

***

نظرت راڤيان إلى داينا وهي تبتعد.

 

فكرت في الأمر للحظة ، لم تستطع تحمل تلكَ الأيدي القذرة التي قامت داينا بإمساكها بها فمسحت يداها في ملابسها.

“هل هذا كل شئ؟”

 

 

راڤيان أمسكت بيدها و عضت شفتها بهدوء.

صـرت داينا على أسنانها و هي تنظر إلى امتعتها .

 

 

‘لماذا في مثل هذا الوقت….’

في المرة الأخيرة التي بحثت فيها في كل ركن في الغرفة الشئ الوحيد الذي كان عليها إحضاره هو مذكراتها.

‘هل كنتُ سأعامل على هذا النحو حتى و إن لم أكن يتيمة؟’

 

 

كانت تخطط لترك ملابس التدريب التي كانت ترتديها في العادة. كل الأشياء الأخرى كانت بيجاما و بطانية و أدوات كتابة و كانت جميعها بالية و من الواجب التخلص منها .

كانت داينا نفسها مندهشة من بقاء هذا الشعور.

 

 

بعد الإنتهاء من الترتيب جلست داينا على السرير و أخذت نفساً عميقاً و نظرت في كل أنحاء الغرفة ببطء.

 

 

 

لـم تكن تشعر بأي ندم على الإطلاق ، لكنها شعرت بالغرابة لأنها إعتقدت أنها لن تستطيع المغادرة أبداً.

لم يكن هناكَ داعٍ للإنتظار.

 

” حسنا ، إن المُرشحات لمنصب القديسة ثمينات بالنسبة للمعبد . من حيث المبدأ ، فلا يُمكن هذا. ”

قبل يومين جاء رجل من طرف دي هين .

 

 

 

إختفى الرجل بعد أن وعد بأن يقوم بأخذ داينا غداً.

 

 

‘لماذا يريد  طفلة كـ تلك ….’

“هل يُمكنني حقاً الخروج؟”

” حسنا ، إن المُرشحات لمنصب القديسة ثمينات بالنسبة للمعبد . من حيث المبدأ ، فلا يُمكن هذا. ”

 

“ماذا؟ إلى أين هي ذاهبة؟”

غنت داينا بصوت خافت.

 

 

قبل يومين جاء رجل من طرف دي هين .

قبل ذلكَ ، توسلت العديد من المرات للسماح لها بالمغادرة . ومع ذلكَ ، لم يحدث هذا ابداً ، و كانت دائماً محبوسة في المعبد و كان عليها أن تواجه نفس النهاية.

رتبت داينا البطانيات وجلست بهدوء . لم تستطع النوم في الليل بسبب كثرة حركتها.

 

“إن الجو المحيط مختلف اليوم.”

الآن ستفعل … لم تصدق أنها تستطيع الخروج من المعبد بكل سهولة.

راڤيان التي كانت دائماً تتلقى الدعم رمشت بعيناها فجأة بإرتباك.

 

حسناً ، سيكون من غير الإعتيادي أن بنشأ إبن غير نبيل في عائلة الدوق الأكبر.

أهواء النبلاء ليست يوماً او إثنين .

“هل أنتِ حقاً ذاهبة إلى الدوق الأكبر؟”

 

 

مثلما فعل دي هين لقد كانت نزوة و تبناها كـ إبنة ، لقد كانت قلقة من أنه سيغير رأيه و يمثل و كأن لا شئ حدث.

 

 

 

حتى و إن ذهبت حقاً إلى منزل الدوق الأكبر ، فلديه توأم .

 

 

 

حسناً ، سيكون من غير الإعتيادي أن بنشأ إبن غير نبيل في عائلة الدوق الأكبر.

 

 

هدأت داينا من غضبها .

كـل النبلاء اللذين قد تعاملت معهم داينا قد كانو كذلك . لقد كانو جميعاً فخورين ووقحين . لقد تم تجاهلها و داسو عليها .

أهواء النبلاء ليست يوماً او إثنين .

 

“ماذا لو تخلى الدوق الأكبر عني؟”

لم تكن تعلم أنها سوف يتم معاملتها على أنها ليست إنساناً لمرجد أنها يتيمة.

“إنها يتيمة و غبية ، لذا سيكون إختياراً جيداً لإستخدامها.”

 

 

“أنا لا أهتم.”

 

 

 

سأجد طريقة للموت على أي حال لذلكَ علىّ فقط البقاء حتى ذلكَ الحين .

” إنها طفلة غير ملحوظة مع أدنى قوة إلهية . هل نوصي لكَ بمرشحة أكثر فائدة إن كنتَ تريد ؟ ”

 

 

فكرت داينا في ذلكَ كثيراً و توجهت إلى ركن من أركان الغرفة و جلست و تكورت .

“أجل، هذا هو الطريق للمجئ بعد صلاة الصباح من أجل القديسة.”

 

 

لقد كانت مُقيدة طوال الوقت لدرجة أنها لم تكن تستطيع النوم وهي مُستلقية .

 

 

 

كانت فقط تعانق ركبتيها و تستند على الحائط لتشعر بالراحة .

 

 

إذا كانت مىشحة كـ تلكَ ، فلا داعي للقلق بشأن إعطائها لـدي هين . فـحتى لو إختفت ، لن يبحث عنها أحد .

“لأنام.”

“أجل، هذا هو الطريق للمجئ بعد صلاة الصباح من أجل القديسة.”

 

 

كان علىّ النوم بما يكفي لأقطع شوطاً طويلاً . لكنني مع ذلكَ لم أستطع النوم .

 

 

“لماذا؟ هل لديكِ علاقة معه؟”

لم أستطع تذكر يومٍ تمكنتُ فيه من النوم بشكل مريح.

 

 

 

بعد أن غطت داينا في النوم ، رأت نفسها في سجن في برج حيث كانت محبوسة طوال الوقت .

أخرج الكاهن الكتاب بقائمة المرشحين لمنصب القديسة من العمود الثالث لرف الكتب و فتحه بحيثُ يُمكن رؤيته بوضوح على المكتب .

 

لقد كانت لحظة نادرة لرؤية وجه راڤيان الحقيقي ، لقد كانت دائماً ما تضعُ قناعاً .

جاءت ذكريات معاناتها في حياتها ، لذلكَ كان الموم مؤلماً جداً لداينا .

“هل أنتَ مجنون؟ هذا شئ لا يعرفه سوى إثنين منا . لذا دعنا نتشارك هذا فقط.”

 

 

‘هل يُمكنني النوم بشكل مريح إن خرجتُ من هنا؟’

 

 

 

لقد كانت محظوظة لأنها قادرة على مغادرة المعبد غداً.

“هل تريد شيئاً آخر؟”

 

“إن الجو المحيط مختلف اليوم.”

جعدت داينا حاجبيها و وضعت البطانية فوق رأسها.

” أعتقدُ أنكم تريدون أن يتم قطع ألسنتكم. ”

 

“لا ، سنأخذ تلكَ الطفلة.”

كانت تأمل أن لا يكون هناكَ المزيد في الصباح التالي.

 

 

لقد كانت مُقيدة طوال الوقت لدرجة أنها لم تكن تستطيع النوم وهي مُستلقية .

***

 

 

 

في الصباح الباكر في اليوم التالي.

‘لماذا يريد  طفلة كـ تلك ….’

 

“ولكن ، إلى أين أنتَ ذاهب مع داينا؟ ”

رتبت داينا البطانيات وجلست بهدوء . لم تستطع النوم في الليل بسبب كثرة حركتها.

 

 

 

ومع ذلكَ ، لقد كان مريحاً . بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات جاء الكاهن لأول مرة ليأخذها.

 

 

ردت راڤيان بإبتسامة على كلمات القس المُحيرة و إستدارت على الفور .

“هل أنتِ مستعدة؟”

‘لماذا يريد  طفلة كـ تلك ….’

 

 

“أجل.”

 

 

لقد كان يعرف أنه يستطيع قطع لسان الكاهن حقاً لذا تقدم على الفور .

سألها الكاهن عما إن كانت أخذت جميع اشيائها وقادها إلى الطريق.

كانت غاضبة من كلام الكاهن الذي كان يعاملها كـ أداة.

 

 

حملت داينا حقيبتها المُغلقة وسارت خلف الكاهن.

 

 

 

كان الوقت مُبكراً و ليس الموعد ليكون الجميع في المعبد نشطاً لذا كان المخرج هادئاً .

 

 

 

قال الكاهن بهدوء لداينا أن تمشي بصمت.

“ماذا؟ إلى أين هي ذاهبة؟”

 

“هل كنا كذلك؟”

“مهما طلبَ منكِ الدوق الأكبر أن تفعلي يجب أن تطيعيه. بغض النظر عما يحدث ، لا تعودي إلى الإله ، سوف تنسين كل من كان يقف في هذا المعبد .”

 

 

جعدت داينا حاجبيها و وضعت البطانية فوق رأسها.

“ماذا لو تخلى الدوق الأكبر عني؟”

 

 

” حسنا ، إن المُرشحات لمنصب القديسة ثمينات بالنسبة للمعبد . من حيث المبدأ ، فلا يُمكن هذا. ”

“حسناً، إذا عليكِ العيش بنفسكِ . تذكري أنكِ لم ععودي جزءاً من المعبد.”

 

 

كانت فقط تعانق ركبتيها و تستند على الحائط لتشعر بالراحة .

منعت داينا نفسها من الإبتسام إبتسامة حسرة . لقد شعرت بالشفقة لأنها إعتبرت هذا المكان ثميناً ذات يوم.

 

 

“لماذا؟ هل لديكِ علاقة معه؟”

‘هل كنتُ سأعامل على هذا النحو حتى و إن لم أكن يتيمة؟’

بعد أن قال هذا ، تباد الكهنة بعض النظرات .

 

 

كانت غاضبة من كلام الكاهن الذي كان يعاملها كـ أداة.

 

 

في المرة الأخيرة التي بحثت فيها في كل ركن في الغرفة الشئ الوحيد الذي كان عليها إحضاره هو مذكراتها.

“نعم.”

 

 

سأجد طريقة للموت على أي حال لذلكَ علىّ فقط البقاء حتى ذلكَ الحين .

ومع ذلكَ ، لقد مر وقت طويل منذ أن تخلت عن توقعاتها من الإله في هذا المعبد على أي حال.

سأل الكهنة دي هين بشكل مباشر .

 

“سأبارككِ قبل أن أغادر.”

هدأت داينا من غضبها .

حسناً ، سيكون من غير الإعتيادي أن بنشأ إبن غير نبيل في عائلة الدوق الأكبر.

 

“لماذا؟ هل لديكِ علاقة معه؟”

منذ ذلكَ الحين ، لم تكن هناكَ محادثة أخرى بينها و بين الكاهن.

بدا له أنه يعرف نوع المعاملة التي عُوملت بها داينا في المعبد الآن .

 

“سأبارككِ قبل أن أغادر.”

مشت بصمت خلف الكاهن . لكن في نهاية الطريق رأت شخصاً مألوفاً.

 

 

 

عندما إكتشفت انها راڤيان إتسعت عيناها.

 

 

 

‘لماذا في مثل هذا الوقت….’

 

 

“هل أنتِ مستعدة؟”

بدت راڤيان ايضاً متفاجأة تماماً عندما شاهدت داينا تقف مع الكاهن في وقت مبكر من النهار بدت في حيرة من أمرها.

 

 

” لكن الأمر يعتمد على المرشحة التي تريدها. ”

“آنسة راڤيان ، أنتِ مستيقظة في الصباح الباكر.”

 

 

 

“أجل، هذا هو الطريق للمجئ بعد صلاة الصباح من أجل القديسة.”

 

 

 

“بالطبع ، هذا هو سبب وجود الآنسة راڤيان بجانب القديسة.”

 

 

 

ردت راڤيان بإبتسامة على كلمات القس المُحيرة و إستدارت على الفور .

 

 

 

“ولكن ، إلى أين أنتَ ذاهب مع داينا؟ ”

 

 

 

“اوه هذا .. في الواقع ، تلكَ الطفلة ستغادر المعبد اليوم.”

شعرت داينا بالإستياء و أزالت يد راڤيان ، ثم تحول تعبير راڤيان إلى إرتجاف.

 

 

لقد كان الكاهن يُحاول التعامل مع الأمر بهدوء ، ولكن بعد أن إلتقى براڤيان لم يسعه إلى قول الحقيقة.

 

 

لقد إعتقد أنهُ لا يُمكنه فعل شئ من هذا القبيل في المعبد ، لكنه دي هين أصبح غاضباً بالفعل لذلكَ أدخل لسانه في فمه بسرعة .

“ماذا؟ إلى أين هي ذاهبة؟”

 

 

كانت فقط تعانق ركبتيها و تستند على الحائط لتشعر بالراحة .

“أنه الدوق الأكبر. لقد قال الدوق الأكبر أنه سوف يأخذها.”

‘هل يُمكنني النوم بشكل مريح إن خرجتُ من هنا؟’

 

“نعم.”

إتسعت عيون راڤيان.

 

 

 

“الدوق الأكبر؟”

 

 

 

بدت على  ملامحها الحيرة .

مثلما فعل دي هين لقد كانت نزوة و تبناها كـ إبنة ، لقد كانت قلقة من أنه سيغير رأيه و يمثل و كأن لا شئ حدث.

 

 

كان من الواضح أن داينا و الدوق الأكبر لا تربط بينهما أي علاقة .

 

 

لم يدركو أنهم قد باعو القديسة المستقبلية.

“حسناً .. إن كان الأمر بخير ، هل يُمكنني أن أقول وداعاً لداينا للحظة؟”

 

 

كانت فقط تعانق ركبتيها و تستند على الحائط لتشعر بالراحة .

“بالطبع.”

أخرج الكاهن الكتاب بقائمة المرشحين لمنصب القديسة من العمود الثالث لرف الكتب و فتحه بحيثُ يُمكن رؤيته بوضوح على المكتب .

 

 

إبتعد الكاهن بإبتسامة ودية لم تراها داينا ابداً.

نتيجة أفعالهم سنراها في المُستقبل .

 

 

عندما إستدار الكاهن أمسكت راڤيان بكتف داينا بحزم.

 

 

 

“هل أنتِ حقاً ذاهبة إلى الدوق الأكبر؟”

قال الكاهن بهدوء لداينا أن تمشي بصمت.

 

“إذاً ما سبب قيام عائلة تريزيا بأخذ طفلة مثلكِ؟”

“هذا ما حدث.”

راڤيان التي كانت دائماً تتلقى الدعم رمشت بعيناها فجأة بإرتباك.

 

تلكَ الكلمات التي ذُكِرت من الكهنة اللذين قد تجاهلو داينا .

شعرت داينا بالإستياء و أزالت يد راڤيان ، ثم تحول تعبير راڤيان إلى إرتجاف.

 

 

كانت تأمل أن لا يكون هناكَ المزيد في الصباح التالي.

“لماذا؟ هل لديكِ علاقة معه؟”

 

 

لقد كان مبلغاً كبيراً من المال يُـساوي نفقات المعيشة للنبلاء العاديين لمدة نصف عام .

“لا.”

‘هذا صحيح.’

 

 

“إذاً ما سبب قيام عائلة تريزيا بأخذ طفلة مثلكِ؟”

 

 

 

كان صوت راڤيان يتيغر. يبدو أنها نسيت لفترة انها كانت تتظاهر باللطف.

” اوه ، داينا ما قُلته للتو لقد كان خاطئاً.”

 

لقد كانت لحظة نادرة لرؤية وجه راڤيان الحقيقي ، لقد كانت دائماً ما تضعُ قناعاً .

“حسناً ، ما الذي يجعلهم يأخذون طفلة مثلي؟”

 

 

 

“إن هذا غريب ، أنتِ يتيمة ولا تملكين قوة مقدسة كبير. ، ما الذي سيستخدمكِ من أجله؟”

 

 

 

ضاقت عيون راڤيان الحمراء .

” هل حقاً تريد مثل هذه المرشحة ؟ ”

 

قال دي هين إسمها بنبرة لينة.

لقد كانت لحظة نادرة لرؤية وجه راڤيان الحقيقي ، لقد كانت دائماً ما تضعُ قناعاً .

كان الوقت مُبكراً و ليس الموعد ليكون الجميع في المعبد نشطاً لذا كان المخرج هادئاً .

 

“أنه الدوق الأكبر. لقد قال الدوق الأكبر أنه سوف يأخذها.”

نظرت داينا إلى راڤيان بنظرة تقول أنها على حق .

كانت داينا نفسها مندهشة من بقاء هذا الشعور.

 

 

” اوه ، داينا ما قُلته للتو لقد كان خاطئاً.”

 

 

إذا بقت في المعبد فقط فلن يُمكنهم التخلص منها و ستأكل فقط . لقد كان عملاً مربحاً لأنهم باعوها بأضعاف السعر الذي إشتروها به .

شعرت راڤيان أن الجو أصبح أبرد و سرعان ما إرتدت قناعها من جديد.

 

 

قال دي هين إسمها بنبرة لينة.

“أنا حزينة جداً أنكِ ستغادرين ، لقد كنا قريبين جداً ، صحيح؟”

“نعم.”

 

سألها الكاهن عما إن كانت أخذت جميع اشيائها وقادها إلى الطريق.

في تلكَاللحظة ، فتحت داينا عيناها بشدة التي تشبه الدمية .

بعد أن قال هذا ، تباد الكهنة بعض النظرات .

 

لم يكن هناكَ داعٍ للإنتظار.

“هل كنا كذلك؟”

 

 

 

كانت داينا تغلي بسبب راڤيان.

 

 

“حقاً؟”

لقد نسيت الإنتقام و إعتقدت أنه غير مُجدي ، لكنها أرادت أن تعوض عن الألم الذي شعرت به.

 

 

 

كانت داينا نفسها مندهشة من بقاء هذا الشعور.

 

 

“أنا لا أهتم.”

“من المؤكد أن راڤيان سوف تكون القديسة القادمة.”

 

 

لكن بـن الذي كان يعرف دي هين جيداً صرخ صرخة داخلية .

“هاه؟ شكراً لكِ.”

 

 

 

راڤيان التي كانت دائماً تتلقى الدعم رمشت بعيناها فجأة بإرتباك.

 

 

 

في نفس الوقت إبتسمت بإشراق.

ومع ذلكَ ، لقد مر وقت طويل منذ أن تخلت عن توقعاتها من الإله في هذا المعبد على أي حال.

 

 

أمسكت داينا بيدي راڤيان ، لقد كانت وضعية المباركة تستخدم في المعبد .

ومع ذلكَ ، لقد مر وقت طويل منذ أن تخلت عن توقعاتها من الإله في هذا المعبد على أي حال.

 

 

“سأبارككِ قبل أن أغادر.”

 

 

“حقاً؟”

صـرت داينا على أسنانها و هي تنظر إلى امتعتها .

 

” حسنا ، إن المُرشحات لمنصب القديسة ثمينات بالنسبة للمعبد . من حيث المبدأ ، فلا يُمكن هذا. ”

راڤيان أمسكت بيدها و عضت شفتها بهدوء.

 

 

صـرت داينا على أسنانها و هي تنظر إلى امتعتها .

كسف تجرؤ يتيمة حقيرة بإمساك يدها!!

لـم تكن تشعر بأي ندم على الإطلاق ، لكنها شعرت بالغرابة لأنها إعتقدت أنها لن تستطيع المغادرة أبداً.

 

“هذا جيد.”

ومع ذلكَ ، لم يكن لديها سمعة أنها كانت ترفض البركات ، لذا ظلت تبتسم.

 

 

 

نظرت داينا إلى راڤيان ، و أغمضت عيناها و ركزت روحها الكاملة على يديها .

 

 

 

بالطبع لم تكن لديها النية لمنح راڤيان بركاتها . بدلاً من ذلكَ ، لقد كانت تلعنها من كل قلبها.

 

 

 

‘آمل أنه حتى إن مت ، فلن أكون قديسة مثلها أبداً.’

 

 

 

في هذه اللحظة ، نبتت ساق من الرغبة في قلب داينا.

غنت داينا بصوت خافت.

 

 

«أريد الإنتقام.»

 

 

 

قبل ذلكَ ، أرادت فقط إنهاء حياتها في سجن ديق  و مظلم حيث كان لا يـمكنها الهروب مهما كان عدد المحاولات التي قامت بها.

 

 

قطع بـن الحديث حزم و أخذ مليون قطعة نقدية من دي هـين و سلمها إلى الكهنة .

لكن الآن ، إعتقدت أنها كانت تريد رؤية وجه راڤيان اليائس .

كان صوت راڤيان يتيغر. يبدو أنها نسيت لفترة انها كانت تتظاهر باللطف.

 

 

بالطبع إذا تمكنت من رؤية راڤيان ، التي تؤمن إيماناً راسخاً بأنها ستصبح قديسة تصرخ من اليأس….

قبل يومين جاء رجل من طرف دي هين .

 

“أنه الدوق الأكبر. لقد قال الدوق الأكبر أنه سوف يأخذها.”

قالت أنه سيكون من الجيد العيش بطريقة ما و إيجاد طريقة للإنتقام بدلاً من الموت.

 

 

لقد كان مبلغاً كبيراً من المال يُـساوي نفقات المعيشة للنبلاء العاديين لمدة نصف عام .

طالما ظلت داينا على قيد الحياة فلن تكون راڤيان قديسة ابداً.

لم تكن تلكَ عينا داينا التي كانت تنظر إليها دائماً . لقد كانت تلكَ العيون و كأنها تعرف ان الجميع مزعح.

 

 

“….إنتهيت.”

 

 

لقد إعتقد أنهُ لا يُمكنه فعل شئ من هذا القبيل في المعبد ، لكنه دي هين أصبح غاضباً بالفعل لذلكَ أدخل لسانه في فمه بسرعة .

“شكراً لكِ ، اتمنى أن تكوني بصحة جيدة.”

 

 

 

حنت داينا رأسها و سارت مرة أخرى خلفت الكاهن.

 

 

 

نظرت راڤيان إلى داينا وهي تبتعد.

كـل النبلاء اللذين قد تعاملت معهم داينا قد كانو كذلك . لقد كانو جميعاً فخورين ووقحين . لقد تم تجاهلها و داسو عليها .

 

كانت فقط تعانق ركبتيها و تستند على الحائط لتشعر بالراحة .

“إن الجو المحيط مختلف اليوم.”

“حسناً ، ما الذي يجعلهم يأخذون طفلة مثلي؟”

 

قبل ذلكَ ، أرادت فقط إنهاء حياتها في سجن ديق  و مظلم حيث كان لا يـمكنها الهروب مهما كان عدد المحاولات التي قامت بها.

لم تكن تلكَ عينا داينا التي كانت تنظر إليها دائماً . لقد كانت تلكَ العيون و كأنها تعرف ان الجميع مزعح.

أمسكت داينا بيدي راڤيان ، لقد كانت وضعية المباركة تستخدم في المعبد .

 

 

“حسناً ، لا يهم .. ليس و كأننا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى.”

 

 

طالما ظلت داينا على قيد الحياة فلن تكون راڤيان قديسة ابداً.

فكرت في الأمر للحظة ، لم تستطع تحمل تلكَ الأيدي القذرة التي قامت داينا بإمساكها بها فمسحت يداها في ملابسها.

حتى و إن ذهبت حقاً إلى منزل الدوق الأكبر ، فلديه توأم .

 

 

“إنها يتيمة و غبية ، لذا سيكون إختياراً جيداً لإستخدامها.”

 

 

ضاقت عيون راڤيان الحمراء .

عمدما إستدارت راڤيان ، مسحت كل الذكريات التي كانت لها علاقة بداينا . بقدر ذلكَ ، لقد كان وجود داينا ضئيلاً جداً بالنسبة لراڤيان.

 

 

أهواء النبلاء ليست يوماً او إثنين .

يتبع….

 

 

“حسناً شكراً لكَ ، سأتأكد من إستخدام هذا التبرع في المعبد.”

 

“ماذا لو تخلى الدوق الأكبر عني؟”

 

 

 

 

 

“أنا لا أهتم.”

 

“هل أنتَ مجنون؟ هذا شئ لا يعرفه سوى إثنين منا . لذا دعنا نتشارك هذا فقط.”

 

 

 

 

 

لم تكن تعلم أنها سوف يتم معاملتها على أنها ليست إنساناً لمرجد أنها يتيمة.

 

لكن الآن ، إعتقدت أنها كانت تريد رؤية وجه راڤيان اليائس .

 

 

 

“حسناً ، لا يهم .. ليس و كأننا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى.”

 

 

 

إتسعت عيون الكهنة عندما رأو هذا المبلغ .

 

 

 

” اوه ، داينا ما قُلته للتو لقد كان خاطئاً.”

 

 

 

“هل هذا كل شئ؟”

 

 

 

تلكَ الكلمات التي ذُكِرت من الكهنة اللذين قد تجاهلو داينا .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط