نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 7

بعد حوالي ثلاثين دقيقة ،

 

 

 

داينا التي كانت تسير خلف الكاهن ، أرشدها إلى المكان الفارغ أمام المبنى مباشرةً .

 

 

 

“هناكَ شخص ينتظركِ خلف الباب.”

لكن داينا لوحت بيدها بسرعة بالرفض .

 

“يجب أن يكون هناكَ الكثير من الأشياء التي يجب عليها شراءها في المستقبل.”

قام الكاهن بإخراج صوت خالي من المشاعر تماماً ودفع ظهر داينا.

“هل تحبين هذا الإسم؟”

 

حتى الآن ، لقد كان بن حذراً من داينا .

“وداعـاً.”

أصبح وجه داينا شاحباً قليلاً حين أكد بن الأمر .

 

“نعم ، مرحباً.”

تمايل جسد داينا إلى الأمام بسبب قوة قبضته .

في الأصل ، لقد كان جسدها صغيراً جداً ولا يأخذ مساحة على عكس دي هين الذي كان يجلس براحة على نطاق واسع .

 

لم يكن شيئاً مميزاً . عندما كانت في حي فقير ، لقد كان إسماً عشوائياً أطلقته عليها المديرة لتمييزها عن الأطفال الآخرين .

بعد الإنتهاء من عمله ، إستدار الكاهن بتعبير مرتاح .  كيف يُمكنه التعامل مع المرشحة التي تنتمي للمعبد بهذه الطريقة ؟ لا يُمكنها أن تتعرض للضرب هكذا.

إنحنت داينا أكثر من بن بسبب الدهشة . لقد كان لطف بن المفرط متعباً فقط .

 

“من الآن فصاعداً ، سيكون أسمكِ آستر.”

حدقت داينا و بدأت في السير نحو الأمام .

 

 

 

حتى الآن ، قد تم التخلي عنها من قِـبل المعبد . لقد تعرضت للخيانة و للخيانة مرة أخرى لأنها لم تستطع الهرب من القدر .

 

 

 

خارج الباب الجانبي ، لقد كان بن ينتظرها .

الصداقة هي قصة قديمة ، لم تعد مُهتمة بتكوين الصداقات بعد الآن .

 

 

عندما رأى بن داينا تخرج إبتسم عندما رآها .

 

 

“لقد كنتُ أنتظركِ يا آنسة.”

“لقد كنتُ أنتظركِ يا آنسة.”

 

 

كان العكس أفضل بكثير من مَـن خاف و كان يضحك أمامها .

أحنى بن رأسه بطريقة مهذبة لا تشوبها شائبة .

 

 

“سوف أجعلكِ تحصلين على كل شئ.”

“نعم ، مرحباً.”

أحنى بن رأسه بطريقة مهذبة لا تشوبها شائبة .

 

لم تكن داينا طفلة كـبقية الأطفال على الإطلاق . الطفل لا يقول مثل هذه الأشياء أو يتصرف بمثل هذه الطريقة .

إنحنت داينا أكثر من بن بسبب الدهشة . لقد كان لطف بن المفرط متعباً فقط .

 

 

 

ثم مرة أخرى ، إنحنى بشكل أعمق من داينا .

 

 

 

لقد كانت داينا في حيرة من أمرها .

 

 

لقد كانت لحظة قد تغيرت فيها حياتي بالكامل ، حياتي التي عشتُ فيها تحت التعذيب الذي لم أستطع التخلص منه طوال حياتي .

“آنستي ، لا يجب أن تخفضي رأسكِ بعد الآن.”

 

 

 

“لكن ، هذا بسبب عدم إرتياحي .”

“هناكَ شخص ينتظركِ خلف الباب.”

 

 

“هل يُـمكنكِ فقط أن تتذكري شيئاً واحداً ؟ لقد أصبحتِ الآن عضوة من عائلة تريزيا ، أفعالكِ هي شبف عائلتكِ.”

 

 

‘ما الذي يجب علىّ شرائه أولاً.’

“….”

لقد كان هذا الإسم ممنوحاً من قِبل زوجة دي عين التي ماتت.

 

“لا يزال الأمر صعباً في البداية ولكن ستعتادين على ذلك.”

“لا يزال الأمر صعباً في البداية ولكن ستعتادين على ذلك.”

“شكراً لكَ ايها الدوق ….”

 

لم تحضر شيئاً ، لذلكَ كان سيشتري كل ما تحتاج إليه في المستقبل . أراد أن يعطيها أشياء لن تستطيع الحصول عليها وهي في المعبد .

لقد كان صوت بن رقيقاً ، لكن كان فيه رسالة واضحة .

 

 

 

فهـمت داينا ما كان يحاول بن قوله .

 

 

 

إذا تم تبنيها من قِـبل عائلة الدوق الأكبر حقاً ، فعليها التصرف وفقاً لذلك . لتحفظ ماء وجه الدوق الذي قَبل أن يخرجها من هذا المعبد .

في الأصل ، لقد كان جسدها صغيراً جداً ولا يأخذ مساحة على عكس دي هين الذي كان يجلس براحة على نطاق واسع .

 

 

لقد كانت لحظة قد تغيرت فيها حياتي بالكامل ، حياتي التي عشتُ فيها تحت التعذيب الذي لم أستطع التخلص منه طوال حياتي .

 

 

قام الكاهن بإخراج صوت خالي من المشاعر تماماً ودفع ظهر داينا.

“هل كنتِ تُـبلين جيداً مع أصدقائكُ؟”

فهـمت داينا ما كان يحاول بن قوله .

 

عندما رأى بن داينا تخرج إبتسم عندما رآها .

داينا التي كانت في حالة شرود ، عادت إلى الواقع بفضل صوت بن اللطيف .

 

 

“بالطبع.”

“اوه ، ليس لدىَّ أصدقاء.”

 

 

خارج الباب الجانبي ، لقد كان بن ينتظرها .

“… هل هذا صحيح؟”

لقد كانت تعلم جيداً أنه إن منحت قلبها لأحد سينتهي بها الحال بالخيانة . لقد كانت من الأشخاص اللذين لا يُمكنهم تصديق النبلاء من أمثال دي هين .

 

 

قام بن بالنظر إلى داينا بسرعة نظرة مندهشة . على الرغم من أنها قالت أنها لا تملك أصدقاء إلا أنها كانت قلقة .

 

 

 

‘ما هذا الموقف؟’

لم تكن تريد مُعارضة دي هين ، لذلكَ ظلت صامتة .

 

 

لم تكن داينا طفلة كـبقية الأطفال على الإطلاق . الطفل لا يقول مثل هذه الأشياء أو يتصرف بمثل هذه الطريقة .

 

 

 

في نظر بن ، كانت داينا طفلة ليس لديها أي مشاعر باقية ، ليس فقط تجاه الأصدقاء .. بل تجاه العالم .  كان إنطباعاً ضبابياً يتم محوه على الفور .

إسم لنفسها و ليس إسماً عشوائياً . أرادت أيضاً الحصول على إسم ذي معنى جميل .

 

 

حتى الآن ، لقد كان بن حذراً من داينا .

 

 

شعرت داينا أن شفتاها جافة فلعقتها .

بالطبع لقد كان سـيُعاملها كـسيدة ، لكنه سيُقيم سلوكها لبعض الوقت .

 

 

 

لكن رأيه قد تغير . كان يعتقد أنه على الأقل لا يجب أن يكون لدى الطفلة تعبير كـهذا . أراد مُـساعدتها على الضحك بشكل صحيح .

مظهرها الخارجي كان رائعاً جداً لدرجة أنه كان يؤلم العينين . كانت من أفضل العربات التي شاهدتها داينا على الإطلاق .

 

أحنى بن رأسه بطريقة مهذبة لا تشوبها شائبة .

“سوف تملكين العديد من العلاقات في المُستقبل.”

 

 

صعدت داينا إلى العربة . لقد كانت واسعة بما يكفي لركوب عشرة أشخاص . تركت تلكَ المساحة الكبيرة و جلست بعناية في الزاوية.

“أجل.”

 

 

في الواقع ، بالنسبة لداينا لقد كانت تريد الموت ، لم تكن بحاجة إلى النبلاء أو الأشياء عديمة القيمة .

اومأت داينا برأسها ، لكن لم تستجب لكلمات بن اللطيفة .

 

 

 

الصداقة هي قصة قديمة ، لم تعد مُهتمة بتكوين الصداقات بعد الآن .

 

 

 

بعد السير قليلاً في الطريق مع بن ، لقد كانت هناكَ عربة رائعة جاهزة .

بدأ قلبُ داينا يدق بقوة . ضغطت على يدها المرتجفة و صعدت إلى العربة .

 

 

مظهرها الخارجي كان رائعاً جداً لدرجة أنه كان يؤلم العينين . كانت من أفضل العربات التي شاهدتها داينا على الإطلاق .

“هناكَ شخص ينتظركِ خلف الباب.”

 

مظهرها الخارجي كان رائعاً جداً لدرجة أنه كان يؤلم العينين . كانت من أفضل العربات التي شاهدتها داينا على الإطلاق .

“جلالة الدوق ينتظركِ في الخارج.”

لكن رأيه قد تغير . كان يعتقد أنه على الأقل لا يجب أن يكون لدى الطفلة تعبير كـهذا . أراد مُـساعدتها على الضحك بشكل صحيح .

 

 

“هل أنا ذاهبة في نفس عربة الدوق الأكبر؟”

 

 

 

“بالطبع.”

 

 

 

أصبح وجه داينا شاحباً قليلاً حين أكد بن الأمر .

 

 

“وداعـاً.”

سيـستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى إقليم تريزيا ، لكنها شعرت بالإختناق أنها ستكون مع الدوق الأكبر في نفس العربة المُغلقة طوال الطريق .

“وداعـاً.”

 

 

لكن لا يُمكنها أن تتصرف كالطفلة .

 

 

 

اومأت داينا برأسها .

 

 

“سوف أجعلكِ تحصلين على كل شئ.”

سرعان ما فتح بن باب العربة و رأت دي هين جالساً في العربة .

 

 

 

بدأ قلبُ داينا يدق بقوة . ضغطت على يدها المرتجفة و صعدت إلى العربة .

 

 

 

ثم قام دي هين بمد يده ليساعدها للصعود إلى العربة .

كانت تقول أنها إن أنجبت فتاة فسوف تعطيها إسم آستر.

 

“داينا.”

“هيا.”

 

 

“لقد كنتُ أنتظركِ يا آنسة.”

لقد كانت كلمة بسيطة بدون أي إضافات أخرى ، لكنه كان كافياً لتخفيف قلق داينا .

“أنه لا يناسبني .”

 

لكن لا يُمكنها أن تتصرف كالطفلة .

أمسكت داينا بيد دي هين .

 

 

 

كانت يده ، التي كانت تعتقد أنها باردة ، دافئة جداً بشكل مدهش .

“شكراً لكَ ايها الدوق ….”

 

 

“شكراً لقدومكَ لأخذي.”

 

 

خارج الباب الجانبي ، لقد كان بن ينتظرها .

“لقد وعدتُ ، و يجب أن أوفي بوعدي.”

“لقد كنتُ أنتظركِ يا آنسة.”

 

“لا ، سوف تتألقين أكثر من أي شخصٍ آخر لأنكِ الإبنة الوحيدة لعائلة تريزيان .”

لقد كان تعبير دي هين بارداً ، لكنها شعرت براحة كبيرة .

حتى و إن تبناها ، لقد كان يرغب في منحها هذا الإسم لأنها كانت إبنته الأولى .

 

 

على الأقل هو ليس شخصاً متغطرساً .

 

 

تأكد دي هين من جلوس داينا بشكل صحيح و ربط الحزام . و أعطى إشارة لأن تتحرك العربة .

كان العكس أفضل بكثير من مَـن خاف و كان يضحك أمامها .

أمسكت داينا بيد دي هين .

 

 

صعدت داينا إلى العربة . لقد كانت واسعة بما يكفي لركوب عشرة أشخاص . تركت تلكَ المساحة الكبيرة و جلست بعناية في الزاوية.

لقد كانت تخشى من الإسم الجديد ، لكن هذا لا يهم . لم يكن يعجبها إسم داينا لذا اومأت برأسها مُعتقدة أن هذا هو الخيار الأفضل .

 

 

في الأصل ، لقد كان جسدها صغيراً جداً ولا يأخذ مساحة على عكس دي هين الذي كان يجلس براحة على نطاق واسع .

على الأقل هو ليس شخصاً متغطرساً .

 

إسم لنفسها و ليس إسماً عشوائياً . أرادت أيضاً الحصول على إسم ذي معنى جميل .

‘إنها تجلس بعيداً جداً.’

 

 

 

أراد دي هين أن تجلس داينا أمامه . إذا إقتربت منه بطريقة ودية أولاً فيـمكنه التظاهر أنه لا يستطيع الفوز عليها و يبدأ محادثة معها .

 

 

 

ولكن ، خِـلافاً لرغباته جلست داينفي في مسافة بعيدة عنه . أصبح يشعر بعدم الإرتياح بشكل واضح .

“هل يُـمكنكِ فقط أن تتذكري شيئاً واحداً ؟ لقد أصبحتِ الآن عضوة من عائلة تريزيا ، أفعالكِ هي شبف عائلتكِ.”

 

لقد كانت لحظة قد تغيرت فيها حياتي بالكامل ، حياتي التي عشتُ فيها تحت التعذيب الذي لم أستطع التخلص منه طوال حياتي .

تأكد دي هين من جلوس داينا بشكل صحيح و ربط الحزام . و أعطى إشارة لأن تتحرك العربة .

توقفت نظرات داينا بالقرب من ذقن دي هين .

 

“نعم ، تعني الطفل المضئ كالنجم.”

“أهذا كل ما تملكينه؟”

قرر دي هين عمل قائمة دون سؤال داينا .

 

في نظر بن ، كانت داينا طفلة ليس لديها أي مشاعر باقية ، ليس فقط تجاه الأصدقاء .. بل تجاه العالم .  كان إنطباعاً ضبابياً يتم محوه على الفور .

“أجل ، ليس لدىّ أي شئ.”

في الأصل ، لقد كان جسدها صغيراً جداً ولا يأخذ مساحة على عكس دي هين الذي كان يجلس براحة على نطاق واسع .

 

“هل أنا ذاهبة في نفس عربة الدوق الأكبر؟”

“يجب أن يكون هناكَ الكثير من الأشياء التي يجب عليها شراءها في المستقبل.”

يتبع…..

 

 

تمتم دي هين بدون أي يكون لديه نية .

“… هل هذا صحيح؟”

 

 

لم تحضر شيئاً ، لذلكَ كان سيشتري كل ما تحتاج إليه في المستقبل . أراد أن يعطيها أشياء لن تستطيع الحصول عليها وهي في المعبد .

كان الجو المحرج في العربة طويلاً جداً .

 

 

“لا ، شكراً.”

 

 

 

لكن داينا لوحت بيدها بسرعة بالرفض .

 

 

إذا تم تبنيها من قِـبل عائلة الدوق الأكبر حقاً ، فعليها التصرف وفقاً لذلك . لتحفظ ماء وجه الدوق الذي قَبل أن يخرجها من هذا المعبد .

للحظة ، ظنت أنا كانت تريد الإنتقام من راڤيان .

اومأت داينا برأسها ، لكن لم تستجب لكلمات بن اللطيفة .

 

 

طالما كان الموت هو هدف داينا ، فإن الأمر لا يعني شيئاً بالنسبة لها .

 

 

“شكراً لكَ ايها الدوق ….”

لم يكن دي هين يعرق شهور داينا ، فلم يعجب رسمها للحدود .

‘يضئ كـالنجم …. أنا ….’

 

 

سيكون من المريح أن يكون لديها شخص تطلب منه شراء كل شئ مثل چو-دي . لكن داينا حقاً لا تريد أي شئ .

 

 

لقد كان صوت بن رقيقاً ، لكن كان فيه رسالة واضحة .

لم يكن هناكَ الكثير .

 

 

يتبع…..

‘ما الذي يجب علىّ شرائه أولاً.’

سيكون من المريح أن يكون لديها شخص تطلب منه شراء كل شئ مثل چو-دي . لكن داينا حقاً لا تريد أي شئ .

 

 

قرر دي هين عمل قائمة دون سؤال داينا .

هي لا تؤمن بدي هين حتى الآن ، لكن لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يتعامل فيها شخصٌ ما مع داينا بتلكَ الطريقة .

 

 

حالما وصلو إلى القصر ، ظن أنه يجب أن يعطيها للخادمات .

ثم مرة أخرى ، إنحنى بشكل أعمق من داينا .

 

“لقد وعدتُ ، و يجب أن أوفي بوعدي.”

داينا ، التي لم تكن تعرف أي شئ ، قد كانت صامتة طوال الطريق في العربة .

شعرت داينا أن شفتاها جافة فلعقتها .

 

 

لم تكن تريد مُعارضة دي هين ، لذلكَ ظلت صامتة .

بالإضافة إلى ذلك ، لقد كان لديها الكثير من الذكريات الرهيبة . لا يُـمكن أن يكون هناكَ أحد يريد أن يعلق في إسم ليس له ذكريات جيدة .

 

سيـستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى إقليم تريزيا ، لكنها شعرت بالإختناق أنها ستكون مع الدوق الأكبر في نفس العربة المُغلقة طوال الطريق .

نظر دي هين ايضاً من النافذة ، لم يكن شخصاً ثرثاراً .

شعرت داينا أن شفتاها جافة فلعقتها .

 

توقفت نظرات داينا بالقرب من ذقن دي هين .

كان الجو المحرج في العربة طويلاً جداً .

 

 

 

لقد كان دي هين يضع يده على ذقنه ، لكنه أزالها . و وجه نظرته إلى داينا .

 

 

 

نظرت داينا إلى أصابع قدميها عندما شعرت بنظرته و أدارت وجهها . عندما إلتقت عيناها بعينا دي هين للحظة فوجئت و تجمدت .

“جلالة الدوق ينتظركِ في الخارج.”

 

 

في لحظة ، إبتسم دي هين قليلاً و فتحه فمه .

 

 

‘إنها تجلس بعيداً جداً.’

“داينا.”

 

 

 

توقفت نظرات داينا بالقرب من ذقن دي هين .

 

 

 

“هل تحبين هذا الإسم؟”

 

 

 

“لا.”

 

 

 

هزت داينا رأسها فوراً بالرفض .

 

 

“… هل هذا صحيح؟”

لم يكن شيئاً مميزاً . عندما كانت في حي فقير ، لقد كان إسماً عشوائياً أطلقته عليها المديرة لتمييزها عن الأطفال الآخرين .

 

 

نظرت داينا إلى أصابع قدميها عندما شعرت بنظرته و أدارت وجهها . عندما إلتقت عيناها بعينا دي هين للحظة فوجئت و تجمدت .

بالإضافة إلى ذلك ، لقد كان لديها الكثير من الذكريات الرهيبة . لا يُـمكن أن يكون هناكَ أحد يريد أن يعلق في إسم ليس له ذكريات جيدة .

 

 

 

“حسناً ، إذا سوف أعطيكِ إسماً جديداً ليتم مباركتكِ في بدايتك الجديدة.”

 

 

أمسكت داينا بيد دي هين .

“…..!”

 

 

كان العكس أفضل بكثير من مَـن خاف و كان يضحك أمامها .

هذه المرة بسبب المفاجأة ، رفعت داينا نظرتها .

“جلالة الدوق ينتظركِ في الخارج.”

 

 

إلتقت عيناها الودية بعيون دي هين القاتمة .

 

 

قام بن بالنظر إلى داينا بسرعة نظرة مندهشة . على الرغم من أنها قالت أنها لا تملك أصدقاء إلا أنها كانت قلقة .

كانت هذه المرة الأولى التي إلتقت فيها عنياهما بشكل صحيح ، منذ أن ركبت العربة .

 

 

 

شعرت داينا أن شفتاها جافة فلعقتها .

إذا تم تبنيها من قِـبل عائلة الدوق الأكبر حقاً ، فعليها التصرف وفقاً لذلك . لتحفظ ماء وجه الدوق الذي قَبل أن يخرجها من هذا المعبد .

 

“أجل.”

لقد كانت تخشى من الإسم الجديد ، لكن هذا لا يهم . لم يكن يعجبها إسم داينا لذا اومأت برأسها مُعتقدة أن هذا هو الخيار الأفضل .

 

 

 

“من الآن فصاعداً ، سيكون أسمكِ آستر.”

لقد كانت كلمة بسيطة بدون أي إضافات أخرى ، لكنه كان كافياً لتخفيف قلق داينا .

 

 

“آستر …”

لم يكن هناكَ الكثير .

 

لكن داينا لوحت بيدها بسرعة بالرفض .

“نعم ، تعني الطفل المضئ كالنجم.”

 

 

 

لقد كان هذا الإسم ممنوحاً من قِبل زوجة دي عين التي ماتت.

 

 

 

كانت تقول أنها إن أنجبت فتاة فسوف تعطيها إسم آستر.

 

 

“نعم ، مرحباً.”

حتى و إن تبناها ، لقد كان يرغب في منحها هذا الإسم لأنها كانت إبنته الأولى .

“حسناً ، إذا سوف أعطيكِ إسماً جديداً ليتم مباركتكِ في بدايتك الجديدة.”

 

حاولت داينا نطقَ هذا الإسم بهدوء من فمها . لقد كانت قلقة إذ كان بإمكانها قبول مثل هذا الإسم الثمين .

‘يضئ كـالنجم …. أنا ….’

 

 

 

حاولت داينا نطقَ هذا الإسم بهدوء من فمها . لقد كانت قلقة إذ كان بإمكانها قبول مثل هذا الإسم الثمين .

 

 

قرر دي هين عمل قائمة دون سؤال داينا .

لقد كان قلبها ينبض و كأنها قد قامت بفعل شئ سئ ، لقد شعرت أن الناس يضحكون عليها بالفعل .

‘يضئ كـالنجم …. أنا ….’

 

حاولت داينا نطقَ هذا الإسم بهدوء من فمها . لقد كانت قلقة إذ كان بإمكانها قبول مثل هذا الإسم الثمين .

“أنه لا يناسبني .”

لم يكن شيئاً مميزاً . عندما كانت في حي فقير ، لقد كان إسماً عشوائياً أطلقته عليها المديرة لتمييزها عن الأطفال الآخرين .

 

“من الآن فصاعداً ، سيكون أسمكِ آستر.”

قالت آستر ذلكَ وهي تلوح بيدها .

كان الجو المحرج في العربة طويلاً جداً .

 

حالما وصلو إلى القصر ، ظن أنه يجب أن يعطيها للخادمات .

طفلة تلمع كالنجم . لقد كان هذا إسماً بخلافها تماماً . لم تكن حتى قادرة على التألق في الظلام .

 

 

 

“لا ، سوف تتألقين أكثر من أي شخصٍ آخر لأنكِ الإبنة الوحيدة لعائلة تريزيان .”

لقد كانت داينا في حيرة من أمرها .

 

في نهاية كلام دي هين قد لمعت عينا داينا .

لم تكن تعرف داينا ماذا يجب أن تقول ، لذا قامت بإمساك ملابسها .

 

 

لقد كانت تخشى من الإسم الجديد ، لكن هذا لا يهم . لم يكن يعجبها إسم داينا لذا اومأت برأسها مُعتقدة أن هذا هو الخيار الأفضل .

“سوف أجعلكِ تحصلين على كل شئ.”

 

 

“لا يزال الأمر صعباً في البداية ولكن ستعتادين على ذلك.”

في نهاية كلام دي هين قد لمعت عينا داينا .

 

 

 

هي لا تؤمن بدي هين حتى الآن ، لكن لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يتعامل فيها شخصٌ ما مع داينا بتلكَ الطريقة .

 

 

 

لقد قَبل بها ، ولم يقم بتجاهلها وحتى أنه يعاملها بشكل جيد .

لم تكن تريد مُعارضة دي هين ، لذلكَ ظلت صامتة .

 

 

لقد أصبحت ضمن العائلة و الآن يريد منحها إسماً.

تمتم دي هين بدون أي يكون لديه نية .

 

هزت داينا رأسها فوراً بالرفض .

‘هل يُمكنني قبول ذلك….’

لكن رأيه قد تغير . كان يعتقد أنه على الأقل لا يجب أن يكون لدى الطفلة تعبير كـهذا . أراد مُـساعدتها على الضحك بشكل صحيح .

 

 

في الواقع ، بالنسبة لداينا لقد كانت تريد الموت ، لم تكن بحاجة إلى النبلاء أو الأشياء عديمة القيمة .

 

 

 

لقد كانت تعلم جيداً أنه إن منحت قلبها لأحد سينتهي بها الحال بالخيانة . لقد كانت من الأشخاص اللذين لا يُمكنهم تصديق النبلاء من أمثال دي هين .

 

 

تأكد دي هين من جلوس داينا بشكل صحيح و ربط الحزام . و أعطى إشارة لأن تتحرك العربة .

لكنها … مازالت جشعة .

 

نظر دي هين ايضاً من النافذة ، لم يكن شخصاً ثرثاراً .

إسم لنفسها و ليس إسماً عشوائياً . أرادت أيضاً الحصول على إسم ذي معنى جميل .

 

 

‘يضئ كـالنجم …. أنا ….’

بعد التفكير ، أخرجت داينا صوتاً مرتجفاً.

 

 

 

“شكراً لكَ ايها الدوق ….”

حاولت داينا نطقَ هذا الإسم بهدوء من فمها . لقد كانت قلقة إذ كان بإمكانها قبول مثل هذا الإسم الثمين .

 

 

يتبع…..

الصداقة هي قصة قديمة ، لم تعد مُهتمة بتكوين الصداقات بعد الآن .

 

 

 

بالطبع لقد كان سـيُعاملها كـسيدة ، لكنه سيُقيم سلوكها لبعض الوقت .

“أنه لا يناسبني .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط