نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 16

‘هل هي غبية؟’

“أنهُ جيد حقاً . كان الإنتظار ممتعاً.”

 

 

حقاً ، لقد كانت تنتظر في الحديقى حتى الآن .

“اوه ، حقاً . أنا مُتعب جداً.”

 

 

إلى جانب شعوره بالراحة لأنه عثرَ على آستر ، ظهرت مشاعر أخرى يصعب عليه تفسيرها .

 

 

 

لقد كان منزعجاً و شدَّ چو-دي على قبضته بقوة . بينما كان يقتربُ من آستر ، لم يكن مدرك لأنه كان غاضباً .

لقد كان چو-دي يعرف كم أن آستر نحيفة جداً .

 

بغض النظر عن مدى صعوبة التظاهر ، لم يستطع خداع دينيس .

“اوه هيا ، ما خطبكِ!”

“لن اتأخر ابداً مرة أخرى . لن أنسى موعداً .”

 

 

لم يعجبه الطريقة التي أصيبت بها بالإكتئاب كما لو كانت وحيدة في العالم ، لقد أرادها أن ترفع رأسها بفخر .

كان چو-دي ، الذي يكون في العادة لا يؤمن بالناس و متيقظاً ، منفتحاً تجاه آستر .

 

بعد أن توقف آستر لفترة ، في النهاية قام بالإعتذار لآستر رسمياً .

عندما إقترب منها چو-دي ، أدركَ هابي هذا اولاً و إتجه نحوه .

چو-دي الذي أعتقدت أنه لن يأتي .

 

 

“ووف . ووف.”

عندما إعتادت آستر على أن تكون على ظهر چو-دي ، هدأ قلبها شيئاً فـشيئاً .

 

إستمعت آستر إلى صوت چو-دي الملئ بالتفكير .

“هابي ؟ لماذا؟”

سرعان ما نامت آستر .

 

 

رفعت آستر رأسها بسبب نُباح هابي الذي كان سعيداً بظهور المالك الخاص به .

 

 

“آه..!! هاه؟؟”

“أوبا؟”

شعرَ و كأنه أخ حقيقي .

 

حاول دينيس أن يُضايق چو-دي أكثر ، لكنه فوجئ ببعض الضجيج ووجهَ نظره إلى آستر .

چو-دي الذي أعتقدت أنه لن يأتي .

 

 

إلى جانب شعوره بالراحة لأنه عثرَ على آستر ، ظهرت مشاعر أخرى يصعب عليه تفسيرها .

و لكن بالرغم من فوات الأوان ، فرحت فرحاً شديداً لأنه أتى .

 

 

 

“أنتِ تضحكين ؟”

 

 

“اليوم…”

بدلاً من أن تغضب من إنتظار چو-دي ، صُدم چو-دي لأنها كانت تضحك .

 

 

 

بعد أن شعرَ بالديق في قلبه ، إتجه نحو آستر .

كان من السخف أن تكون تلكَ هي القوة الجسدية الوحيدة التي يمتلكها .

 

 

“هل أنتِ غبية ؟ لماذا لم تنتظري في المنزل إن لم آتِ؟”

 

 

 

لم يستطع چو-دي كبحَ غضبه و صرخ في آستر .

“حسناً ، هل أنتِ بخير ؟ إنتظري لحظة .”

 

 

“لقد كنتُ هنا فقط لأنني أحببتُ هذا المكان . لم أكن أنتظر.”

لقد كانت آستر مستاءة و تكافح و كانت في حالة فوضى .

 

 

إبتسمت آستر في حرج و أغلقت فمها بقوة . ثم وضعت قدمها على الأرض لتقوم بالنهوض من على المقعد .

 

 

لقد كان چو-دي يعرف كم أن آستر نحيفة جداً .

“آه…ماذا…”

 

 

 

و مع ذلكَ ، لأنها كانت جالسة منذ فترة طويلة ، إرتخت قدماها .

بدا وجهها الأبيض المتعب شاحباً و متألماً .

 

 

عندما حاولت النهوض ، إرتجفت ساقها و كادت تسقط .

 

 

‘آه ، أنا نعسانة …’

إستعادت توازنها بسرعة ، لكن چو-دي الذي رآى ذلكَ ألقى باللوم على نفسه .

 

 

ضحكَ دينيس بشكل غريب وهو يفكر إن غيرت آستر چو-دي.

“…على ظهري.”

 

 

 

“ماذا؟”

“لا ، إنه ليس بسببي …. ، لا .”

 

 

جثى چو-دي أمام آستر على ركبته و أشار إلى ظهره . فُتحت عيون آستر بشكل كبير لدرجة أنها كادت تخرج من رأسها .

لكن الآن ، لقد كنتُ غير مرتاح لفكرة أنني كدتُ أؤذي آستر .

 

 

“سأحملكِ على ظهري لأنني آسف .”

و مع ذلكَ ، لأنها كانت جالسة منذ فترة طويلة ، إرتخت قدماها .

 

إستندت آستر على ظهر چو-دي حتى عادت إلى المنزل .

“لكن ، هذا قليلاً …”

“هابي ؟ لماذا؟”

 

 

“قدماكِ ترتجفان.”

 

 

 

أدار چو-دي رأسه و صاح في آستر .

و مع ذلكَ ، لأنها كانت جالسة منذ فترة طويلة ، إرتخت قدماها .

 

“اوه؟”

كانت آستر التي حاولت أن تقول لا لم تستطع قولها بسبب عيون چو-دي القوية التي أجبرتها على أن تقبل حملها على ظهره .

لقد كانت آستر مستاءة و تكافح و كانت في حالة فوضى .

 

‘وااه ، ظهره واسع.’

“أسرعي ، من الصعب ان ابقى كثيراً في هذه الوضعية .”

“حسناً ، هل أنتِ بخير ؟ إنتظري لحظة .”

 

‘وااه ، ظهره واسع.’

رفعت آستر يدها مترددة ، غير قادرة على التغلب على عناد چو-دي . و مع ذلكَ ، لم تستطع إتخاذ قرارها .

 

 

 

‘يجب أن يحملني على ظهره.’

هل كان هذا لأن صوت قلبه كان مثل التهويدة ؟

 

 

بعيداً عن أن يحملها شخصّ ما ، لم تستطع حتى عناق شخص ما بشكل صحيح . لقد كانت خائفة لأنها لم تشعر قط بشعور الإتصال الجسدي مع البشر .

الدفئ الناتج عن الإتصال المباشر بالناس ، الشعور أن قلبها و قلب الشخص الآخر على إتصال . حتى الشعور بدقات القلب المستمرة .

 

حتى لو كانت مجرد كلمات ، فإن الشعور بأنه كان بجانبها كان موثوقاً جداً .

تسلل چو-دي عندما رآى أن آستر مترددة . قام بوضع ذراعى آستر حول عنقه و نهض .

 

 

 

“آه..!! هاه؟؟”

 

 

“ليس عليكَ أن تعرف .”

“حسناً ، هل أنتِ بخير ؟ إنتظري لحظة .”

 

 

 

لقد كانت آستر مستاءة و تكافح و كانت في حالة فوضى .

 

 

 

چو-دي الذي كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يحمل فيها شخصاً ما ، كادت آستر أن تسقطَ تقريباً اثناء محاولته حملها .

 

 

 

“آهه ، ها نحنُ ذا . لقد كان الأمر أصعب مما تخيلتُ.”

 

 

“في الواقع ، زار السيد سيباستيان حديقة هابيل في وقت سابق.”

وقفَ چو-دي بصعوبة و هو يحمل آستر . كان من غيؤ المألوف أن يكون هناكَ شخصٌ ما على ظهره ، لذلكَ وضعه لم يكن مستقيم .

“أنا آسف لأنني تأخرتُ.”

 

 

‘وااه ، ظهره واسع.’

‘في المستقبل ، سيكون وعدي مع آستر أنها ستكون الرقم واحد وهي اولويتي القصوى بدون شرط او قيد.’

 

 

كانت آستر متفاجئة بسبب ظهر چو-دي . على الرغم من عدم وجود إختلاف كبير في الطول ، لقد كان كافياً لحمل آستر على ظهره .

 

 

بدلاً من ذلكَ ، تحت السماء السوداء يُـمكن رؤية النجوم اللامعة .

لكن المشكلة كانت أنها كانت محرجة .

سحبَ البطانية حتى عنقها قائلاً «لابدَ أن الجو بارد.» لكن حالة بشرتها ساءت .

 

 

شعرت بالحرج لأنها لم تكن على إتصال عميق مع أى شخص من قبل .

 

 

 

حتى التنفس كان غير مريح ، لذلكَ كان تتنفس في إتجاه مختلف .

لقد كان بالفعل يشعر بالذنب ، لكنه شعرَ بالديق عندما تمت الإشارة إليه .

 

“اوه هيا ، ما خطبكِ!”

“أستطيع أن أمشي .”

 

 

 

“أنا لا أشعر بأنني أحملكِ على ظهري حتى.”

 

 

 

قام چو-دي بإخبار آستر أنها مزعجة .

إرتفع صوت چو-دي بسبب تلكَ المشاعر .

 

 

“هل هكذا ستسير الأمور حقاً ؟”

لم يستطع چو-دي كبحَ غضبه و صرخ في آستر .

 

 

“نعم.”

 

 

 

عندما إعتادت آستر على أن تكون على ظهر چو-دي ، هدأ قلبها شيئاً فـشيئاً .

“أستطيع أن أمشي .”

 

بفضل ذلكَ ، تألم ذراعه كما لو كان سيُكسر .. لكنه لم يكن يشعر بالفخر بعد ان وضعها على سريرها .

عادت أذنها التي تحولت إلى اللون الأحمر كـخديها إلى لونها الطبيعي مرة أخرى .

 

 

 

لقد كان ظهر چو-دي دافئاً جداً .

لقد نمى لديها الشعور بالظلم لأنه تم سلب منها هذه الحياة اليومية .

 

حدقَ چو-دي في دينيس .

الدفئ الناتج عن الإتصال المباشر بالناس ، الشعور أن قلبها و قلب الشخص الآخر على إتصال . حتى الشعور بدقات القلب المستمرة .

 

 

 

‘ماذا أفعل…’

 

 

 

كانت أكبر رفاهية تمتعت بها آستر على الإطلاق . لذلكَ ، إبتلعت بهدوء الكلمات التي كانت سوف تقولها بأنها تستطيع المشي بمفردها .

 

 

 

كانت ترغب في الإستمتاع بهذه الرفاهية أكثر قليلاً ، لفترة أطول قليلاً .

نظرَ چو-دي إلى آستر بنظرة جادة .

 

نظرَ چو-دي إلى آستر بنظرة جادة .

تمنت أن يكون هذا الطريق طويل جداً .

مشى بحذر حتى لا تستيقظ آستر و لم يهتز قدر المستطاع .

 

لقد كانت آستر مستاءة و تكافح و كانت في حالة فوضى .

ذاب دفء الإنسان تدريجياً في أعماق قلب آستر المضطرب .

 

 

وقفَ چو-دي بصعوبة و هو يحمل آستر . كان من غيؤ المألوف أن يكون هناكَ شخصٌ ما على ظهره ، لذلكَ وضعه لم يكن مستقيم .

‘كيف يُمكن أن يكون كلاهما جميل جداً ؟’

لم يستطع چو-دي كبحَ غضبه و صرخ في آستر .

 

 

رأت دوروثي ، التؤ كانت تتبع الإثنين بهدوء ، هذا المشهد ووضعت يديها معاً بتعبير مبتهج .

 

 

چو-دي الذي كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يحمل فيها شخصاً ما ، كادت آستر أن تسقطَ تقريباً اثناء محاولته حملها .

چو-دي الذي لم يكن مهتماً بما يحدث حوله ، يحمل آستر في الأماكن العامة ، و آستر محرجة و و تبتسم بشكل واسع .

سقطَ جفنيها و نامت .

 

 

لقد كان مشهداً جميلاً جداً .

مشى بحذر حتى لا تستيقظ آستر و لم يهتز قدر المستطاع .

 

 

بعد غروب الشمس ، لقد كان طريق العودة إلى المنزل مظلماً .

لكن هذا لم يفلح مع دينيس .

 

 

بدلاً من ذلكَ ، تحت السماء السوداء يُـمكن رؤية النجوم اللامعة .

 

 

 

فتحت آستر فمها بسبب المنظر الذي كان جميلاً جداً . مجرد النظر إلى ضوء النجوم اللامع في السماء يؤذي قلبها .

أصبحت يد آستر اديق .

 

 

كان مختلفاً عن الظلام الذي كانت تراه في السجن .

“يبدو أنها تُعجبكَ كثيراً .”

 

 

كانت السماء مضيئة .

“سيدي ، هل تريد مني حملها بدلاً عنك؟”

 

“أنتَ هنا الآن.”

‘هذا غير عادل.’

 

 

لكن هذا لم يفلح مع دينيس .

لقد نمى لديها الشعور بالظلم لأنه تم سلب منها هذه الحياة اليومية .

 

 

“ووف . ووف.”

عندما كانت آستر تفكر في هذا ، في الواقع كان چو-دي متوتراً جداً .

 

 

 

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أضطرّ فيها لـحمل شخصٍ ما على ظهري  .

 

 

 

لقد أتيتُ إلى الحديقة ، جئتُ لأصطحبها ، حتى أنني أحملها بنفسي.

‘هذا غير عادل.’

 

 

‘عندما كنتُ أخلفُ بوعدي لأصدقائي ، لم أكن اهتم .’

 

 

 

لكن الآن ، لقد كنتُ غير مرتاح لفكرة أنني كدتُ أؤذي آستر .

 

 

 

“اليوم…”

 

 

حدقَ چو-دي في دينيس .

“ماذا؟”

 

 

رأت دوروثي ، التؤ كانت تتبع الإثنين بهدوء ، هذا المشهد ووضعت يديها معاً بتعبير مبتهج .

“آسـ…”

 

 

‘آه ، أنا نعسانة …’

بعد أن توقف آستر لفترة ، في النهاية قام بالإعتذار لآستر رسمياً .

 

 

لقد كان منزعجاً و شدَّ چو-دي على قبضته بقوة . بينما كان يقتربُ من آستر ، لم يكن مدرك لأنه كان غاضباً .

“أنا آسف لأنني تأخرتُ.”

 

 

إبتسم دينيس بلطف وهز كتفيه .

و مع ذلكَ ، بقول شئ كـهذا ، إنتشرت إبتسامة ناعمة على وجه آستر .

“حسناً ، هل أنتِ بخير ؟ إنتظري لحظة .”

 

 

“أنتَ هنا الآن.”

 

 

ببساطة لقد نظرَ إلى آستر و قال «حقاً ؟»

“لن اتأخر ابداً مرة أخرى . لن أنسى موعداً .”

 

 

“آسـ…”

إستمعت آستر إلى صوت چو-دي الملئ بالتفكير .

لقد كان بالفعل يشعر بالذنب ، لكنه شعرَ بالديق عندما تمت الإشارة إليه .

 

قام چو-دي بإخبار آستر أنها مزعجة .

كان من الجيد الإستماع الى هذا الصوت .

 

 

 

“أنهُ جيد حقاً . كان الإنتظار ممتعاً.”

 

 

عندما قال دينيس هذا ، إستدار چو-دي بسرعة و نظرَ إلى آستر .

“إنظري إلى هذا . لقد قلتِ أنكِ لم تكوني تنتظرين ، اليس كذلك؟”

كانت آستر التي حاولت أن تقول لا لم تستطع قولها بسبب عيون چو-دي القوية التي أجبرتها على أن تقبل حملها على ظهره .

 

غطت آستر فمها بـيدها و قالت «ايكك»

“اوه ، اغغ!! لقد كان خطأ.”

 

 

 

غطت آستر فمها بـيدها و قالت «ايكك»

جثى چو-دي أمام آستر على ركبته و أشار إلى ظهره . فُتحت عيون آستر بشكل كبير لدرجة أنها كادت تخرج من رأسها .

 

كانت آستر متفاجئة بسبب ظهر چو-دي . على الرغم من عدم وجود إختلاف كبير في الطول ، لقد كان كافياً لحمل آستر على ظهره .

“لا تستمتعي بالإنتظار في المستقبل ، لن أسمح لكِ بإنتظار أحد !”

لم تستيقظ ، لكن صوت الألم تسرب عبر فمها المغلق بإحكام .

 

في الواقع ، كان چو-دي يعلم جيداً أن دينيس ليس لديه وقت فراغ في جدوله الزمني . لذلكَ أغلقَ فمه .

إرتفع صوت چو-دي بسبب تلكَ المشاعر .

مشى بحذر حتى لا تستيقظ آستر و لم يهتز قدر المستطاع .

 

سأل دينيس فجأة وهو يحدق في آستر .

كان من المضحك كيفَ سيوجه توبيخاً كبيراً إلى الشخص الذي جعله ينتظر اليوم .

 

 

 

‘لم أرَ أحداً يقف إلى جانبي من قبل .’

‘لم أرَ أحداً يقف إلى جانبي من قبل .’

 

 

أصبحت يد آستر اديق .

هابي ، الذي لم يغادر جانب آستر منذ ذلكَ الوقت ، كان هناكَ ايضاً . لقد كان يعلم أن آستر نائمة ، بذا سار بجانب چو-دي بهدوء و دون نباح .

 

 

حتى لو كانت مجرد كلمات ، فإن الشعور بأنه كان بجانبها كان موثوقاً جداً .

 

 

 

إستندت آستر على ظهر چو-دي حتى عادت إلى المنزل .

لم يترك چو-دي يد آستر ابداً رغم أنه قال أنه لم يعجبه .

 

 

‘آه ، أنا نعسانة …’

 

 

رفعت آستر يدها مترددة ، غير قادرة على التغلب على عناد چو-دي . و مع ذلكَ ، لم تستطع إتخاذ قرارها .

هل كان هذا لأن صوت قلبه كان مثل التهويدة ؟

كانت ترغب في الإستمتاع بهذه الرفاهية أكثر قليلاً ، لفترة أطول قليلاً .

 

 

سقطَ جفنيها و نامت .

كان چو-دي ، الذي يكون في العادة لا يؤمن بالناس و متيقظاً ، منفتحاً تجاه آستر .

 

رفعت آستر رأسها بسبب نُباح هابي الذي كان سعيداً بظهور المالك الخاص به .

سرعان ما نامت آستر .

 

 

“هاي ، أنتَ لم تبحث عنها حتى عندما لم تكن في المنزل ؟ لماذا لا تهتم بأختكَ ؟”

“ماذا ؟ نائمة ؟”

 

 

كان من المضحك كيفَ سيوجه توبيخاً كبيراً إلى الشخص الذي جعله ينتظر اليوم .

ضحكَ چو-دي عندما سمعَ صوت أنفاسها على مؤخرة عنقه .

القى چو-دي اللوم على دينيس بشكل عنيف لا داع له .

 

“نعم.”

مشى بحذر حتى لا تستيقظ آستر و لم يهتز قدر المستطاع .

 

 

‘لم أرَ أحداً يقف إلى جانبي من قبل .’

شعرَ و كأنه أخ حقيقي .

 

 

عندما إقترب منها چو-دي ، أدركَ هابي هذا اولاً و إتجه نحوه .

‘في المستقبل ، سيكون وعدي مع آستر أنها ستكون الرقم واحد وهي اولويتي القصوى بدون شرط او قيد.’

 

 

‘يجب أن يحملني على ظهره.’

سارت دوروثي و الحراس و راء چو-دي ، حتى أن احد الحراس قد مسحَ دموعه بمنديل و قال أن السيد قد كبر .

 

 

***

هابي ، الذي لم يغادر جانب آستر منذ ذلكَ الوقت ، كان هناكَ ايضاً . لقد كان يعلم أن آستر نائمة ، بذا سار بجانب چو-دي بهدوء و دون نباح .

 

 

 

و بحلول ذلكَ الوقت .. لقد وصلو إلى المنزل ،

“ماذا ؟ هل الإعتناء بأختكَ الصغيرة لا يناسبك ؟”

 

 

تأمل چو-دي نفسه في الماضي حيثُ كان يهرب من التدريب بشكل روتيني .

بفضل ذلكَ ، تألم ذراعه كما لو كان سيُكسر .. لكنه لم يكن يشعر بالفخر بعد ان وضعها على سريرها .

 

 

‘آه ، يجب أن أتدرب بجدية أكبر .’

 

 

فتحت آستر فمها بسبب المنظر الذي كان جميلاً جداً . مجرد النظر إلى ضوء النجوم اللامع في السماء يؤذي قلبها .

كانت آستر التي كانت خفيفة كالريشة في البداية تزداد ثقلاً كالقطن المنقوع في الماء .

“ووف . ووف.”

 

 

لقد كان چو-دي يعرف كم أن آستر نحيفة جداً .

 

 

سقطَ جفنيها و نامت .

كان من السخف أن تكون تلكَ هي القوة الجسدية الوحيدة التي يمتلكها .

حتى التنفس كان غير مريح ، لذلكَ كان تتنفس في إتجاه مختلف .

 

 

“هيك….هيك….”

“اليوم…”

 

و مع ذلكَ ، بقول شئ كـهذا ، إنتشرت إبتسامة ناعمة على وجه آستر .

“سيدي ، هل تريد مني حملها بدلاً عنك؟”

كان من الغريب أنه لم يستطع رؤية چو-دي طوال اليوم ، فـخرجَ لـرؤيته ، لكنه رآى آستر على ظهره .

 

لقد كان منزعجاً و شدَّ چو-دي على قبضته بقوة . بينما كان يقتربُ من آستر ، لم يكن مدرك لأنه كان غاضباً .

“يكفي . هذه أختي .”

القى چو-دي اللوم على دينيس بشكل عنيف لا داع له .

 

 

ضغطَ چو-دي على أسنانه و تعهد على عدم تخطي التدريب البدني مرة أخرى أبداً .

 

 

 

***

ضحكَ دينيس على ما رآه أمامه .

 

 

في النهاية ، لم يضع چو-دي آستر على الأرض حتى وصلَ إلى الغرفة .

“يكفي . هذه أختي .”

 

 

بفضل ذلكَ ، تألم ذراعه كما لو كان سيُكسر .. لكنه لم يكن يشعر بالفخر بعد ان وضعها على سريرها .

 

 

“هاي ، أنتَ لم تبحث عنها حتى عندما لم تكن في المنزل ؟ لماذا لا تهتم بأختكَ ؟”

“اوه ، حقاً . أنا مُتعب جداً.”

 

 

 

قال چو-دي هذا و هو يمسح العرق من على عنقه بمنشفة .

شعرَ و كأنه أخ حقيقي .

 

إبتسم دينيس بلطف وهز كتفيه .

“لكن ، الا توجد مشكلة في النوم بهذا الشكل؟”

حقاً ، لقد كانت تنتظر في الحديقى حتى الآن .

 

 

“ربما كانت متعبة؟”

 

 

لقد كان بالفعل يشعر بالذنب ، لكنه شعرَ بالديق عندما تمت الإشارة إليه .

نظرَ چو-دي إلى آستر بنظرة جادة .

 

 

سد چو-دي أذنيه بسبب خطاب دينيس الدقيق .

لقد كانت نائمة بعمق لدرجة أنه بالكاد كان يسمع صوت أنفاسها .

رأت دوروثي ، التؤ كانت تتبع الإثنين بهدوء ، هذا المشهد ووضعت يديها معاً بتعبير مبتهج .

 

“لا تستمتعي بالإنتظار في المستقبل ، لن أسمح لكِ بإنتظار أحد !”

كان من الغريب أنه لم يكن هناكَ أى حركة أثناء وضعها على السرير .

 

 

 

وضعَ چو-دي إصبعه على عنق آستر .

ضحكَ دينيس بشكل غريب وهو يفكر إن غيرت آستر چو-دي.

 

إستعادت آستر الإستقرار و هي تمسك بيديهم بقوة و الآن هي لا ترتجف .

لقد كانت بالتأكيد تتنفس .

كان من المضحك كيفَ سيوجه توبيخاً كبيراً إلى الشخص الذي جعله ينتظر اليوم .

 

سأل دينيس فجأة وهو يحدق في آستر .

“من الأفضل الإتصال بالطبيب في الصباح.”

لقد نمى لديها الشعور بالظلم لأنه تم سلب منها هذه الحياة اليومية .

 

 

في هذا الوقت تسلل دينيس إلى الغرفة .

 

 

 

كان من الغريب أنه لم يستطع رؤية چو-دي طوال اليوم ، فـخرجَ لـرؤيته ، لكنه رآى آستر على ظهره .

“إنظري إلى هذا . لقد قلتِ أنكِ لم تكوني تنتظرين ، اليس كذلك؟”

 

“ليس عليكَ أن تعرف .”

و عبس عندما رآى آستر تنام بصوت خافت .

“قدماكِ ترتجفان.”

 

 

“ماذا يحدث هنا ؟”

 

 

 

“ليس عليكَ أن تعرف .”

رفعت آستر رأسها بسبب نُباح هابي الذي كان سعيداً بظهور المالك الخاص به .

 

 

لوح چو-دي بيده و سحب كرسي بجانب سرير آستر .

عادت أذنها التي تحولت إلى اللون الأحمر كـخديها إلى لونها الطبيعي مرة أخرى .

 

“ليس كذلك!”

“إن لم تتحدث بسرعة ، سأخبر والدي .”

“سيد چو-دي.”

 

رمش چو-دي عينه لأنه كان سؤالاً لم يفكر فيه .

حدقَ چو-دي في دينيس .

‘هذا غير عادل.’

 

 

إبتسم دينيس بلطف وهز كتفيه .

تسلل چو-دي عندما رآى أن آستر مترددة . قام بوضع ذراعى آستر حول عنقه و نهض .

 

لكن هذا لم يفلح مع دينيس .

“..قررتُ مقابلتها في حديقة هابيل اليوم ، لكنني نسيتُ أن أذهب إلى هناك . لكن تلكَ الحمقاء ظلت تنتظرني لأكثر من ثلاث ساعات .”

“اوه ، لقد أصبحَ تنفسها أسهل قليلاً الآن.”

 

“هل لديها حلم سيئ؟”

“إذاً ، أنتَ السبب.”

 

 

إستعادت آستر الإستقرار و هي تمسك بيديهم بقوة و الآن هي لا ترتجف .

سد چو-دي أذنيه بسبب خطاب دينيس الدقيق .

لقد كان منزعجاً و شدَّ چو-دي على قبضته بقوة . بينما كان يقتربُ من آستر ، لم يكن مدرك لأنه كان غاضباً .

 

لقد كان چو-دي يعرف كم أن آستر نحيفة جداً .

“لا ، إنه ليس بسببي …. ، لا .”

لقد كانت نائمة بعمق لدرجة أنه بالكاد كان يسمع صوت أنفاسها .

 

 

لقد كان بالفعل يشعر بالذنب ، لكنه شعرَ بالديق عندما تمت الإشارة إليه .

بغض النظر عن مدى صعوبة التظاهر ، لم يستطع خداع دينيس .

 

لقد كان بالفعل يشعر بالذنب ، لكنه شعرَ بالديق عندما تمت الإشارة إليه .

القى چو-دي اللوم على دينيس بشكل عنيف لا داع له .

كان من الغريب أنه لم يكن هناكَ أى حركة أثناء وضعها على السرير .

 

 

“هاي ، أنتَ لم تبحث عنها حتى عندما لم تكن في المنزل ؟ لماذا لا تهتم بأختكَ ؟”

 

 

 

“أنا لستُ متفرغاً مثلكَ ، أنا مشغول بالعمل.”

‘يجب أن يحملني على ظهره.’

 

 

لكن هذا لم يفلح مع دينيس .

 

 

“اوه ، لقد أصبحَ تنفسها أسهل قليلاً الآن.”

في الواقع ، لقد كان عالقاً في المكتبة طوال الوقت .

 

 

سرعان ما نامت آستر .

في الواقع ، كان چو-دي يعلم جيداً أن دينيس ليس لديه وقت فراغ في جدوله الزمني . لذلكَ أغلقَ فمه .

كانت آستر التي حاولت أن تقول لا لم تستطع قولها بسبب عيون چو-دي القوية التي أجبرتها على أن تقبل حملها على ظهره .

 

لقد كانت نائمة بعمق لدرجة أنه بالكاد كان يسمع صوت أنفاسها .

“اوه؟”

 

 

 

حاول دينيس أن يُضايق چو-دي أكثر ، لكنه فوجئ ببعض الضجيج ووجهَ نظره إلى آستر .

 

 

بدا وجهها الأبيض المتعب شاحباً و متألماً .

“آهه…”

 

 

لم يعجبه الطريقة التي أصيبت بها بالإكتئاب كما لو كانت وحيدة في العالم ، لقد أرادها أن ترفع رأسها بفخر .

لم تستيقظ ، لكن صوت الألم تسرب عبر فمها المغلق بإحكام .

 

 

“لن اتأخر ابداً مرة أخرى . لن أنسى موعداً .”

بدا وجهها الأبيض المتعب شاحباً و متألماً .

 

 

 

“ماذا أفعل ؟ هل اوقظها؟”

 

 

 

“لقد كانت ترتجف . لكنها لا يمكنها النهوض .”

 

 

“ليس عليكَ أن تعرف .”

سحبَ البطانية حتى عنقها قائلاً «لابدَ أن الجو بارد.» لكن حالة بشرتها ساءت .

 

 

أصبحت يد آستر اديق .

هدأ جسدها و لكن يدها لازالت ترتجف .

 

 

 

عند رؤيتها ، تحركَ چو-دي ودينيس في وقت واحد تقريباً .

كانت آستر التي حاولت أن تقول لا لم تستطع قولها بسبب عيون چو-دي القوية التي أجبرتها على أن تقبل حملها على ظهره .

 

 

أمسكَ الإثنان بأيدي آستر الواحد تلو الآخر .

 

 

‘ماذا أفعل…’

إستعادت آستر الإستقرار و هي تمسك بيديهم بقوة و الآن هي لا ترتجف .

“إن لم تتحدث بسرعة ، سأخبر والدي .”

 

 

تنفس چو-دي و دينيس بإرتياح .

“لقد كانت ترتجف . لكنها لا يمكنها النهوض .”

 

 

“هل لديها حلم سيئ؟”

وقفَ چو-دي بصعوبة و هو يحمل آستر . كان من غيؤ المألوف أن يكون هناكَ شخصٌ ما على ظهره ، لذلكَ وضعه لم يكن مستقيم .

 

وضعَ چو-دي إصبعه على عنق آستر .

“نعم . يبدو الأمر مؤلماً .”

لقد كانت نائمة بعمق لدرجة أنه بالكاد كان يسمع صوت أنفاسها .

 

 

سأل دينيس فجأة وهو يحدق في آستر .

في النهاية ، لم يضع چو-دي آستر على الأرض حتى وصلَ إلى الغرفة .

 

لقد كانت آستر مستاءة و تكافح و كانت في حالة فوضى .

“چو-دي.”

 

 

 

“ماذا؟”

حقاً ، لقد كانت تنتظر في الحديقى حتى الآن .

 

شعرَ و كأنه أخ حقيقي .

“ما شعورك بوجود أخت صغيرة؟”

 

 

 

رمش چو-دي عينه لأنه كان سؤالاً لم يفكر فيه .

 

 

 

“بصراحة ، لا أعرف بعد.”

 

 

‘لم أرَ أحداً يقف إلى جانبي من قبل .’

لم يترك چو-دي يد آستر ابداً رغم أنه قال أنه لم يعجبه .

 

 

“أسرعي ، من الصعب ان ابقى كثيراً في هذه الوضعية .”

ضحكَ دينيس على ما رآه أمامه .

 

 

 

“ماذا ؟ هل الإعتناء بأختكَ الصغيرة لا يناسبك ؟”

 

 

لكن المشكلة كانت أنها كانت محرجة .

“متى قلتُ أنني إعتنيتُ بها ؟ أنتَ غريب جداً .”

 

 

كانت ترغب في الإستمتاع بهذه الرفاهية أكثر قليلاً ، لفترة أطول قليلاً .

بغض النظر عن مدى صعوبة التظاهر ، لم يستطع خداع دينيس .

 

 

قام چو-دي بإخبار آستر أنها مزعجة .

‘هذا غير متوقع.’

قال چو-دي هذا و هو يمسح العرق من على عنقه بمنشفة .

 

“أنهُ جيد حقاً . كان الإنتظار ممتعاً.”

كان چو-دي ، الذي يكون في العادة لا يؤمن بالناس و متيقظاً ، منفتحاً تجاه آستر .

قام چو-دي بإخبار آستر أنها مزعجة .

 

 

ضحكَ دينيس بشكل غريب وهو يفكر إن غيرت آستر چو-دي.

 

 

 

“يبدو أنها تُعجبكَ كثيراً .”

قام چو-دي بإخبار آستر أنها مزعجة .

 

 

“ليس كذلك!”

 

 

 

“اوه ، لقد أصبحَ تنفسها أسهل قليلاً الآن.”

 

 

 

عندما قال دينيس هذا ، إستدار چو-دي بسرعة و نظرَ إلى آستر .

 

 

 

ببساطة لقد نظرَ إلى آستر و قال «حقاً ؟»

 

 

چو-دي الذي لم يكن مهتماً بما يحدث حوله ، يحمل آستر في الأماكن العامة ، و آستر محرجة و و تبتسم بشكل واسع .

كان هناكَ شعور ضعيف و لكن حنون في هذه العيون .

 

 

 

“سيد چو-دي.”

“آهه ، ها نحنُ ذا . لقد كان الأمر أصعب مما تخيلتُ.”

 

 

ثم قالت دوروثي وهي تسعل بهدوء .

 

 

 

“لدىّ شئ لأخبركَ به .”

 

 

 

نظرَ چو-دي إلى تعبيرها الجاد و تبعها إلى الخارج بوجه جاد .

 

 

“أستطيع أن أمشي .”

“لماذا؟”

 

 

 

“في الواقع ، زار السيد سيباستيان حديقة هابيل في وقت سابق.”

 

 

“أوبا؟”

يتبع…

لقد كان مشهداً جميلاً جداً .

 

“في الواقع ، زار السيد سيباستيان حديقة هابيل في وقت سابق.”

 

“بصراحة ، لا أعرف بعد.”

 

“لكن ، هذا قليلاً …”

 

أصبحت يد آستر اديق .

رفعت آستر يدها مترددة ، غير قادرة على التغلب على عناد چو-دي . و مع ذلكَ ، لم تستطع إتخاذ قرارها .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط