نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 10

سارت العربة لبعض الوقت و توقفت أمام القلعة في تريزيا .

 

 

 

بمجرد أن رأتها آستر ، لقد كانت متفاجأة جداً بسبب حجمها الكبير .. لم تكن ظاهرة بشكل كلي بسبب حجم المدخل فقط .

 

 

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

حدقت آستر بهدوء من نافذة العربة إلى المدينة .

 

 

فُتح باب العربة من قِبل بن.

سوق آخر و تصطف الأراضي الزراعية الضخمة جنباً إلى جنب ، وهناكَ بعض المتاجر . و بعد السير قليلاً ظهرت بعض الحدائق .

 

 

عندما وصل دي هين إلى الطابق الثالث أشار إلى الغرف و قال .

إلى أى مدى تُخطط أن تسير العربة؟ عندما أصبحت متعبة توقفت العربة أخيراً .

 

 

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

بدأ قلب آستر ينبض عندما لاحظت أنها وصلت إلى الدوقية الكبرى .

 

 

 

كان أفراد العائلة العظيمة للدوق الأكبر مختلفين تماماً عن نفسها التي عاشت كـخادمة طوال حياتها .

 

‘تغير مزاجي.’

سوف أفتح الباب الآن.”

 

 

 

فُتح باب العربة من قِبل بن.

سـرعان ما توقف چو-دي ، لقد أدركَ أن إستفزاز دي هين أصبحَ غير مريح للغاية الآن .

 

 

خرجت آستر بعناية من العربة .

تأوه چو-دي و أمسكَ جبهته بعدما ضربه فيها دي هين .

 

“لا ، لقد فهمت .”

داست على الأرض العُشبية و نظرت حولها .

فتح دي هين فمه بسرعة بعد أن إتخذ قراره .

 

لم يكن يتوقع أنها ستظهر بهذه السرعة ، لكن الأمر كان جيداً . عندما فكرَ في ذلكَ ، هدأ ذهنه وشعرَ بالإرتياح .

‘هل هذا منزلي؟’

 

 

إصطفت التماثيل أمام القصر الضخم ، حتى و أنه قد كان هناكَ نافورة لذا بدى كالمعبد .

 

 

 

عندما رأت آستر القصر بالفعل شعرت أنها بدت أصغر.

“جميع الغرف فارغة لذا إستخدمي الغرفة التي تريدينها.”

 

 

لقد بدى و أنها الشخص الوحيد الغير مناسب هنا .

 

 

“أنا أمزح . أمزح .”

كان أفراد العائلة العظيمة للدوق الأكبر مختلفين تماماً عن نفسها التي عاشت كـخادمة طوال حياتها .

كان يعيش دي هين في الطابق الثاني و يُـستخدم الطابق الرابع من قِـبل التوأم .

 

“لا شئ . مازلتُ غير معتادة على الأمر بعد.”

“إنظري بحذر.”

اومأ دي هين برأسه لآستر التي نظرت إليه و بدت و كأنها ستنفجر بالبكاء .

 

يتبع….

وضع دي هين يده على كتف آستر المتصلب .

في الواقع ، لا يهم من كانت أخته الصغرى .

 

 

“من الآن فصاعداً ، سيكون هذا منزلكِ.”

“أنا آستر .”

 

 

كانت يده دافئة جداً لدرجة أن آستر لن تستطع دفع يده بعيداً .

 

 

“هذا غريب . لا يوجد خطب في أذنىَّ.”

‘منزل… منزلي.’

تألقت عيناه الخضراء مثل الجواهر ، وكانت طاقته تفيض في جميع أنحاء جسده . أينما ذهب ، كان طفلاً يبدو و كأنه رئيس .

 

“جميع الغرف فارغة لذا إستخدمي الغرفة التي تريدينها.”

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

 

 

ركض چو-دي نحو دي هين بحيرة بنظرة ذهول على محياه .

لقد كافحت آستر لفترة.

 

 

 

كان الخروج من المعبد هو الفرصة الأخيرة لآستر . ربما كانت هذه الفرصة الأخيرة للموت .

 

 

بعد فترة قصيرة ، ظهر چو-دي كما توقع الجميع . لقد كان يتنفس بسرعة بسبب ركضه إلى هنا .

لكن حتى للحظة ، أرادت آستر الحصول على عائلة و منزل .

نظرت آستر بعناية إلى چو-دي .

 

كان چو-دي الوحيد في هذا القصر الذي سوف يثير هذه الضجة .

إذا كان الأمر كذلك ، ربما بضعة أيام ..أو عدة أشهر ، الا بأس بهذا ؟

 

 

عندما رأت آستر القصر بالفعل شعرت أنها بدت أصغر.

“ذلك…”

 

 

“أجل.”

اومأ دي هين برأسه لآستر التي نظرت إليه و بدت و كأنها ستنفجر بالبكاء .

صرخ دي هين عندما فكرَ في آستر . كان صوته الذي خرج قوياً كفاية لجعل الشعر يقف .

 

“هذا غريب . لا يوجد خطب في أذنىَّ.”

“هيا لندخل .”

قريباً ستلتقي بأبناء الدوق الأكبر التوأم .

 

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

اومأت آستر برأسها و دخلت إلى القصر برفقة دي هين.

‘تغير مزاجي.’

 

 

لفت التصميم الداخلي و اللوحات المُعلقة في كل مكان إنتباهها . بدى و كأنها لن تكون قادرة على عدم الإلتفات كثيراً لذا سارت للأمام بجدية .

 

 

 

إلتقى بهم ديلبرت ، كبير الخدم الذي كان ينتظرهم .

كانت آستر تشبه والدته التي في الصورة حيث كان لون العينان و الشعر متشابهين .

 

 

رجل عجوز ذو شعرٍ رمادي ، كان أحد أفراد العائلة اللذين كانو يخدمون عائلة الدوق الأكبر من جيل إلى جيل .

 

 

 

“هل كنتَ بخير؟”

 

 

“لا ، لقد فهمت .”

لم يتفاجئ كبير الخدم برؤية آستر حيثُ أنهم أخبروه عن آستر مسبقاً .

 

 

 

“نعم. أين چو-دي و دينيس؟”

حركت آستر يديها وهي تستمع إلى المحادثة .

 

أصحبت عينا چو-دي على شكل مثلث و كان مليئة بالشكوك .

“لقد خرجا . إتصلتُ بهما لذا سيكونان هنا قريباً.”

 

 

لاحظ بوضوح أن آستر لا علاقة لها بالعائلة . كان لون شعرها و عيناها مختلف تماماً عن والده .

حركت آستر يديها وهي تستمع إلى المحادثة .

 

 

تألقت عيناه الخضراء مثل الجواهر ، وكانت طاقته تفيض في جميع أنحاء جسده . أينما ذهب ، كان طفلاً يبدو و كأنه رئيس .

قريباً ستلتقي بأبناء الدوق الأكبر التوأم .

“هل هذا چو-دي؟”

 

يتبع….

كانت تشعر بالفضول حول أي نوع من الأطفال يكونون ، و ثم شعرت بالخوف مرة أخرى .

“ثم ماذا أدعوها ؟ أنا لا أعرف حتى من تكون تلكَ.”

 

 

‘ابنائه البيولوجيين.’

حركت آستر يديها وهي تستمع إلى المحادثة .

 

 

بغض النظر عن مدى لطف دي هين ، كان الأبناء الحقيقيون للدوق و آستر مختلفين تماماً .

 

 

 

طوال الوقت الذي جائت فيه إلى هنا ، لقد شعرت أنها إبنته الحقيقية لأنه إشترى لها الملابس ، و تحدث معها و هو ينظر إلى عينها و إعتنى بها .

كان أفراد العائلة العظيمة للدوق الأكبر مختلفين تماماً عن نفسها التي عاشت كـخادمة طوال حياتها .

 

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

كانت سعيدة جداً حتى لو لم تجرؤ على مناداته بوالدي .

 

 

اومأت آستر برأسها و دخلت إلى القصر برفقة دي هين.

على الرغم من أنها قد قررت عدم الثقة في الناس كثيراً ، فقد إهتز قلبها .

“ثم ماذا أدعوها ؟ أنا لا أعرف حتى من تكون تلكَ.”

 

 

‘كـالحقاء.’

 

 

 

توقف دي هين عندما لاحظ أن مزاج آستر قد تغير .

 

 

“أبي!”

“ما الخطب؟”

كان چو-دي و آستر اللذان تنبعث منهم الطاقة ، في تناقد حاد .

 

مازالت عيون چو-دي تحمل بعض الشكوك .

“لا شئ . مازلتُ غير معتادة على الأمر بعد.”

 

 

“من الآن فصاعداً ، سيكون هذا منزلكِ.”

بدون معرفة ما تُفكر به آستر ، أخذها دي هين إلى الدرج.

 

 

 

“لنقرر أولاً أين ستكون غرفتكِ.”

 

 

 

كان يعيش دي هين في الطابق الثاني و يُـستخدم الطابق الرابع من قِـبل التوأم .

 

 

 

كانت زوجتهُ تستخدم الطابق الثالث ، لكنه الآن فارغ .

 

 

كان چو-دي و آستر اللذان تنبعث منهم الطاقة ، في تناقد حاد .

في غضون ذلكَ ، تُـركت بعض الغرف كـمستودعات للأعمال الفنية . وبعد أن قرر إحضار آستر أمر بتنظيفها مُسبقاً .

 

 

ركض چو-دي نحو دي هين بحيرة بنظرة ذهول على محياه .

إذا صعدت إلى الطابق الثالث على الدرج الحلزوني يُمكنها رؤية رواق طويل أمامها . كان هناكَ خمس غرف على طول الممر .

 

 

چو-دي الذي إستمر في التفكير إبتعد عن والده الذي لم يستطع التعامل معه و إقترب من آستر .

عندما وصل دي هين إلى الطابق الثالث أشار إلى الغرف و قال .

 

 

 

“جميع الغرف فارغة لذا إستخدمي الغرفة التي تريدينها.”

 

 

لاحظ بوضوح أن آستر لا علاقة لها بالعائلة . كان لون شعرها و عيناها مختلف تماماً عن والده .

“التي أريدها؟”

 

 

 

سألت آستر بصوت متفاجئ .

لكن بدلاً من إكمال الجري ، توقف .

 

فُتح باب العربة من قِبل بن.

“نعم ، طالما أنها ليست الغرفة الأخيرة المغلقة.”

 

 

 

قد يكون دي هين لطيفاً ، لكن عيون آستر كانت مضطربة .

 

 

‘كـالحقاء.’

يكفي أن يمنحها الغرفة ، لقد جعلها تختار الغرفة التي تريدها . لقد كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لآستر التي لم تختر شيئاً ابداً من قبل .

 

 

“ما طريقة الحديث تلكَ ؟ إنها ليست هذه.”

‘ماذا أفعل.’

إبتسم چو-دي بلطف ولوحَ بيده اليمنى لآستر .

 

 

ترددت آستر ، ثم سمعت شخصاً يقفز في الطابق السفلي .

 

 

آستر كانت تستمع إلى المحادثة بهدوء و تفاجأت عندما وجه إليها السؤال .

تحولت عيون الجميع بما في ذلكَ دي هين نحو الدرج .

 

 

تألقت عيناه الخضراء مثل الجواهر ، وكانت طاقته تفيض في جميع أنحاء جسده . أينما ذهب ، كان طفلاً يبدو و كأنه رئيس .

“هل هذا چو-دي؟”

“نعم. أين چو-دي و دينيس؟”

 

“إلـى أينَ أنتَ ذاهب؟”

كان چو-دي الوحيد في هذا القصر الذي سوف يثير هذه الضجة .

 

 

“چو-دي.”

بعد فترة قصيرة ، ظهر چو-دي كما توقع الجميع . لقد كان يتنفس بسرعة بسبب ركضه إلى هنا .

كان سيُقدمها إلى دينيس عندما يأتي ، لكن يبدو أنه كان عليه إخبار چو-دي عن آستر .

 

 

“أبي!”

“كم عمرها الآن؟”

 

 

عندما رآى چو-دي دي هين أمامه صرخ بصوت عالي . إمتلأ وجهه بالفرح عندما رأى والده الذي عاد بعد فترة طويلة .

 

 

 

لكن بدلاً من إكمال الجري ، توقف .

 

 

كان چو-دي و آستر اللذان تنبعث منهم الطاقة ، في تناقد حاد .

كان ذلكَ لأنه رأى آستر واقفة بجانب دي هين .

كان ما يقصده هو إخافة آستر ، لكن دي هين أمسكَ به بسرعة و إضطر إلى أن يحرك رأسه إلى الجانب الآخر .

 

 

أحنى چو-دي رأسه قليلاً إلى الجانب .

 

 

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

“هاه؟”

كان چو-دي الوحيد في هذا القصر الذي سوف يثير هذه الضجة .

 

شعرت آستر بالحرج من التغيير المفاجئ لموقف چو-دي ، لكنها سرعان ما أحنت رأسها و قامت بإستقباله .

طوى چو-دي ذراعيه و بدأ بالنظر إلى آستر من أعلى إلى أسفل .

 

 

 

في ذلكَ الوقت ، إمتلأت نظراته بشعور الحذر ممزوجة ببعض الفضول .

بالحديث عن أليكس ، لقد كان مُعلم چو-دي الأكثر رعباً و المسئول عن تعليمه الإتيكيت.

 

 

“أبي ، من هذه؟”

 

 

“اوه لا ، يجبُ علىّ أن أتصلَ بأليكس الآن.”

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

 

 

 

تجاهلت آستر سؤال چو-دي ، شعرت أنها قد اخطأت دون أن تفعل أي شئ .

 

 

عندما رأت آستر القصر بالفعل شعرت أنها بدت أصغر.

‘تغير مزاجي.’

‘كـالحقاء.’

 

 

قد يتعجب أي شخص إن أحضر والده طفلاً إلى المنزل .

“تعرفين صحيح ؟ أنا چو-دي.”

 

 

بطريقة ما ، آستر لم تستطع الشعور بالثقة أمام أبناء دي هين .

إذا صعدت إلى الطابق الثالث على الدرج الحلزوني يُمكنها رؤية رواق طويل أمامها . كان هناكَ خمس غرف على طول الممر .

 

 

أدركَ دي هين أن آستر أصبح مزاجها سئ.

 

 

 

“ما طريقة الحديث تلكَ ؟ إنها ليست هذه.”

لقد بدو متشابهان جداً لدرجة أنه يُـمكن أن يُطلق عليه إسم دي هين الصغير .

 

داست على الأرض العُشبية و نظرت حولها .

“ثم ماذا أدعوها ؟ أنا لا أعرف حتى من تكون تلكَ.”

 

 

صرخ دي هين عندما فكرَ في آستر . كان صوته الذي خرج قوياً كفاية لجعل الشعر يقف .

عبس چو-دي لأنه كان غير سعيد بتوبيخ والده . لم يحب أنه يقوم بالمدافعة عن طفلة لا يعرفها حتى .

“إنظري بحذر.”

 

 

چو-دي كان غاضباً و عبس و حدق في آستر .

 

 

“حقاً؟”

كان ما يقصده هو إخافة آستر ، لكن دي هين أمسكَ به بسرعة و إضطر إلى أن يحرك رأسه إلى الجانب الآخر .

 

 

“المعبد؟ هل إلتقطتَ طفلاً من المعبد يا والدي؟؟”

“چو-دي.”

رد دي هين بحزم لمنع چو-دي من إطلاق العنان لخياله عديم الفائدة .

 

 

تنهد دي هين و هز رأسه .

تأوه چو-دي و أمسكَ جبهته بعدما ضربه فيها دي هين .

 

توقف دي هين عندما لاحظ أن مزاج آستر قد تغير .

كان سيُقدمها إلى دينيس عندما يأتي ، لكن يبدو أنه كان عليه إخبار چو-دي عن آستر .

كان أفراد العائلة العظيمة للدوق الأكبر مختلفين تماماً عن نفسها التي عاشت كـخادمة طوال حياتها .

 

عبس چو-دي لأنه كان غير سعيد بتوبيخ والده . لم يحب أنه يقوم بالمدافعة عن طفلة لا يعرفها حتى .

فتح دي هين فمه بسرعة بعد أن إتخذ قراره .

أصحبت عينا چو-دي على شكل مثلث و كان مليئة بالشكوك .

 

‘كـالحقاء.’

“فلـتقل مرحباً ، تلكَ أختكَ الصغرى .”

حركت آستر يديها وهي تستمع إلى المحادثة .

 

لقد بدى و أنها الشخص الوحيد الغير مناسب هنا .

أسقط چو-دي لعبته التي كان يُـمسك بها على الأرض عندما سمع هذه الكلمات .

لقد كان هذا مُفجعاً لقلب آستر و لم تكن في حالة تأهب شديد .

 

 

هز اذنيه دون أن يفكر في التقاطها من جديد .

 

 

 

“هذا غريب . لا يوجد خطب في أذنىَّ.”

 

 

 

عندما تأكد من أنه لم يسمع ذلكَ بشكلٍ خاطئ ، تصلب و حركـَ رأسهُ ونظر إلى دي هين .

“هيا لندخل .”

 

طوى چو-دي ذراعيه و بدأ بالنظر إلى آستر من أعلى إلى أسفل .

“هذا صحيح. إنها أختكَ.”

بالحديث عن أليكس ، لقد كان مُعلم چو-دي الأكثر رعباً و المسئول عن تعليمه الإتيكيت.

 

كافح چو-دي وهو ينظر إلى دي هين . حركَ أطرافه للنزول . ولكن بعد أن تم ضربه على جبهته من قِـبل دي هين . إستقر على الأرض .

اومأ دي هين رأسه بهدوء مؤكداً لچو-دي أن تلكَ هي الحقيقة .

 

 

سواء كان ذلكَ أم لا ، لم يكن لدىّ دي هين النية لترك چو-دي يذهب . دفعَ چو-دي إلى آستر .

ركض چو-دي نحو دي هين بحيرة بنظرة ذهول على محياه .

 

 

عندما رآى چو-دي دي هين أمامه صرخ بصوت عالي . إمتلأ وجهه بالفرح عندما رأى والده الذي عاد بعد فترة طويلة .

“حقاً؟”

 

 

“هاه؟”

“أجل.”

 

 

إبتسم چو-دي بلطف ولوحَ بيده اليمنى لآستر .

“أبي.”

 

 

لاحظ بوضوح أن آستر لا علاقة لها بالعائلة . كان لون شعرها و عيناها مختلف تماماً عن والده .

أصحبت عينا چو-دي على شكل مثلث و كان مليئة بالشكوك .

 

 

 

“هل أقمتَ في منزل مختلف من دون علمنا . منذ متى ؟”

داست على الأرض العُشبية و نظرت حولها .

 

‘كـالحقاء.’

“اوه لا ، يجبُ علىّ أن أتصلَ بأليكس الآن.”

صرخ دي هين عندما فكرَ في آستر . كان صوته الذي خرج قوياً كفاية لجعل الشعر يقف .

 

عندما سأل چو-دي هذا ضغط دي هين على يده بشدة و عبس .

 

 

لقد بدى و أنها الشخص الوحيد الغير مناسب هنا .

بالحديث عن أليكس ، لقد كان مُعلم چو-دي الأكثر رعباً و المسئول عن تعليمه الإتيكيت.

 

 

أدركَ دي هين أن آستر أصبح مزاجها سئ.

“أنا أمزح . أمزح .”

 

 

نتيجة لذلكَ ، أصبح لدى چو-دي القليل من الشك.

رفع چو-دي يده تعبيراً عن الإستسلام . ثم إستمر بالسؤال بهدوء أكثر من ذي قبل .

 

 

تأوه چو-دي و أمسكَ جبهته بعدما ضربه فيها دي هين .

“كم عمرها الآن؟”

سوف أفتح الباب الآن.”

 

لفت التصميم الداخلي و اللوحات المُعلقة في كل مكان إنتباهها . بدى و كأنها لن تكون قادرة على عدم الإلتفات كثيراً لذا سارت للأمام بجدية .

“12 عاماً .”

“إن كنتَ سـتستمر في قول أشياء عديمة الفائدة ، فـعد إلى غرفتكَ الآن.”

 

 

“الأمر ليس و كأن شقيقتي البالغة 12 عاماً سوف تظهر بشكل مفاجئ هكذا.”

 

 

 

توقف دي هين أثناء مشاهدة چو-دي الذي كان لديه شك معقول لسببٍ ما .

 

 

اومأت آستر برأسها و دخلت إلى القصر برفقة دي هين.

كان معجباً بشدة بأن چو-دي الذي كان يشعر بالإشمئزاز اثناء الدراسة يفكر بتلكَ الطريقة .

كافح چو-دي وهو ينظر إلى دي هين . حركَ أطرافه للنزول . ولكن بعد أن تم ضربه على جبهته من قِـبل دي هين . إستقر على الأرض .

 

تأوه چو-دي و أمسكَ جبهته بعدما ضربه فيها دي هين .

“قررتُ أن أتبناها .”

في ذلكَ الوقت ، إمتلأت نظراته بشعور الحذر ممزوجة ببعض الفضول .

 

توقف دي هين عندما لاحظ أن مزاج آستر قد تغير .

“الم تولد في مكان آخر و قمتَ بإخفائها و الآن أنتَ تعيدها ؟”

 

 

‘منزل… منزلي.’

“توقف.”

كانت يده دافئة جداً لدرجة أن آستر لن تستطع دفع يده بعيداً .

 

 

رد دي هين بحزم لمنع چو-دي من إطلاق العنان لخياله عديم الفائدة .

 

 

كان چو-دي الوحيد في هذا القصر الذي سوف يثير هذه الضجة .

نتيجة لذلكَ ، أصبح لدى چو-دي القليل من الشك.

 

 

كانت آستر تشبه والدته التي في الصورة حيث كان لون العينان و الشعر متشابهين .

‘عيونها ليست خضراء.’

“هل كنتَ بخير؟”

 

 

لاحظ بوضوح أن آستر لا علاقة لها بالعائلة . كان لون شعرها و عيناها مختلف تماماً عن والده .

 

 

عندما تأكد من أنه لم يسمع ذلكَ بشكلٍ خاطئ ، تصلب و حركـَ رأسهُ ونظر إلى دي هين .

لكن الأمر كان غريباً ، هذا الأب ذو الدم البارد يتبنى طفلة ليست متصلة معه بالدم ؟

‘تغير مزاجي.’

 

“توقف !”

‘هل هذا لأنها تذكره بوالدتي ؟’

 

 

كان چو-دي و آستر اللذان تنبعث منهم الطاقة ، في تناقد حاد .

كانت آستر تشبه والدته التي في الصورة حيث كان لون العينان و الشعر متشابهين .

لقد كان هذا مُفجعاً لقلب آستر و لم تكن في حالة تأهب شديد .

 

أحنى چو-دي رأسه قليلاً إلى الجانب .

چو-دي الذي إستمر في التفكير إبتعد عن والده الذي لم يستطع التعامل معه و إقترب من آستر .

 

 

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

“من أين أنتِ؟”

عندما سأل چو-دي هذا ضغط دي هين على يده بشدة و عبس .

 

 

آستر كانت تستمع إلى المحادثة بهدوء و تفاجأت عندما وجه إليها السؤال .

 

 

 

مازالت عيون چو-دي تحمل بعض الشكوك .

 

 

 

لقد كان هذا مُفجعاً لقلب آستر و لم تكن في حالة تأهب شديد .

 

 

 

ظهر صوت آستر .

“توقف.”

 

ظهر صوت آستر .

“من المعبد….”

“لقد خرجا . إتصلتُ بهما لذا سيكونان هنا قريباً.”

 

“12 عاماً .”

قفز چو-دي .

قريباً ستلتقي بأبناء الدوق الأكبر التوأم .

 

 

“المعبد؟ هل إلتقطتَ طفلاً من المعبد يا والدي؟؟”

 

 

“هيا لندخل .”

“توقف !”

“لنقرر أولاً أين ستكون غرفتكِ.”

 

 

صرخ دي هين عندما فكرَ في آستر . كان صوته الذي خرج قوياً كفاية لجعل الشعر يقف .

چو-دي الذي إستمر في التفكير إبتعد عن والده الذي لم يستطع التعامل معه و إقترب من آستر .

 

 

“إن كنتَ سـتستمر في قول أشياء عديمة الفائدة ، فـعد إلى غرفتكَ الآن.”

رفع چو-دي يده تعبيراً عن الإستسلام . ثم إستمر بالسؤال بهدوء أكثر من ذي قبل .

 

“لقد خرجا . إتصلتُ بهما لذا سيكونان هنا قريباً.”

“لا ، لقد فهمت .”

 

 

“تعرفين صحيح ؟ أنا چو-دي.”

سـرعان ما توقف چو-دي ، لقد أدركَ أن إستفزاز دي هين أصبحَ غير مريح للغاية الآن .

لاحظ بوضوح أن آستر لا علاقة لها بالعائلة . كان لون شعرها و عيناها مختلف تماماً عن والده .

 

سارت العربة لبعض الوقت و توقفت أمام القلعة في تريزيا .

في المرة السابقة ، لقد جربَ الأمر مما تسبب في منعه من الخروج لمدة أسبوع .

“چو-دي.”

 

“جميع الغرف فارغة لذا إستخدمي الغرفة التي تريدينها.”

‘من هذه؟’

 

 

لكن بدلاً من إكمال الجري ، توقف .

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

اومأت آستر برأسها و دخلت إلى القصر برفقة دي هين.

 

بمجرد أن رأتها آستر ، لقد كانت متفاجأة جداً بسبب حجمها الكبير .. لم تكن ظاهرة بشكل كلي بسبب حجم المدخل فقط .

في الواقع ، لا يهم من كانت أخته الصغرى .

 

 

وضع دي هين يده على كتف آستر المتصلب .

كان سبب حاجة چو-دي لأخ او أخت صغرى هو لإغاظة سيباستيان .

 

 

لم يكن يتوقع أنها ستظهر بهذه السرعة ، لكن الأمر كان جيداً . عندما فكرَ في ذلكَ ، هدأ ذهنه وشعرَ بالإرتياح .

 

 

 

إبتسم چو-دي بلطف ولوحَ بيده اليمنى لآستر .

توقف دي هين أثناء مشاهدة چو-دي الذي كان لديه شك معقول لسببٍ ما .

 

 

“تعرفين صحيح ؟ أنا چو-دي.”

“هل هذا چو-دي؟”

 

 

شعرت آستر بالحرج من التغيير المفاجئ لموقف چو-دي ، لكنها سرعان ما أحنت رأسها و قامت بإستقباله .

 

 

 

“أنا آستر .”

 

 

لاحظ بوضوح أن آستر لا علاقة لها بالعائلة . كان لون شعرها و عيناها مختلف تماماً عن والده .

كان چو-دي و آستر اللذان تنبعث منهم الطاقة ، في تناقد حاد .

 

 

 

نظرت آستر بعناية إلى چو-دي .

“الأمر ليس و كأن شقيقتي البالغة 12 عاماً سوف تظهر بشكل مفاجئ هكذا.”

 

 

لقد بدو متشابهان جداً لدرجة أنه يُـمكن أن يُطلق عليه إسم دي هين الصغير .

“هذا غريب . لا يوجد خطب في أذنىَّ.”

 

كان چو-دي الوحيد في هذا القصر الذي سوف يثير هذه الضجة .

تألقت عيناه الخضراء مثل الجواهر ، وكانت طاقته تفيض في جميع أنحاء جسده . أينما ذهب ، كان طفلاً يبدو و كأنه رئيس .

سوق آخر و تصطف الأراضي الزراعية الضخمة جنباً إلى جنب ، وهناكَ بعض المتاجر . و بعد السير قليلاً ظهرت بعض الحدائق .

 

بعد فترة قصيرة ، ظهر چو-دي كما توقع الجميع . لقد كان يتنفس بسرعة بسبب ركضه إلى هنا .

بـمجرد أن إنتهى چو-دي من تحية آستر ، كان مُستعداً للمغادرة . سحب قدميه ،و عندما لاحظَ دي هين ذلكَ إستدار .

سوف أفتح الباب الآن.”

 

 

“الآن سـأذهب لمقابلة سيباستيان .. آه ، لماذا!!!!”

حركت آستر يديها وهي تستمع إلى المحادثة .

 

كان يعيش دي هين في الطابق الثاني و يُـستخدم الطابق الرابع من قِـبل التوأم .

أمسكَ دي هين بـچو-دي الذي كان يحاول الهرب من دون ندم . بـمجرد أن قبض عليه بيده القوية أصبحَ جسد چو-دي يطفو في الهواء .

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

 

 

كافح چو-دي وهو ينظر إلى دي هين . حركَ أطرافه للنزول . ولكن بعد أن تم ضربه على جبهته من قِـبل دي هين . إستقر على الأرض .

 

 

 

“إلـى أينَ أنتَ ذاهب؟”

‘هل هذا منزلي؟’

 

 

“آه ، لدىّ موعد مُسبق.”

“12 عاماً .”

 

عندما رآى چو-دي دي هين أمامه صرخ بصوت عالي . إمتلأ وجهه بالفرح عندما رأى والده الذي عاد بعد فترة طويلة .

تأوه چو-دي و أمسكَ جبهته بعدما ضربه فيها دي هين .

تأوه چو-دي و أمسكَ جبهته بعدما ضربه فيها دي هين .

 

 

سواء كان ذلكَ أم لا ، لم يكن لدىّ دي هين النية لترك چو-دي يذهب . دفعَ چو-دي إلى آستر .

سوف أفتح الباب الآن.”

 

 

“فلتُرى آستر الغرفة.”

“من أين أنتِ؟”

 

‘ماذا أفعل.’

يتبع….

“لقد خرجا . إتصلتُ بهما لذا سيكونان هنا قريباً.”

 

طوى چو-دي ذراعيه و بدأ بالنظر إلى آستر من أعلى إلى أسفل .

 

كان سبب حاجة چو-دي لأخ او أخت صغرى هو لإغاظة سيباستيان .

“هل هذا چو-دي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط