نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 8

“لا يوجد داعٍ لأن تكوني مهذبة جداً ، في المستقبل أنا … لا ، لا يوجد هناكَ داعٍ للتعجل.”

‘سيكون الأمر على ما يرام إن تناولت واحدة فقط صحيح؟’

 

 

كان دي هين على وشكِ أن يقول أنه في المستقبل سيكون والدها لكنه سكت بسرعة.

عندما كانت في السجن ، كل ما كانت عليها فعله هو إبتلاع السوائل بالقوة .

 

المرأة كانت تتناقش بجدية جداً عن فستان ما فوجئت بدخول خادمتها و همست في أذنها .

ليس لأنه غير مألوف بالنسبة لها حتى الآن ، لكنه لم يرغب في إجبار آستر على فعل أي شئ.

 

 

“كح كح.”

إنهم يحتاجون لبعض الوقت للتعود على بعضهم البعض .

 

 

 

“لتكوني مُرتاحة.”

بينما كان دي هين مرتبكاً ، سقط شعاع الشمس على وجه آستر .

 

 

كان دي هين يتعامل فقط مع أبناءه و لم يعرف ماذا يُـمكن أن يقول لفتاة .

 

 

هل يجب أن تقول أنها مقتصدة بالنسبة للطفلة التي قام بإحضارها الدوق الأكبر ؟

على وجه الخصوص ، كان الأطفال في هذا العمر يخافون من دي هين لذا إعتقد أنه من الأفضل تركها و شأنها .

مثل العديد من الأطفال ، نشأوا في أحياء فقيرة و تم بيعهم للمعبد لذلكَ كانو محظوظين.

 

 

بالطبع ، لم تستطع آستر أن تشعر بالراحة حتى لو طُلـِبَ منها ذلكَ . بل كانت تحني رأسها في مكان ما .

 

 

 

‘آستر….’

‘رائحتها لذيذة…’

 

 

حتى أنها قد تلقت إسماً جديداً ، لكنها لازالت لا تشعر به.

في هذه اللحظة ، لفتت ملابس آستر إنتباهه .

 

 

لا يُـمكنها الوثوق بـدي هين الذي كان لطيفاً معها .

 

 

 

ما مرت به آستر حتى الآن كان قاسياً للغاية بحيث لا يُـمكنها الوثوق بمن يعاملها بلطف .

فتح دي هين عيناه و هز رأسه.

 

كانت عيون آستر تلمع عندما رأت الكعكة بشكل لطيف .

لذلكَ كان آستر حذرة بشأن سلوكها بحيث لا تسقط في نظر دي هين . لم تتكلم كثيراً لأنها كانت تخشى لأن تتعرض للإهانة .

جلعت ذكرى التمييز تلكَ آستر تتردد .

 

 

مر الوقت قليلاً في صمت .

 

 

 

‘نعسانة…’

“نامي أكثر .”

 

 

إضطرت آستر لفتح جفنيها بقوة حتى لا يغلبها النوم .

 

 

 

بدأ النعاس ينهال عليها و لعبت قلة النوم دوراً في هذا.

 

 

 

كانت عيناها مفتوحتنا على مصرعهما و لكن رأسها منحني ووضعها غير منتظم ايضاً .

وكلما سمع أنفاس آستر كانت عيناه تحدقان بها برفق .

 

 

بعد فترة ، كان صوت تنفس آستر مسموعاً .

“هل بإمكاني الجلوس ؟”

 

 

عندها فقط إنحرف رأي دي هين الذي كان ينظر إلى النافذة بزاوية .

جلست آستر على الأريكة و تذكرت انها قد تركت المعبد بالفعل .

 

 

حدق دي هين بآستر التي كانت نائمة و القى عليها نظرة فاحصة .

 

 

 

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

 

 

جلعت ذكرى التمييز تلكَ آستر تتردد .

كانت عيناه تحدقان في آستر برفق .

قامت بإتباع كريستين وهي تتسائل ، كيف يُمكن لها أن تكون أنيقة للغاية ؟؟

 

كانت الكعكات مكدسة على طبق واحد . و إن تناولت واحدة فقط على الأقل فلن يظهر الأمر .

وكلما سمع أنفاس آستر كانت عيناه تحدقان بها برفق .

 

 

بالتفكير في الأمر ، لم تستطع تذكر حتى أنها تناولت حلوى كـتلكَ من قبل .

‘الآن تبدين كالأطفال بمثل عمركِ.’

 

 

 

كان كل ما يدور في ذهنه أن هذه الطفلة البالغة من العمر 12 عاماً بالغة جداً . لم يستطع قراءة أي مشاعر على وجهها.

 

 

 

ومع ذلكَ ، كان طفلة ذات وجه متعب . كان هناكَ الكثير من الطاقة المتعبة على الوجه الخطأ الذي لم يفقد شعره الرقيق .

 

 

 

‘ما نوع الحياة التي عِشتِها؟’

‘لذيذة جداً.’

 

 

مظهرها من أول مرة قابلها فيها .

بينما كانت كريستين ذاهبة لرف الكتب ، وضع العديد من الخادمات الأطباق و أكواب الشاي على الطاولة .

 

على أي حال ، لفد كانت مختلفة تماماً عن أي طفلة نبيلة في عمرها .

العيون الشرسة و المستعدة للموت التي قابلها في ساحة المعركة .

 

 

كانت الشائعات أنه من الجيد العيش في هذا المكان . ولقد كان هناكَ منطقة تجارية مشهورة تدعى شارع أودار ليل .

طلب التحقيق لأنه ظن أن لديها ماضٍ مؤسف ، لكن لم يكن هناكَ شئ مميز .

كانت نظرته الباردة تخبرها بأن لا تكون فضولية.

 

 

مثل العديد من الأطفال ، نشأوا في أحياء فقيرة و تم بيعهم للمعبد لذلكَ كانو محظوظين.

 

 

“نامي أكثر .”

بينما كان دي هين مرتبكاً ، سقط شعاع الشمس على وجه آستر .

 

 

“جلالة الدوق ! لماذا أتيتَ إلى هنا من دون إخباري؟”

وجه صغير و رموش طويلة و عيون كبيرة . على الرغم من أن خديها كانا نحيفين ، الا أنها كانت جميلة عندما كانت نائمة .

“نعم . بسرعة بسرعة لقد نزل بالفعل من العربة.”

 

 

ظهرت إبتسامة لطيفة على فم دي هين ، إبتسامة لم يرها أحدٌ من قبل .

 

 

 

إعتقد أنه كان فقط يراقبها ، لكنه لم يكن يعرف مدى رقة التعبير الذي على محياه .

ربما لهذا السبب ، إستمرت آستر في الجفل و النظر إلى البسكويت .

 

في المعبد ، كان لكل شخص مقعد مخصص له ، لقد كانت تُعاقب إن جلست على مقاعد الكبار .

بعد فترة ، أصبح تعبير دي هين جاداً بطريقة ما .

“هؤلاء الكهنة الأوغاد….”

 

كان من الظلم انها عاشت من دون أن تعرف هذه الأطعمة اللذيذة.

‘لماذا ملابسها قصيرة جداً؟’

عندما كانت في السجن ، كل ما كانت عليها فعله هو إبتلاع السوائل بالقوة .

 

لكن تلكَ السيدة ، لقد كانت تبتسم وهي تجلس علر الأريكة بلطف لآستر .

في هذه اللحظة ، لفتت ملابس آستر إنتباهه .

 

 

كانت أريكة الكبار مرتفعة جداً بالنسبة لآستر ، لذا كان عليها الجلوس على الحافة .

لم يكن يعرف كيف يتم إرتداء الملابس ، لكن تلكَ الملابس لم تكن مناسبة .. كانت الأكمام قصيرة جداً و الثوب قصير و كافٍ لإظهار لحمها .

 

 

 

و لقد كان ممزقاً ايضاً ، و تمت خياطته عدة مرة .. حتى أقل الخدم في قصر دي هين لم يرتدو مثل تلك الملابس من قبل .

“إنتظري من فضلكِ ، سأحضر لكِ الكُتَيب.”

 

 

“هؤلاء الكهنة الأوغاد….”

 

 

هل يجب أن تقول أنها مقتصدة بالنسبة للطفلة التي قام بإحضارها الدوق الأكبر ؟

عبس دي هين بغضب .

كان كل ما يدور في ذهنه أن هذه الطفلة البالغة من العمر 12 عاماً بالغة جداً . لم يستطع قراءة أي مشاعر على وجهها.

 

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

لقد كان يُـقدم تبرعاً للمعبد كل عام لكنهم لا يجعلون الطفلة ترتدي الملابس بشكل لائق .. حالياً ، هو يريد العودة و بدأ الشجار معهم .

“يا فتاة ، هل يُمكنكِ إتباعي؟”

 

بعد فترة ، كان صوت تنفس آستر مسموعاً .

زاد إنزعاجه و لأول مرة كان  يريد فعل شئ لأستر .

كان هذا المكان مليئاً بالزوار ، ولقد كان محلاً فاخراً يتم إدارته بالحجز .

 

 

فتح دي هين بسرعة ناقذة العربة . إقترب بن الذي كان يتبعه على ظهر الفرس من النافذة .

 

 

حاولت آستر ان تحافظ على قدميها ثابتة و وضعت يداها بهدوء على فخذيها .

“ما الأمر؟”

لكنها كانت تزور القصر في العادة . لم يأتي دي هين ابداً شخصياً إلى المحل .

 

 

“أريد ان أتوقف عند محل الملابس . سأذهب إلى شارع أودار ”

بسبي صوت محادثتهم ، لم تستطع إكمال نومها .

 

بينما كانت كريستين ذاهبة لرف الكتب ، وضع العديد من الخادمات الأطباق و أكواب الشاي على الطاولة .

كان حاجبيه لا يزالا مُجعدين بشدة .

و ذكرياتها من المعبد .

 

 

بسبي صوت محادثتهم ، لم تستطع إكمال نومها .

إضطرت آستر لفتح جفنيها بقوة حتى لا يغلبها النوم .

 

لا يُـمكنها الوثوق بـدي هين الذي كان لطيفاً معها .

“نامي أكثر .”

 

 

جلست ، ولكن قدماها لم يكونا يلمسان الأرض . كانت قدميها تطفو في الهواء و تتحركان ذهاباً و إياباً .

“لا ، أنا لستُ نائمة.”

فتح دي هين عيناه و هز رأسه.

 

ربما لهذا السبب ، إستمرت آستر في الجفل و النظر إلى البسكويت .

فتح دي هين عيناه و هز رأسه.

 

 

 

‘علىّ البقاء مستيقظة .’

 

 

 

قد يكون الأمر على حين غرة ، و لكن قد يقوم برميها في مكان ما مرة أخرى .

‘من هذه؟’

 

عندما شجعتها على أكل المزيد فتحت الكُتيب الذي احضرته كريستين .

عندما نظرت إلى الأمر الآن ، الا تتحول وجهة العربة إلى مكان آخر ؟

كانت الشائعات أنه من الجيد العيش في هذا المكان . ولقد كان هناكَ منطقة تجارية مشهورة تدعى شارع أودار ليل .

 

 

لم تسمع آستر سوى الكلمات الأخيرة ، وكانت قلقة من سماع إسم أودار

إقتربت كريستين من آستر بإبتسامة ودية . لم تكن إستثناء ، لكنها تبذل قصارى جهدها لأي ضيف .

 

 

***

عندها فقط إنحرف رأي دي هين الذي كان ينظر إلى النافذة بزاوية .

 

فتح دي هين عيناه و هز رأسه.

كانت تريزيا التي كان يحكمها دي هين منطقة مزدهرة يُمكن مقارنتها بالعاصمة .

 

 

 

كانت الشائعات أنه من الجيد العيش في هذا المكان . ولقد كان هناكَ منطقة تجارية مشهورة تدعى شارع أودار ليل .

طلبت كريستين من الضيف الذي كان موجوداً الصبر و المغادرة الآن . و ذهبت بسرعة إلى الطابق الأول .

 

 

أصبح شارع ليل ، الذي تتركز فيه الكثير من محللت الملابس مركزاً رائداً للعالم الإجتماعي .

 

 

ليس لأنه غير مألوف بالنسبة لها حتى الآن ، لكنه لم يرغب في إجبار آستر على فعل أي شئ.

محل ملابس «كريستين» هو أكثر الأماكن شهرة بالتأكيد .

 

 

 

كان هذا المكان مليئاً بالزوار ، ولقد كان محلاً فاخراً يتم إدارته بالحجز .

 

 

‘سيكون الأمر على ما يرام إن تناولت واحدة فقط صحيح؟’

كانت السيدة كريستين تتعامل بإستمرار مع العملاء اليوم .

 

 

ما مرت به آستر حتى الآن كان قاسياً للغاية بحيث لا يُـمكنها الوثوق بمن يعاملها بلطف .

المرأة كانت تتناقش بجدية جداً عن فستان ما فوجئت بدخول خادمتها و همست في أذنها .

 

 

 

“ايه . الدوق الأكبر هنا ؟”

كانت تريزيا التي كان يحكمها دي هين منطقة مزدهرة يُمكن مقارنتها بالعاصمة .

 

ترددت آستر بالجلوس على الأريكة .

“نعم . بسرعة بسرعة لقد نزل بالفعل من العربة.”

 

 

حتى أنها قد تلقت إسماً جديداً ، لكنها لازالت لا تشعر به.

“لم يحضر شخصياً ابداً … ما الذي حدث ؟؟”

 

 

 

كانت كريستين مُصممة ، و مسئولة عن فساتين زوجة دي هين عندما كانت حية ، و لم تنتهي العلاقة بينهم حين وفاتها ، فلقد كانت مسئولة عن ملابس دي هين و ملابس التوأم .

 

 

 

لكنها كانت تزور القصر في العادة . لم يأتي دي هين ابداً شخصياً إلى المحل .

 

 

 

طلبت كريستين من الضيف الذي كان موجوداً الصبر و المغادرة الآن . و ذهبت بسرعة إلى الطابق الأول .

كانت عيناه تحدقان في آستر برفق .

 

بسبي صوت محادثتهم ، لم تستطع إكمال نومها .

ولقد كان دي هين موجوداً حقل و قد دخل بالفعل .

 

 

على أي حال ، لفد كانت مختلفة تماماً عن أي طفلة نبيلة في عمرها .

“جلالة الدوق ! لماذا أتيتَ إلى هنا من دون إخباري؟”

 

 

‘سيكون الأمر على ما يرام إن تناولت واحدة فقط صحيح؟’

أخفت كريستين دهشتها ووضعت إبتسامة مشرقة على شفتيها .

 

 

 

تحولت عيون دي هين الباردة إلى كريستين . لقد دخل و أظهر نوعاً من أنواع الترحيب .

 

 

 

“لقد كنتُ قريباً من هنا فقط . هل لا بأس معكِ بدقيقة ؟”

‘هذا ليس المعبد.’

 

أشار دي هين إلى آستر و قال بهدوء .

“بالطبع ! فجلالة الدوق قد زارني بالفعل شخصياً.”

إختارت آستر بسكويتة ، لقد كانت تبحث بعناية كما لو كانت تختار عنصراً مهماً .

 

مظهرها من أول مرة قابلها فيها .

إبتسمت كريستين بشكل مشرق. ثم توجهت عيناها إلى الفتاة الصغيرة التي تقف خلف دي هين .

 

 

 

‘من هذه؟’

 

 

“هل ترغبين في رؤية هذا؟”

لقد كانت طفلة لم ترها من قبل في الدوقية . ملابسها قديمة و مرقعة و لم تكن تتوافق مع الدوق الأكبر .

 

 

العيون الشرسة و المستعدة للموت التي قابلها في ساحة المعركة .

و مع ذلك ، أبعدت كريستين نظرتها الفضولية على الفور . كان ذلكَ لأن دي هين نظر اليها نظرة تشبه نظرة التهديد .

 

 

جلست آستر على الأريكة و تذكرت انها قد تركت المعبد بالفعل .

كانت نظرته الباردة تخبرها بأن لا تكون فضولية.

الجدران مكسوة بالبلاط و الثريات تتلألأ . كانت الأريكة فاخرة و مصنوعة بشكل مخصوص و منفوشة حيثُ يُمكن للضيوف الجلوس و إختيار الملابس بشكل مريح .

 

 

لقد كانت تتصب عرقاً بارداً لأنها كانت خائفة من دي هين .

كانت عيون آستر تلمع عندما رأت الكعكة بشكل لطيف .

 

 

“ما نوع الملابس التي تريد مني تحضيرها لكَ؟”

 

 

ضحكت كريستين بصوت عالي عندما رأت آستر . لقد كانت لطيفة جداً لدرجة أن رموشها كانت ترفرف فوق عيناها المستديرة .

أشار دي هين إلى آستر و قال بهدوء .

 

 

عندما شجعتها على أكل المزيد فتحت الكُتيب الذي احضرته كريستين .

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

“يا فتاة ، هل يُمكنكِ إتباعي؟”

 

 

“نعم ، جلالتك.”

 

 

 

بالطبع ، لن تسأل لماذا .

بعد فترة ، أصبح تعبير دي هين جاداً بطريقة ما .

 

 

إن هذه غرفة ملابس ، و إن أتى الضيف فعلى كريستين أن تختار له الملابس .

جلست ، ولكن قدماها لم يكونا يلمسان الأرض . كانت قدميها تطفو في الهواء و تتحركان ذهاباً و إياباً .

 

لقد كان يُـقدم تبرعاً للمعبد كل عام لكنهم لا يجعلون الطفلة ترتدي الملابس بشكل لائق .. حالياً ، هو يريد العودة و بدأ الشجار معهم .

إقتربت كريستين من آستر بإبتسامة ودية . لم تكن إستثناء ، لكنها تبذل قصارى جهدها لأي ضيف .

ومع ذلكَ ، كان طفلة ذات وجه متعب . كان هناكَ الكثير من الطاقة المتعبة على الوجه الخطأ الذي لم يفقد شعره الرقيق .

 

‘لماذا ملابسها قصيرة جداً؟’

“يا فتاة ، هل يُمكنكِ إتباعي؟”

 

 

 

“..نعم.”

 

 

يتبع …..

نظرت آستر إلى السيدة في عجب.

ليس لأنه غير مألوف بالنسبة لها حتى الآن ، لكنه لم يرغب في إجبار آستر على فعل أي شئ.

 

 

لقد كانت سيدة في منتصف العمر ، لكنها كانت أجمل من أي قديسة راتها في المعبد . و لقد كانت أنيقة جداً .

 

 

لكن تلكَ السيدة ، لقد كانت تبتسم وهي تجلس علر الأريكة بلطف لآستر .

قامت بإتباع كريستين وهي تتسائل ، كيف يُمكن لها أن تكون أنيقة للغاية ؟؟

 

 

 

تم تجهيز غرفة فوق غرفة الملابس في المبنى المكون من أربعة طوابق . كانت مساحة مخصصة للضيوف المميزين .

‘الآن تبدين كالأطفال بمثل عمركِ.’

 

 

الجدران مكسوة بالبلاط و الثريات تتلألأ . كانت الأريكة فاخرة و مصنوعة بشكل مخصوص و منفوشة حيثُ يُمكن للضيوف الجلوس و إختيار الملابس بشكل مريح .

اومأت آستر و هي تُمسك البسكويت بكلتا يديها بسعادة .

 

 

أشارت السيدة لآستر بالجلوس على الأريكة .

“لا يوجد داعٍ لأن تكوني مهذبة جداً ، في المستقبل أنا … لا ، لا يوجد هناكَ داعٍ للتعجل.”

 

في هذه اللحظة ، لفتت ملابس آستر إنتباهه .

“يا آنسة ، إجلسي أرجوكِ.”

 

 

 

“هل بإمكاني الجلوس ؟”

 

 

كانت عيناه تحدقان في آستر برفق .

ترددت آستر بالجلوس على الأريكة .

 

 

 

لقد كان ذلكَ بسبب أن الأريكة بدت باهظة الثمن و نظيفة و ستتسخ إن جلست عليها .

 

 

 

و ذكرياتها من المعبد .

بينما كان دي هين مرتبكاً ، سقط شعاع الشمس على وجه آستر .

 

 

في المعبد ، كان لكل شخص مقعد مخصص له ، لقد كانت تُعاقب إن جلست على مقاعد الكبار .

 

 

 

جلعت ذكرى التمييز تلكَ آستر تتردد .

 

 

 

“نعم ، كما تحبين.”

 

 

حتى عندما كانت تتلقى الحصص في المعبد ، لم يتم تقديم مثل تلكَ الوجبات الخفيفة باهظة الثمن إلى آستر .

لكن تلكَ السيدة ، لقد كانت تبتسم وهي تجلس علر الأريكة بلطف لآستر .

 

 

إبتسمت كريستين بشكل مشرق. ثم توجهت عيناها إلى الفتاة الصغيرة التي تقف خلف دي هين .

‘هذا ليس المعبد.’

 

 

كانت عيناه تحدقان في آستر برفق .

جلست آستر على الأريكة و تذكرت انها قد تركت المعبد بالفعل .

 

 

 

كانت أريكة الكبار مرتفعة جداً بالنسبة لآستر ، لذا كان عليها الجلوس على الحافة .

 

 

 

جلست ، ولكن قدماها لم يكونا يلمسان الأرض . كانت قدميها تطفو في الهواء و تتحركان ذهاباً و إياباً .

 

 

 

حاولت آستر ان تحافظ على قدميها ثابتة و وضعت يداها بهدوء على فخذيها .

 

محل ملابس «كريستين» هو أكثر الأماكن شهرة بالتأكيد .

إبتسمت كريستين بسبب مظهرها اللطيف و طلبت منها الصبر .

طوال الوقت ، لقد كانت فقط كالدمية و إتبعتها بهدوء . لم تكن مهتمة بالفساتين التي كانت تملأ الصالون ، ولكن اول شئ أظهرت إهتماماً به كان البسكويت .

 

إبتسمت كريستين و أخرجت كتيب من رف الكتب برفق.

“إنتظري من فضلكِ ، سأحضر لكِ الكُتَيب.”

و ذكرياتها من المعبد .

 

كانت السيدة كريستين تتعامل بإستمرار مع العملاء اليوم .

بينما كانت كريستين ذاهبة لرف الكتب ، وضع العديد من الخادمات الأطباق و أكواب الشاي على الطاولة .

‘من هذه؟’

 

 

تم وضع العديد من الأشياء أمامها في أطباق ملونة . أثار البسكويت إهتمامها .

بينما كانت كريستين ذاهبة لرف الكتب ، وضع العديد من الخادمات الأطباق و أكواب الشاي على الطاولة .

 

 

‘رائحتها لذيذة…’

“لتكوني مُرتاحة.”

 

 

نظرت آستر إليه وكان الأمر شاقاً .

هل يجب أن تقول أنها مقتصدة بالنسبة للطفلة التي قام بإحضارها الدوق الأكبر ؟

 

 

لقد كان يبدوا لذيذاً جداً ، لدرجة أن الشوكولاتة السوداء كانت عالقة عليه . لقد كان لعابها يسيل.

 

 

 

بالتفكير في الأمر ، لم تستطع تذكر حتى أنها تناولت حلوى كـتلكَ من قبل .

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

 

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

عندما كانت في السجن ، كل ما كانت عليها فعله هو إبتلاع السوائل بالقوة .

 

 

 

حتى عندما كانت تتلقى الحصص في المعبد ، لم يتم تقديم مثل تلكَ الوجبات الخفيفة باهظة الثمن إلى آستر .

 

 

 

ربما لهذا السبب ، إستمرت آستر في الجفل و النظر إلى البسكويت .

 

 

جلست آستر على الأريكة و تذكرت انها قد تركت المعبد بالفعل .

‘أريد تناولها .’

 

 

 

إهتزت عينا آستر بقوة . على الرغم من أنها إعتقدت أنها يجب أن تتحمل الأمر . إلا أنها لم تستطع إزالة عيناها من على الكعكات .

 

 

طلب التحقيق لأنه ظن أن لديها ماضٍ مؤسف ، لكن لم يكن هناكَ شئ مميز .

كانت الكعكات مكدسة على طبق واحد . و إن تناولت واحدة فقط على الأقل فلن يظهر الأمر .

عندما كانت في السجن ، كل ما كانت عليها فعله هو إبتلاع السوائل بالقوة .

 

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

‘سيكون الأمر على ما يرام إن تناولت واحدة فقط صحيح؟’

 

 

“لقد كنتُ قريباً من هنا فقط . هل لا بأس معكِ بدقيقة ؟”

في النهاية ، سألت آستر بصوت خافت بعد أن نفذ صبرها .

 

 

“ما نوع الملابس التي تريد مني تحضيرها لكَ؟”

“أنا … هل يُمكنني أن آكل واحدة فقط؟”

 

 

 

“بالطبع ، لدينا الكثير من الكعك .. كُل كما تشائين.”

و مع ذلك ، أبعدت كريستين نظرتها الفضولية على الفور . كان ذلكَ لأن دي هين نظر اليها نظرة تشبه نظرة التهديد .

 

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

إبتسمت كريستين و أخرجت كتيب من رف الكتب برفق.

 

 

 

كانت عيون آستر تلمع عندما رأت الكعكة بشكل لطيف .

 

 

 

طوال الوقت ، لقد كانت فقط كالدمية و إتبعتها بهدوء . لم تكن مهتمة بالفساتين التي كانت تملأ الصالون ، ولكن اول شئ أظهرت إهتماماً به كان البسكويت .

 

 

 

هل يجب أن تقول أنها مقتصدة بالنسبة للطفلة التي قام بإحضارها الدوق الأكبر ؟

 

 

 

على أي حال ، لفد كانت مختلفة تماماً عن أي طفلة نبيلة في عمرها .

“هؤلاء الكهنة الأوغاد….”

 

 

عندما منحت كريستين الإذن لآستر أشرق وجهها بشكل لطيف .

“بالطبع ! فجلالة الدوق قد زارني بالفعل شخصياً.”

 

أخفت كريستين دهشتها ووضعت إبتسامة مشرقة على شفتيها .

إختارت آستر بسكويتة ، لقد كانت تبحث بعناية كما لو كانت تختار عنصراً مهماً .

مظهرها من أول مرة قابلها فيها .

 

 

بعد أن أمسكته في يدها ، لقد كان من الخطأ الإسراف في الأكل . لذا قامت بشم رائحتها أولاً . ثم لم تستطع التحمل بعد الآن ، لذا قامت بعضها لتجربتها .

 

 

“بالطبع ! فجلالة الدوق قد زارني بالفعل شخصياً.”

‘لذيذة جداً.’

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

 

 

مع إنتشار الطعم الحلو في لسانها ، تأثر جسدها .

كانت عيناه تحدقان في آستر برفق .

 

إضطرت آستر لفتح جفنيها بقوة حتى لا يغلبها النوم .

كان من الظلم انها عاشت من دون أن تعرف هذه الأطعمة اللذيذة.

لقد كان يبدوا لذيذاً جداً ، لدرجة أن الشوكولاتة السوداء كانت عالقة عليه . لقد كان لعابها يسيل.

 

مع إنتشار الطعم الحلو في لسانها ، تأثر جسدها .

في الواقع ، لقد إنهمرت دموعها.

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

 

 

“كح كح.”

“ما الأمر؟”

 

 

ضحكت كريستين بصوت عالي عندما رأت آستر . لقد كانت لطيفة جداً لدرجة أن رموشها كانت ترفرف فوق عيناها المستديرة .

كانت عيناها مفتوحتنا على مصرعهما و لكن رأسها منحني ووضعها غير منتظم ايضاً .

 

لقد كان يبدوا لذيذاً جداً ، لدرجة أن الشوكولاتة السوداء كانت عالقة عليه . لقد كان لعابها يسيل.

عندما شجعتها على أكل المزيد فتحت الكُتيب الذي احضرته كريستين .

 

 

إبتسمت كريستين و أخرجت كتيب من رف الكتب برفق.

“هل ترغبين في رؤية هذا؟”

 

 

 

اومأت آستر و هي تُمسك البسكويت بكلتا يديها بسعادة .

إضطرت آستر لفتح جفنيها بقوة حتى لا يغلبها النوم .

 

ما مرت به آستر حتى الآن كان قاسياً للغاية بحيث لا يُـمكنها الوثوق بمن يعاملها بلطف .

يتبع …..

 

 

و ذكرياتها من المعبد .

 

 

 

كانت الشائعات أنه من الجيد العيش في هذا المكان . ولقد كان هناكَ منطقة تجارية مشهورة تدعى شارع أودار ليل .

 

 

 

 

“نعم ، كما تحبين.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط