نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 15

بينما كنتُ أسير بقوة توجهتُ غرباً ، ظهرَ طريق شديد الإنحدار . عندما صعدتُ إلى التل ، إنقسم الطريق إلى قسمين .

 

 

 

لحسن الحظ ، كانت هناكَ علامة هذه المرة .

لقد كان هابي يلوح ذيله طواله الوقت متحمساً لأكل البسكويت .

 

***

على اليمين مكتوب «حديقة هابيل» . لذا عندما قرأتُ ما هو مكتوب سرتُ إلى النهاية و أنا أدوس على التربة .

“واو ، تبدو و كأنها شخص حقيقي!”

 

 

إصطفت الأشجار على جانبي الطريق ، و شوهد عشب أخضر و أزهار ملونة .

 

 

 

“جميلة ، صحيح ؟ هابيل هو إسم بُـستاني و قد فاز بأرقى جائزة في الإمبراطورية . الآن هو بُستاني في الدوقية الكُبرى .”

 

 

“جميلة ، صحيح ؟ هابيل هو إسم بُـستاني و قد فاز بأرقى جائزة في الإمبراطورية . الآن هو بُستاني في الدوقية الكُبرى .”

اومأت آستر برأسها وهي تستمع إلى تفسير دوروثي .

 

 

“شوو.”

كما كانت المناظر الطبيعية للحديقة جميلة جداً . لقد كانت الحديقة كبيرة جداً لدرجة أنها لم تستطع رؤية نهايتها حتى عندما وقفت على أطراف أصابعها .

“لقد تأخر الوقت .”

 

 

لقد وجدت آستر شيئاً غير عادي عندما كانت تنظر حولها .

هدد سيباستيان دوروثي و غادر بإبتسامة .

 

 

كانت الفريزيا الصفراء عالقة على العشب ، و بدا و كأن هناكَ شيئاً مرسوماً بتلكَ الزهرة . سألت آستر لأن هذا بدى فريداً من نوعه .

كان ذلكَ لأنه نظرَ إلى عين آستر و شعرها و أدركَ أنها لم تكن من دم نقي .

 

لقد كان طفلاً بشعر أسود و بشرة شاحبة .

“ما هذا؟”

 

 

 

“هل لاحظتِ ؟ أنه شعار العائلة . إن نظرتِ إلى الأسفل من مكان مرتفع يُمكنكِ أن تريه بشكل أفضل .”

“دوروثي ، هل يُمكنني إعطاء البسكويت إلى الكلب؟”

 

 

ما مقدار الجهد و المال الذي إستغرقته إنشاء مثل تلكَ الحديقة الضخمة ؟ نظرت آستر إلى مكان آخر في الحديقة وهي تفتح فمها .

دفنت وجهها في ركبتيها و أغلقت عينيها ، لم ترغب في التفكير في أي شيئ .

 

عانقت آستر الجرو بسعادة و لمست فروه الناعم بقدر ما تشاه .

لقد كانت آستر دائماً ما تحبُ الزهور حتى أثناء وجودها في المعبد . عندما تكون بالقرب من الأزهار ، تشعر و كأنها على قيدِ الحياة .

 

 

 

أثناء المشي بسعادة ، وجدت عدداً كبيراً من الأشخاص . لقد كانت تماثيلاً جصية منحوتة بدقة تنفثُ المياه ، و لقد كانت تبدو و كأنها ستُبعث للحياة في أي وقت .

لقد كان هابي يلوح ذيله طواله الوقت متحمساً لأكل البسكويت .

 

“حسناً ، لابدَ أنها لن تنتظر حتى الآن.”

“واو ، تبدو و كأنها شخص حقيقي!”

ما هذا ؟ لقد كانت سعيدة لأنها وجدت أحداً يمكنها المشاركة معه .

 

 

بينما كانت آستر مشغولة بالنظر إلى الحديقة ، تسلق صبي التل و جاء إلى حديقة هابيل .

 

 

 

لقد كان طفلاً بشعر أسود و بشرة شاحبة .

أدركَ أن رد فعل كبير الخدم كان غريباً ، لذا أصابه القلق.

 

 

و مع ذلكَ ، كان جسده كبيراً جداً مقارنة بطولة لدركة أن الأرض كانت تهتز كلها سار عليها . كان العرق يتدفق من جبهته رغم أنه لم يمشي كثيراً .

چو-دي الذي كان يمدد جسده ، توقف .

 

أسقطَ چو-دي دمية الأرنب التي كان يحملها في يده لم يستطع التفكير في إلتقاطه مرة أخرى .

“إن هذا يقتلني ، لماذا دعوتني إلى مثل هذا المكان؟”

يُمكنه الإعتذار عندما يلتقي بها .

 

أنكر چو-دي أنها كانت تنتظر حتى ذلكَ الحين لكنه واصل الجري ، كان حلقه جافاً لأنه جرى بدون توقف و كان يلهث.

لقد بدى وجهه غاضباً .

قررت التغير ، و لكنها لازالت تصدم بالنبلاء .

 

 

لمعت عيناه عندما رآى آستر .

 

 

“هاهاها . أنظرو إليها ، هل أنتِ خائفة ؟ هاه؟”

‘جيا؟’

 

 

 

تألقت تلكَ العيون التي كانت موجود في هذا الجسد .

 

 

كم من الوقت مضى ؟

عندما نظرَ إليها ، إقتربَ منها بسرعة لدرجة أنها أصبحت تتسائل كيف أصبحَ سريعاً لهذه الدرجة .

 

 

أثناء المشي بسعادة ، وجدت عدداً كبيراً من الأشخاص . لقد كانت تماثيلاً جصية منحوتة بدقة تنفثُ المياه ، و لقد كانت تبدو و كأنها ستُبعث للحياة في أي وقت .

فوجئت دوروثي ، حيثُ شاهدتهُ في وقت متأخر و أخبرت آستر .

 

 

 

“سيدتي ، هذا…”

توقفت آستر بسبب هذا الإسم المألوف .

 

ضحكت آستر عندما رأته يتذمر و يتوسل .

“شوو.”

 

 

لقد كانت نهاية الصيف ، لذا كان الظلام في الخارج بالفعل .

ولكن قبل أن تنتهي دوروثي من الكلام ، وصلَ الصبي ووضع يده بالقرب من فمها حتى تصمت .

 

 

 

حالما جاء الطفل ، عقد ذراعيه و نظر إلى آستر من أعلى لأسفل . نظرت إليه آستر نظرة غير سارة و فامت برفع حذرها .

 

 

 

لقد شعرت آستر أنه لم يكن شخصاً ودوداً .

 

 

حاولت دوروثي إسترضاء آستر و شتم سيباستيان الذي رحل .

“هل أنتِ شقيقة چو-دي؟”

عندما رآى چو-دي وجهها شعرَ بالذنب .

 

لقد كان صوته عالياً و كان يرن .

“من تكون؟”

“ووف.”

 

 

لقد كان يشبه النبلاء بالنظر إلى ملابسه ، لكنه كان أول شخص تراه خارج القلعة .

 

 

 

نظراً لأنه لم يتم تقديمه لها ، لا يبدو عضواً من عائلة الدوق الأكبر .

يُمكنه الإعتذار عندما يلتقي بها .

 

 

على الرغم من أن آستر كانت حذرة للغاية ، أمسكَ الصبي آستر من كتفها و أدارها .

 

 

 

بـدهشة ، حاولت آستر أن تزيل يده من عليها لكنها لم تستطع بسبب قوته .

“يهلث.”

 

“كان من الجيد أنني أحضرتها.”

“يا الهي ، ما مدى إلحاحه بالحصول على أخت بسرعة لدرجة أنه يتخذ تلكَ كأخت صغرى ؟ يبدو أن كبريائه قد تضرر حقاً .”

“ما هذا؟”

 

رنت تلكَ الكلمات التي سمعتها في المعبد من الناس في رأس آستر .

لقد كان هذا يبدو كـإستهزاء ، لكن آستر لم تهتم به .

 

 

“هاه ، لقد إعتقدتُ أنه كان يكذب.”

“سيد سيباستيان ، لا تفعل هذا !!”

“بـصراحة ، من أين أحضروكِ ؟ هذه الطفلة لا يُمكن مقارنتها بأختي . أنتِ لستِ من دماء نقية هذا يجعلني أشعر بالسوء.”

 

لقد وجدت آستر شيئاً غير عادي عندما كانت تنظر حولها .

لم تستطع دوروثي فعل الكثير ، لكنها حركت قدميها قليلاً .

 

 

 

كان من المفترض أن تحمي آستر ، لكن والد سيباستيان هو الدوق ويسل ، لن تتمكن دوروثي الخادمة من ايقافه .

 

 

 

‘إذا أنه سيباستيان.’

 

 

 

توقفت آستر بسبب هذا الإسم المألوف .

 

 

على الرغم من أن آستر كانت حذرة للغاية ، أمسكَ الصبي آستر من كتفها و أدارها .

إذا كان سيباستيان ، فهذا هو إسم الشخص الذي من المفترض عليها مقابلته برفقة چو-دي اليوم .

 

 

على الرغم من أن آستر كانت حذرة للغاية ، أمسكَ الصبي آستر من كتفها و أدارها .

“هاي ، إن ذراعكُ نحيفة للغاية .. لا يوجد مكان لأمسكَ به.”

عانقت آستر الجرو بسعادة و لمست فروه الناعم بقدر ما تشاه .

 

 

حركَ ذراع آستر ثم قام برميه بعيداً .

“ما هذا؟”

 

 

كانت علامات أصابعه على يد آستر .

 

 

كان سيباستيان محترماً و نظرَ إلى آستر .

“كم من المال دفعو لكِ ؟ سأعطيكِ الضعف لذا أخبريني.”

عندما نظرَ إليها ، إقتربَ منها بسرعة لدرجة أنها أصبحت تتسائل كيف أصبحَ سريعاً لهذه الدرجة .

 

 

“…”

 

 

 

كانت تريد ان تقول «لا» لكن شفتاها عجزا عن الحراك .

 

 

 

لقد كانت تعلم أن هذا المكان لم يكن المعبد ، لكن خوفها من أن يتم سحبها إلى السجن مرة أخرى قد إجتاحها .

“سآخذ إستراحة.”

 

 

نظرة سيباستيان المحتقرة ، النظرة التي تنظر إليها كما لو أنها حشرة ، لقد كانت دائماً هكذا عندما كانت في المعبد .

كانت علامات أصابعه على يد آستر .

 

“إنتظر ، إدوارد .. كم الساعة الآن؟”

“هاهاها . أنظرو إليها ، هل أنتِ خائفة ؟ هاه؟”

 

 

 

ضحكَ سيباستيان بصوت عال عندما رآى أن آستر كانت خائفة .

 

 

 

[يتيمة بلا أبوين . قذرة . لا يُمكنكَ اللعب مع طفلة مثل تلكَ لأنها قد تكون مصابة بمرض معدي . لا تتحدث معها .]

لقد كانت نهاية الصيف ، لذا كان الظلام في الخارج بالفعل .

 

 

رنت تلكَ الكلمات التي سمعتها في المعبد من الناس في رأس آستر .

توقفت آستر عن المشي و جلست على المقعد . أنزلت السلة و عانقت ركبتيها ببطء .

 

 

عندما أصبحت بشرة آستر شاحبة ، شدت دوروثي يد آستر و تقدمت أمامها .

أسقطَ چو-دي دمية الأرنب التي كان يحملها في يده لم يستطع التفكير في إلتقاطه مرة أخرى .

 

“هااه هاااه هااااه.”

لقد كان عملاً يتطلب شجاعة هائلة بالنسبة لخادمة .

 

 

“الن يكون الأمر بخير؟”

“سـ.. إن واصلتَ قول مثل تلكَ الكلمات إلى سيدتي ، سيد سيباستيان فلن يكون لدىّ خيار إلا إخبار جلالته.”

بعد الركض وجد آستر .

 

ولكن قبل أن تنتهي دوروثي من الكلام ، وصلَ الصبي ووضع يده بالقرب من فمها حتى تصمت .

نظرَ سيباستيان إلى دوروثي كما لو كان منزعجاً .

 

 

كانت علامات أصابعه على يد آستر .

و مع ذلكَ ، منذ ظهور إسم الدوق الأكبر ، كان على سيباستيان توخي الحذر .

بينما كنتُ أسير بقوة توجهتُ غرباً ، ظهرَ طريق شديد الإنحدار . عندما صعدتُ إلى التل ، إنقسم الطريق إلى قسمين .

 

 

عبس سيباستيان و صافح يديه .

ضحكت آستر بصعوبة .

 

و مع ذلكَ ، منذ ظهور إسم الدوق الأكبر ، كان على سيباستيان توخي الحذر .

“أنتِ سيدة ؟ هل تقصدين أنكِ حقاً طفلة من عائلة تريزيان ؟”

 

 

 

“نعم ، هذا صحيح!”

تألقت تلكَ العيون التي كانت موجود في هذا الجسد .

 

 

كان سيباستيان محترماً و نظرَ إلى آستر .

 

 

 

من الواضح أنه كان يعتقد أن چو-دي كان يكذب ، لكن بدى الأمر حقيقياً .

“هل لاحظتِ ؟ أنه شعار العائلة . إن نظرتِ إلى الأسفل من مكان مرتفع يُمكنكِ أن تريه بشكل أفضل .”

 

“ما اسمه؟”

لكن تلكَ الفتاة الخائفة التي لم تستطع الرد بدت بعة كل البعد عن كونها من عائلة تريزيان .

 

 

 

“هاه ، لقد إعتقدتُ أنه كان يكذب.”

“سيد سيباستيان ، لا تفعل هذا !!”

 

لقد كانت آستر دائماً ما تحبُ الزهور حتى أثناء وجودها في المعبد . عندما تكون بالقرب من الأزهار ، تشعر و كأنها على قيدِ الحياة .

لم يعتذر سيباستيان على وجه التحديد .

 

 

“ماذا؟”

كان ذلكَ لأنه نظرَ إلى عين آستر و شعرها و أدركَ أنها لم تكن من دم نقي .

 

 

 

السمة المميزة التي يعرفها الجميع لـعائلة تريزيان هي العيون الخضراء الداكنة .

 

 

كانت تريد ان تقول «لا» لكن شفتاها عجزا عن الحراك .

سيباستيان الذي كان يقدر النسب ، لقد كانت آستر مضحكة بالنسبة له . حتى لو لم يكن يعرف من أين تم إحضارها ، إعتقد أنه لا بأس إن قام بتجاهلها لأنها لم تكن من دم نقي .

قبل وصول چو-دي إلى القلعة ، توقف عند متجر الألعاب و قام بشراء دمية أرنب .

 

 

“بـصراحة ، من أين أحضروكِ ؟ هذه الطفلة لا يُمكن مقارنتها بأختي . أنتِ لستِ من دماء نقية هذا يجعلني أشعر بالسوء.”

 

 

 

“سيدي!!”

 

 

“نعم ، اين آستر .”

“هل أنتِ مجنونة ؟ هل تجرؤين على الصراخ في وجهي ؟”

“ووف.”

 

كان ذلكَ قبل غروب الشمس تماماً بفضل جريه بسرعة . بعد أن إلتقطَ نفساً قصيراً ، ركض مرة أخرى ووجدَ آستر في الحديقة .

صرخت دوروثي عندما سمعت تلكَ الكلمات بصوت عال و صرخ سيباستيان .

“هاي ، إن ذراعكُ نحيفة للغاية .. لا يوجد مكان لأمسكَ به.”

 

بينما كنتُ أسير بقوة توجهتُ غرباً ، ظهرَ طريق شديد الإنحدار . عندما صعدتُ إلى التل ، إنقسم الطريق إلى قسمين .

لقد كان صوته عالياً و كان يرن .

 

 

حتى أنه خشدها بيده وهو يلهث و كأنه يطلب منها أن تفتحها .

“أنا فقط أتحدث مع نفسي ، لذا أخبري الدوق الأكبر فقط . أنا أتذكر وجهكِ بوضوح و لن أدعكِ تذهبين.”

كان سيباستيان محترماً و نظرَ إلى آستر .

 

 

هدد سيباستيان دوروثي و غادر بإبتسامة .

 

 

 

لقد كان متحمساً جداً لسدادها بهذه الطريقة لأنه كانت يتأذى عادةً من چو-دي .

چو-دي الذي كان يمدد جسده ، توقف .

 

 

حاولت دوروثي إسترضاء آستر و شتم سيباستيان الذي رحل .

 

 

 

“سيدتي ، فقط لا تأخذي بكلماته.”

يُمكنه الإعتذار عندما يلتقي بها .

 

 

“نعم ، أنتِ محقة.”

 

 

 

ضحكت آستر بصعوبة .

 

 

 

السبب الذي جعلَ كلمات سيباستيان عالقة في قلب آستر هو أنه لم يقل شيئاً خاطئاً . لقد كان الأمرُ واضحاً لذا عرفته آستر .

 

 

سيباستيان الذي كان يقدر النسب ، لقد كانت آستر مضحكة بالنسبة له . حتى لو لم يكن يعرف من أين تم إحضارها ، إعتقد أنه لا بأس إن قام بتجاهلها لأنها لم تكن من دم نقي .

لكنها كانت غاضبة لأنها لم تستطع الرد عليه بكلمة واحدة حتى .

[يتيمة بلا أبوين . قذرة . لا يُمكنكَ اللعب مع طفلة مثل تلكَ لأنها قد تكون مصابة بمرض معدي . لا تتحدث معها .]

 

هدد سيباستيان دوروثي و غادر بإبتسامة .

قررت التغير ، و لكنها لازالت تصدم بالنبلاء .

هل مازالت تنتظر؟

 

 

توقفت آستر عن المشي و جلست على المقعد . أنزلت السلة و عانقت ركبتيها ببطء .

چو-دي الذي كان يمدد جسده ، توقف .

 

 

“سآخذ إستراحة.”

 

 

عانقت آستر الجرو بسعادة و لمست فروه الناعم بقدر ما تشاه .

دفنت وجهها في ركبتيها و أغلقت عينيها ، لم ترغب في التفكير في أي شيئ .

 

 

 

كم من الوقت مضى ؟

 

 

 

أرخت يديها التي كانت تسمك ركبتيها و فجأة شعرت بإحساس رطب و ناعم على أصابعها .

 

 

“هابي.”

‘ما هذا؟’

 

 

 

ذُهلت آستر و رفعت رأسها ، وجدت أعين سوداء تنظر إليها .

 

 

 

“جرو؟”

***

 

 

“يهلث.”

***

 

 

كان جرو بني الشعر قام بلعق يد آستر .

 

 

لقد كان صوته عالياً و كان يرن .

على الرغم من أنه كان نصف حجم آستر «اكبر منها بالنصف» إلا أنه كان لطيفاً جداً ، يُلوح بذيله و يُظهر سحره .

أدركَ أن رد فعل كبير الخدم كان غريباً ، لذا أصابه القلق.

 

 

“هل ترينه للمرة الأولى ؟ أنه الكلب الذي يربيه السيد چو-دي.”

 

 

“إنتظر ، إدوارد .. كم الساعة الآن؟”

“ما اسمه؟”

دفنت وجهها في ركبتيها و أغلقت عينيها ، لم ترغب في التفكير في أي شيئ .

 

 

“هابي.”

“ما هذا؟”

 

همم ، كانت آستر تفكر ، لكنها لم تكن تعلم لذا لم قرؤت إعطائه القليل .

ضرب هابي أنفه في السلة التي احضرتها آستر .

 

 

ما مقدار الجهد و المال الذي إستغرقته إنشاء مثل تلكَ الحديقة الضخمة ؟ نظرت آستر إلى مكان آخر في الحديقة وهي تفتح فمها .

حتى أنه خشدها بيده وهو يلهث و كأنه يطلب منها أن تفتحها .

حالما جاء الطفل ، عقد ذراعيه و نظر إلى آستر من أعلى لأسفل . نظرت إليه آستر نظرة غير سارة و فامت برفع حذرها .

 

 

“هل تريد أن تأكل هذا؟”

 

 

 

“ووف.”

 

 

 

ضحكت آستر عندما رأته يتذمر و يتوسل .

“نعم ، أنتِ محقة.”

 

 

لقد أحضرت البسكويت لتقوم بمشاركته مع چو-دي ، لكنها لم تتوقع مشاركته مع الكلب .

يتبع …

 

 

“كان من الجيد أنني أحضرتها.”

نظرت آستر إلى السماء بينما كانت مُـمسكة بيدي هابي .

 

 

ما هذا ؟ لقد كانت سعيدة لأنها وجدت أحداً يمكنها المشاركة معه .

 

 

 

آستر التي كانت تحاول تقطيع البسكويت إلى قطع صغيرة ، توقفت فجأة متسائلة عما إن كان الجرو يستطيع أكلها .

“إنتظر ، إدوارد .. كم الساعة الآن؟”

 

 

“دوروثي ، هل يُمكنني إعطاء البسكويت إلى الكلب؟”

“خرجت السيدة لمقابلة السيد ، لذا هي لم تعد حتى الآن.”

 

 

“الن يكون الأمر بخير؟”

 

 

“هاه ، لقد إعتقدتُ أنه كان يكذب.”

همم ، كانت آستر تفكر ، لكنها لم تكن تعلم لذا لم قرؤت إعطائه القليل .

 

 

 

لقد كان هابي يلوح ذيله طواله الوقت متحمساً لأكل البسكويت .

حاولت دوروثي إسترضاء آستر و شتم سيباستيان الذي رحل .

 

بدلاً من أن يكون آسفاً ، إشترى دمية أرنب لأنها بدت كـآستر .

ثم جلس بجانب آستر ليريها بأنه قد أحبها .

 

 

 

حتى أنه لمسها لأنها قدمت له الطعام.

 

 

 

“لطيف.”

 

 

ما مقدار الجهد و المال الذي إستغرقته إنشاء مثل تلكَ الحديقة الضخمة ؟ نظرت آستر إلى مكان آخر في الحديقة وهي تفتح فمها .

عانقت آستر الجرو بسعادة و لمست فروه الناعم بقدر ما تشاه .

 

 

 

و من المثير للإهتمام أن آستر كانت سعيدة بالحيوانات الأليفة . لقد جعلها تشعر بشعور أفضل .

لقد شعرت آستر أنه لم يكن شخصاً ودوداً .

 

 

“سيدتي ، لا أعرف متى سيكون السيد چو-دي هنا ، لذا سيكون من الأفضل العودة إلى المنزل.”

 

 

“هل أنتِ شقيقة چو-دي؟”

“أنا لا أنتظر ، أنا فقط أحب التواجد هنا.”

 

 

“واو ، تبدو و كأنها شخص حقيقي!”

إبتسمت آستر لدوروثي التي كانت قلقة عليها .

 

 

أرخت يديها التي كانت تسمك ركبتيها و فجأة شعرت بإحساس رطب و ناعم على أصابعها .

نظرت آستر إلى السماء بينما كانت مُـمسكة بيدي هابي .

 

 

 

كانت الشمس لا تزال ساطعة و النهار مازال ساطعاً لذلكَ أرادت الجلوس في الحديقة أطول قليلاً .

قررت التغير ، و لكنها لازالت تصدم بالنبلاء .

 

“لقد تأخر الوقت .”

لم يكن فقط لمجرد أنها كانت تنتظر چو-دي ، ولكن فقط لأن اليوم كان جيداً . هذا كل شيئ .

 

 

 

***

 

 

كم من الوقت مضى ؟

“آه ، ياله من إزعاج .. لقد مشيتُ كل تلكَ المسافة عبثاً.”

 

 

 

قام چو-دي بحك شعره .

 

 

 

اليوم قام بالذهاب إلى دار المزاد بعدما سمع بشأن تاجر ما .

السمة المميزة التي يعرفها الجميع لـعائلة تريزيان هي العيون الخضراء الداكنة .

 

لقد كانت تعلم أن هذا المكان لم يكن المعبد ، لكن خوفها من أن يتم سحبها إلى السجن مرة أخرى قد إجتاحها .

لقد كانو يقولون أن هناكَ طائر ناطق سوف يظهر ، لكن في النهاية لم يظهر .

 

 

هدد سيباستيان دوروثي و غادر بإبتسامة .

لقد إنتظر طوال الوقت عبثاً ، لذلكَ شعرَ بالجوع الشديد . بعدما حضرَ المرافق مع سيارة بحصان تذكرَ چو-دي وعده مع آستر في وقتٍ متأخر .

 

 

بينما كنتُ أسير بقوة توجهتُ غرباً ، ظهرَ طريق شديد الإنحدار . عندما صعدتُ إلى التل ، إنقسم الطريق إلى قسمين .

“إنتظر ، إدوارد .. كم الساعة الآن؟”

 

 

“إنها 5:20.”

“إنها 5:20.”

 

 

قام چو-دي بحك شعره .

“لقد تأخر الوقت .”

فوجئت دوروثي ، حيثُ شاهدتهُ في وقت متأخر و أخبرت آستر .

 

كان ذلكَ لأنه نظرَ إلى عين آستر و شعرها و أدركَ أنها لم تكن من دم نقي .

لقد بدى الوقت متأخراً ، لقد أرسل چو-دي ملاحظة و نسى الأمر تماماً .

 

 

 

لقد قام بحك رأسه بإنزعاج لأنه لم يكن يريد أن يرتكب خطأ ، لكنه إعتقدت أنها ليست مشكلة كبيرة .

 

 

 

“حسناً ، لابدَ أنها لن تنتظر حتى الآن.”

“سيد سيباستيان ، لا تفعل هذا !!”

 

 

يُمكنه الإعتذار عندما يلتقي بها .

حالما جاء الطفل ، عقد ذراعيه و نظر إلى آستر من أعلى لأسفل . نظرت إليه آستر نظرة غير سارة و فامت برفع حذرها .

 

 

قبل وصول چو-دي إلى القلعة ، توقف عند متجر الألعاب و قام بشراء دمية أرنب .

السمة المميزة التي يعرفها الجميع لـعائلة تريزيان هي العيون الخضراء الداكنة .

 

على الرغم من أن آستر كانت حذرة للغاية ، أمسكَ الصبي آستر من كتفها و أدارها .

بدلاً من أن يكون آسفاً ، إشترى دمية أرنب لأنها بدت كـآستر .

 

 

كانت علامات أصابعه على يد آستر .

“كيف كان حالك؟”

ثم جلس بجانب آستر ليريها بأنه قد أحبها .

 

 

“نعم ، اين آستر .”

 

 

ذُهلت آستر و رفعت رأسها ، وجدت أعين سوداء تنظر إليها .

بعد دخول القصر ، سأل چو-دي الخادم الشخصي الذي قام بإستقباله .

 

 

هل مازالت تنتظر؟

ولكن بعد كلمات چو-دي ، برز تعبير الخادم الشخصي .

“كم من المال دفعو لكِ ؟ سأعطيكِ الضعف لذا أخبريني.”

 

لقد كانت آستر دائماً ما تحبُ الزهور حتى أثناء وجودها في المعبد . عندما تكون بالقرب من الأزهار ، تشعر و كأنها على قيدِ الحياة .

“ألستَ هنا بعد لقاء الآنسة؟”

 

 

 

“ماذا؟”

[يتيمة بلا أبوين . قذرة . لا يُمكنكَ اللعب مع طفلة مثل تلكَ لأنها قد تكون مصابة بمرض معدي . لا تتحدث معها .]

 

حتى أنه خشدها بيده وهو يلهث و كأنه يطلب منها أن تفتحها .

چو-دي الذي كان يمدد جسده ، توقف .

كانت السماء مليئة باللون الأحمر الذي نتجَ عن غروب الشمس .

 

قبل وصول چو-دي إلى القلعة ، توقف عند متجر الألعاب و قام بشراء دمية أرنب .

أدركَ أن رد فعل كبير الخدم كان غريباً ، لذا أصابه القلق.

 

 

 

“خرجت السيدة لمقابلة السيد ، لذا هي لم تعد حتى الآن.”

 

 

عندما نظرَ إليها ، إقتربَ منها بسرعة لدرجة أنها أصبحت تتسائل كيف أصبحَ سريعاً لهذه الدرجة .

“مستحيل…”

 

 

 

هل مازالت تنتظر؟

 

 

“حسناً ، لابدَ أنها لن تنتظر حتى الآن.”

أسقطَ چو-دي دمية الأرنب التي كان يحملها في يده لم يستطع التفكير في إلتقاطه مرة أخرى .

“…”

 

 

لقد كانت نهاية الصيف ، لذا كان الظلام في الخارج بالفعل .

 

 

“إنتظر ، إدوارد .. كم الساعة الآن؟”

كانت السماء مليئة باللون الأحمر الذي نتجَ عن غروب الشمس .

 

 

 

‘كان من المفترض أن نلتقي في الساعة الثانية.’

 

 

نظرت آستر إلى السماء بينما كانت مُـمسكة بيدي هابي .

أنكر چو-دي أنها كانت تنتظر حتى ذلكَ الحين لكنه واصل الجري ، كان حلقه جافاً لأنه جرى بدون توقف و كان يلهث.

“جميلة ، صحيح ؟ هابيل هو إسم بُـستاني و قد فاز بأرقى جائزة في الإمبراطورية . الآن هو بُستاني في الدوقية الكُبرى .”

 

 

“هااه هاااه هااااه.”

نظراً لأنه لم يتم تقديمه لها ، لا يبدو عضواً من عائلة الدوق الأكبر .

 

 

وقفَ چو-دي على ركبتيه بعد أن وصل إلى حديقة هابيل .

 

 

“آه ، ياله من إزعاج .. لقد مشيتُ كل تلكَ المسافة عبثاً.”

كان عليه أن يخفض ظهره و يلتقط أنفاسه لبعض الوقت .

“سآخذ إستراحة.”

 

“كيف كان حالك؟”

كان ذلكَ قبل غروب الشمس تماماً بفضل جريه بسرعة . بعد أن إلتقطَ نفساً قصيراً ، ركض مرة أخرى ووجدَ آستر في الحديقة .

توقفت آستر بسبب هذا الإسم المألوف .

 

 

“هاي ! آستر ، أين أنتِ بحق الجحيم؟”

لقد كان يشبه النبلاء بالنظر إلى ملابسه ، لكنه كان أول شخص تراه خارج القلعة .

 

ضحكت آستر بصعوبة .

بعد الركض وجد آستر .

 

 

لقد إنتظر طوال الوقت عبثاً ، لذلكَ شعرَ بالجوع الشديد . بعدما حضرَ المرافق مع سيارة بحصان تذكرَ چو-دي وعده مع آستر في وقتٍ متأخر .

جلست آستر ملتفة على المقعد أمام النافورة . يمكنه أن يعرف على الفور من الشريط الذي كان فوق رأسها .

نظرَ سيباستيان إلى دوروثي كما لو كان منزعجاً .

 

 

عندما رآى چو-دي وجهها شعرَ بالذنب .

يتبع …

 

 

يتبع …

 

 

لم يكن فقط لمجرد أنها كانت تنتظر چو-دي ، ولكن فقط لأن اليوم كان جيداً . هذا كل شيئ .

 

 

 

 

 

دفنت وجهها في ركبتيها و أغلقت عينيها ، لم ترغب في التفكير في أي شيئ .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط