نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 9

لقد تم رسم الكثير من الفساتين بأشكال مختلفة في الكُتـيـب.

 

 

لقد تم رسم الكثير من الفساتين بأشكال مختلفة في الكُتـيـب.

لقد كانت كلها فاخرة.

 

 

إسترخت عينا دي هين الباردة عندما نظر إلى آستر .

“ما التصميم الذي تفضلينه؟”

 

 

 

آستر التي لا تعرف شيئاً عن الفساتين ، نظرت إليها وغرست أنفها في الكُتيب . و مع ذلكَ ، لم تفهم أي شئ على الإطلاق .

 

 

“إن كان من الصعب الإختيار ، ألا يجب عليكِ شراؤها جميعاً ؟”

“لا أعرف.”

أثناء تأمل الأمر ، غادرت السيدة الصالون .

 

 

“هل هم غير جيدين كفاية؟”

“ما الأمر ؟”

 

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

“لا ، كلهم لهم شكل جميل.”

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

 

كلما حدثَ ذلكَ أصبحت السيدة تكتب في دفتر ملاحظاتها الصغير . و تكرر هذا الوضع الممل عدة مرات . ظلت تسألها عن رأيها و تكتب في دفتر ملاحظاتها .

بدت السيدة محبطة قليلاً ، لذلكَ نظرت عن كثب.

 

 

 

“ايهما أجمل بشكل خاص ؟ ماذا عن هذا؟”

بدت السيدة محبطة قليلاً ، لذلكَ نظرت عن كثب.

 

حدقت آستر في يدها الفارغة بأسف .

عندما أجابت آستر ، غيرت طريقة تعبيرها . سألتها عن رأيها في التصميم و بدأت في إختيار فستان .

رمقت كريستين آستر بنظرة جميلة .

 

“حسناً سوف أعدهم لكِ.”

“جميل.”

 

 

 

“إذاً ، ماذا عن هذا ؟”

‘مذهل.’

 

 

“اممم … أنه جميل ايضاً.”

تفاجأت آستر بصوت كريستين فإحمر خديها .

 

لم تتمكن من رؤيته ، ففتحت عيناها و نظرت في المرآة .

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

 

 

 

كلما حدثَ ذلكَ أصبحت السيدة تكتب في دفتر ملاحظاتها الصغير . و تكرر هذا الوضع الممل عدة مرات . ظلت تسألها عن رأيها و تكتب في دفتر ملاحظاتها .

 

 

 

تساءلت آستر عما كانت تكتبه في دفتر ملاحظاتها . لكنها قد نسيت تماماً فضولها بسبب البسكويت. بعد فترة إختفت تماماً قطع البسكويت من أمام آستر .

من ناحية أخرى ، لقد كانت آستر التي تم مدحها خجولة و متصلبة بشكل لا يوصف .

 

“هل يُمكنني لمس شعرك؟ أعقتد أنه سيكون أفضل بكثير إن قمتُ بتمشيطه”

حدقت آستر في يدها الفارغة بأسف .

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

 

 

بعد أن إنتهت قطع البسكويت سألت عن دي هين بسرعة لأنه قد تركها هنا .

حدقت آستر في يدها الفارغة بأسف .

 

هاه ؟؟

“آه … أين الدوق الأكبر ؟”

 

 

“هل هو غريب ؟”

“أنه ينتظر في الطابق السفلي . أعتقد أن هذا يكفي سأجلبه لكِ”

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

 

 

إنتهينا ؟

فوجئت آستر و نظرت إلى المرآة . ظنت أن الشخص الموجود في المرآة لم تكن هي .

 

 

أثناء تأمل الأمر ، غادرت السيدة الصالون .

 

 

 

بعد فترة ، كان دي هين مع كريستين التي عادت بإبتسامة .

“لا أعرف.”

 

وقفت آستر ثابتة لأن كل شئ بدى غريباً . كانت المرة الأولى التي ترتدي فيها فستاناً . كان الملمس الناعم للقماش عالي الجودة محرجاً بالنسبة لها .

“إختارت السيدة ستة عشر فستاناً.”

 

 

آستر التي لا تعرف شيئاً عن الفساتين ، نظرت إليها وغرست أنفها في الكُتيب . و مع ذلكَ ، لم تفهم أي شئ على الإطلاق .

“هل يـمكنني أخذهم على الفور؟”

 

 

 

هاه ؟؟

“باهظة الثمن ؟ آستر ، تحتاجين لمعرفة المزيد عن هويتكِ.”

 

 

عندما سمعت آستر هذا قفزت على الفور .

 

 

 

“إنتظري لحظة.”

 

 

 

لم ترغب في التدخل في محادثة الكبار لك كان عليها التدخل هذه المرة .

ومع ذلكَ ، فوجئ الأشخاص من حوله بمدحه و فتحو أفواههم .

 

“إختارت السيدة ستة عشر فستاناً.”

كان ذلكَ بسبب أن السيدة بدت و كأنها تتحدث عن نفسها .

 

 

 

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

من ناحية أخرى ، لقد كانت آستر التي تم مدحها خجولة و متصلبة بشكل لا يوصف .

 

 

“ما الأمر ؟”

 

 

“إنتظري لحظة.”

“أنت لن تشتري لي كل هذه الملابس صحيح؟”

 

 

لقد كانت تفكر طوال الطريق و كلما فكرت أكثر كلما أصبحت أكثر توتراً .

إسترخت عينا دي هين الباردة عندما نظر إلى آستر .

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

 

 

“إن كان من الصعب الإختيار ، ألا يجب عليكِ شراؤها جميعاً ؟”

 

 

 

“أجل أنا أملك ميزانية كافية.”

قال دي هين وهو يفكر بصدق.

 

 

اومأ بن الذي كان يقف بجانب دي هين و كأن الأمر لا شئ .

 

 

 

كان بن على وشكِ الذهاب و الدفع.

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

 

 

تحركت آستر ، التي لم تستطع التكيف مع هذا الجو .

 

 

 

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

شعرت آستر بالحرج بسبب الشعور البارد خلف رقبتها لذلكَ عبثت برقبتها .

 

“لا ، أنتِ تبدين جميلة . اللون جيد لأن بشرتكِ بيضاء .”

“همم.”

 

 

على كل حال ، إستمر دي هين في محاولته عدم الإبتسام ، لذا قام بالعض على شفتيه .

قام دي هين بتدييق عيناه .

 

 

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

 

 

“جميل.”

نظر لها دي هين لبعض الوقت ثم قال بنبرة هادئة.

“لستُ متأكدة إن كان بإمكاني الحصول على مثل هذه الملابس باهظة الثمن.”

 

 

“أريد أن أقدم لكِ هدية ، لكنني لن أرغمكِ على شرائها إن كان سيشكل عبئاً عليكِ.”

 

 

“لا ، أنتِ تبدين جميلة . اللون جيد لأن بشرتكِ بيضاء .”

بدى أن كلام دي هين لها قد نجح ، ولقد هدأت .

كان ذلكَ لأن آستر كان مميزة و قالت شئ يجعله يصبح شاحباً من كثرة الضحك . و بالإضافة إلى أن ،

 

“ماذا تريدين ان أفعل بملابسكِ؟”

لقد فوجئت بعدد الملابس لقد كانو ستة عشر . لكنها في الواقع بحاجة إلى الملابس للذهاب إلى منزل الدوقية.

 

 

لم تكن معتادة على مثل هذه الإطراءات فحسب ، بل كان فمها جافاً لأنها قد شعرت أن ملابسها لم تناسبها .

لم يكن هناكَ أي ملابس ترتديها لأنها لم تحضر أي ملابس من المعبد . سيكون من الأفضل شرائها الآن بدلاً من طلب المزيد من الملابس بعد ذلكَ .

“ماذا تريدين ان أفعل بملابسكِ؟”

 

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

و مع ذلكَ ، بدت الفساتين فاخرة للغاية و مكلفة و كان كثير جداً ستة عشر فستاناً .

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

 

“أجل.”

“هل تريد 7 فقط إذاً ؟ أعتقد أنه سيكون من الجيد طلب 7 لترتديهم بالتناوب .”

“لستُ متأكدة إن كان بإمكاني الحصول على مثل هذه الملابس باهظة الثمن.”

 

رمقت كريستين آستر بنظرة جميلة .

“أجل.”

الآن بعد أن خلعت ملابسها ، أدركت أنها قد خرجت من المعبد .

 

 

حاولت آستر أن تفهم لماذا 7 ، لكن لم يستجب أحدٌ لها .

 

 

 

سواء كان 7 أو 16 فستاناً ، كان رقماً لا يهم على الإطلاق عند التفكير في ثروة عائلة الدوق الأكبر .

“همم.”

 

‘من تكون تلكَ بحق الجحيم؟’

على كل حال ، إستمر دي هين في محاولته عدم الإبتسام ، لذا قام بالعض على شفتيه .

الآن بعد أن خلعت ملابسها ، أدركت أنها قد خرجت من المعبد .

 

 

كان ذلكَ لأن آستر كان مميزة و قالت شئ يجعله يصبح شاحباً من كثرة الضحك . و بالإضافة إلى أن ،

 

 

نظر لها دي هين لبعض الوقت ثم قال بنبرة هادئة.

‘لديها فُتـات بسكويت على فمها.’

 

 

 

كان هناكَ فتات البسكويت على فم آستر التي كانت تتكلم بصعوبة ، عندما بدأت الحديث لقد بدت لطيفة جداً .

 

 

 

قام دي هين بجعل وجهه يتصلب حتى يمنع نفسه من الضحك دون إرادته . أعطى لنفسه القوة و سار نحو النافذة.

ومع ذلكَ ، فوجئ الأشخاص من حوله بمدحه و فتحو أفواههم .

 

 

إقتربت السيدة كريستين التي كانت تقف بجانب الدق لآستر بإبتسامة.

“أجل أنا أملك ميزانية كافية.”

 

تفاجأت آستر بصوت كريستين فإحمر خديها .

“سيدتي ، هل ترغبين بإلقاء نظرة على الكتيب مرة أخرى؟”

“هل بُمكنني أن آخذ الفساتين على الفور ؟”

 

كانت إحدى الفساتين التي إختارتها آستر بالفعل ، وهي تتناسب تماماً مع جسد آستر دون الحاجة إلى صنع واحد مقاسها .

“أجل.”

 

 

“هل هذه…. أنا …؟”

إختارت آستر بعناية لأنه كان شئ عليها إرتداءه من الآن فصاعداً.

 

 

 

من بين الملابس ، قامت بإختيار سبع فساتين تبدو عملية و مريحة قدر الإمكان .

 

 

كانت تشعر أنه من الجميل أن ترى الجزء السفلي من الفستان يتحرك كلما تحركت . لم تستطع إزالة عينها من على الفستان البراق .

“حسناً سوف أعدهم لكِ.”

 

 

 

“هل بُمكنني أن آخذ الفساتين على الفور ؟”

اومأ بن الذي كان يقف بجانب دي هين و كأن الأمر لا شئ .

 

 

“لا ، يجب أن يتم صناعته وفقاً لقياسات السيدة. لذا … اوه ، ما رأيك في إرتداء هذا ؟ أنه نفس الحجم بالظبط.”

“أنت لن تشتري لي كل هذه الملابس صحيح؟”

 

إبتسم دي هين و ربت بلطف على شعر آستر .

أشارت كريستين إلى فستان معروض في الغرفة .

 

 

كانت تمشط الخادمة برفق غرة آستر الجانبية .

كانت إحدى الفساتين التي إختارتها آستر بالفعل ، وهي تتناسب تماماً مع جسد آستر دون الحاجة إلى صنع واحد مقاسها .

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

 

عندما أجابت آستر ، غيرت طريقة تعبيرها . سألتها عن رأيها في التصميم و بدأت في إختيار فستان .

في النهاية ، تم نقل آستر إلى غرفة مجاورة لتغيير ملابسها .

“لا ، يجب أن يتم صناعته وفقاً لقياسات السيدة. لذا … اوه ، ما رأيك في إرتداء هذا ؟ أنه نفس الحجم بالظبط.”

 

 

ساعدت الخادمات في غرفة الملابس آستر . خلعت ملابسها التي تشبه القماش الخشن و إرتدت الثوب الجديد الذي كان معروضاً في الخارج .

 

 

هاه ؟؟

وقفت آستر ثابتة لأن كل شئ بدى غريباً . كانت المرة الأولى التي ترتدي فيها فستاناً . كان الملمس الناعم للقماش عالي الجودة محرجاً بالنسبة لها .

 

 

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

“هل هو غريب ؟”

 

 

“لا ، كلهم لهم شكل جميل.”

“لا ، أنتِ تبدين جميلة . اللون جيد لأن بشرتكِ بيضاء .”

سواء كان 7 أو 16 فستاناً ، كان رقماً لا يهم على الإطلاق عند التفكير في ثروة عائلة الدوق الأكبر .

 

 

كانت كريستين سعيدة للغاية برؤية آستر ترتدي ثوباً.

 

 

 

أثناء تواجد آستر في الغرفة ، كانت الخادمات يرغبن في تمشيط شعرها ، لكن كلما حاولن لمسه كلما أبعدته عنهن أكثر.

قبل أن يغادر دي هين و من معه المحل ، سألت السيدة آستر عن رأيها .

 

فُـتِح فم آستر قليلاً بسبب كلماته الواثقة . شعرت بقشعريرة في جسدها من دون أن تدركَ ذلكَ .

“هل يُمكنني لمس شعرك؟ أعقتد أنه سيكون أفضل بكثير إن قمتُ بتمشيطه”

 

 

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

“…أجل.”

 

 

 

جفلت آستر كلما لامست أيدي الخادمات رأسها .

 

 

 

لقد كانت فقط يتم إيذائها من قِبـل راڤيان و الأشخاص الآخرين .

 

 

 

كان هذا النوع من اللمس محرجاً و غير مريح .

 

 

“هل تريد 7 فقط إذاً ؟ أعتقد أنه سيكون من الجيد طلب 7 لترتديهم بالتناوب .”

كانت تمشط الخادمة برفق غرة آستر الجانبية .

“هاه؟”

 

 

عندما إختفت الغرة المتدلية ، أصبحت عيون آستر مرئية بشكل أفضل . وضعن على رأسها الكثير من الدبابيس و ربطن شعرها .

 

 

“هل أحببته؟”

شعرت آستر بالحرج بسبب الشعور البارد خلف رقبتها لذلكَ عبثت برقبتها .

فُـتِح فم آستر قليلاً بسبب كلماته الواثقة . شعرت بقشعريرة في جسدها من دون أن تدركَ ذلكَ .

 

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

بعد الإنتهاء من إرتداء الملابس و التزين قليلاً و أخذت كريستين آستر أمام المرآة .

 

 

 

“ما رأيكِ؟”

عندما أجابت آستر ، غيرت طريقة تعبيرها . سألتها عن رأيها في التصميم و بدأت في إختيار فستان .

 

 

بالطبع ، لقد كانت تفكر آستر بأن الفستان لن يناسبها .

 

 

لقد كان دي هين راضياً عن ذلكَ و أحنى عينيه ببطئ .

لم تتمكن من رؤيته ، ففتحت عيناها و نظرت في المرآة .

 

 

 

“هاه؟”

“هل هم غير جيدين كفاية؟”

 

 

لكن بشكل غير متوقع لقد كان على ما يرام . إتسعت عيناها مثل الأرنب .

“أنه ينتظر في الطابق السفلي . أعتقد أن هذا يكفي سأجلبه لكِ”

 

 

“هل هذه…. أنا …؟”

الآن بعد أن خلعت ملابسها ، أدركت أنها قد خرجت من المعبد .

 

إنتهينا ؟

فوجئت آستر و نظرت إلى المرآة . ظنت أن الشخص الموجود في المرآة لم تكن هي .

عندما إختفت الغرة المتدلية ، أصبحت عيون آستر مرئية بشكل أفضل . وضعن على رأسها الكثير من الدبابيس و ربطن شعرها .

 

“ما الأمر ؟”

من دون أن تشعر ، إقتربت من المرآة و مدت يدها و لمستها ، جعلتها اللمسة الباردة للمرآة تشعر بالسعادة .

 

 

 

“هل أحببته؟”

 

 

 

تفاجأت آستر بصوت كريستين فإحمر خديها .

جفلت آستر كلما لامست أيدي الخادمات رأسها .

 

قبل أن يغادر دي هين و من معه المحل ، سألت السيدة آستر عن رأيها .

إبتسمت كريستين أكثر عندما أزالت آستر يدها من على المرآة .

اومأت آستر بتعبير أكثر ثقة .

 

 

“نعم ، لم أرتدي مثل ذلكَ الفستان الجميل من قبل.”

“لا ، يجب أن يتم صناعته وفقاً لقياسات السيدة. لذا … اوه ، ما رأيك في إرتداء هذا ؟ أنه نفس الحجم بالظبط.”

 

 

“هذا مريح . سأرسل لكِ فستاناً آخر حين أنتهي منه . أنا متأكدة أنكِ ستكونين جميلة.”

 

 

 

رمقت كريستين آستر بنظرة جميلة .

 

 

 

عندما رأتها لأول مرة بدت أنها طفلة تم إلتقاطها من على الطريق . لكنها الآن تبدو مثل آنسة نبيلة.

عندما أجابت آستر ، غيرت طريقة تعبيرها . سألتها عن رأيها في التصميم و بدأت في إختيار فستان .

 

 

بصفتها صاحبة محل الملابس ، كانت أكثر فخراً من الوقتِ الذي قامت فيه بإلباس أحفادها .

 

 

‘مذهل.’

كانت عينا آستر الكبيرتان تلمعان وهي تنظر إلى فستانها.

 

 

 

كانت تشعر أنه من الجميل أن ترى الجزء السفلي من الفستان يتحرك كلما تحركت . لم تستطع إزالة عينها من على الفستان البراق .

 

 

 

لكن مزاج آستر لم يدم طويلاً .

 

 

هاه ؟؟

في طريق العودة ، شعرت بالإكتئاب فجأة . لقد كانت قلقة من أنها قد تبدو سخيفة في عيون الدوق الأكبر ، الذي سيكون على دراية بهذا الفستان .

 

 

“باهظة الثمن ؟ آستر ، تحتاجين لمعرفة المزيد عن هويتكِ.”

نظراً لأنها هدية تلقتها ، فقد أرادت أن تثير إعجاب الشخص الذي قام بشراء الهدية .

“جميل.”

 

 

لقد كانت تفكر طوال الطريق و كلما فكرت أكثر كلما أصبحت أكثر توتراً .

“لستُ متأكدة إن كان بإمكاني الحصول على مثل هذه الملابس باهظة الثمن.”

 

“أجل.”

“جلالة الدوق ، السيدة هنا.”

 

 

“هل يُمكنني لمس شعرك؟ أعقتد أنه سيكون أفضل بكثير إن قمتُ بتمشيطه”

نادت كريستين دي هين من الردهة .

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

 

 

بينما كانت آستر تراقب دي هين يستدير ، مسكت بحافة فستانها بدون أن تشعر .

 

 

“..سوف أرتديها جيداً ، شكراً لكَ.”

عندما وجدَ دي هين آستر واققة أمام الباب نهض من على الأريكة متفاجئاً.

“ايهما أجمل بشكل خاص ؟ ماذا عن هذا؟”

 

 

‘مذهل.’

 

 

 

تحولت آستر إلى طفلة مختلفة تماماً عن ذي قبل.

‘من تلكَ الطفلة بحق الجحيم ؟’

 

لم ترغب في التدخل في محادثة الكبار لك كان عليها التدخل هذه المرة .

في السابق ، كانت ترتدي ملابس قديمة على جسدها النحيف . لكن الآن ، هي ترتدي فستاناً يناسب جسدها و يغطيه .

 

 

 

كما أن شعرها كان مربوطاً بدقة مما كشف عن جلدها الرقيق .

 

 

 

ليس هذا فقط ، لكن خديها اللذان كانا مصبوغان باللون الأحمر كانا لطيفين . إن كان خديها ممتلئان أكثر من الآن فستبدو أكثر جمالاً .

 

 

“ما رأيكِ؟”

“تبدين جيدة ، أنه جميل .”

 

 

إنتهينا ؟

قال دي هين وهو يفكر بصدق.

تفاجأت آستر بصوت كريستين فإحمر خديها .

 

 

ومع ذلكَ ، فوجئ الأشخاص من حوله بمدحه و فتحو أفواههم .

 

 

كانت إحدى الفساتين التي إختارتها آستر بالفعل ، وهي تتناسب تماماً مع جسد آستر دون الحاجة إلى صنع واحد مقاسها .

نادراً ما كان يمدح شخصاً ما . كان فمه ثقيلاً و لم يكن يتكلم كثيراً ، لقد كانت معجزة سماعه يمتدح شخصاً ما .

في طريق العودة ، شعرت بالإكتئاب فجأة . لقد كانت قلقة من أنها قد تبدو سخيفة في عيون الدوق الأكبر ، الذي سيكون على دراية بهذا الفستان .

 

 

قامت كريستين بصنع ملابس أبناء دي هين بعدد لا يحصى من المرات لكنها لم تسمع و لم ترى مثل هذا التعبير الذي يرتسم على محياه من قبل.

بالطبع ، لقد كانت تفكر آستر بأن الفستان لن يناسبها .

 

كانت تشعر أنه من الجميل أن ترى الجزء السفلي من الفستان يتحرك كلما تحركت . لم تستطع إزالة عينها من على الفستان البراق .

‘من تكون تلكَ بحق الجحيم؟’

قام دي هين بتدييق عيناه .

 

بالطبع ، لقد كانت تفكر آستر بأن الفستان لن يناسبها .

نما فضول كريستين حول آستر .

 

 

كان من الطبيعي أن تتفاجئ كريستين عندما ترى فتاة تجعل الدوق ذو الوجه الجليدي الخالي من التعابير يضحك .

كان من الطبيعي أن تتفاجئ كريستين عندما ترى فتاة تجعل الدوق ذو الوجه الجليدي الخالي من التعابير يضحك .

 

 

“هل يـمكنني أخذهم على الفور؟”

من ناحية أخرى ، لقد كانت آستر التي تم مدحها خجولة و متصلبة بشكل لا يوصف .

بعد أن إنتهت قطع البسكويت سألت عن دي هين بسرعة لأنه قد تركها هنا .

 

 

لم تكن معتادة على مثل هذه الإطراءات فحسب ، بل كان فمها جافاً لأنها قد شعرت أن ملابسها لم تناسبها .

 

 

 

“لستُ متأكدة إن كان بإمكاني الحصول على مثل هذه الملابس باهظة الثمن.”

“ما رأيكِ؟”

 

“آه … أين الدوق الأكبر ؟”

“باهظة الثمن ؟ آستر ، تحتاجين لمعرفة المزيد عن هويتكِ.”

“لا أعرف.”

 

 

إبتسم دي هين و ربت بلطف على شعر آستر .

“هل أحببته؟”

 

 

إبنة الدوق الأكبر .

اومأ بن الذي كان يقف بجانب دي هين و كأن الأمر لا شئ .

 

 

فُـتِح فم آستر قليلاً بسبب كلماته الواثقة . شعرت بقشعريرة في جسدها من دون أن تدركَ ذلكَ .

لقد كانت تفكر طوال الطريق و كلما فكرت أكثر كلما أصبحت أكثر توتراً .

 

 

نظرت كريستين إلى هذا المشهد بعينيها .

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

 

 

‘من تلكَ الطفلة بحق الجحيم ؟’

“أجل.”

 

“لا ، أنتِ تبدين جميلة . اللون جيد لأن بشرتكِ بيضاء .”

يُعامل دي هين طفلاً بهذه الطريقة فكانت تتسائل من تكون ؟ كانت تشعر بالفضول و كان عليها النظر .

 

 

 

“..سوف أرتديها جيداً ، شكراً لكَ.”

إختارت آستر بعناية لأنه كان شئ عليها إرتداءه من الآن فصاعداً.

 

 

اومأت آستر بتعبير أكثر ثقة .

 

 

 

لقد كان دي هين راضياً عن ذلكَ و أحنى عينيه ببطئ .

كان هذا النوع من اللمس محرجاً و غير مريح .

 

“ما التصميم الذي تفضلينه؟”

“إذا دعينا نذهب.”

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

 

 

قبل أن يغادر دي هين و من معه المحل ، سألت السيدة آستر عن رأيها .

 

 

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

“ماذا تريدين ان أفعل بملابسكِ؟”

 

 

 

“أرميها بعيداً.”

على كل حال ، إستمر دي هين في محاولته عدم الإبتسام ، لذا قام بالعض على شفتيه .

 

كان هذا النوع من اللمس محرجاً و غير مريح .

أجابت آستر بدون تفكير .

 

 

لم يكن هناكَ أي ملابس ترتديها لأنها لم تحضر أي ملابس من المعبد . سيكون من الأفضل شرائها الآن بدلاً من طلب المزيد من الملابس بعد ذلكَ .

لقد كانت ترتدي تلكَ الملابس فقط لأنها لم يكن لديها شئ لترتديه ، لكنها أرادت التخلص منها في أي وقت إن كان بإمكانها ذلك .

فوجئت آستر و نظرت إلى المرآة . ظنت أن الشخص الموجود في المرآة لم تكن هي .

 

 

الآن بعد أن خلعت ملابسها ، أدركت أنها قد خرجت من المعبد .

 

 

 

يتبع ….

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

 

قال دي هين وهو يفكر بصدق.

 

 

“إنتظري لحظة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط