نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 11

“لماذا أنا ؟ لا. لدىّ موعد و علىّ أن أغادر.”

 

 

 

إلتفت دي هين إلى آستر متجاهلاً چو-دي .

 

 

شعرت آستر بالحرج و قامت بنسخ ما قام چو-دي بفعله.

“بعد أن تختاري غرفة ، تعالي إلى مكتبي.”

 

 

“واو . جميلة جداً .”

“ايه ؟ أجل.”

 

 

 

لم يـكن هناكَ جو مناسب للرفض .

 

 

 

أجابت آستر بسرعة بشكل غير متوقع .

 

 

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

عندما نزل دي هين على الدرج بقى فقط چو-دي و آستر في الطابق الثالث .

توقفت آستر التي كانت تشاهد الغرف بعيونها بعد أن وصلت للغرفة الثالثة .

 

تلكَ الورقة الرقيقة يُـمكن ان يتم تمزيقها فقط بالقليل من القوة .

كان الممر الذي كان صاخباً بسبي إحضار دي هين لخدمه و مرافقيه فارغاً و هادئاً في لحظة .

 

 

كانت غرفة كبيرة بشكل غير عادي بها نافذة .

‘ماذا أفعل؟’

عندما وجدتها آستر ، لمعت عيناها .

 

 

لم تستطع أن تدير وجهها نحو چو-دي و نظرت إلى الحائط .

 

 

 

منذ البداية ، لاحظت أن چو-دي لا يحبها كثيراً ، لذلكَ كان من الصعب التعامل معه .

 

 

في النهاية ، بالكاد أصدرت صوتاً خافتاً ثم خفضت رأسها .

“لي ، أنا بحاجة إلى الذهاب بسرعة.”

 

 

 

كانت عيون چو-دي مليئة بعدم الرضا عندما تم القبض عليه و هو يحاول المغادرة .

 

 

 

أحتاجُ لـمقابلة سيباستيان بسرعة حتى أقوم بإغاظته !

مد دي هين يده و إلتقطَ أول قطعة من الورق .

 

 

تمتم چو-دي في نفسه و عبس و دار حول آستر .

قَبِلت آستر بدون مقاومة.

 

و مع ذلكَ ، لا يُمكنه تقديم قاعدته السرية مجاناً .

ثم بتعبير غير مسرور نظرَ إلى آستر  .

 

 

 

‘هل نحنُ في نفس السن؟’

 

 

“أنا الأطول !”

آستر أيضاً لقد كانت أصغر من أقرانها ، لكن چو-دي كان صغير الحجم بشكل خاص .

 

 

 

كان دينيس هو الشخص الوحيد الذي نشأ طويلاً من بين التوأمين .

مد دي هين يده و إلتقطَ أول قطعة من الورق .

 

 

في الواقع ، كان الإختلاف بين طول چو-دي و آستر قليل جداً .

بينما كانت آستر تتبع بن سارت ممسكة بيدها بإحكام حيث كان دائفاً .

 

يتبع ….

لم يُـعجم چو-دي هذا الوضع فـقفز و رفع إصبعه في وجه داينا .

 

 

لكن كلما إقتربت منه إشتمت رائحة ذكية ، لا تستطيع رؤية الموجود على الطاولة لأن جسد دي هين كان يغطيها . لكن الرائحة بالتأكيد كانت ذكية .

“أنتِ!”

“يُـمكنكِ وضع الحبر على إصبعك و الختم هنا.”

 

 

“ماذا؟”

في هذا الوقت ، كان دي هين جالساً على الأريكة في مكتبة .

 

 

“أنا الأطول !”

يتبع ….

 

 

فتحت آستر عينيها . لم تقل شيئاً لكنها قد تساءلت عن سبب حديثهُ عن الطول ، لذلكَ قامت بإمالة رأسها إلى الجانب .

 

 

 

ثم لنسلط الضوء على عينا آستر المفتوحة . تقدم چو-دي كما لو أنه قد وجدَ شيئاً مثيراً للإهتمام و نظر إلى وجهها .

“هااي!”

 

 

‘إنها تشبه الكلب.’

 

 

 

لقد كان لدى چو-دي كلبٌ حين كان في الخامسة من عمره . الناس لا تعرف ذلكَ ، لكن چو-دي لا يستطيع تجاهل الأشياء اللطيفة .

كانت جميع الغرف مفتوحة .

 

“لكن هناكَ سرير و خزانة في الغرفة ؟”

لذلكَ لم يستطع تجاهل عيون آستر المستديرة .

 

 

 

مشى چو-دي إلى الأمام و تحدث.

في الواقع ، كان الإختلاف بين طول چو-دي و آستر قليل جداً .

 

لقد نشأت لديه غريزة الحماية التي لم يشعر بها من قبل .

“قومي بالإختيار بسرعة ، لدى مكان يجبُ أن أذهبَ إليه.”

إعتقدَ أنه لن يتباهي ، لكن الإختلاف الواضح في تعبيرات وجهه كفيلاً لأن يلاحظه أي شخص .

 

“لا يُـمكنني المساعدة في ذلك ، بدلاً من هذا لنتقابل غداً.”

سرعان ما تبعت آستر چو-دي عندما أخبرها أن تقوم بإتباعه .

لكن كلما إقتربت منه إشتمت رائحة ذكية ، لا تستطيع رؤية الموجود على الطاولة لأن جسد دي هين كان يغطيها . لكن الرائحة بالتأكيد كانت ذكية .

 

و مع ذلكَ ، لا يُمكنه تقديم قاعدته السرية مجاناً .

تردد صدى صوت أحذية آستر و چو-دي في الردهة الفارغة.

 

 

لكن آستر لم تحلم أبداً أن البسكويت كان مُعداً من أجلها .

كانت جميع الغرف مفتوحة .

 

 

 

توقفت آستر التي كانت تشاهد الغرف بعيونها بعد أن وصلت للغرفة الثالثة .

 

 

‘يبدو ان جلالة الدوق يحب البسكويت كثيراً.’

كانت غرفة كبيرة بشكل غير عادي بها نافذة .

 

 

“هل إنتهيتِ ؟ جلالته ينتظر الآنسة آستر .”

كان المنظر ظاهراً بالكامل بفضل ان النافذة كانت تأخذ أكثر من نصف جدار .

تحدثت بهدوء ، لكن چو-دي أحدثَ ضوضاء عندما رأى عيون آستر الحزينة.

 

“هذا…جيد..”

على وجه الخصوص ، كانت الغرفة مشرقة بما يكفي و تدخلها أشعة الشمس التي تدخل من خلال النافذة .

 

 

رفعت آستر التي كانت تمسك يدها من الخلف لتجنب إغراء البسكويت رأسها .

يبدو أن آستر التي عاشت دائماً في الظلام قد اعادت إنشاء الفضاء الخاص بها .

 

 

بمجرد أن سمع أن آستر تُحب البسكويت في غرفة الملابس قام بالتحضير .

دخلت آستر إلى الغرفة من دون أن تدرك . لقد كانت تسير من تلقاء نفسها .

 

 

تحدثت بهدوء ، لكن چو-دي أحدثَ ضوضاء عندما رأى عيون آستر الحزينة.

“واو . جميلة جداً .”

 

 

“أخي چو-دي.”

وقفت بجانب النافذة كما لو كانت ممسوسة ، و نظرت إلى الحديقة المنسقة . كان بإمكانها رؤية الجبل الذي خلف القلعة في لمحة .

‘هل نحنُ في نفس السن؟’

 

“دعينا نذهب لمقابلة سيباستيان بدلاً من ذلكَ.”

لكن في ذلكَ الحين .

حك چو-دي رأسه و تنهد .

 

أجابت آستر بسرعة بشكل غير متوقع .

تم الإمساك بذراع آستر و تحريك جسدها إلى الوراء .

‘ألن تأكل ؟’

 

إعتقدَ أنه لن يتباهي ، لكن الإختلاف الواضح في تعبيرات وجهه كفيلاً لأن يلاحظه أي شخص .

“هاي . ليس هنا ، إنها قاعدتي السرية .”

نظرت آستر وهي عاجزة عن الكلام للحظة إلى الوثائق .

 

بدا و كأنه يعرف قليلاً لماذا يجب سيباستيان أخته الصغرى كثيراً .

أعطى چو-دي القوة لديه و كأنه يقول «ليس كمان تريدين.»

 

 

 

قَبِلت آستر بدون مقاومة.

 

 

هزت آستر رأسها لتبرد خديها . كان شعرها المربوط على شكل ذيل حصان يرفرف فوق كتفيها .

‘لا تكوني جشعة.’

 

 

توقفت آستر التي كانت تشاهد الغرف بعيونها بعد أن وصلت للغرفة الثالثة .

كانت الغـرفة التي عاشت فيها آستر في المعبد عبارة عن عِـلية قذرة في أقصى زاوية في المعبد .

إلتفت دي هين إلى آستر متجاهلاً چو-دي .

 

عندما لامست الحبر ، إنتشر شعور بالرطوبة و البرد في أطراف أصابعها .

هذا النوع من الغرف لا يُـناسبها ، لقد كانت جشعة جداً .

ثم لنسلط الضوء على عينا آستر المفتوحة . تقدم چو-دي كما لو أنه قد وجدَ شيئاً مثيراً للإهتمام و نظر إلى وجهها .

 

 

“نعم ، سأذهب إلى غرفة أخرى.”

 

 

 

تحدثت بهدوء ، لكن چو-دي أحدثَ ضوضاء عندما رأى عيون آستر الحزينة.

 

 

 

“إيشش”

كانت جميع الغرف مفتوحة .

 

“ماذا؟”

لم يكن يقصد چو-دي أن يكون لئيماً أيضاً .

أشار چو-دي إلى يده كما لو كان محبطاً و تذكر و قال «الم تفعلي هذا من قبل ؟» .

 

 

كانت هذه الغرفة مهمة بالفعل بالنسبة لـچو-دي.

“….؟”

 

 

هناكَ أنبوب يسهل تسلقه ، لذلكَ غالباً ما كان يستخدم الغرفة ليهرب من المنزل سراً حين يتم منعه من الخروج من المنزل .

‘هل نحنُ في نفس السن؟’

 

لم تتمكن من لمس أي شئ يُـعجبها ، لذلكَ قامت بالإبتعاد عن البسكويت بسرعة .

لذلكَ لم يكن يستطيع تقديم تنازلات ، لكن .. أضعفته آستر التي كانت تشبه الجرو السعيد و أصبح الآن مكتئبة .

“من هذا ؟”

 

شعرت بالخجل من الكلمات الغـير مألوفة التي قالتها لأول مرة ، و أصبح خديها ساخنين .

حك چو-دي رأسه و تنهد .

“لا يُـمكنني المساعدة في ذلك ، بدلاً من هذا لنتقابل غداً.”

 

 

“آهه ، لا أعرف . فقط إستخدميها .”

 

 

“من هذا ؟”

“هل يـمكنني أن أفعل ذلكَ؟”

لقد كان لدى چو-دي كلبٌ حين كان في الخامسة من عمره . الناس لا تعرف ذلكَ ، لكن چو-دي لا يستطيع تجاهل الأشياء اللطيفة .

 

 

دارت عينا آستر في الغرفة عندما كانت قال هذا .

 

 

أعطى چو-دي القوة لديه و كأنه يقول «ليس كمان تريدين.»

إعتقدَ أنه لن يتباهي ، لكن الإختلاف الواضح في تعبيرات وجهه كفيلاً لأن يلاحظه أي شخص .

 

 

 

“نعم ، سوف أعطيكِ إذناً خاصاً.”

شعرَ ان هناك شيئاً قد تغير ، و قد حسنت آستر ايضاً من موقفها .

 

 

هز چو-دي كتفيه لأنه كان فخوراً بنفسه . لأنه كان فخوراً بأنه قد قام بعمل جيد ، رفع أنفه للأعلى .

 

 

كان دينيس هو الشخص الوحيد الذي نشأ طويلاً من بين التوأمين .

و مع ذلكَ ، لا يُمكنه تقديم قاعدته السرية مجاناً .

مشى چو-دي إلى الأمام و تحدث.

 

“..سوف أفعل.”

وضع چو-دي يده على خصره و قدم إقتراحاً لآستر .

لكن في ذلكَ الحين .

 

 

“دعينا نذهب لمقابلة سيباستيان بدلاً من ذلكَ.”

“نعم ، سأذهب إلى غرفة أخرى.”

 

 

“من هذا ؟”

إثيرت عدة مشاعر في نفس الوقت ،

 

 

“أنتِ . ايتها الغبية.”

“ليس لدىّ وقت؟؟”

 

إلتفت دي هين إلى آستر متجاهلاً چو-دي .

تحدثَ چو-دي وفي نفس الوقت مد إصبعه .

 

 

 

إصبع السبابة الخاص بـچو-دي قد طعن خد آستر .

 

 

 

“….؟”

تلكَ الورقة الرقيقة يُـمكن ان يتم تمزيقها فقط بالقليل من القوة .

 

 

بعد أن شعرت آستر بالحرج من سلوك چو-دي رفعت إصبعها ووضعته على خدها .

تمتم چو-دي في نفسه و عبس و دار حول آستر .

 

منذ البداية ، لاحظت أن چو-دي لا يحبها كثيراً ، لذلكَ كان من الصعب التعامل معه .

لقد بدى و كأنه لا سئ ، لكنها كانت تتسائل .

 

 

 

“سيدي ، لماذا…”

 

 

 

“هااي!”

لقد نشأت لديه غريزة الحماية التي لم يشعر بها من قبل .

 

 

إرتعد چو-دي.  غطى فم آستر .

 

 

 

“ما الأمر مع سيدي تلكَ ؟ فقط ناديني بـأخي.”

 

 

 

أخي ؟؟

 

 

 

لتلخيص الأمر ، أنه أخاها الأكبر بالفعل .. لكنها لم تعتد على قول هذا لأي أحد .

قامت آستر بالسير نحو دي هين كما قال لها .

 

كانت جميع الغرف مفتوحة .

أخي ؟ مجرد التفكير في الأمر جعلها تشعر بالإحراج و شعرت أن فمها قد تم تخديره .

 

 

 

“حاولي.”

 

 

 

أزال چو-دي يده من على فمِ آستر . ثم أخبرها أن تقوم بالمحاولة و ظل ينظرُ إليها .

 

 

هز چو-دي كتفيه لأنه كان فخوراً بنفسه . لأنه كان فخوراً بأنه قد قام بعمل جيد ، رفع أنفه للأعلى .

ترددت آستر ، رفع چو-دي صوته .

 

 

على وجه الخصوص ، كانت الغرفة مشرقة بما يكفي و تدخلها أشعة الشمس التي تدخل من خلال النافذة .

“ليس لدىّ وقت؟؟”

 

 

“هاي . ليس هنا ، إنها قاعدتي السرية .”

أدركت آستر أن عِـناد چو-دي لن ينكسر بسهولة.

 

 

 

لم تكن هناكَ سوى طريقة واحدة لتحويل تلكَ النظرة المرهقة عنها .

 

 

“قومي بالإختيار بسرعة ، لدى مكان يجبُ أن أذهبَ إليه.”

“..ــخي”

تحدثت بهدوء ، لكن چو-دي أحدثَ ضوضاء عندما رأى عيون آستر الحزينة.

 

على وجه الخصوص ، كانت الغرفة مشرقة بما يكفي و تدخلها أشعة الشمس التي تدخل من خلال النافذة .

“ـخي؟؟”

 

 

‘يبدو ان جلالة الدوق يحب البسكويت كثيراً.’

“أخي چو-دي.”

“ماذا تفعلين ؟”

 

حك چو-دي رأسه و تنهد .

في النهاية ، بالكاد أصدرت صوتاً خافتاً ثم خفضت رأسها .

شعرت آستر بالحرج و قامت بنسخ ما قام چو-دي بفعله.

 

“..سوف أفعل.”

شعرت بالخجل من الكلمات الغـير مألوفة التي قالتها لأول مرة ، و أصبح خديها ساخنين .

 

 

“آهه ، لا أعرف . فقط إستخدميها .”

هزت آستر رأسها لتبرد خديها . كان شعرها المربوط على شكل ذيل حصان يرفرف فوق كتفيها .

“لماذا أنا ؟ لا. لدىّ موعد و علىّ أن أغادر.”

 

 

“هذا…جيد..”

 

 

 

كان فم چو-دي الذي لم يكن لديه أخت صغرى من قبل مفتوح على مصاريعهُ .

 

 

كانت الغـرفة التي عاشت فيها آستر في المعبد عبارة عن عِـلية قذرة في أقصى زاوية في المعبد .

عِـندما أدركَ أنه أصبحَ لديه أخت صغرى ، إرتفعت كتفيه لسببٍ ما .

 

 

 

كان شعور أن يتم مناداته بالأخ الأكبر شعور بأن لديه شئ يجب حمايته .

 

 

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

لقد نشأت لديه غريزة الحماية التي لم يشعر بها من قبل .

و مع ذلكَ ، لا يُمكنه تقديم قاعدته السرية مجاناً .

 

 

بدا و كأنه يعرف قليلاً لماذا يجب سيباستيان أخته الصغرى كثيراً .

 

 

 

“هيا بسرعة.”

 

 

 

جرّ چو-دي المتحمس آستر لأسفل الدرج .

كانت عيون چو-دي مليئة بعدم الرضا عندما تم القبض عليه و هو يحاول المغادرة .

 

 

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

“من هذا ؟”

 

 

“هل إنتهيتِ ؟ جلالته ينتظر الآنسة آستر .”

أمسكَ دي هين وجهه بسرعة و سعل .

 

جلس ، وذهب توتره .

تذمر چو-دي الذي أُخِـذت منه آستر .

إلتفت دي هين إلى آستر متجاهلاً چو-دي .

 

تحدثت بهدوء ، لكن چو-دي أحدثَ ضوضاء عندما رأى عيون آستر الحزينة.

“لا يُـمكنني المساعدة في ذلك ، بدلاً من هذا لنتقابل غداً.”

أحتاجُ لـمقابلة سيباستيان بسرعة حتى أقوم بإغاظته !

 

في الواقع ، كان الإختلاف بين طول چو-دي و آستر قليل جداً .

ثم قام برفع إصبعه الصغير .

 

 

دفع إلى آستر الورقة بحركة بطيئة .

تراجعت آستر للخلف متعجبة مما كان چو-دي يفعله. ثم أنفجر چو-دي .

 

 

بعد أن شعرت آستر بالحرج من سلوك چو-دي رفعت إصبعها ووضعته على خدها .

“ماذا تفعلين ؟”

 

 

 

“ماذا؟”

ترددت آستر ، رفع چو-دي صوته .

 

 

“لقد مددتُ لكِ إصبع يدي ، يجبُ ان تفعلي المثل.”

 

 

 

أشار چو-دي إلى يده كما لو كان محبطاً و تذكر و قال «الم تفعلي هذا من قبل ؟» .

تم وضع أنواع مختلفة من البسكويت على الطاولة و كأنها كانت معروضة .

 

 

شعرت آستر بالحرج و قامت بنسخ ما قام چو-دي بفعله.

 

 

مد دي هين يده و إلتقطَ أول قطعة من الورق .

“حسناً .. هكذا؟”

دخلت آستر إلى الغرفة من دون أن تدرك . لقد كانت تسير من تلقاء نفسها .

 

تذمر چو-دي الذي أُخِـذت منه آستر .

“نعم.”

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

 

‘ما هذا.’

لم  يخبرها أحد بذلكَ من قبل .

“أما كان يجبُ علىّ أن أتركَ هذان الإثنان معاً بمفردهما؟”

 

 

لم تفعل آستر ذلكَ من قبل و لم يكن لديها أي شخص تقوم بهذا معه .

ثم بتعبير غير مسرور نظرَ إلى آستر  .

 

 

لقد كان هذا مذهلاً .

 

 

 

إنها ليست مشكلة كبيرة ، لكنها نظرت إلى يدها بهدوء لأنها شعرت أنه لمن المثير للدغدغة ان تلمس يد أحد ما و توعده بشئ .

لكن كلما إقتربت منه إشتمت رائحة ذكية ، لا تستطيع رؤية الموجود على الطاولة لأن جسد دي هين كان يغطيها . لكن الرائحة بالتأكيد كانت ذكية .

 

 

“لقد ودعتني ،لذلك لنتقابل غداً وداعاً.”

كان فم چو-دي الذي لم يكن لديه أخت صغرى من قبل مفتوح على مصاريعهُ .

 

 

لوحَ چو-دي لآستر بيده و نزل من على الدرج و سرعان ما إختفى لأنه لديه شئ ليقوم به .

مشى چو-دي إلى الأمام و تحدث.

 

 

بينما كانت آستر تتبع بن سارت ممسكة بيدها بإحكام حيث كان دائفاً .

إصبع السبابة الخاص بـچو-دي قد طعن خد آستر .

 

كان يأمل أن يكونا آستر و چو-دي قريبان من بعضهما ، لكنه قد كان قلقاً من ان بقوم چو-دي ببعض الحيل عليها .

***

مد دي هين يده و إلتقطَ أول قطعة من الورق .

 

 

في هذا الوقت ، كان دي هين جالساً على الأريكة في مكتبة .

 

 

تم الإمساك بذراع آستر و تحريك جسدها إلى الوراء .

“أما كان يجبُ علىّ أن أتركَ هذان الإثنان معاً بمفردهما؟”

لوحَ چو-دي لآستر بيده و نزل من على الدرج و سرعان ما إختفى لأنه لديه شئ ليقوم به .

 

لذلكَ لم يكن يستطيع تقديم تنازلات ، لكن .. أضعفته آستر التي كانت تشبه الجرو السعيد و أصبح الآن مكتئبة .

كان يأمل أن يكونا آستر و چو-دي قريبان من بعضهما ، لكنه قد كان قلقاً من ان بقوم چو-دي ببعض الحيل عليها .

“نعم.”

 

 

بالنظر إلى شخصية چو-دي ، فهو بإمكانه فعل هذا .

“ماذا؟”

 

 

فقد دي هين رباطة جأشه و وضع يده على الطاولة التي كانت أمامه .

عندما وجدتها آستر ، لمعت عيناها .

 

كان الممر الذي كان صاخباً بسبي إحضار دي هين لخدمه و مرافقيه فارغاً و هادئاً في لحظة .

‘أحتاج للعودة إلى هناك.’

 

 

منذ البداية ، لاحظت أن چو-دي لا يحبها كثيراً ، لذلكَ كان من الصعب التعامل معه .

بطريقة ما عندما كان دي هين على وشكِ النهوض ، سمع طرقاً .

 

 

 

أمسكَ دي هين وجهه بسرعة و سعل .

“….؟”

 

 

جلس ، وذهب توتره .

تم ختم ختم تريزيا بالفعل بإسم دي هين .

 

جلس ، وذهب توتره .

“تفضل بالدخول.”

تلكَ الورقة الرقيقة يُـمكن ان يتم تمزيقها فقط بالقليل من القوة .

 

على وجه الخصوص ، كانت الغرفة مشرقة بما يكفي و تدخلها أشعة الشمس التي تدخل من خلال النافذة .

فُـتحَ الباب و دخلت آستر إلى المكتب .

 

 

 

على الرغم من إنحناءها ، بدى أن إحساسه بوجودها قد يتلاشى في أي لحظة .

“هل يـمكنني أن أفعل ذلكَ؟”

 

شعرت آستر بالحرج و قامت بنسخ ما قام چو-دي بفعله.

“تعالي و إجلسي.”

 

 

 

قامت آستر بالسير نحو دي هين كما قال لها .

لكن كلما إقتربت منه إشتمت رائحة ذكية ، لا تستطيع رؤية الموجود على الطاولة لأن جسد دي هين كان يغطيها . لكن الرائحة بالتأكيد كانت ذكية .

 

ثم قام برفع إصبعه الصغير .

لكن كلما إقتربت منه إشتمت رائحة ذكية ، لا تستطيع رؤية الموجود على الطاولة لأن جسد دي هين كان يغطيها . لكن الرائحة بالتأكيد كانت ذكية .

كان المنظر ظاهراً بالكامل بفضل ان النافذة كانت تأخذ أكثر من نصف جدار .

 

تردد صدى صوت أحذية آستر و چو-دي في الردهة الفارغة.

‘ما هذا.’

نظرت آستر وهي عاجزة عن الكلام للحظة إلى الوثائق .

 

كانت العائلة شيئاً تريده آستر و لم تستطع الحصول عليه أبداً .

كانت آستر تشتم الرائحة و سرعان ما عرفت سبب الرائحة .

يتبع ….

 

“ـخي؟؟”

تم وضع أنواع مختلفة من البسكويت على الطاولة و كأنها كانت معروضة .

عندما لامست الحبر ، إنتشر شعور بالرطوبة و البرد في أطراف أصابعها .

 

“نعم ، سوف أعطيكِ إذناً خاصاً.”

عندما وجدتها آستر ، لمعت عيناها .

 

 

“عمل جيد . سوف أحضر لكِ الأثاث الجديد.”

ضحك دي هين بشدة من داخله فخوراً بردة فعل آستر الصاخبة .

 

 

لم تستطع أن تدير وجهها نحو چو-دي و نظرت إلى الحائط .

بمجرد أن سمع أن آستر تُحب البسكويت في غرفة الملابس قام بالتحضير .

 

 

 

لكن آستر لم تحلم أبداً أن البسكويت كان مُعداً من أجلها .

“أخي چو-دي.”

 

كانت غرفة كبيرة بشكل غير عادي بها نافذة .

‘يبدو ان جلالة الدوق يحب البسكويت كثيراً.’

“تعالي و إجلسي.”

 

كانت غرفة كبيرة بشكل غير عادي بها نافذة .

لا أعتقد أنه يحب التكديس و تناول الطعام في المكتب .

 

 

 

لم تتمكن من لمس أي شئ يُـعجبها ، لذلكَ قامت بالإبتعاد عن البسكويت بسرعة .

تذمر چو-دي الذي أُخِـذت منه آستر .

 

“ماذا تفعلين ؟”

‘ألن تأكل ؟’

 

 

عندما لامست الحبر ، إنتشر شعور بالرطوبة و البرد في أطراف أصابعها .

عندما إبتعدت آستر عن البسكويت بسرعة و الءي عرف دي هين أنها تحبه تعجب و رفع حاجبيه .

“إنها الوثيقة التي تُـفيد بأنني تبنيتكِ.”

 

“تفضل بالدخول.”

“اممم .. هل إخترتِ غرفة ؟”

 

 

“بعد أن تختاري غرفة ، تعالي إلى مكتبي.”

“نعم ، لقد إخترتُ الغرفة الثالثة.”

شعرت آستر بالحرج و قامت بنسخ ما قام چو-دي بفعله.

 

 

“عمل جيد . سوف أحضر لكِ الأثاث الجديد.”

لقد كان هذا مذهلاً .

 

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

رفعت آستر التي كانت تمسك يدها من الخلف لتجنب إغراء البسكويت رأسها .

 

 

ضحك دي هين بشدة من داخله فخوراً بردة فعل آستر الصاخبة .

“لكن هناكَ سرير و خزانة في الغرفة ؟”

 

 

 

“إنها قديمة جداً . لقد إتصلتُ بالفعل يشخصٍ ما ليحضر الأثاث ، لذلكَ سيحضره في غضون أيام قليلة.”

 

 

“أما كان يجبُ علىّ أن أتركَ هذان الإثنان معاً بمفردهما؟”

يقول دي هين أن الأثاث قديم جداً ، لكنهم جميعهم لا يضاهون ما كانت تستخدمه آستر في المعبد .

 

 

 

كانت الغرقة غير مرتبة و ديقة حيث كانت تعاني هناكَ من ديق التنفس ، و الخزانة كانت على وشكِ الإنهيار .

تحدثَ چو-دي وفي نفس الوقت مد إصبعه .

 

“لي ، أنا بحاجة إلى الذهاب بسرعة.”

لكن كان هذا هو الحال عند دي هين ، لذا اومأت آستر بالموافقة .

نظرت آستر وهي عاجزة عن الكلام للحظة إلى الوثائق .

 

“آهه ، لا أعرف . فقط إستخدميها .”

كان دي هين يتحدث .

 

 

 

شعرَ ان هناك شيئاً قد تغير ، و قد حسنت آستر ايضاً من موقفها .

“نعم ، سأذهب إلى غرفة أخرى.”

 

“أخي چو-دي.”

كان على الطاولة شيئان ، بجانب البسكويت كان يوجد مجموعة من المستندات .

 

 

“..ــخي”

مد دي هين يده و إلتقطَ أول قطعة من الورق .

كانت عيون چو-دي مليئة بعدم الرضا عندما تم القبض عليه و هو يحاول المغادرة .

 

 

دفع إلى آستر الورقة بحركة بطيئة .

 

 

كان الممر الذي كان صاخباً بسبي إحضار دي هين لخدمه و مرافقيه فارغاً و هادئاً في لحظة .

“إنها الوثيقة التي تُـفيد بأنني تبنيتكِ.”

لكن آستر لم تحلم أبداً أن البسكويت كان مُعداً من أجلها .

 

منذ البداية ، لاحظت أن چو-دي لا يحبها كثيراً ، لذلكَ كان من الصعب التعامل معه .

نظرت آستر وهي عاجزة عن الكلام للحظة إلى الوثائق .

 

 

ضحك دي هين بشدة من داخله فخوراً بردة فعل آستر الصاخبة .

تمت كتابة إسم كل شخص في الجزء السفلي من الورقة حتى يوقعوا ، بالإضافة لوجود بضعة آسطر تثبت محتوى الوثيقة .

إعتقدَ أنه لن يتباهي ، لكن الإختلاف الواضح في تعبيرات وجهه كفيلاً لأن يلاحظه أي شخص .

 

على وجه الخصوص ، كانت الغرفة مشرقة بما يكفي و تدخلها أشعة الشمس التي تدخل من خلال النافذة .

تم ختم ختم تريزيا بالفعل بإسم دي هين .

***

 

“إنها الوثيقة التي تُـفيد بأنني تبنيتكِ.”

“يُـمكنكِ وضع الحبر على إصبعك و الختم هنا.”

“نعم ، لقد إخترتُ الغرفة الثالثة.”

 

إصبع السبابة الخاص بـچو-دي قد طعن خد آستر .

شرح بسيط للغاية .

 

 

أخي ؟؟

كانت العائلة شيئاً تريده آستر و لم تستطع الحصول عليه أبداً .

 

 

 

كانت إسمها كـيتيمة شيئاً لا يُمكن إزالته من جانب إسمها .

“قومي بالإختيار بسرعة ، لدى مكان يجبُ أن أذهبَ إليه.”

 

 

ومع ذلكَ ، كان من الغريب أن تنشأ العلاقات الاسرية بوثيقة واحدة فقط .

 

 

 

تلكَ الورقة الرقيقة يُـمكن ان يتم تمزيقها فقط بالقليل من القوة .

 

 

أخي ؟ مجرد التفكير في الأمر جعلها تشعر بالإحراج و شعرت أن فمها قد تم تخديره .

“..سوف أفعل.”

دارت عينا آستر في الغرفة عندما كانت قال هذا .

 

 

إثيرت عدة مشاعر في نفس الوقت ،

كان دي هين يتحدث .

 

إحتفظت آستر بتلكَ البرودة و قامت بالختم عند إسمها .

وضعت آستر إبهامها ببطء على الحبر .

تلكَ الورقة الرقيقة يُـمكن ان يتم تمزيقها فقط بالقليل من القوة .

 

 

عندما لامست الحبر ، إنتشر شعور بالرطوبة و البرد في أطراف أصابعها .

 

 

 

إحتفظت آستر بتلكَ البرودة و قامت بالختم عند إسمها .

 

 

كان شعور أن يتم مناداته بالأخ الأكبر شعور بأن لديه شئ يجب حمايته .

ثم قد تم نقش علامة حمراء واضحة على اوراق التبني .

 

 

 

يتبع ….

 

 

لم تكن هناكَ سوى طريقة واحدة لتحويل تلكَ النظرة المرهقة عنها .

 

 

 

“لقد مددتُ لكِ إصبع يدي ، يجبُ ان تفعلي المثل.”

 

قَبِلت آستر بدون مقاومة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط