نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 20

“أقتلكِ …؟؟”

أغمضت آستر عينها و نامت أسرع مما كانت تعتقد .

كانت عيون دي هين مليئة بالصدمة .

“يا الهي.”

في الوقت نفسه ، ذكرته بما فعلته في المرة الأولى . في ذلكَ الوقت ، قال نفس الشيئ ، و طلبت منه ان يقتلها .

عاد وجه آستر إلى طبيعته .

“قد يكون ذلكَ مُـمكناً الآن ، من فضلكَ أقتلني .”

«سأفعل .»

في وسطِ مناشدتها له ، أغلقت آستر أذنيها و دفنت وجهها في ركبتيها عندما ضربَ الرعد .

لقد تحقق جيداً عن آستر قبل أن يتم تبنيها ، لكن لم يحدث شيئ غير منذُ دخولها إلى المعبد .

‘مـا الذي مرّت به هذه الطفلة بحق الجحيم؟’

عندما وضعَ المشعة على الطاولة الجانبية ، أصبحَ المكان المحيط مضيئاً في لحظة . كان الضوء ايضاً موجوداً في عين آستر و كانت تنظر له .

كان دي هين غاضباً جداً و لم يستطع تحمل ذلكَ . لم تكن تلكَ كلمة تخرج من فم طفلة ذات 12 عاماً .

“من ضربكِ ؟”

إذا كنتِ تتمنين أن أبقى إلى جانبكِ ، سأفعل ذلك .

“لا ، لقد كنتُ قلقاً بسبب آستر لأن صوت الرعد كان شديداً.”

يُـمكنني أن أشتري ما تريدين مني شراءه ، لكن أول ما تقومين بقوله هو أقتلني ؟

“راڤيان؟”

“لماذا بحق الجحيم…”

“الآن انتِ نائمة .”

بسبب تلكَ الكلمة الرهيبة ، لم يستطع دي هين مواكبة الأمر . ما الذي يجعل تلكَ الطفلة الصغيرة صعبة للغاية ؟

“يا الهي.”

“لدىّ سكين . سأعطيكَ إياه إن إحتجتَ إليه .”

“لكن آستر . أنا لستُ خائفاً من الرعد الآن . لذا ، إن كبرتِ أكثر قليلاً ، فلن تخافي من هذا الصوت .”

شدّت آستر على يدها بقوة ، كما لو أنها تُثبت أنها لم تكن مجرد كلمة .

بعد إعطاء التعليمات إلى بن ، غرقت عيون دي هين في الظلام .

توقفَ دي هين عن التنفس و نظرَ إلى يدىّ آستر الشاحبتين ، لقد أصبحَ لديه الكثير من المشاعر المختلطة .

“قد يكون ذلكَ مُـمكناً الآن ، من فضلكَ أقتلني .”

لقد إلتقينا في وقت سابق ، ماذا إن كان بإمكاننا أن نُصبح أسرة عاجلاً أم آجلاً ؟ لقد كان الأمر سيئاً للغاية لدرجة أنه قد شعرَ بالألم في قلبه .

“…أنا آسف .”

“لا ، لن يحدث هذا.”

“أقتلكِ …؟؟”

“لا تستطيع؟”

“الإعفاء . الإعفاء من العقاب .”

“لا ، و لا أحد ولا حتى أنا يُمكنه أن يؤذيكِ.”

“منذ متى و أنتِ تخافين من الرعد ؟”

تكلم دي هين بصوت لطيف و عذب .

لكن دي هين لم يستمع إلى كلمات آستر .

و بينما كان يرفع يده ليريح آستر ، جفلت آستر و أغمضت عينها عندما رأت يد دي هين مرفوعة .

شعر بالمرارة عندما أدركَ مقداى الوقت الذي فقده .

قبض دي هين قبضته عندما شعرَ بجسدها يرتجف .

“لا ، و لا أحد ولا حتى أنا يُمكنه أن يؤذيكِ.”

“من ضربكِ ؟”

إبتسم دي هين متذكراً كلمات لم يتعاطف معها ابداً . التفكير بذلك جعله يشعر بالضعف .

“لا.”

«ساحضر لكَ بطانية.»

تمتمت آستر و هزت رأسها . كان الأمر مؤسفاً و لقد كان قلب دي هين مغلقاً .

“حسناً ، لقد تأذيتُ بالفعل .”

“آستر ، أنظري إلىّ .”

“نعم ، صحيح . أنا الدوق الأكبر ، و هذا منزلكِ ، مكان آمن تماماً .”

ثنى دي هين ركبتيه و جعلَ مستوى عينيه بنفس مستوى عين آستر .

عاد وجه آستر إلى طبيعته .

في الواقع ، لم يقم دي هين ابداً بتهدئة طفل يبكي ، لقد كانت المربية من تفعل هذا دائماً .

“لا يُمكنكَ الذهاب … إن قُمتَ بتركي ….”

و مع ذلكَ ، نظرَ بحرج إلى آستر التي كانت خائفة .

“إحترسي .”

“من أنا ؟”

“لكن آستر . أنا لستُ خائفاً من الرعد الآن . لذا ، إن كبرتِ أكثر قليلاً ، فلن تخافي من هذا الصوت .”

“الدوق الأكبر .”

كان دي هين غاضباً جداً و لم يستطع تحمل ذلكَ . لم تكن تلكَ كلمة تخرج من فم طفلة ذات 12 عاماً .

“نعم ، صحيح . أنا الدوق الأكبر ، و هذا منزلكِ ، مكان آمن تماماً .”

بالطبع ، عندما قام دي هين بتوبيخه غمغم و تركها .

اومأت آستر ببطئ بسبب كلمات دي هين .

في النهاية ، حنى دي هين رأسه .

“لا أحد يستطيع أن يؤذيكِ ، أنا سأحميكِ .”

في النهاية ، حنى دي هين رأسه .

بدأت آستر ايضاً العودة إلى وعيها ببطء ، مستمعة إلى صوته الصادق .

“الإعفاء . الإعفاء من العقاب .”

“هـل أنتِ خائفة من الرعد؟”

“نعم . كلما كان الظلام مُظلم أكثر كلما كان الضوء يخترق الظلام بشكل أفضل .  و حينما يخرج الضوء ، لا يستطيع الظلام حتى أن يعود من جديد .”

“…نعم .”

“أنا آسفة . لا تستطيع النوم بسببي .”

هذه المرة أجابت ببساطة للغاية .

قال چو-دي بفخر و قال أنه قد تغلب على خوفه أولاً . و مع ذلكَ ، أراحت تلكَ الكلمات آستر لسببٍ ما .

“يا الهي.”

بن الذي كان يقف عند الباب لفترة لأنه فاته توقيت الدخول في الوقت المناسب ، أدخل رأسه و تحدث .

لم يكن من السهل صد صوت الرعد الآن . على الرغم من إغلاق الستائر ، إستمر الصوت في التسرب .

في وسطِ مناشدتها له ، أغلقت آستر أذنيها و دفنت وجهها في ركبتيها عندما ضربَ الرعد .

“اولاً ، ستكونين معي اليوم.”

“نعم.”

“الدوق؟”

بن الذي كان يقف عند الباب لفترة لأنه فاته توقيت الدخول في الوقت المناسب ، أدخل رأسه و تحدث .

كانت عيون آستر المستديرة تلمع بشدة بسبب كلمات الدوق .

“هاه ؟ آستر كانت تبكي ؟ عيناكِ حمراء .”

“دعينا نذهب إلى السرير ، الجو بارد جداً هنا.”

بالتفكير في الأمر ، لم تكن تستطيع سماع صوت الرعد لسببٍ ما . كان الأمر نفسه على الرغم من سقوط الأمطار بغزارة .

ترددت آستر في البداية و لكن عندما رفعها دي هين قالت أنها بخير .

“و لكن ، هل جاء والدي لأنه كان قلقاً على آستر ؟”

لمنعها من سماع الرعد قدر الإمكان ، قام بلفها في البطانية .

“لقد تم حبسي دائماً ، و لكن في الأيام الممطرة راڤيان … اوه … لا.”

“منذ متى و أنتِ تخافين من الرعد ؟”

“لا ، سأبقى إلى ان يتوقف المطر.”

“منذ وقت طويل.”

بالتفكير في الأمر ، لم تكن تستطيع سماع صوت الرعد لسببٍ ما . كان الأمر نفسه على الرغم من سقوط الأمطار بغزارة .

نظرت آستر له و ردت بهدوء .

“حقاً ؟”

“هل هناكَ سبب؟”

قبض دي هين قبضته عندما شعرَ بجسدها يرتجف .

“لقد تم حبسي دائماً ، و لكن في الأيام الممطرة راڤيان … اوه … لا.”

“…فهمت .”

هل كان هذا بسبب سعادتها بوجود أحد من أجلها ؟ خرجت قصة خفية من فمها .

كانت عيون دي هين مليئة بالصدمة .

“راڤيان؟”

بسبب تلكَ الكلمة الرهيبة ، لم يستطع دي هين مواكبة الأمر . ما الذي يجعل تلكَ الطفلة الصغيرة صعبة للغاية ؟

“ماذا ؟ لقد اخطأتُ .”

عندما وضعَ المشعة على الطاولة الجانبية ، أصبحَ المكان المحيط مضيئاً في لحظة . كان الضوء ايضاً موجوداً في عين آستر و كانت تنظر له .

ترددت آستر في كلامها و قالت أنها اخطأت . لقد كانت قصة لا يُـمكن أن تُقال لـدي هين .

أدركَ دي هين أنه تم خداعه بواسطة حيل چو-دي في وقتٍ متأخر ، لكنه لم يستطع التخل مما قد قدمه بالفعل .

‘حبسها ؟ راڤيان؟’

“هـل أنتِ خائفة من الرعد؟”

لكن دي هين لم يستمع إلى كلمات آستر .

“إنظري ، لقد نام چو-دي بالفعل . عليكِ النوم ايضاً .”

قررّ أنه عندما يكون اليوم مُشرقاً ، سيُرسل شخصاً إلى المعبد للتحقيق .

“ماذا تريد ؟”

“إحترسي .”

نظرت آستر له و ردت بهدوء .

وضعَ دي هين آستر بهدوء على السرير ثم جلسَ بجانبها و راقبها .

“أقتلكِ …؟؟”

كانت أكمامه لا تزال مثبته بإحكام بين يدىّ آستر .

يتبع…

في ذلكَ الحين .

“من ضربكِ ؟”

كان هناكَ صوت لشخص يسير في الردهة و فجأة دخلَ چو-دي الغرفة .

“من ضربكِ ؟”

كان چو-دي يعانق الوسادة بيد واحدة و يفرك عينه باليد الأخرى .

“راڤيان؟”

“أبي ؟ آستر ؟ لماذا أنتم معاً ؟”

«…. في الواقع ، إبنة هذا الرجل السيئ كانت راڤيان . هل كان هذا الإسم شائع ؟ لا أعرف إن كان هناك أشخاص آخرون بهذا الإسم لذا تحقق من المعبد .»

“هل إستيقظتَ بسبب الصخب ؟”

لمنعها من سماع الرعد قدر الإمكان ، قام بلفها في البطانية .

“لا ، لقد كنتُ قلقاً بسبب آستر لأن صوت الرعد كان شديداً.”

“أنا آسفة . لا تستطيع النوم بسببي .”

تثاءب چو-دي و فمه مفتوح على مصرعيه ثم دون تردد ، قفز إلى السرير .

هز بن رأسه بتعبير مرتعد بسبب تعبيرات دي هين و هو يبتلع ريقه .

“هاه ؟ آستر كانت تبكي ؟ عيناكِ حمراء .”

لا أصدق أنكَ بالفعل تتصر كالأخِ الأكبر .

عندما تجنبت آستر نظرته ، إعوجَ چو-دي و أمسك بخديها .

قررّ أنه عندما يكون اليوم مُشرقاً ، سيُرسل شخصاً إلى المعبد للتحقيق .

“ماذا ؟ لا تزالين طفلة .”

«…. في الواقع ، إبنة هذا الرجل السيئ كانت راڤيان . هل كان هذا الإسم شائع ؟ لا أعرف إن كان هناك أشخاص آخرون بهذا الإسم لذا تحقق من المعبد .»

“چو-دي !”

“لا ، و لا أحد ولا حتى أنا يُمكنه أن يؤذيكِ.”

بالطبع ، عندما قام دي هين بتوبيخه غمغم و تركها .

«هل تعتقد أنني لا أستطيع ؟»

“و لكن ، هل جاء والدي لأنه كان قلقاً على آستر ؟”

إبتسم دي هين متذكراً كلمات لم يتعاطف معها ابداً . التفكير بذلك جعله يشعر بالضعف .

“نعم.”

هذه المرة أجابت ببساطة للغاية .

“تشي . انتَ لم تأتِ لي ابداً من قبل .”

بالطبع ، عندما قام دي هين بتوبيخه غمغم و تركها .

كان چو-دي غاضباً و قام بتضخيم خديه . كان هناكَ تلميح حاد بخيبة الأمل .

“مجرد كلمات ؟”

مُحرجاً منه ، لكن دي هين رد ببرود أكثر دون أن يدرك ذلك .

«هل ستنام هنا ؟»

”لم تكن خائفاً من الرعد.”

في الواقع ، لم يقم دي هين ابداً بتهدئة طفل يبكي ، لقد كانت المربية من تفعل هذا دائماً .

“لا ، لقد كنتُ خائفاً عندما كنتُ صغيراً ايضاً لذا أتيتُ لرؤية آستر .”

كان هناكَ صوت لشخص يسير في الردهة و فجأة دخلَ چو-دي الغرفة .

في النهاية ، حنى دي هين رأسه .

‘هل هذا عندما تقول أنه لا يؤلم عندما تضعها تحت عينيك.’

“…أنا آسف .”

‘هذا ليس سيئاً ايضاً.’

“حسناً ، لقد تأذيتُ بالفعل .”

ثنى دي هين ركبتيه و جعلَ مستوى عينيه بنفس مستوى عين آستر .

قال چو-دي أنه بالفعل قد تأذى و أدار رأسه .

‘هل هذا عندما تقول أنه لا يؤلم عندما تضعها تحت عينيك.’

“چو-دي ، إذا علمتُ أنكَ كنتَ خائفاً لكنتُ قد فعلتُ لكَ الشيئ نفسه ، لم أكن أعرف حقاً ، أنا آسف .”

“نعم.”

“مجرد كلمات ؟”

عندما وضعَ المشعة على الطاولة الجانبية ، أصبحَ المكان المحيط مضيئاً في لحظة . كان الضوء ايضاً موجوداً في عين آستر و كانت تنظر له .

“…إذاً ؟”

«الآنسة ؟ هذا غريب . عندما قمتُ بالتحقيق لم يكن هناكَ شيئ من هذا القبيل .»

“أعطني هدية .”

إذا كنتِ تتمنين أن أبقى إلى جانبكِ ، سأفعل ذلك .

مدّ چو-دي يده بعبوس . كان هناكَ خط مستقيم بين حاجىّ دي هين .

“لا.”

“ماذا تريد ؟”

“أبي ؟ آستر ؟ لماذا أنتم معاً ؟”

“الإعفاء . الإعفاء من العقاب .”

“الدوق الأكبر .”

“…هذا اللقيط !”

“حقاً ؟”

“سيدي ، لقد قلتَ للتو أنكَ آسف.”

“من ضربكِ ؟”

“…فهمت .”

“…نعم .”

في النهاية ، يحب چو-دي أحد الأشياء المزعجة التي يقوم دي هين بفعلها له و ضحكَ و كأنه شيئاً لم يحدث .

كان چو-دي غاضباً و قام بتضخيم خديه . كان هناكَ تلميح حاد بخيبة الأمل .

“لقد تم خداعي .”

لكن دي هين لم يستمع إلى كلمات آستر .

أدركَ دي هين أنه تم خداعه بواسطة حيل چو-دي في وقتٍ متأخر ، لكنه لم يستطع التخل مما قد قدمه بالفعل .

بدا الأمر و كأنها كانت في حالة صدمة ، يبدو و كأنها كانت تتعرض لسوء المعاملة .

“لكن آستر . أنا لستُ خائفاً من الرعد الآن . لذا ، إن كبرتِ أكثر قليلاً ، فلن تخافي من هذا الصوت .”

“لقد كنتُ غبياً جداً ايضاً.”

قال چو-دي بفخر و قال أنه قد تغلب على خوفه أولاً . و مع ذلكَ ، أراحت تلكَ الكلمات آستر لسببٍ ما .

“مجرد كلمات ؟”

“حقاً ؟”

إذا كنتِ تتمنين أن أبقى إلى جانبكِ ، سأفعل ذلك .

“نعم ، حقاً . لكنكِ خائفة الآن ، لذا سأحميكِ حتى الوقتِ التي لا تكونين خائفة فيه .”

قررّ أنه عندما يكون اليوم مُشرقاً ، سيُرسل شخصاً إلى المعبد للتحقيق .

لا أصدق أنكَ بالفعل تتصر كالأخِ الأكبر .

“نعم ، حقاً . لكنكِ خائفة الآن ، لذا سأحميكِ حتى الوقتِ التي لا تكونين خائفة فيه .”

علقت إبتسامة كبيرة حول فم دي هين . كان من الجميل أن يراه يعتني بها .

حتى بعد مغادرة بن ، إستمر دي هين بالجلوس على السرير و مشاهدة الأطفال نائمين .

“جيد . لننام معاً في الأيام الممطرة من الآن فـصاعداً .”

علقت إبتسامة كبيرة حول فم دي هين . كان من الجميل أن يراه يعتني بها .

“ليس عليكَ أن …”

“لا ، مشاهدتكِ تجعلني أشعرُ براحة أكبر .”

“حقاً ؟ ياي ! أتمنى أن تُمطر كل يوم.”

في الوقت نفسه ، ذكرته بما فعلته في المرة الأولى . في ذلكَ الوقت ، قال نفس الشيئ ، و طلبت منه ان يقتلها .

كانت آستر غير مرتاحة بسبب هذا الإهتمام بها ، لذا حاولت أن تقول أن الأمر على ما يرام . لكن قاطعها صوت چو-دي المتحمس.

عندما تجنبت آستر نظرته ، إعوجَ چو-دي و أمسك بخديها .

“آه ، هذا الفتى .”

فكرَ دي هين انه من الآن فـصاعداً ، سيضطر لقضاء المزيد من الوقت مع أطفاله الثلاثة و مشاهدتهم نائمين .

عبس دي هين ووضع إصبعه على جبين چو-دي .

لا أصدق أنكَ بالفعل تتصر كالأخِ الأكبر .

عاد وجه آستر إلى طبيعته .

“اوه ، لقد اضاءت .”

“هممم ، أنا … أحضرتُ شمعة .”

“نعم ، صحيح . أنا الدوق الأكبر ، و هذا منزلكِ ، مكان آمن تماماً .”

بن الذي كان يقف عند الباب لفترة لأنه فاته توقيت الدخول في الوقت المناسب ، أدخل رأسه و تحدث .

و مع ذلكَ ، نظرَ بحرج إلى آستر التي كانت خائفة .

لقد تأثر كثيراً بهذا المشهد ، لأنه لم يرّ مثل هذا للمشهد الدافئ من قبل عندما كان يكرس حياته من أجل دي هين .

“لذا ، نامي بشكل جيد.”

“ضعها هناكَ .”

كانت عيون آستر المستديرة تلمع بشدة بسبب كلمات الدوق .

“حسناً .”

“لقد تم حبسي دائماً ، و لكن في الأيام الممطرة راڤيان … اوه … لا.”

عندما وضعَ المشعة على الطاولة الجانبية ، أصبحَ المكان المحيط مضيئاً في لحظة . كان الضوء ايضاً موجوداً في عين آستر و كانت تنظر له .

جو-دي الذي سقط في النوم ، و دي هين كان غير مرتاح لسببٍ ما ، لكنه بدا غريباً عندما نظر إلى آستؤ التي كانت نائمة .

“اوه ، لقد اضاءت .”

بالتفكير في الأمر ، لم تكن تستطيع سماع صوت الرعد لسببٍ ما . كان الأمر نفسه على الرغم من سقوط الأمطار بغزارة .

“نعم . كلما كان الظلام مُظلم أكثر كلما كان الضوء يخترق الظلام بشكل أفضل .  و حينما يخرج الضوء ، لا يستطيع الظلام حتى أن يعود من جديد .”

لقد تحقق جيداً عن آستر قبل أن يتم تبنيها ، لكن لم يحدث شيئ غير منذُ دخولها إلى المعبد .

لمسَ دي هين صدرَ آستر بيده الكبيرة بطريقة خرقاء .

“أنا ايضاً . أريد فعل ذلكَ ايضاً .”

“لذا ، نامي بشكل جيد.”

ترددت آستر في كلامها و قالت أنها اخطأت . لقد كانت قصة لا يُـمكن أن تُقال لـدي هين .

“أنا ايضاً . أريد فعل ذلكَ ايضاً .”

“لقد تم حبسي دائماً ، و لكن في الأيام الممطرة راڤيان … اوه … لا.”

قال چو-دي أن الأمر بدى ممتعاً ، و تابع دي هين التربيت براحة يده على صدر آستر .

“ماذا ؟ لا تزالين طفلة .”

على الرغم من أن ايقاع الإثنين كان شاذاً ، إلا أن آستر كانت تعتقد أن المكان أصبحَ أكثر هدوءاً من أر وقتٍ مضى .

“الآن انتِ نائمة .”

بالتفكير في الأمر ، لم تكن تستطيع سماع صوت الرعد لسببٍ ما . كان الأمر نفسه على الرغم من سقوط الأمطار بغزارة .

هل هذا بسبب انها شعر بالإرتياح لهذه الكلمات ؟ او ربما لان صوت دي هين كان دافئاً جداً .

“أنا آسفة . لا تستطيع النوم بسببي .”

“چو-دي !”

“لا ، مشاهدتكِ تجعلني أشعرُ براحة أكبر .”

قبض دي هين قبضته عندما شعرَ بجسدها يرتجف .

لمس دي هين بلطف شعر آستر .

حتى بعد مغادرة بن ، إستمر دي هين بالجلوس على السرير و مشاهدة الأطفال نائمين .

“إنظري ، لقد نام چو-دي بالفعل . عليكِ النوم ايضاً .”

يتبع…

في الواقع ، بدأ چو-دي الشخير بمجرد ان قام بإغلاق عينه .

بدا الأمر و كأنها كانت في حالة صدمة ، يبدو و كأنها كانت تتعرض لسوء المعاملة .

“هل سـتذهب على الفور عندما أنام ؟”

كما وعد آستر ، سيبقى هنا حتى يتوقف المطر .

“لا ، سأبقى إلى ان يتوقف المطر.”

في وسطِ مناشدتها له ، أغلقت آستر أذنيها و دفنت وجهها في ركبتيها عندما ضربَ الرعد .

“لا يُمكنكَ الذهاب … إن قُمتَ بتركي ….”

‘هل هذا عندما تقول أنه لا يؤلم عندما تضعها تحت عينيك.’

هل هذا بسبب انها شعر بالإرتياح لهذه الكلمات ؟ او ربما لان صوت دي هين كان دافئاً جداً .

لكن دي هين لم يستمع إلى كلمات آستر .

أغمضت آستر عينها و نامت أسرع مما كانت تعتقد .

“لقد تم حبسي دائماً ، و لكن في الأيام الممطرة راڤيان … اوه … لا.”

“الآن انتِ نائمة .”

كانت آستر غير مرتاحة بسبب هذا الإهتمام بها ، لذا حاولت أن تقول أن الأمر على ما يرام . لكن قاطعها صوت چو-دي المتحمس.

حدقَ دي هين بآستر بحزن ، التي كانت نائمة و بدى مقبضها الصغير و كأنه سيختفي .

في النهاية ، يحب چو-دي أحد الأشياء المزعجة التي يقوم دي هين بفعلها له و ضحكَ و كأنه شيئاً لم يحدث .

«هل ستنام هنا ؟»

“هـل أنتِ خائفة من الرعد؟”

«سأفعل .»

‘هل هذا عندما تقول أنه لا يؤلم عندما تضعها تحت عينيك.’

«ساحضر لكَ بطانية.»

لقد شعر بالأسف لأنه قد كان من اللطيف مشاهدة الأطفال يكبرون .

تبادل دي هين و بن أطراف الحديث و هم يهمسان حتى لا يستيقظ الأطفال .

لمسَ دي هين صدرَ آستر بيده الكبيرة بطريقة خرقاء .

«بالمناسبة ، إنها تكره الرعد إلى حدٍ غريب .»

“…أنا آسف .”

بدا الأمر و كأنها كانت في حالة صدمة ، يبدو و كأنها كانت تتعرض لسوء المعاملة .

يتبع…

«الآنسة ؟ هذا غريب . عندما قمتُ بالتحقيق لم يكن هناكَ شيئ من هذا القبيل .»

بدأت آستر ايضاً العودة إلى وعيها ببطء ، مستمعة إلى صوته الصادق .

إبتسم بن .

“آه ، هذا الفتى .”

لقد تحقق جيداً عن آستر قبل أن يتم تبنيها ، لكن لم يحدث شيئ غير منذُ دخولها إلى المعبد .

بعد إعطاء التعليمات إلى بن ، غرقت عيون دي هين في الظلام .

«لا توجد طريقة يُمكن بها للكهنة قول الحقيقة . هما يختبئون و بخفون كل شيئ صحيح ؟»

لم يكن من السهل صد صوت الرعد الآن . على الرغم من إغلاق الستائر ، إستمر الصوت في التسرب .

«صحيح … لا يبدو و أنهم سيفعلون شيئ لمرشحين صغار القديسين .»

‘هذا ليس سيئاً ايضاً.’

«لكن تحقق مرة اخرى . ربما يوجد شخص فب المعبد بإسم راڤيان .»

هو الذي لم يكن ينظر قط إلى وجوه اطفاله النائمين . لم يكن يشعر أن هناكَ حاجة لذلك .

«راڤيان ؟ سمعتُ هذا الإسم من قبل … آه ، اليست إبنة الدوق براونز ؟»

بن الذي كان يقف عند الباب لفترة لأنه فاته توقيت الدخول في الوقت المناسب ، أدخل رأسه و تحدث .

«…. في الواقع ، إبنة هذا الرجل السيئ كانت راڤيان . هل كان هذا الإسم شائع ؟ لا أعرف إن كان هناك أشخاص آخرون بهذا الإسم لذا تحقق من المعبد .»

“لذا ، نامي بشكل جيد.”

«حسناً.»

ثنى دي هين ركبتيه و جعلَ مستوى عينيه بنفس مستوى عين آستر .

بعد إعطاء التعليمات إلى بن ، غرقت عيون دي هين في الظلام .

كانت آستر غير مرتاحة بسبب هذا الإهتمام بها ، لذا حاولت أن تقول أن الأمر على ما يرام . لكن قاطعها صوت چو-دي المتحمس.

«إذا تعرضت آستر للإساءة حقاً ، يجب على أى شخص دفع الثمن .»

هل كان هذا بسبب سعادتها بوجود أحد من أجلها ؟ خرجت قصة خفية من فمها .

«هذه كلمات مخيفة . هل ستحارب المعبد ؟»

لقد إلتقينا في وقت سابق ، ماذا إن كان بإمكاننا أن نُصبح أسرة عاجلاً أم آجلاً ؟ لقد كان الأمر سيئاً للغاية لدرجة أنه قد شعرَ بالألم في قلبه .

«هل تعتقد أنني لا أستطيع ؟»

“سيدي ، لقد قلتَ للتو أنكَ آسف.”

هز بن رأسه بتعبير مرتعد بسبب تعبيرات دي هين و هو يبتلع ريقه .

“ضعها هناكَ .”

«سوف أقوم بالبحث في الامر اولاً .»

“أنا ايضاً . أريد فعل ذلكَ ايضاً .”

حتى بعد مغادرة بن ، إستمر دي هين بالجلوس على السرير و مشاهدة الأطفال نائمين .

“الآن انتِ نائمة .”

كما وعد آستر ، سيبقى هنا حتى يتوقف المطر .

يتبع…

‘هذا ليس سيئاً ايضاً.’

إذا كنتِ تتمنين أن أبقى إلى جانبكِ ، سأفعل ذلك .

جو-دي الذي سقط في النوم ، و دي هين كان غير مرتاح لسببٍ ما ، لكنه بدا غريباً عندما نظر إلى آستؤ التي كانت نائمة .

“حقاً ؟”

هو الذي لم يكن ينظر قط إلى وجوه اطفاله النائمين . لم يكن يشعر أن هناكَ حاجة لذلك .

“تشي . انتَ لم تأتِ لي ابداً من قبل .”

ومع ذلكَ ، عندما كان يشاهد وجوه الأطفال النائمين كالملائكة ، رن ركنٌ ما في قلبه .

«لكن تحقق مرة اخرى . ربما يوجد شخص فب المعبد بإسم راڤيان .»

إعتقد ان الأمر سيكون مملاً ، و لكن بدلاً من الشعور بالملل ، مرّ الوقت بمجرد النظر إلى الأطفال .

إبتسم دي هين متذكراً كلمات لم يتعاطف معها ابداً . التفكير بذلك جعله يشعر بالضعف .

‘هل هذا عندما تقول أنه لا يؤلم عندما تضعها تحت عينيك.’

“چو-دي !”

إبتسم دي هين متذكراً كلمات لم يتعاطف معها ابداً . التفكير بذلك جعله يشعر بالضعف .

هل كان هذا بسبب سعادتها بوجود أحد من أجلها ؟ خرجت قصة خفية من فمها .

في الوقت نفسه ، بدأ ينظر إلى نفسه و كيف كان غير مبال بالتوأم .

شعر بالمرارة عندما أدركَ مقداى الوقت الذي فقده .

لقد شعر بالأسف لأنه قد كان من اللطيف مشاهدة الأطفال يكبرون .

“إحترسي .”

شعر بالمرارة عندما أدركَ مقداى الوقت الذي فقده .

في ذلكَ الحين .

“لقد كنتُ غبياً جداً ايضاً.”

حدقَ دي هين بآستر بحزن ، التي كانت نائمة و بدى مقبضها الصغير و كأنه سيختفي .

فكرَ دي هين انه من الآن فـصاعداً ، سيضطر لقضاء المزيد من الوقت مع أطفاله الثلاثة و مشاهدتهم نائمين .

“ماذا تريد ؟”

يتبع…

علقت إبتسامة كبيرة حول فم دي هين . كان من الجميل أن يراه يعتني بها .

كان دي هين غاضباً جداً و لم يستطع تحمل ذلكَ . لم تكن تلكَ كلمة تخرج من فم طفلة ذات 12 عاماً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط