نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 22

كما توقعت آستر ، لم يعد دينيس لفترة طويلة .

“لكنكَ قلت انكَ لا تعتبرني أختكَ الصغرى .”

“حان وقتُ العودة.”

نظرت آستر إلى يدها ، لن تصاب بأذى حتى لو كانت تنزف . سوف يتوقف النزيف في أى وقت على أى حال .

تمتمت آستر إلى نفسها و اتكأت على الحائط . لقد مرت ساعتان بالفعل منذ أن كانت تنتظر دينيس .

“لماذا تحملين سكيناً ؟”

كان عقلها مشوشاً ، مُعتقدة أنه تم التخلي عنها فعلاً .

“و سـألغي ما قلته قبل قليل ، بشأن أنني لا أعتبركِ أختي .”

و مع ذلكَ ، لقد أخبرها أن تنتظر .. لذا إنتظرت بهدوء  في نفس المكان .

“نحن عائلة الآن ، الم تفكري في باقي أفراد عائلتكِ ؟”

لكن من بعيد ، لقد شعرت ببعض النظرات .

“لقد قلتُ لكم ألا تجعلوها تتأذى ابداً ! لديها جرح في يدها !”

نظرت آستر إلى العصابة التي كانت تُحدق بها ، لقد كانو متنمرين يسحبون الناس .

تأوهت آستر .

يبدو أن هناكَ شيئاً خاطئاً .

“حسناً ،سنذهب في طريقتنا الآن.”

بينما كانت تبقى في المنزل و خرجت ، لقد كانت ملابس آستر ملابس شخص نبيل .

هذا هو سبب غضب دينيس .

كان المتنمرين يدورون و يدورون في الحي ، و يتنقلون ، ثم إقتربو من آستر .

“لا تفعلي هذا مرة أخرى . لا تؤذي نفسكِ بأى شكل من الأشكال ، حسناً ؟”

“هل الفتاة الصغيرة ضائعة ؟”

“هل كان كل شيئ بخير ؟”

من بينهم ، جاء رجل و بدأ الحديث و كان يبدو و كأنه قائدهم ، و ذراعيه معقودتان .

“لكنكَ قلت انكَ لا تعتبرني أختكَ الصغرى .”

نظرت إليهم آستر بقرف .

سألها دينيس الذي كان يتظاهر و أن لا شيئ قد حدث .

“لا.”

كانت آستر في حيرة من أمرها و هي تنظر إلى مؤخرة يدها المصابة .

“بالنظر إلى ملابسك ، تبدين كـسيدة صغيرة ثمينة … سنأخذكِ إلى هناك.”

و مع ذلك ، لم تتزعزع عينا آستر على الإطلاق ، بدى الجميع خائفين .

بطريقة ما ، كان الأمر اشبه بأخذ شخصية نبيلة و محاولة و محاولة أخذ شيئ كبير من هذا .

“كنت أريد أن أرى ردة فعلكِ .”

نظرت آستر إليهم بالتناوب و هي متكئة على الحائط . بخلاف ذلك ، لم تتفوه بشيئ .

“لكنهم ذهبو على الفور دون مشاكل ، لم يحدث شيئ.”

“هاى ، اليست قصيرة قليلاً ؟”

“انا من أرسلتهم .”

حاول أنحف رجل في المجموعة أن يلمس آستر ، لكن قائده اوقفه .

إرتفع صوت دينيس ، كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب دينيس الذي أصبح جاداً فجأة .

“لا تلمسها ، هل تعرف من أي منزل هي حتى تلمسها بهذه الطريقة ؟”

كان دينيس موجوداً هناك ، الذي بدى غاضباً جداً ، ينتظرهم .

“لا بأس . فقط ليس علينا لمس اطفال الدوق الأكبر .”

لكنها ترددت لأول مرة عندما إعتقدت أنها سوف تموت .

“هذا صحيح . لا يوجد سوى توأمين في هذا المنزل .”

“و سـألغي ما قلته قبل قليل ، بشأن أنني لا أعتبركِ أختي .”

عندما إستمعت آستر إلى محادثتهم ، تخيلت كيف ستبدو إن قالت أنها إبنة الدوق الأكبر .

كان المتنمرين يدورون و يدورون في الحي ، و يتنقلون ، ثم إقتربو من آستر .

“عزيزتي ، نحنُ لسنا أشراراً . نريد فقط أخذكِ إلى المنزل .”

“أنا لستُ أمك ، لكنني سأمسكِ بيدكِ .”

تحدث الرجل مرة ثانية ثم وضع يده على كتف آستر .

“دفاع عن النفس.”

فإندهشت آستر و دفعت يد الرجل .

من بينهم ، جاء رجل و بدأ الحديث و كان يبدو و كأنه قائدهم ، و ذراعيه معقودتان .

“لا تلمسني .”

“يُمكنكَ زيارتنا في أى وقت مرة أخرى !”

بسبب ذكرياتها السيئة ، أصبحت حساسة من أن يلمسها أى أحد .

مفيش فصول بكرا لأى عمل سواء لإبنة الشريرة أو القديسة عشان عندي بعد بكرا إمتحان، أرجو الدعاء ??

جلعت نظرة آستر الشرسة حتى المتنمرين في حيرة من أمرهم .

لن أقبل آستر كأخت لي إلا إن وجدتُ سبباً لأفهمها .

“اووه… لن نلمسكِ ، سنعيدكِ إلى المنزل بأمان .. أين تعيشين؟”

فكرت آستر في سبب تأنيبها ووجدت تناقضاً في كلمات دينيس .

شعرت آستر بالقلق بشأن الرجال اللذين من غيؤ المرجح أن يذهبو بسهولة .

“إن واصلتم مدايقتي فـسوف أطعن نفسي .”

طالما أنها أصبحت فريسة ، فلن يتم التخلي عنها بسهولة .

بطريقة ما ، كان الأمر اشبه بأخذ شخصية نبيلة و محاولة و محاولة أخذ شيئ كبير من هذا .

كان الناس يلقون نظرة خاطفة عليها ، على الرغم من أنها بدت أنها بحاجة إلى المساعدة . لكن لم يساعدها أحد .

كانت عينا آستر مستديرة مثل الأرنب ، لم تكن تستطيع تفسير معنى «عنا» .

‘لا يُمكنني المساعدة إذاً .’

“مهلا ! لا تفعلي هذا !”

تنهدت آستر و أخرجت من جيبها السكين الصغير الذي كانت تحمله ، لقد كان سكيناً صغيراً و لكنه حاد .

تمتمت آستر إلى نفسها و اتكأت على الحائط . لقد مرت ساعتان بالفعل منذ أن كانت تنتظر دينيس .

“أيُمكنكَ رؤية هذا ؟”

“لم تكن طفلة عادية تلكَ التي كنا نتعامل معها .”

ضحكَ المتنمرين على السكين الذي كان لا يضاهي آستر على الإطلاق .

“لن تستطيعي التعامل معنا بذلك ، كيف يُككن هذا ؟ مهلا ! ماذا تفعلين ؟؟”

كان فقط يحاول أن يرى كيف سـتتصرف آستر ، لكن إصابتها كانت صادمة بالنسبة له .

و مع ذلك ، وجهت آستر السكين إلى نفسها و لسس إلى المتنمرين .

ضحكَ المتنمرين على السكين الذي كان لا يضاهي آستر على الإطلاق .

“إن واصلتم مدايقتي فـسوف أطعن نفسي .”

“لا تفعلي هذا مرة أخرى . لا تؤذي نفسكِ بأى شكل من الأشكال ، حسناً ؟”

“آه ، لا . لماذا تفعلين هذا ؟ ألا يجبُ أن تعتزي بجسدكِ ؟ تخلصي من هذا الآن ، حسناً ؟”

“حان وقتُ العودة.”

على عكس المتوقع ، بدأ الرجال اللذين بدأو بالإبتزاز يتعرقون عرقاً بارداً .

كان هذا كثيراً ليراه أحد .

بغض النظر عن مدى قوتهم ، فإنهم من عامة الناس ، سيتم إنهاء حياتهم بسبب أى جروح بجسد النبلاء .

بغض النظر عن مدى رغبتها في الإبتعاد عن المتنمرين ، لا يمكن لأحد أن يؤذي نفسه أو يلقي بـسكين ليقومو بقتله .

“هل تعتقد أنني أكذب؟”

“لكنهم ذهبو على الفور دون مشاكل ، لم يحدث شيئ.”

آستر بوجه خالي من التعبيرات قطعت ظهر يدها بالشفرة . على الرغم من ان الشفقرة لمست يدها برفق إلا أن الدم الأحمر قد تدفق من يدها بالفعل .

“لا.”

“مهلا ! لا تفعلي هذا !”

لعله ترك يدها و ضل طريقه ، بعدها قامت الأم بتوبيخ الطفل و إمساك يده بإحكام .

“ألن تضعي السكين جانباً ؟”

“لكنهم ذهبو على الفور دون مشاكل ، لم يحدث شيئ.”

نظرت آستر إلى يدها ، لن تصاب بأذى حتى لو كانت تنزف . سوف يتوقف النزيف في أى وقت على أى حال .

يتبع …

“إذا أقتلوني هنا .”

“و سـألغي ما قلته قبل قليل ، بشأن أنني لا أعتبركِ أختي .”

بعد رؤية الدم ، إختفت جميع أفكارها . لم تفكر ابداً في نهاية كـهذه ، لكن إن كان بإمكانها الموت هنا ، فلا يهم .

لوحت آستر بيدها عندما تعرفت على دينيس من بعيد .

“هنا ، السكين .”

لم تستطع آستر أن ترفع عينيها عنهما إلا بعد أن إختفو . لم تكن تظن أنهازقد كانت تنظر إليهما ، لقد كانت عيناها مشتتة فقط .

وبدلاً من ذلكَ ، تراجع التنمرين إلى الوراء في دهشة بسبب آستر التي كانت تطالب بالموت ، و تراجعو خطوة إلى الوراء .

“هل لديكَ مشكلة في عينك ، صحيح ؟”

“أى نوع من الأطفال هي هذه؟”

“كنت أريد أن أرى ردة فعلكِ .”

“لا أستطيع . دعنا فقط نذهب .”

كان المتنمرين يدورون و يدورون في الحي ، و يتنقلون ، ثم إقتربو من آستر .

نظروا إلى بعضهم البعض ثم ذهبو و لم ينظرو إلى الوراء .

“أنا لستُ أمك ، لكنني سأمسكِ بيدكِ .”

كان هناكَ إضطراب ، و كان الناس المارة يتجمعون و يحدقون فقط . الناس لا يساعدون ، فقط يشاهدون .

“لم نتمكن من المساعدة.”

‘أنه نفس أينما ذهبتُ .’

“فقط ….”

تذكرت الكهنة اللذين كانو يعلمون بوجودها و لكنهم فقط ينظرون إليها من بعيد ، كان صدر آستر مليئاً بالكثير من الأشياء فـتنهدت بعمق .

كانت آستر في حيرة من أمرها و هي تنظر إلى مؤخرة يدها المصابة .

“هل كانت تلكَ مجرد فرصة ؟”

تنهدت آستر و أخرجت من جيبها السكين الصغير الذي كانت تحمله ، لقد كان سكيناً صغيراً و لكنه حاد .

كانت آستر في حيرة من أمرها و هي تنظر إلى مؤخرة يدها المصابة .

“هل كان كل شيئ بخير ؟”

لقد تركت المعبد لتموت ، ولا تخاف الموت أبداً . يُمكنها فعل أى شيئ إن كان بإمكانها الموت .

عيون دينيس الخضراء اللطيفة ، دائماً مليئة بالغضب .

لكنها ترددت لأول مرة عندما إعتقدت أنها سوف تموت .

لا أعرف ما إن كنتُ قد إرتبطتُ بهم بالفعل .

كان كل من وجه دي هين و چو-دي يتبادر إلى ذهنا الواحد تلو الآخر . بسبب الدفئ الذي قدموه لها ، إعتقدت انها يمكنها العيش لبضعة أيام أخرى …

نظرت آستر إلى العصابة التي كانت تُحدق بها ، لقد كانو متنمرين يسحبون الناس .

إن كانو قد أخذو السكين من يدها ، لكان إنتهى كل شيئ .

لم يكن يظهر هذا المظهر المعتاد في أى مكان ، و كان مظهراً من شأنه أن يجعل حتى البالغين مرتعدين .

“لماذا فعلتُ هذا؟”

“ليس لدىّ أم ايضاً ، لذلكَ لا أتذكر اشياء كتلك.”

لا أعرف ما إن كنتُ قد إرتبطتُ بهم بالفعل .

“حسناً ،سنذهب في طريقتنا الآن.”

نظرت آستر إلى السماء بعقل مشوش . لم يكن دينيس قد آتى بعد .

“ليس لدىّ أم ايضاً ، لذلكَ لا أتذكر اشياء كتلك.”

***

العصابة التي أحست بالغرابة هربت بسرعة خوفاً من غضبه .

عصابة المتنمرين ، اللذين قد إختفو كما لو كانو يهربون ، ركضو إلى زقاق قريب كما لو كانو قد وعدو شخصاً ما بذلك .

“لا أستطيع . دعنا فقط نذهب .”

كان دينيس موجوداً هناك ، الذي بدى غاضباً جداً ، ينتظرهم .

إن كانو قد أخذو السكين من يدها ، لكان إنتهى كل شيئ .

“هوووي ، هل رأيتَ هذا يا سيدي ؟”

حاول أنحف رجل في المجموعة أن يلمس آستر ، لكن قائده اوقفه .

“لم نتمكن من المساعدة.”

“أيُمكنكَ رؤية هذا ؟”

في الواقع ، لم يكونو متنمرين . لقد كانو عمال بأجر يومي يتقاضونه ليأكلو فقط كل يوم ، لقد تم طلبهم بأمر من دينيس .

فجأة وصل الإثنان أمام حفرة الكلب التي هربا منها سراً .

“لقد قلتُ لكم ألا تجعلوها تتأذى ابداً ! لديها جرح في يدها !”

نظروا إلى بعضهم البعض ثم ذهبو و لم ينظرو إلى الوراء .

هذا هو سبب غضب دينيس .

بسبب ذكرياتها السيئة ، أصبحت حساسة من أن يلمسها أى أحد .

كان فقط يحاول أن يرى كيف سـتتصرف آستر ، لكن إصابتها كانت صادمة بالنسبة له .

“نعم.”

“لم تكن طفلة عادية تلكَ التي كنا نتعامل معها .”

“لماذا فعلتُ هذا؟”

“وقعت في مشكلة لأنني كنتُ خائفاً .”

“نحن عائلة الآن ، الم تفكري في باقي أفراد عائلتكِ ؟”

“هل لديكَ مشكلة في عينك ، صحيح ؟”

“يُمكنكَ زيارتنا في أى وقت مرة أخرى !”

عيون دينيس الخضراء اللطيفة ، دائماً مليئة بالغضب .

لقد تركت المعبد لتموت ، ولا تخاف الموت أبداً . يُمكنها فعل أى شيئ إن كان بإمكانها الموت .

لم يكن يظهر هذا المظهر المعتاد في أى مكان ، و كان مظهراً من شأنه أن يجعل حتى البالغين مرتعدين .

“دفاع عن النفس.”

“حسناً ،سنذهب في طريقتنا الآن.”

“هوووي ، هل رأيتَ هذا يا سيدي ؟”

“يُمكنكَ زيارتنا في أى وقت مرة أخرى !”

“لا تفعلي هذا مرة أخرى . لا تؤذي نفسكِ بأى شكل من الأشكال ، حسناً ؟”

العصابة التي أحست بالغرابة هربت بسرعة خوفاً من غضبه .

لم يكن يظهر هذا المظهر المعتاد في أى مكان ، و كان مظهراً من شأنه أن يجعل حتى البالغين مرتعدين .

لف دينيس رأسه بدون أن يمسك بهم .

“هل الفتاة الصغيرة ضائعة ؟”

كان موقف آستر منذ فترة قصيرة بعيداً عن ما كان يفهمه .

“لا.”

“لماذا ؟ لماذا فعلت هذا ؟”

نظرت آستر إلى العصابة التي كانت تُحدق بها ، لقد كانو متنمرين يسحبون الناس .

كان هذا كثيراً ليراه أحد .

كان هذا كثيراً ليراه أحد .

بغض النظر عن مدى رغبتها في الإبتعاد عن المتنمرين ، لا يمكن لأحد أن يؤذي نفسه أو يلقي بـسكين ليقومو بقتله .

يتبع …

و مع ذلك ، لم تتزعزع عينا آستر على الإطلاق ، بدى الجميع خائفين .

لكنها ترددت لأول مرة عندما إعتقدت أنها سوف تموت .

كان دينيس مكتئباً بسبب الموقف الذي يقول أنها لم نكن خائفة من الموت ، و كان غاضباً من الطريقة التي تقوم بها بتهور بإيذاء جسدها .

“أليس جسدكِ ثميناً ؟”

حاول دينيس أن يهدأ و ذهب إلى منتصف السوق حيث كانت آستر تنتظر .

“كنت أريد أن أرى ردة فعلكِ .”

لوحت آستر بيدها عندما تعرفت على دينيس من بعيد .

كان هناكَ إضطراب ، و كان الناس المارة يتجمعون و يحدقون فقط . الناس لا يساعدون ، فقط يشاهدون .

“دينيس-نيم.”

“نعم.”

سألها دينيس الذي كان يتظاهر و أن لا شيئ قد حدث .

قال دينيس أنها لم تكن مشكلة كبيرة و تحدث عن نفسه ، في الواقع لقد كان لديه مثل نظرة الحسد تلك عندما كان صغيراً .

“هل كان كل شيئ بخير ؟”

تنهدت آستر و أخرجت من جيبها السكين الصغير الذي كانت تحمله ، لقد كان سكيناً صغيراً و لكنه حاد .

“نعم ، ليست مشكلة كبيرة “

“ماذا ؟ لماذا ؟”

فقط ، كيف لم تكن مشكلة كبيرة ؟ تنهد دينيس .

“ماذا ؟ لماذا ؟”

على الرغم من أنه كان شيئ قد فعله بنفسه ، الا أنه لم يستطع تجاوز الأمر .

بغض النظر عن مدى قوتهم ، فإنهم من عامة الناس ، سيتم إنهاء حياتهم بسبب أى جروح بجسد النبلاء .

“لقد رأيتُ كل شيئ منذ قليل .”

بدت آستر عاجزة عن الكلام للحظة و نظرت إلى دينيس . و مع ذلك ، اومأ برأسه و قال انه يتفهم هذا .

“إنتظر ، هل رأيتَ ذلك ؟؟”

فوجئت آستر قليلاً ، لقد إعتقدت أن الأمر سيأخذ بعض الوقت ، لكن كان هذا أسرع مما كانت تعتقد .

عندما رفعت آستر عينيها في حرج ، بدت أنها كانت تريد أن تقدم أى عذر على الرغم من أنها لم تفعل شيئاً خاطئاً .

تمتمت آستر إلى نفسها و اتكأت على الحائط . لقد مرت ساعتان بالفعل منذ أن كانت تنتظر دينيس .

“لكنهم ذهبو على الفور دون مشاكل ، لم يحدث شيئ.”

تمتمت آستر إلى نفسها و اتكأت على الحائط . لقد مرت ساعتان بالفعل منذ أن كانت تنتظر دينيس .

“انا من أرسلتهم .”

إن كانو قد أخذو السكين من يدها ، لكان إنتهى كل شيئ .

“ماذا ؟ لماذا ؟”

‘لا يُمكنني المساعدة إذاً .’

“كنت أريد أن أرى ردة فعلكِ .”

ضحكَ المتنمرين على السكين الذي كان لا يضاهي آستر على الإطلاق .

بدت آستر عاجزة عن الكلام للحظة و نظرت إلى دينيس . و مع ذلك ، اومأ برأسه و قال انه يتفهم هذا .

كان دينيس موجوداً هناك ، الذي بدى غاضباً جداً ، ينتظرهم .

لم يفهم دينيس آستر . لم يستطع معرفة فيما تفكر ابداً .

“هل لديكَ مشكلة في عينك ، صحيح ؟”

“لماذا تحملين سكيناً ؟”

“أى نوع من الأطفال هي هذه؟”

“دفاع عن النفس.”

“يُمكنكَ زيارتنا في أى وقت مرة أخرى !”

“ماذا لو هاجموكِ حقاً ؟”

لقد تركت المعبد لتموت ، ولا تخاف الموت أبداً . يُمكنها فعل أى شيئ إن كان بإمكانها الموت .

“فقط ….”

كانت آستر في حيرة من أمرها و هي تنظر إلى مؤخرة يدها المصابة .

تأوهت آستر .

“وقعت في مشكلة لأنني كنتُ خائفاً .”

سينزعج دينيس إن قالت له أنها سوف تموت فقط .

بغض النظر عن مدى قوتهم ، فإنهم من عامة الناس ، سيتم إنهاء حياتهم بسبب أى جروح بجسد النبلاء .

“أليس جسدكِ ثميناً ؟”

كان دينيس نفسه مرتبكاً جداً .

إرتفع صوت دينيس ، كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب دينيس الذي أصبح جاداً فجأة .

كان كل من وجه دي هين و چو-دي يتبادر إلى ذهنا الواحد تلو الآخر . بسبب الدفئ الذي قدموه لها ، إعتقدت انها يمكنها العيش لبضعة أيام أخرى …

“لا تفعلي هذا مرة أخرى . لا تؤذي نفسكِ بأى شكل من الأشكال ، حسناً ؟”

عندما إستمعت آستر إلى محادثتهم ، تخيلت كيف ستبدو إن قالت أنها إبنة الدوق الأكبر .

“نعم.”

“لا تلمسني .”

جفلت آستر و أجابت بسرعة .

نظرت آستر إلى السماء بعقل مشوش . لم يكن دينيس قد آتى بعد .

“إن متِ ، ماذا عنا ؟”

سينزعج دينيس إن قالت له أنها سوف تموت فقط .

كانت عينا آستر مستديرة مثل الأرنب ، لم تكن تستطيع تفسير معنى «عنا» .

“ماذا ؟ لماذا ؟”

“نحن عائلة الآن ، الم تفكري في باقي أفراد عائلتكِ ؟”

“لا.”

فكرت آستر في سبب تأنيبها ووجدت تناقضاً في كلمات دينيس .

“اووه… لن نلمسكِ ، سنعيدكِ إلى المنزل بأمان .. أين تعيشين؟”

“لكنكَ قلت انكَ لا تعتبرني أختكَ الصغرى .”

شعرت آستر بالقلق بشأن الرجال اللذين من غيؤ المرجح أن يذهبو بسهولة .

“آه ، أنا لا أعرف . أنا لا أعرف.”

“لقد قلتُ لكم ألا تجعلوها تتأذى ابداً ! لديها جرح في يدها !”

كان دينيس نفسه مرتبكاً جداً .

كانت آستر في حيرة من أمرها و هي تنظر إلى مؤخرة يدها المصابة .

لن أقبل آستر كأخت لي إلا إن وجدتُ سبباً لأفهمها .

كان كل من وجه دي هين و چو-دي يتبادر إلى ذهنا الواحد تلو الآخر . بسبب الدفئ الذي قدموه لها ، إعتقدت انها يمكنها العيش لبضعة أيام أخرى …

و لكن عندما رأى آستر تؤذي نفسها بشكل عرضي ، غضب .. و شعر بالأسف .

“لا تلمسها ، هل تعرف من أي منزل هي حتى تلمسها بهذه الطريقة ؟”

كان دينيس الذي لم يشعر أبداً بمثل هذا الشعور تجاه الآخرين أدركَ أنه يهتم بآستر .

“دينيس-نيم.”

‘لماذا غيرتُ رأى بهذه السرعة بعد أن أحدثت كل هذه الجلبة ؟’

“ألن تضعي السكين جانباً ؟”

سار دينيس بمفرده و مرّ أمامه طفل يبكي و أمه .

“مهلا ! لا تفعلي هذا !”

لعله ترك يدها و ضل طريقه ، بعدها قامت الأم بتوبيخ الطفل و إمساك يده بإحكام .

و مع ذلك ، كان دينيس يمسك بيد آستر بقوة و لم تستطع التخلص منه .

لم تستطع آستر أن ترفع عينيها عنهما إلا بعد أن إختفو . لم تكن تظن أنهازقد كانت تنظر إليهما ، لقد كانت عيناها مشتتة فقط .

“ماذا لو هاجموكِ حقاً ؟”

“ماذا ؟ هل أنتِ حسودة .”

“لماذا ؟ لماذا فعلت هذا ؟”

“لا.”

“هاى ، اليست قصيرة قليلاً ؟”

“ليس لدىّ أم ايضاً ، لذلكَ لا أتذكر اشياء كتلك.”

“حسناً ،سنذهب في طريقتنا الآن.”

قال دينيس أنها لم تكن مشكلة كبيرة و تحدث عن نفسه ، في الواقع لقد كان لديه مثل نظرة الحسد تلك عندما كان صغيراً .

لم يفهم دينيس آستر . لم يستطع معرفة فيما تفكر ابداً .

“أنا لستُ أمك ، لكنني سأمسكِ بيدكِ .”

حاول أنحف رجل في المجموعة أن يلمس آستر ، لكن قائده اوقفه .

“ماذا ؟ لكنني لست حسودة .”

نظرت آستر إلى يدها ، لن تصاب بأذى حتى لو كانت تنزف . سوف يتوقف النزيف في أى وقت على أى حال .

فجأة تحول وجه آستر للون الأحمر متفاجئة من إمساك دينيس بيدها .

“ماذا ؟ لكنني لست حسودة .”

و مع ذلك ، كان دينيس يمسك بيد آستر بقوة و لم تستطع التخلص منه .

تحدث الرجل مرة ثانية ثم وضع يده على كتف آستر .

“و سـألغي ما قلته قبل قليل ، بشأن أنني لا أعتبركِ أختي .”

“لا تلمسها ، هل تعرف من أي منزل هي حتى تلمسها بهذه الطريقة ؟”

“بهذه السرعة ؟”

تأوهت آستر .

فوجئت آستر قليلاً ، لقد إعتقدت أن الأمر سيأخذ بعض الوقت ، لكن كان هذا أسرع مما كانت تعتقد .

“فقط ….”

“نعم ، بدلاً من ذلك .. لا تقولي أنكِ ستموتين بسهولة في المستقبل .”

“هل كان كل شيئ بخير ؟”

“…..”

كان هذا كثيراً ليراه أحد .

فجأة وصل الإثنان أمام حفرة الكلب التي هربا منها سراً .

“حسناً ،سنذهب في طريقتنا الآن.”

كما هو الحال عندما خرجا ، دخل دينيس إلى الحفرة أولاً و أمرَ آستر بالدخول .

“ماذا لو هاجموكِ حقاً ؟”

“هيا بسرعة ، لقد تأخر الوقت .”

“آه ، أنا لا أعرف . أنا لا أعرف.”

كافحت آستر بمفردها لبعض الوقت حول ما كانت تريد الدخول أم لا .

عصابة المتنمرين ، اللذين قد إختفو كما لو كانو يهربون ، ركضو إلى زقاق قريب كما لو كانو قد وعدو شخصاً ما بذلك .

في الواقع ، عندما كانت تنتظر دينيس كانت تفكر في أنه لم يكن مهماً إن تخلى عنها . سيكون الموت أسهل .

“لا.”

و مع ذلك ، كان من الجيد رؤيته عائداً . لقد كانت سعيدة أنه أمسكَ بيدها و أنها كانت قادرة على العودة إلى المنزل .

“ألن تضعي السكين جانباً ؟”

‘لم يمرّ شهر حتى بعد . مازال لدىّ الكثير من الوقت .’

شعرت آستر بالقلق بشأن الرجال اللذين من غيؤ المرجح أن يذهبو بسهولة .

معتقدة آستر أن السبب في ذلك أنها لم تستمتع بوقتها بعد ، عادت آستر بقدميها مرة أخرى إلى الدوقية الكبرى.

“لا أستطيع . دعنا فقط نذهب .”

يتبع …

حاول أنحف رجل في المجموعة أن يلمس آستر ، لكن قائده اوقفه .

مفيش فصول بكرا لأى عمل سواء لإبنة الشريرة أو القديسة عشان عندي بعد بكرا إمتحان، أرجو الدعاء ??

“إن متِ ، ماذا عنا ؟”

لقد تركت المعبد لتموت ، ولا تخاف الموت أبداً . يُمكنها فعل أى شيئ إن كان بإمكانها الموت .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط